من الجهاز الهضمي الممتد من الفم إلى فتحة الشرج، وهذه الأمراض تختلف شدتها وخطورتها وفق المُسبب لها ووفق نوعها.
تم تقسيم أمراض الجهاز الهضمي إلى نوعين رئيسين وهما:
1. أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية يُقصد بها الأمراض التي تؤثر على وظيفة الجهاز اليومية، فتتباطأ حركة الأمعاء وتُسبب العديد من المشكلات الصحية.
عادةً هذه الأمراض لا تُشكل خطورة إن استمرت لفترات قصيرة، فيكون الاضطراب عابر، لكن في حال استمرارها وتكررها فإنها تدل على أمراض عديدة بعضها شديد الخطورة، ويستلزم إجراء الفحوصات التشخيصية العميقة لمعرفة السبب ورائها.
في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأمثلة على أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية:
متلازمة القولون العصبي.
الارتجاع المعدي المريئي.
التسمم الغذائي.
الإمساك أو الإسهال.
2. أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
هذه الأمراض تُصيب الجسم نتيجة حدوث تغير كبير في أحد أجزاء الجهاز الهضمي، والطبيب بمجرد الفحص قد يُحدد السبب الرئيس ورائها، وغالبًا هذه الأمراض تحتاج إلى علاج دوائي أو علاج جراحي لتعديل الوضع وإرجاعه كما كان سابقًا قدر المُستطاع.
في ما يأتي سيتم ذكر أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية الأبرز:
البواسير.
أورام القلون الحميدة أو الخبيثة.
مرض التهاب الأمعاء.
مرض رتج.
التهاب القولون المعدي.
التهاب القولون التقرحي
مرض كرون، وهو مرض غير معروف السبب.
التهاب القولون الإقفاري، وهو مرض ناتج عن عدم وصول كمية كافية من الدم إلى القولون.
التهاب القولون الإشعاعي.
حصى المرارة.
سلس البراز.
عدم تحمل اللاكتوز.
مرض هيرشسبرونغ.
الالتصاقات البطنية.
التهاب الزائدة الدودية.
التهاب البنكرياس.
الانسداد المعوي.
متلازمة الأمعاء القصيرة.
مرض ويبل.
متلازمة زولينجر إليسون.
متلازمات سوء الامتصاص.
التهاب الكبد.
الأمراض الجلدية التي تنتقل جنسيًا إلى فتحة الشرج، مثل: الثآليل الشرجية، والهربس.
أعراض أمراض الجهاز الهضمي
أعراض أمراض الجهاز الهضمي جدًا عديدة ومتغيرة وفقًا لنوع المرض، لكن في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأعراض وتوضيحها قدر المُستطاع:
1. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الشائعة
تمثلت هذه الأعراض في ما يأتي:
آلام وتشنجات في البطن.
الغازات الزائدة.
الانتفاخ.
تغير في عادات الأمعاء، مثل: البراز الأكثر صلابة أو الليونة أو التبرز المستعجل أكثر من المعتاد.
تناوب الإمساك والإسهال.
التجشؤ.
2. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الجلدية
في حال إصابة منطقة الشرج بالتهابات جلدية فإن الأعراض التي تُصاحبها هي كما الآتي:
حكة شديدة في المنطقة.
بروز زوائد لحمية.
البثور.
تقشرات جلدية.
تشقاقات نزفية في بعض الأوقات.
3. أعراض أمراض الجهاز الهضمي التي تستدعي استشارة طبية فورية
في حال ظهور الأعراض الآتية يجب مراجعة الطبيب على الفور، إذ أنها تدل على الأمراض الأكثر خطورة في الجهاز الهضمي:
وجود دم مع البراز أو اختلاطه به.
تغير في عادات الأمعاء الطبيعية لأوقات طويلة تعدت 10 أيام.
تضيق البراز.
آلام في البطن شديدة ومتكررة على أيام متتالية.
فقدان الوزن.
التعب المستمر.
لمعان لون البراز.
اسوداد لون البراز.
الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا بعد إخراج البراز.
الدوخة المُصاحبة مع هذه الأعراض.
أسباب وعوامل خطر أمراض الجهاز الهضمي
في ما يأتي سيتم توضيح أبرز أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية والهيكلية كلًا على حد:
1. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
تمثلت أبرز أسباب الإصابة بهذه الأنواع من الأمراض بالآتي:
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ.
التعرض لتغيرات روتينية في الحياة، وهذا يحدث كثيرًا عند السفر.
تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان.
المعاناة من القلق والتوتر.
مقاومة الرغبة في التبرز.
الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للإسهال التي تضعف بمرور الوقت حركات عضلات الأمعاء.
تناول الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم.
تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، وحبوب الحديد، والأدوية المسكنة للألم.
2. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
يوجد العديد من الأمراض الهيكيلية الهضمية غير معروف السبب من ورائها، لكن البعض الآخر قد يكون ناتج من أحد الآتي:
التعرض للإشعاعات التي تؤدي إلى انقسامات غير طبيعية في خلايا الجهاز الهضمي مُسببة الأورام.
التعرض للملوثات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
التعرض لإصابة في أحد أعضاء الجهاز.
مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي
تتمثل أبرز مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي في ما يأتي:
التعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية بنشاط كما السابق.
اضطرابات نفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة التفكير في المرض أو نتيجة تغير الشكل الخارجي بشكل غير مُحبب نتيجة فقدان الوزن.
الوفاة، إذ أن هذا المُضاعف نادر جدًا، لكنه يكثر في حالة الإصابة بالأورام الخبيثة.
<<
اغلاق
|
|
|
الوقاية وتجنب الإصابة بهذه الأمراض، فما هي كيفية الوقاية من الأمراض المعدية؟
الأمراض المعدية هي حالات مرضية تنجم عن الإصابة بعدوى جرثومية، حيث يمكن أن تنتقل هذه الكائنات الصغيرة إلى الإنسان بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم مجموعة واسعة من الأمراض تختلف شدتها من الطفيفة إلى الحادة أو المهددة للحياة.
فلابد من معرفة طرق الحماية والوقاية منها، إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
الوقاية من الأمراض المعدية
توجد مجموعة شاسعة من الجراثيم، مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات، والفطريات، التي يمكنها أن تعيش داخل وخارج جسم الإنسان.
حيث يمكن لهذه الجراثيم أن تكون نافعة؛ مثل البكتريا النافعة المتواجدة في الجهاز الهضمي والتي تسهل عملية الهضم، أو قد تكون ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطرة، مثل الإيدز أو التهاب السحايا.
في الواقع، تعتمد الإصابة بالعدوى الجرثومية سواء أكانت بجرثومة نافعة أو ضارة على عوامل عديدة، أهمها مدى صحة وسلامة الجهاز المناعي لدى الأفراد إضافة إلى وجود عوامل خطر أخرى.
بشكلٍ عام، يسهم اتباع مبادئ الحماية الأساسية على تفادي العدوى والوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض لحدٍ كبير نسبيًا، حيث توجد سبل عديدة للوقاية من هذه الأمراض.
في ما يأتي بعض الأمثلة عن طرق الوقاية من الأمراض المعدية:
التطعيم من أهم وسائل التحصين ضد العديد من الجراثيم والتي تقلل من فرص إصابة الفرد بالعديد من الأمراض بنسبةٍ كبيرة، لذا يجب الحرص على تلقي أحدث التطعيمات الموصى بها لجميع الأفراد.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، قبل أو بعد أداء المهام الآتية: قبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد السعال والعطس وتنظيف الأنف، وبعد زيارة أو رعاية شخص مريض، وبعد تغذية ومداعبة الحيوانات الأليفة، أو بعد أداء أي مهام قذرة.
تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية، أو بمرفق اليد إذ لم تتوفر المناديل.
تجنب اللمس المباشر لأي مناديل ورقية أو قماشية مجهولة المصدر.
غسل وتعقيم وتضميد الجروح، ويجب فحص الجروح الخطيرة من قبل الطبيب، وخاصةً إذا نشأت عن عضة حيوان أو لدغة حشرات.
تجنب مشاركة الأواني ومعدات الأكل مع شخص مصاب.
تجنب الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة أو المشط.
تجنب الشرب أو السباحة في المياه الملوثة.
تجنب تناول الطعام وشرب المشروبات التي يحضرها شخص مصاب.
تهوية المنزل جيدًا.
تعقيم الأسطح والمناضد والرفوف بشكلٍ دوري.
بإمكان الفرد منع العدوى الناتجة عن الجراثيم المنقولة بالأغذية، باتباع مبادئ تحضير الطعام بشكل آمن، مثل غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، غسل جميع أنواع اللحوم والأسماك والخضراوت والفواكه بالماء الجاري قبل طهيها أو تناولها، طبخ الأطعمة جيدًا وخاصةً اللحوم.
ممارسة الجنس بشكلٍ سليم، وذلك باتباع طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
يتوجب على الشخص المصاب بأحد الأمراض المعدية، المكوث في المنزل إلى أن يقرر الطبيب عكس ذلك.
يتوجب على الفرد عند التخطيط للسفر إلى أحد البلدان، أن يستقصي عن الحالة الوبائية أولًا، وقد يتطلب الأمر أخذ التطعيمات الضرورية، قبل التوجه إلى البلدان التي تنتشر فيها أنواع معينة من الأوبئة؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي نوع أ أو ب، أو الحمى الصفراء أو التيفوئيد أو الكوليرا.
شرب الماء المغلي أو المعبأ واتباع طرق الوقاية الغذائية كما أسلفنا عند السفر إلى الأماكن الموبوءة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، مثل الكوليرا أو الأميبا أو الملاريا.
أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة، تجنب الخروج في الأوقات التي يكثر فيها نشاط البعوض والذباب.
طرق انتقال العدوى
بعد اطلاعكم على طرق الوقاية من الأمراض المعدية، فلابد من ذكر طرق انتقال العدوى، لمساعدتكم على استيعاب كيفية تفادي الإصابة بهذه الأمراض، حيث يمكن أن تنتقل العدوى للإنسان عن طريق:
الاتصال المباشر أو تقبيل أو عطس وسعال الشخص المصاب باتجاه الشخص السليم.
العدوى عن طريق الدم.
من الأم إلى جنينها أثناء الحمل أو عند الولادة أو أثناء الرضاعة.
الاتصال الجنسي.
تناول الطعام وشرب المياه الملوث بالعدوى.
لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم الخطرة.
عض أو خدش شخصًا سليم من قبل حيوان يحمل العدوى.
لدغات الحشرات التي تحمل العدوى.
عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية
جميع الأفراد معرضون للإصابة بالأمراض المعدية، ولكن هناك من هم أكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، نذكر منهم ما يأتي:
الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيمات اللازمة.
الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز المناعي.
العاملين في القطاع الصحي.
المصابون ببعض أنواع السرطان.
المصابون بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشري.
استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مثل الكورتيزون، العلاج الكيماوي، والأدوية المستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء.
