ستنتاج ما يمكن إستنتاجه منها...الحقائق ينبغي على الجاد عدم التشكيك فيها...الاستنتاج منها قابل للخطأ و الصواب...والخطأ و الصواب لا يحدده وجهة نظر او مجرد رأي بل دليل يحتج به.
في زاويه "قولوا للناس حسناً". قد بينت في اول مقال كتبته انني سأطرح قضايا الخدمات الصحيه بشموليتها التي يجب ان تكون عليها طبيا و اقتصاديا و سياسيا و اداريا...ويمكن لمن احب مراجعة المقال الاول في هذه الزاويه.
في سلسلة مقالاتي عن الاخطاء الطبيه ذكرت ان المصطلح خاطيء و اقترحت مصطلح اكثر علميه وهو "سوء الاداء المهني" و احسب ان ما يحدث اليوم في موضوع كورونا يؤيد ما ذكرته و ان سوء الاداء المهني هو ما يجب ان يوصف به المقصود من الاخطاء الطبيه ،و ايضاً اقترح مراجعة مقالاتي في نفس الموضوع.
عندما اطلب من القاريء ان يرجع لما سبق فهذا يعني انني استهدف القاريء الجاد الذي ينظر للخدمات الصحيه ليجد إستمراريه الطرح و الترابط بين ما فات و المطروح الآن و ما سيتم طرحه....والحقيقه أن من يبحث عن غير هذا الطرح بإمكانه الرجوع لوسائل إعلامية اخرى تقدم السطحيه و ما يبتغيه المعجبون ب "التابلويد"
أولاً /عندما اقول حقيقه وأرمز لها بـ (ح) فهذا يعني الامر او الحادثه الغير مختلف على وجودها لتفريقها عن الخيال او الشك او الظن
ثانياً/"كورونا" ليست العنقاء ولا الغول ولا هي تنين يعني ليست خيال بل حقيقه......(ح١)
ثالثاً/ كورونا هي اسم عَلَمْ لمرض فهي ليست مصطلح وصفي بل اسم معرّف يدل على معلوم بذاته.....(ح٢)
رابعاً/ ان إسم المرض هو اسم المسبب لهذا المرض و هو الفيروس المسمى بكورونا .......(ح٣)
الآن مما سبق لا مجال للخوض....نحن امام حقيقه هى يوجد فيروس اسمه كورونا يسبب مرض معلوم بذاته.. ...فمن المفروض ان يتعامل مع المرض؟....المؤسسه الصحيه؟.....ام السياسيه؟.....او الاعلام؟....او ...الخ ؟من الذي يجب ان يكون له القرار دون إزعاج من الآخرين المولوليين....او ضغوط من المتنفذين....او تهديد من المسيطريين؟....المطلوب من الجهات الصحيه ان تتعامل مع المرض بطريقه تريح المزعجين ولا تغضب المتنفذين وترضي المسيطرين؟ ولكن كل اولائك لا يدركون ان الفيروس "ماهو ضاربلهم حساب" وسيستمر في فعل ما يريد فعله ولا يعرف من يوقفه الا الجهات الصحيه لا الاعلام ولا السياسه ولا غيرها؟ والطريقه الوحيده هي الوقوف لدعم المؤسسه الصحيه.
خامساً/الفيروس ليس كائن حي يتزاوج او يتكاثر....الفيروس مخلوقات عباره عن جزيئيات كيميائية تعيد انتاج نفسها....يعني جزيئيات ذكيه...الفيروسات لا تتزاوج و تتكاثر لانها ليست خلايا....ولا تنقسم على نفسها لانها بدون نواه تحتوي على موروثات...الفيروسات تعيد انتاج نفسها كأنها ماكينه تصوير ذاتيه التحكم تعيد انتاج الاصل....وكل فيروس ما كينة تصوير....تُخرج نسخ من الاصل...والفيروسات لا تعيد انتاج نفسها كمكينة تصوير إلا في خليه حية وتحديداً في نواة الخليه الحية و السبب ان الفيروس (مخلوق عباره عن جزيء كيميائي) شديد الشبه بأهم جزيء في الكائن الحي وهو الجزيء الذي تتكون منه الموروثات(الكروموزومات) وهو جزيء ال دي إن إيه.....وهو بهذا يعيد انتاج نفسه في مركز حيوية الكائن الحي(النواة) مستخدما شبهه الكبير جدا بأجزاء من اهم جزيء يحمل كل معلومات الكائن الحي....الطريقه التي يهاجم بها الفيروس ليست كالجيوش النظاميه....او المليشيات....او العصابات....انه يهاجم مثل النينجا....تخفي...مهارات فرديه....وهدف محدد بدقه.......
فاليفيروس جزيء يعيد إنتاج نفسه فقط في الخليه الحيه(نبات او حيوان او انسان او حتى حشره المهم خليه حيه)....(ح٥)
الآن ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ : تعني اننا نواجه جزيء كيمائي يعيد انتاج نفسه في نواة الخليه الحيه....،إدراك مايعنيه هذا الامر يتطلب دراسة طب سبع سنوات و تدريب مثلها ثم تخصص مثلها تقريباً يعني القضيه (ماهي) صف حكي و بربره وإثارة اعلام وتشبيص رأي بيروقراطي
الفيروس يدخل لاي خليه حيه بصرف النظر عن اصلها نباتي. .حيواني. انساني. حشري ... الخ وهو عندما يخرج منها لا يمانع ان يدخل غير النوع الذي خرج منه يعني ممكن يخرج من حشره لنبات اومن نبات لانسان او من انسان لحيوان....الخ وهذا يعني الفيروس يسبب مرض ليس بمجرد وجوده في الكائن الحي بل بمدى قدرة الكائن الحي على تحجيم تأثير اعاده الفيروس لانتاج نفسه في خلاياه على الوظائف الحيويه للكائن الحي....فالكائن الذي تحتوي خلاياه على الفيروس يستطيع ان يحجّم تأثيره لحد منع انتاجه لنفسه لا يصاب بمرض من الفيروس و العكس صحيح....عندما ينتقل الفيروس من خليه حيه لأخرى فإنه يحاول نفس ما حاوله من قبل اي اعادة انتاج نفسه في الخليه الجديده ولانه مثل النينجا فهو يتخفى بطريقه تجعل الكائن الجديد لا يفطن لوجوده.....فإن انتبه الكائن الجديد للمخادعه سيحجم تأثير الفيروس اويمرض. وهذا يعني ان الفيروسات تغير من ترتيب ذرات الجزيء الذي تتكون منه لتتخفى فالكائن الذي لا يعتمد على شكل ترتيب الذرات في الجزيء بل على اصل الجزيء نفسه لا تنطلي عليه الخدعه والعكس صحيح
الفيروسات تتحورمن شكل لآخر عندما تنتقل من كائن حي لآخر.وسلوكها في الخليه وليس وجودها هو المنتج للمرض....(ح٦)
وهذا معناه انه بفرض انه لدينا فيروس(سسسسس) موجود في خليه عشبه مثلا قد يأكله انسان او بقره او خروف....الخ سيذهب الفيروس لنواة خليه من ينتقل اليه لنفترض انه استطاع البقاء في خلايا ارنب بري لانه(سسِسسس) لاحظ الآن عدد احرف ال (س) كما هي ولكن يوجد كسره تحت السين الثانيه لم يفطن لها الارنب البري.. الارنب البري يمكن ان يأكله ذئب او ثعلب....الخ ولكن الفيروس دخل لخليه ظبي اكل من عشبه عليها روث الارنب الموجود فيها الفيروس و إستقر على اساس أنه(سسسسسً)تنوين على آخر (س) الآن دخل الفيروس لامعاء قراضه تمتص دم الظبي وبقي فيها على اساس انه (سسٍسسس) وقرصت البقه صياد إنسان او متنزه في الغابه او حتى زائر لحديقه حيوان وو صلت لنواة الخليه ولم تحتاج ان تتخفى وإستطاع الفيروس ان يعيد انتاج نفسه و يسبب مرض عندما نكتشف الفيروس فنحن نكتشف(سسٍسسس) وليس ما قبله....ان لم نفطن ان اصل الفيروس (سسسسس) ومصدره عشبه او معي حيوان او روث غيره او قرصة بقه تتغذي على دم ظبي فهذا يعني ان الفيروس سيستمر في الغزو و تسبيب المرض
ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ تعني ان الفيروس الذي نراه في الانسان غالبا ما يكون مصدره كائن حي آخر مر بمراحل تخفي متعدده قبل ان يستطيع مخادعة اكثر أنظمه الحمايه تعقيدا و دقه و كفاءة في اي مخلوق حي....استطاع مخادعة الجهاز المناعي للانسان ووصل لنواة الخليه وهذا لا يعني انتصاره بل يعني إعلان الحرب و القتال لنيل احدى الحسنيين النصر على الفيروس....أو الشهاده وليس المرض الا هو مظهر هذه الحرب و معاركها
الفيروسات تنتقل من انسان لآخر ايضا....واخطر فيروس معروف على الاطلاق هو الذي غزى نواة خلايا المناعه نفسها فيروس الايدز...وهو فيروس كان يعيش في دم قرد في غابه......(ح٧)
ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧ تعني ان خطورة الفيروس في سلوكه المتقلب وان تقلب سلوكه له علاقه بالتغيير البيئي لمكان معيشة الكائنات الحيه و علاقة الاحياء ببعضها
والحقيقه هي ان كورونا الفيروس الذي يسبب المرض في جده ليس سوى(سسسٍسس) اي شكل متحور عن الفيروس الذي وجد في قطط بريه كانت تؤكل في الصين و موجوده في امعاء بعض الوطاويط....كيف وصل للانسان في المملكه؟
الجواب نجده في مجلة لانست للامراض المعديه وهي مجله ليست فقط محكمه بل ذات تأثير كبير....وهذا يعني انها لا تنشر أي كلام وأنا ومثلي نعرف الفرق بين نشر مقال علمي محكم في مجله مثل لا نست وبين واحد سخيف سطحي يثرثر يكتب في جريده مقاييس النشر فيها المزاج...قراءة ما يكتب في لانست و مثلها هو الذي يُسمى متابعة المستجدات العلميه التي يعتمد عليها الطب الجاد الذي يمارسه الاطباء المحترمين اللذين يهدفون لتكريم إبن آدم.....قراءة البعض لصحف الاثاره ومثلها هو مايسمى تسليه و تضييع وقت و يمارسها البعض من (الفاضيين اللي ما هم لاقيين شي يسووه ذو قيمه )فقالوا تعالوا نقرأ كتابه من قالوا نهجوا من لا نصير لهم ...الاطباء...ولما لا؟
الذي نشر في لانست هو ان الفيروس الذي يصيب الناس بمرض كورونا هو نفسه الموجود في الجمال الموجوده في نفس المنطقه الجغرافيه التي يعيش فيها المصابون بالمرض المتسبب من تأثير الفيروس.....(ح٨)
ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧+ح٨ تعني انه يستوجب ان نعرف هل الفيروس انتقل من الجمال للبشر ام العكس ام من طرف ثالث لكليهما او احدهما لان الفيروس لا يعيد انتاج نفسه الا في خليه حيه. ....ومالم نعرف هذه العلاقه فسنظل نحط مكياج على الوجه القبيح و(إيش تسوي المقينه في الوجه الغلس) فإذا قصرت مقدرة المقينه في اصلاح الوجه القبيح كيف يظن ظان أن النائحة سوف تفعل مالم تفعله المقينه؟؟؟؟كيف لو اجتمعت مقينه و نائحه؟؟النتيجه هي خدمة الوجه الغلس بإخفاؤه زياده ليتمكن من المخادعه اكثر...
لقد تم تجاوز ثلث المشكله وهو ان المرض سببه المؤكد فيروس بقي الثلثين وهما معرفة مصدر الفيروس و طريقة انتقاله للانسان هما امرين مهمين جداً بل الاهم على الاطلاق ومجرد الدفاع المستميت عن الابل لا يزيد الامر الا تعقيدا ...وانكار المثبت في لانست جهل مركب و خطير...الجمال تعتبر ٣٪من الثروه الحيوانيه في المملكه وهناك شكوك انها مصدر انبعاث لمخلوق ذو سلوكيات متقلبه إستطاع تجاوز الجهاز المناعي للانسان ....يجب دراسة هذه العلاقه. ونفيها او اثباتها .. فقد يكون نفيها توجيه الجهد للبحث في غيرها بعد تأكد براءتها او ربما اثبات العلاقه و من ثم ربما استخلاص ما يفيد جها ز الانسان المناعي من الجهاز المناعي للابل..... حتى الآن الجمال مصدر عدوى للانسان وعلى النافي اثبات العكس والتفكير العلمي و الشرعي و المنطقي بل و اساس الطب و الممارسة المهنيه الطبيه و البحث العلمي الرصين يقوم على" درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" و" منع المفسده المحتمله مقدم على جلب المصلحه المؤكده" ولولاهذين المبدئين لما منعنا مسرطنات ولما إستخدمنا المضادات الحيويه قبل العمليات ولما اعطينا التطعيمات للاطفال ولما و ضعننا خطط طوارئ......الخ
بكل تأكيد و بلا ذرة شك يجب إخضاع الابل في المملكه لما خضعت لها الخنازير و الدجاج و البقر من قبل....ولو كان فيها مزاين فمزاين الابل ليست في الحقيقه مزاين الا لإنها تُعجب اشخاص و تمتعهم ولهذا يجب عدم التغاضي عن المنطق العلمي و الطبي و الشرعي (كِرْمال) عيون اعجاب اشخاص و متعتهم خصوصا اننا بصدد فيروس قد يدخل لكائن حي آخر و يتحور و بصبح اكثر خطوره و ربما استطاع الوصول لخلايا الجهاز المناعي ولو فعل ولانه ينتقل بطريقه غير محدده فلن يكون امام العالم سوى عزل المملكه و منع السفر منها او اليها...السبب الذي لم يعزل العالم الدول الموبؤه بالايدز هو لان الفيروس ينتقل بممارسه محدده و اختياريه والالعزلت تلك الدول عن بقية العالم ولو بالقوه العسكريه.
الفيروس لا يعيد انتاج نفسه الا في خليه حيه.....ولكن يمكنه الكمون وعدم انتاج نفسه في حالتين الاولى ان يكون خارج خليه حيه او في خليه حيه تعي و جوده ولا تستطيع طرده...وهذا يعني ان الفيروسات تتواجد في حالات ثلاثه كمون في خارج الخليه الحيه وهو امر معروف في كل الجراثيم المرضيه شديدة الخطوره....مثل الجدري و التيتانوس و السل و الفيروسات، أو كمون داخل الخليه الحيه تترقب وقت غفله ،أو في حالة اعادة انتاج نفسها وهنا اما ان تسبب مرض في الكائن الحي ويتعارك مع جهازه المناعي او يتأقلم الكائن الحي مع وجوده ولا يتعارك معه فلا يمرض و غالباً تكون هذه الكائنات تعيش فترة حياة قصيره اصلا وهي تعرف ان الفيروس لن يقتلها بل ستموت قبل ان يقضي عليها بل ربما تتحول لجزيئات نافعه للكائن الحي تنتج له ما يحميه او يدافع به عن نفسه او تساعده في هضم طعامه.....الخ تماماً كما تأقلمت اجسامنا مع انواع كثيره من البكتريا و اصبحت مهمه لاجسامنا اكثر من كونها جراثيم ضاره في الاصل
الفيروسات تكمن خارج الخليه الحيه في انتظار الوصول لاي كائن حي قبل ان يستمر في الانتقال لكائن حي آخر قد تكمن في التربه في مخازن الاعلاف في اي شيء منتظره الوصول لكائن حي ومن هنا علينا ان نكون واعيين و بحرص شديد جدي فعلا من امرين في الحياة المدنيه وهما.......(ح٩)
أولا إحداث ما يسبب انتقال كميات كبيره من الاتربه و....الخ من بيئة لاخرى دون الاخذ في الاعتبار احتمال نقل مسببات امراض كامنه او المساعده على اكمال دورة حياتها
ثانيا إدخال نبتات و حيوانات للبلاد دون اخذ الامر بجديه وهذايشمل التعديلات الوراثيه للنباتات و حيوانات الزينه
من المعلوم من الطب الوقائي بالضروره و مكافحة الاوبئة ان تتم مراجعة التغيرات المصاحبه لظهور انتشار الفيروس الوبائي دون النظر لمنطقية العلاقه ثم يتم التحليل العلمي للمتغيرات و نفيها واحدا واحدا حتى نصل لاستحالة نفي احتمال ان يكون المتغير تحت التقييم ان يكون مسبباً....طريقة الاثبات في علم الطب معقدة اكثر من طرق الاثبات الجنائي... فنحن نثبت أن (س) سبب المرض بعد ان نثبت انه لا يمكن نفي انه السبب و ليس فقط اثبات انه سبب......(ح١٠)
الآن لنراجع ما يثار مجتمعيا واعلاميا او ما حدث في جده من تغيرات ضخمه قبل او صاحب ظهور الفيروس
سيول جده و الوفيات التي لم تنتشل .....هل لها علاقه ؟
تفريغ بحيرة المجاري في البحر.......هل لها علاقه؟
حرق النفايات الغير مفرزه و المنبعث منها....هل له علاقه؟
محاولة تفريق الغيوم لمنع المطر بغازات سامه او بأكسيد الالمنيوم....هل له علاقه؟
كميات الاتربه العالقه في الجو من جراء مشاريع الحفريات العميقه للمجاري هل لها علاقه؟
تنفيذ اكثر من مشروع ضخم(مطار..مجاري...كباري..الخ)هل له علاقه؟
العمالة المتخلفه التي تعمل في هذه المشاريع وبنيتها التحتيه(المستشفيات التي يتابعون فيها و اماكن سكناهم....الخ)هل لها علاقه؟
التعديلات الوراثيه على الخضروات و الدجاج و اللحوم و البيض. هل لها علاقه؟
