تاريخ النشر 8 أكتوبر 2017     بواسطة الدكتور صالح الحريملي الحارثي     المشاهدات 201

الاصابات الرياضية الشائعة في كرة القدم

إصابة الرأس: لاعب كرة القدم عرضة لاصابات الرأس والوجه من اللاعبين الآخرين وأيضاً الكرة , فوزن الكرة وسرعة إنطلاقها وقرب اللاعبين منها , كما يحدث في الضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة ووقوف اللاعبين على بعد لايزيد عن عشر ياردات في مواجهة الكرة , تلك الاوضاع المتعددة تعرض اللاعب لإصابة الرأس
والوجه وأي جزء آخر من الجسم بالطبع وهؤلاء اللاعبون عندما يواجهون الكرة بالظهر فيصاب الظهر نتيجة لهذا الوضع كما ان مؤخرة الرأس تكون عرضة للإصابة .
أن ضرب الكرة بالرأس بشكل غير صحيح يؤدي لإصابة الرأس في المكان الذي ضربت منه , كما انه في ضربات الرأش المشتركة بين اللاعب ومنافسه , وبين اللاعب وزميله في بعض الاحيات , وكذلك ضرب الكرات المنخفضة بالرأس وبناء على وضعية اللاعب والكرات المشتركة سواء أكاك يواجه الخصم بالظهر أو بالوجه , كل ذلك يعرض اللاعب للاصابة.
عندما يحاول حارس المرمى مسك الكرة ويخطىء في التقدير يعرض اللاعب نفسه للإصابة في رأسه او وجهه , وعندما يحاول حارس المرمى إستخلاص الكرة من أقدام المهاجمين كذلك يعرض نفسه للإصابة.
إن اصابة الشفتين وأعلى العينين وحدوث كسر وزنيف بالأنف أو الاسنان من الاصابات التي نشاهدها في ملاعب كرة القدم نتيجة للكرة أو المنافس , وقد يتعرض اللاعب نتيجة لإصابة الرأس الى فقد الوعي.
لذلك يجب أن نتعامل مع كل إصابات الرأس على انها إصابات خطيرة.
2- إصابة العمود الفقري والظهر:
أ – إصابة الرقبة :
لاتحدث إصابة العمود الفقري والظهر الا نادراً , وقد تصاب الفقرة العنقية , وذلك عندما يفقد اللاعب تزانه ويسقد على الرأس , وقد تحدث لحارس المرمى , نتيجة لقيامه بحركة غطس , أو إرتماء على قدم المنافس والتي من الممكن أن تؤدي الى كسر تلك الفقرة.
ب- إصابات العمود الفقري الأخرى :
تعد إصابة الفقرات الصدرية أو القطنية من الاصابات التي تحدث ولكن بشكل غير معتاد أي تحدث تادراً ؟, وتؤدي معظم هذه الاصابات الى حدوث كدمات شديدة للظهر نتيجة للضربة المباشرة.
جـ – إصابة الأنسجة الرخوة :
من الإصابات المنشترة في كرة القدم , وذلك ناتج عن طبيعة اللعبة نفسها , فحركات اللف والدورات وتغيير السرعة الفجائي من العوامل التي تؤدي الى تمزق العضلات والأربطة خاصة منطقة أسفل الظهر, كما أن حدوث احتكاك مستمر بين اللاعب ومنافسه يؤدي الى اصابة بعض الكدمات.
أما إصابة المفضل القطني العجحزي والذي يربط الحوض بالعمود الفقري يكون عرةلاصابات حادة خلال مرحلة تمزق العضلات والأربطة وهذه الاصابة من الاصابات التي تؤدي الى حدوث ألام في المنطقة القطنية مما يؤدي الى إبعاد اللاعب لمدة طويلة.
3- إصابات الصدر :
تحدث إصابات الصدر في كرة القدم نتيجة لإصابة الأضلاع وغضاريفها أو العضلات بين الضلوع , وحارس المرمى أكثر عرضة للإصابة من اللاعبين الآخرين , إن اصابة الاضلاع السفلى (العائمة ) تعتبر من الاصابات الخطيرة في كثير من الأحيان حيث قد يؤدي ذلك الى إصابة الكيتين , ويطلب أجراء أشعة x-ray لتحديد الاصابة فوراً .
