ي وبعض الحالات لا تحتاج أي تدخل ولله الحمد.
- نزيف الأنف: عند الأطفال السبب الرئيسي غالباً الجفاف والعلاج بالدهان المرطب بعد إيقاف
النزيف وعند الكبار حسب الموقع وشدة النزيف العلاج بالحشوة الأنفية والكي ونادراً يحتاج التعامل مع الأوعية المغذية بالربط وكذلك علاج المسبب أو الداعم للنزيف مثل ارتفاع ضغط الدم.
- الزكام أو الرشح: التهاب فيروسي موسمي يستمر لمدة أسبوع تقريباً مسبباً احتقان أنفي شديد وسيلان ونوبات عطاس وارتفاع الحرارة وصداع (خاصة عند الأطفال).
العلاج: يقتصر على تخفيف الأعراض (قطرات الأنف ومسكن الألم والحرارة والراحة)
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد: قد يتطور الزكام ويحصل التهاب بكتيري (ثانوي) في الأنف والجيوب الأنفية المجاورة. العلاج: بالإضافة الى السابق (علاج الزكام) يعطى مضاد حيوي ( بعد المسحة) وربما تبخير وغسول فمي وأنفي ونادراً غسول الجيوب الأنفية.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن: مع تكرار الالتهابات المتكررة (ربما لوجود استعداد) قد يصبح الالتهاب مزمن ويحتاج متابعة وربما تدخل جراحي (تنظيف الجيوب الأنفية أو تعديل الحاجز الأنفي).
- دمّل الأنف: التهاب بكتيري لبصيلات الشعر في مقدمة الأنف والعلاج بالمرهم المطهر وأحياناً إضافة مضاد حيوي واسع الطيف.
- حساسية الأنف: موسمية وسنوية: الوقاية هنا لها دور أساسي في الحد من شدة الأعراض.
العلاج: استخدام البخاخات الستيرويدية للأنف ومضادات الهستامين (إفرازه كردة فعل على المهيجات الحساسة يسبب الأعراض) ولا أنصح بحقن أو حبوب الكورتيزون إلا لضرورة قصوى. - مفيد أيضاً عمل لقاحات محددة بعد فرز المواد الحساسة (لا يفضله المرضى لطول مدة العلاج( وهناك امراض اخرى للأنف والجيوب وهي غير شائعة ولا يتسع المجال لذكرها.