للكثير من الصور، كان ضروريا لتكون النتيجة ثلاثية الابعاد، في الواقع، كما يتم انتاجها اليوم.
الصورة ثلاثية الابعاد الناتجة مكونة من الكثير من الصور ثنائية الابعاد التي تجمع لملف حاسوبي بهدف الحفظ، التحليل، ومعالجة (Post-processing) معطيات الحجم الذي تم مسحه عند الفحص. هكذا يمكن النظر الى مقاطع التي لا يمكن رؤيتها على الاطلاق عند المسح، وحتى انها غير قابلة للمسح المباشر بطريقة اخرى، بسبب العرض الجنيني مثلا عند الفحص. بالاضافة الى ذلك، يمكن بهذه الطريقة استشارة اختصاصيين الذين لم يتواجدوا عند الفحص.
تقنية الـ (MPR) (الالتقاط متعدد المحاور-Multiplanar acquisition)، والتي بها يتم جمع الكثير من المقاطع وعرضها بشكل رباعي: ثلاثة محاور بالصور فوق الصوتية ثنائية الابعاد، وصورة رابعة مدموجة، ثلاثية الابعاد، تمكن من الولوج الى داخل الحجم الممسوح ضوئيا وتساعد على استيعابه.
تقنية الـ (D4) هي تطبيق فوق صوتي ثلاثي الابعاد باضافة بعد رابع، الزمن.
بمساعدتها يمكن مشاهدة الصور ثلاثية الابعاد على التوالي، والتي تمثل حركة، مثل: حركة الجنين، نبض، او جريان الدم. تقنية دوبلر (Doppler) تضيف معلومات حول حركة الدم في الاوعية الدموية او في جوف القلب (او كل حركة جريان اخرى، بواسطة حساب اقتراب او ابتعاد خلايا الدم من الحزمة فوق الصوتية التي تم بثها. الاقتراب او الابتعاد يترجم على انه تغيير في الترددات الذي يتم عرضه باللون الازرق او الاحمر على الشاشة.
منذ بداية استعماله، قبل حوالي 50 سنة، طرا تحسن كبير ومتواصل على جهاز التصوير فوق الصوتي، على مستوى حدة الصورة وجودتها، ولكن الصور ثنائية الابعاد بدرجات الرمادي (Grayscale) غير مفهومة نسبيا للناس عامة وكذلك للمهنيين ليسوا ذوي مؤهلات محددة لتشغيل الاشعة فوق الصوتية. العين المهنية تكتسب القدرة على البناء الخيالي للتشريح ثلاثي الابعاد المتكون على اساس الصورة ثنائية الابعاد. التصوير فوق السمعي ثلاثي الابعاد ينتج صور مفهومة بسهولة اكبر، بالنسبة للمهنيين والمرضى على حد سواء. هذه القدرة تساعد الاطباء المعالجين على شرح النتائج المختلفة للوالدين، وكذلك تساعد الطواقم الطبية متعددة المجالات على تخطيط نظام العلاج.
تطبيق الاشعة فوق السمعية ثلاثية الابعاد ساهم في الكثير من حالات العلاج السابق للولادة والعلاج النسائي. كونه سهل الفهم لدى شريحة عريضة من الناس يعتبر عاملا مساهما في خلق تواصل بين الاهل وجنينهم. يتضح انه ساهم في ردع الامهات عن انتهاج العادات السيئة كالتدخين، شرب الكحول، وتعاطي المخدرات. في مجال التشخيص السابق للولادة للتشوهات الجنينية، للاشعة فوق الصوتية مساهمة جمة في تمييز كل انواع التشوهات. بمساعدة تطبيقاته المتنوعة يمكن تمييز التشوهات الهيكلية، تشوهات في الجهاز العصبي المركزي، في البطن والوجه، ومؤهلاته باستعمال تطبيق دوبلر (Doppler) تعتبر اضافة ضرورية لتقييم التشوهات في القلب والاوعية الدموية.
للاشعة فوق الصوتية ثلاثية الابعاد مساهمة كبيرة في الطب النسائي، في فحص الصمامات في الفتحة الشرجية. هذه الوسيلة قد تساعد على تشخيص مبكر لضرر سابق ناتج عن الولادة للصمامات الدائرية، في تقدير الحاجة لاجراء عملية جراحية وما الى ذلك، وبتخطيط نظام علاجي لحالات الحمل المستقبلية.
للاشعة فوق الصوتية ثلاثية الابعاد دور في فحص الرحم السليم او غير السليم، بحيث انه بواسطة التصوير ثلاثي الابعاد فحسب، يمكن تمثيل الرحم في مقطع الذي يمر عبر قبته.