رأسها الذبحة الصدرية، وهي من الإصابات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
ليس لها عمر
وعلى الرغم من أننا اعتدنا أن يكون للأمراض القلبية فئة عمرية معينة، إلا أن الدكتور رأفت الزنقراني، أستاذ الأمراض الباطنية والطب الحرج جامعة أكسفورد لندن، يقول إن الأمراض القلبية أصبحت تطول حتى الشباب، فأصبح من المتعارف رؤية شاب في الثلاثينات مصاب بأمراض القلب والشرايين، وربما يكون لهذا أسباب متعددة.
المضاعفات أسوأ
تحدث الذبحة نتيجة ضعف وصول الدم إلى عضلة القلب، وإذا لم تعالج بصورة فورية فقد تؤدي إلى الإصابة بتصلب شرايين القلب، مما يسبب ضيقها وأحيانا يتم انسداد الشرايين بالكامل، مما يسبب جلطه بالقلب وينتج مرض تصلب الشرايين، الذي يحتاج إلى عدد من الجراحات والمشاكل.
الانفعال ليس إلا الفتيل
على الرغم من أن الذبحة الصدرية تحدث في أغلب الحالات نتيجة الانفعالات الحادة، إلا أنها ليست إلا الفتيل الذي يشعل الأمر، فهناك عدة عوامل أخرى تسبب الذبحة، مثل التدخين، وارتفاع السكر بالدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبه الكوليستيرول،
وهناك الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، بجانب أن زيادة الوزن والسمنة من العوامل التي تؤثر على الإصابة بالذبحة، حيث أن انتشار الدهون يقلل من كفاءة عمل الشرايين. وتظهر أعراض الإصابة بألم بالصدر، مع الإحساس بثقل مع المجهود والحركة أو التوتر العصبي، مع ضيق بالتنفس وعرق غزير مع الشعور بالدوخة.
التوازن النفسي هو الحل
يجب على المرضى في تلك الحالة إيقاف التدخين، وزيادة التمارين الرياضية، مع الحفاظ على التغذية المناسبة، وتقليل الدهون والملح، وفي بعض الحالات المتأخرة تكون الجراحة هي الحل، حيث يتم إجراء قسطرة للقلب لتحديد مدى الإصابة، كما أن علاج الذبحة الصدرية يكون من خلال تركيب دعامة، أو الجراحة أو العلاج بالعقاقير.