و القروض" ضمن سعيها الدؤوب و حرصها المستمر على تهيئة الفرص للطلبة المتفوقين من ذوي الدخل المحدود لإستكمال دراستهم الجامعية في تخصصات نوعية تضمن لخريجيها فرص عمل متميزة، أطلقت جامعة العقبة للتكنولوجيا برنامج الدكتور زهير السباعي للمنح والقروض . حيث يقوم البرنامج على تقديم منح جزئية للطلبة الجدد الراغبين في الدراسة في جامعة العقبة للتكنولوجيا على الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2020-2021 في تخصصات الصيدلة وهندسة العمارة، و الهندسة المدنية، والعلاج الطبيعي، و التصوير الطبي والإشعاعي، والذكاء الإصطناعي و بواقع 25 منحه. و أما القروض الحسنة فيتم تقديمها للطلبة الدراسين في الجامعة، لمساعدتهم في تسديد جزء من رسوم ساعاتهم ومن مختلف التخصصات ضمن شروط و أسس يُراعى فيها التفوق الأكاديمي و الظروف المعيشية للطالب. وقد صرّح الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، أن هذه المنحة جاءت نتيجة للتشاركية والتعاون مع شخصيات و مؤسسات عربية حملت على عاتقها مسؤولية دعم الشباب العربي، وتوافقت رسالتها و رسالة جامعة العقبة للتكنولوجيا، وبما يحقق رؤى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لتوفير جميع الأمكانيات أمام الشباب العربي و الأردني، لإكمال تعليمهم الجامعي ضمن تخصصات نوعية تمكنهم من الإندماج في سوق العمل العربي و العالمي، بما يحقق الريادة الإبداع و الإبتكار. << اغلاق

طبيباً عالمياً فلأنه من جوقتهم.. وبين المثقفين أديب أريب.. وعلى منصات الإعلام عزز ثقافة البدن الصحيح.. تبنى في مجلس الشورى تطوير «النظام الصحي»، وفي الطب «تعزيز الصحة»، وفي الأدب «مدرسة العقاد»، وفي التلفزيون «الطب والحياة».. تلك هي عِلمِيَّة وعَملِيَّة البروفيسور زهير السباعي. حين تشرَّب من مكتبة والده وأَحب القراءة أكثر من واجباته المدرسية؛ برَّ بأبيه على طريقته الخاصة لا كما يريدها الآخرون.. ولما غُذي بالمعرفة في مسامرات صالون شيخ الصحفيين أبيه؛ قرأ في المرحلة الابتدائية روايات التاريخ والبطولات الأسطورية.. وعندما تذوق تجربة «حصالة الادخار» لشراء كتاب؛ مُنح لقب «دودة الكتب». وبين تأثر بحكايات «حلاَّق» وخيالاته، وحلم لاعب كرة مشهور، وتمني دارسة الزراعة؛ تدرجت أحلام المهنة فاستقرت بوصلته صوب «الطب الوقائي»؛ نسخة كربونية من قصة روائية قرأها وتأثر بها لطبيب كافح الأمراض الوبائية ميدانياً في الأرياف.. قضية تحدٍ خاض بها غمار دهاليز الطب وفك طلاسمه، فعاد بعد أعوام متسلحاً بالدراسات العليا الأكاديمية. إذا كُتبت سيرة أوائل الأطباء السعوديين وحكاياتهم؛ فإنه قيمته تُكتب بحبر التجربة ونظرية الإقناع وفلسفة الإبداع. مسيرة نُقشت عقب عودته حاملاً الدكتوراه والماجستير والدبلوم، مَعَادٌ متزامن مع نزول «آرمسترونغ» بمركبته الفضائية «أبولو» على سطح القمر، وحين سمع مقولته «إن هي إلا خطوة صغيرة لإنسان ولكنها قفزة رائعة للإنسانية»؛ تأثر بها ثم انطلق. وبمعرفة لا يحاذيها التعسير، وتجربة لا يوازيها التحبير، وخبرة لا يجاورها التنكير؛ دشَّن رحلة عَمَلية لاستكشاف الأوبئة باستراتيجية الوقاية ومقاومة العدوى، وانتهج نمطاً تدريسياً لم يكن مألوفاً، وأرشد تلامذته لمصادر البحث خارج جدران الكلية وعنابر المستشفيات، وجدَّد مشروع تعليم الطب باللغة العربية، ودافع عنه في كتابه «تجربتي في تعليم الطب بالعربية». في عقد ونصف من سِنِيِّ الزمان، كان في برنامجه التلفزيوني الشهير «الطب والحياة» طبيباً بثوب أديب، حفر به مكانة داخل ذاكرة جيل، وغرس حميمية علاقة بمشاهد، وبث أريج طب تثقيفي مختلف، وبانتقاله لعضوية مجلس الشورى تفرَّغ له وتخلَّى مجبراً عن برنامجه، ومعه غادر رئاسته المجلس العربي لطب الأسرة والمجتمع. << اغلاق

الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، وسفراء الدول الخليجية والعربية، وعشرات الدكاترة والأطباء والمثقفين، انتظم حفل تكريم ومحاضرة ضيف شرف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور زهير أحمد السباعي، أستاذ طب الأسرة والمجتمع، والعميد المؤسس لكلية الطب في المملكة العربية السعودية، وعضو مجلس الشورى. في البدء رحب ا. د محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بمنظمة الألكسو، إذ ارتجل كلمة رحب بضيف الألكسو الكبير د. السباعي، الذي وصفه بأنه شخصية نذرت نفسها لخدمة العلم والطب، وأسهم في صناعة الإنسان العربي، صاحب رؤى وأفكار تنسجم مع رؤى الألكسو، لخدمة الأمة العربية يوما بعد يوم، وجيلا بعد جيل. ثم أخذ الكلمة المدير العام د. محمد ولد اعمر، ورحب بضيف شرف المنظمة، ووصفه بأنه قامة علمية وواجهة عربية تشرفنا. تمّ في البداية عرض شريط أعدته الألكسو حول مسيرة حياة د. السباعي، الذي قدم بعد ذلك محاضرة حول: "حاجة العالم العربي إلى برنامج ماجستير للصحة العامة“. ولد الدكتور زهير أحمد السباعي في مكة المكرمة عام 1939، حيث بدأ مشواره التعليمي، واستطاع أن يحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1962، ثم حصل على دبلوم طب المناطق الحارة من ألمانيا عام 1965، وفي عام 1967 استطاع أن يحصل على ماجستير الصحة الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على الدكتوراه في التخطيط الصحي من جامعة جونز هوبكنز بالولاايات المتحدة الأمريكية عام 1969، واستطاع أن يحصل على زمالة الكلية البريطانية للأطباء ببريطانيا عام 1993. وتقلد مناصب عدة قادها خلال مسيرته العملية، وهي: 1- حصل على منصب إدارة التخطيط والبرامج بوزارة الصحة السعودية وذلك عام 1969 2- كان عضوا بهيئة التدريس بكلية الطب جامعة الملك سعود عام 1973 3- حصل على منصب العميد المؤسس لكلية الطب بأبها عام 1980 4- حصل على منصب عميد الدراسات الطبية العليا بوزارة الدفاع والطيران عام 1984 5- كان أستاذا لطب الأسرة والمجتمع بجامعة الملك فيصل عام 1986 6- عمل رئيسا للمجلس العربي لطب الأسرة والطفل بين عامي 1987 -1994 7- عمل رئيسا للجمعية السعودية لطب الأسرة والطفل في الفترة بين 1991- 1994 8- حصل على منصب رئيس تحرير مجلة طب الأسرة والمجتمع من 1993 إلى 1997 9= كان عضوا لمجلس الشورى منذ عام 1993 حتى 2005 10- ترأس مجلس إدارة معاهد السباعي عام 1996 11- كان عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي من 2000 حتى 2004 12- أصبح مشرفا على مشروع جامعة العلوم والتقنية بالطائف من عام 2000 حتى 2004 13- وأخيرا أصبح رئيسا لجمعية تعزيز الصحة عام 2006 كما شارك الدكتور زهير أحمد السباعي في كثير من الندوات العلمية، وأيضا المؤتمرات التي فاقت أعدادها 100مؤتمر ونشر أكثر من 50 بحثا و22 كتابا، منها كتاب ” أيام من حياتي ”، حيث روى فيه عن نشأته وسط المجتمع المكي، الذي لم يفكر في شيء سوى استقبال الحجاج من كل مكان بالعالم، لذلك قرر أن يتعلم ليصل إلى هذه المراكز السابقة. وقدم برنامج الصحة والحياة لـ15 عاما من النجاح على التليفزيون السعودي ونادى الدكتور زهير أحمد السباعي بضرورة تعريب كليات الطب، لأنه كان مؤمنا بارتباط لغة المجتمع بالمادة المقدمة للدراسة. وأسهم بشكل قوي في تأسيس كلية الطب بأبها بالسعودية. كان حضور وزيارة الدكتور زهير أحمد السباعي مفاجاة سارة لأسرة العلم، خاصة مجمع الأطباء بتونس، ليكتشفوا قامة علمية مفخرة لنا كعرب، وعلاّمة في الطب، وإنسانا نذر حياته لخدمة الناس، والانتصار لقضايا أمته، أهمها مسألة الهوية والتعريب. << اغلاق

