عندها باستخدام المضادات الحيوية للتخلص من مسبب العدوى، ولكن ما الذي علينا فعله في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
إن استمرار ارتفاع حرارة الطفل حتى بعد خضوعه لأحد علاجات المضاد الحيوي قد لا يكون أمًرا مقلقًا في أغلب الأحيان، ويمكن السيطرة عليه بمجرد معرفة المسبب الأساسي للمرض.
لكن في حال كان الطفل مريضًا جدًا، وتظهر عليه علامات تشير إلى إصابته بحالة صحية أساسية خطيرة عندها لا بدّ من خضوعه للعلاج اللازم بشكل فوري؛ لأن في هذه الحالة قد تشكل الحرارة خطرًا كبيرًا على صحته.
ما سبب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
قد يشير استمرار معاناة طفلك من ارتفاع درجة الحرارة بعد استخدامه للمضاد إلى أن الحمى المصاب بها سببها عدوى فيروسية أو بكتيرية.
حيث سيحتاج عندها الطفل لخفض حرارته إلى الخضوع للعلاج مرة أخرى، حتى يصبح الجهاز المناعي قادرًا على التغلب على ما يُسبب المرض في الجسم.
وغالبًا ما يكون السبب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ناتجًا عن حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى خاصة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السادسة من عمرهم.
ما علامات استمرار الحرارة عند الأطفال بعد المضاد؟
يمكن تلخيص أهم العلامات أو الأعراض المرضية التي تدل على استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال في كل من النقاط الآتية:
الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد.
ضعف الشهية.
التبول بكميات قليلة.
الجفاف.
الطفل يصبح وضعه أكثر سوءًا خلال فترة الليل.
طرق لخفض الحرارة حتى بعد استخدام المضاد للأطفال
تتعدد الطرق الوقائية والعلاجية التي يمكنك اتباعها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، حيث تشمل هذه الطرق كلًا مما يأتي:
جعل الطفل يرتدي ملابس خفيفة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بمستوى مريح بما يتناسب مع ما يرتديه الطفل.
تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، وذلك تجنبًا لإصابته بالجفاف، فالحرارة تتسبب بفقدان الجسم للسوائل.
وضع الطفل في حمام ماء بارد.
استخدام بعض أنواع العلاجات الدوائية بناءً على نوع العدوى التي يُعاني منها الطفل.
علاج المسبب الأساسي لاستمرار ظهور الحرارة على الطفل حتى بعد استخدامه للمضادات الحيوية الموصوفة.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
هنالك مجموعة من الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:
درجة حرارة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل 38 درجة مئوية.
صعوبة التنفس.
المعاناة من بعض الآلام الشديدة.
الشعور المستمر بالإرهاق الشديد.
ظهور الطفح الجلدي المسطح والداكن، والذي لا يتغير لونه حتى في حال الضغط عليه.
بكاء الطفل بشدة وبشكل مستمر.
شعوره بالألم عند قيامه بالتبول.
<<
اغلاق
|
|
|
لحمايتهم، إليكم أسباب إصابة الأطفال بالأمراض من خلال المقال الآتي:
كثيرًا ما يعتقد الأطفال بأن الأهل يبالغون في موضوع حمايتهم من الجراثيم. لكن غالبية الآباء يعلمون بأن إصابة الطفل بالمرض أو العدوى تسبب الكوابيس للوالدين.
لذا نخبرك بأبرز أسباب إصابة الأطفال بالأمراض والجراثيم من خلال المقال الآتي:
أسباب إصابة الأطفال بالأمراض
بما أن الأطفال أكثر الفئات عرضة للإصابة بالأمراض فهناك حاجة متزايدة لحمايتهم، ولهذا السبب بالتحديد من المهم معرفة بعض الأسباب وراء الحاجة إلى منح أطفالنا حماية إضافية في عصرنا هذا ولماذا علينا أن نكون أكثر حذرًا.
1. ضعف جهاز المناعة
وجد بأن واحدًا من العوامل الرئيسية لتكرار الإصابة بالأمراض هي مناعة الطفل نفسه، فحساسية أطفالنا الزائدة للأمراض تعود بشكل رئيسي إلى الحقيقة بأن أجهزة المناعة لديهم غير متطورة بعد.
هذا يعني بأن أجسام أطفالنا ليست قادرة بعد على بناء آليات دفاعية لصد الجراثيم والالتهابات مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة إثر المخاطر البيئية من حولنا.
2. التعرض للأسطح غير الصحية
كونك أمًا فأنا أعلم بأنك أيضًا تعتنين بنظافة طفلك بشكل جيد لكننا لا نستطيع التواجد في كل مكان، أليس كذلك؟
أطفالنا يميلون لأن يكونوا أكثر عرضة للجراثيم تبعًا للمحيط الذي يتواجدون به وهذا من أسباب إصابة الأطفال بالأمراض الشائعة جدًا.
فالعيش بفقاعة خالية من الجراثيم هي أمر مستحيل وخصوصًا لدى الأطفال، فالأطفال بطبيعتهم يميلون للعب حول الطين والأوساخ وكثيرًا ما يتبادلون الحاجيات مع غيرهم من الأطفال الآخرين الذين قد لا يكونوا نظيفين كأطفالك.
كما أنهم يتواصلون مع العديد من الأسطح شائعة اللمس وغير النظيفة، منها مقابض أبواب الحافلات، وكرات القدم، ودرابزين السلالم وغيرها الكثير.
3. المخاطر البيئية العصرية
إن بيئتنا المعاصرة ورغم تطورنا التكنولوجية ملوثة أكثر مما نعتقد مما يجعل زيادة الحرص على صحة الطفل ليست بالأمر الغريب.
