الاولى. في الواقع فان الجسم يشير لنا كل الوقت متى يحدث التبويض والمهم فقط هو عدم تفويت هذه العلامات.
لكي لا نفوت العلامات التي تدل على الاباضة ينصح باجراء عملية متابعة للاباضة وتسجيل المعلومات التالية في كل شهر:
ارتفاع درجة حرارة جسم المراة قليلا (اذا لم تكن مصابة بمرض يسبب الحمى)
نتائج فحص عنق الرحم
التاريخ الذي يحدث فيه الحيض
متى قمتم بممارسة الجنس اخر مرة
من المهم كتابة هذه المعلومات بشكل منظم لحساب ايام التبويض اذا لم يحدث الحمل لديكم في غضون اشهر قليلة بالطريقة الطبيعية فيوصى باخذ هذه المعطيات الى طبيب الخصوبة حتى يتمكن من معرفة وضعكم ومواصلة العلاج.
قياس درجة حرارة الجسم
خلال كل أيام الدورة الشهرية قبل حدوث الإباضة فان درجة حرارة جسم المرأة تكون بين 36-37 درجة مئوية على الرغم من أن هذه الأرقام يمكن أن تتغير من امرأة إلى أخرى. أثناء الإباضة يتم افراز هورمون البروجستيرون في الجسم، مما يرفع قليلا من درجة حرارة الجسم في الأيام التي تلي الإباضة. إذا كتبنا في كل شهر في أي أيام ترتفع درجة حرارة الجسم فيمكننا بعد بضعة أشهر أن نلاحظ وتيرة معينة ومنها يمكن التعرف على الأيام التي يحدث فيها التبويض قبل ارتفاع حرارة الجسم.
نصائح لقياس درجة حرارة الجسم
هذه الطريقة ليست آمنة تماما ولا يمكن الاعتماد عليها وحدها ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أنها فعالة جدا. لرفع فعاليتها الى أقصى درجة يفضل قياس درجة حرارة الجسم وفق النصائح التالية:
البدء في قياس درجة حرارة الجسم من اليوم الذي يبدأ فيه الحيض.
يوصى بقياس حرارة الجسم في نفس الوقت كل يوم ويفضل في الصباح قبل الخروج من السرير والبدء بالأنشطة اليومية.
عدم القيام بأي نشاط مثل - تناول الطعام، الشراب، الدخان أو التجول في جميع أنحاء المنزل قبل قياس الحرارة.
يمكن قياس الحرارة بواسطة أي نوع من الترمومترات، المهم فقط استخدام نفس الجهاز في كل مرة والقياس في نفس المكان من الجسم.
تسجيل النتيجة في دفتر اليوميات الذي تسجلين فيه الإباضة.
بعد بضعة أشهر عندما تتعرفين على الأيام التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم اعلمي أن الإباضة على ما يبدو تحدث قبل يوم أو يومين من ذلك وهكذا يمكنك التخطيط لممارسة الجنس أثناء التبويض في الشهر المقبل.
نتائج اختبار مخاط عنق الرحم
يتغير مخاط عنق الرحم خلال أيام الدورة الشهرية وهكذا يمكن معرفة موعد حدوث الإباضة. هذه الطريقة أكثر دقة من قياس الحرارة ولكن من الأفضل تحديد موعد التبويض باستخدام كلا الطريقتين معا.
عندما لا يكون الجسم في فترة التبويض أو انه لا يستعد للإباضة فإن مخاط عنق الرحم يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى داخل الرحم بحيث لا يمكن حدوث الحمل في هذه الحالة. كلما اقتربنا من موعد الإباضة فان الرحم يفرز كمية كبيرة من المخاط وعند حدوث الإباضة يصبح المخاط مرنا وشفافا ويشبه في ملمسه بياض البيض. لزوجة المخاط أثناء التبويض تسمح بحماية الحيوانات المنوية التي تدخل الجسم وتسهل من سعيها نحو البويضة. على هذا النحو يكون المخاط في كل أيام الدورة الشهرية:
أيام 1-5: يظهر الحيض لذلك لا يظهر المخاط.
أيام 6-9: يكون المهبل جافا مع مخاط قليل جدا.
أيام 10-12: يصبح المخاط لزجا وكثيفا، ويصبح تدريجيا أقل كثافه وأكثر بياضا.
أيام 13-15: يصبح المخاط دقيقا لزجا جدا وملمسه يشبه بياض البيض - هذه هي أيام التبويض التي ينصح بممارسة الجنس فيها.
أيام 16-21: يصبح المخاط لزجا وكثيفا.
أيام 22-28: يكون المهبل جافا.
هذه الأيام يمكن أن تتغير من امرأة إلى أخرى، لذلك يوصى بمراقبة المخاط خلال الدورة الشهرية لعدة أشهر للمعرفة بالضبط في أي أيام يتحول المخاط الى دقيق سلس، لزج وشفاف.
لفحص المخاط ينصح أن يتم ذلك بواسطة الأصابع بعد غسل اليدين. أدخلي إصبعين قليلا في فتحة المهبل ومن ثم افحصي لزوجته وملمسه بواسطة الأصابع والإبهام. في معظم الحالات يمكنك رؤية المخاط أيضا على السروال الداخلي.
إذا قمت بإدخال أصابعك داخل المهبل فيمكنك أن تتحسسي عنق الرحم. إذا كان قاسيا وجافا فهذا يعني عدم حدوث التبويض بعد وإذا كان لينا ورطبا فهذا قد يدل على حدوث الإباضة.
أطقم التنبؤ بموعد الإباضة
إذا اكتشفت ان الدورة لديك غير منتظمة فيمكن استخدام طقم التنبؤ بموعد الإباضة لمعرفة الموعد الدقيق الذي يوصى بممارسة الجنس فيه
ألم التبويض
هناك نساء يشعرن متى يحدث التبويض لديهن لأنهن يشعرن بألم يشبه الآم الحيض ولكنه يكون فقط على جانب واحد من أسفل البطن. هذا الألم يدل على تمزق جريب البويضة الذي تخرج منه البويضة مرة واحدة كل شهر الى البوق حيث تنتظر هناك خلية الحيوان المنوي. هذا الألم أيضا يمكن تسجيله في دفتر اليوميات وفحص ما اذا كان يظهر كل شهر في نفس الأيام.