وما العوامل التي تزيد خطرالإصابة بأمراض القلب؟ تعرف على الإجابة بعد قراءة هذا المقال.
يوجد العديد من أمراض القلب الصامتة التي يصعب الكشف عنها، ولكن يُمكن الكشف المبكرعن امراض القلب حتى وإن كانت صامتة من خلال إجراء عدة فحوصات، تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على الفحوصات التي تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب:
تحاليل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد تحاليل يجب إجراؤها من أجل الكشف المبكر عن امراض القلب خصوصًا إذا تواجد أي من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب، والتي تشمل على الآتي:
1. تخطيط القلب الكهربائي (ECG)
يساعد التخطيط القلبي الكهربائي في اكتشاف إذا كان هناك عدم انتظام في نبض القلب، وذلك من خلال التقاط الإشارات الكهربائية في القلب.
يُمكن إجراؤه في حالة الراحة أو بعد ممارسة الرياضة.
2. جهاز ضغط القلب الكهربائي (Holter monitoring)
يُعرف أيضًا بجهاز هولتر وهو جهاز متنقل يساعد في رصد النشاط الكهربائي للقلب لمدة تتراوح ما بين 24 إلى 72 ساعة، ويتم من خلاله رصد عدم الانتظام في القلب الذي لا يستطيع تخطيط القلب الكهربائي رصده.
3. تخطيط صدى القلب (Echocardiogram)
يعمل هذا التخطيط على تمكين الطبيب من التعرف على شكل وهيئة عضلة القلب من خلال استخدام الأمواج فوق الصوتية.
4. فحص إجهاد القلب (Stress test)
يقوم الطبيب بتصوير القلب بعد إجهاده من خلال التمارين الرياضية أو بعض الأدوية وذلك لمعرفة كيفية استجابته.
5. القسطرة القلبية (Cardiac catheterization)
يتم من خلال القسطرة القلبية تشخيص مدى تدفق الدم، والكشف ما إن كان يوجد مشكلات في الصمامات أو الأوعية الدموية.
ويتم ذلك من خلال تمرير أنبوببيُسمى القسطرة عبر الأوردة والشرايين وصولًا إلى القلب، ويُمكن صبغ حجرات القلب لرؤيتها عبر الأشعة السينية.
6. التصوير المقطعي المحوسب للقلب (CT Scan)
هو إحدى طرق التصوير للقلب التي تقوم على استخدام الأشعة السينية، وتساعد في الكشف عن مشكلات القلب.
7. التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI)
يعتمد هذا الفحص على تصوير القلب باستخدام الرنين المغناطيسي للكشف أن أي اضطراب فيه.
8. فحوصات أخرى
بالإضافة إلى كل ما ذُكر هناك فحوصات يمكن إجراؤها بشكل دوري للكشف عن مشكلات القلب، والتي تشمل الآتي:
فحص قراءات ضغط الدم
فحص مستويات الكوليسترول.
قباس مؤشر كتلة الجسم.
فحص نسبة السكر في الدم.
عوامل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد عدة عوامل يدل وجودها على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب.
ومن الجدير بذكره أن بعض هذه العوامل يمكن تفاديها وتجنبها في حين أن بعضها يصعب الوقاية منها، وتشمل هذه العوامل الآتي:
السن
يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن، ويُعد عامل السن من العوامل غير القابلة للتغيير وذلك ما يزيد من خطورته.
2. الجنس
يُعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بها في سن مبكر.
أما النساء فيزيد فرصة الإصابة بذلك بعد انقطاع الدورة الشهرية.
3. الوراثة
تُعد الوراثة من الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث أمراض القلب، فتجد مثلًا الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من القوقازيين، وذلك يُعزى إلى العامل الوراثي.
4. مستويات الكوليسترول
تُعد نسبة الكوليسترول في الدم من العوامل التي تؤثر على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، وينقسم الكوليسترول إلى عدة أنواع، ويشمل الآتي:
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الضار، تُسبب زيادته زيادة في فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
هناك العديد من العوامل التي تزيد مستويات الكوليسترول في الدم، مثل: النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون المُشبعة.
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الجيد، ويُؤثر نقصانه على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
يوجد عوامل تزيد من نقصانه، مثل:
التدخين.
العامل الوراثي.
الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
السمنة.
الدهون الثلاثية
تُعد هذه الدهون هي الأكثر انتشارًا في الجسم، ويزيد ارتفاعها من فرصة الإصابة بجلطات القلب وتصلب الشرايين خصوصًا إذا ترافقت مع زيادة في الكوليسترول الضار أو نقصان في الكوليسترول الجيد.
5. السكري
يزيد السكري من فرصة الإصابة بأمراض القلب حتى وإن تم السيطرة عليه ولكن بنسبة أقل.
كما أن هناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالسكري، مثل: السمنة لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي.
6. السُمنة
تعمل السمنة على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، مثل:
خفض نسبة الكوليسترول الجيد.
زيادة كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
زيادة فرصة الإصابة بالسكري وضغط الدم.
لذا من المهم الحفاظ على وزن مناسب وصحي.
7. التدخين
يعمل التدخين على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب من خلال عدة أمور، والتي تشمل الآتي:
زيادة ضغط الدم بسبب النيكوتين.
خفض نسبة الأكسجين في الدم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود فيه.
إتلاف الأوعية الدموية.
ومن المهم التنويه له أنه لا يُعد المُدخن هو الشخص الوحيد المُهدد بأمراض القلب بل المُدخن السلبي أيضًا.
8. ارتفاع ضغط الدم
يزيد ارتفاع ضغط الدم من الجهد المبذول من القلب مما يتسبب في تصلب الشرايين وزيادة فرصة حدوث أمراض القلب.
كما يزداد تأثيرارتفاع ضغط الدم على القلب عندما يُرافقه أي من الآتي:
التدخين.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
السمنة.
السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
تتشابه في بعض الأحيان. تعرف على أبرز أعراض أمراض القلب المختلفة.