تصاعد التلوث البيئي هو من أسباب إصابة الأطفال بالأمراض التي تصيب الأطفال اليوم، كونهم يتعرضون بشكل مستمر للمواد السامة غير الصحية بشكل يومي.
واليوم أصبح الهواء والماء أكثر تلوثًا والطعام ممزوجًا بالمواد الكيماوية أكثر من أي وقت مضى.
4. ظهور جراثيم أقوى وأشد مقاومة
كنت أعتقد بأنه كون العلوم الطبية قد وصلت لنجاح كبير في الوقاية والسيطرة على العديد من الأمراض فإن الأطفال بأمان أكبر مما أنا كنت به قبل سنوات عديدة.
غير أن الجراثيم مع مرور الزمن قد تطورت هي أيضًا وتصبح أشد مقاومة، إذ نسمع يوميًا عن فيروسات جديدة وتفشي لأمراض حديثة والتي لم نكن نسمع عنها إطلاقًا في وقتٍ ما من الماضي.
أطفالنا والذين هم في حالة ديناميكية من النمو ولا يزال جهاز المناعة لديهم قيد التطور، قد لا يكونون قادرين على التخلص من التهابات كهذه، كون خلاياهم المناعة لا تستطيع التعرف وبالتالي القيام برد الفعل المناسب تجاه هذه الجراثيم الجديدة والأقوى.
5. التغيرات المناخية
التغيرات المناخية التي نواجهها مؤخرًا وخصوصًا الاحتباس الحراري نجم عنها أيضًا انتشار الأمراض المعدية حول العالم وبالتالي هي أحد أسباب إصابة الأطفال بالأمراض.
إذ تبين أن هناك أمراضًا معينة، منها: حمى الضنك، والملاريا تنمو بشكل أفضل في البيئة الأكثر دفئًا. هذه الأمراض لا تشكل خطرًا على أطفالنا فحسب بل وعلينا نحن البالغين أيضًا.
6. الالتزام بنظام تقليدي للنظافة
هذا السبب الذي قد يكون وراء تسمية بعض الأمهات "بالأم المصابة برهاب الجراثيم" (Germophobe). فكونك دائمة القلق بشأن صحة أطفالك وتأخذين جميع الخطوات المطلوبة لوقايتهم من الجراثيم، إلا أنه قد بات من الواضح الآن بأن الأساليب التقليدية للحفاظ على النظافة لم تعد كافيةً في عالم الجراثيم الذي نعيش به.
هناك حاجة متزايدة إلى أسلوب نظافة شامل يحتوي على عادات النظافة الأساسية، منها: غسل اليدين، والاستحمام بالصابون المضاد للبكتيريا، بالإضافة إلى غيرهما من عادات النظافة.
النظافة الجيدة هي الخطوة الأولى نحو الوقاية من الأمراض، لذا فقد احرصي على غرس عادات النظافة الجيدة في نمط حياة أطفالك بوقت مبكر قدر الإمكان. واحرصي على أن يتناول أطفالك الأكل المغذي والمتوازن لمساعدتهم على بناء مناعة أقوى.
ففي عالم يستمر فيه التلوث بالتأثير على الجميع في نطاق غير مسبوق وظهور أمراض جديدة في حياتنا اليومية، فإن الحاجة ملحة للنساء العاملات مثلي لأن يمتلكن أدوات أفضل للاعتناء المضاعف بصحة أطفالهن وللمساعدة في الوقاية من أسباب إصابة الأطفال بالأمراض.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمراض والعدوى الميكروبية، لكن ما هي أعراض نقص المناعة عند الأطفال؟
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات ونقص في المناعة مقارنة بغيرهم، إليك أهم المعلومات حول أعراض نقص المناعة عند الأطفال في المقال الآتي:
أعراض نقص المناعة عند الأطفال
إليك أهم أعراض نقص المناعة عند الأطفال:
1. العدوى المتكررة
تعد الإصابة بالأمراض الميكروبية المختلفة بشكل متكرر وحاد من أولى وأهم الأعراض التي تدل على نقص المناعة عند الأطفال، بحيث يصاب الطفل 4 مرات على الأقل بالأمراض الميكروبية خلال السنة وتشمل على عدوى الجهاز التنفسي الحاد، عدوى الجلد، عدوى الجيوب الأنفية، عدوى الأذن أو السحايا.
عادة ما تكون أعراض العدوى شديدة وخطيرة عند الأطفال ذوي المناعة الضعيفة، بحيث يحتاج للعناية الطبية في المشفى وأخذ الأدوية عن طريق الحقن الوريدي، كما قد تلاحظ تكرار العدوى الفطرية عند طفلك في حال المعاناة من نقص المناعة وخاصة عدوى الفم الفطرية.
2. ضعف وبطء النمو عند الطفل
قد تلاحظ بطء وتأخر في النمو عند طفلك مقارنة بأقرانه، كما قد تلاحظ اضطرابًا في أجهزة الجسم عند طفلك من خلال ظهور بعض العلامات مثل: فقر الدم، نقص الصفائح الدموية، آلام البطن المستمرة، فقدان الشهية، الغثيان، الإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية.
3. الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
إن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية هو أحد أعراض نقص المناعة عند الأطفال أيضًا، وتشمل أمراض المناعة الذاتية على ما يأتي: الأكزيما، الذئبة الحمراء، الروماتيزيم والنوع الأول من مرض السكري.
أيضًا يزيد خطر نقص المناعة عند الأطفال من مشكلة التهاب الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس مما يؤدي إلى تضخم هذه الأعضاء عندهم.
