رق بين الأخطاء الطبية والمضاعفات، مبينا ان الأخطاء بعدالعمليات الجراحية تنقسم الى نوعين أخطاء نتيجة لقلة خبرة الطبيب أو إهمال. أماالمضاعفات التي تحدث بعد العمليات الجراحية فتعتمد على موضع ونوع العملية. وهناكمضاعفات قد تحدث خلال العملية واخرى تحدث بعدها، فعلى سبيل المثال العملياتالجراحية للغدة الدرقية تحدث فيها مضاعفات اثناء العملية مثل حدوث نزيف شديد يحتاجالى نقل دم للمريض. أما بالنسبة للمضاعفات للمدى القصير لمثل هذه العملية فهي حدوثاختناق للمريض بعد العملية نتيجة تجمعات دموية مكان العملية تضغط على القصبةالهوائية الموصلة لهواء التنفس وفي هذه الحالة يجب التدخل السريع للجراح لإزالةالتجمعات الدموية كما يجب أخذ الحيطة اثناء العملية لتأمين الأوعية الدموية لتجنبحدوث نزيف وممكن حدوث صعوبة التنفس إما بسبب احتقان حول عصب الحبال الصوتيةوالاحتقان يزول بعد فترة من الزمن او يدوم في حالة قطع العصب وفي الحالتين يحتاجالى فتحة في الرقبة الى القصبة الهوائية بصورة عاجلة لإنقاذ المريض. وفي اجابة علىسؤال عن ضرورة اشعار المرضى بالمضاعفات قال الدكتور كنسارة: يجب على الطبيب انيشرح للمريض عن طبيعة العملية وجميع المضاعفات التي قد تحدث، لكن للأسف كثير منالأطباء لا يقومون بهذا الدور المهم خوفا من ان المريض قد يلجأ الى طبيب آخر.
وحول الحالات التيلا تشكل خطورة في إجراء العملية إلا أنها تتعرض للوفاة، مثل عملية تغيير المسار أوشفط دهون وما شابه ذلك، أجاب: يجب ان يعرف الجميع ان السمنة المفرطة عند بعضالأشخاص تمثل خطرا على حياتهم بتأثيرها على القلب وعمليات تغيير المسار او غيرهاالتي تجرى لمرضى السمنة المفرطة لها مضاعفاتها كما ان لها فوائدها.
واضاف الدكتور كنسارة: انتشر الجشع عند بعض الأطباء، حيث يعملون على تشجيعالمصاب بالسمنة على إجراء عمليات جراحية للسمنة حتى وإن كانت الحالة لا تستدعي.وعن كيفية تجنب الأخطاء الطبية أوضح عدة نقاط، منها: مراعاة الطبيب لمهنيته وضميرهوقسمه الذي أداه والإخلاص في العمل والاهتمام بالمريض وجعله مثل أحد اقاربه، والذيليس لديه خبرة في اجراء اي عملية معينة عليه عدم المخاطرة، كما يرجو من لجانالتعاقدات مخافة الله واستخدام افضل العناصر بغض النظر عن الربح والأجر وخلافه الىجانب العمل الدائم على تقييم العاملين في المهنة.