4- البطن :
من أكثر الإصابات إنتشاراً في كرة القدم وأقلها خطورة ويعود اللاعب لحالته الطبيعية في دقائق معدودة بعد وقوع الإصابة , وتقع الإصابة نتيجة للكرة نفسها أو اللاعب المنافس , ولكن من الممكن حدوث إصابة في منشأ عضلات البطن , مع العلم بان الطحال والكبد الموجودين باعلى البطن لديهم الحماية الكافية نتيجة لوجود الاضلاع السفلى والعضلات , وكذلك الكليتين الموجودتين على الجدار الخلفي .
إن وقوع إن وقوع إصابة حادة بالظهر نتيجة لإستخادم الركبة مثلاً في زاوية أسفل الضلع , تلك الاصابة تحدث خطورة حقيقية على الكليتين , وحارس المرمى أكثر اللاعبين عرضة لذلك.
إنه في كثير من الحالات نجد صعوبة في تحديد الاصابة بالعضلات أو الاصابة التي ألحقت ضرراً بالكليتين , لذلك يجب فيتلك الحالة ملاحظة وجود نزيف مصحوب بالبول وتلك من العلامات الهامة لتحديد إصابة الكيتين .
إن تمزق عضلات البطن أو حدوث فتق بها , وذلك يحدث من خلال القيام بحركة اللف والدوراتن الفجائية أو الوثب مما يؤدي الى وقوع ضغط على عضلات البطن السفلى.
5- الحوض :
يعد التزق الإربي من الاصابات الأكثر إنتشاراً أو حدوثاً بالنسبة للاعبي كرة القدم , فتمزق أو تقطع الوصلات العليا لعضلات الجزء السفلي من الجسم تكون من الاسباب الهامة للإصابة بهذا التمزن.
وهناك سبب آخر وهو التعاب العظم العاني وهو يحدث في العادة بعد مباراة كرةا لقدم او القيام باداء مجموعة من التمرينات التي تطلب اللف أي اللف على الحوض.
ويمكن أن يصاب العضو التناسلي للرجل وكذلك الخصية نتيجة للضربة المباشرة ونزول أعراض تلك الإصابة في لحظات قليلة.
أكثر الاصابات وقوعاً بالنسبة للجزء العلوي:
بصورة عامة تعد إصابة الجزء العلوي بالمقارنة بالجزء السفلي قليلى , الا عند حارس المرمى وأكثر الاصبات حدوثاً:
1- الكسر
2- الخلع
3- الخلع الجزئي
عادة تحدث تلك الاصابات نتيجة للسقوط واليود ممتده في إتجاه عكس المدى الطبيعي للحركة سواء أكان ذلك لمفضل الكتف أو الرسغ او المرفق أو عند حدوث إصابة مباشرة , ويمكن حدوص كسر بعظم الترقوة نتيجة لضربة مباشرة او السقوط أيضاً على الكتف , ويمكن حدوث خلع او خلع غير كامل في المفسل الترقوي الأخرومي ويحدث أيضاً نتيجة للسقوط المباشر على الكتف.
وحارس المرمى عرضة أيضاً لحدوث كسر باليد والأصابع ويندر حدوث خلع للكف او المرفق بالنسبة لحارس المرمى وتخلع الأصابع نتيجة السقوط المباشر عليها او إصطدامها بالكرة.
 
ثانيا: الجزء السفلي:
الجزء السفلي يعد الجزء الاكثر تعرضاً للاصابة في كرة القدم وتتعدد وتتنوع الإصابات وتذكر منها الآتي:
1- الكسور
2-إصابة الفخذ
3- إصابة الركبة
4- إصابة الضلة التوأمية
5- إصابة وتر أكيلس
7- إصابة القدم
1- الكسور :
من الكسور التي تحدث في ملاعب كرة القدم والتي يكون سببها الاحتكاك المباشر بالجزء السفلي للجسم هي كسر عظمي القصية والشظية والتي يكون سببها المباشرة ضرب اللاعب لا الكرة على الساق مباشرة , اما السبب الآخرهو سقوط حارس المرمى على قدم المهاجم او مسكها , والدوران للخلف بطريقة سريعة مع عدم لف القدم نتيجة إلتصاقها بأرضية الملعب من العوامل التي تؤدي الى وقوع الضرر بالمفصل وكلك كسر الطرف السفلي لعظم الشظية.