تعزيز المناعة عند الأطفال
يمكن اتباع بعض النصائح التي قد تساعد في تعزيز المناعة عند طفلك:
الإكثار من تناول الخضار والفواكه
يفضل الإكثار من تناول الطفل للخضار والفواكه فهي غنية بالمغذيات ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، من خلال زيادة أعداد كريات الدم البيضاء ومحاربة الأمراض المختلفة مثل أمراض القلب والسرطان.
الحصول على قدر كاف من النوم
يجب على طفلك الحصول على كمية كافية من النوم والراحة، لأن اضطراب النوم قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على صحة الجهاز المناعي وانخفاض نسبة الخلايا القاتلة الطبيعية في الجسم وبالتالي ضعف المناعة وخطر الإصابة بالأمراض.
الرضاعة الطبيعية
تساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الجهاز المناعي، بحيث يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة وكريات الدم البيضاء التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي عند الطفل.
كما تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة مثل: التهابات وعدوى الأذن، الحساسية، الإسهال، السحايا والتهابات المسالك البولية، وتساهم أيضًا في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من أمراض السكري، مرض كرون وبعض أنواع السرطان عند البلوغ.
ممارسة الرياضة
إن ممارسة الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز المناعي، فهي تنشط الدورة الدموية وتساعد في زيادة أعداد الخلايا القاتلة الطبيعية في الجسم.
تجنب تعرض الطفل للتدخين السلبي
يجب الحذر من خطر التدخين السلبي على صحة الطفل، لأن التدخين يعمل على قتل وتدمير الخلايا والأنسجة في الجسم ويزيد من خطر إصابة الطفل ببرد العظام الصدرية، التهابات الأذن والربو.
<<
اغلاق
|
|
|
منها عن طريق اللقاح. فما هي أعراض الحصبة؟ تعرف عليها من خلال هذا المقال.
الحصبة تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Measles)، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأطفال، من الممكن أن تكون خطيرة، وقد تكون مميتة للأطفال الصغار، إلا أن معدل الوفيات انخفض في جميع أنحاء العالم بسبب توفر اللقاح.
تبدأ الإصابة بالحصبة في الجهاز التنفسي، حيث يعيش الفيروس المسبب للمرض في مخاط الأنف والحلق تحديدًا. وينتقل بسهولة من المصاب إلى السليم عبر الهواء، حيث يبقى الفيروس نشطًا على الأسطح أو في الهواء لمدة ساعتين تقريبًا.
تعتبر الحصبة خطرة لأنها شديدة العدوى، كما أن المصاب قد يعدي الاخرين قبل أربع أيام تقريبًا من ظهور أول أعراض المرض عليه، وتستمر فترة العدوى إلى أربع أيام بعد التخلص من الطفح.
أعراض الحصبة عند الأطفال
أعراض الحصبة تبدأ بالظهور بعد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، وأولها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تبدأ من 10-12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 4-7 أيام تقريبًا.
خلال فترة الحمى، من الممكن أن تظهر الأعراض التالية على المصاب.
السعال.
الحمى.
سيلان الأنف.
احمرار العيون.
التهاب الحلق.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
طفح جلدي، يبدأ بالعادة بالظهور عند خط الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والأطراف والقدمين واليدين.
يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الشائعة الأولية للحصبة، يمكن أن يستمر لمدة تصل الى 7 أيام، ويظهر بغضون 14 يوماً من التعرض للفيروس.
مراحل الإصابة
تحدث العدوى بمرض الحصبة على عدة مراحل، وهي على النحو التالي:
العدوى والحضانة: تحدث في أول 10 الى 14 يوماً بعد الإصابة بالفيروس. لكن لا يوجد أي علامات أو أعراض للإصابة بالحصبة خلال هذا الوقت.
علامات وأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة بشكل عام بحمى خفيفة إلى متوسطة، ويصاحبها السعال المستمر وسيلان الأنف وعيون ملتهبة والتهاب في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض الخفيفة نسبياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
المرض الحاد والطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي في هذه المرحلة على شكل بقع حمراء صغيرة والبعض منها كبيرة، حيث تظهر على الوجه أولاً. ينتشر الطفح الجسم وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد قد تصل الى 40-41 درجة مئوية، يتراجع الطفح الجلدي ويبدأ بالتلاشي من الوجه أولًا.
الفترة المعدية: يمكن للطفل المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس إلى الاخرين لمدة ثمانية أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من الطفح الجلدي وتنتهي عندما يكون الطفح موجوداً لمدة أربعة أيام.
مضاعفات الحصبة
من الممكن أن تترافق الإصابة بالحصبة مع بعض المضاعفات، ومن أهمها:
التهاب الأذن: حيث يعتبر التهاب الأذن البكتيري من أحد أشهر مضاعفات الإصابة بالحصبة.
التهاب الشعب الهوائية والأحبال الصوتية.
الالتهاب الرئوي: ويكون الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي أضعف الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد وخطير.
التهاب الدماغ: وقد يحدث بعد الإصابة بالحصبة فورًا أو بعدة أشهر، إلا أنه نادر الحدوث.
مشاكل في الحمل: في حال إصابة الحامل بالمرض، فقد تكون عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو حتى وفاة الجنين.
الحصبة والحصبة الألمانية
من المهم التفرقة بين مرض الحصبة الذي تطرقنا إليه في هذا المقال، ومرض الحصبة الألمانية أو ما يعرف باسم (Rubella)، فعلى الرغم من التشابه بينهما وتقاطع الكثير من الأعراض في كلتا الحالتين، إلا أن الأخيرة تنتج عن الإصابة بفيروس مختلف تمامًا، كما أنها ليست شديدة العدوى كالحصبة.
تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بالظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من التعرض للفيروس، وقد تستمر ليوم أو خمسة، وهي تشمل ما يلي:
حرارة مرتفعة نسبيًا، أي حوالي 38.9 درجة مئوية.
صداع.
احتقان أو سيلان في الأنف.
التهاب واحمرار في العينين.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو خلف الأذن.
ظهور طفح جلدي أحمر يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم من ثم الذراعين والقدمين.
ألم في المفاصل.
<<
اغلاق
|
|
|
المناعة لديهم، حيث لا تجد الفيروسات والبكتيريا صعوبة في مهاجمة أجسامهم الصغيرة. وفيما يلي نظرة سريعة على أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال، والتي يمكن أن تصيب البالغين أيضا.
1- الحصبة:
عدوى فيروسية تظهر في صورة طفح جلدي (بقع باللون الوردي/ البني)، مع أعراض مشابهة لنزلة البرد.
وقد تؤدي الحصبة إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ.
ويتم التطعيم ضد هذا المرض مع تطعيمات النكاف والحصبة الألمانية، والتطعيم الثاني ضروري لكي تظل الحماية فعالة.
2- الحصبة الألمانية
مرض فيروسي يُظهر أعراضا في البداية مماثلة لنزلة البرد الشديدة، بالإضافة إلى بقع حمراء على الجسم والوجه.
وتعد الحصبة الألمانية أكثر خطورة لدى البالغين، فقد تسبب التهابا في الأذن الوسطى وآلاما في المفاصل وتشوهات الأجنة عن طريق المشيمة، وعادة ما يتم تطوير المناعة الخاصة بالجسم بعد التطعيم الثاني.
3- الدفتريا
عدوى بكتيرية، ويتم التطعيم ضدها. ويصيب نوع من الدفتريا الجهاز التنفسي، وعادة ما تكون مصحوبة بالحمى والتهاب في اللوزتين والحلق.
ويمكن أن تؤدي إلى ضيق التنفس وصولا إلى الاختناق، والشفاء من العدوى لا يضمن مناعة مدى الحياة، لذا يجب تحديث التطعيم.
4- شلل الأطفال
عدوى فيروسية تصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب الشلل وضعف الحركة، ويحتاج اللقاح إلى تجديد.
5- النكاف
عبارة عن عدوى فيروسية تتسبب في تضخم الغدد النكافية والغدد اللعابية بشكل مؤلم مع الإصابة بالحمى والإرهاق، مع إمكانية التأثير على الجهاز العصبي، كما أن الصمم واضطرابات الخصوبة قد يكونان ضمن العواقب التي تنتج عن النكاف.
6- الحمى القرمزية
عدوى بكتيرية يصاحبها أعراض مشابهة لأعراض الذبحة الصدرية مع طفح جلدي أحمر وتغيُّر لون اللسان.
وبعد الإصابة بالحمى القرمزية يتم تحصين الشخص ضد نوع واحد فقط من البكتيريا، لكن يمكن أن تتجدد الإصابة مرة أخرى، ولا يوجد لقاح لهذا المرض.
7- جدري الماء
عدوى بفيروس الهربس مصحوبة بالحمى وبثور حمراء مع حكة بالجسم، وهو من الأمراض المعدية.
وتنشأ الندوب بسبب الخدوش أو العدوى بالبكتيريا الأخرى، وعادة ما يكون جدري الماء أكثر حدة لدى البالغين، كما يمكن أن يتسبب في مضاعفات إضافية.
ويتعرض الأشخاص، الذين تجاوزوا سن الستين، إلى الإصابة بالمرض مرة أخرى على شكل حزام ناري، ولهذا المرض تطعيم، ويُنصح كبار السن بالخضوع لهذا التطعيم أيضا.
8- مرض اليد والقدم والفم
مرض فيروسي يظهر على شكل طفح في الفم وعلى الجلد في راحة اليد أو باطن القدم، ومعظم المصابين به من الأطفال تحت سن عشر سنوات، وقد يصيب البالغين أيضا.
9- الطفح الوردي
عدوى بفيروس الهربس مصحوبة بحمى لمدة ثلاثة أيام، وبعدها يظهر طفح على الجلد، وتعرف هذه العدوى أيضا باسم "الطفح الجلدي الفجائي".
<<
اغلاق
|
|
|
هدى ثابت الحسامي استشارية طب الاطفال والحساسية والمناعة في مستشفى العزيزية للولادة والاطفال في جدة مرجعا أساسيا لأطباء الزمالة البريطانية في طب الاطفال. وأبحاث الدكتورة الحسامي التي نشرتها الكلية الملكية البريطانية تناولت أمراض الحساسية ونقص المناعة الوراثي وتشخيصه والأمراض المعدية لدى الاطفال. من جهة ثانية كرمت ادارة مستشفى العزيزية الدكتورة هدى لنجاحها وانجازها الطبي الكبير.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال بكثرة، دعنا نحدثك عن حساسية الصدر الأسباب والأعراض والعلاج فيما يلي:
حساسية الصدر عند الأطفال: ماذا تعرف عنها؟
تعتبر حساسية الصدر مرض مزمن تبدأ أعراضه بالظهور عند الأطفال في سن الخامسة، وتحدث حساسية الصدر عند الإصابة بالتهاب في القصبات الهوائية تظهر أعراضه بحدوث نوبات تهيج و تضيق في القصبات الهوائية، مما يجعلها أكثر حساسية للمؤثرات والذي يؤدي إلى صعوبة وضيق بالتنفس.
