عليهم تجنب ممارسها؟ تعرف على أهم المعلومات حول الربو والرياضة في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول الربو والرياضة:
العلاقة بين الربو والرياضة
يمكن لمرضى الربو ممارسة التمارين الرياضية في حال اتباعهم لخطة علاجية لإدارة المرض، إذ هناك الكثير من الرياضيين العالميين الذين يعانون من مرض الربو ولكنهم يفوزون بميداليات ذهبية أولمبية.
حتى ولو كنت لا تريد أن تكون رياضيًا محترفًا، فإن ممارسة التمارين الرياضة قد يعود بالفائدة على صحتك، لأنها:
تحافظ على لياقتك.
تساعدك في الوصول إلى وزن صحي.
تقوي عضلات التنفس في صدرك، وهذا مهم جدًا لمرضى الربو لأنه يمكن أن يساعد الرئتين على العمل بشكل أفضل.
تمنحك فوائد عاطفية كبيرة عظيمة، فهي تزيد من إفراز هرمون الإندورفين والمواد الكيميائية للجسم التي يمكن أن تساعد المرضى على الشعور بالتفاؤل والطمأنينة والرضا.
يساعد التمرين مرضى الربو على النوم بشكل أفضل.
أفضل التمارين لمرضى الربو وأسوأها
بالنسبة للمصابين بالربو والذين يرغبون في ممارسة الرياضة فإن بعض الأنشطة تكون أفضل من غيرها، إذ تعد التمارين التي تحتاج مجهودًا قصيرًا ومتقطعًا، مثل: كرة الطائرة، والجمباز، والمشي، والمصارعة رياضات جيدة لمرضى الربو لأنهم يستطيعون تحملها.
في حين قد تكون الأنشطة الآتية غير جيدة لمرضى الربو على الرغم من أن هناك العديد من المصابين بالربو قادرون على المشاركة الكاملة بها، مثل:
الرياضات التي تتطلب مجهودًا طويلًا، مثل: كرة القدم، والجري لمسافات طويلة، وكرة السلة.
الرياضات الباردة، مثل: التزلج.
نصائح لممارسة الرياضة بآمان
إذا كنت مريضًا بالربو وترغب في ممارسة التمارين الرياضية، إليك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها لممارسة الرياضة بآمان:
تأكد من استخدم أدوية الربو الموصوفة لك بدقة قبل البدء بأي نشاط رياضي، لتهدئة الشعب الهوائية.
تنفس من خلال وشاح أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد هذا في تدفئة الهواء الداخل إلى جهازك التنفسي أثناء تنفسك بقوة أكبر.
تجنب ممارسة الرياضة بالخارج في درجات الحرارة شديدة البرودة، وابحث عن خيارات تمارين بديلة في الداخل، مثل: التمرن في صالة الألعاب الرياضية أو السباحة في مسبح داخلي.
انتظر حتى تهدأ نزلات البرد أو الغثيان قبل ممارسة التمارين الرياضية، واسمح لجسمك أن يتعافى تمامًا قبل ممارسة الرياضة خاصةً عند الإصابة بسعال أو أي مشكة في الجهاز التنفسي العلوي.
قم بأداء تمارين الإحماء والتهدئة لمدة لا تقل عن عشر دقائق قبل بدء ممارسة الرياضة، يمكن أن يساعد ذلك في تهيئة مجرى الهواء لديك على العمل.
ضع في اعتبارك ممارسة الرياضة التي تتطلب دفعات قصيرة ومتقطعة من الطاقة، وابعد عن التمارين التي تسبب الإجهاد.
جرب ممارسة رياضة السباحة، فغالبًا ما تجعل البيئة الدافئة والرطبة الموجودة في المسابح هذه الرياضة خيارًا جيدًا لمرضى الربو، ولكن تأكد من اختيار المسابح الداخلية والنظيفة ومنخفضة الكلورامين، فقد تؤدي المهيجات الموجودة في الهواء والماء إلى تفاقم الربو.
متى يجب رؤية الطبيب؟
يجدر بك مراجعة الطبيب في حال عانيت من أعراض الربو الشديدة بعد ممارسة الرياضة، والتي تتمثل بما يأتي:
ضيق في التنفس.
الصفير.
عدم توقف الأعراض بعد استخدام جهاز الاستنشاق المخصص لنوبات الربو.
ومن الجدير ذكره أنه في حال الشعور بهذه الأعراض قد لا يكون السبب الوحيد هو نوبات الربو، فهناك الكثير من الحالات المرضية التي قد تسببها، لذا من الضروري مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.
<<
اغلاق
|
|
|
في الرئتين بشكل مفاجئ، ويحدث الانسداد بشكل عام نتيجة لتجلط الدم.
في الجزء الأكبر من الحالات لا يكون حجم الجلطات الدموية (Thrombi) قاتلًا، لكن المؤكد أنها تستطيع أن تُسبب أضرارًا في الرئتين.
لكن إذا كان حجم الجلطة الدموية كبيرًا إلى درجة أنها تستطيع سد أوعية دموية رئيسية ومنع تدفق الدم من خلالها إلى الرئتين، فقد تكون النتائج قاتلة، والعلاج الفوري لمثل هذه الحالة يُمكن أن يُنقذ حياة الشخص المصاب، ويُقلّص من التَبِعات والأضرار المستقبلية المحتملة.
أعراض الانصِمام الرئوي
الأعراض الأكثر انتشارًا التي تُعد مؤشّرًا على وجود الانصمام الرئوي تشمل:
ضيق تنفّس مفاجئ.
آلام حادة في الصدر تشتد عند السعال، أو التنفس العميق.
سعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي.
أعراض عامة، مثل: القلق، أو التوتر أو العصبية.
التعرّق المفرط.
الدوار.
الشعور بالإغماء.
تسارع دقات القلب أو الخفقان (Palpitation).
إذا ظهرت أعراض مشابهة لما ذُكر آنفًا ينبغي التوجّه بشكل فوري لتلقي العلاج الطبي، خاصّةً إذا كانت الإصابة بالأعراض بشكل مفاجئ وبصورة حادّة.
أسباب وعوامل خطر الانصِمام الرئوي
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تُؤدي إلى الانصمام الرئوي.
السبب الرئيسي للانصمام الرئوي
ينتج الانصمام الرئوي في أغلب الحالات عن جلطة دموية تكونت في إحدى الرجلين، ثم تحررت وتحركت باتجاه الرئتين.
الجلطة الدموية التي تتموقع قريبًا من سطح الجلد لا تُسبب غالبًا أي مشاكل، لكن الجلطات الدموية التي تتكون في الأوردة الموجودة في عمق الأنسجة، مثل: انصمام خثاري في الأوردة الداخلية يُمكنها أن تُسبب حالة الانصمام الرئوي.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالانصمام الرئوي
هنالك عوامل يُمكن أن تُسبب انسدادًا في الأوعية الدموية، مثل:
الأورام السرطانية.
تجمع السوائل المختلفة، مثل: السائل السلوي (Amniotic fluid)، أو الرواسب الدهنية التي تدخل إلى الأوعية الدموية عند حدوث كسر في العظام، لكن حالات هذه هي نادرة الحدوث.
مضاعفات الانصِمام الرئوي
من المضاعفات الخطيرة لمرض الانصمام الرئوي:
توقف القلب والموت المباشر.
الصدمة.
اضطراب في نبضات القلب.
الاحتشاء الرئوي.
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
تجمع السوائل بالرئة.
تشخيص الانصِمام الرئوي
التشخيص الدقيق لمرض الانصمام الرئوي ليس بالأمر السهل، ويعود سبب صعوبة ذلك إلى كون الأعراض المميزة لمرض الانصمام الرئوي مشابهة جدًا للعديد من الأمراض الأخرى، مثل: النوبة القلبية (Heart attack)، أو نوبة القلق (Anxiety attack)، أو الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
ويقوم الطبيب بالتشخيص على النحو الآتي:
1. الفحص الجسماني
يبدأ الطبيب المعالج بإجراء فحص جسدي شامل، ويُوجّه للمريض أسئلة تتعلق بوضعه الصحي العام وأخرى تتعلق بالأعراض التي يُعاني منها في الوقت الراهن.
هذه الفحوصات تُساعد الطبيب المعالج أن يُقرر إذا كان المريض ضمن مجموعة الخطر المحتملة للإصابة بمرض الانصمام الرئوي أم لا.
2. الفحوصات المخبرية والتصويرية
اعتمادًا على تقييم درجة الخطورة قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات للكشف عن جلطات دموية ومواقعها، أو لنفي عوامل أخرى تُسبب الأعراض نفسها.
الفحوصات الاعتيادية تشمل:
فحوص الدم.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography - CT).
مخطط كهربية القلب (Electrocardiogram - ECG).
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI).
علاج الانصِمام الرئوي
يشمل علاج الانصمام الرئوي في غالبية الحالات المعالجة بأدوية مضادة للتخثّر التي تكون بالغالب مميعة للدم، لكنها في الحقيقة لا تقوم بتمييع الدم بل تمنع تكوّن جلطات دموية جديدة، كما تحُدّ من ازدياد حجم الجلطات القائمة.
إذا كان الشخص قد عانى من الانصمام الرئوي في السابق فمن المرجح أن يُعاني منه مجددًا، المواد المضادّة للتخثّر تُساعد في تقليص خطر الإصابة بالجلطات الدموية لكنها تزيد بالمقابل من احتمالات الإصابة بالنزيف.
بعض الناس لا يستطيعون تناول أدوية مضادة للتخثر، أو أن أجسامهم لا تستجيب لهذه الأدوية بحيث يستمر تكون الجلطات الدموية على الرغم من تناول الأدوية، من الممكن إدخال مُرَشِّح إلى أحد الأوعية الدموية الرئيسية، مثل: الوريد الأجوف السفلي (Vena cava) المسؤول عن نقل الدم من القسم السفلي من الجسم إلى القلب، وذلك بهدف منع مشاكل طبيّة مستقبلية، بحيث يقوم المُرَشِّح في الوريد الأجوف بمنع الجلطات الدموية من الوصول إلى الرئتين.
