مستشفى الملك خالد للعيون نحو ست سنوات، إضافة إلى الزمالة البريطانية»، مشيرة إلى أنها فضلت العمل في عرعر على الرغم من أنها تلقت عروضا من مستشفيات كبرى عدة في الرياض وجدة والدمام وبمميزات عالية.
وأضافت «حرصي على خدمة اهلي في عرعر وادراكي لحاجة المنطقة الى اطباء من ابنائها خصوصا الطبيبات في العيون جعلني أصر على خدمتهم»، مؤكدة أنها تقضي جل وقتها في المستشفى وتبدأ يومها بممارسة الرياضة في الصباح الباكر من كل يوم ثم الانطلاق للعمل مخصصة مواعيد للمرضى، اضافة الى اشرافها اليومي على اقسام مستشفى الامير عبدالعزيز بن مساعد، وتعود مع حلول العصر الى المنزل وتعمل على خدمة والدتها التي ترى انها اجمل ما لديها في هذا الكون.
وتقضي بقية الوقت ما بين الاطلاع على النشرات والدوريات الطبية والكتب العلمية، والمشاركة في المناسبات العامة والخاصة وزيارة الاقارب ثم العودة لممارسة الرياضة في المساء، مبينة أنها تسهم في خدمة المجتمع والتوعية الصحية بسرطان الثدي، ودائما ما تشارك في مؤتمرات داخل وخارج المملكة.
وحصلت ميساء على لقب امرأة العام لعامين متتاليين في المنظمة العالمية الامريكية (من .. هو) وحظيت بالتكريم من قبل الامير عبدالعزيز بن احمد رئيس الجمعية السعودية لطب العيون كأفضل منسقة للجمعية على مستوى المملكة.
وتحرص الدكتورة ميساء على الاستمتاع بالاجازة السنوية من خلال السفر داخل وخارج المملكة والابتعاد عن ضغوطات العمل، موضحة انها تحرص على ممارسة هوايتها المفضلة السباحة وممارسة انواع من التمارين الرياضية اليومية التي لا يمكن ان يمضي يومها بدونها.