أسباب حساسية الصدر
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الاطفال، و سنبين لك أهم هذه الأسباب:
يعتبر العامل الوراثي سبب رئيسي من أسباب حساسية الصدر عند الأطفال.
تلوث الهواء الذي نتنفسه.
التعرض أو استنشاق الدخان بشكل كبير.
استنشاق مواد تؤدي إلى الحساسية مثل استنشاق حبوب اللقاح، او التعرض لوبر الحيوانات.
نزلات البرد أو الانفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب القصبات الهوائية.
البيئة الخارجية وعوامل الطقس، كالتعرض الشديد للبرد.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية من خلال التعرض لمجهود بدني شديد يؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الاطفال.
العلامات والأعراض
سنبين لك أهم وأبرز العلامات والأعراض، التي قد تنتج عن الإصابة بحساسية الصدر لدى الأطفال:
صورة لطفل مريض
الكحة والتي تزيد حدتها عند الصباح الباكر أو في فترات الليل.
سماع صوت صفير عند التنفس.
الإحساس بشعور ثقل على الصدر.
الشعور بألم بالصدر.
الشعور بضيق التنفس.
المضاعفات
في الحالات الشديدة لحساسية الصدر يتطلب الذهاب الى المستشفى او الى اقرب عيادة لعلاج العلامات والاعراض التى تنتج عن حساسية الصدر لدى الأطفال، قبل ان تتحول الى مضاعفات خطيرة على صحته. أما أبرز المضاعفات التي قد تنتج عن حساسية الصدر فهي حدوث تضيق في القصبات الهوائية، والذي يؤدي الى عدم القدرة على التنفس، مما قد يؤدي الى رفع خطر الاصابة بالاختناق.
التشخيص
عادة في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم فوق 5 سنوات، يقوم الطبيب بعمل عدة فحوصات من أهمها فحص كفاءة الرئة من خلال جهاز قياس التنفس الذي يقوم على فحص كمية الهواء التي يستطيع الطفل استنشاقها .
وعادة وكخطوة اولى في عملية التشخيص يقوم الطبيب بسماع صوت صدر الطفل، وفي حال شك بالإصابة، يطلب من الأهل فحص الحساسية وعادة ما يتم من خلال هذا الفحص تحديد السبب الذي أدى إلى الإصابة بالحساسية.
علاج حساسية الصدر
بما أن مرض حساسية الصدر مرض مزمن فلا يوجد له علاج نهائي، لكن الابتعاد عن مسببات حساسية الصدر مثل الابتعاد عن التدخين او العطور او الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، عادة ما يساعد في التخفيف من الأعراض. وتوجد بعض الأدوية على شكل بخاخ والتي قد تخفف من الأعراض، ويوجد نوعين من البخاخات المخصصة لذلك:
البخاخ الذي يحتوي على أدوية تعمل على توسيع الشعب الهوائية، ويستخدم لفترة زمنية قصيرة ويعرف بالبخاخ المخفف لأعراض حساسية الصدر.
البخاخ الذي يحتوي على الكورتيزون، ويعمل على تقليل التهاب ممرات الهواء، وهو البخاخ المستخدم لمنع حدوث أزمة مرة اخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
الأكل الصحية والمتوازنة. ومع ذلك، من المستحسن أن تعرفوا ما هي الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية عند الأطفال.
كيفية كشف ومنع الحساسية عند الأطفال الرضع للطعام!
تغذية الرضع بالأطعمة الصلبة هي مرحلة مثيرة للاباء والأمهات. ومن ناحية أخرى، فإنها تثير العديد من الأسئلة والمخاوف. ما هي أفضل طريقة لتجنب الحساسية لطعام معين عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الجديدة؟ ما هي الأطعمة الأكثر تسببا للحساسية عند الأطفال؟ كيف يمكن الحفاظ على نظام غذائي سليم للطفل إذا ما كانت هناك ضرورة لتجنب أطعمة معينة؟
حاولوا تدريجيا، الكشف عن الحساسية عند الاطفال لأطعمة معينة
الحساسية للطعام يمكن أن تكون خطيرة. لذلك، من المهم تعريض الطفل للأطعمة الجديدة بالتدريج. كذلك، لا ينبغي تعريضه للعديد من الأطعمة في ان واحد. لأنه إذا ظهرت الحساسية لطعام معين فسوف يكون من الصعب ربط الحساسية بنوع محدد من الأغذية. على سبيل المثال، إذا أعطيتم ابنتكم ثلاثة أطعمة جديدة خلال يوم واحد، ثم طورت رد فعل تحسسي، فلن تعرفوا أيا من تلك الأطعمة هو الذي سبب الحساسية.
لا يهم كثيرا ما هي الأطعمة التي تعطونها لطفلكم ولا بأي ترتيب تعطونه اياها، طالما أنها صحية وتعطى باعتدال. لكن في كل مرة تحاولون فيها إعطاء طفلكم نوعا جديدا من الطعام، يجب عليكم الانتظار 3 - 5 أيام قبل أن تحاولوا اعطاءه نوعا اخر من الطعام الجديد. هذا لا يعني أنه خلال هذه الفترة يجب ألا تعطوا طفلكم جميع الأغذية الأخرى التي اعتاد على تناولها. ببساطة، لا تضيفوا إلى الوجبة عددا من الأطعمة الجديدة في نفس الوقت.