هناك عدة أمراض قد تصيب القلب منها مرض الشريان التاجي، قصور القلب، النوبة القلبية وغيرها، قد يتشاركوا في علامات تحذيرية متماثلة على الرغم من بعض العلامات المميزة لكل منهم. تعرف على أعراض مرض القلب.
أعراض عدم انتظام نبضات القلب
تشمل أعراض عدم انتظام نبضات القلب:
خفقان القلب (شعور بتخبط نبضات القلب).
الدوخة.
الإغماء.
ضيق في التنفس.
عدم الراحة في الصدر.
ضعف أو تعب شديد.
أعراض الرجفان الأذيني
يعتبر الرجفان الأذيني نوع من عدم انتظام نبضات القلب. ومن أعراض مرض القلب المتعلقة بمشكلة الرجفان الأذيني:
خفقان القلب (يشعر الشخص بأن دقات قلبه سريعة وغير منتظمة).
نقص الطاقة.
الدوخة أو الشعور بالإغماء أو الوهن.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس خلال الأنشطة العادية.
انخفاض في ضغط الدم.
لخبطة وتخبط.
وقد لا يعاني بعض مرضى الرجفان الأذيني من أعراض.
أعراض النوبة القلبية
من أعراض مرض القلب المتعلقة بمشكلة النوبة القلبية ما يلي:
ضغط، ثقل وألم في الصدر وفي الذراع أو أسفل عظم الصدر.
انزعاج ينتقل إلى الظهر، الفك، الحلق أو الذراع.
الإمتلاء أو عسر الهضم.
التعرق، الغثيان، التقيؤ والدوخة.
ضعف شديد.
ضيق في التنفس.
نبضات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
تستمر الأعراض عادًة لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ولا تقل عند الراحة أو عند تناول الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. وقد تبدأ الأعراض الأولية كانزعاج خفيف يتطور إلى ألم كبير.
قد يكون لبعض الأشخاص نوبة قلبية دون وجود أي أعراض، ويعرف هذا باسم احتشاء عضلة القلب الصامت، الذي يحدث في كثير من الأحيان مع مرضى السكري.
أعراض مرض الشريان التاجي
تعتبر الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الشريان التاجي هو الذبحة الصدرية أو الألم في الصدر.
يمكن وصف الذبحة الصدرية على أنها انزعاج، ثقل، ضغط أو شعور مؤلم في الصدر، ويمكن الشعور بالذبحة الصدرية أيضًا في الأكتاف، الذراعين، العنق، الحلق، الفك أو الظهر.
تشمل أعراض مرض القلب الأخرى المتعلقة بمرض الشريان التاجي:
ضيق في التنفس.
خفقان القلب.
ضعف أو دوار.
غثيان.
تعرق.
أعراض مرض صمام القلب
قد تشمل أعراض مرض القلب المتعلقة بمشاكل صمام القلب ما يلي:
ضيق في التنفس عندما تقوم بأنشطتك اليومية العادية أو عندما تستلقي على السرير.
ضعف أو دوار.
عدم الراحة في الصدر، فقد تشعر بضغط أو وزن في صدرك مع الننشاط البدني أو عند الخروج في الهواء البارد.
خفقان.
وإذا تسبب مرض الصمام في قصور القلب، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
تورم الكاحلين أو القدمين وقد يحدث التورم أيضًا في البطن، مما قد يسبب لك الشعور بالإنتفاخ.
زيادة سريعة في الوزن.
أعراض قصور القلب
يمكن أن تشمل أعراض مرض القلب المتعلقة بمشكلة قصور القلب:
قصور في التنفس يظهر أثناء النشاط أو في الراحة، وخاصة عندما تستلقي مسطحًا على السرير.
السعال المستمر.
زيادة الوزن السريع أو نقصانه.
تورم في الكاحلين، الساقين والبطن.
دوخة.
التعب والضعف.
نبضات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
تشمل الأعراض الأخرى الغثيان، الخفقان وألم الصدر.
قد لا تكون أعراض قصور القلب مرتبطة بمدى ضعف قلبك، فقد يكون لديك العديد من الأعراض ولكن مشكلة القلب خفيفة، وقد يكون لديك تلف شديد مع قليل من الأعراض.
أعراض عيوب القلب الخلقية
قد يتم تشخيص عيوب القلب الخلقية قبل الولادة، بعد الولادة مباشرة، في مرحلة الطفولة أو حتى سن البلوغ. ومن الممكن ألا يكون هناك خلل أو أعراض على الإطلاق.
في بعض الأحيان، يمكن تشخيص المشكلة برسم القلب غير الطبيعي أو الأشعة السينية للصدر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أعراض.
الأعراض لدى البالغين
تشمل أعراض مرض القلب الخلقية على:
ضيق في التنفس.
قدرة محدودة على ممارسة الرياضة.
أعراض قصور القلب أو مرض الصمام.
الأعراض لدى الأطفال والرضع
تشمل أعراض مرض القلب الخلقية عند الرضع والأطفال ما يلي:
الإزرقاق (لون مزرق للجلد، الأظافر والشفتين).
تنفس سريع.
سوء التغذية.
ضعف كسب االوزن.
التهابات الرئة المتكررة.
أعراض مرض عضلة القلب
لا يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بمشكلة اعتلال عضلة القلب من أعراض، وربما تظهر عليهم أعراض بسيطة. بينما يتطور لدى الأشخاص الآخرين أعراض تتفاقم مع تفاقم الضرر بوظيفة القلب.
قد تحدث أعراض اعتلال عضلة القلب في أي عمر، وتشمل ما يلي:
ألم أو ضغط في الصدر يحدث عادًة مع ممارسة الرياضة أو النشاط البدني ويمكن أن يحدث أيضًا مع الراحة أو بعد تناول الطعام.
أعراض فشل القلب.
تورم في الأطراف السفلية.
إعياء.
إغماء.
خفقان القلب.
لدى بعض الأشخاص أيضًا عدم انتظام في نبضات القلب، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الموت المفاجئ لدى عدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
يكون عليهم ذلك؟ وما هي خطوات العملية؟ وهل هي خطيرة؟ تعرف على أهم هذه المعلومات الآن.
عملية القلب المفتوحة (Open heart surgery) من أكثر العمليات التي تخيف الإنسان، فبمجرد ذكر اسمها تتغير ملامح الوجه، ولكن هل تعرف المعلومات الدقيقة حولها؟
ما هي عملية القلب المفتوح؟
تعد عملية القلب المفتوح عملية كبرى تتطلب إقامة في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر، وهي من العمليات الشائعة بين البالغين التي يتم خلالها شق الصدر بهدف فتحه للوصول إلى عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين المتصلة به.
والجدير بالذكر أن عملية القلب المفتوح تعد من العمليات التقليدية، أي أنه في الوقت الحديث أصبح بالإمكان إجراء هذه العملية من خلال إحداث شق صغير في الصدر دون فتحه على الأكمل.
متى تحتاج لعملية القلب المفتوح؟
إن الهدف الأساسي من عملية القلب المفتوح هو تحسين تدفق الدم إلى نسيج عضلة القلب من خلال ما يعرف باسم مجازة الشريان التاجي (CABG)، وهي النوع الأكثر شيوعًا لعملية القلب المفتوح.
هذه العملية قد تكون مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تمد القلب بالأكسجين ضيقة ومتصلبة.
تصلب الأوعية الدموية يكون بسبب تراكم الترسبات الناتجة عن الدهون على جدران الأوعية الدموية مسببة تضيقها، وبالتالي صعوبة تدفق الدم خلالها، وفي هذه الحالة يقل تدفق الدم إلى القلب، وقد يصاب الإنسان بالنوبة القلبية.
كما يتم اللجوء لعملية القلب المفتوح في الحالات الآتية:
إصلاح أو استبدال صمامات القلب التي تسمح بتدفق الدم عبر القلب.
إصلاح الضرر في بعض أجزاء القلب.
زرع جهاز طبي يسمح في تنظيم معدل نبضات القلب.
استبدال قلب متضرر بآخر من متبرع فيما يسمى بزرع القلب.
إصلاح عيوب القلب الخلقية.
مخاطر عملية القلب المفتوح
هناك بعض المخاطر المرتبطة بالخضوع لعملية القلب المفتوح، وهي كالآتي:
الإصابة بعدوى في الشق الذي تم إحداثه في منطقة الصدر.
النوبة القلبية.
عدم انتظام نبضات القلب.
فشل رئوي أو كلوي.
ألم في الصدر وانخفاض درجة حرارة الجسم.
الارتباك وفقدان الذاكرة.
تجلطات دموية.
فقدان الدم.
صعوبة في التنفس.
الالتهاب الرئوي.
رد فعل تحسسي للتخدير.
نزيف.
تلف الأوعية الدموية المحيطة.
السكتة الدماغية.
الاستعداد لعملية القلب المفتوح
في البداية من الضروري إعلام الطبيب بأي دواء تقوم بتناوله، حتى لو كان يباع دون وصفة طبية أو أي فيتامينات وأعشاب تتناولها.
من المهم إبلاغ الطبيب أيضًا بأية أمراض تعاني منها حتى لو كانت مجرد نزلة برد أو إنفلونزا، ولا تنسى إخباره عما إذا كنت تتناول الكحول.
قبل أسبوعين من إجراء العملية، سيطلب منك الطبيب ما يأتي:
التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم، مثل: الأسبرين والأيبوبروفين، والوارفارين (Warfarin).
قبل يوم من الخضوع للعملية قد يطلب منك الطبيب الاستحمام بنوع معين من الصابون التي تعمل على قتل البكتيريا المتواجدة على جلدك، وذلك بهدف التقليل من خطر إصابتك بأي عدوى، كما قد يطلب منك الطبيب الامتناع عن الأكل والشرب بعد منتصف الليل.
قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات قبل العملية، مثل: مراقبة القلب أو أخذ عينات الدم، بالإضافة إلى إعطاء السوائل الوريدية.
كيف يتم إجراء عملية القلب المفتوح؟
بالوضع الطبيعي تستغرق عملية القلب المفتوح من 3 - 6 ساعات أو أكثر.
ويتم خلال العملية القيام بما يأتي:
يتم تخدير المريض كليًا حتى لا يشعر بالألم خلال العملية.
يقوم الجراح بإحداث شق في أسفل منتصف الصدر يصل طوله إلى 20 - 25 سنتيمتر.
يقطع الجراح بعضًا من عظام القفص الصدري وفصلها عن بعضها بهدف كشف القلب.
يتم وصل المريض بجهاز طبي يسمى جهاز المجازة القلبية الرئوية (Heart-lung bypass machine) عندما يصبح القلب مرئيًا، إذ يعمل على نقل الدم بعيدًا عن القلب كي يتمكن الجراح من إتمام العملية، ولكن في بعض العمليات الحديثة لا يتم الاستعانة بهذا الجهاز.
يستخدم الجراح وعاء دموي سليم بهدف صنع طريق جديدة لتدفق الدم بعيدًا عن الوعاء المغلق.
يتم إغلاق عظام القفص الصدري من ثم تقطيب الشق في الصدر.
ما بعد إجراء عملية القلب المفتوح
بعد الانتهاء من إجراء العملية وعند استيقاظك ستلاحظ وجود أنبوبين أو ثلاثة موصولين بصدرك، وهي تساهم في تصريف السوائل من المنطقة المحيطة بقلبك.
من الممكن أن يمدك الطبيب بأنبوب في ذراعك يعمل على تغذيتك، وآخر إلى مثانتك بهدف إفراغها، وستكون مربوط أيضًا بجهاز طبي يعمل على تقييم عمل قلبك.
بعد عملية القلب المفتوح، ستبيت الليلة الأولى في قسم العناية المكثفة، وذلك لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، من ثم ستنقل إلى غرفة أخرى لمدة 3 - 7 أيام.
