تمر يأتي في وقت يشهد فيه مرض السكري ارتفاعاً كبيراً بين الناس، حيث بات من أكثر الأمراض شيوعاً وخطورة في العصر الحديث، وهو ينتشر بسبب التغير الحاصل في نمط الحياة، والمتمثل بتغيير العادات الغذائية، بالإضافة إلى قلة الحركة أدت إلى زيادة الوزن، وهذا بدوره أدى إلى زيادة مضطردة بالمصابين بهذا المرض عالمياً.
ويقدر الخبراء بأنه بحلول عام 2025م سيصل عدد المصابين بالسكري إلى نحو 350 مليوناً في العالم منهم 80% في الدول الفقيرة وذات الدخل المتوسط ويعتبر سكان المملكة من أكثر شعوب العالم عرضة للإصابة بهذا الداء حيث يقدر حوالي 25% من البالغين أي أن شخص واحد من بين أربعة أشخاص بالغين معرضين للإصابة بالمرض .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمدير الطبي لمستشفى الملك عبد العزيز قوله: "إن مشاركة الأطباء والباحثين والمختصين من ذوي الخبرة في تشخيص أمراض الغدد الصماء والسكري من مختلف أرجاء المملكة من مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والتخصصي ومستشفيات الحرس الوطني والقوات المسلحة والخاصة في هذا المؤتمر ستساهم بالنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهؤلاء الشريحة الكبيرة من المجتمع على النطاقين العملي والإنساني".
وأفاد أن المؤتمر سيقدم سلسلة من المحاضرات حول كل جديد فيما يتعلق بتشخيص وعلاج داء السكري ومضاعفاته وعلاج السمنة وضغط الدم وزيادة نسبة الدهون بالدم وأمراض الغدة الدرقية والغدة النخامية والكظرية وسيتطرق المختصون أيضاً إلى طرق تشخيص علاج هشاشة ولين العظام ونقص فيتامين د والعقم وقصر القامة ونقص هرمون النمو وعدم انتظام الدورة الدموية لدى النساء مثل أمراض تكيس المبايض وانقطاع الطمث وغيرها .