الحساسية عند الأطفال الرضع للطعام:
في كل مرة تعطون الطفل نوعا جديدا من الطعام احرصوا على الانتباه إلى العلامات التي قد تشير إلى ظهور الحساسية لهذا الطعام. هناك أكثر من 160 نوعا من الأطعمة المسببة للحساسية عند الأطفال، ولكن ثمانية أنواع منها هي التي تسبب الحساسية في 90٪ من الحالات:
الحليب
البيض
الفستق
المكسرات ( الجوز، اللوز، الخ.)
السمك
الرخويات
فول الصويا
القمح
من بين هذه الأطعمة، هناك من يفضل الانتظار حتى يكبر الطفل قبل إعطائه إياها، ومنها الفستق على سبيل المثال. في الواقع، العديد من الخبراء يوصون بالانتظار حتى سن ثلاث سنوات قبل أن تسمحوا لطفلكم بأكل الفستق. يمكن استشارة الطبيب في حال ظهور تساؤلات حول طعام معين.
أعراض الحساسية عند الأطفال للطعام
أعراض حساسية الطعام تظهر بعد وقت قصير جدا من تناول الطعام المسبب للحساسية - في فترة زمنية تمتد من بضع دقائق الى ساعتين. إذا أعطيتم طفلكم الأطعمة الجديدة وغير المألوفة، احرصوا على فحص ما إذا ظهرت لديه الأعراض التالية:
الشرى (urticaria) - طفح جلدي تحسسي يتجلى في ظهور بقع حمراء على الجلد.
الاحمرار والطفح الجلدي.
تورم في الوجه، اللسان أو الشفتين.
التقيؤ و/ أو الإسهال.
السعال أو الصفير.
صعوبة في التنفس.
فقدان الوعي.
متى يفضل تلقي العلاج في حالات الطوارئ؟
إذا أظهر طفلكم صعوبة في التنفس، تورما في الوجه أو أصبح يعاني من القيء أو الإسهال الشديد بعد تناول الطعام، لا تترددوا واتصلوا بالإسعاف في أقرب وقت ممكن. ردود الفعل الشديدة للحساسية قد تكون قاتلة ويجب التصرف بسرعة.
علاج الحساسية الغذائية المعتدلة عند الأطفال
إذا لاحظتم أعراض الحساسية المعتدلة لدى طفلكم، مثل الشرى أو الطفح الجلدي، اتصلوا بطبيب الاطفال الخاص بكم لتحديد موعد لفحص الحساسية. عندما يحدد الطبيب سبب حساسية الطعام لدى الأطفال الرضع يمكنه إرشادكم حول كيفية التصرف لمعالجة الحساسية. عادة ما يتعلق ذلك بإزالة هذا النوع من الطعام من النظام الغذائي. كذلك، سوف يرشدكم الطبيب إلى ما يمكن القيام به في الحالات التي يتعرض فيها الطفل لهذا الطعام عن طريق الخطأ.
يجب أن نتذكر أنه حتى لو كان رد فعل الحساسية الأولي للطفل لغذاء معين معتدلا، فقد يتغير ذلك في المستقبل. يجب استشارة طبيب الأطفال الخاص بكم في كل مرة تظهر فيها الأعراض التي قد تشير إلى وجود حساسية للطعام. ومع ذلك، هناك حساسية للطعام تزول مع الوقت، مثل الحساسية للحليب والبيض. الحساسية التي تميل إلى البقاء والاستمرار حتى بعد أن يكبر الطفل هي الحساسية للفستق، والمكسرات والرخويات.
الغذاء وحساسية الطعام: العلاقة العائلية
حتى وقت قريب، كانت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP ، American Academy of Pediatrics) توصي الأهل بالانتظار حتى سن سنة واحدة قبل محاولة إعطاء الأطفال منتجات الحليب، وبعدم اعطائه البيض حتى سن عامين والانتظار حتى سن ثلاث سنوات للبدء بإضافة الفستق، والمكسرات والأسماك. لكن، في أوائل العام 2008، قامت الـ AAP بتحديث هذه التوصيات، التي اعتمدت على رأي الخبراء وليس على اثباتات بحثية وميدانية.
كيف تضاف الأطعمة الجديدة تجنبا للحساسية عند الأطفال
وفقا للتوصيات الجديدة التي أصدرتها الـ AAP، ما لم يكن هناك تاريخ عائلي من الحساسية للأغذية، فليس هناك دليل على أن الانتظار حتى سن سنة يقلل من احتمالات تطور وظهور الحساسية. علاوة على ذلك، هناك أدلة على أن تعرض الطفل المبكر لقسم من هذه الأطعمة، وخاصة الفستق على سبيل المثال، قد يقلل فعلا من احتمالات تطور الحساسية له لدى الطفل. وعلى أية حال، من المستحسن استشارة طبيب الأطفال إذا كنتم مترددين بشأن كيف ومتى يتم تعريض الطفل للأطعمة الجديدة.
حماية الرضع من الحساسية الغذائية عند الأطفال:
يوصي العديد من أطباء الأطفال بالانتظار حتى يكبر الطفل قليلا، حتى سن تسعة أشهر أو عشرة أشهر، قبل محاولة إعطائه واحدة من المواد الغذائية المذكورة أعلاه. حتى لو كان التعرض لهذه الأطعمة في سن مبكرة لا يزيد من احتمالات تطوير الحساسية، فان العلاج في سن متأخرة قد يكون أكثر بساطة. ويخشى عدد من أطباء الأطفال من رد الفعل التحسسي الشديد الذي يمكن أن يظهر نتيجة التعرض للفستق والرخويات، وبالتالي فهم يوصون بتجنب اعطائها للطفل حتى سن الثالثة.
