مل فيه على قدم وساق.
وصرح الدكتور "اليماني" خلال جولة على بعض أقسام المدينة أمس برفقة 20 من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، بأن رفع الطاقة الاستيعابية والتشغيلية في القطاع الطبي مهمة شاقة وليست بالسهولة التي يمكن تصورها، وأنها تتطلب دراسات مطولة وتخطيط دقيق لتؤتي ثمارها وتحقق الهدف الاستراتيجي وهو خدمة المريض بأجود المعايير.
وأكد أن مدينة الملك فهد الطبية تسير وفق خطط معده مسبقا تحقق هذا الهدف في عام 2016، وأنها تخدم عموم مناطق المملكة وليس الرياض فقط، وأنها حققت جوائز عدة جعلتها رائدة على مستوى الشرق الأوسط.
واستعرض الدكتور "اليماني" أمام الإعلاميين إنجازات المدينة بالأرقام في معظم الخدمات التي تقدمها، وقدم تصورات مبسطة عن مشاريع إنشاء عدد من المراكز الطبية المتخصصة، مشيراً إلى أن المركز السعودي للعلاج بالجسيمات هو أول مركز لعلاج السرطان بتقنية البروتون في الشرق الأوسط ويمثل نقلة نوعية في علاج الأورام كما أنها هذه التقنية المستخدمة هي الأحدث عالمياً.
وشدد المدير العام التنفيذي على أن "المدينة" تخلو من أي ممارس صحي يحمل شهادة وهمية أو مزورة، مؤكداً إنشاء لجنة لتصنيف الممارسين الصحيين، جزء من عملها لأجل التحقق من الشهادات والرخص الطبية لكل المتقدمين على وظائفها.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالمدينة الدكتور مصطفى يوسف الذي تحدث عن معايير الجودة والإجراءات الوقاية التي تطبقها المدينة لحماية المرضى وآلياتها التي تمثل نموذجا تعمل المدن الطبية الحديثة التي طور الإنشاء إلى الاستفادة منها ونقل التجربة الثرية التي عاشتها مدينة الملك فهد الطبية وحققتها خلال عمرها التشغيلي القصير.
وقدم المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور فهمي السناني، نبذة عن التدريب والبرامج التي تقدمها المدينة لمنسوبيها وإلى الأطباء والفنين على مستوى المملكة، موضحاً أن لدي المدينة أيضاً برامج للابتعاث الخارجي، وتعاون كبير مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية