الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل وعدد من القطاعات الخاصة،وقد أعرب الدكتور كركمان عن سعادته بما شاهده من جهود وعمل مميز في كافة مواقع الحملة من العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة والمشاركين بالحملة التي تعتبر بمثابة حملة وطنية تحتاج منا لتضافر كافة الجهود والإمكانات من اجل تحقيق الاهداف التي انطلقت من أجلها الحملة في إنشاء قاعدة بيانات لمرضى سرطان الثدي بالمحافظة والمساهمة في الكشف عن المصابين بسرطان الثدي وتقديم الخدمة العلاجية لهم في العيادات التي جهزت بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي والملك فيصل.
من جهتها أشارت المشرفة على الحملة الدكتورة دلال نمنقاني إلى أن عدد الاستمارات التي تمت تعبئتها ضمن فعاليات الحملة منذ انطلاقتها وحتى مساء أمس الأول بلغت أكثر من 250حالة تم تحويل ما يقارب 30حالة من جميع المواقع التي أقيمت لاستقبال الزائرين بمجمع قلب الطائف وسوق العبيكان وسوق الطائف الدولي إلى أحد المراكز الصحية الخمسة المعتمدة من قبل إدارة الحملة والتي تكون قريبة من سكن المصابة ومن ثم تقوم هذه المراكز بتحويل الحالات التي تستدعي ذلك للعيادات التي جهزت بمستشفى الملك عبدالعزيز والملك فيصل بالتعاون مع قسم الجراحة العامة في كلا المستشفيين حيث تم تخصيص أوقات العيادة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بشكل يومي من الساعة 9صباحا إلى 3 مساء وبالنسبة لعيادة مستشفى الملك فيصل فخصص لها يومان الاحد صباحا والثلاثاء بعد الظهر مؤكدة على ان السيدات اللاتي تم تحويلهن للعيادات سيتم فحصهن من قبل أخصائيين واستشاريي جراحة عامة والذين سيقومون بدورهم بتحويل الحالات المشتبة فيها لعمل أشعة الماموجرام في مستشفى الأمين والعدواني مجانا تضامنا مع الحملة وبعد إجراء الأشعة يتم إعادة تحويل الحالات لهذه العيادات لاتخاذ العلاج اللازم حسب الحالة مناشدة النساء بالمشاركة في دعم نجاح الحملة من خلال زيارتهن لتلك المواقع وعمل الكشف المبدئي الذي يعتبر مرحلة متقدمة بالعلاج في حالة اكتشاف الحالة مبكرا وهو ما نبحث عن تحقيقه إضافة لإيجاد قاعدة بيانات باعداد المصابات بالمحافظة.