الوقاية من الانصِمام الرئوي
طرق لمنع نشوء الجلطات الدموية أو الانصمامات الرئوية:
تناول الأدوية المضادّة للتخثّر بشكل يومي لمنع حدوث الانصمام الرئوي مستقبلًا.
الاهتمام بمعاودة الحراك بعد فترة قصيرة قدر الإمكان من الخضوع لعملية جراحيّة.
الاهتمام بلبس جراب الضغط لمنع الإصابة بالانصمام الخثاري في أوردة القدم العميقة، وخاصة للأشخاص الذين هم ضمن مجموعة الخطر للإصابة، مثل: المسافرون لمسافات طويلة.
تناول الأسبرين قد يقلّص خطر الإصابة بالجلطات الدموية، لكنه لا يُعد علاجًا ملائمًا للانصمام الرئوي.
الاهتمام بالوقوف والمشي قليلًا كل نصف ساعة أو ساعة.
تحريك كفتي القدمين عن طريق جذب الأصابع باتجاه الركبتين ومن ثم شدّها مجدّدًا.
المواظبة على شرب السوائل بكميات كبيرة خلال السفر الطويل.
الاهتمام بأن تكون الملابس غير ملتصقة بالجسم في منطقة الخصر والرجلين.
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتي تحتوي على الكافيين، فهذه المشروبات تُسرّع فقدان السوائل من الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
المختلفة وبعض المعلومات الهامة الأخرى.
الربو هو أحد الأمراض الشائعة التي تؤدي إلى مشاكل تنفسية مزمنة، ويصيب حوالي 339 مليون شخص حول العالم، ويحدث هذا المرض نتيجة تداخل يشمل عوامل وراثية بالإضافة إلى التعرض لمحفزات بيئية، مثل: الدخان، والغبار، والعفن وغيرها.
كما هو معروف لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض حتى هذه اللحظة، لكن هناك علاجات متنوعة تساهم في السيطرة على الأعراض المصاحبة لمرض الربو تبعًا لنوع الربو، تعرف الان على أنواع الربو المختلفة فيما يأتي:
أنواع الربو المختلفة
تصنف أنواع الربو المختلفة بحسب المواقف أو المحفزات التي قد تزيد من تفاقم حدة الأعراض المصاحبة له، وتشمل أنواع الربو المختلفة ما يأتي:
1. الربو التحسسي (Allergic asthma)
في أغلب الأحيان هناك ترافق بين الحساسية والربو، فقد يسبب التهاب الأنف التحسسي تحفيز الجهاز المناعي وظهور أعراض الربو، حيث يؤدي نزول إفرازات من المنطقة الخلفية للأنف في حالة تسمى التنقيط الأنفي الخلفي (Postnasal drip) إلى الإصابة بالسعال.
2. الربو المهني (Occupational asthma)
ينتج هذا النوع من الربو بسبب التعرض لمحفزات موجودة في مكان العمل، حيث تظهر أعراض المرض فقط أثناء التواجد في مكان العمل.
3. الربو الليلي
غالبًا ما تظهر أعراض هذا النوع من أنواع الربو المختلفة ليلًا أثناء النوم، حيث تزيد وضعية الاستلقاء أو الإصابة بحرقة المعدة من السعال أو صعوبة التنفس.
4. الربو عند البالغين
قد لا تظهر الإصابة بالربو حتى الوصول إلى عمرٍ متقدم، وقد يكون السبب وراء ذلك هو عدم التعرض لمحفزات الربو لفترات طويلة، فما أن يتعرض هؤلاء الأشخاص لهذه المحفزات عن طريق الصدفة حتى تظهر لديهم أعراض الإصابة بالربو.
مثلًا قد يكتشف الشخص أن لديه مرض الربو بعد أن يضطر للعمل في مجال يتضمن التعرض لأبخرة بعض المواد الكيميائية أو قد يتعامل لأول مرة مع حيوانات أليفة.
كما أن بعض إصابات العدوى الفيروسية قد تتسبب في تحفيز مرض الربو، ما يؤدي إلى نوبة من السعال المستمر لعدة أسابيع.
5. الربو غير التحسسي
يظهر هذا النوع نتيجة التعرض لعوامل أخرى غير مسببات الحساسية، فقد تؤدي تغيرات الطقس، مثل: البرد أو الحر الشديد، أو الضغوطات النفسية والتوتر، أو بعض إضافات الطعام في حدوث أعراض هذا النوع من الربو.
6. الربو الناتج عن ممارسة الرياضة
ويدعى أيضًا بتضيق القصبات الناجم عن التمرين، حيث يؤدي تضيق المجاري الهوائية أثناء ممارسة التمارين الرياضية إلى ظهور أعراض غير مريحة كصعوبة التنفس أو السعال.
7. الربو الموسمي
يحدث هذا النوع من أنواع الربو المختلفة استجابةً لمسببات الحساسية الموجودة فقط في البيئة المحيطة في أوقات معينة من العام.
فعلى سبيل المثال قد يؤدي الهواء البارد في الشتاء أو حبوب اللقاح في الربيع أو الصيف إلى ظهور أعراض الربو الموسمي.
أعراض الربو
بالرغم من اختلاف شكل وحدة الأعراض المصاحبة للربو من شخص لاخر، إلا أن هناك عدة أعراض معروفة قد يعاني منها مريض الربو، مثل:
ألم في الصدر.
ضيق النفس.
صوت الصفير (Wheezing).
السعال المصاحب للبلغم.
إذا كنت تعاني من أيٍ مما ذكر من الأعراض السابقة، فيجب التوجه فورًا إلى الطبيب الأخصائي للوصول إلى التشخيص الصحيح للحالة وتحديد الأسباب الكامنة خلف مرض الربو الذي تعاني منه.
وبالتالي إمكانية الابتعاد عن محفزات المرض أو الوصول إلى خطة علاجية مناسبة.
<<
اغلاق
|
|
|
Nebulizer) يُحوّل الدواء السائل إلى رذاذ، وسيوضّح هذا المقال طريقة استخدامه للأطفال:[١] خطوات تحضير الجهاز نذكر فيما يأتي طريقة تحضير جهاز البخار للأطفال المستخدم لعلاج مشاكل التنفس في خطواتٍ متسلسلة:[١] غسل اليدين: من المهمّ استخدام الماء والصابون لغسل اليدين قبل تحضير الجهاز لاستخدامه، ومن الممكن أن تُغسل يدا الطفل المعنيّ أيضًا. تحضير الجهاز: يُنصح بوضع الجهاز على سطح صلب، والتأكد من نظافة فلتر أو مُنقّي الهواء، وشطفه بالماء البارد إذا كان متّسخًا، وتركه ليجفّ بالهواء، ثمّ يتمّ توصيل الجهاز بالكهرباء. تحضير الدواء: قد يأتي الدواء المُستخدم في هذه الأجهزة على شكلين، هما: ممزوج مسبقًا: فيُفتح الدواء الممزوج مسبقًا، ويوضع مُباشرة في إناء أو حاوية الدواء الخاصة الموجودة في الجهاز. غير ممزوج مسبقًا: فيجب على الشخص المسؤول في هذه الحالة مزج الأدوية، ويُشار إلى أهمية تحرّي الدقة في كميات الأدوية التي ستوضع في حاوية الدواء الخاصة الموجودة في الجهاز، واستخدام القطّارة أو الإبرة الطبية لذلك. إضافة محلول ملحيّ: (بالإنجليزية: Saline)، تتطلب بعض الحالات إضافة محلول ملحيّ إلى حاوية الدواء الموجودة في الجهاز، إذ يُستخدم المحلول الملحيّ المُعقّم من الصيدلية، ومن المهم التنبيه إلى ضرورة عدم تحضير المحلول الملحيّ يدويًّا في المنزل لوضعه في الجهاز. توصيل حاوية الدواء: يجب توصيل حاوية الدواء في الجهاز باستخدام الأنابيب، ثمّ توصيل القناع (بالإنجليزية: The mask) أو قطعة الفم (بالإنجليزية: Mouthpiece) التي سيستخدمها الطفل في الجزء العلويّ من حاوية الدواء. خطوات استخدام الجهاز توضّح النقاط المتسلسلة الآتية طريقة استخدام جهاز البخار للأطفال: يُوضع القناع على وجه الطفل، إذ يُستخدم القناع إذا كان عمر الطفل أقلّ من 6 سنوات، أو توضع قطعة الفم إذا كان عمر الطفل 6 سنوات أو أكثر، وتوضع في الفم بين أسنان الطفل تحديدًا، مع ضررورة إغلاق الشفتين حول القطعة، وقد يحتاج البعض إلى وسيلة لصرف انتباه الطفل أثناء هذه الخطوات، مما قد يمنع الطفل من محاولة إزالة هذه الأدوات، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن إلهاء الطفل عن طريق مشاهدته لفيلم معين، أو بالاستعانة بلعبته المُفضّلة.[١][٢] يُشغّل جهاز البخار بعد التأكد من وضع حاوية الدواء الخاصة في وضعية مستقيمة طوال فترة العلاج، وعادة ما تتراوح فترة العلاج بين 8-10 دقائق، وقد تستغرق وقتًا أكثر من ذلك في بعض الحالات، وقد يُلاحظ ظهور الضباب من الجهاز عند تشغيله.[١][٣] يُثبّت القناع على وجه الطفل طوال فترة العلاج، ولمساعدة الطفل على التنفس بسلاسة يجب الحرص على جلوس الطفل في وضعية مُستقيمة أثناء استخدام الجهاز، وإن أمكن يُوَجّه الطفل للتنفس ببطء من خلال الفم إلى أن تنفذ كمّية الدواء المُحضّرة بالكامل.[١][٢] يُنصح بإطفاء الجهاز في حال اضطرار المُصاب لقطع العلاج؛ بهدف تجنّب هدر أي كمية من الدواء.[٣] تكون مدة العلاج قد انتهت بنفاد الدواء أو بمُلاحظة عدم خروج أيّ ضباب من الجهاز، ومن الممكن أن يتمّ سماع صوت أشبه بالفرقعة صادر من الجهاز عند انتهاء العلاج.