ن وغيره).
2- جميع الإلتهابات الفيروسية والبكتيرية المرتبطة بالمنطقة المجاورة (عن طريق قناة اوستاكيوس مثلاً أو من الخارج عن طريق ثقب في الطبلة) .مثل التهاب الأذن بعد نزلات البرد أو بسبب دخول الماء إلى الأذن الوسطى مع وجود ثقب في الطبلة.
3- عند اختلال التهوية في الأذن الوسطى (بسبب تضخم اللحمية مثلاً) يتكون تجمع مخاطي. وينتج عنه ثقل سمع وإلتهاب (خاصة الأطفال) ويسمى عند العموم (موية وراء الطبلة).
4- عند تكرار الإلتهابات قد يتطور المرض إلى الإلتهاب المزمن (أحياناً بسبب ضعف تكويني للأغشية) وهو ما نراه كثيراً ويشتكي المريض حينئذ أنه يعالج ولم يستفد! وعندها قد يلزم التدخل الجراحي.
5- وأخيراً فإن الفطريات هي مسبب رئيسي لإلتهابات الأذن الخارجية والوسطى..
أمراض الأذن الداخلية الشائعة: (١)
*أهم تلك الأمراض وأكثرها شيوعاً هو مايعرف بالدوار وما يصاحبه من غثيان.. (٢)
ومسببات ذلك هي أمراض مختلفة تصيب جهاز التوازن الموجود في الأذن الداخلية ولأن أساس العلاج للأعراض لكل هذه الأمراض هو واحد تقريباً.. (٣)
فنحن نبدأ فوراً العلاج دون الإنتظار لتشخيص كل مرض على حدة.. وعلاج الأعراض متعارف عليه عالمياً وهو تحسين تروية العصب وفيتامينات مكمّلة. (٤)
*المرض الثاني هو الصمم العصبي وهو إما منذ الولادة وعلاجه السماعات
أو زراعة القوقعة والتأهيل السمعي وعلاج التخاطب. (٥)
أوالمكتسب وله العديد من الأسباب مثل التعرض للأصوات العالية لمدد طويلة(تدريب الرماية،الموسيقى الصاخبة)وعلاجه نفس العلاج السابق بصورة عامة.(٦)
وهناك صمم الشيخوخة نتيجة ضعف فيسيولوجي مع تقدم العمر وعلاجه السماعة الطبية إن كان شديداً. (٧)
*المرض الثالث هو" طنين الأذن "وأسبابه متنوعة منها التعرض للأصوات العالية "وتصلب عظمة الركاب".. (٨)
ومرض "مْنيير" والإلتهابات وغالباً الفيروسية وغيرها مثل بعض أورام العصب. (٩)
*المرض الرابع الإلتهابات التي تؤثر على العصب بصورة غير مباشرة مثل "النكاف" وغيره. (١٠)
هذه بعض الأمراض الشائعة وهناك أخرى غير شائعة ولا يتسع المجال لذكرها. (١١)