ويصاب اللاعب أيضاً بخلع مفسل الكعب مع إرتباط ذلك بسكر هذا المفضل , وتكسر عظام القدم والأصابع نتيجة لضربة مباشرة , ويجب ان نعلم أن اللاعبين الناشيئن عرضة لكسر الألواح الكردوسية.
2- إصابة الفخذ :
تحدث بعض الإصابات السطحية للجلد , ويكون السبب في ذلك التزحلق السقوط وتؤثر نوعية أرضية الملعب على درجة هذه الاصابة , اما بالنسبة للعضلات فاكر العضلات عرضة للإصابة هي :
أ- العضلة ذات الأربع رؤوس الفخذية أي المجموعة الامامية.
ب- العضلة ذات الرأسين الفخذية أي المجموعة الخلفية.
جـ- العضلة المقربة للفخذ (الانسية)
(أ) : ويحدث تمزق العضلة ذات الأربع رؤوس الفخذية في معظم الحالات نتيجة ليام اللاعب بحركة دفع او تمرير او التصويب على المرمى , أيضاً عندما يعدو اللاعب وأ]ضاً عند القيام بحركة المد الزائد للحصول على الكرة .
هذه الانواع من الاصابة نلاحظ وقوعها في الجزء المبكشر من مرحلة الإعداد البدني.
(ب): العضلة ذات الرأسين الفخذية تكون عرضية للإصابة في مرحلة العدو , وكلك عند القيام بعمل حركة المد الزائد , وكذلك عمد تمرير الكرة أو تصويبها , وتزق العضلات الخلفية للفخذ ليس من الإصابات التي تراها دائما خلال الموسم الرياضي , ولكنها كما سبق القول تحدث للاعبين الذين يفتقرون لعنصر المرونة في الجذع , كما تحدث نتيجة لضربة مباشرة من المنافس.
(ج) أما إصابة العضلات المقربة الطويلة فإنها تعد قليلة نسبياً ولكنها تحدث أيضاً كنتيجة للمد الزائد للحصول على الكرة 
مع ملاحظة انه لايوجد مانع لحدوث تلك الإصابات سالفة الذكر سواء في التدريب أو المباريات.
إن معظم العضلات التي تتمزق تكون محددة بالنسبة لعدد الألياف التي تتقطع كما أن منشأ وإندغام العضلة من الممكن ان ينفصل أو يفصل مع حدوث كسر او تفتت بالنقطة العظمية التي يرتبط بها وتر العضلة سواء أكان ذلك في المنشا او الاندغام , وفي الاطفال تعد هذه الاصابات من الاصابات الحادة والخطيرة.
إن إصابة الفخذ الناتجة من ضربة خارجية مباشرة عن طريق لاعب آخر أو بواسطة قدم او ربكة , تعد من الاصابات التي تحدث ألماً شديداً وتؤدي الى تجمع دموي مع شعور اللاعب المصامب بعدم الراحة , وقد تؤدي هذه الاصابة الى إستبعاد اللاعب عن المباراة.
إن اصابة الفخذ الناتجة من ضربة خارجية عن طريق اللاعب الآخر بواسطة القدم أو الركبة تعد من الإصابة التي تحدث ألماً شديداً وتؤدي الى تكوين تجمع دموي مع شعور اللاعب المصاب بعدم الراحة , وقد تؤدي هذه الإصابة الى إبعاد اللاعب عن إستكمال المباراة.
إن إصابة عضلات الفخذ من الإصابة المركبة خاصة بعد إصابتها بقوة خارجية وبشكل مباشر , وقد تؤدي هذه الإصابة في أغلب الأحيان إلى التهاب الأنسجة العضلية وكذلك مراكز التعظم في المنطقة المصابة.
ثالثاً : إصابة الركبة :
قبل ان نتكلم عن إصابات الركبة المرتبطة بلعبة كرة القدم سوف نتعرض للتركيب التشريحي لهذا المفصل اولاً من خلال 
– يتكون الرباط الجانبي القصبي الانسي لمفصل الركبة من شريط عريض يبلغ طوله 12 سم.