[١] كيفية تنظيف الجهاز إنّ تنظيف الجهاز مُهمّ بعد كلّ استعمال، فمن الممكن أن تتراكم الجراثيم فيه عند عدم تنظيفه، وذلك لأنّ البكتيريا والفطريات تنمو في البيئة الرطبة والدافئة، وبالتالي فإنّ استخدام جهاز غير نظيف لعلاج الطفل؛ يعني إمكانية نقل هذه البكتيريا والفطريات إلى رئتيه بشكل مباشر، ويُشار إلى إمكانية استبدال فلتر أو منقّي الهواء الخاص بالجهاز، إذ تشمل التعليمات المُرفقة بالجهاز معلومات حول الوقت المُناسب لذلك، ويُشار إلى ضرورة استبدال أي جزء من الجهاز أو تنظيفه إن أمكن بمجرد ملاحظة اتّساخه، ولتوضيح طريقة تنظيف الجهاز؛ نذكر الخطوات الآتية:[١][٤] تنظيف الجهاز: يُنصح بتنظيف الجهاز بعد كلّ استخدام عن طريق اتّباع الخطوات الآتية: غسل حاوية الدواء وقناع الوجه أو قطعة الفم باستعمال الماء الساخن والصابون. التخلّص من الماء الزائد وترك الأجزاء منفصلة لتجفّ بالهواء، ومن الممكن إعادة توصيل الأجزاء بالجهاز وتشغيله؛ ممّا قد يُساعد على تجفيف القطع بشكل أسرع. التأكد من جفاف جميع القطع بشكل كامل قبل تخزينها إلى أن يتمّ استخدامها في المرة القادمة. تطهير الجهاز: بعد استخدام الجهاز للعلاج يُنصح بتطهيره يومًا بعد يوم، ويتمّ ذلك باتّباع الخطوات الآتية: نقع أجزاء الجهاز ما عدا قناع الوجه لمدة ساعة كاملة في محلول مكوّن ربعه من الخل الأبيض المُخفّف، وثلاثة أرباعه الباقية من الماء الساخن. شطف الأجزاء المنقوعة والتخلّص من الماء الزائد، وتركها في الهواء لتجف، ومن الممكن أيضًا توصيل الأجزاء في الجهاز بعد تنظيفها وتشغيله؛ فيساعد ذلك على التجفيف بشكل أسرع. التأكد من جفاف جميع القطع بشكل كامل قبل تخزينها. نصائح عامة للحصول على أفضل النتائج يصعب على الأطفال الجلوس هادئين لفترة مُعيّنة، بل ومن الممكن أن يدفع الطفل قطعة الفم بعيدًا عنه، مما يجعل التأكد من عمل الجهاز أمرًا صعبًا، وللمساعدة على حل هذه المشكلة؛ نذكر النصائح الآتية:[٣] تقديم عملية استعمال الجهاز للعلاج كجزء من الروتين اليومي؛ حيث يرتاح االطفل أكثر عند اتّباعه روتينًا معينًا. محاولة جعل الجهاز كأيّ شيءٍ يألفه الطفل، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق إضفاء جو ممتع أثناء استخدام الجهاز؛ فعلى سبيل المثال؛ يُمكن قراءة قصة، أو الغناء، أو استخدام الألعاب، أو يمكن إعطاء الجهاز اسمًا خاصًا. تخفيف خوف الطفل من الجهاز عن طريق إحضار الأجهزة التي تحتوي رسومًا لوجوه الحيوانات، أو أيّ تصاميم خاصة للأطفال. يُنصح بوضع الطفل في الحضن لتحقيق الراحة والاستقرار له، أو جلوسه على كرسيّ مُرتفع إذا كان ذلك خيارًا مناسبًا.
<<
اغلاق
|
|
|
الحساسيَّة الصدريَّة أو الربو أو حساسيَّة الصدر الشائعة ما يأتي:[١] Volume 0% الصفير: يدلُّ سماع صوت الصفير (بالإنجليزية: Wheezing) المرتفع عند تنفُّس الطفل على أنَّ الهواء يواجه صعوبة في العبور خلال الممرَّات الهوائيَّة،[٢] وفي بعض الأحيان من الممكن أن يبدو تنفُّس الطفل طبيعيّاً وهادئاً، إلا أنَّ الطبيب قد يسمع بعض العلامات الدالَّة على تضيُّق الممرَّات الهوائيَّة لدى الطفل عند سماعه لصدر الطفل عبر السمَّاعة الطبيَّة.[٣] السعال: لا يدلُّ السعال على الإصابة بالحساسيَّة الصدريَّة، إذ يحدث السعال لدى الطفل عادةً أثناء الليل أو خلال ساعات الصباح الباكر عندما يكون الطقس بارداً، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضيَّة،[٤] كما أنَّ نوبات السعال تحدث بشكلٍ متكرِّر وخاصَّة أثناء اللعب أو البكاء أو الضحك،[٥] ومن الممكن أن يكون السعال مصحوباً بالبلغم أو غير مصحوب به، كما قد يلاحظ الأهل أنَّ الطفل يبدو متعباً خلال النهار، ويُعزى ذلك إلى قلَّة النوم،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأطفال المصابين بالحساسيَّة الصدريَّة يعانون من السعال المزمن الذي لا يزول، ويُسمَّى هذا السعال بالسعال المغاير للربو (بالإنجليزية: cough variant asthma).[٧] ضيق التنفُّس: يتمثَّل ضيق التنفُّس بالشعور بالتعب، أو انخفاض القدرة على ممارسة الأنشطة الطبيعيَّة، وهو الشعور بعدم دخول كميَّة كافية من الهواء إلى الرئتين، إذ من الممكن أن يحدث ضيق التنفُّس لمرَّة واحدة في برهة من الزمن، وقد يكون أمراً متكرِّراً في بعض الحالات، وفي الحقيقة قد يُعبِّر بعض الأطفال عن شعورهم بالتعب أو الإرهاق أو عدم قدرتهم على البقاء مع غيرهم من الأطفال ممَّن هم في عمرهم، كما قد يصف ذلك بشعوره بألم في الصدر تعبيراً منه عن الشعور بالإرهاق، بينما يعاني الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير بشكلٍ لفظي من مشاكل في التغذية أثناء شعورهم بضيق التنفُّس،[٨][٦] وقد يشعر الطفل بضيق في الصدر، إذ يواجه صعوبة في أخذ النفس، أو يكون غير قادر على إكمال جملة واحدة نتيجة ضيق التنفُّس، كما قد يعاني الطفل من انقطاع النفس أثناء فترة الراحة.[٤] أعراض الحساسية الصدرية الأخرى عند الأطفال تتضمَّن أعراض الحساسيَّة الصدريَّة الأخرى عند الأطفال ما يأتي:[٩] مواجهة صعوبة في النوم بسبب السعال أو الصفير أو ضيق التنفُّس. الشعور بالإرهاق الناجم عن قلَّة النوم. تأخُّر التماثل للشفاء أو الإصابة بالتهاب الشُّعب الهوائيَّة بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفُّسي. انخفاض مستوى نشاط الطفل عن المستوى الطبيعي.[١٠] سيلان الأنف.[١٠] مواجهة صعوبة في تناول الطعام.[٥] تيبُّس عضلات الرقبة.[٥] الإصابة المتكرِّرة بنزلات البرد، إذ تترسَّخ هذه النزلات في صدر الطفل.[١١] ظهور أكياس داكنة أسفل العينين.[٢] التهيُّج والاضطراب.[٢] أعراض الحساسية الصدرية عند الرضع تتضمَّن أعراض وعلامات الحساسيَّة الصدريَّة لدى الرُّضَّع ما يأتي:[١٢] التنفُّس بشكلٍ سريع. الصفير. مواجهة صعوبة في المصِّ أو تناول الطعام. السعال المستمرُّ. اللهاث عند ممارسة النشاطات الاعتياديَّة كاللعب. الشعور بالتعب وعدم القدرة على الاستمتاع، أو الحماس للأنشطة المفضلة لدى الطفل، أو الأنشطة الطبيعيَّة. شحوب لون الوجه والشفتين والأظافر، أو تغيُّر لونها إلى اللون الأزرق. العمل بجدٍّ وبصعوبة على أخذ النفس؛ بحيث يدخل الجلد بين أضلاع القفص الصدري وحوله وأعلى عظمة القصِّ، كما تكون فتحات الأنف متوهِّجة، بالإضافة إلى أنَّ حركة البطن تكون مفرطة ومبالغاً فيها. أعراض نوبة الحساسية الصدرية عند الأطفال قد تزداد أعراض الحساسيَّة الصدريَّة سوءاً في فترة قصيرة، وقد يحدث ذلك بشكلٍ مفاجئ أو تدريجي أي خلال بضعة أيام، وهذا ما يُعرَف بنوبة الحساسيَّة الصدريَّة، إذ يلاحظ أنَّ أعراض النوبة الظاهرة على الطفل تصبح أسوأ فأسوأ بشكلٍ سريع عند بداية النوبة، ويجدر العلم أنَّ بعض الأطفال لا تظهر لديهم الكثير من الأعراض حتى عندما تصبح الرئتان ضيِّقة ومشدودة، لذلك من الضروري معرفة الأعراض التي تجب ملاحظتها، ويساعد على ذلك أخصائي الحساسيَّة الصدريَّة عند استشارته، إذ إنَّ هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى مراقبة لذروة الحالة ومتابعة حثيثة وزيارات متكرِّرة للطبيب، بالإضافة إلى فحص للرئتين،[١٣][١٤] وفي الحقيقة تختلف أعراض نوبة الحساسيَّة الصدريَّة باختلاف شدَّة النوبة؛ فيما إذا كانت النوبة خفيفة أو متوسِّطة أو شديدة، ويمكن بيان هذه الأعراض كما يأتي:[١٥] أعراض النوبة الخفيفة: تظهر بعض الاضطرابات على الطفل خلال هذه النوبة مع إمكانيَّة التحدُّث على شكل جُمل والاستلقاء، إلا أنَّه لا يستطيع أخذ نفس عميق، بالإضافة إلى انقطاع النفس بعد ممارسة أيِّ نشاط بدني، مثل: المشي أو الركض، كما تظهر بعض المشاكل في تغذية الطفل، إذ يحتاج الرُّضَّع إلى وقت أطول لإنهاء تناول الطعام.