من الرسم رأى الفنانون أن يعرض ما أنجزوه في معرض خاص.
أوضح ياوز بأن فكرة موضوع اللوحات تحدد أثناء الورشة، فرسم كل من المشاركين ما يزيد عن عشر لوحات تعكس ملامح نفسية وشكلية وتعبيرية للمرأة، وبذلك أصبح لدينا لوحات متنوعة وبقياس موحد: 20ـ 30 على ورق الكانسون، لتعكس أسلوب ورؤية واتجاه كل فنان مشارك على حدة. مشيرا إلى أنه انضم إلى المجموعة فنان وفنانتان، ليكتمل العدد إلى عشرة.
من جهتها قالت مفتتحة المعرض الجمعة الدكتورة إيمان أشقر إن تباين الأعمال واختلاف أسلوبها جعل للمعرض طابعا جماليا خاصا، فهناك لوحات تعبيرية مرسومة بالفحم، كلوحات ريم الديني، وأخرى تأثيرية بألوان الباستيل والمائية، وثالثة انطباعية بألوان الأكريلك، ورابعة حداثية بالألوان الحبرية كلوحات عبدالعزيز السعيد، وأخرى رومانسية مع توظيف الخط العربي كأعمال إبراهيم العرافي وفهد غرمان، وأيضا منها ما هو تجريدي كأعمال إبراهيم الخبراني، وربما اختفت الواقعية الكلاسيكية. في حين سطعت أعمال عبدالله بن صقر، وصالح سالم ونبيل طاهر ونذير ياوز.
وأضافت «كل لوحة في المعرض تدعوك للوقوف أمامها والتأمل في ملامح المرأة التي تصورها، فهناك الحزينة والمندهشة والمتأملة والمترقبة وغير ذلك من تعبيرات الملامح التي تجعلك تفكر في رؤية الفنان وما جال بوجدانه أثناء الرسم».
وأشار الفنان الدكتور سامي مرزوق إلى أن اللوحات لا تشكل ملامح، بقدر ما هي بورتريهات عن شخوص نسائية في مواجهة أو حالة أو موقف. حيث تركز كل لوحة على لحظة مزاجية للشخصية، وأيضا تدخل الأعمال ضمن التصوير التشكيلي العام للوجوه، فهي ليست لقطات تحدد الملامح والظروف الزمانية والمكانية المحيطة، وختم بقوله: اللوحات بالإجماع جميلة في تكويناتها وأساليبها وخاماتها وتحمل رؤية وفكرا يستحقان التقدير.
ودمج معلم الخط العربي بالحرم المكي الشريف إبراهيم العرافي بين الخط والفن التشكيلي في لوحاته، وأوضح بأن هذه مشاركته الأولى في رسم البورتريه، واستخدم فيها الحروف لتشكيل ملامح الوجه، حيث يرى أن الحرف يحمل روحا وجسدا وصوتا حاول إخراجها بالمزج بين الفرح والحزن.
الفنانون المشاركون
إبراهيم العرافي • إبراهيم الخبراني • جواهر السيد • ريم الديني • صالح الشهري • عبدالعزيز السعيد • عبدالله بن صقر• فهد غرمان • نبيل طاهر • نذير ياوز