ِقايتها بشكلٍ كامِل من العدوى.
كما وجدَ الباحِثون أيضاً أنَّ اللقاحَ أنتَج أجساماً مُضادَّة قد تكون وِقائيَّة في الدَّم عند الجِمال، التي يُعتقد أنَّها مصدرُ العدوى بهذا الفيروس في منطقة الشرق الأوسط.
قالَ الباحِثون إنَّ هذا الفيروسَ أدَّى إلى أكثر من 1300 حالة عدوى وحوالي 400 حالة وفاة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وكوريا الشماليَّة والوِلايات المُتَّحِدة، منذ أن جرى التعرُّفُ إليه في العام 2012.
قالَ مُعِدُّ الدِّراسة ديفيد وينر، أستاذ علم الأمراض والطب المخبريّ لدى كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا: "ترافقَ هذا الارتفاعُ الأخير والملحُوظ، في عدد حالات العدوى بفيروس الكورونا، مع نقص في طُرق العلاج الفعَّالة بمُضادَّات الفيروس أو اللقاحات لمُعالجة هذه العدوى أو الوِقاية منها، ممَّا أدَّى إلى قلق واضِح في الأوساط الطبيَّة".
"ونتيجةً لهذا، يبقى ابتكارُ لُقاح لفيروس الكورونا في رأس قائِمة الأولويَّات التي تعمل عليها الجهاتُ المعنيَّة بالأمر".
قالَ المُعدّ الأوَّل للدراسة كاروبيا موثوماني، الأستاذ المُساعد في علم الأمراض والطب المخبريّ لدى جامعة فيلادلفيا: "هذا اللقاحُ التجريبيّ غير حيّ، وبذلك لا يُشكِّل أيّ خطر لحدوث انتِشارٍ غير مقصود للفيروس؛ وأعتقد أننَّا سننجح أيضاً في التغلُّب على المشاكل المُتعلِّقة بإنتاجه وتوزيعه"