تاريخ النشر 20 مايو 2017     بواسطة الدكتور منصور احمد الجندي     المشاهدات 201

إطلاق فعاليات الأسبوع التوعوي للوقاية من الحروق

بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي، أهمية التوعية وتفعيلها بوصفها إستراتيجية محلية وعالمية توليها الشؤون الصحية جل الاهتمام إيمان أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس
 الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي، أهمية التوعية وتفعيلها بوصفها إستراتيجية محلية وعالمية توليها الشؤون الصحية جل الاهتمام إيمانًا منها بالأثر البناء لهذه الإستراتيجية، جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الأسبوع التوعوي للوقاية من الحروق 2015م تحت شعار «الوقاية من الحروق مهمة الجميع»، والتي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بوحدة الحروق بالتعاون مع خدمات التوعية الصحية وإدارة السلامة والحماية من الحريق بحضور مسؤولي الإدارات والأقسام الطبية المشاركة في الفعاليات بمركز العيادات الخارجية بمشاركة إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة والإدارات والأقسام الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وهي إدارة الأمن والسلامة وبرنامج الأمان الأسري الوطني، وقسم التغذية العلاجية، إدارة مكافحة العدوى، إدارة الرعاية الصحية الأولية، قسم العلاج الطبيعي، وحدة العناية بالجروح وقسم الخدمة الاجتماعية، وتم عرض مرئي للعناية بالحروق، كما تم توزيع المطبوعات الإرشادية لكيفية الوقاية من الحروق والعناية بها، كما نظمت مسابقات تثقيفية لتعليم فئات المجتمع كيفية الوقاية من الحروق وكيفية عمل الإسعافات الأولية لها.
وقد أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور مأمون داغستاني استشاري الجراحة التجميلية رئيس وحدة الحروق أنه تم استقبال وعلاج 260 حالة خلال الأربع سنوات بوحدة الحروق لدينا وكان منهم 60% من المصابين أطفال و40% من المصابين من البالغين، كما أثبتت الدراسات العالمية أن 95% من الوفيات من الأطفال وكذلك كبار السن بسبب الحروق، وأثبتت الدراسات والبحوث إلى أن أكثر الحوادث المنزلية بسبب جهل البعض بالتصرفات الآمنة فأصبح لازمًا علينا أن نعرف الخطر وأسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه، حيث إن السلامة مطلب للجميع ولا يمكن أن تحقق إلا بتضافر الجهود وترسيخ مفاهيم السلامة العامة لدى جميع فئات المجتمع، ولقد حرصنا في هذه الحملة التوعوية على تقديم بعض الجوانب الهامة التي تساعد الأسرة في التخطيط والتدريب تجاه الوقاية من الحريق والحروق.
وأشار الدكتور داغستاني إلى أن الجهات المشاركة بذلت الجهود لتقديم أكبر قدر من المعلومات التوعوية كالسلامة المنزلية، السلامة في المدارس والفنادق، والإسعافات المنزلية للحروق البسيطة ومخاطر الكهرباء، كما بين الدكتور داغستاني أن هناك حقائق نفسية واجتماعية عن مرض الحروق وردود الفعل الشائعة والتي يجب التعامل معها بدقة كالإنكار، الحزن الشديد، الخوف وعدم الثقة، الغضب والإحساس بالذنب، ضعف التركيز والتضاؤل، الانسحاب الاجتماعي وانخفاض الدافعية والرغبة في الحياة، لذا يجب على أهل الضحية اللجوء إلى الأختصاصيين أولًا ويجب توعية المجتمع ككل على كيفية التعامل مع مرضى الحروق.
من جهته أشار الدكتور محمد القحطاني استشاري جراحة التجميل إلى أن الحرق هو نوع من الإصابة في النسيج العضلي أو الجلد بسبب إما الحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الاحتكاك أو الإشعاع، وأضاف أن الحروق التي تؤثر على الطبقة السطحية من الجلد تعرف بالحروق السطحية أو حروق الدرجة الأولى، وعندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد يعرف بالحرق العميق جزئيًا أو الحرق من الدرجة الثانية، أما الحرق الذي يصيب كافة الطبقات يسمى حرق من الدرجة الثالثة، ثم بين الدكتور القحطاني أنه يجب الابتعاد عن الطب الشعبي، حيث إنه يعتبر غير آمن وغير معقم لكي تستخدم في علاج الحروق.
نصائح في حالة الحروق 
• عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد لأن ذلك يحدث تلفًا لخلايا الجلد.
• عدم محاولة تنظيف الحروق أو فتح البثور لأن ذلك يسبب تلوثًا للحروق.
• عدم وضع القطن أو المراهم أو الزيوت أو معجون الأسنان على الحرق.
• عدم محاولة إزالة الملابس الملتصقة بالجلد لأن ذلك قد يؤدي إلى تمزق الجلد.
وأضاف الدكتور القحطاني أنه يجب الذهاب للطبيب إذا كانت مساحة الحرق كبيرة، كما أشار إلى أن العناية المنزلية للحروق البسيطة تكون بوضع الماء الفاتر لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق للتقليل من انتفاخ الجلد والألم، ومن ثم لف المنطقة المصابة بشاش معقم دون الضغط عليه، وبعد استشارة الطبيب يوضع مرهم خاص للحروق وأخذ مسكنات للألم.


أخبار مرتبطة