في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج:
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن يحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية.
فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض البطانة المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
نسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب البطانة المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
من أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على: الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب البطانة المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب البطانة المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسمك مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض البطانة المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة بالبطانة المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
على كل هذه الفوائد، وكيف يمكننا مواجهة المشاكل المتعلقة بالرضاعة الطبيعية؟
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل عديدة، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بأن يبقى حليب الأم هو مصدر الغذاء الرئيس للطفل حتى يصل إلى سن نصف سنة، كما توصي بالاستمرار لاحقًا بالرضاعة الطبيعية حتى سن السنة إضافةً إلى الغذاء الصلب.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الفورية
تشمل فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الفورية ما يأتي:
1. تحسين أداء الجهاز الهضمي
من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أن حليب الأم يحتوي على مركبات عديدة تؤثر مباشرةً بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي، التوضيح في الآتي:
تقوم العديد من المواد، من بينها الهرمونات مث الكورتيزول والأنسولين، وعوامل النمو والأحماض الأمينية الحرة بتنظيم نمو وتطور جهاز الهضم.
تؤدي عوامل أخرى مثل مضادات الالتهاب إلى تقليل خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز الهضمي تهدد خطر حياة الإنسان، وعلى رأس هذه الالتهابات مرض خطير يُدعى الالتهاب المعوي القولوني الناخر (Necrotizing enterocolitis-NEC).
تقلل مركبات جهاز المناعة التي تتواجد بوفرة في حليب الأم، مثل الأجسام المضادة من نوع IgG و IgA أو خلايا جهاز المناعة بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بالتهابات في الجهاز الهضمي.
تعد الإنزيمات مركبات خاصة في حليب الأم فهي لا تساهم في تنظيم وتنفيذ عملية الهضم السليمة فحسب، بل تحمي الجسم من خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض المعدية.
في نهاية المطاف، ثبت بأن التغذية التي تعتمد على حليب الأم تساهم في تكاثر البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي لدى الطفل الذي يكون في طور النمو.
بفضل هذه المركبات وغيرها تبين أن الرضاعة الطبيعية تحسن من أداء عمليات الهضم الفيسيولوجية لدى الطفل حيث يكون تفريغ المعدة أسرع، وعملية تفكيك الإنزيمات مثل اللاكتاز (Lactase) تكون أفضل.
إضافة إلى ذلك فهي تقلل من المخاطر المتعلقة بجهاز الهضم لدى الخدج كفرط النفاذية وتقلل بشكل ملحوظ من خطر حدوث مضاعفات معدية والتهابية، مثل الإسهال.
2. تعزيز مناعة الطفل
يحمي حليب الأم من خطر الإصابة بالأمراض المعدية وهي من فوائد الرضاعة الطبيعية المهمة للطفل.
يعود الفضل في ذلك إلى العديد من المركبات الخاصة التي لا تتوفر في عبوات الحليب الصناعي التجارية، بما في ذلك البروتينات، والأجسام المضادة من نوع IgA، والدهنيات مثل الأحماض الدهنية الحرة، وأحادي الغليسيريد وغيرها.
إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الكربوهيدرات، وبعض أنواع البروتينات السكرية، وخلايا الدم البيضاء وهي جميعها من المركبات التي يحتاجها الطفل لتقوية جهازه المناعي وتقوية جسمه.
تنعكس المحصلة الإحصائية لهذه المركبات وغيرها بنسبة أقل من الأصابة بالأمراض، ومن زيارات الطبيب، وتلقي العلاج في المستشفى، ونسبة الوفاة لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم بشكل طبيعي.
فقد لوحظ الفرق خصوصًا في مجال الأمراض المعدية في مرحلة الطفولة حيث أن الأطفال الذين حصلوا على الحليب الطبيعي أقل عرضة بـ 5 مرات للإصابة بالأمراض المعدية في الجهاز الهضمي.
كما أن احتمالات إصابتهم بأمراض معدية في الجهاز التنفسي كانت أقل بنسبة 50% وعند الإصابة بالعدوى، كانت مدة المرض أقصر بشكل كبير، كما قلت احتمالات إصابتهم بالتهابات في الأذن الوسطى بمعدل 1.5 مرة، وقلت احتمالات إصابتهم بالتهابات في المسالك البولية وتضاءلت نسبة إصابتهم بالإنتان (Sepsis).
