تثبيت جزء العمود الفقري الذي تمت إزالة، أو تحرير الفقرة فيه.
بإمكان تثبيت العمود الفقري أن يحسّن الأداء ويخفف الألم. وتعتبر جراحة دمج الفقرات من الجراحات الكبيرة والمعقدة التي تستمر لعدة ساعات غالبا.
أنواع العمليات:
خلال أسلوب الجراحة الأكثر انتشارا، يتم أخذ عظمة من مكان آخر في جسم المريض، أو من بنك العظام. وتستخدم هذه العظمة من أجل بناء جسر بين الفقرات المتجاورة. حيث إن زرع العظمة الحية يؤدي إلى نمو عظمة جديدة.
أما في حالات معينة أخرى، فيتم استخدام طريقة دمج مختلفة هي طريقة "الدمج الجهازي". في هذه الطريقة يتم زرع معدن (قضبان، صنارة، أسلاك، ألواح، أو مسامير) مجاور للفقرات، لربطها مع بعضها البعض إلى حين تنمو بينها عظمة جديدة.
هنالك أنواع كثيرة ومتعددة من أساليب دمج الفقرات ببعضها، لكن الأمر المركزي والأساسي الذي يتم القيام به خلال هذه العمليات يبقى هو ذاته. تختلف طرق إجراء جراحة دمج الفقرات عن بعضها بعدّة عوامل ومقاييس، ابتداءً من نوع العظمة أو المعدن المنوي زرعه خلال العملية، وصولا إلى الموقع الذي سيتم من خلاله إجراء الجراحة والوصول إلى المكان المتضرر (عبر الجزء الأمامي من الجسم، أو عبر الجزء الخلفي والظهر).
يتم اختيار الطريقة التي ستجرى بها جراحة دمج الفقرات وفقا لها بعد النظر إلى عدة عوامل، بما في ذلك جيل المريض وحالته الصحية، شدة الضغط على جذور العصب والأعراض المتعلقة بذلك، والطريقة التي يختص بها الطبيب الجراح. تستمر فترة النقاهة بعد العملية (ومنع القيام بالنشاطات المختلفة) لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة كاملة.
من الممكن، بعد إجراء جراحة قطع قوس الفقرة ودمج الفقرات، أن يحدث تضيّق آخر في العمود الفقري، فوق مكان العملية مباشرة، أو تحت مكان الدمج. إن تكرار إجراء العمليات الهادفة لعلاج تضّيق العمود الفقري، يزيد من مخاطر حصول المضاعفات وعدم اتزان العمود الفقري