الأشخاص الذين يملكون أجهزة طبية مزروعة داخل الجسم.
المسافرون إلى البلدان الموبوءة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيروس يُسبب المرض.
بشكل عام لا يُسبب مرض الحصبة الألمانية مشاكل صحية بعيدة المدى.
ولكن عندما تُصاب امرأة حامل بفيروس هذا المرض خلال فترة الحمل يكون الجنين عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض، وإذا أُصيبت المرأة الحامل بالفيروس المسبب للمرض خلال الثلث الأول من الحمل فهناك خطر لإصابة الجنين بتشوهات خلقية حادة وخطيرة تُعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS - Congenital rubella syndrome)، ومن بين تلك التشوهات: فقدان السمع، والسادّ (Cataract)، ومشاكل أخرى في العينين، ومشاكل في القلب، ومشاكل صحية أخرى.
أعراض الحصبة الألمانية
من أعراض الحصبة الألمانية:
انخفاض درجة حرارة الجسم.
انتفاخات في الغدد، وخصوصًا الغدد التي تقع خلف الأذنين وفي مؤخرة الرأس.
طفح جلدي يبدأ بالظهور على الوجه أولًا، ثم ينتشر إلى الرقبة، والصدر، وسائر أعضاء الجسم.
أوجاع في المفاصل عند النساء.
أوجاع في العينين، وأوجاع في الحنجرة، وفي سائر أنحاء الجسم عند المراهقين والشباب.
لا تبدأ الأعراض بالظهور أحيانًا إلا بعد 14 - 21 يومًا من المكوث في صحبة شخص مصاب بالفيروس، وقد لا تظهر أي أعراض إطلاقًا عند بعض المرضى، لكن أي شخص يُصاب بهذه العدوى يكون قادرًا على نقلها إلى آخرين.
يتم نقل عدوى الحصبة الألمانية ابتداء من 5 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 5 - 7 أيام بعد ظهور الطفح.
أسباب وعوامل خطر الحصبة الألمانية
تنتقل العدوى عن طريق لمس السوائل من فم، أو من أنف، أو من عينيّ شخص مصاب بهذا المرض.
الشخص المصاب بفيروس الحصبة الألمانية يُمكن أن ينقله إلى أشخاص آخرين من خلال السعال، أو العطس، أو الكلام، أو عند تشاركه الطعام أو الشراب مع شخص آخر.
وقد تنتقل عدوى الحصبة الألمانية عن طريق ملامسة أحد الأغراض التي علقت عليها قطرات صغيرة جدًا من السوائل من المناطق التي ذًكرت أعلاه من جسم المريض، ثم القيام بعد ذلك بلمس العينين، أو الأنف، أو الفم دون غسل اليدين جيدًا.
عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحصبة الألمانية:
الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
ضعف جهاز المناعة.
مضاعفات الحصبة الألمانية
من مضاعفات عدم علاج الحصبة الألمانية:
الصمم.
مرض الساد.
عيوب خلقية في القلب.
تأخر في النمو.
الإعاقة الذهنية.
تلف في الكبد والطحال.
تشخيص الحصبة الألمانية
يُمكن تشخيص الإصابة بواسطة ما يأتي:
إجراء فحص دم يتم من خلاله معرفة إذا كان المرض الذي أُصيب به المريض مؤخرًا قد نجم عن فيروس الحصبة الألمانية أم لا، كما يُمكن من خلال هذا الفحص نفسه معرفة إذا كان المصاب قد تلقى لقاحًا ضد المرض أم لا.
إجراء فحص لأضداد (Antibodies) الحصبة الألمانية، هذا الفحص يُؤكد إذا كان المفحوص قد أُصيب بمرض الحصبة الألمانية أم لا، لكن نتائج هذا الفحص لا تظهر إلا بعد بضعة أسابيع ويتم إجراؤه في حالات معينة.
علاج الحصبة الألمانية
يتركز علاج الحصبة الألمانية بشكل أساسي في معالجة أعراض المرض، مثل:
أدوية لخفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الأوجاع المختلفة في الجسم، لكن يُمنع تناول دواء الأسبرين (Aspirin) لمن هم دون سن 20 عامًا، لأن تناول الأسبرين قبل سن العشرين له علاقة بمرض متلازمة راي (Reye''s syndrome) الخطير.
حقنة غلوبولين مناعي (IG - Immunoglobulin) إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت للفيروس ولم تأخذ اللقاح، هذه الحقنة لا تمنع المرض لكنها قد تُساعد في التخفيف من حدة الأعراض والتقليل من خطر ظهور التشوهات الخلقية، رغم أنها لا تُوفر حماية تامة ومطلقة من التشوهات الخلقية، فهناك حالات وُلد فيها أطفال مصابون بتشوهات خلقية حتى بعد حقن الأمهات الحوامل بتلك الحقنة.
الوقاية من الحصبة الألمانية
من طرق الوقاية من الحصبة الألمانية:
تلقي اللقاح على شكل جرعتين، الأولى في عمر 12 - 15 شهرًا، والثانية في عمر 4 - 6 سنوات.
المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف إن كانت قد تلقت تطعيمًا ضد الحصبة الألمانية أم لا، يجب عليها أن تتأكد بواسطة إجراء فحص دم، التطعيم الذي يتم تلقيه قبل شهر من بدء الحمل هو آمن وموثوق.
في الغالب الإنسان الذي سبق أن أُصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يُصاب به مرة أخرى، كما أن تلقي اللقاح لا يلغي خطر الإصابة بالكامل.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتيفوئيد؟ إليك المعلومات الكاملة.
التيفوئيد (Typhoid) هو عدوى بكتيرية قد تكون مميتة في حال لم يتم التعامل معها بسرعة وبفاعلية، فما الذي عليك معرفته عن حمى التيفوئيد؟ إليك أهم المعلومات:
ما هي حمى التيفوئيد؟
تعيش البكتيريا المسؤولة عن مرض التيفوئيد داخل الأمعاء ومجرى الدم لدى البشر، وتنتشر عادة من شخص لاخر عند التعرض المباشر لفضلات شخص مصاب.
وتتسلل البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد إلى الأمعاء والجهاز الهضمي عبر الفم، ومن الجهاز الهضمي تعبر إلى مجرى الدم، تبعًا للإحصائيات، فإن حالات التيفوئيد التي لا يتم علاجها أو التعامل معها بشكل صحيح قد يموت ما نسبته 5% من المصابين بها.
ومن الجدير بالذكر أن البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد هي فقط خاصة بالبشر، ولا تصيب الحيوانات، كما أنها تعتبر خطيرة لأن جهاز المناعة لا يحاربها كما يجب، نظرًا لأنها قد تعيش داخل خلايا المضيف، ما يحميها من دفاعات جهاز المناعة.
أعراض التيفوئيد
تبدأ الأعراض بالظهور على المريض بعد فترة أقصاها 30 يومًا من الإصابة، وهذه أهم الأعراض التي تميز التيفوئيد:
حمى (Fever) وحرارة عالية جدًا.
طفح جلدي على شكل بقع وردية اللون تظهر بشكل خاص في مناطق العنق والبطن.
ضعف عام في الجسم (Fatigue).
ألم في البطن.
الإمساك أو الإسهال.
الصداع وألم في الرأس.
في حالات نادرة فقط، قد تظهر الأعراض التالية: حيرة، وارتباك، وتقيؤ.
فقدان للشهية.
أسباب الإصابة بالتيفوئيد
هذه هي أهم الأسباب والعوامل التي قد تتسبب بحمى التيفوئيد لديك:
تناول طعام أو شرب مياه ملوثة بالبكتيريا المسؤولة عن المرض نتيجة تواجد بعض من فضلات شخص مصاب في الطعام أو المياه.
استعمال مياه ملوثة لغسل الفواكه والخضراوات.
تواجد البكتيريا في جسم المصاب من الأصل دون أي نشاط ودون أي أعراض ظاهرة للمرض.
علاج التيفوئيد
العلاج الوحيد المعروف لحمى التيفوئيد هو نوع معين المضادات الحيوية، كما ينصح المصاب عادة بشرب كميات كبيرة من المياه لتعويض الجفاف الحاصل لديه.
وقد تتطلب بعض الحالات الخضوع لعملية جراحية إذا ما كانت الإصابة حادة وتبعها ضرر في الأمعاء مثلًا.
مضاعفات التيفوئيد
إذا لم يتم التعامل مع المرض بشكل سليم وتوفير الرعاية الطبية الضرورية، قد يصبح المصاب عرض للإصابة بإحدى المضاعفات الصحية الخطيرة التالية:
الإصابة بإنتان الدم والدخول في حالة صدمة.
نزيف داخلي، خاصة في منطقة الأمعاء.
التهاب الرئة أو ذات الرئة.
التهابات في الكلى أو في المثانة.
التهاب البنكرياس.
التهاب عضلة القلب.
التهاب شغاف القلب.
التهاب السحايا.
لقاحات التيفوئيد
عادة ما تزداد فرص الإصابة بالتيفوئيد عند السفر لبلدان تنتشر البكتيريا المسؤولة عن المرض في مياهها ومرافقها العامة، لذا، يفضل أخذ اللقاحات الضرورية قبل السفر للوقاية من الإصابة.
وهذه هي خيارات اللقاحات المتوافرة:
لقاحات فموية: هذا عادة ما يتطلب تناول 4 كبسولات خاصة تؤخذ يومًا بعد اخر قبل السفر بأسبوع.
الحقنة: هذا النوع من اللقاحات يعطى قبل السفر بأسبوعين.
ولكن هذه هي مشكلة اللقاحات المتوفرة:
قد يتعرض الشخص للإصابة حتى مع أخذه للقاح إذا لم يأخذ احتياطات أخرى أثناء السفر.
يمنع أخذ اللقاح في حال كان الشخص مصابًا.
يمنع أخذ اللقاح للأطفال دون عمر 6 سنوات.
يمنع تناول اللقاح الفموي تمامًا من قبل مرضى الإيدز.
قد يكون للقاح اثار جانبية، تتضمن: الحمى، وارتفاع في درجة الحرارة، واضطرابات هضمية، وغثيان وصداع.
الوقاية من التيفوئيد
تستطيع حماية نفسك من الإصابة عبر اتباع الإجراءات الوقائية التالية (خاصة عند السفر):
شرب مياه معدنية فقط، أو غلي المياه المتوفرة أولًا وتبريدها قبل شربها.
تجنب تناول المشروبات المثلجة تمامًا.
تجنب تناول أي طعام من الشارع، وتناول الوجبات الساخنة فقط.
الحذر عند تناول طعام تم إعداده من قبل شخص اخر.
الحرص على تقشير الخضار والفواكه قبل تناولها وعدم تناول القشور بتاتًا.
الحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين جيدًا، خاصةً بعد استعمال المرحاض.