وقد بقيت هذه المعطيات ذات أهمية حتى بعد المقارنة بين المعطيات الأولية مثل المستوى الإجتماعي، المستوى الثقافي وغيرها الخاصة بالأطفال الذين تغذّوا على الحليب الطبيعي وأولئك الذين تلقوا حليبًا اصطناعيًا بالتالي تتفوق فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.
3. تقديم الغذاء الشامل للطفل
على الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها الشركات التجارية لكي تضمن احتواء الحليب الصناعي على جميع مركبات الغذاء الأساسية التي يحتاج إليها الطفل، إلا أن القيود التقنية والأخطاء الإنسانية سوف تستمر على ما يبدو في الحد من قدرة الحليب الصناعي على الاقتراب من القيمة الغذائية المتوفرة في حليب الأم والتي توفر فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.
وهذا نظرًا لأن حليب الأم يحتوي على جميع المركبات الغذائية التي يحتاجها الطفل، بل حتى الأمهات اللواتي يعانين من سوء التغذية يكون الحليب لديهن كاملًا على صعيد قيمته الغذائية، الأمر الذي لا يمكن التأكد منه وضمانه عند تلقي الطفل الحليب الصناعي.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل على المدى الطويل
أما بالنسبة لفوائد الرضاعة الطبيعية للمدى الطويل، فهي تشمل:
1. توفير حماية ضد الأمراض المعدية
يستمر هذا التأثير الإيجابي حتى بعد فطام الطفل عن الرضاعة (المزيد حول كيفية فطام الرضيع!).
الأطفال الذين أرضعتهم أمهاتهم لستة أشهر على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، حتى بعد أن بدأوا بتناول الطعام العادي.
كما أن احتمالات إصابتهم بالتهابات الأذن المتكررة في السنة الأولى أقل بمرتين، فضلًا عن أن مدة المرض لديهم تكون أقصر بمرتين حتى سن السنتين، وتكون احتمالات بقائهم في المستشفى للعلاج في مرحلة الطفولة أقل أيضًا.
2. توفير الحماية من الأمراض المزمنة
من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أنها تحمي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند الكبر. بعد عشرات السنين خطر إصابة الأطفال الذين تغذوا بالرضاعة من حليب الأم بالسمنة هو أقل بمرتين.
كما أن الرضاعة تقلل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة، إضافةً إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية مثل سرطان الدم مدى الحياة.
كما تسهم الرضاعة بعدة طرق في تقليل الإصابة بعوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الشرايين التاجية في القلب، مستقبلًا.
يكون الأطفال الذين تم إرضاعهم أقل عرضة للإصابة بداء السكري وخصوصًا من النوع الأول أو سكري الأطفال، وقد يعود سبب ذلك إلى التعرض لفترة أقل لحليب الأبقار الذي ثبت أنه يشكل أحد عوامل الخطر للإصابة بسكري الأطفال.
من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أيضًا أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مناعية من بينها أمراض الحساسية المختلفة، والربو، وغيرها.
3. زيادة التطور الدماغي والقدرات الذهنية
تبين وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل وبين ارتفاع علامات اختبارات الذكاء (IQ) المختلفة في فترة الطفولة والمراهقة.
إضافة إلى فوائد الرضاعة الطبيعية السابقة، تبين أن الرضاعة تعود بالفائدة على الأنظمة الحسية فلقد كان تطور الأجهزة البصرية والسمعية لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيًا أفضل.
4. التخفيف من التوتر وتهدئة الطفل
قد تفسر الرابطة العاطفية التي تنشأ بين الأم والطفل خلال الرضاعة، وبعض المواد التي تتوفر في حليب الأم هذه الحقيقة حيث أثبت أن الرضاعة تسهم في تخفيف التوتر لدى الرضيع. على الرغم من أننا لا نعد الأطفال الرضع فئة معرضة للتوتر على وجه الخصوص.
إلا أن التأثير المضاد للألم والمهدئ الذي يتمتع به حليب الأم يسهم في تطور الطفل الإجتماعي والعقلي، ويحسن العلاقات بين أفراد العائلة خصوصًا بين الأم والطفل الرضيع وهذه من فوائد الرضاعة الطبيعية الهامة جدًا.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
يوجد العديد من فوائد الرضاعة الطبيعية للأم أيضًا، إليك أهمها:
1. تقليص الرحم وتسريع عملية الشفاء
وذلك بفضل هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه بكميات كبيرة خلال الرضاعة، إذ أن الأمهات المرضعات يعانين من معدل مضاعفات أقل خلال الفترة التي تلي الولادة.
