وت والفراولة والتفاح وغيرها باتت عوامل جاذبة لاصطياد أكبر ضحايا الشيشة من الفتيات.
وأضافت الصحيفة أنه إذا كان "التدخين" قبل سنوات مضت من "السلبيات" التي تمارس في الخفاء وعلى استحياء، إلا أنه أضحى دارجا على مرأى من الناس ودونما قيود، حتى بات الاستعراض به على مواقع التواصل ظاهرة اجتماعية تستحق الوقوف عندها كثيرا، وتبيان الضرر الكبير الذي يتهدد الفتيات من مختلف النواحي.
وتقول استشارية أمراض القلب في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة إيمان أشقر: ربما كان التدخين "عيباً يختص بالرجال، لكن الأرقام والمشاهدات توضح أنه مع الأسف أصبح من إكسسوارات الحياة الاجتماعية في أعين بعض الفتيات"، موضحة أن لكل منها مضاعفات خطيرة على القلب والرئتين والصحة العامة.
وأضافت أشقر، "الشيشة تزيد من فرصة الإصابة بالجلطات الدموية وهي من أسباب أمراض الأجنة وتشوهات المواليد، وتؤدي إلى زيادة نسبة التجلط الدموي وتؤثر على المظهر الخارجي مسببا جفاف الجلد واسوداد الشفتين واصفرار الأسنان وتغيير بحة الصوت.