– يتكون الرباط الجانبي الشظوي لمفصل الركبة من حبل قصير يبلغ حوالي 5 سم.
– يلاحظ أن القرص المفصلي الهلالي ملتحم مع الرابط الجانبي القصبي لمفصل الركبة , وذلك عكس القرص الوحشي الذي لايتصل بالرباط الجانبي الشظوي الوحشي للمفصل.
– ينبثق كل من الرباط الغضروفي الامامي والخلفي من القص المفصلي الهلالي الوحشي , وترجع تسميتها الى امامي وخلفي بالنسبة لعلاقتها بالرباط المتصالب الخلف ي أذ يقع أحدهما أمامه والأخر خلفه.
– يتصل الرباط المصلب الامامي بالمنطقة بين لقمتي القصبة على بعد قليل من الحرف الامامي للسطع العلوي للعظم , على حين يكون إتصال الرباط المتصالب الخلفي , بالجزء الخلفي من هذه المنطقة ويمتد عبر الحرف الخلفي للمنطقة حتى السطح الخلفي للعظم .
– تسمى الأربطة المتصالبية بالرباط الأمامي والخلفي بالنسبة لإتصالها بعظم القصبة يمتد الرباط المتصالب الأمامي الى اعلى والخلف والحشية حتى يصل بالجهة الانسية للقمة الوحشية لعظم الفخذ أما الرباط المتصالب الخلفي فإنه يتجه الى اعلى والامام والانسية حتى يصل بالجهة الوحشية للقمة الانسية لعظم الفخذ.
رابعاً : إصابة العضلة التوأمية للساق:
تحدث تلك الإصابة كنتيجة لفعل او لقوى خارجية مباشرة فوق هذه العضلة , ويمكن تمزق هذه العضلة عندما يثب اللاعب واللاعب غير معد بدنيا , والتقلص أحد الحالات التي تحدث عند إصابة العضلة التوأمية بالتشنج وتحدث هذه الحالة في نهاية المباراة أحياناً ويكون اللاعب عرضة لهذا التقلص بشكل كبير في فصل الصيف عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة , وهذا ناتج من فقد كمية كبيرة من السوائل ويؤدي الى نقص كمية الملح الى حدوث هذا النوع من التقلص.
خامساً: إصابة وتر أكيلس :
إن إصابة الوتر نتيجة قوى خارجية يؤدي الى الاحساس المؤلم كما يظهر ورم في مكان الإصابة والإصابة غير المباشرة قد تؤدي الى قطع الوتر مما يجعل اللاعب المصاب غير قادر على الحركة تماماً.
وهذا شرح لأكثر الإصابات الحاصلة لهذا الوتر:
أ – تمزق وتر أكيلس:
تمزق وتر أكيلس من الصابات التي تحدث كثيراً للاعبي كرة القدم , وتحدث في الغالب نتيجة لعدم وجود تعاون عضلي بين العضلات المتانسة والاخرى المتضادة , ويحدث هذا التمزق عادة بعد إلتواء مفصل الكعب او بعد عملية إنقباض شديد في القدم . مما يؤدي الى إصابة الوتر بالتمزق وقد تكون الإصابة حادة أو معتدلة , ففي الإصابة الحادة يحدث إما فصل جزئي أو كامل للتور وفي بعض الحالات قد يقطع التور واهم الاعراض هي :
– ألم شديد
– ضعف شديد في عضلات أخمص القدم
– في معظم حالات تمزق وتر أكيلس لايحدث نزيف داخلي بشكل كبير لذلك يجب ان تستخدم المكمدات الباردة فترة قصيرة لاتتعدى الساعة .
– يجب سرعة العلاج حتى لاتتضاعف الإصابة .
ويأخذ العلاج الخطوات التالية :
متابعة العلاج والذي يبدأ في اليوم الثالث ثم يستمر في أيام اخرى محددة على ان يشمل العلاج صزح اقخةشسسثلث وأيضاً شىشملثسهؤ حتى زوال الالم.
كذلك رفع الكعبين وذلك بواسطة وضع إسفنج مطاطي في أسفل الكعبين بالحذاء الذي يرتديه اللاعب المصاب , واهمية ذلك هو الحد من حدوث أي إطالة أو مد زائد لوتر أكيلس المصاب وتلك الطريقة تقلل من الإثارة الواقعة على الوتر نتيجة للإصابة.