زهير أحمد السباعي من المملكة العربية السعودية. سعياً من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للاحتفاء بالقامات العربية الفكرية في كافة المجالات وضمن «سلسلة أحاديث الألكسو" التي تعقدها المنظمة بصفة دورية بهدف تكريم تلك الشخصيات والاحتفاء بها إذ حقّقت إشعاعاً علمياً وفكرياً وثقافياً في مجالات اهتمامها وكذلك للتعريف بسيرتها الحافلة للاستفادة من تجاربها ، استضافت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ''ألكسو'' يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2022 ، بمقرها بتونس، سعادة الأستاذ الدكتور زهير السباعي، أستاذ طب الأسرة والمجتمع من المملكة العربية السعودية وذلك بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية وعدد من أصحاب السعادة سفراء عدد من الدول العربية وحضور كريم من المجتمع الطبي والفكري والثقافي . وفي بداية الفعالية، ألقى سعادة الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي كلمة ترحيبية بضيف المنظمة مشيدا بمسيرته العلمية والمهنية التي تعد نموذجا في مجال التوعية الصحية ومبرزاً كذلك هدف سلسلة أحاديث الإلكسو للاحتفاء بأبناء الأمة العربية من المبدعين علمياً وفكرياً وثقافياً والاستفادة من رؤاهم وأفكارهم. وقد افتتح معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، حلقة هذه السلسلة من أحاديث الإلكسو بكلمة ترحيب بضيف المنظمة وبالحضور، مبرزا في كلمته حرص المنظمة على رعاية وتكريم أبناء الأمة العربية الذين قدموا جلَّ جهودهم لخدمة العلم والمعرفة في العالم العربي وأشار كذلك إلى أهمية محاضرة الدكتور السباعي حول الصحة العامة باعتبارها موضوعا تتركز عليه الحياة البشريةَ في ظل تحديات جسام تواجه كوكبنا و تتعلق بالمحافظة على جودة حياتنا''''. ودعا معالي المدير العام في كلمته إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة الصحية بدولنا العربية والشروع في وضع الخطط والبرامج واتخاذ كافة الإجراءات والقرارات وتطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات التي نعيشها جميعا وبما يكفل الاستمرارية في الارتقاء بطرق مواجهة الكوارث والأزمات مستقبلاً''''. وفي محاضرته القيمه قدّم سعادة الأستاذ الدكتور زهير السباعي، عرضاً أبرز فيها بالخصوص وجوب الاهتمام بالجانب الوقائي للصحة العامة من قبل أفراد المجتمع، مشيرا إلى أنه يمكن التقليص من نسبة الإصابة بالأمراض عند الإعداد الجيّد للرعاية الصحية الشمولية والوقائية والتوعية بأهميتها. وتحدث في السياق ذاته عن أسباب المشاكل الصحية للأفراد، لاسيما وأن حوالي 70 في المائة منهم يعانون من أمراض جمة ناجمة عن تصرف خاطئ للنظام الصحي الذي يتبعونه ولأسلوب الحياة الذي يعيشوه أو نتيجة أسباب خاطئة في البيئة (على غرار التلوث مثلا). و تم اختتام هذه الفعالية بتكريم سعادة الأستاذ الدكتور زهير السباعي ، حيث قدم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر درع المنظمة و شهادة تقدير للدكتور السباعي أمتناناً وتقديراً من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لجهوده في خدمة العلم والمعرفة . << اغلاق