ز العصبى في المخ)، وهي حالة شائعة بين الرياضيين.
وقال القائمون على الدراسة إن تحفيز المخ على إنتاج مزيد من الهرمونات، مثل هرمون كيسببتن الذي ينظم عملية الطمث، يمكنه رفع معدل الخصوبة. وأضافوا أنه على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة، فإنها أثبتت فكرة مثيرة للاهتمام.
وبحث العلماء في هرمون كيسببتن وهرمون آخر للإنجاب تعرض للنضوب لدى السيدات المصابات بحالات انقطاع الطمث، وهي الهرمونات التي تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية وأحيانا إلى ضعف الخصوبة.
وبحث فريق العلماء في اثنين من الهرمونات التي يفرزها الهيبوثالامس، وهما كيسببتن وملوتن.
وأشار الفريق البحثي إلى أن هرمون كيسببتن هو المسؤول عن تدفق هرمون ملوتن في الدماغ.
وينظم هرمون ملوتن الدورات الإنجابية للمرأة، وهو واحد من الهرمونات التي تساعد على إعداد الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. وفي حالة انخفاض ملوتن بالإضافة إلى الهرمونات الأخرى في الجسم، لا تتمكن المرأة من إنتاج البيوضات، بينما تستمر الدورة الشهرية. وقالت الدراسة إنه نتيجة لارتباط هذا النوع من الطمث بمستويات هرمون ملتون المنخفضة في الجسم، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بضعف الخصوبة.
وقال الباحثون "لكن انقطاع الطمث لا يعتبر سببا شائعا في ضعف الخصوبة، فهناك أسباب أخرى مثل تكيس المبايض على سبيل المثال."