2. تخفيف التوتر لدى الأم الأمرضعة
وقد يعود الفضل في ذلك إلى التأثير المباشر للهرمونات، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، المعروفان بتأثيرهما المباشر على الجهاز العصبي.
3. تقليل احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية
من فوائد الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات المرضعات، ابتداءًا بالاكتئاب الخفيف وإنتهاءًا بالإعتداء على الطفل أو إهماله، والتي تكون أقل بكثير بالمقارنة مع الأمهات اللواتي لا يرضعن.
4. تحفيز لفقدان الوزن
وقد يكون فقدان الوزن نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية حوالي 500 سعرة حرارية في اليوم أثناء الرضاعة.
5. تأخير بداية الإباضة والحيض
تتأخر فترات الحيض بعد الولادة خلال فترة الرضاعة الطبيعية على الرغم من أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الإعتماد على الرضاعة فقط كوسيلة لمنع الحمل.
6. الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض والثدي
وتسهم في منع وتأخير الإصابة بتخلخل العظام وهذه من فوائد الرضاعة الطبيعية للأم الهامة جدًا.
7. الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة
مدى الحياة وليس فقط خلال فترة الرضاعة، بما في ذلك السمنة المفرطة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفرط شحميات الدم، وغيرها.
8. التوفير الإقتصادي
يعد الحليب الصناعي مكلفًا، إذ أن الآباء والأمهات يضطرون إلى إنفاق الكثير من الأموال من أجل توفيره للطفل، الأمر الذي يمكن تفاديه عن طريق اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية.
طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة
يجب على الأم البدء بإرضاع الطفل منذ الساعات الأولى بعد الولادة، حيث من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تعزز العلاقة بين الأم والطفل، وكذلك تمنح الطفل المواد الغذائية التي يحتاجها لتقويته وحمايته.
إليك خطوات الرضاعة الطبيعية في ما يأتي:
استعدي للرضاعة الطبيعية من خلال الجلوس على كرسي مريح.
اسندي طفلك على وسادة في حضنك.
اسندي ثديك بإحدى يديك ورأس الطفل باليد الأخرى.
امسكي الصدر بالطريقة الصحيحة من خلال وضع الأصباعين السبابة والوسطى على الحلمة وباقي الأصابع أسفل الثدي أما الإبهام فاتركيه في الخارج.
المسي الشفة السفلية بحلمة الثدي حتى يفتح فمه على اتساعه.
أحضري الطفلك بالمقترب من الثدي وليس الثدي إلى الطفل.
أدخلي الحلمة وجزء من الهالة البنية الموجودة حول الحلمة في فم الطفل ليبدأ الطفل بمص الحليب.
ملاحظات حول الرضاعة الطبيعية
إليك بعض الملاحظات الهامة للحصول على رضاعة طبيعية سهلة وسلسة والتمكن من تحقيق فوائد الرضاعة الطبيعية لك ولطفلك في ما يأتي:
التأكد من إسناد طفلك بالصورة الصحيحة أثناء الرضاعة الطبيعية من خلال وضعه على بطنك أو على الوسادة المخصصة للرضاعة.
التأكد من أن يكون فمه ملتصق بأنسجة الثدي، وامساكه بالحلمة بالشكل المناسب.
الحرص على أن حركات فكه تضغط على قنوات الحليب وتتسبب بتدفق وخروج الحليب من الحلمة دون التسبب بتشقق الحلمة والشعور بالألم.
قد تشعر الأم في بداية عملية الرضاعة الطبيعية بحساسية خفيفة في الحلمات أو بالألم، وذلك نتيجة لمسك الطفل بالحلمة بصورة خاطئة، بحيث يضغط على صدرها وعلى حلمتها.
ينبغي على الأم أن تتحدث إلى طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية ومداعبته أيضًا.
يرضع الطفل قليلًا في الأيام الأولى، ولكن مع مرور الوقت فإنه يرضع وفقًا لاحتياجاته.
ينبغي عدم إجبار الطفل على الرضاعة الطبيعية، وعدم إرضاعه حليب الأم بواسطة زجاجة الحليب، لأن ذلك قد يتسبب بتقليل رغبة الطفل في الرضاعة الطبيعية.
يتم وقف الرضاعة بعد فترة تتراوح بين ستة أشهر وحتى سنتين من الولادة، ويتم ذلك عندما يتوقف الطفل عن الشعور بالحاجة للرضاعة الطبيعية.
مع الوقت يتعلم كلًا من الأم والطفل معًا كيفية الرضاعة الطبيعية الأفضل لكليهما.