اكتظاظ المدارس و انتشار القمل والجرب....هل له علاقه؟
انتشار الغربان....والقطط الهزيله.....والكلاب في البيوت و محلات بيع الحيوانات ....هل لها علاقة؟
مبارك الابل وغيرها من الزرائب قرب او في المناطق السكنيه الواقعه في اتجاة الرياح....هل لها علاقه؟
الان ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧+ح٨+ح٩+ح١٠ يعني انه يمكن ان يكون هناك علاقه بين المتغيرات البيئية و بين مصدر الفيروس و كمونه ثم هجومه
والآن لنتطرف لتغييرين حدثا ايضا صاحب "ظهور"الفيروس و اركز على "ظهور"...(ح١١)
تغيير وزاري حدث مصاحب ل"ظهور" الفيروس. فاثناء وجود وزير كان الفيروس ينتقل بشراسه ولا نسمع الا عن و فيات و اصابات و احصاءات ....و تغييب لدور المصدر "الابل" .....ومطالبات بإعفاء الوزير لفشله بإحتواء الفيروس و كأنه كرة دم بيضاء لم تبتلع الفيروس. .وفي سويعات لم تكتمل ٢٤ ....من التغيير الوزاري لا نسمع الا عن حالات تعافي ولا احصاءات لحالات جديده...وجهود لمحاصرة الفيروس...و دعوات بالتوفيق للوزير الجديد و كأنه إنترفيرون جديد قاتل للفيروس...فقط إستمر حماية "الابل" من كونها مصدر....هل لهذا التغيير الوزاري علاقه؟ والابقاء على حماية الابل علاقة؟
الان ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧+ح٨+ح٩+ح١٠ +ح١١ يعني انه يمكن تداخل العامل الطبي و الاداري و البيئي و السياسي في موضوع كورونا.......لاحظوا .... كدت انسى.....العامل "الفلوسي" لاني يجب الا اشرفه بقول إقتصادي ..فلا مجال في فهمي لعدم اطلاق مصطلح "حمى الجمال" على كورونا الا تدخل العامل "الفلوسي" فيه ظهر الفيروس و التأمين الطبي التعاوني له عشر سنوات يسرح و يمرح في البلد ولم تتقدم شركة تأمين بمبادره لفهل شيء ولو اقامة مستشفيات مؤقته. . ....(ح١٢)
دعاة شرب ابوال الابل خرسوا. .... دعاة اقامة عيادات رقيا كان في آذانهم وقرا.. .....من يحجمون لزيادة المناعه إختفوا....اللي يبخوا الناس برقيا جماعيه إنزووا...ومافي ولا مقدم برنامج شجاع راح يزور مصابيين... اكتفوا بسب الاطباء و اخطاؤهم. ....(ح١٣)
في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الصلاة في معاطن الابل ومباركها و اجاز الصلاة في مرايح الغنم وبرر ذالك صلى الله عليه وسلم ان مع الابل شيطان.....الصلاة فيها سجود فيه تسبيح و ركوع و قراءه.....حاول ان تقراء او تسبح وانت ساجد او راكع دون ان تأخذ شهيق .....فيروس حمى الوادي المتصدع تنتقل من دماء الغنم المصابه ومن رذاذ الانسجة المذبوحه....فيروس حمى الابل كورونا ينتقل من افرازات الانف و الشرج في الابل للجهاز التنفسي للانسان بالملامسه (ح١٤)