الشفاء من عملية القلب المفتوح
من الضروري الاعتناء بنفسك جيدًا بعد خروجك إلى المنزل، وهذا الأمر يشمل ما يأتي:
1. الاعتناء بالجرح
يعد الاعتناء بالجرح من الأمور المهمة جدًا بعد الخضوع للعملية، إذ من الضروري الحفاظ على منطقة الجرح دافئة وجافة، ولا تنسى تغسيل يديك قبل لمسها.
إن لاحظت أن الجرح أخذ بالشفاء بالصورة الصحيحة ولا يرشح، من الممكن أن تأخذ حمامًا مع مراعاة الشروط الآتية:
فترة الاستحمام أقل من 10 دقائق.
استخدام الماء الدافئ وليست الساخن.
عدم توجيه الماء بشكل مباشر إلى منطقة الجرح.
من الضروري أيضًا مراقبة الجرح باستمرار حتى تتأكد من عدم إصابته بأي عدوى والتهاب، لذا عليك مراقبة الأعراض الآتية:
ترشيح كبير بالجرح.
وجود فتحة في الجرح.
احمرار حول منطقة الجرح.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2. تخفيف الألم
يعد الألم من الأعراض الشائعة والمترافقة مع عملية القلب المفتوح، لذا السيطرة عليه تعد من الأمور بالغة الأهمية.
وقد يصف لك الطبيب مسكن الألم، لذا عليك تناوله وفقًا لإرشاداته.
3. الحصول على قسط كافي من النوم
بعض المرضى يعانون من مشاكل في النوم بعد عملية القلب المفتوح، ولكن من المهم الحفاظ على ساعات نوم جيدة والاسترخاء، بإمكانك القيام بذلك عن طريق الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم قبل النوم بنصف ساعة.
ترتيب الوسادات أسفلك حتى تحصل على نوم مريح.
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وبالأخص في ساعات المساء.
<<
اغلاق
|
|
|
على القيام بوظائفه بشكل سليم، حيث ينتج ذلك عن الإصابة ببعض الحالات، مثل: فشل قلبي حاد أو مزمن، ونوبة قلبية إقفارية (Ischemic Heart Diseases)، واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)، وبعض العيوب الخلقية في القلب.
يتم الحصول على القلب من شخص متبرع توفي حديثًا، مع ضرورة أن يكون القلب لديه سليم.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زراعة القلب بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في مكان الشق.
هبوط شديد في ضغط الدم.
تضرر الأوعية الدموية القلبية الكبيرة.
تضرر في الصمامات أو العضلة أو غشاء القلب.
رفض مناعي للقلب المزروع.
ما قبل إجراء العملية
يتم إعطاء بعض الأدوية المثبطة للمناعة التي تزيد من تقبّل الجسم للعضو المزروع، كما يتم إجراء بعض الفحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف تخثر الدم، ووظائف الكلى والكبد، وفحص البول، وتصوير الصدر بالأشعة السينية.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي على المريض التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق إجراء العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
تتم عملية زراعة القلب وفقًا للخطوات الآتية:
إجراء تعقيم شامل للصدر، ثم يتم إحداث شق مركزي طويل على طول عظمة القص في الصدر، ثم فصل العظمة من أجل التمكن من الوصول إلى جميع أعضاء الصدر.
يتم استبدال عمل قلب ورئتي المريض بواسطة جهاز اصطناعي، وذلك عن طريق منع تدفق الدم في الأوعية الدموية الرئيسة وتحويله إلى الماكنة، وذلك من أجل تزويد الأنسجة بالأكسجين وتنقية الدم من المواد السامة أثناء إجراء العملية.
يقوم الجرّاح بفتح الغشاء الخارجي للقلب لإخراج قلب المريض، مع إبقاء أحد الأذينين من القلب لإيصاله بالقلب الجديد، ثم يتم خياطة الأوعية الدموية الكبيرة الموجودة عند المريض مع القلب السليم.
يتم إعادة دم المريض إلى الجسم، ثم إغلاق غشاء القلب وخياطة الصدر مجددًا، ثم يتم وضع أنبوب نازح أو عدة أنابيب في الصدر من أجل نزح السوائل والدم المتبقي في الأنسجة.
ما بعد إجراء العملية
يمكث المريض في وحدة العناية المركزة تحت الإشراف الطبي لمدة 1 - 3 أيام، ثم يقيم في القسم لمدة 10 - 14 يومًا إضافيًا.
في بعض الأحيان يتم زراعة جهاز خارجي لتنظيم ضربات القلب أثناء العملية الجراحية، لتنظيم نبض القلب في الأيام الأولى.
يتم إعطاء الأدوية المثبطة لجهاز المناعة بشكل فوري؛ لتجنب حدوث رفض الجسم للقلب المزروع، ويتم تناوله لفترة طويلة مع ضرورة إجراء مراقبة دقيقة لفحوصات الدم ووظائف الكلى عند المريض لتجنب المضاعفات المحتملة.
يتم تناول مضادات حيوية لمنع الإصابة بالعدوى، كما يتم تزويد المريض بالسوائل للحفاظ على ضغط الدم بعد إجراء عملية الزراعة، إضافة إلى بعض المسكنات عبر الوريد حسب الحاجة.
يتم إزالة الضمادة والغرز من الشق الجراحي بعد أسبوع إلى أسبوعين من عملية زراعة القلب. ويتم إخراج الأنابيب النازحة حسب الحاجة ووفقًا لكمية السوائل والنزيف المصرفة.
يجب إعلام الطبيب بشكل سريع في الحالات التي يظهر بها ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف، وآلام غير محتملة.
تحتاج عملية التماثل للشفاء والعودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد عملية زرع القلب لبعض الوقت، إذ إنها تحدث بشكل بطيء وتدريجي.
