تاريخ النشر 4 سبتمبر 2014     بواسطة الدكتور خالد سعود الزامل     المشاهدات 201

شمع الأذن.. مرطب الشفاة وكاشف الأمراض

لكل عضو في جسم الإنسان طبيعته الخاصة، وتعتبر الأذن من أهم تلك الأعضاء، والتي تفرز مواد دهنية يطلق عليها "شمع الأذن"، ويتعامل البعض مع تلك المادة على أنها "مقززة" لا يجب التحدث عنها، لكن ما لا يعرفه الكثير أن شمع الأذن كان يستخدم كمرطب للشفاه، كما كان يستخدم كعلاج لبعض الإصابات بخاصة الجروح، ما
جعل الكثير من الدراسات تهتم بدراسة هذا الشمع.
وفقا للباحثين بمعهد "مونيل" في فلادلفيا، فإن نوع إفراز الشمع سواء رطب أو جاف يعتمد على الوراثة، حيث وجد أن الكرموسوم 16 يحتوى على الجينات المسؤولة عن إنتاج شمع الأذن بأنواعه (الجاف والرطب)، والشمع الرطب هو النوع السائد والأكثر انتشارا من شمع الأذن.
شمع الأذن من المشكلات التي تواجه الكثيرين، يقول الدكتور محسن مختار استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة "يشعر الكثيرون بالتقزز لمجرد الحديث عن تلك المادة، لكن ما لا يدركه أن تلك المادة تحتوى على العديد من العناصر المهمة من الجسم، وهناك العديد من الأمور التي لا يعرفها البعض عن شمع الأذن، ومنها:
ـ 2000 غدّة شمعية
يفرز ما يتراوح بين 1000-2000 غدة داخل الأذن مادة واحدة مضادة البكتريا، فيما يتكون هذا الشمع من زيوت شمعية، وخلايا جلد ميته، ويحتوي هذا الشمع على مواد مضادة للبكتريا ومادة للميكروبات، كما أنه كلما تقدم الشخص في العمر أصبح لون شمع داكنا وأكثر إفرازا.
ـ المواد الدهنية تفرق
تفرز الأذن الشمع لدى الرجال والنساء، لكن الدهون المتواجدة داخل الأذن تختلف من الرجال إلى النساء، كما أنه يزداد إفرازها في أوقات محددة بالسنة تختلف من شخص إلى آخر.
ـ الأصل له أحكامه
على الرغم من أن أذن جميع البشر تفرز تلك المادة، فإن الآسيويين هم الأكثر إفرازا لتلك المادة، يرجع ذلك إلى تطور جيني بالكروموسومات المسؤولة عن إفراز تلك المادة، كما تختلف رائحة تلك المادة من شخص إلى آخر.
ـ الكشف عن الأمراض
تلك المادة قد تحتوي على بعض السموم المتواجدة بالجسم، لذلك يمكن من خلال فحص شمع الأذن أن يكشف ما إذا كان المريض يعاني من مشكلات داخلية أم لا.


أخبار مرتبطة