توصيات أخرى:
تجنبوا إعطاء حليب البقر للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة، فإنه قد يسبب تهيجا في المعدة. الحليب كامل الدسم هو حليب مع نسبة الدهون الأصلية التي لم تخفض أو التي تضاف اليها كمية من الدهون.
يمكن اعطاء الطفل اللبن والأجبان الطرية حيث تكون البروتينات فيها محللة جزئيا ومن المرجح انها لن تسبب مشاكل في المعدة.
من المستحسن الانتظار لمدة عام - عامين قبل إطعام الطفل العسل. فالعسل قد يسبب أحيانا مرضا خطيرا يسمى التسمم الغذائي، وهو تسمم نادر وقاتل ينجم عن جرثومة كلوستريديوم بوتولينوم (المطثية الوشيقية - Clostridium botulinum).
<<
اغلاق
|
|
|
وعندما نقول حساسية الحليب، فإننا نقصد حساسية حليب البقر تحديدا، على الرغم من احتمال أن يسبب الحليب من المصادر الأخرى حساسية أيضا. وكما هو معروف، فإن حليب البقر يسبب المشاكل لعدد كبير من الناس، يفوق عدد من يعانون من فرط حساسية الحليب بشكل فعلي.
يصيب هذا النوع من فرط حساسية الحليب الأطفال الصغار والرضـّع بشكل خاص. ويعتقد أن نسبة 2% من مجمل الأطفال يعانون من فرط حساسية الحليب. تتجسد حساسية الحليب بظهور الأعراض التالية: الطفح الجلدي، ضيق التنفس، العطس، التقيؤ، آلام البطن، والإسهال. كما قد يفقد المريض وعيه في بعض حالات الإصابة الحادة، أو أنه من الممكن أن يتعرض للوفاة. لا تظهر كل الأعراض المذكورة لدى كل الأطفال، كما أن حدّتها تتفاوت من شخص لآخر، وفقا لدرجة حساسيته، ولكمية الحليب التي تناولها. تحدث الحساسية عند التعرض للعامل المسبب لها. وبشكل عام، تحدث ردة فعل الحساسية خلال دقائق معدودة وليس بعد عدة أيام. أول الأعراض التي قد تظهر، هي الشعور بدغدغات ولسعات داخل الفم، كما أنها قد تكون على شكل بصق الحليب أو عدم الرغبة بتناوله لدى الأطفال الرضـّع.
تختفي هذه الحساسية تلقائيا مع التقدم بالسن لدى أكثر من 70% من الحالات. وتبدأ القدرة على تحمّل الحليب بالتطور والظهور بعمر سنة حتى ثلاث سنوات، لكن من الوارد أيضا أن يحصل هذا الامر في جيل أكثر تأخرا.
يطلق على ظهور حساسية الحليب المتأخرة اسم "عدم احتمال الحليب"، الحساسية من النوع الثاني، (Cow s milk intolerance, Cow s milk allergy type II, Milk induced enteropathy). هذه الحساسية أيضا تصيب الأطفال والرضع، وهي تختفي تلقائيا أيضا في أكثر من 90% من الحالات بعمر السنة. في هذه الحالات، تحدث الاستجابة للعامل المحفز حتى بعد مرور 48 ساعة من التعرض الى حليب البقر، وأهم ما يميزها هو التقيؤ والإصابة بالإسهال. دون الإصابة بضيق التنفس أو الطفح الجلدي أو التعب، كما أنها لا تشكل خطورة حقيقية على الحياة ولا تسبب الوفاة. لدى الرضع المصابين بمثل هذه الحالات، تكون نتيجة اختبار الجلد بالنسبة لحليب البقر سلبية، وكذلك الأمر بالنسبة لاختبار الدم الخاص. وعادة ما يكون نحو ثلث الرضع المصابين بالحساسية من النوع 2 مصابين أيضا في حساسية الحليب النباتي (صويا).
ظاهرة أخرى قد تسبب البلبلة والخلط بينها وبين حساسية الحليب، هي ظاهرة عدم احتمال اللاكتوز (سكر الحليب)، والتي تمتاز بتراكم الغازات وآلام البطن. تنتشر هذه الحالة أكثر كلما تقدمنا بالسن، كما أنها تميل للتفاقم أيضا مع التقدم بالسن.
أسئلة وأجوبة
كيف يمكن للحامل التخفيف من الحرقة الشديدة في المعدة؟
هل وجود فتق في الحجاب الحاجز يتطلب عملية جراحية؟
التهاب القولون التقرحي
من يتوقع ان يصاب بالتهاب القولون التقرحي؟
ما هي المشاكل التي قد تنجم عن زرع الكلية الجديدة؟
أعراض حساسية الحليب
الطفح الجلدي، ضيق التنفس، العطس، التقيؤ، آلام البطن والإسهال. وفي حالات الإصابة الحادة من الممكن أن يفقد المريض وعيه، أو أنه قد يتعرض للوفاة.
في حالات حساسية الحليب من النوع الثاني، تكون اعراض حساسية الحليب التقيؤ والإسهال فقط. دون الإصابة بضيق التنفس أو الطفح الجلدي أو التعب. وكذلك دون وجود خطورة أو احتمال للتعرض للوفاة.
تشخيص حساسية الحليب
بالإمكان تشخيص حساسية الحليب اعتمادا على الأعراض التي قد تظهر، إضافة طبعا لاختبار الجلد، أو فحص الدم الخاص في حساسية الحليب (بحسب الغلُوبولينٌ المَناعِيّ (IgE) المميز لهذا الداء). لكن اختبار الجلد يعتبر أفضل فحص، نظرا لدقته وقلة تكاليفه، وسرعة الحصول على النتائج.