<<
اغلاق
|
|
|
القلب استشاري طب القلب والأوعية الدموية
تم استقبال حالة نادرة محولة بالإسعاف لمستشفى المواساة بالدمام لمواطن ثلاثيني أصيب بجلطة دماغية حادة بسبب ورم داخل تجويف القلب يصل طوله إلى اثني عشر سنتيمترا وعرضه خمسة سنتيمترات، يمتد من الأذين الأيسر حتى البطين الأيسر وتسبب في انسداد في الصمام المترالي «التاجي»، وفور وصول المريض، تمت مناقشة تفاصيل الحالة بين فريق طبي متعدد التخصصات يضم استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية وجراحة القلب والأعصاب، وتم اتخاذ قرار فوري بضرورة تدخل جراحي عاجل لاستئصال الورم حتى لا يؤدي إلى جلطات أخرى متتالية تعمل على تهديد حياة المريض، وقد باشر الفريق الطبي إجراء عملية القلب المفتوح لاستئصال الورم في أحدث غرف العمليات المجهزة بأحدث التقنيات المخصصة.
وفور انتهاء العملية الجراحية تم فصل أجهزة التنفس الصناعي وإفاقة المريض داخل غرفة العمليات حيث تم نقله إلى غرفة العناية المركزة لجراحة القلب وهو بكامل وعيه وبحالة مستقرة.
<<
اغلاق
|
|
|
صمام القلب على علاج صمام على الأقل من صمامات القلب الأربعة التي لا تعمل بشكل صحيح. تحافظ صمامات القلب على تدفُّق الدم في الاتجاه الصحيح من خلال قلبك.
إن الصمامات الأربعة هي الصمام المترالي، والصمام الثلاثي الشُّرف، والصمام الرئوي، والصمام الأورطي. يحتوي كل صمام على سديلات تُسمى وُرَيْقات الخاصة بالشرفات والصمامات المترالية والثلاثية الشرفات للصمامات الأبهرية والرئوية. تُفتَح هذه السديلات وتُغلَق مرةً خلال كل نبضة قلب. إن الصمامات التي لا تُفتَح أو تُغلَق على نحوٍ صحيح تعطِّل تدفُّق الدم من خلال قلبك إلى جسمك.
في جراحة صمام القلب، يقوم الجراح بإصلاح أو استبدال صمامات القلب المصابة. يمكن استخدام العديد من الأساليب الجراحية لإصلاح أو استبدال صمامات القلب، ويشمل ذلك جراحة القلب المفتوح أو جراحة القلب الطفيفة التوغُّل.
يعتمد علاجك على عدة عوامل، ويشمل ذلك عمرك وصحتك وحالة صمام القلب المصاب وشدة حالتك.
الأنواع
رأب الصمام
رأب حلقة الصمام
لماذا تُجرى
هناك نوعان أساسيان من عيوب صمام القلب: ضيق الصمام (تَضَيُّق)، وتسريب الصمام الذي يسمح للدم بالارتجاع (القلس). قد تحتاج إلى إجراء جراحة صمام القلب إن كنت مصابًا بأحد هذه العيوب التي تؤثر على قدرة قلبك على ضخ الدم.
سيُقيِّم الطبيب حالتك الصحية لتحديد العلاج الأفضل لحالتك. إذا لم تكن لديك المؤشرات أو الأعراض، أو كانت حالتك طفيفة، فقد يقترح طبيبك مراقبة الحالة بصورة منتظمة. في هذه الحالة، قد تساعدك التغيرات الحياتية الصحية والأدوية على إدارة الأعراض.
في نهاية الأمر، قد يحتاج الصمام إلى الترميم أو الاستبدال. في بعض الحالات، يوصي الأطباء بترميم صمام القلب أو استبداله حتى وإن لم تكن تشكو من أعراض. إذا كنتَ في حاجة إلى إجراء جراحة لتصحيح حالة قلبية أخرى، فقد يُرمم الطبيب الصمام المترالي المصاب أو يستبدله في الوقت ذاته.
سيُناقِش معك الطبيب إذا ما كان إصلاح صمام القلب أو استبداله هو أنسب علاج لحالتك الصحية. يُوصي الأطباء عادةً بترميم صمام القلب إذا كان ممكنًا بدلًا من استبداله؛ حيث يستبقي ذلك على الصمام الأصلي للقلب، وقد يحافظ على وظيفة القلب أيضًا. لكن في بعض الأحيان يكون استبدال الصمام ضروريًّا وأفضل الاختيارات الممكنة.
قد يقوم الأطباء أيضًا بتقييم إذا ما كنت مرشحًا لإجراء جراحة طفيفة التوغل في القلب. سيناقِش الطبيب مزايا ومخاطر كل إجراء.
إن كنت بحاجة إلى إجراء جراحة صمام القلب، فاختَر مركزًا طبيًّا أجرى العديد من العمليات الجراحية في صمام القلب، إذا أمكن ذلك.
المخاطر
تشمل المخاطر المحتمَلة لجراحة صمام القلب:
النزف
النوبة القلبية
عَدوى
خلل وظيفي في الصمام يؤثر على الصمامات المستبدَلة
عدم انتظام في ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي)
السكتة الدماغية
الوفاة
كيف تستعد
قبل الدخول إلى المستشفى لإجراء العملية الجراحية، تحدَّثْ إلى عائلتك بشأن إقامتك في المستشفى وناقِشِهم حول المساعدة التي قد تحتاج إليها عند عودتك إلى المنزل. سيقوم طبيبك وفريق العلاج بإعطائك التعليمات التي يجب اتِّباعها عند العودة إلى المنزل، كما سيتم مناقشة الجراحة معك والإجابة عن أسئلتك.