<<
اغلاق
|
|
|
اليوم لدى النساء الحوامل، يمكن إجراء التصوير بالأشعة فوق الصوتية عند الحمل عبر البطن أو المهبل، وهي الطريقة المفضّلة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، في ما يأتي المزيد من التفاصيل
1. التصوير بالأشعة فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل
في الثلث الأوّل من الحمل تعد الأشعّة فوق الصوتيّة أداة تساعد على الآتي:
تحديد عمر الحمل.
تمثيل نبض الجنين.
تحديد موقع الحمل.
تحديد عدد أكياس الحمل في الحمل متعدّد الأجنّة.
في الثلث الأول من الحمل يتم إجراء فحص الشفوفيّة العنقيّة ومسح الأجهزة المبكّر بمساعدة التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
فحص الشفوفيّة العنقيّة هو قياس لمنطقة شفّافة في عنق الجنين، وهو ذو القدرة الأكبر على التنبّؤ بالإصابة بمتلازمة داون، وله أهميّة كبرى في التشخيص المبكّر للتشوّهات القلبيّة ولقائمة طويلة من المتلازمات الأخرى.
أما مسح الأجهزة المبكّر يتم إجراؤه في الأسابيع 13 - 16 من الحمل، وأفضليّته تكمن في تمكينه من التشخيص المبكّر للتشوّهات البُنْيويّة لدى الجنين، مثل:
نقص في تطوّر الدماغ الجنيني.
تشوّهات قلبيّة.
علامات مثيرة للشكوك حول الإصابة بمتلازمات جينيّة.
2. التصوير بالأشعة فوق الصوتية في الثلث الثاني والثالث من الحمل
أما في الثّلث الثاني والثالث من الحمل يتم إجراء متابعة فوق صوتيّة للأسباب الآتية:
أبعاد الجنين.
موقع المشيمة.
معطيات التي تمثّل وضعه الجيّد، ككميّة الماء وحركته.
في الثلث الثاني من الحمل في الأسابيع 20 - 24 يتم إجراء مسح الأجهزة المتأخّر والذي يساهم في تشخيص تشوّهات الجنين، هناك علامات معروفة في التصوير فوق الصوتي لمتلازمات وراثيّة كمتلازمة داون، والتي يمكن رصدها في المسح المبكّر بحيث أن قسم منها يختفي مع الوقت ولا يمكن رصدها في المسح المتأخّر.
عندما يتم تشخيص علامات تثير الشكّ حول وجود متلازمة معيّنة بالاختبار فوق الصوتي يتم توجيه السيّدة لتلقّي الاستشارة الجينيّة.
تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية
3. فحص الأشعة فوق الصوتية والإجراءات الباضعة
فحص الأشعّة فوق الصوتيّة هو أداة ضروريّة لإجراء العمليّات الباضعة بهدف التشخيص الجيني السّابق للولادة وبهدف علاج الجنين في الحالات المهدّدة لحياته في الرّحم، مثل: فحص زغب المشيمة (Chorionic Villus Sampling-CVS).
يُجرى في الأسابيع 11 - 12 للحمل عن طريق المهبل أو عبر البطن بواسطة إبرة والتي يتم إدخالها لمنطقة المشيمة بهدف سحب زغب المشيمة.
بمساعدة فحص زغب المشيمة يمكن الحصول على معلومات متعلّقة بالجينات الجنينيّة، وبأمراض وراثيّة، من أبرزها الآتي:
التليّف الكيسيّ (Cystic Fibrosis).
هيموفيليا (Hemophilia).
متلازمة x الهشّ (Fragile X Syndrome).
مرض تاي زاكس (Tay–Sachs Disease) وغيرها.
يتم إجراء فحص السائل السلوي (Amniocentesis) ابتداءً من الأسبوع 16 للحمل عبر البطن، إذ يتم إجراء فحص السائل السلوي وسحب القليل من السّائل الذي يمكن إجراء الفحوصات المذكورة أعلاه عليه.
في الماضي تم فحص السائل السلوي أيضًا لمتابعة عدم ملاءمة نوع الدم بين الأم والجنين إلّا أنّ هذا الفحص استُبدل اليوم بالتصوير فوق الصوتي غير الباضع.
نسبة الإجهاض المُبلغ عنها عقب إجراء العمليّتين يقارب 1%، أما في الحمل متعدد الأجنة فإن نسبة الإجهاض تقارب 5%.
