ق 1 ابريل 2015م فعاليات الدورة الحادية عشر لمثقفي مرضى السكر، والتي استمرت شهراً كاملاً، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وبمشاركة المتخصصين والاستشاريين في هذا المجال، وشارك في هذه الدورة ممرضين و ممرضات من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، كما شاركت طالبات من دولة عمان بمنطقة الخليج.
وقد حاضر في هذه الدورة نخبة من المحاضرين من مختلف مستشفيات المملكة، وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقت كلمة الخريجات خيرية عثمان وشكرت فيها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني واللجنة المنظمة وذكرت أن المواضيع التي تم اختيارها لهذه الدورة هي بمثابة المواضيع التخصصية لهذا المرض، وقالت أن الاستفادة كبيرة من أجل خدمة هذه الفئة العزيزة علينا. ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتور عبد العزيز التويم كلمة أوضح فيها أن الهدف من هذه الدورة هو إعطاء الدارسين المعلومات الأساسية اللازمة والمهارات التي تعزز من مكانة معلمي داء السكري وخبرتهم المهنية مع المرضى على نطاق المملكة ،والقيام بدور رائد في التثقيف الصحي للمرضى، وتطوير ممارسي التثقيف الصحي. وبين التويم حجم المعاناة الجسدية والنفسية التي يتكبدها مريض السكر وأسرته والمجتمع بصورة عامة، وأوضح أن التثقيف الصحي يلعب دورا كبيرا و مهما في تخفيض التكاليف على المدى البعيد.
كما ألقى الدكتور منصور القرشي كلمة بين فيها أن التثقيف الصحي لمرضى السكري يعد أمرا أساسيا ورافدا مهما للتعايش مع المرض، ويمثل التثقيف جانب مهم حتي يمكن عن طريقه الاطلاع على آخر المستجدات في وسائل التشخيص.
بعد ذلك ألقى سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور منصور الجندي كلمة قال فيها إن مرض السكري من الأمراض المزمنة والتي تتطلب عناية متكاملة من الكثيرين من العاملين في المجال الصحي من الأطباء المختصين به وكذلك الطاقم التمريضي بالإضافة إلى أخصائي التغذية والعلاج التأهيلي ومتابعة المختصين في طب أمراض الكلى والعيون وغيرهم لمنع وعلاج المضاعفات التي قد تحدث نتيجة هذا المرض، ومما يوازي ذلك كله المريض نفسه الذي يجب أن يكون أحد الركائز المهمة في علاج نفسه، وهنا يأتي دور مثقفي مرض السكري حيث يعمل على تثقيف وتعليم المريض بالمضاعفات التي قد تحدث وإرشاده إلى طرق العلاج وأهمية المحافظة على النصائح الطبية بما يتعلق بالتغذية وكيفية إعطاء الأدوية. كما أشار إلى أن الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني خطت خطوات كبيرة في درب التميز نحو تأدية رسالتها الإنسانية والمساهمة بفعالية لتقديم أرقى وأفضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية والحرص على مواكبة التطور.
في الختام تم تكريم خريجي الدورة، وتم توزيع عليهم الشهادات التقديرية، كما تم تكريم الاوائل والمميزين، وتم تكريم الادارات والجهات المشاركة، وقدمت اللجنة المنظمة هديه تذكارية للدكتور الجندي والدكتور القرشي.