خليج العربي بشكل خاص. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور عميد في مقر المركز البريطاني في لندن؛ حيث لاحظ من خلال دراسة أجرها أخيرا أن عددا كبيرا من المراكز الصحية ومراكز طب الأسنان خاصة بدأت بسوء استعمال كلمة (العدسات اللاصقة للأسنان) التي بدأت فكرتها في عام 2000 في مدينة كاليفورنيا الأمريكية؛ حيث تم ابتكار مادة خزفية مطورة تتمكن من حل مشاكل الابتسامة، وذلك بتغيير شكل ولون وحجم الأسنان، من خلال تغطيتها بقشرة خزفية من نوع خاص ودون الحاجة إلى مخدّر أو برد للأسنان. ولكونها قد نجحت في تلك الفترة في الغرب فلأن الغربيين يعتبرون الأسنان الكبيرة صفة جميلة، وهو العكس تماما بالنسبة إلى الابتسامة عند العرب، الذين طالما تغنى شعراؤهم بتشبيهها باللآلئ الصغيرة. وقد تفيد العدسات اللاصقة، التي تتم صياغتها في مختبرات خاصة في أمريكا، للابتسامة التي تحتوي على أسنان صغيرة وبينها فراغات. وأكد في الختام أنه من خلال تجاربه في العمل في مجال تجميل الابتسامة لأكثر من 27 عاما تبقى تقنية تركيبات الفينير الخزفية بإزالة 0.9 ملم إلى 1.2ملم من الأسنان هي الطريقة المثلى لإعطاء الفرد ابتسامة طبيعية جميلة، وتظل العدسات اللاصقة التي تتم صياغتها في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد بنسبة لا تزيد على 9 % من العرب.