الطعام والأدوية
تحدَّث مع طبيبك حول:
متى يمكنك تناوُل أدويتك المعتادة، وما إذا كان يمكنك تناولها قبل الجراحة
الحساسية أو التفاعلات التحسسية التي لديك تجاه الأدوية
متى يتعين عليك التوقف عن تناوُل الطعام أو الشراب في الليلة السابقة للجراحة
الملابس والمتعلقات الشخصية
قد يوصي فريقك العلاجي بإحضار بعض الأشياء إلى المستشفى، ويشمل ذلك:
قائمة بالأدوية التي تتناولها
النظارات والمعينات السمعية وأطقم الأسنان
أدوات العناية الشخصية؛ مثل الفرشاة والمشط وأدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان
ملابس فضفاضة مريحة
نسخة من توجيهات الرعاية الصحية المُسبقة
الأشياء التي تساعدك على الاسترخاء؛ مثل مشغلات الموسيقى المحمولة أو الكتب
في أثناء إجراء الجراحة، لا ترتدِ:
المجوهرات
النظارات
العدسات اللاصقة
طقم الأسنان الصناعي
طلاء الأظافر
ستحتاج إلى حلاقة شعر جسمك حيث سيتم إحداث الشقوق الجراحية. قد يُستخدم صابون خاص لغسل بشرتك لتجنُّب العدوى.
ما يمكنك توقعه
أثناء الإجراء
سوف تتلقَّى أدوية مُخدِّرة لتُدخِلك في حالة شبيهة بالنوم في أثناء الإجراء. ستكون مُتَّصلًا بجهاز المجازة القلبية الرئوية الذي يُحافِظ على حركة الدم عبر جسمك خلال الإجراء.
يمكن إجراء جراحة صمّام القلب باستخدام جراحة القلب المفتوح القياسية، التي تنطوي على فتح الصدر عبر عظمة القص. تنطوي جراحة القلب الطفيفة التوغل على إحداث شقوق أصغر من تلك المستخدمة في جراحات القلب المفتوح.
يشتمل إجراء جراحة القلب الطفيفة التوغل على استخدام أدوات طويلة يتم إدخالها من خلال شق أو أكثر من الشقوق الصغيرة في الصدر (جراحة تنظير الصدر)، أو الجراحة التي تتم من خلال شق صغير في الصدر، أو الجراحة التي يُجريها الجرَّاح بمساعدة روبوت (جراحة القلب بمساعدة الروبوت).
تتميز جراحة القلب الطفيفة التوغل بفترة إقامة أقصر في المستشفى، وشفاء أسرع، وألم أقل من جراحة القلب المفتوح. يجب إجراء جراحة القلب الطفيفة التوغل في المراكز الطبية التي تضم فرقًا طبيةً من ذوي الخبرة في أداء هذه الأنواع من الإجراءات الجراحية.
علاج صمام القلب
قد يُوصي طبيبك عادةً بترميم صمام القلب إذا كان ممكنًا بدلًا من استبداله؛ حيث يستبقي ذلك على الصمام الأصلي للقلب، وقد يحافظ على وظيفة القلب أيضًا. قد تتضمن اضطرابات صمامات القلب ما يأتي:
ترقيع الثقوب في أحد الصمامات
إعادة توصيل سدائل الصمام (الوريقات أو الشرفات)
استئصال أنسجة الصمام الزائدة؛ بحيث تُغلَق الوريقات أو الشرفات بإحكام
استبدال الحبال التي تدعم الصمام لترميم الدعم الهيكلي
فصل سدائل الصمام المُلتحمة
شد أو تعزيز الحلقة المحيطة بالصمام (الحلقة)
تُنفَّذ بعض إجراءات ترميم صمام القلب باستخدام أنبوب طويل ورفيع (قِسطار) ومشابك وسدادات أو مُعدات الأخرى، وتسمح التطورات التكنولوجية المستمرة بإجراءات جديدة.
قد يعالِج الأطباء صمامًا ذا فتحة ضيقة من خلال إجراء بمساعدة القِسطار يُدعى "رأب الصمام بالبالون". حيث يُدخل الطبيب قسطارًا ذا بالون على طرفه عبر شريان في الذراع أو الفخذ ويوجِّهه إلى الصمام المصاب.
ثم يُنفخ البالون موسِّعًا فتحة صمام القلب. بعد ذلك يُفرِّغ الأطباء البالون ويسحبون القِسطار والبالون.
استبدال صمام القلب
إن لم يكن ترميم صمّام القلب ممكنًا، ولم يكن إجراء استبدال الصمام عبر القِسطار ذا جدوى، فقد يتطلب الأمر استبدال الصمام جراحيًّا. لاستبدال صمّام القلب، يزيل الجرَّاح الصمام التالف ويستبدله به صمامًا ميكانيكيًّا، أو صمامًا من أنسجة قلوب البقر أو الخنازير أو البشر (صمّام الأنسجة البيولوجية).
غالبًا ما تحتاج الصمامات البيولوجية إلى الاستبدال في نهاية الأمر؛ لأنها تتدهور بمرور الوقت. إذا كان لديك صمّام ميكانيكي، فستحتاج إلى تناوُل أدوية مميعة للدم مدى الحياة لمنع تكون الجلطات. سيشرح لك الأطباء أيضًا مخاطر ومزايا كل نوع من أنواع الصمامات القلبية.
يمكن إجراء جراحة استبدال طفيفة التوغل باستخدام القِسطار لاستبدال بعض أنواع صمامات القلب. على سبيل المثال، قد تُجرى جراحة بالقِسطار لإدخال صمام استعاضي في صمّام استعاضي حيوي في القلب، لم يَعُد يعمل بشكل صحيح.
بعد الإجراء
بعد إجراء جراحة صمام القلب، ستقضي يومًا أو أكثر في وحدة العناية المركزة (ICU). سوف تتلقَّى المحاليل والتغذية والأدوية وريديًّا. سوف تُستخدم أنابيب أخرى لتصريف البول من داخل المثانة، والسوائل والدم من جرح الصدر. قد تحصل على أكسجين من خلال قناع أو قنية الأنف.
بعد إكمال إقامتك في وحدة العناية المركَّزة، ستُنقل إلى وحدة الرعاية المترقية لعدة أيام. يعتمد الوقت الذي تقضيه في وحدة العناية المركَّزة والمستشفى على حالتك الصحية وجراحتك.