[١٥][٢] أعراض النوبة متوسِّطة الشدَّة: ينقطع نفس الطفل أثناء حديثه خلال النوبة متوسِّطة الشدَّة، وقد لا يتمكَّن الطفل من إنهاء الكميَّة المعتاد عليها من الطعام، أما بالنسبة للرُّضَّع فقد يواجه الأهل صعوبة في إطعامهم أو تغذيتهم، كما يكون بكاؤهم أقصر مدَّة وأكثر ليونة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تنفُّس الطفل أثناء هذه النوبة يكون سريعاً، بحيث يصل عدد الأنفاس إلى ما يزيد عن 50 نفساً خلال الدقيقة الواحدة أثناء فترة الراحة لدى الأطفال الصغار، أما الأكبر عمراً فيصل عدد الأنفاس إلى أكثر من 30 نفساً خلال الدقيقة الواحدة أثناء فترة الراحة، ويكون هذا التنفُّس ضحلاً وقد تزداد سرعته.[١٥][٢] أعراض النوبة الشديدة: يعاني الطفل في هذه المرحلة من بعض الاضطرابات، مثل: انقطاع نفس الطفل أثناء فترة الراحة، والتحدُّث بكلمات وليس جُملاً، والشعور بالاضطراب عادة مع القدرة على الجلوس بشكلٍ معتدل، أما الرُّضَّع فيعانون من انقطاع النفس، والاضطراب، وعدم الرغبة في تناول الطعام، فقد يحاول الطفل الرضيع البدء بالرضاعة إلا أنَّه لا يستطيع أن يُكمل ذلك بسبب انقطاع النفس،[١٥] ويجدر التنبيه إلى أنَّ الأطفال الذين يعانون من نوبات الحساسيَّة الصدريَّة الشديدة بشكلٍ متكرِّر يتأخَّر نموُّهم في بعض الأحيان، إلا أنَّ نموَّهم يُشبه غيرهم من الأطفال عادة في مرحلة سنِّ الرُّشد،[١٦] وفيما يأتي ذكر بعض من الأعراض الأخرى المرافقة للنوبة الشديدة:[٢] الانقباضات: إذ إنَّ اشتداد النوبة يتسبَّب في دخول الجلد والعضلات الواقعة بين أضلاع القفص الصدري والموجودة في قاعدة الحلق إلى الداخل مع كلِّ نفس، وتدلُّ هذه العلامة على أنَّ الطفل يبذل مجهوداً كبيراً في التنفُّس، وهي أكثر شيوعاً لدى الأطفال. أعراض جلديَّة: يصبح الجلد شاحباً أو مائلاً إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى كونه متعرِّقاً.[١٦] أعراض أخرى: يعاني الطفل أثناء النوبة الشديدة من زيادة في ضربات القلب، والارتباك، والدوخة، والإغماء، والنعاس، والإرهاق، والسعال، والصفير، وضيق الصدر بحيث تكون هذه الأعراض شديدة وثابتة، وإنَّ انقطاع النفس الحاصل يتسبَّب في عدم القدرة على الكلام، أو النوم، أو تناول الطعام.[١٣] أعراض تدلُّ على أنَّ التنفُّس يوشك على الانقطاع: شعور الطفل بالنعاس والارتباك، بالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقاً، وعدم رغبة الطفل الرضيع في تناول الطعام، وبالرغم من ذلك قد لا يعاني اليافعون من هذه الأعراض إلا عند توقُّف التنفُّس بشكلٍ فعلي.[١٥] أعراض مُهدِّدة للحياة: تتمثَّل هذه الأعراض بتغيُّر لون وجه الطفل وشفتيه إلى اللون الأزرق الفاتح بسبب عدم حصول جسمه على الكميَّة الكافية من الأكسجين، إذ يكون التنفُّس في هذه المرحلة ضحلاً جدّاً، كما أنَّ الصفير والانقباضات قد تبدأ بالزوال بشكلٍ فعلي، وفي حال ظهور هذه الأعراض تنبغي مراجعة قسم الطوارئ بشكلٍ فوري فهي أعراض خطيرة جدّاً، ومن الممكن أن تظهر علامات خطيرة وتحذيريَّة بشكلٍ متأخِّر، مثل: مواجهة صعوبة في المشي، والتقيُّؤ، واستخدام عضلات المعدة والرقبة للتمكُّن من التنفُّس.[٢][١٧] أعراض تستدعي التدخل الطبي أعراض تستدعي مراجعة الطبيب إنَّ خضوع الطفل للعلاج بشكلٍ مبكِّر يساعد على التحكُّم في الأعراض، مع احتماليَّة منع حدوث نوبات الربو، لذلك تنبغي مراجعة الطبيب في حال توقُّع إصابة الطفل بالحساسيَّة الصدريَّة، وفي حال ملاحظة إحدى الحالات الآتية:[١٨] سماع صوت صفير عند إخراج الطفل للهواء، أي عند الزفير. ملاحظة حدوث ضيق في التنفُّس، أو التنفُّس السريع. الشكوى من الشعور بضيق في الصدر. تكرُّر نوبات الإصابة بالتهاب الشُّعب الهوائيَّة أو ذات الرئة. الإصابة بسعال مستمرٍّ أو متقطِّع، وقد يبدو أنَّه مرتبط بالنشاط البدني. ارتفاع درجة الحرارة لمدَّة تزيد عن ثلاثة أيام.[١٩] الغياب عن المدرسة لأكثر من يوم واحد في الشهر نتيجة الإصابة بالربو.[١٩] استخدام أكثر من بخَّاخ خلال الشهر الواحد.[١٩] تكرار الإصابة بالحُمَّى بعد المضيِّ على زوالها أكثر من 24 ساعة.[١٩] محدوديَّة القدرة على ممارسة التمارين الرياضيَّة أو غيرها من الرياضات نتيجة الإصابة بالحساسيَّة الصدريَّة.[١٩] الشعور بألم في الجيوب الأنفيَّة، وليس فقط الاحتقان.[١٩] عدم مراجعة الطبيب المختصِّ بالربو لأكثر من عام واحد.[١٩] سماع صوت صفير بسيط يستمرُّ لأكثر من 24 ساعة خلال الخضوع للعلاج بالمستنشقات.[١٩] استيقاظ الطفل من النوم نتيجة الانزعاج من نوبات الحساسيَّة الصدريَّة.[١٩] وجود استفسارات أو أسئلة أخرى.[١٩] الحاجة إلى استخدام المنشقة (بالإنجليزية: Inhaler) أكثر من 3-4 ساعات خلال اليوم.[٣] عدم تحسُّن الطفل بشكلٍ فوري بعد استخدام 2-6 بخَّات من المنشقة.[٣] حاجة الطفل إلى الأدوية بمجرَّد استيقاظه من النوم، أو عدم قدرته على الانتظار إلى ما بعد الإفطار.[٣] عدم توفُّر خطَّة علاجيَّة للتحكُّم والسيطرة على الحساسيَّة الصدريَّة لدى الطفل.[٣] أعراض تستدعي التدخل الطبي الفوري ينبغي اللجوء إلى التدخُّل الطبِّي الفوري في الحالات الآتية:[٢٠] لجوء الطفل إلى استخدام عضلات البطن ليستطيع التنفُّس. توسُّع فتحات أنف الطفل عند تنفُّسه. حاجة الطفل إلى التوقُّف عن الكلام في منتصف الجملة لالتقاط نفسه. مواجهة الطفل صعوبة شديدة في التنفُّس، إذ يكون البطن داخلاً أسفل أضلاع القفص الصدري عند أخذ الشهيق. حدوث مشاكل في التنفُّس حتى لو لم يُشخَّص الطفل بإصابته بالحساسيَّة الصدريَّة. إغماء الطفل أو غيابه عن الوعي.[١٩] تغيُّر لون شفتي الطفل ووجهه إلى اللون الأزرق عند السعال.[١٩] التنفُّس بشكلٍ سريع يفوق المعدَّل الطبيعي.[١٩] استمرار الصفير لمدَّة 20 دقيقة بعد استخدام المنشقة أو الرذاذة (بالإنجليزية: Nebulizer).[١٩] عدم توقُّف السعال أو تحسُّنه بعد استخدام المنشقة أو الرذاذة.[١٩] ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 40 درجة مئويَّة.[١٩] الحاجة إلى استخدام أدوية الربو بشكلٍ متكرِّر، أي أكثر من 6 مرَّات في اليوم الواحد.[١٩] ظهور الطفل بمظهر يدلُّ على أنَّه مريض.[١٩] انقطاع نفس الطفل أثناء فترة الراحة.[٢١] انخفاض مدى استجابة الطفل.[٢١] شحوب الطفل وبداية شعوره بالتعب.[٢١] المعاناة من فترات انقطاع للنفس.[٢١] شعور الطفل بالنعاس الشديد وصعوبة إيقاظه.[٢١] زيادة تنفُّس الطفل سوءاً بعد تحسُّنه.[٢١] شعور الطفل بالتعب الشديد والترهُّل.[٢١] عدم قدرة الطفل على تناول الأدوية أو السوائل من خلال الفم.[١٠] السعال المتكرِّر الذي يفضي إلى التقيُّؤ.[١٠] محفزات الحساسية الصدرية عند الأطفال هناك العديد من المحفِّزات المحتمل أن يتفاعل معظم الأطفال تجاه بعضها فقط، وقد يصعب تحديد هذه المحفِّزات لدى بعض الأطفال، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ جميع المحفِّزات تؤدِّي إلى حدوث الاستجابة نفسها أو أخرى مشابهة لها،[١٦] ويمكن بيان بعض من هذه المحفِّزات كما يأتي: عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي: تُعتبر العدوى الفيروسيَّة التي تُصيب الجهاز التنفُّسي العلوي أكثر محفِّزات الحساسيَّة الصدريَّة شيوعاً، مثل الإصابة بفيروس الإنفلونزا، والفيروس التنفُّسي المخلوي البشري (بالإنجليزية: Human respiratory syncytial virus)، والفيروس الأنفي المسبِّب لمعظم حالات نزلات البرد.[٢٢] المواد الكيميائيَّة: تُعدُّ كلٌّ من المواد المعطَّرة، ومواد التنظيف المنزليَّة، ومبيدات الحشرات، ومادة الكلور المستخدمة في برك السباحة من المحفِّزات المسبِّبة للحساسيَّة الصدريَّة.