ومن الجدير بالذكر أن حمى التيفوئيد هي من الأمراض التي تأثرت بظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، فقد بدأت البكتيريا المسؤولة عن المرض تصبح أقوى وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية الموجودة في السنوات الأخيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
رئيسية، كالاتي:
1. إدراك خطر الإصابة
من أهم نصائح الوقاية من الملاريا هو إدراك خطر الإصابة، إذ أن خطر الإصابة يختلف اعتمادًا على البلد الذي يتم السفر إليه ونوع السفر ووقت السفر.
حيث أن السفر إلى الأرياف يعد أكثر خطورة من السفر إلى المدينة، كما أن السفر في الفصول الرطبة يحمل خطر إصابة أكبر من الفصول الجافة، والسفر إلى المناطق المنخفضة يحمل خطورة أكبر بالإصابة بالملاريا من المناطق المرتفعة، مثل الجبال.
والجدير بالذكر أنه بالرغم من وجود بعض الأفراد في المناطق المعرضة لخطر الإصابة بالملاريا، إلا أنه يجب على هؤلاء اتخاذ الاجراءات اللازمة عند السفر إلى أي بلد اخر يحمل خطر الإصابة بالملاريا.
2. الوقاية من اللسعات
تعد الوقاية من لسعات البعوض من أهم النصائح اللازمة للوقاية من الإصابة بالملاريا، حيث أن اللسعة الواحدة من البعوض كفيلة بنقل العدوى إلى الشخص. ومن النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من لسعات البعوض نذكر:
التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب عند البقاء في الداخل.
ارتداء الملابس التي تغطي الجسم قدر الإمكان، مثل: الأكمام الطويلة أو البناطيل الطويلة.
رش الملابس بالمبيدات الحشرية أو طاردات البعوض، إذ أنه من الممكن أن يتسبب البعوض باللسعات من أعلى الملابس.
استخدام طارد البعوض الذي يحتوي على مادة DEET المعروفة باسم (N,N-Diethyl-meta-toluamide) على المناطق المكشوفة من الجلد.
استخدام الشبكة الخاصة للحماية من البعوض ليلًا أثناء النوم، ومن الممكن رش الشبكة بالمبيد الحشري بيرميثرين (Permethrin).
رش غرفة النوم بالمبيدات الحشرية، مثل بيريثرين (Pyrethrin) قبل النوم.
3. تناول حبوب الوقاية من الملاريا
بسبب عدم توفر أي مطعوم ضد الملاريا حاليًا، يجب استخدام الحبوب الواقية من الإصابة بالملاريا. والجدير بالذكر أنه يجب البدء باستخدام الحبوب قبل السفر إلى فترة قد تصل إلى 4 أسابيع بعد العودة من السفر. ولكن هذه الحبوب قد تختلف اعتمادًا على البلد المسافر إليه. ومن هذه الأدوية نذكر:
كلوروكوين (Chloroquine).
بروجوانيل (Proguanil).
دوكسيسايكلين (Doxycycline).
ميفلوكوين (Mefloquine).
أتوفاكيون وبرجوانيل معًا (Atovaquone) و(Proguanil).
وقد يختلف الدواء المستخدم اعتمادًا على عدة نقاط، مثل:
وجود أي مشكلات صحية.
أنواع الأدوية التي يتم استخدامها.
مدة السفر.
وجود أي مشكلات أو مضاعفات عند استخدام أدوية الملاريا في السابق.
حالات الحمل أو الرضاعة عند المرأة.
العمر.
4. الحصول على التشخيص المناسب
من أهم طرق الوقاية من الإصابة بمضاعفات الملاريا هي الحصول على التشخيص الصحيح عند بداية ظهور الأعراض. والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تبدأ الأعراض بالظهور لفترة قد تصل إلى السنة بعد السفر.
تشخيص الملاريا
يتم تشخيص الملاريا عن طريق القيام بعدة فحوصات، مثل:
فحص لطخة الدم (Blood smear test) الذي يساعد في تحديد نوع الطفيليات في الدم وعددها.
فحص تفاعل البلمرة التسلسلي الذي يساعد في الكشف عن الحمض النووي للطفيليات.
فحص تعداد الدم الشامل الذي يساعد في الكشف عن أعراض الملاريا، مثل: قفر الدم أو وجود أي التهاب.
فحص سكر الدم الذي يقوم بقياس كمية الغلوكوز في الدم.
مضاعفات الملاريا
قد تسبب الملاريا العديد من المضاعفات، مثل:
فقر الدم بسبب تكسير خلايا الدم الحمراء.
الملاريا الدماغية التي تتمثل بتورم الدماغ والنوبات.
فشل الكبد والكلى.
وذمة الرئة.
متلازمة الفشل التنفسي الحاد.
انخفاض ضغط الدم وسكر الدم.
تضخم وانفجار الطحال.
الجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار لافتا إلى أن تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار قد يؤدي إلى الإصابة ب "المغص" والشعور بالتخمة بسبب أن المعدة قبل الإفطار تكون مسترخية وغير قادرة على هضم كميات كبيرة من الأكل دفعة واحدة وقال "يجب أن يتم تناول كمية قليلة من الطعام عند الإفطار، وأن يكون هناك فاصل زمني بين كل وجبة وأخرى"، وأكد السقاط ضرورة الإكثار من تناول السوائل خلال رمضان لتلافي حالات الإصابة بالجفاف، وقال "شهر رمضان يحل هذا العام في وقت تشهد فيه غالبية مناطق السعودية ارتفاعاً في درجات الحرارة وهو ما يرفع احتمالية الإصابة بالجفاف خلال ساعات النهار".