سيراقب فريق العلاج حالتك وعلامات إصابة الجرح بالعدوى. سيقوم فريق رعايتك بفحص ضغط الدم والتنفُّس وسرعة القلب. سيساعدك فريق الرعاية أيضًا في تخفيف آلام ما بعد الجراحة.
سيطلب منك فريقك العلاجي ممارسة المشي بانتظام لزيادة نشاطك تدريجيًّا، والسعال، والقيام بتمارين التنفُّس في أثناء فترة التعافي.
سوف يعطيك طبيبك التعليمات التي يجب عليك اتباعها في أثناء فترة التعافي؛ مثل مراقبة مؤشرات إصابة الجرح بالعدوى، والعناية بالجرح بشكل صحيح، وتناوُل الأدوية، وإدارة الألم والآثار الجانبية الأخرى بعد الجراحة.
النتائج
بعد إجراء جراحة صمّام القلب، قد تتمكَّن من العودة إلى الأنشطة اليومية؛ مثل العمل والقيادة وممارسة التمارين. سوف يُخبرك طبيبك متى يمكنك استئناف أنشطتك الطبيعية. ستحتاج إلى تناوُل بعض الأدوية بشكل عام.
سوف تحتاج إلى زيارة طبيبك بصورة منتظمة من أجل المتابعة. قد تخضع للعديد من الاختبارات لتقييم ومراقبة حالتك الصحية.
قد يطلب منك طبيبك إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة — ويشمل ذلك ممارسة الأنشطة البدنية واتباع حمية صحية وإدارة الإجهاد وتجنُّب تدخين التبغ — للحفاظ على صحة قلبك وأدائه لوظائفه.
قد يوصيك طبيبك بالمشاركة في برنامج التأهيل القلبي — وهو برنامج يشتمل على مواد تثقيفية وتمارين صُمِّمت لمساعدتك على الشفاء بعد جراحة القلب وتحسين صحتك العامة وصحتك القلبية الوعائية.
<<
اغلاق
|
|
|
باباً للتألق والتميز إلا وطرقه، فقد أطلق العنان لطموحه المتدفق وراح يسابق الزمن في الحصول على أعلى الدرجات العلمية من أرقى الجامعات في العالم في أمريكا وكندا وفرنسا وبتفوق، كما حمل مبضعه الجراحي ليشارك باقتدار في إجراء المئات من أعقد عمليات القلب المفتوح وزراعة القلب الصناعي، ومع كل تلك النجاحات إلا أن طموحه المتدفق وعيناه كانت شاخصتان لأن يمعن بتفان ٍ وإخلاص وتميز في خدمة وطنه الكبير عبر تخصص فريد وبالشكل الذي رسمه لنفسه، فدلف إلى عالم زراعة القلب الصناعي حتى غدا أحد ألمع الأطباء السعوديين بل والخليجيين في هذا التخصص النادر !
ومن يقرأ سيرة الدكتور خالد المتميزة والتي لم تتجاوز العشرون عاماً ( والتي تعد قصيرة جداً في عمر ما حققه من إنجازات كبيرة ويشار لها بالبنان )، من يقرأها يستشعر بجلاء كيف أن استثمار دولتنا – حماها الله – في أبنائها هو خير وأكبر استثمار، فأنفقت عليه وأقرانه من أبناء الوطن الطموحين أموالاً كبيرة، بيد أن تلك الأموال تصاغرت أمام المنجزات العظيمة التي سطّرها الدكتور خالد في مسيرته الطبية رغم قصرها، فكم مواطناً أو مقيماً كان ممكن أن يكون ومنذ سنوات تحت الثرى لولا فضل الله ثم حذاقة الدكتور خالد والإمكانات الطبية الهائلة التي وفرتها الدولة في إنقاذ تلك الأرواح التي هي الآن تنعم بطعم الحياة !
إلا أنه من المؤلم حقاً بعد كل تلك المنجزات الكبيرة وكل ذلك الطموح الذي كان يحمله الدكتور خالد لعقود قادمة لخدمة البشر أن يترجل من قطاع وزارة الصحة ويرحل للقطاع الخاص في ظروف تدعوا لكثير من التساؤل وإعادة النظر في أسباب مغادرة ألمع أطبائنا من القطاع الحكومي وهجرتهم إلى القطاع الخاص، ليكون بهذه الهجرة المواطن المريض بالقلب لاسيما في محافظة الأحساء هو الخاسر الأكبر، فكم كان هذا الجراح الكبير شغوفاً لخدمة المرضى وإزاحة الألم عن أفئدتهم حداً جعله يخصص له جل وقته ووقت أسرته لعلاج ورعاية مرضاه الذين يعدون بعشرات الآلالف، لكنه في المقابل فإن المرضى الذين دخلوا
مركز الأمير سلطان للقلب في الأحساء بأفئدة متعبة وجسد نحيل، وخرجوا من المركز وقد عادت لتلك القلوب حيويتها وعنفوانها وصارت عيونهم تنظر للحياة بأمل وسعادة .. أصحاب تلك القلوب لن ينسوا الدكتور خالد ذلك الرجل العظيم المتواضع والذي يعمل بصمت وهدوء دونما ضجيج الذي سخر كل علمه لخدمتهم وإدخال الصحة السعادة على قلوبهم .