[٦] الظروف البيئيَّة: تتسبَّب التغيُّرات التي تحدث في درجات الحرارة، كالانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة والرطوبة في إثارة الحساسيَّة الصدريَّة، كما هو الحال عند الدخول إلى أجواء ذات هواء بارد وجاف، أو شرب الماء البارد، كما يمكن للطقس البارد جدّاً أو الحارِّ جدّاً أو الجافِّ جدّاً أو العاصف أن يحفِّز حدوث الحساسيَّة.[٢٣][٢٤] ممارسة التمارين الرياضيَّة: تُسبِّب ممارسة التمارين الرياضيَّة حالة تُعرَف بالحساسيَّة الصدريَّة الناجمة عن ممارسة الرياضة، إذ يمكن لممارسة التمارين الرياضيَّة إثارة الحساسيَّة من خلال تضييق الممرَّات الهوائيَّة.[٢٢] المواد المثيرة للحساسيَّة والمهيِّجة: يمكن للملوِّثات الموجودة داخل المنزل مثل غبار المنزل وحبوب اللقاح والصراصير، وروث الفئران أن تتسبَّب في حدوث الحساسيَّة الصدريَّة، إذ تُعدُّ هذه المواد من أهمِّ المواد المثيرة للحساسيَّة الصدريَّة في مرحلة الطفولة، ومن الممكن أن تشتدَّ أعراض الحساسيَّة الصدريَّة لدى الأطفال المصابين بالحساسيَّة الموسميَّة نتيجة التعرُّض للعفن في الأماكن الرطبة أو في الفصول الماطرة، كما يمكن أن تزداد أعراض الحساسيَّة لدى هؤلاء الأطفال سوءاً خلال الفصول التي تنتشر فيها حبوب اللقاح.[٢٢] الدخان: يتسبَّب الدخان الصاعد من احتراق الخشب في المواقد والمدافئ في إفراز مواد كيميائيَّة مهيِّجة للحساسيَّة، كما أنَّ استنشاق دخان السجائر بشكلٍ مباشر أو غير مباشر يؤدِّي إلى زيادة الحساسيَّة الصدريَّة سوءاً.[٢٥] الحساسيَّة تجاه الأدوية: من الممكن أن تُسبِّب بعض أنواع الأدوية حدوث نوبات الربو، لذلك تجب استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء الطفل أيَّ دواء حتى وإن كان من الأدوية المتاحة دون وصفة طبيَّة.[٢٥] داء الارتجاع المعدي المريئي: قد يُسبِّب داء الارتجاع المعدي المريئي التهاب الممرَّات الهوائيَّة وحتى انتفاخها، إذ من الممكن أن يستنشق بعض الأطفال المحتويات العائدة من المعدة بحيث تدخل إلى الرئتين، لذلك يؤدِّي علاج الارتجاع المعدي المريئي إلى تحسُّن أعراض الحساسيَّة الصدريَّة لدى هؤلاء الأطفال.[٢٤] الإجهاد العص
<<
اغلاق
|
|
|
مثل حساسية الغبار وحبوب اللقاح أو وبر القطط، والتي تلعب دورا رئيسيا في مشاكل التنفس حيث أن حوالي 60٪ إلى 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من الربو يعانون من الربو التحسسي.
وتجنب مسببات الحساسية يمثل الخطوة الأولى للوقاية، ولكن هذا ليس دائما ممكنا أو كافيا لوقف الأعراض، مثل السعال والصفير عند التنفس، وضيق التنفس ولابد من استخدام العلاجات الأخرى، وفيما يلي بعض الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الربو التحسسي.
الستيرويدات القشرية المستنشقة Inhaled corticosteroids
الستيرويدات القشرية المستنشقة هي واحدة من العلاجات الأكثر أهمية لجميع أنواع الربو، بما في ذلك الربو التحسسي، ويقول ميتشل غرايسون، أستاذ مشارك في طب الأطفال، وعلم الأحياء الدقيقة، أنها تعمل على تقليل استجابة الرئتين للإلتهاب.
مضادات مستقبلات الليكوترين Leukotriene receptor antagonists
هذه الأدوية، مثل السينجولير (المونتيلوكاست الصوديوم)، يمكنها علاج الربو التحسسي ويقول جيل بول، أستاذ مشارك في الطب الباطني في جامعة نبراسكا المركز الطبي في أوماها، أن إيجابيات هذه الأدوية أنها تأتي في شكل أقراص ولها آثار جانبية قليلة، ورغم أن تأثيرها معتدل إلا أنها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الربو الخفيف والمتقطع أو المعتدل.
منبهات بيتا قصيرة المفعول Short-acting beta agonists
ألبوتيرول والأدوية ذات الصلة مثل Maxair (بيربوتيرول) وموسعات القصبات تعمل عن طريق التخفيف من الشعب الهوائية، ولا ينبغي أن تستخدم هذه الأدوية بكثرة حيث لا يجب تجاوز مرة أو مرتين في الأسبوع ،ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الربو المرتبط بممارسة النشاط البدني استخدامها 20 دقيقة قبل الممارسة لمنع المشاكل، وِفق الدكتور ميتشل.
منبهات بيتا طويلة المفعول Long-acting beta agonists
المرضى الذين يجدون أنفسهم يستخدمون أدوية الإنقاذ على أساس متكرر قد يحتاجون للتبديل إلى منبهات بيتا طويلة المفعول، والتي يمكن أن تكون فعالة لمدة 12 ساعة أو أكثر، وتشمل المنتجات الشائعة Advair (مزيج من فلوتيكاسون بيتا ناهض وسالميتيرول الستيرويد) وSymbicort (مزيج من فورموتيرول بيتا ناهض وبوديزونيد الستيرويد).
مضادات الهيستامين Antihistamines
مضادات الهستامين هي الأدوية التي توقف عمل الهستامين سواء عن طريق حصر مستقبلات الهستامين أو بإيقاف صنع الهستامين ، وهي مفيدة في جميع حالات الحساسية، وِفق الدكتور بول، وعادة ما يتم الجمع بين مضادات الهستامين مع الستيرويدات المستنشقة أو السينجولير ويمكن أن تقلل من الإلتهاب في كل من الأنف والرئتين، وهي رخيصة، ومتاحة دون وصفة طبية، ولها عدد قليل نسبيا من الآثار الجانبية.
اوماليزوماب (Xolair)
Xolair هو واحد من عدد قليل من الأدوية الخاصة للربو التحسسي، وهو يرتبط ب ( IgE )، وهو نوع من الأجسام المضادة التي تنتج استجابة لحساسية، وهي لن تساعد الربو غير التحسسي، وهو النوع الناجم عن ممارسة الرياضة، والهواء البارد، أو غيرها من المهيجات الأخرى.
Xolair مكلف جدا وعادة ما يعطى في الحالات الأكثر شدة، وهو من الأدوية المحقونة وهناك تحذيرات من خطر الحساسية المفرطة، وهو رد فعل يحتمل أن يكون مهددا للحياة .
حقن الحساسية Allergy shots
حقن الحساسية، أو “العلاج المناعي” يمكن أن تكون مفيدة في حالات الربو التحسسي الخفيف والمعتدل، وتتمثل الخطوة الأولى في الحصول على اختبار الجلد لتحديد المواد المسببة للحساسية ومن ثم يبدأ حقن المريض بالحقن التي تحتوي على كمية صغيرة من المادة المسببة للحساسية مرة واحدة في الأسبوع،و بعد أربعة إلى ستة أشهر، يصبح الحقن مرة واحدة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، و في نهاية المطاف، يصبح جسم المريض غير حساس للمادة، ولكن هذا يمكن أن يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات.
الستيرويدات القشرية عن طريق الفم Oral corticosteroids
تستخدم الستيرويدات القشرية عن طريق الفم، بدلا من استنشاق المنشطات، وتستخدم عادة في المدى القصير لنوبات الربو الخطيرة،وِفق الدكتور ميتشل، ولكن النموذج الأقوى من هذه الأدوية يمكن أن يسبب آثارا جانبية خطيرة إذا ما استخدمت في المدى الطويل.
الثيوفيلين Theophylline
الثيوفيلين، ويباع تحت أسماء تجارية مثل ثيو-24 و ونيفيل، ويستخدم لتخفيف الأعراض، وخاصة السعال ليلا، ويأتي في شكل أقراص وتتراوح آثاره الجانبية المحتملة بين الإسهال إلى مشاكل عصبية إذا كانت الجرعة المستخدمة مرتفعة جدا.
<<
اغلاق
|
|
|
لا يهدأ. ويأتي اسمُ السُّعال الدِّيكي من الصوت الذي يُصدره المريضُ حين يأخذ الشهيقَ بعدَ السُّعال. قد تحدث عندَ المريض نوباتٌ خانقة، أو قد يسعل بشدَّة إلى أن يتقيَّأ. يمكن أن يُصابَ أيُّ شخصٍ بالسُّعال الدِّيكي، لكنَّه يكون أكثرَ شُيُوعاً عندَ الرضَّع والأطفال. وهو خطيرٌ بشكل خاص عندَ الرضَّع. يمكن أن تكونَ نوباتُ السُّعال شديدةً إلى درجة تحرم الرضيعَ من الأكل أو الشرب أو التنفُّس. قبل أن يوجدَ اللقاحُ، كانَ السُّعالُ الدِّيكي أحدَ أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، وأحدَ الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال. أمَّا اليومَ، فإنَّنا لا نشاهد إلاَّ حالاتٍ قليلةً من الإصابة بالسُّعال الدِّيكي، لأنَّ هناك لقاحاً ضد الشاهوق وحده ولقاح مُشتَرك (لقاح ثلاثي) ضد الكزاز والدفتيريا (الخُناق) والشاهوق. إذا أُصيبَ الشخصُ بالسُّعال الدِّيكي، فإنَّ المعالجةَ بمضادَّات الجراثيم يمكن أن تنفعَ إذا أُعطِيَت في وقتٍ مبكِّر.
