لحرسالوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما تم عرض بعض الحالاتالمرضية الصعبة جدا والتي تحتاج لسماع آراء متعددة من جميع التخصصات.
وأكد الدكتور مسلم الصاعدي وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية فيكلمة القاها أثناء افتتاحه للندوة أنه تم اختيار موضوعات في غاية الأهمية ليكونمحوراً للنقاش وأشاد بالحضور المتميز الذي تحظى به وتمنى أن تخرج ورش العملوالنقاشات العلمية بما يعود بالفائدة والنفع مقدمًا شكره لكل من ساهم في الإعدادوالتنظيم لهذه الندوة .
وذكر الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله السيف الأستاذ بكلية الطبواستشاري جراحة الثدي والغدد الصماء أن الندوة من الندوات المتميزة حضورا حيث تمتدعوة جميع المتخصصين والمعنيين بموضوع أورام الغدة الدرقية من مختلف التخصصاتالجراحية والباطنة وكذلك مختصي الأشعة وأضاف الدكتور أنور جماح استشاري أمراضالباطنة والغدد الصماء بمستشفى الملك خالد الجامعي أن اللجنة المنظمة حرصت أثناءالترتيب لعقدها على تنويع المشاركين وكذلك تم اختيار البرنامج العلمي بدقة بحيثنحاول طرق كل ما يتعلق بموضوع أورام الغدة الدرقية خاصة وأنها من الأمراض المشاهدةبكثرة .وأشاد الدكتور السيف بالجهود المبذولة بالمستشفيات الجامعية بجامعة الملكسعود في هذا التخصص تحديداً حيث أصبح هذا المرض بحاجة ماسة لمركز متخصص نستطيع منخلاله تقديم الخدمات ،وأضاف الدكتور السيف أن سرطان الغدة الدرقية يعتبر ثاني ورممنتشر لدى النساء بعد سرطان الثدي، ومعدلات الإصابة تصل لنحو 10 في المائة منحالات السرطان، وأضاف أنه بحسب السجل الوطني للأورام في المملكة، وهو سجل يقومبإحصاء وتسجيل جميع حالات الأورام في المملكة، فإن سرطان الغدة الدرقية يصيب نحوستة أشخاص من بين كل 100 ألف والأعمار تتراوح ما بين 25 وال 40 هذا بالنسبة للنساء،أما بالنسبة للرجال فإنه عندما يصيب الرجل يكون أكثر شراسة ويصيب رجلا مقابل كلأربع نساء ويصيب الرجال في عمر 45 إلى 50 عاما.
وطمأن الدكتور السيف إلى أن سرطان الغدة الدرقية يعتبر من الأورامالتي نسبة الشفاء فيها عالية جدا إذا تم علاجها بالطريقة الصحيحة وتشخيصها مبكراوقال ان العلاج يتلخص في التشخيص المبكر والعلاج الجراحي المبكر، ثم العلاج باليودالمشع والمتابعة بعد ذلك.
وأبان الدكتور أنور علي الجماح، أستاذ مساعد واستشاري أمراض الغدد وأورام الغدد الدرقية،أن الحالة الهرمونية للغدة الدرقية تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي أولا فرط نشاط الغدةالدرقية وثانيا كسل الغدة الدرقية والثالث هو حالة التوازن في النشاط ، وأما أورامالغدة الدرقية فهي تنقسم إلى قسمين أورام حميدة وأورام خبيثة. وهي موضوع هذهالندوة حيث تتحدث عن الأورام الخبيثة حصريا في الغدة الدرقية. وتعد من أكثرالأورام انتشارا في المنطقة والنساء أكثر من الرجال ولكن خطورة المرض أكثر لدىالرجال ، وأضاف ان مستشفى الملك خالد الجامعي بجامعة الملك سعود يعتبر منالمستشفيات الرائدة في العديد من التخصصات سواء في الناحية البحثية أو العلاجية ،وشدد الدكتور أنور، على أهمية الكشف المبكر وعلاج ورم الغدة الدرقية حيث ان إهمالعلاجه قد يتسبب في انتشار الورم وانتشار الورم في أغلب الأحيان يذهب إلى الرئتينوقد يكون هناك بعض الحالات يكون انتشار المرض في الدماغ وهناك حالات في العظام،وقال ان هذه حالات في العادة لا تكون شديدة لكنْ ولله الحمد هناك طرق علاجيةلمكافحته والتحكم في هذا المرض حتى في المراحل المتأخرة.
يذكر أن من بين المتحدثين سعادة الدكتور عبدالرحمن النعيم منمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والدكتور سعد الشهري من مدينة الملك عبدالعزيزبالحرس الوطني بالرياض .