شر في الشفاء من المرض، إذ يعتمد ذلك على طبيعة السرطان، ومدى انتشاره موضعياً و مدى وجود بؤر سرطانية ثانوية في أعضاء أخرى مثل الكبد والرئتين والعظام. كما يلعب الاستئصال الجراحي الكامل دوراً في شفاء بعض السرطانات، وبخاصة تلك التي يلعب فيها الاستئصال الجراحي دوراً رئيساً، ولكن قد يكون للسن دور غير مباشر في الشفاء، إذ إن المصاب المسن ومن عنده أمراض طبية أخرى قد لا تسمح حاله الصحية تحمل عملية جراحية، أو تعاطي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ما يؤثر سلباً على المرض». وشدد المشيخص، على أهمية الحال النفسية للمريض، في عملية الشفاء، «لوضع المريض النفسي دور كبير في التجاوب الإيجابي مع العلاج»، لافتاًَ إلى أن «الاكتئاب النفسي يقلل من فاعلية الجهاز المناعي، الذي يلعب دوراً رئيساً في محاربة الخلايا السرطانية في الجسم، وبخاصة عند دخولها مجرى الدم بغرض الانتشار في أعضاء أخرى. كما أن دور الأسرة مهم في تقديم الدعم والتشجيع ورفع الروح المعنوية لدى المريض خلال فترة العلاج الحرجة». وأضاف «يلعب الزوج دوراً مهماً في أن تتعدى الزوجة المصابة بسرطان الثدي كل المراحل العلاجية بسلام. وذلك بالوقوف إلى جنبها داعماً ومشاركاً لها همومها اليومية. وهذا يساعد كثيراً في انتشالها من الكآبة النفسية التي تنتابها، وبخاصة بعد استئصال الثدي بالكامل».