مقدِّمة
السُّعالُ الدِّيكي عدوى جرثوميَّة خطيرة، تصيب الرئتين والمجاري التنفُّسية. ويُسمَّى أيضاً الشَّاهوق. يُصاب بالسُّعالِ الدِّيكي نحوُ ستَّة عشر مليون إنسان سنوياً. ومعظمُ هذه الحالات تحدث في البلدان النامية. ينتشر السُّعالُ الدِّيكي بسهولة شديدة. وتعدُّ الوقايةُ من السُّعال الدِّيكي أفضلَ دائماً من المعالجة. والطريقةُ الأفضل للشفاء من السُّعال الدِّيكي هي اكتشافُ الأعراض والبدءُ الفوري بالعلاج. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم السُّعال الدِّيكي فهماً أفضل؛ فهو يتناول أسبابَ السُّعال الدِّيكي وتشخيصَه، إضافةً إلى خيارات معالجته. كما يستعرض البرنامجُ سبلَ الوقاية من هذا المرض.
الرِّئتان
يصيب السُّعالُ الدِّيكي الرئتين والطرقَ التنفُّسية، وهي أجزاءٌ من الجهاز التنفُّسي. في الرئتين، يجري إشباعُ الدم بالأكسجين؛ فعبرَ نسيج الرئتين، يجري امتصاصُ الأكسجين الذي نتنفَّسُه إلى الدم. وعندَ الشهيق، يمرُّ الهواءُ عبرَ الفم والأنف، ثمَّ عبرَ البلعوم. ينقسم البلعومُ إلى أنبوبين في بداية الرقبة، هما:
أنبوب الهواء، في الأمام، ويُعرَف باسم الحَنجَرة والرُّغامى، وينتهي في الرئتين.
أنبوب الطعام، في الخلف، ويُسمَّى المَريء؛ وهو ينتهي بالمعدة.
يمرُّ الهواءُ من أنبوب الهواء (الرُّغامى) إلى تفرُّعات أصغر فأصغر تُدعى القصباتِ في كلِّ جانب من الرئتين (الأيسر والأيمن)، وتتفرَّع القصباتُ إلى أنابيب أصغر تُدعى القُصَيبات. في نهايةِ القُصَيبات، توجد أكياسٌ صغيرة تُشبِه البالونات تُسمَّى الأسناخَ، وهي ذاتُ جدارٍ رقيق جداً بحيث يعبر منها الأكسجين المحمول ضمنَ هواء الشهيق ليدخل الدم. وفي الوقتِ نفسه، يخرج غازُ ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الرئة حيث يُطرَح مع هواء الزفير. تفرز بطانةُ القُصَيبات مادَّةً خاصَّة تُسمَّى المُخاط، وهو يساعد على التقاط الأوساخ من هواء الشهيق. يجري طرحُ المخاط بصورةٍ دائمة من الرئتين، وهناك فراشٍ صغيرة تُسمَّى الأهدابَ تحمي المجرى التنفُّسي، حيث تقوم بشكل مستمرٍّ بدفع المخاط إلى خارج الرئتين. يُطرَد المخاطُ من الرئتين بصورةٍ تلقائيَّة في معظم الأوقات. وإذا كان هناك الكثير من المخاط، فإنَّ الشخصَ يتخلَّص منه بالسُّعال. حين يكون الهواءُ المستنشَق محتوياً على الجراثيم، فإنَّ الجهازَ المناعي يحمي الجهازَ التنفُّسي من العدوى. ولكن، في بعض الأحيان، تتمكَّن الجراثيمُ من اختراق الجهاز المناعي في الجهاز التنفُّسي، وتسبِّب السُّعال الدِّيكي.
السُّعالُ الدِّيكي
السُّعالُ الدِّيكي هو التهابٌ وعدوى في الرئتين والقصبات. والالتهابُ هو الاستجابةُ الطبيعية لجهاز المناعة تجاه الإصابة أو الملوِّثات. إنَّ الجراثيمَ والفيروسات هي ملوِّثاتٌ يمكن أن تسبِّب الالتهاب. ينجم السُّعالُ الدِّيكي عن نوعٍ معيَّن من الجراثيم التي تلتصق بالأهداب التي تبطِّن الطرقَ التنفُّسية العليا، وتفرز سُموماً تُسمَّى الذيفانات. تُتلف هذه الذيفاناتُ الأهدابَ، وتسبِّب الالتهاب. ويجعل التهابُ الرِّئتين والقصبات التنفُّسَ صعباً. السُّعالُ الدِّيكي أكثرُ مشاهدةً عندَ الرُّضَّع والأطفال. السُّعالُ الدِّيكي خطيرٌ جداً على الرضَّع؛ فأكثرُ من نصف الأطفال الذين يقلُّ عمرُهم عن السنة يحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب السُّعال الدِّيكي. وكلَّما كان عمرُ الطفل أقلَّ، كانت حاجتُه لدخول المستشفى أكبر. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن يكونَ السُّعالُ الدِّيكي مميتاً. يمكن لليافعين والبالغين أن يُعانوا من مضاعفاتِ السُّعال الدِّيكي أيضاً. وفي هذه الأعمار، تنجم المضاعفاتُ عادةً عن السُّعال نفسه. ومن أكثر المضاعفات مشاهدةً في هذه الأعمار هي:
نقص الوزن.
فقدان السيطرة على المثانة (التبوُّل العفوي).
فقدان الوعي.
كسر الأضلاع بسبب شدَّة السُّعال.
الأعراض
يبدأ السُّعالُ الدِّيكي بأعراض شبيهة بأعراض الرشح أو الزُّكام، مثل سيلان الأنف أو الألم في البلعوم. كما يمكن أن يبدأ أيضاً بسعال خفيف أو حُمَّى. وبعدَ أسبوع أو أسبوعين عادة، يمكن أن يبدأَ السُّعالُ الشديد. يمكن أن يسبِّبَ السُّعالُ الدِّيكي سُعالاً عنيفاً بصورة تصاعدية إلى حدٍّ يعجز معه المريضُ عن دفع الهواء من رئتيه، وهذا ما يجبر المريضَ على أن يستنشقَ الهواءَ بصوت "ديكي" صاخب. قد يكون الشخصُ مُصاباً بالسُّعال الدِّيكي دون أن يصدرَ الصوتَ "الدِّيكي"؛ فالأشخاصُ الملقَّحون لا يُصدِرون هذا الصوتَ عادةً حين يُصابون بالسُّعال الدِّيكي. يمكن ألاَّ يسعلَ الرضيعُ الذي يُصاب بالسُّعال الدِّيكي، أو أن يكون لديه سعالٌ خفيف؛ فالمرجَّح أن يحدثَ لدى الرضيع في هذه الحالة انقطاعُ نَفَسٍ مؤقَّت بدلاً من السُّعال. نظراً إلى أنَّ السُّعالَ الدِّيكي يبدأ بأعراض مشابهة لأعراض الرشح، فمن الممكن ألا يجري تشخيصُه حتَّى تظهرَ الأعراضُ الشديدة، وهي تشمل:
نوبات سُعال على شكل سُعال متعدِّد وسريع، يليه "شهقة" ذات صوت مرتفع الطبقة.
تقيُّؤ.
تعب بعدَ نوبات السُّعال.
يكون مريضُ السُّعال الدِّيكي مُعدِياً لمدَّة أسبوعين بعدَ بدء السُّعال. لكنَّ تناولَ مُضادَّات الجراثيم يمكن أن يقلِّلَ هذه الفترة. قد تستمرُّ نوباتُ السُّعال الدِّيكي حتَّى عشرة أسابيع أو أكثر؛ ثمَّ تتراجع شدةُ السُّعال تدريجياً، وتتباعد نوباتُه.
متى يكون على المريض أن يزورَ الطبيب؟
إذا شكَّ الشخصُ بأنَّه مُصابٌ بالسُّعال الدِّيكي، فعليه الاتصال بمقدِّم الرعاية الصحِّية. وإذا تناول مضادَّات الجراثيم في وقتٍ مبكِّر، فمن الممكن أن يقلِّلَ ذلك من الفترة التي يمكن للمريض خلالها أن يكون مُعدِياً. على المريض أيضاً أن يتَّصل بمقدِّم الرعاية الصحِّية إذا استمرَّت أعراضُ الرشح أو الزُّكام بعدَ أسبوع أو أسبوعين. ويمكن أن يكونَ لدى المريض سُعالٌ ديكي خفيف لا يسبِّب السُّعال أو إصدار الصوت "الدِّيكي". يجب الحرصُ على أخذ الطفل إلى طبيب الأطفال إذا كان هناك أدنى شك بأنَّه مُصابٌ بالسُّعال الدِّيكي. وتكون أشدُّ حالات السُّعال الدِّيكي عندَ الأطفال الذين هم دون السنة من العمر. وقد يحتاج هؤلاء إلى دخول المستشفى.
التَّشخيص
الخطوةُ الأولى في تشخيص السُّعال الدِّيكي هي معرفةُ ما إذا كان الشخصُ قد تعرَّض للعدوى؛ فمثلاً، إذا كان أحدُ أفراد العائلة قد أُصيب مؤخَّراً بالسُّعال الدِّيكي، فمن الممكن جداً أن يكونَ الشخصُ مُصاباً به. ولكن يمكن أن يُصابَ الشخصُ بالسُّعال الدِّيكي دون أن يكونَ لديه علمٌ بأنَّه تعرَّض لعدوى من أحد الأشخاص. في أثناء زيارة الطبيب، سيطلب من المريض شرحَ أعراضه. ويمكن أن يُجري فحصاً سريرياً بحثاً عن علامات السُّعال الدِّيكي. يمكن للفحوص المختبريَّة أن تؤكِّدَ تشخيصَ السُّعال الدِّيكي. وتشتمل الفحوصُ المختبريَّة اختباراتٍ دمويةً أو أخذَ عيِّنات من المخاط من مؤخِّرة البلعوم عبرَ الأنف. وفي المختبر، يجري البحثُ عن نوع الجراثيم التي تسبِّب السُّعالَ الدِّيكي.