<<
اغلاق
|
|
|
أخرى في حياة المرأة من حيث التوقعات والآمال المبهجة بانتظار الحدث السعيد, أما من الناحية البيولوجية فإن الحمل هو مرحلة طبيعية بالرغم مما يصاحبها من التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على وظائف العديد من أعضاء الجسم ومنها على سبيل المثال القلب والأوعية الدموية, الرئتين, الكلى وغيرها. وجميع هذه التغيرات مهمة جدا لتهيئة جسم المرأة لاستقبال الجنين ونموه داخل الرحم ولكن هل الحمل دائما مرحلة طبيعية وهل يؤدي بالضرورة إلى النتيجة المرجوة؟ هناك 5 إلى 10 في المائة من الحوامل يمكن أن يتعرض حملهن إلى مضاعفات قد تسبب إعاقة للأم أو الجنين وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى الوفاة. تعريف الحمل عالي الخطورة هو الحمل الذي يكون مصحوبا بخطورة إضافية بسبب وجود عامل أو عدة عوامل تزيد من احتمال إصابة الأم أو الجنين أثناء الحمل أو الولادة بإعاقات ربما تؤدي في أخطر الأحوال إلى الوفاة .
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى خطورة الحمل هي:
- الحمل في سن مبكرة جدا (أقل من 15 سنة) أو في سن متأخرة ( فوق الأربعين ) .
- السمنة المفرطة لما قد يصاحب ذلك من زيادة احتمال الإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم وكذلك النحول الشديد حيث إن الأم تكون عرضة للولادات المبكرة أو نقص في نمو الجنين.
- تعرض الأم لولادات مبكرة أو إجهاضات متكررة في السابق. أن تكون الأم مصابة بارتفاع في ضغط الدم أو بمرض السكري, الذئبة الحمراء, اختلال في صمامات القلب أو أحد الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤثر في نمو الجنين داخل الرحم, إضافة إلى احتمال تدهور حالة الأم خلال فترة الحمل.
- ولادة طفل يعاني تشوهات خلقية كتشوهات القلب أو الجهاز العصبي أو يعاني خللا في الجينات الوراثية.
- وجود تاريخ لمرض وراثي في العائلة.
- أن تكون الأم قد تعرضت في حمل سابق لوفاة الجنين داخل الرحم أو بعد الولادة مباشرة.
- حمل التوائم وخاصة الثلاثية وما فوقها.
إن تصنيف الحمل على أنه عالي الخطورة لا يعني بالضرورة أن تكون النتائج سلبية دائما بل إن نسبة عالية جدا من هؤلاء الحوامل يمكن لهن تفادي المضاعفات أو التقليل من آثارها على صحتهن وصحة أطفالهن وذلك بالمتابعة الجيدة والمنتظمة خلال فترة الحمل.
لذلك فإن الخطوة الأولى لحل أي مشكلة هي التعرف عليها وتشخيصها, وللتعرف على الأمهات والأجنة الأكثر عرضة للخطر أثناء الحمل أو الولادة لابد من إجراء مسح شامل لجميع الحوامل لتحديد المجموعة ذات الحمل عالي الخطورة ويتم ذلك عن طريق متابعة ما قبل الولادة (رعاية الحمل) , لذا يجب على جميع الحوامل وخاصة من لديهن تاريخ مرضي أو عامل خطورة مراجعة المراكز الصحية المتخصصة برعاية الحمل ابتداء من الشهور الأولى, كما أود أن أنوه أيضا بأن الحمل قد لا يكون مصحوبا بأي عامل خطورة منذ البداية ولكن تظهر لاحقا أعراض أو مؤشرات تدل على احتمال وجود خطر ما على صحة الأم أو الجنين لذا لابد من التأكيد على ضرورة انتظام المتابعة خلال الحمل.
تـشخيص الحمل عالي الخطورة يمكن اختصار أساسيات تشخيص وعلاج الحمل عالي الخطورة كالتالي:
- التاريخ الصحي الدقيق من الممكن أن يكشف عن أسباب معينة أو عوامل تشكل خطورة على الحمل.
- فحص الأم فحصا دقيقا وشاملا يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف اعتلال لم يكن معروفا في السابق. - إجراء التحاليل الطبية الروتينية الضرورية للحامل. - التقييم الدقيق والمنتظم لحالة الأم الصحية خلال فترة الحمل وإحالتها إلى العيادة المختصة إذا لزم كعيادة السكري أو عيادة القلب أو إخصائي التغذية. - الفحص الدقيق والشامل للجنين بواسطة الأشعة الصوتية وكذلك إجراء بعض التحاليل الأخرى استنادا إلى تشخيص الحالة.