ونصح الدكتور السقاط المرضى الذين يتعاطون مدرات البول بأن يتناولوها في ساعات مبكرة من الليل وقبل الإمساك بفترة طويلة، أما بالنسبة لمرضى السكري الذين يستخدمون حقن الأنسولين، فأوصى السقاط هؤلاء بمراجعة أطبائهم لتحديد الكمية التي يحتاجونها، وقال "عادة يكون خفض معدل الجرعة أمراً ضرورياً لبعض المرضى خلال رمضان".
إلى أنه يجب على مرضى السكري أن "يقيسوا نسبة السكر في دمائهم خلال النهار، لئلا يكون هناك انخفاض ما يدخلهم في نوبة سكري".
<<
اغلاق
|
|
|
غريبةٍ ملوثة إلى جسم الإنسان. تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، فيروسات، فطريات أو طفيليات. تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، حيوانات، طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.
إن لهذه التلوثات أعراضًا كثيرة على الجسم، منها ارتفاع حرارة الجسم والأوجاع، بالإضافة إلى عوارض أخرى تختلف باختلاف موقع الإصابة بالعدوى، نوع العَدْوى وحدتها. فبالإمكان الإصابة بعَدْوى تسبب أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي. وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تسبب الوفاة.
أسئلة وأجوبة
ما هو علاج نزلات البرد او علاج البرد؟ | ويب طب
تناول ألتروكسين، أومفردكس،تسيفرلكس، أوميغا 3 والحديد
تناول اللميكتل لعلاج الصرع مع فيتامين B12
استئصال فص الكبد بسبب الاورام الوعائية
الالم اثناء جراحة ربط الباسور وبعدها
أعراض الامراض المعدية
يسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية، قد تحمل أعراض الإصابة بالتالي:
اعراض الامراض المعدية
ارتفاع حرارة الجسم (الحُمَّى)
فِقْدان الشهية
الضعف
أوجاع في العضلات.
أسباب وعوامل خطر الامراض المعدية
توجد هنالك أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يلي:
الجراثيم (Bacteria): وهي كائنات حية وحيدة الخلية، والتي تسبب نطاقًا واسعًا من الأمراض، بدءًا من الأمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة العِقدي، أو التلوث في قنوات البول، وانتهاءً بأمراض حادة وصعبة، كأمراض الحُمَّى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.
الفيروسات (Viruses): إن الفيروس كائنٌ حيٌّ يصغُر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل. تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة، منها الأمراض واسعة الانتشار، كالنزلات البردية الاعتيادية، ومنها الأنواع شديدة الندرة كمرض الإيدز.
الفطريات (Fungi): تتسبب الفطريات عادةً بالعديد من الأمراض الجلدية كَسَعْفَة الرأس (Tinea capitis) أو فطريات الأصابع. وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس أو الجهاز العصبي.
الطفيليات (Parasites): تسبب الطفيليات أمراضًا مثل الملاريا أو العَمى النًّهري (River blindness) والتي تعتبر أقل انتشارًا في الدول الغربية.
قد يتم التقاط العَدْوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوّث المصاب بمرض مثل:
التعرض لشخص آخر والذي يكون مريضًا- قد يكون انتقال العَدْوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم (التي تنتقل عبر القبلة، السعال أو العطس).
تكون بعض الحيوانات حاملة للعوامل الملوّثة، وتنتقل إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للإفرازات الناتجة من الحيوان عن طريق اللمس.
قد تنتقل العدوى بالتلوث إلى الجنين إذا أصيبت الأم الحامل، عن طريق الحبل السري أو وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.
قد تنتقل العَدْوى أيضًا بطريقة غير مباشرة، عندما يكون ناقل المرض حاملاً للعامل الملوّث، ولكن من غير أن يكون مصابًا بالمرض مثلاً:
عند لمس الأسطح الملوَّثة.
عند تناول طعام يحتوي عوامل ملوِّثَة.
التعرض لحامل للعامل الملوِّث مثل الناموس، البراغيث والقمل.
إن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتلوُّثات، إلاّ أن خطر الإصابة لدى الأشخاص ذوي المناعة المتدنية يكون أكبر.
مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم تشمل:
الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية، الأشخاص الذين يتلقون علاجاتٍ تحتوي على ستيروئيدات (Steroids)، الأشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان، الأشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة الأعضاء ومرضى نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
مضاعفات الامراض المعدية
تنتهي حالة التلوث، عادة بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى أحيانًا، لا يشعر المريض بالإصابة بأي أعراض مرضية عند الإصابة بهذه الأمراص.
إلا أنه من الوارد حدوث أعراض ومضاعفات مختلفة. مثلاً، قد ينشأ ضرر دائم بأحد أعضاء الجسم، إذا تعرض للتلوث؛ كالتلوث الذي يصيب الكُلى بالالتهاب (Pyelonephritis) أو كضرر يصيب أعضاءً أخرى من مركز التلوث الأولي، مثل الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever). كما توجد أنواع من التلوثات، قد تزيد خطر الإصابة بأمراض كفيروس الحُلَيْمي البشري (HPV) الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الرحم.
من التلوثات التي قد تعرض المصاب لخطر الموت، التهاب الرئتين، التهاب السَّحايا (Meningitis) والإيدز.
تشخيص الامراض المعدية
يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل التلوّث، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة، مختلفة باختلاف التوقعات الإكلينيكية للطبيب المعالج. يتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المُعْدِيَة بالطرق التالية:
تشخيص الامراض المعدية
- اختبار الدم: من الممكن إيجاد دلالات على عملية تلوث في الجسم عن طريق فحص للدم، عند إجراء تعداد للخلايا البيضاء. يكون هذا الاختبار، في بعض الحالات، كافيًا للكشف عن نوع التلوّث.