وأخيرا بعد عدة أيام يكون اللاعب المصاب قادراً على العودة , ولكن يجب إجراء الحماية الكافية عن طريق الأشرطة اللاصقة ولأربطة الضاغطة لتفادي تكرار الإصابة.
ب- قطع وتر أكيلس :
قطع وتر أكيلس من الإصابات التي يمكن حدوثها في مجال الممارسة الرياضية وخاصة التي يحدث فيها الوقوف المفاجىء والتحرك المفاجىء أيضاً , ومعظم حالات قطع وتر أكيلس تحدث للاعبين من سن 30 أو أكثر , وليس معنى ذلك ان تلك الفئة الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه الإصابة , ولكن قطع وتر أكيلس من الممكن أن يصاب به أي لاعب في أي عمر , عادة تحدث الإصابة في الحالات التي يكون فيها الوتر ملتهباً إلتهاباً حاداً.
وكما قلت إن من اهم العوامل التي يتعرض فيها الجسم بشكل عام ووتر أكيلس بشكل خاص الى ضرر شديد هو الوقوف فجأة أو التحرك فجأة في الحالة التي تكون فيها الركبة قد دفعت بالكامل للخارج .
أعراض الإصابة :
1- حدوث قرقعة مفاجئة.
2- يشعر اللاعب كما لو ان أحداً إصطدم بقدمه من الخلف.
3- الشعور بآلام حادة.
4- عدم القدرة على الحركة.
5- ورم في مكان الإصابة وحولها.
6- تغيير لون المكان مع حدوث جرح في بعض الحالات.
ومن المشاكل التي تحدث بالنسبة لقطع وتر أكيلس هي تشخيص الإصابة فقد يعتقد البعض أن القطع الجزئي في الوتر هو إلتواء الكعب , عليه إعتبار أي إصابة حادة لوتر أكيلس هي قطع الوتر مع ملاحظة تلك العلامات والاعراض الهامة :
1- ظهور فجوة أي فراغ كبير مكان إندغام الوتر , لذلك يجب إجراء اختبار تومبسون والذي يتم بهذه الطريقة :
يجلس اللاعب المصاب على حافة منضطة وتدلى قدماه , يقوم الفاحص بعمل عصر بسيط للعضلة التوأمية ويلاحظ حركة الكعب في هذه الحالة , وفي حالة وجود أي حركة يعد ذلك أهم العلامات على حدوث قطع بهذا الوتر .
سادساً : إصابة الكعب :
مفصل الكعب عرضة لإصابة مباشرة وذلك نتيجة لطبيعة المباراة , وإلتواء مفصل الكعب من الإصابات الأكثر حدوثاً والتي تؤدي الى حدوث أضرار بالأربطة الخارجية للمفصل , كما أن الهبوط غير السليم والجري الخاطىء يؤديان الى حدوث ضرر بهذا المفضل , بالإضافة الى إرتباط ذلك بأرضية الملعب وحذاء اللاعب وطريقة أسلوب الحماية التي يوفرها لهذا المفضل , وسوف نشرح أكثر الإصابات حدوثاً بالنسبة لمفصل القدم :
–  خلع وكسر الكعب :
يلاحظ أنه في معظم إصابات الكعب وجود إرتباط بين عدة إصابات ببعضها البعض حتى إنه في كثير من الحالات يصعب وضع تلك الإصابات منفردة ففي حالات تلاحظ خلعاً وكسراً معاً ونلاحظ ذلك كثيراً في مجال الممارسة الياضية نظراً لان القوة التي تؤدي الى الإصاباة واختلاف درجاتها وشدتها واستمرارا تؤثر بالطبع على الشتخيص الدقيق للإصابة.
ميكانيكية الإصابة :
نظراً للتركيب التشريحي للمفصل تحدث الإصابة خلال ضغط أو دفع جانبي للكعب خلال قوس الحركة وهو يكون بالطبع عادياً لايدفع في هذا الإتجاه . تلك القوة الجانبية او قوة الدفع الجانبية تؤدي الى شكلين من أشكال الإصابة :
– إصابة الكعب الوحشي.
– إصابة الكعب الانسي او الأثنين معاً .


أخبار مرتبطة