- اختيار طريقة الولادة الصحيحة وتحديد وقتها إذا استدعى الأمر لتجنب أي اصابات يمكن أن تحدث خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أو خلال الولادة مع التنويه على أن غالبية الأجنة يمكن أن تتم ولادتهم طبيعيا دون حدوث إعاقات إذا تمت مراقبة الجنين بصورة مكثفة أثناء الولادة.
- الفحص الدقيق للطفل مباشرة بعد الولادة للتأكد من عدم وجود إصابات قد تؤدي إلى إعاقة دائمة.
إن متابعة الأم خلال الحمل عامل أساسي مهم لاكتشاف وتشخيص حالات الحمل عالي الخطورة لكي يتم تفاديها أو التقليل من آثارها على صحة الأم والجنين كما أن هناك بعض الحالات التي لابد فيها من استشارة الطبيب قبل الحمل كحالات الأمراض المزمنة التي تستدعي تغيير العلاج أو تنظيم جرعاته قبل الحمل بفترة كافية.
ولسوء الحظ فإن أكبر عامل خطورة على صحة المرأة إجمالا هو الحالة الاقتصادية و الاجتماعية المتدنية (الفقر) حيث إن غالبية النساء ضمن هذه الفئة ليس لديهن الوعي التام لأهمية المتابعة خلال الحمل إضافة إلى عدم توافر الإمكانيات المادية لمراجعة العيادات المتخصصة لذا لابد من تضافر الجهود لدى جميع المنظومات الصحية من أجل تسهيل وصول الخدمات الصحية والوعي التثقيفي لهذه الفئة من المجتمع. استشارية أمراض النساء والولادة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للشؤون الصحية في الحرس الوطني
<<
اغلاق
|
|
|
من حيث التوقعات والآمال المبهجة بانتظار الحدث السعيد، ومن الناحية البيولوجية فإن الحمل هو مرحلة طبيعية بالرغم مما يصاحبها من التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على وظائف العديد من أعضاء الجسم، وهي تغيرات مهمة جدا لتهيئة جسم المرأة لاستقبال الجنين ونموه داخل الرحم، ولكن هل الحمل دائما مرحلة طبيعية تمر وتنتهي بالولادة..أم ان هناك حالات من الحمل عالية الخطورة ؟!..معنا الدكتورة انشراح السيد أستاذة أمراض النساء والتوليد بطب القاهرة للشرح والتوضيح
حمل وولادة ومخاطر
هناك 5 إلى 10 في المائة من الحوامل يمكن أن يتعرض حملهن إلى مضاعفات قد تسبب إعاقة للأم أو الجنين وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى الوفاة.
والحمل عالي الخطورة هو الحمل الذي يكون مصحوبا بخطورة إضافية بسبب وجود عامل أو عدة عوامل تزيد من احتمال إصابة الأم أو الجنين أثناء الحمل أو الولادة بإعاقات
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى خطورة الحمل
الحمل في سن مبكرة جدا (أقل من 15 سنة) أو في سن متأخرة ( فوق الأربعين )
السمنة المفرطة لما قد يصاحب ذلك من زيادة احتمال الإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم
النحول الشديد حيث إن الأم تكون عرضة للولادات المبكرة أو نقص في نمو الجنين
تعرض الأم لولادات مبكرة أو إجهاضات متكررة في السابق، أو أن تكون الأم مصابة بارتفاع في ضغط الدم أو بمرض السكري, الذئبة الحمراء, اختلال في صمامات القلب أو أحد الأمراض المزمنة
وجود تاريخ لمرض وراثي في العائلة؛أن تكون الأم قد تعرضت في حمل سابق لوفاة الجنين داخل الرحم أو بعد الولادة مباشرة، إضافة إلى حمل التوائم الثلاثية وما فوقها
طرق للوقاية من حالات الحمل العالية الخطورة
لا يعني بالضرورة أن تكون النتائج سلبية دائما ؛ هناك نسبة عالية جدا من هؤلاء الحوامل يمكن لهن تفادي المضاعفات أو التقليل من آثارها على صحتهن وصحة أطفالهن وذلك بالمتابعة الجيدة والمنتظمة خلال فترة الحمل
لابد من إجراء متابعة ما قبل الولادة،خاصة إذا كان لديك تاريخ مرضي أو عامل خطورة، مع مراجعة المراكز الصحية المتخصصة برعاية الحمل ابتداء من الشهور الأولى