في بعض الحالات الخاصة (النادرة) وعندما يكون هنالك شك بوجود الحساسية، بالإمكان إجراء فحص التحدي، أي تناول كميات محدودة من الحليب ومتابعة حالة الشخص. معظم الرضع الذين يعانون من حساسية حليب البقر يعانون أيضا من حساسية حليب الماعز والخراف. ويستهلك معظم المصابين بهذه الحساسية, حليب نباتي المصدر (حليب الصويا).
تكون نتيجة اختبار الجلد من حليب البقر، لدى الرضع المصابين من حساسية النوع الثاني سلبية بالعادة، وكذلك الأمر بالنسبة لنتيجة اختبار الدم الخاص بحساسية الحليب.
<<
اغلاق
|
|
|
الجديدة في اللثّة، وهي حالة يمرّ بها الطفل كالحبو والمشي، إلا أنها تختلف من طفل إلى آخر.
ما هي أعراض "التسنين"، وهل تتشابه مع أعراض أمراض أخرى؟ وفي أي سنّ يجب أن تقلق الأم في هذا الصدد؟ أسئلة حملتها "سيدتي" إلى رئيسة قسم الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال في مكّة المكرمة الدكتورة عبير يوسف مطر واستشارية طب الأطفال في مستشفى "العزيزية" الدكتورة هدى الحسامي.
تشرح رئيسة قسم الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال في مكّة المكرمة الدكتورة عبير يوسف مطر "أن أولى أسنان الطفل تبدأ بالبروز، عند بلوغه سنّ خمسة إلى ستة أشهر. وقد تلاحظ الأم السنّ الأولى عندما يبدأ الطفل بعضّها، إذا كان يرضع من ثديها، إلا أنه من الممكن أن تتأخّر الأسنان في الظهور إلى عمر السنة تقريباً، خصوصاً عند الأطفال الخدّج، ولكن لا يعني تأخّر ظهورها أن الطفل يعاني من مشكلة ما".
أعراض "التسنين"
من الأعراض المصاحبة لـ "تسنين" الطفل: زيادة إفراز اللعاب وسيلانه وإصابته بالإسهال ورغبته في مضغ الأشياء لحكّ منطقة اللثة وشعوره بالضجر وعدم رغبته في تناول الطعام بسبب آلام اللثّة التي تختلف حدّتها من طفل لآخر، إلا أنها لا تصل إلى درجة مؤذية للطفل، فضلاً عن ارتفاع بسيط في درجة الحرارة لا يتجاوز 38 درجة. وإذا ما لاحظت الأم هذه الأعراض أو بعضها لدى طفلها، عليها اصطحابه إلى عيادة الطبيب، للتأكّد من أن ما يعانيه لا يتعلّق بأي مرض عضوي.
من ستة أشهر حتى سنتين
يستمر ظهور الأسنان لدى الطفل، بصورة متواصلة، من سنّ ستة أشهر حتى سنتين، ما يؤدّي إلى إصابته بعدد من الأمراض التي ليس لها علاقة بالتسنين، لكنها الأكثر حدوثاً خلال هذه الفترة، كالحمى والإسهال والقيء والنزلة المعوية التي يصاب بها نتيجةً لوضع أغراض غير نظيفة في فمه. ويعود سبب هذه الإصابات إلى افتقاد الأطفال للمناعة الطبيعية المكتسبة من الأم لدى بلوغهم الستة أشهر. ورغم حدوث هذه الأعراض بطريقة متزامنة مع فترة "التسنين"، إلا أن هذه الأخيرة لا تعتبر سبباً مباشراً لها.
أعراض مشابهة
بدورها، توضح استشارية طب الأطفال في مستشفى "العزيزية" الدكتورة هدى الحسامي "أن الأطفال قد يصابون ببعض الأمراض، ومنها الإلتهابات الفيروسية والرشح والزكام وفيروسات الحلق التي تشابه أعراضها إلى حدّ ما أعراض التسنين، لكنها تختلف في شدّتها، إذ إن هذه الأخيرة غالباً ما تكون خفيفة، علماً أن الطبيب هو من يحدّد ما إذا كان الطفل يعاني مرضاً عضوياً أم أنها مجرّد أعراض التسنين".
فيتامينات مساعدة
وتضيف الدكتورة الحسامي "أن الأسنان السفلية تبدأ في البروز أولاً، تليها الأسنان العلوية. وتبلغ نسبة التأخّر في "التسنين" لدى الأطفال 5%، علماً أنه يعتبر طبياً أن الطفل تأخّر في التسنين إذا بلغ 10 أشهر أو سنة، بدون بروز أسنانه. وفي هذه الحالة، على الأم عرض طفلها على الطبيب للتأكّد ما إذا كان يعاني من نقص في فيتامين (ج) أو (د) أو من لين في العظام أو من الأنيميا".
في الموازاة، لا تنصح أبداً بإعطاء الطفل فيتامينات تساعده في عملية "التسنين"، ما لم يكن جسمه بحاجة لها، معتبرةً "أنه من الأخطاء الشائعة لدى العديد من الأمهات وبعض الأطباء اعتقادهم بأن الطفل يحتاج إلى الكالسيوم أو فيتامين (د) خلال هذه الفترة، علماً أن تناول الطفل للفيتامينات بجرعات زائدة لا يحتاجها يؤدّي إلى تكلّس في الكلى أو الأنسجة الدهنية أو الأمعاء، كما أن فيتامين (ب) يؤثّر في الجلد ويتسبّب في حدوث تقرّحات فيه".
<<
اغلاق
|