إنشاؤها من خلال التخصيب في المختبر (أطفال الأنابيب) . وتستخدم هذه التقنية عندما يكون أحد الوالدين أو كليهما لديه عيوب جينية وراثية معروفة ويتم تنفيذ الاختبارات على الجنين لتحديد ما إذا كان يحمل أيضا العيوب الجينية الوراثية.
ويعد هذا الفحص بديلا للإجراءات التشخيصية التي تجرى بعد الحمل كأخذ خزعه من المشيمة أو عينه من السائل الأمنيوني بين عمر العشر أسابيع و الستة عشر أسبوع من الحمل . وإذا كانت نتائج الفحص تكشف عن وجود خلل جيني وراثي في الجنين فالخيارات المتاحة لأولياء الأمور إما إنجاب طفل مصاب بمرض وراثي أو الخضوع لإنهاء الحمل. و قرارات إنهاء الحمل صعبه و مؤلمة للوالدين. في الوقت الحاضر الفحص الجيني قبل انغراس الأجنة هو الخيار الأفضل المتاح لتفادي وجود طفل مصاب بمرض وراثي قبل انغراسه وبالتالي القضاء على معضلة إنهاء الحمل
الحالات التي تستدعي هذا الأجراء:
1. تحديد الجنس إذا وجد في العائلة مرض وراثي ينتقل عبر الصبغات الوراثية .
2. إذا كان الوالدين حاملين لمرض وراثي متنحي (نسبة أن يكون الجنين مصاب 25%) بالفحص الجيني للأجنة تقل النسبة إلى 3-5%.
3. إذا كان احد الوالدين حامل لمرض وراثي سائد (نسبة أن يكون الجنين مصاب 50%) بالفحص الجيني للأجنة تقل النسبة إلى 3-5%.
4. حالات الإجهاض المتكرر أو عدم انغراس الأجنة في محاولات متكررة لأطفال الأنابيب. إجراء الفحص الجيني للصبغة الوراثيةchromosomal aneuploidy قبل انغراس الأجنة يقلل من حدوث هذه المشاكل.
5. في حال تقدم عمر المرأة تزيد نسبه اختلال الصبغات الوراثية . هذا الفحص يقلل من حدوث الحمل بجنين مصاب باختلال الصبغيات الوراثية .
طريقة إجراء الفحص:
1. هناك حاجة إلى تحفيز المبيض بالعلاجات اللازمة لإنتاج بويضات عدة . تجرى الأشعة فوق الصوتية بشكل متكرر والاختبارات المعملية لرصد تطور ونضوج الجريبات التي تحتوي على البويضات .
2. يتم سحب البويضات تحت التخدير. عن طريق المهبل و بمساعدة الأشعة الصوتية، ثم يتم تحديد عدد البويضات و جودتها في مختبر علم الأجنة. وتستغرق هذه العملية عادة أقل من 15 دقيقة .
3. يتم حقن الحيوانات المنوية داخل البويضات (الحقن المجهري ) .
4. بعد ثلاثة أيام عندما يكون الجنين في مرحلة الخلية 6-10، يتم اخذ الخزعة من الأجنة (ممكن أن يتوقف الجنين عن الانقسام بعد اخذ العينة بنسبة 0.1%) .
في معظم الحالات، يمكن الانتهاء من الاختبارات الجينية في غضون 24 ساعة من خزعه الجنين، مما يسمح لنقل الأجنة اليوم الرابع أو الخامس بعد السحب. دقة التشخيص مع هذه التكنولوجيا تصل بين 95-97 ٪
وحتى الآن، لا توجد تقارير عن زيادة معدلات تشوه الجنين أو مشاكل أخرى يمكن التعرف عليها في الأطفال الذين يولدون من نتاج هذه التقنية .