الان ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧+ح٨+ح٩+ح١٠ +ح١١ +ح١١+ح١٢ تعني اننا لا نأخذ الخدمات الصحيه بجديه و الأنكى اذا كنا لا نريد ذلك...... لا نريد ان نعترف .. اننا لا نريد ان نعطي الاقواس باريها..... نبغى نستمتع بها على عوج نحن احدثناه وليس في خليقتها اصلا....وحتى نقرر ان نعترف ان بلاء الخدمات الصحيه إداري.....اولا و وسطا و اخيراً فإنني اتوقع ظهور وباء من قرود طريق الطائف و المدينه... ومن السباع التي يتم تهريبها كحيوانات مستأنسه. ...ومن الكلاب التي يستمتع اصحابها بتمشيتها في الاحياء....ومن القطط الهزيله التي تملاء الشوارع ولا تأكل الجرذان التي ملأت المجمعات السكنيه....وخلي الاعلام يدوّر في طاحونة الاخطاء الطبية و خلي المجتمع ياكل على راسه من الادارات الفاسدة و الاعلام الناعق...الا ان يعترف من يجب ان يعترف.....ان في الوطن طرح علمي عقلاني مهمش... لصالح الفلوس...و التأمين الصحي التعاوني
ح١٣+ح١٤ تعني ان التبهلل لم يصيب فقط علم الطب و الادارة بل الاشرف و الاهم منهما...من حادثة مخصوصه صارت كل ابوال الابل شفاء من كل داء... ومن نهي عام صريح مبرر لم يُستنتج ان
الابل مصدر لمرض
قلت منذ البدايه انني اكتب للجاد وليس لمن يتسلى
وللجاديين اقول.....إن كورونا...حقيقه....مرتبطه بالابل..... المرتبطة بمسؤليين عن الثروة الحيوانيه.....قصروا تقصيير مخل بواجباتهم....فكان ان تضاعف العبيء على الخدمات الصحيه المستنزفه اصلا بنتائج من قصروا في اداء واجبهم في منع التهور على الطرق...وبمن تركوا تجار التبغ يبيعون السموم في صوره سجائر و معسلات و كوسيله لنشر المخدرات.. وبمن صرحوا بمطاعم وجبات سريعه تفوق حاجة المجتمع بكثير فكانت السمنه و السكري....وبمن يريدون فرض التجاره في تطبيب الناس اي التأمين الصحي..... وبمن حولوا اراض شاسعه ل غابات خرسانيه لن تعجز اضعف و باء ان ينتشر في مدينه بكاملها اسرع من انتشاره في شارع في غيرها من مدن العالم المتمدن...فقط انظر للعمائر السكنية و مخططات الحياء لتعرف انها بيئة مثالية لانتشار اي و باء و بيئه مثاليه لحشر الناس في بيوتهم بدون مناطق اخلاء...انا لست مدافعاً ولا مهاجماً انا اذكر لحقائق..... للجادين اقول كورونا يجب ان نكون تعلمنا منها ان الوطن بحاجه ليعيد نظرته في مفهوم الخدمات الصحيه فيه.....دعني اكون صريح الخدمات الصحيه في المملكه قبل القصيبي رحمه الله كان فيها امل و تقوضت ركاماً غي عهده ولم تلقَ خيراً بعده.....من سسيسير على خطى الجهبذ في الروايات و القصائد و الاكادميه الاداريه غازي القصيبي في ادارة الخدمات الصحيه سيحول المملكة لمنطقه حجر صحي......المملكه بحاجه لنموذج الفذ العملاق حسين الجزائري.....لولا ما فعل....لما كان في المملكه خدمات صحيه و لافسدها القصيبي تماما....ثم باعها خرده من ادخل التأمين الصحي في نظامها...لله در الجزائري.....لله دره
الان ح١+ح٢+ح٣+ح ٤+ح٥ +ح٦ +ح٧+ح٨+ح٩+ح١٠ +ح١١ +ح١١+ح١٢+ح١٣+ح١٤
تحتم علي أن أقول للجادين ....ينبغي ان نتسائل....هل يوجد راعي يتسلى بالصياح . وباء...وباء... وباء....حتى اذا اجتمع الناس ضحك منهم.....وهل سنتركه حتى يجيء الوباء فيصرخ ولا مجيب فيجتاحنا وباء يشردنا شذر مذر......ولن ينجوا احد ولا الراعي الماسخ السخيف....أما جاءنا ما يكفي من النُذر....ومن الانباء ما فيه مزدجر
نسأل الله أن يحفظ مجتمعنا و وطننا من كل داء
بقلم
أ.د محمد باخطمة