- اختبار البول: يعد هذا الاختبار هامًّا، خاصة عند تشخيص التلوثات التي تصيب الجهاز البولي، إلا أنها تتعدى ذلك، للكشف عن تلوثات في أجهزة الجسم الأخرى.
- لُطاخة للحنجرة: يستعمل هذا الاختبار عادة لتشخيص الالتهابات التي تصيب منطقة الحنجرة، وأمراض أخرى تصيب جهاز التنفس.
- اختبار تصويري: تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية: مثل التصوير بالأشعة السينية رنتجن، التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
- فحص عيّنة (خزعة – Biopsy): إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة.
علاج الامراض المعدية
تختلف أنواع العلاجات التي تتناسب مع الملوث بشكل خاص، وذلك نظرًا لاختلاف أنواع الملوثات المسببة.
تستخدم المضادات الحيوية (Antibiotics) لعلاج الأمراض التي تسببها الجراثيم، بحيث يكون لكل نوع من الجراثيم، نوع مختلف من المضادات الحيوية. تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية، في أن التعرض للمضادات الحيوية، يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات. لذلك، من المهم استعمال علاجات المضادات الحيوية بشكل موزون.
تعتمد العلاجات المضادة للفيروسات (Antiviral)، على علاج الأمراض المتسببة بواسطة الفيروسات. لا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات. تتوفّر العلاجات المضادة لفيروس الهِرْبِس (Herpes)، فيروس الأنفلونزا، فيروسات التهاب الكبد بأنواعها (Hepatitis) المختلفة، وفيروس نقص المناعة البشرية HIV.
أما في حالات الإصابة بالفطريات، فهنالك العديد من الوسائل العلاجية المضادة للفطريات. تُعتَمد المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تسببها الفطريات، بينما تُعتمد العلاجات المضادة للفطريات (Antifungal) والتي تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديًّا، إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.
وأخيرًا في حال التلوّث بالطفيليات، تتوفر علاجات مختلفة وأشهرها علاج داء الملاريا بواسطة الكينين (Quinine) ومشتقاته.
الوقاية من الامراض المعدية
يمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالتلوّث منها:
غسل اليدين: خاصةً قبل تناول الطعام، بعد لمس الأطعمة غير المجهّزة، قبل تناول الوجبة، بعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض وعند الخروج من دورة المياه.
تلقي التطعيمات: تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المُعْدِيَة، التي تسببها جراثيم أو فيروسات، فَتَلَقِّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
الحفاظ على النظافة في المطبخ: وخاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ، دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة.
الجنس الآمن: من الهام ممارسة الجنس بشكل آمن، لمنع نقل الأمراض المُعْدِيَة جنسيًّا.
الخلاصة:
إن التلوثات شائعة جدًّا، وعادة لا تهدد خطر الحياة. ينصح بالتوجه لتلقي العلاج في الحالات التالية: عند التعرض لعضة من حيوان أو عند مواجهة صعوبة في التنفس، عند السعال المستمر على امتداد أكثر من أسبوع، عند الشعور بآلام حادة في الرأس، عند حدوث نوبات، عند ظهور طفوح جلدية أو انتفاخات.
توجد هنالك الكثير من الخطوات التي تساعد على الوقاية من الامراض المعدية، منها الحفاظ على النظافة الشخصية والعامة، والامتناع من التعرض/ الانكشاف للمرضى.
<<
اغلاق
|
|
|
الفالح المؤتمر العالمي لمواجهة أمراض السمنة والسكري في دول الخليج العربي تحت شعار «الشراكة في التغيير» الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر المقبل، بغية بحث جهود دول المنطقة في مواجهة هذه الأمراض بالاشتراك مع القطاع الاستثماري، والتعرف على العبء الاقتصادي لأمراض السكري والبدانة على دول الخليج، ودور المدارس والهيئات التربوية في الوقاية منها.
وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن موضوعات المؤتمر تشمل أيضاً تقديم أحدث الطرق العلمية للتعامل مع مرض السكري والبدانة، وعرض أحدث التطورات في مجال معالجة مرضى السكري والبدانة أثناء الممارسة لأطباء الأسرة، وشرح آثار البدانة والسكري ومضاعفاته على الميزانية السنوية لوزارة الصحة في دول الخليج، ودور مراكز الرعاية الأولية، وأطباء الأسرة, الجمعيات واللجان العلمية في رفع الوعي الصحي العام والعمل للوقاية من مرض السكري والبدانة، وكيفية تعزيز أسلوب المعالجة لمرضى السكري والبدانة بطريقة الفريق الصحي متعددة التخصصات.
وأشار إلى أن المؤتمر سيطرح الرؤى حول أدوار أعضاء الفريق متعدد التخصصات، مثل أخصائي التغذية، ومثقفي مرض السكري، لرفع التوعية بمرض السكري وتجنب مضاعفاته، وعرض تجربة الدول الأوروبية في السيطرة على انتشار مرض السكري والبدانة، والأنظمة التي وضعتها لتقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، وتحديد حجم الاحتياج لأخصائي التغذية، ومثقفي مرض السكري والبدانة، ومراكز خدمات مرضى السكري في سوق العمل الصحي بدول الخليج.
وبين أن المؤتمر سيتناول كذلك موضوع اقتصاديات مرض السكري حيث سيتم التعرف على حجم سوق معالجة السكري والبدانة، الأدوية، المكملات الغذائية، الأجهزة وغيرها في دول مجلس التعاون الخليجي، والمقارنة بين حجم سوق معالجة السكري والبدانة في دول مجلس التعاون الخليجي مع الدول المتقدمة صحياً، وحجم سوق النوادي الرياضية لكلا الجنسين ومختلف فئات الأعمار في دول مجلس التعاون الخليجي، بالمقارنة مع الدول المتقدمة صحياً، ومسؤولية القطاعات الخاصة والشركات الكبيرة من خلال طرح المبادرات الخلاقة لرفع وعي المجتمع بمخاطر مرض السكري والبدانة.