الحمل قد لا يكون مصحوبا بأي عامل خطورة منذ البداية ولكن تظهر لاحقا أعراض أو مؤشرات تدل على احتمال وجود خطر ما على صحة الأم أو الجنين لذا لابد من التأكيد على ضرورة انتظام المتابعة خلال الحمل
الحمل عالي الخطورة يرتكز على التاريخ الصحي الدقيق الذي يكشف عن أسباب معينة أو عوامل تشكل خطورة على الحمل
إجراء التحاليل الطبية الروتينية الضرورية للحامل، التقييم الدقيق والمنتظم لحالة الأم الصحية خلال فترة الحمل وإحالتها إلى العيادة المختصة إذا لزم
الفحص الدقيق والشامل للجنين بواسطة الأشعة الصوتية وكذلك إجراء بعض التحاليل الأخرى استنادا إلى تشخيص الحالة
اختيار طريقة الولادة الصحيحة وتحديد وقتها إذا استدعى الأمر؛ لتجنب أي إصابات يمكن أن تحدث خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أو خلال الولادة
غالبية الأجنة يمكن أن تتم ولادتهم طبيعيا دون حدوث إعاقات إذا تمت مراقبة الجنين بصورة مكثفة أثناء الولادة
الفحص الدقيق للطفل مباشرة بعد الولادة للتأكد من عدم وجود إصابات قد تؤدي إلى إعاقة دائمة
هناك بعض الحالات التي لابد فيها من استشارة الطبيب قبل الحمل كحالات الأمراض المزمنة التي تستدعي تغيير العلاج أو تنظيم جرعاته قبل الحمل بفترة كافية
حالات الحمل.. عالية الخطورة
معظم حالات الحمل منخفضة المخاطر وتتقدم بشكل طبيعي، لكن في بعض الأحيان تصبح صحة الأم مشكلة أثناء الحمل، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح
الحالات الخطرة لا تعني أن الأمور سوف "تسوء" أو أنها لن تتمكن من ولادة طفله بشكل طبيعي، هذا يعني فقط أنك تحتاجين إلى مزيد من الرعاية والفحوصات الطبية المنتظمة للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام
إذا حدث شيء خطير أثناء الحمل بسبب عوامل عالية الخطورة ، يمكن لفريق متخصص التعامل مع هذه المشكلات بسرعة، وسيعملون على ضمان سلامة الأم والطفل
بسبب الظروف الصحية
- ارتفاع ضغط الدم..يمكن أن يستمر حملك بشكل طبيعي ،ويكون الخطر الأكبر عندما يكون ارتفاع ضغط الدم لديك غير مضبوط. يمكن أن يؤدي إلى تسمم الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة
- كما يمكن أن تسبب مستويات السكر في الدم غير المنضبطة إلى إعاقات خلقية في بداية الحمل.
- انتقال فيروس نقص المناعة من الأم إلى الطفل عامل خطر كبير، هناك طرق لتقليل المخاطر بشكل كبير
- السمنة..يمكن أن يؤدي بدء الحمل أثناء السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري وصعوبة الولادة
- إن أهم مخاطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض هي ارتفاع معدلات الإجهاض. تشمل المخاطر الأخرى سكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة
- نظرًا لاختلاف أعراض أمراض المناعة الذاتية ، فكل حالة فردية وستحتاج إلى إدارة طبيبك. يمكن أن يسبب بعضها مشاكل أكثر من غيرها
بسبب نمط الحياة
- يمكن أن يسبب التدخين الولادة المبكرة وإعاقات خلقية ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ
بسبب عوامل العمر
- تشكل الأمهات الشابات مخاطر أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم وفقر الدم كما تقل احتمالية حصولهن على الرعاية اللازمة قبل الولادة طوال فترة الحمل
- كما تتعرض الأمهات الأكبر سنا في الحمل الأول عند 35 عامًا أو أكبر لمخاطر أعلى للمضاعفات أثناء الولادة ، وزيادة الولادات القيصرية ، والولادة الطويلة التي لا تتقدم ، والأطفال الذين يعانون من اضطرابات وراثية
<<
اغلاق
|
|
|
مستشفى شرق جدة
<<
اغلاق
|
|
|
مستشفى الولادة والأطفال في محافظة جدة بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الوراثي غداً جلسات " الورشة الـ 11 لطب الأمراض الوراثية " التي تستمر مدة يومين بفندق الموفنبيك بجدة.
