تاريخ النشر 13 مارس 2016     بواسطة الدكتور وليد احمد الطيب     المشاهدات 201

ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى

مقدمة تقوم الأذن بمهمة السمع وتجميع الأصوات وإرسالها للدماغ لتفسير هذه الأصوات، ولكنها أيضاً تلعب دوراً مهماً في عملية حفظ التوازن عند الإنسان. تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الأذن الخارجية التي تقوم بتجميع الأصوات من خلال صيوان الأذن، والأذن الوسطى التي تقوم بنقل الأصوات من الأذن الخارجي
ة على شكل ذبذبات إلى الداخل، والأذن الداخلية التي تقوم بتوصيل الذبذبات الصوتية من الأذن الوسطى لتوصلها إلى الدماغ عن طريق الأعصاب. قد تصاب الأذن بأجزائها الثلاث بالإلتهابات ولكن أكثر ما يهمنا في هذا المقال هو الإلتهابات التي تصيب الأذن الوسطى. أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى تتصل الأذن الوسطى مع الأنف من خلال قناة ستاكيوس التي تقوم بالمحافظة على توازن الجسم كما أنها تتخلص من افرازات الأذن الوسطى للخارج عن طريق فتحة الأنف، وفي حال تجمعت الإفرازات داخل الأذن الوسطى فإن البكتيريا تتجمع وتسبب الإلتهابات فيها. الإصابة بالرشح أو الزكام مما يؤدي إلى انتقال الفيروسات إلى الأذن الوسطى. دخول الماء إلى داخل الأذن الوسطى بسبب وجود ثقب في طبلة الأذن. زيادة حجم الكيس الموجود خلف الأذن. ومن الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى التدخين والهواء الملوث بدخان السيارات والمصانع. العمر، فالأطفال هم الأكثر عرضة في الإصابة بالتهاب الأذن نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم. الإصابة المتكررة بالرشح والأنفولونزا والتهاب اللوز. المعاناة من الحساسية. أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى ضعف في القدرة على السمع فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.. الشعور بألم في الأذن وخاصة عن الإستلقاء على الظهر. ارتفاع في درجة الحرارة. يرافق الإلتهاب أحياناً الإسهال. الإصابة بحكة في الأذن. زيادة كمية شمع الأذن المفروزة. وجود الإضطرابات في النوم. ويلاحظ عند الأطفال الرضع البكاء المستمر مع عدم القدرة على الرضاعة. خروج بعض الإفرازات الصديدية وتكون ذات رائحة كريهة الشعور بالصداع الشديد. الإصابة بالدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن. علاج التهاب الأذن الوسطى يجب الإسراع في أخذ العلاج المناسب للتخلص من الإلتهابات حتى لا تصيب الشخص المضاعفات التي قد تصل إلى ثقب طبلة الأذن وبالتالي فقدان السمع بشكل كلي أو جزئي، كما أن الالتهاب ممكن أن ينتقل إلى خلايا الدماغ المجاورة للأذن، ومن طرق العلاج: تناول المضادات الحيوية من أجل القضاء على البكتيريا المسببة للإلتهاب. تناول المسكنات للتخفيف من حدة الألم. القيام بشفط السوائل الموجودة داخل الأذن. في الحالات الحرجة قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية


أخبار مرتبطة