المُعالجة
البدءُ المبكِّر بمعالجة السُّعال الدِّيكي أمرٌ مهم؛ فالبدءُ بالمعالجة قبلَ ظهور نوبات السُّعال يمكن أن يقلِّلَ من شدَّة المرض. كما أنَّ المعالجةَ الباكرة تقلِّل من انتشار المرض في محيط المريض. ونظراً إلى أنَّ السُّعالَ الدِّيكي شديدُ العدوى، فإنَّ البدءَ المبكِّر قدرَ الإمكان بمعالجته أمرٌ مهم جداً. يمكن إعطاءُ مضادَّات الجراثيم (المُضادَّات الحيويَّة) لمعالجة السُّعال الدِّيكي في المراحل المبكِّرة، لأنَّها قد تقتل الجرثومَ الذي يسبِّب السُّعالَ الدِّيكي. على المريض أن يتناولَ كلَّ الأدوية التي يصفها الطبيب؛ وهذا لأنَّ التوقُّفَ السريع عن تناول الدواء يسبِّب عودةَ السُّعال، ويجعل معالجتَه أكثرَ صعوبة. كما يجب على المريض أن يلتزمَ بتعليمات طبيبه، وأن يأخذ الجرعاتِ في وقتها المحدَّد. لا تنفع مضادَّاتُ الجراثيم في العادة إذا تأخَّرَ إعطاؤُها ثلاثة أو أربعة أسابيع من بَدء السُّعال الدِّيكي. وفي هذه المرحلة، تكون الجرثومةُ قد خرجت من الجسم. ولكن تبقى الأعراضُ، لأنَّ التلفَ الذي تسبِّبُه الجرثومةُ في الجهاز التنفُّسي يكون قد حدثَ فعلاً. لا يُوصى بإعطاء أدوية مضادَّة للسُّعال، لأنَّها لا تنفع في السُّعال الدِّيكي غالباً. من أجل تخفيف أعراض السُّعال الدِّيكي، يجب أن يبقى البيتُ نظيفاً من المُخَرِّشات، مثل الدخان والغبار والأبخرة الكيميائيَّة التي يمكن أن تحرِّضَ نوباتِ السُّعال. ومن الممكن أن يستخدمَ المريضُ جهازَ تبخير معتدل البرودة لتمييع المخاط وتهدئة السُّعال. تتضمَّن معالجةُ السُّعال الدِّيكي شربَ كمِّياتٍ كبيرة من السوائل لمنع الجفاف، كما أنَّ السوائل تُميِّع المُخاطَ أيضاً. ويمكن للمريض أن يتناولَ وجباتٍ صغيرةً متعدِّدة إذا كانت نوباتُ السُّعال تسبِّب له القيءَ. قد يحتاج بعضُ الأطفال إلى البقاء في المسستشفى للمعالجة، وذلك لضمان بقاء المجاري التنفُّسية عندَهم مفتوحة. ويمكن إعطاءُ الأكسجين والسوائل الوريدية لهم عندَ الحاجة.
الوقاية
السُّعالُ الدِّيكي مرضٌ شديد العدوى. ويمكن أن تنتشرَ الجراثيمُ التي تسبِّب السُّعالَ الدِّيكي عبرَ السُّعال والعُطاس. اللقاحُ هو الطريقةُ المُثلى للوقاية من السُّعال الدِّيكي. لكنَّ توصيات التلقيح تعتمد على عمر الشخص. اللقاحُ الموصى به ضد السُّعال الدِّيكي للأطفال في يُدعى DTaP. ويحمي هذا اللقاحُ من الدفتريا (الخُناق) والكُزاز والسُّعال الدِّيكي. يجب أن يأخذَ الأطفالُ خمسَ حقن من DTaP. تُعطى الحقنُ الثلاث الأولى في الشهور الثاني والرابع والسادس. أمَّا الحقنةُ الرابعة فتُعطى بين الشهر الخامس عشر والشهر الثامن عشر من العمر. وتُعطى الحقنةُ الخامسة قبلَ أن يدخلَ الطفل المدرسة، أي بين الرابعة والسادسة. تتلاشى حمايةُ لقاح الشاهوق والكزاز والدفتيريا (الخُناق) مع الوقت. لكنَّ اللقاحات الداعمة Tdap متوفِّرة لليافعين والمراهقين والبالغين. يجب أن يأخذَ اليافعُ لقاحَ Tdap عندَ سنِّ الحادية عشرة أو الثانية عشرة. وأمَّا من لا يأخذُ اللقاحَ الداعم في هذه السن، فيجب أن يأخذَه في الزيارة التالية إلى مركز التلقيح. كما يجب أن يأخذَ البالغون لقاح Td كلَّ عشر سنوات. إن البالغ الذي لا يأخذ لقاحَ Tdap في فترة المراهقة أو قبلها، يكون عليه أن يأخذَ لقاحَ Td بدلاً منه. من المهمِّ أن يكونَ الناسُ المحيطون بالأطفال ملقَّحين ضدَّ السُّعال الدِّيكي، بمن فيهم الحواملُ والجدَّات والأجداد وأفراد العائلة ومقدِّمو الرعاية. ويجب أن يُلقَّحَ هؤلاء قبلَ أسبوعين على الأقل من المخالطة المباشرة مع الأطفال. على النساء الحوامل اللواتي لم يتلقَّين لقاحَ Tdap أن يتلقَّين هذا اللقاحَ بعدَ عشرين أسبوعاً من الحمل. وإذا لم يتلقَّين اللقاحَ خلال الحمل، فيجب أن يتلقَّين جرعةً من Tdap بعدَ الولادة وقبلَ مغادرة المستشفى. هناك طريقةٌ مهمَّة أخرى للوقاية من السُّعال الدِّيكي، وهي الابتعادُ عمَّن يُعرَف بأنَّهم مُصابون به. كما يجب تجنُّبُ التماس مع الأشخاص الذين يُعانون من أعراض الرشح أو الزُّكام والسعال، حيث يبدأ السُّعالُ الدِّيكي بأعراض تشبه أعراضَ الرشح غالباً. إذا لم يكن من الممكن تجنُّبُ التماس مع المصابين، فينبغي الحرصُ على اتِّباع العادات الصحِّية، وهي:
المثابرة على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
عندما لا يتوفَّر الماءُ والصابون، يمكن استخدامُ الجِل أو الهُلام الكحولي لغسل اليدين.
استخدام كؤوس شرب وأواني أكل خاصَّة.
وضع قناع جراحي.
الخُلاصَة
السُّعالُ الدِّيكي عدوى جرثومية خطيرة تصيب الرئتين. وهو مرضٌ شديدُ العدوى وشديد الخطورة على الرضَّع. الطريقةُ المُثلى للوقاية من السُّعال الدِّيكي هي التَّلقيح. يمكن للشخص أن يقي نفسَه من الإصابة بالسُّعال الدِّيكي من خلال:
المثابرة على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
عندما لا يتوفَّر الماءُ والصابون، يمكن استِخدامُ الجِل أو الهُلام الكحولي لغسل اليدين.
استخدام كؤوس شرب وأواني أكل خاصَّة.
تعدُّ الوقايةُ من السُّعال الدِّيكي أفضلَ دائماً من المعالجة. وعندَ الإصابة بالسُّعال الدِّيكي، فإنَّ أفضلَ طريقة للتحسُّن هي معرفةُ الأعراض والبَدء الفوري بالمعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
وغالباً ما يتفاعل هذا الجهاز المناعي في الأشخاص المصابين بالحساسية ضد المواد الموجودة في البيئة مثل: عوالق الغبار وحبوب اللقاح والفطريات ووبر الحيوانات وغيرها وتعرف بمسببات الحساسية، فهذه المسببات أوغيرها تؤدي إلى ارتفاع مستوى الأجسام المضادة الخاصة بالتحسس من نوع غلوبين مناعي وذلك عند من لديه استعداد وراثي للتحسس، فعند التعرض لمسببات الحساسية يرتبط الغلوبين المناعي الخاص بها والموجود في خلايا التحسس والتي تسمى (الخلية البدينة)، مما يؤدي إلى إفراز مواد ينتج عنها مادة الهيستامين والتي تسبب الأعراض المصاحبة للحساسية.
