تاريخ النشر 30 مايو 2014     بواسطة الدكتور عصام عبدالعزيز الشعيل     المشاهدات 201

التخصصي ينهي معاناة طفل مع بروز جمجمته

قام فريق طبي متكامل مكون من جراحة المخ والأعصاب وجراحة التجميل وجراحة الفم وطب العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بعملية جراحية معقدة استغرقت ما يقارب الست ساعات لطفل يبلغ من العمر سنتين، يعاني من تشوه خلقي في الرأس أدى الى بروز في الجمجمة، وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها في
برنامج جراحة الوجه والفكين بالمستشفى منذ إنشائه.
وأوضح الدكتور عصام بن عبدالعزيز الشعيل استشاري جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى أن هذه النوعية من العمليات أصبحت من العمليات الروتينية بالمستشفى بسبب توفر الكفاءات المؤهلة والتقنيات المتطورة، وذكر ان برنامج جراحة الوجه والجمجمة تأسس بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في أواخر عام 1999م بتوصيات من سعادة الدكتور أنور الجبرتي المستشار والمشرف على أعمال الإدارة والمدير العام التنفيذي وقد بدأ بجهود أطباء من مختلف الإدارات وهم الدكتور الشعيل والدكتور ماهر حسونة من جراحة المخ والأعصاب والدكتور فؤاد هاشم من جراحة التجميل والدكتور عثمان الطويرقي من جراحة الوجه والفكين، حيث تم إجراء ما يقارب الخمس عشرة عملية منذ ذلك الوقت حتى الآن كلها ولله الحمد تمت بنجاح. وعن قلة عدد العمليات التي أجريت من خلال البرنامج خلال السنتين الماضيتين، قال الدكتور الشعيل ان هذا يرجع أولا الى تخوف الناس من إجراء هذا النوع من العمليات لعدم الوقوع في أمر محرم شرعا وبهذه المناسبة أود أن أوضح للجميع ان هناك فتوى صادرة من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية تقضي بأن إجراء عمليات التجميل للتشوهات الخلقية أو نتيجة الحوادث جائز شرعا، والسبب الثاني هو ان البرنامج ما زال في البداية حيث يشهد البرنامج تطورا مستمرا من حيث التقنيات وزيادة عدد أعضاء الفريق الطبي التابع للبرنامج في جميع التخصصات الطبية المطلوبة لرفع قدرة البرنامج لاستقبال أكبر عدد من الحالات. الجدير بالذكر، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعتبر دائما من المستشفيات الرائدة في إجراء العمليات المعقدة وعلاج الحالات المستعصية بإذن الله، وذلك بفضل الله أولا ثم الدعم اللامحدود الذي يلقاه المستشفى من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.


أخبار مرتبطة