مرضا مستعصيا لا علاج له، فأخذ اللقاح يعطي نسبة مئة في المئة بعدم الإصابة.
ونتمنى على كل امرأة مقبلة على الزواج أن تأخذ اللقاح، ولمن لم تأخذه يجب المتابعة بأخذ مسحة زجاجية مرة كل سنتين».
وأشارت إلى أنه لا توجد ثقافة الفحص المبكر لدى السيدات في السعودية، ولا تزال هذه الممارسة محصورة في المحاولات الشخصية المنفردة من عدد من الأطباء.
وعن التوعية قالت: «تكون التوعية عن طريق توعية الأطباء، فهم العنصر الأساسي، ومقابلة المرضى، سواء في الحالة الصحية أو المرضية. بالتأكيد لدينا توصيات نأمل أن تفعَّل كما فُعّل فحص ما قبل الزواج، وإعطاء مطويات للسيدات للوقاية من سرطان الثدي أو عنق الرحم».
وشددت المدني على أهمية وجود الفحص المبكر وإقراره رسمياً من مجلس الشورى، لأن كلفته عالية جدا على السيدة، مما يعني أن على الدولة أن تتحمل مسؤولية هذا الجانب وتوفير اللقاحات المخصصة لعلاج هذا النوع من السرطان.
فهناك 167 حالة تكتشف سنويا على مستوى السعودية، إضافة إلى الحالات التي تكتشف المرض في مرحلته المبكرة وهذه لم تدخل ضمن الإحصاءات.
وعن الكلفة الكلية للقاح أضافت: «اللقاح متوافر على مستوى السعودية بكلفة جيدة إذ يصل سعر اللقاح إلى 200 ريال، وعلى السيدة أن تأخذ ثلاثة لقاحات تعمل على وقاية المرأة من سرطان عنق الرحم بشكل مؤكد».