ومن المتعارف عليه أن الحساسية لها عدة أنواع أولها: حساسية الأطعمة وهي الناتجة عن تناول بعض الأطعمة بشرط أن يكون الأنسان حساسا لأنواع معينة مثل البندق والجوز والمكسرات والقمح والبيض والحليب والسمك التي قد يتحسس منها الجسم وينتج عنها ردة فعل للجهاز المناعي وقد تسبب بشعور المصاب بالحكة في جسمه والتقرص في الفم وأيضا تورم الشفتين واللسان والحلق والغثيان وألم البطن والاسهال، والنوع الآخر من الحساسية هو حساسية لسعات الحشرات مثل النمل والنحل والدبابير وغيرها وقد تسبب احيانا بطفح جلدي وتورم واحمرار حول منطقه اللسعة والحكة الشديدة التي قد تنتشر في جسم الإنسان وأيضا تسبب ضيق وعدم انضباط في الجهاز التنفسي والنوع الثالث هو الحساسية الدوائية وقد تنجم عن تناول بعض المضادات الحيوية أو علاج معين مثل البنسلين أو الأدوية التي تنتمي لعائلته أو مشابهة له على الصعيد الكيميائي، وتشمل أعراضها حكة في الجلد وطفح جلدي وتورم الوجه وصفير في الصدر عند التنفس والنوع الرابع والأهم وهي الحساسية الموسمية والتي هي عبارة عن ردة فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية موجودة في البيئة تحدث خلال فترات مؤقتة في السنة ومن أمثلتها الغبار وحبوب اللقاح والأزهار وغيرها وقد تتسبب في إثارة أعراض الحساسية في جسم المصاب مثل سيلان واحمرار الأنف وعطاس مستمر وحكة في العين، وهنالك فرق بين الحساسية الموسمية وغيرها من أنواع الحساسية الأخرى المذكورة سابقا هو أن الحساسية غير الموسمية تحدث في أي فترة من فترات العام وأما الحساسية الموسمية تبدأ في فترة معينة في السنة وتتوقف أو تنتهي بانتهاء تلك الفترة أو الموسم، ونظراً لتقلب الأجواء في السعودية والجزيرة العربية بشكل عام فإن الفصول المسببة للحساسية تأتي بشكل متكرر أو شبه مستمر مع بعضها بسبب ازدهار النباتات التي تسبب الحساسية معظم أشهر السنة وهي ليست مقصورة على موسم معين وهذا يعتمد على نوع النباتات في البيئة وعلى درجات الحرارة والأمطار، ولمعرفة تشخيص مسببات الحساسية سيقوم الطبيب بسؤال المريض عدة أسئلة عن تاريخه المرضي أو إذا كان قد تم تشخيصه لأي نوع من أنواع الحساسية في الماضي، وبعد ذلك سيقوم الطبيب أيضا بتسجيل قائمة الأدوية التي يتناولها المريض من قبل، كما أن التاريخ الطبي للعائلة عامل مهم في تشخيص الحساسية فإذا كان أحد الأبوين مصاباً بالحساسية فهناك فرصة أكبر لإصابة أطفالهم بالحساسية كذلك، والجدير بالذكر أن للحقل الطبي عدة طرق في تشخيص أعراض الحساسية ومعرفة أنواعها ومن هذه الطرق الفحص المبدئ وهو الخطوة الأساسية لكشف أي حاله مريض يعاني من هذه الأعراض وهي عبارة عن إجراء فحص دقيق شامل للجهاز التنفسي العلوي، ويشمل الأذنين والأنف والحنجرة وأيضا سيقوم الطبيب بفحص الجهاز التنفسي السفلي عن طريق قياس وظائف الرئة ومدى قدرة المريض على إخراج الهواء من رئتين ويتضمن هذا الفحص المبدئ أشعة سينية للرئتين، وهنالك عدة فحوصات تستخدم للكشف وتحديد المسبب للحساسية ومنها فحص تحسس الجلد وذلك يتم بتعريض منطقة معينة من جسم المريض لأنواع مختلفة من مسببات الحساسية الشائعة في البيئة، فإذا نتج عن هذا الفحص انتفاخ أو احمرار لتلك المنطقة فان ذلك يدل على أن المريض يعاني من حساسية تجاه هذا النوع من المسببات، وفي الغالب لا تكون نتائج هذا النوع من الفحوصات دقيقة وفعالة لسبب أنها غير مناسبه للأشخاص الذي يعانون من أمراض جلدية فيتم فحصهم عن طريق أخذ عينة من الدم للبحث عن وجود أجسام مضادة والتي تتفاعل مع هذا النوع من المسببات، ويمكن استخدام هذا الفحص للمرضى الذين يعانون من تفاعل حساسية شديد تجاه فحص الجلد، وغالباً ما يستخدم هذا الفحص لتحديد الحساسية من الطعام.
وبعد اكتشاف مسببات الحساسية للمريض يتم ثقيف المريض، فلا يوجد علاج حقيقي للشفاء من الحساسية ولكن من الممكن أن تخفف أعراضها عن طريق تجنب هذه المسببات المنقولة عن طريق الجو بمنع الحيوانات الأليفة من دخول المنزل والتقليل من وجود الأزهار أو النباتات الخضراء في البيت وأيضا تجنب استخدام الستائر الثقيلة أو المعدنية لأنها تلتقط الغبار ويصعب تنظيفها، وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب بأدوية كمضادات الهستامين لتخفيف حدة ردة فعل جسم الإنسان لمسببات الحساسية، وكذلك قد يوصي طبيب الحساسية باستخدام العلاج المناعي وهو عبارة عن حقن تساعد في تقليل درجة الحساسية لدى المريض، وتكون تلك الحقن مفيدة فقط لمسببات الحساسية مثل العفن والغبار وحبوب اللقاح، والحيوانات، ولدغ الحشرات، ولا تستخدم للحساسية الغذائية.
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان للتدخين منها:
الجهل بأضرارالتدخين وخطورته
عدم معرفة أن دين الإسلام يحرم التدخين
شعورالشخص بالنقص وبالتالي يبدأ ذلك الشخص بالتدخين
الفراغ
الضغوط الاجتماعية: قد يلجأ الإنسان إلى التدخين بعد أن يمر بتجربة قاسية حيث يجعل التدخين وسيلة للهرب بدلا من مواجهة تلك الضغوط.وقد يشعر الشاب أوالفتاة في عمر المراهقة أن التدخين قد يخفف من الضغوط النفسية التي يمرون بها، وقد يتعلق الشاب بالتدخين معتقداً أنه سيظهره بمظهر الرجولة والقوة، أما الفتاة فقد تلجأ إلى التدخين كرمز يحررها من قيود المجتمع
الأصدقاء: الكثير من المدخنين يؤكدون أن رحلتهم مع التدخين بدأت بسيجارة أعطاها لهم أحد أصدقائهم في المدرسة أوخارجها
التقليد: يصبح الكثير من الأطفال مدخنين تقليداً لآبائهم أوأمهاتهم أولمثلهم الأعلى في العائلة و ربما يدخن بعض الشباب والشابات تقليداً لشخصية يحبونها
ماهي مكونات السيجارة؟
تحتوي كل سيجارة على أكثر من أربعة آلاف مادة كيميائية أهمها:
القطران:
تحتوي جزيئات القطران الصغيرة على: نتروجين - أوكسجين - هيدروجين - أول أكسيد الكربون، و يحتوي القطران حين يبرد على مادة لاصقة تلتصق بأنسجة الرئة وتغير لون أسنان المدخن وأصابعه.
النيكوتين:
هو مادة كيميائية سامة تسبب الإدمان.
أول أكسيد الكربون:
وهو غاز سام يقلل من كمية الأوكسجين في الدم، وهو نفس الغاز الذي ينتج عن احتراق وقود السيارة.
هيدروجين السيانيد:
يؤدي إلى تلف الشعيرات الصغرى في الرئة التي تساعد على إخراج السموم من الرئة.
المعادن:
تحتوي السيجارة الواحدة على حوالي ثلاثين نوع من المعادن السامة مثل النيكل والزرنيخ والكادميوم وهو السائل الموجود في بطارية السيارة.
مواد مشعة:
هي مواد مسرطنة مثل بولونيوم 210 وبيوتاسيوم 40.
كيف نتجنب أخطار التدخين ؟
من أجل نمط صحي لحياة أفضل يجب أن نتجنب أخطار التدخين وذلك باتباع ما يلي:
1- عدم التدخين:
من المهم أن نعود أطفالنا على كراهية التدخين منذ الصغر، ونعلمهم في المدارس والبيوت أن التدخين هو عادة سيئة يجب التخلص منها ومحاربتها وأن فيها الكثير من المخاطر، وكما أنه من المهم أن نعودهم على رفض الجلوس مع الأشخاص المدخنين . كما يجب أن نشرح لهم أخطار التدخين السلبي.
2- التوقف عن التدخين:
قد يواجه الإنسان صعوبة في التوقف عن التدخين في فترة الأسابيع الأولى، ولكن سرعان ما تختفي الأعراض الانسحابية التي قد يمر بها الشخص الذي قام بالتوقف عن التدخين ويتغلب عليها بالتصميم والإرداة والاستعانة بالله.
وقد تظهر بعض الأعراض الانسحابية مثل: آلام الرأس والمزاج العصبي والكحة والإمساك، بسبب الإدمان النفسي والكيميائي أثناء التدخين.
توجد حالياً في الأسواق بعض العلاجات الطبية التي تساعد على التوقف عن التدخين والتي تم تجريبها والتي أدت إلى نتائج فعالة، مثل لصقات النيكوتين والعلكة التي تعوض نقص النيكوتين في الجسم. وهناك دواء الزايبان الذي يساعد على تخفيف الشعور بالرغبة في التدخين، الإبر الصينية و غيرها.. و لكن يجب عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب.
في المملكة العربية السعودية توجد عيادات لمكافحة التدخين. تقوم هذه العيادات بتقديم وسائل تساعد الأشخاص المدخنين على الإقلاع عن التدخين. من المهم تغيير العادات التي تزيد الرغبة في التدخين مثل شرب القهوة.
قد يشعر الشخص المدخن باليأس أو الفشل وقد يعود للتدخين بسهولة، ولكن يجب عليه عدم الاستسلام فالكثير من المدخنين فشلوا مرات عديدة في الإقلاع عن التدخين ولكن بالاستمرار في المحاولة استطاعوا الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي.
3- تجنب الاختلاط بالمدخنين والجلوس في أماكن يكثر فيها التدخين:
أثبتت الدراسات أن زوجات المدخنين أكثر عرضة لسرطان الرئة من غيرهن، كما أن الأطفال الذين يعيشون مع أشخاص هم أكثرعرضة للإصابة بأمراض الرئة والحساسية و الربو، وللمحافظة على الصحة ينصح بعدم الاختلاط بالأشخاص لمدخنين أوالجلوس معهم أثناء التدخين وذلك تفادياً للتدخين السلبي أواللا إرادي وهو نوعان:
الدخان الجانبي:
و هو الدخان الخارج من السيجارة عند احتراقها. وهذا النوع من الدخان أكثر ضرراً على من يكون في الغرفة بسبب أنه لا يمر بفلتر السيجارة.
الدخان المرسل:
وهو ما ينفثه المدخن عند التدخين. وهو أيضاً ضار غير أن بعض المواد السامة تكون أخف نسبة بسبب مرورها من خلال فلتر السيجارة. خلاصة الأمر هي أن التدخين ضرر على الشخص المدخن وكذلك الأشخاص المحيطين به.
<<
اغلاق
|