ومن المقرر أن يشارك في الورشة عدد من العلماء والمختصين في علم الجينات والأمراض الوراثية والأطباء والباحثين من مختلف التخصصات من عدة مناطق بالمملكة.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور زهير رهبيني أن الورشة ستستعرض العديد من الموضوعات ذات العلاقة بعلم الوراثة وتنوع تنوع الأمراض الوراثية في المملكة حيث تعد فرصة للمختصين والعاملين في المجال الطبي للاطلاع على أهم المستجدات الحديثة فيه، وإثراء البحث العلمي، مطالباً بتكاتف الجهود المجتمعية للحد من ارتفاع نسبة الأمراض الوراثية في المملكة.
من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فؤاد المطيري، أن الورشة تستهدف توفير المستجدات الطبية كافة والعمل على تطوير ومساندة الكوادر الصحية المتخصصة في مجال الطب الوراثي والاستفادة من خبرات النخبة في هذا التخصص، كـاشفاً أن الورشة تم اعتمادها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
من جهتها، نوهت رئيسة الورشة الدكتورة نجلاء الغفاري بأهمية الجلسات العلمية في إثارة وعي طلاب العلم والأطباء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات والتوعية المستمرة بالأمراض الوراثية ومحاولة فهم المتلازمات وتشخيصها وتحسين مستوى الفحص المبكر للمواليد، والتشخيص ما قبل الولادة المبكر وتلبية متطلباته, وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة لخدمة المجتمع والارتقاء به، إضافة إلى تطوير العلاقات بين جميع القطاعات المختصة في السبل التشخيصية وانشاء قاعدة بيانات معلوماتية تتصل بجميع القطاعات الصحية لتوثيق الحالات والاحصائيات، الذي بدوره سيعكس النظرة الواقعية لحجم هذه الفئة من الأمراض والسياسات والإجراءات القيادية المتخذة للوقاية من تكرارها أو الحد من مضاعفاتها.
ويتضمن اليوم الأول جلسات كيفية تشخيص وعلامات الأمراض الوراثية أو المتلازمات للدكتورة نجلاء الغفاري والاختلافات التكوينية الولادية للدكتورة ضحوك أبو السمح، وجلستي قاعدة بيانات خلل الكروموسومات النادرة وطريق تحليل الميكروآري للدكتورة سهى طاشكندي، وطرق تحليل خلل الكروموسومات للدكتورة هبه الخطابي، والقياسات في المتلازمات للدكتورة جمانه الأعمى ، وخلل القلب التكويني في المتلازمات للدكتورة سميرة سقطي ، ومدى المتلازمات في الأطفال للدكتورة فاطمة الفضلي ، وعرض حالة خلل الاهداب للدكتور أيمن شاولي ، والخارطة الجينية للمجتمع السعودي للدكتور عيسى فقيه ، فيما يختتم رئيس الجمعية زهير رهبيني فعاليات اليوم بجلسة الأمراض الاستقلابية والاختلافات التكوينية.
وتتضمن جلسات اليوم الثاني المتلازمات العظمية في المملكة للدكتور عيسى فقيه، كما يقدم الدكتور أشرف هاروني جلستي كيفية تشخيص وعلامات الطفل الرخو، وضمور العضلات الشوكي الوراثي ، فيما تتواصل جلسات مدى التوحد للدكتور خالد الوسيه ، وتشخيص المتلازمات قبل الولادة للدكتورة مها النمري، ومقدمه لطب الأجنة وخبره مستشفى الولادة للدكتورة لولوه العطاس، وتطورات جديده في تشخيص المتلازمات أثناء الحمل للدكتورة مها رقبان ، والجينات المسؤولة عن تطور نمو الجنين للدكتورة نجلاء الغفاري ، والإرشاد الوراثي وطرق منع تكرار الأمراض الوراثية للدكتور رفعت رواشدة، كما يترجم الدكتور نصر خباز مصطلحات الأمراض الوراثية للعربية الجلسة الأخيرة في الورشة.
وفي سياق متصل، تنطلق على هامش " الورشة 11 لطب الأمراض الوراثية " بفندق الموفنبيك فعاليات "اليوم التوعوي للتدخل المبكر والحد من الأمراض الوراثية والإعاقة"، الذي يشمل عدداً من ورش العمل التي يشارك بها كلاً من رئيس الجمعية الدكتور زهير رهبيني ، والدكتور ناصر الإبراهيم ، والدكتورة مها النمر ، والدكتورة سميرة سقطي ، ويتناول اليوم التوعوي الذي تنطلق جلسات متناولة موضوعات "كيفية الحد من الأمراض الوراثية " و"ما يقدمه مركز التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة"، و "طاولة تناقش الأمراض الوراثية مع الخبراء في هذا المجال".
<<
اغلاق
|