بين فيتامين د والإصابة بالخرف، لكن القائمين على الدراسة أكدوا أنها الأكبر من نوعها والأكثر وضوحا في نتائجها.
وهناك 800 ألف شخص يعانون من الخرف في بريطانيا، في ظل توقعات بارتفاع هذا العدد لأكثر من مليون بحلول عام 2021.
ويوجد فيتامين د في بعض الأطعمة من بينها الأسماك والمكملات الغذائية، ويحصل عليه الجسم أيضا من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس.
لكن البشرة لدى كبار السن تكون أقل كفاءة في تحويل أشعة الشمس إلى فيتامين د، وهو ما يجعلهم على الأرجح يعانون من نقص في هذا الفيتامين ويعتمدون على مصادر أخرى.
وتابع الفريق الدولي للباحثين تحت إشراف الدكتور ديفيد ليويلين من كلية الطب بجامعة إكستر – وفقا للبي بي سي - الأشخاص الذين خضعوا للدراسة لمدة ست سنوات.
وكان جميع هؤلاء لا يعانون من الخرف أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتات في بداية الدراسة.
وفي نهاية الدراسة، توصل الباحثون إلى أن 1.169 أشخاص ممن لديهم مستويات جيدة من فيتامين د ظهرت لديهم فرص الإصابة بالخرف بنسبة واحد إلى عشرة، وكان هناك 70 شخصا يعانون من نقص حاد في الفيتامين، وبلغ معدل خطورة الإصابة بالخرف بينهم نحو واحد إلى خمسة.