وأفاد الدكتور خوجة أن النتائج المنشودة من انعقاد هذا المؤتمر تتمثل في وضع خارطة طريق لتعزيز البحث العلمي ودعم أساليب متطورة لمواجهة مرض السكري والبدانة بدول الخليج، ووضع دليل استرشادي للاستثمار في مواجهة السكري والبدانة للهيئات المعنية، ووضع دليل للتعاون بين الأطراف ذات الصلة، وإنشاء هيئة عليا للإشراف على مواجهة مرض السكري والبدانة (للبحث العلمي والمعالجة والإدارة)، وإعداد خطة للتثقيف بمرض السكري والبدانة تشمل جميع جوانبه الطبية وغير الطبية، ووضع قاعدة بيانات لتغطية كل الجوانب المتعلقة بمرض السكري والبدانة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جهته، قال استشاري أمراض الباطنة في مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز الدكتور طارق محمد السقاط إن المؤتمر ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، والجمعية السعودية لطب الأسرة، والمركز الوطني للسكري، بمشاركة جهات ومؤسسات ومنظمات صحية ذات علاقة بالموضوع من داخل المملكة وخارجها.
<<
اغلاق
|
|
|
لمكافحة الأيدز والسل والملاريا في اليوم العالمي للسل لهذا العام تحت شعار "لنصل إلى 3 مليون" ، على علاج جميع من يعاني من هذا المرض للقضاء عليه نهائيا.
نشرت من قبل رزان نجار - الاثنين , 24 مارس 2014 مرض السل المسبب الثاني للوفاة من بين الأمراض المعدية
يعاني 3 ملايين مصابا بمرض السل سنويا حول العالم من عدم توفر الرعاية الصحية والطبية التي يحتاجونها، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية مع الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا في اليوم العالمي للسل لهذا العام تحت شعار "لنصل الى 3 مليون" ، على علاج جميع من يعاني من هذا المرض للقضاء عليه نهائيا.
مرض السل هو عبارة عن عدوى تسببها جرثومة يمكن ان تنتشر عن طريق الغدد الليمفاوية ومجرى الدم الى جميع انحاء الجسم، ويعد مرض السل المسبب الثاني للوفاة من بين الامراض المعدية بعد مرض الايدز.
السل في العالم:
وكان قد تمكن برنامج منظمة الصحة العالمية (Stop TB Strategy) من انقاذ 22 مليون شخص من مرض السل في الفترة الممتدة بين 1995-2012، بينما وصل عدد المرضى الذين تطور المرض لديهم الى السل المقاوم للادوية المتعددة الى ما يقارب 450,000 شخصا. وتوفي حوالي 1.3 مليون شخصا حول العالم في عام 2012 بسبب مرض السل. في حين ان اعداد الاطفال المصابين في السل لعام 2012 تقدر بحوالي 530,000 طفل.
هذا وقد وصل معدل الاصابة بمرض السل في المملكة العربية السعودية في عام 2012 الى 12.3 اصابة لكل 100,000 نسمة، فيما وصل معدل الاصابة بالسل في مصر لعام 2010 الى 20 شخص لكل مئة الف، اما قطر فتعد من اقل الدول اصابة بمرض السل عامة، حيث وصلت الاصابة الى 4 اشخاص لكل مئة الف مواطن.
وتتمثل اعراض مرض السل بـ:
سعال مستمر لاكثر من ثلاث اسابيع مع ظهور بلغم.
فقدان الوزن.
التعرق ليلا.
ارتفاع في دراجات الحرارة.
الشعور بالتعب والارهاق المستمر.
فقدان الشهية.
<<
اغلاق
|
|
|
الندوة السنوية السادسة للطبيب المقيم التي ينظمها المستشفى للسنة السادسة على التوالي.
ونوه مدير ادارة الشؤون التعليمية والتدريب بالمستشفى الدكتور طارق السقاط في كلمة الافتتاح بأهمية هذه الندوة التي تعقد سنويا وتهدف الى اطلاع اطباء الامتياز والاطباء المقيمين على الجديد في مختلف المجالات الطبية, اضافة الى مناقشة جميع ما يواجههم من صعوبات اثناء فترة تدريبهم في مجال تخصصاتهم المختلفة.
بعد ذلك القى رئيس اللجنة المنظمة لهذه الندوة الدكتور محمد حسين الفيفي استشاري الامراض الصدرية والعناية المركزة في المستشفى كلمة تطرق فيها الى الموضوعات الرئيسية التي ستناقشها الندوة على مدى ثلاث جلسات متوالية تشتمل على اثنى عشر بحثا شارك فيها الاستاذ الدكتور رياض سليماني استشاري طب الغدد والسكري بجامعة الملك سعود - كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي والدكتور حسن نصرت استشاري امراض النساء والولادة جامعة الملك عبدالعزيز - كلية الطب اضافة الى اطباء من مستشفى قوى الامن من عدة تخصصات. وقال الدكتور الفيفي ان اللجنة المنظمة اقرت تقديم جائزة وشهادة لافضل ورقة يتم اختيارها خلال برنامج الندوة وجائزة لافضل طبيب مقيم للعام بمستشفى قوى الامن من كل قسم.
<<
اغلاق
|