ل فترة الصيام خصوصاً وأن الجسم يفقد الكثير من السوائل مع الصيام، مشددًا على الإكثار من شرب الماء والسوائل، وأكل الخضار والفواكه وترطيب الجلد بالكريمات والمراهم.
وتطرق حتاتة، لأسباب الحساسية الجلدية والتي قد تكون حساسية موضعية بمؤثر تلامس للجلد عند التعرض لأدوية أو أغذية عن طريق الفم، وكذلك التعرض للعطور والروائح والبخور وغيرها، ويتم تشخيصها من التاريخ المرضي واختبارات الحساسية، وعلاجها يكون باستخدام كريمات ومرطبات للجلد وعلاجات فموية.
وأوضح، أن علاج “الأكزيما”، وهي حساسية جلدية مزمنة، يعتمد على تجنب المسببات من المواد التلامسية أو غيرها واستخدام الكورتيزون الموضعي لفترات قليلة تحت رعاية طبية.
وقال حتاتة، إن التقشير بأنواعه الكيميائية أو الليزر أحد العلاجات الفاعلة لعلاج الندب وآثار الجروح؛ حيث يقوم بإزالة الخلايا السطحية، ليقوم الجلد باستبدالها بخلايا شابة، كما يقوم التقشير بتحفيز طبقات الجلد السفلية لإنتاج المزيد من الكولاجين والأنسجة الضامة؛ ما يحسن البشرة وملمس الجلد.
وبيّن الدكتور حتاته طرق الاهتمام بمنطقة ما حول العين حيث إنها قد تصاب بالإرهاق من خلال الإكثار من النظر للتلفاز أو الكمبيوتر وقلة النوم والإرهاق النفسي والعصبي، وأنه لا بد من العناية المستمرة بها عن طريق استخدام الكريمات التي تحتوي على أحماض الفواكه والفيتامينات المانعة للأكسدة مثل فيتامين ” E” و “C”، ولعلاج التجاعيد ينصح باستخدام حقن البوتكس وبعض أنواع الفيلر الحديثة فهي سريعة وقوية التأثير.
وحذر حتاته من عدوى مرض الجرب والتي تنتقل عن طريق المخالطة والملابس ومفارش السرير ، وشدد على طرق الوقاية والتي تعتمد على النظافة الشخصية بشكل كبير وعدم استخدام ملابس أو فوط الغير وعدم استخدام الأسرة والشراشف إلا بعد التأكد من نظافتها.