والدكتور خالد حاصل على أربع زمالات في تخصصات دقيقة من كل ٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وفرنسا وكانت في : جراحة القلب للكبار، وفي زراعة صمامات القلب عن طريق الأوعية الدموية، وفي جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية . كما أنه حاصل على مجموعة من الشهادات العليا في التعليم المتخصص الموسع في جراحة القلب والأوعية الدموية من فرنسا عام 2010 م، وشهادة في جراحة صمامات القلب من فرنسا عام 2009 م، وشهادة في القلب الصناعي وأجهزة دعم الدورة الدموية، وشهادة التعليم المتخصص في جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية من فرنسا عام 2007
ومن منجزاته العملية أنه أجرى عمليات قلب مفتوح ( زراعة الشرايين التاجية باستخدام شرايين الثدي حصرياً، وجراحة صمامات القلب، وزارعة أجهزة قلب صناعي، وزارعة أجهزة الايكمو ) في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء ، كما أجرى 32 عملية قلب صناعي ناجحة في المركز ، وأجرى 6 عمليات نزع قلب صناعي ناجحة بعد الشفاء التام ، كما نجح في إجراء 6 عمليات زراعة قلب صناعي ناجحة في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام (وكانت أولى حالات تجرى في وزارة الصحة بالمملكة)، كما نجح في إجراء 4 عمليات نزع قلب صناعي ناجحة بعد الشفاء التام عام 2014 م ( وكانت أولى حالات في الشرق الأوسط ) . كما نجح في زراعة أكثر من 50 جهاز الايكمو في مستشفيات المنطقة الشرقية ، كما نجح في إجراء أكثر من 200 عملية قلب مفتوح في مستشفى البتيه سالبيترير في فرنسا ،كما شارك في إجراء أكثر من 1200 عملية قلب مفتوح في فرنسا ، وشارك في إجراء أكثر من 80 عملية زراعة قلب بشري في فرنسا ،كما شارك في زراعة 250 عملية زراعة جهاز الايكمو في فرنسا .وتولى إدارة برنامج الايكمو والقلب الصناعي في مركز الأمير سلطان، وبرنامج الايكمو والقلب الصناعي في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام .وخلال مسيرته فقد شارك في عدد من البحوث ذات العلاقة بالقلب الصناعي ، وترأس عدد من أقسام الجراحة واللجان الطبية، كما حصل على عشرات شهادات الشكر من عدد من الجهات التخصصية ووزارة الصحة وغيرها .
حتما رجل بكل تلك المواصفات سيخلق رحيله عن مركز الأمير سلطان للقلب في محافظة الأحساء فراغاً لا يسده شيء، لاسيما لعامة الناس التي ليس لها من سبيل بعد الله لعلاج قلوبها سوى مبضعه الفريد، وتفانيه الكبير وتواضعه الجم – متعه الله بالصحة والعافية -، ومن الحق القول بأن بلادنا غنية بالأطباء الأفذاذ والمتميزين أمثال الدكتور خالد الخميس، لكن المواطن قد يجد صعوبة بالغة في أن يجد ذات الكفاءة والتخصص النادر في موقع قريب منه . الجراح العملاق الدكتور خالد غادر الأحساء بهدوء كما كان قد وصلها بذات الهدوء، لكنه بالطبع ودعها بعد أن وضع بصمته ليس في السجلات أو على الورق وإنما في قلوب المرضى الذي أزال البأس عنهم، والذين حتماً ستظل ألسنتهم تلهج له بالدعاء بأن يطيل عمره ويحفظه لخدمة دينه ووطنه .
<<
اغلاق
|
|
|
في مكتب سموه بقصر الإمارة وسط الهفوف ظهر أمس الخميس مدير مركز الأمير سلطان لجراحة القلب بمحافظة الأحساء استشاري جراحة القلب الدكتور خالد الخميس للسلام على سموه بمناسبة تعيينه مديراً لمركز الأمير سلطان لجراحة القلب وبحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمحافظة عبدالله العمير. وقد تحدث سموه خلال اللقاء عن أهمية تسخير كل الجهود والحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم والارتقاء بالخدمات المتاحة في المركز، كذلك الحرص على رضا الأطباء والعاملين والمراجعين.
بعد ذلك قدم سموه شكره لمسؤولي الشؤون الصحية بالمحافظة على الجهود التي يبذلونها في سبيل تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين. وقدم الخميس كل الشكر والتقدير على التوجيهات التي قدمها سمو المحافظ لتذليل كل الصعوبات والارتقاء لخدمة المرضى كافة سواء كان مواطناً أو مقيماً، بعدها قدم الخميس شكره وتقديره لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وذلك بتعينه مديراً لمركز الأمير سلطان لجراحة القلب وشرف تحمل المسؤولية في خدمة المواطن والمقيم، ونتمنى الارتقاء والتطبيق بحسب المعايير العالمية بالمركز، وسنعمل جميعاً على مبدأ تجويد الخدمات للمرضى وتذليل كل العوائق في سبيل خدمة المرضى كافة، وأن الدولة حريصة كل الحرص بتوفير كل الأجهزة والمعدات الطبية التي يحتاجها المركز والمريض، وذلك في سبيل تقديم سبل الراحة كافة للمرضى والمراجعين.
<<
اغلاق
|
|
|
بالأحساء، استشاري جراحة القلب «مدير برنامج القلب الصناعي» الدكتور خالد بن محمد الخميس، أن المركز هو الوحيد بالشرق الأوسط المدرج بقاعدة بيانات الجمعية الأوروبية للقلب الصناعي، موضحا أن نسبة نجاح عمليات القلب في المركز للكبار والصغار تجاوزت 96%، وأن المركز نفذ 1032 عملية قلب مفتوح خلال الـ 14 شهرا الماضية، و7475 قسطرة تشخيصية وعلاجية خلال الفترة ذاتها، وأن متوسط الإقامة في المركز يبلغ 3.6 يوم، وعدد المرضى المنومين 3104 مرضى، 11 عملية زراعة قلب صناعي، 11 عملية زراعة جهاز «إيكمو»، و9 عمليات زراعة صمام الأبهر عن طريق القسطرة، و34 زراعة منظمات القلب والصادمات الكهربائية، وبلغ إجمالي مراجعي العيادات الخارجية 87 ألف مراجع ومراجعة. وأشار الخميس في محاضرة بعنوان: «تجربة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء في زراعة القلب الصناعي» أقيمت بنادي الأحساء الأدبي، إلى أن الأرقام الإحصائية تشير إلى أن في المملكة العربية السعودية 455 ألف مريض بفشل القلب، و52 ألف مريض يصاب بفشل القلب سنويا، موضحا أنه وصل عدد المتبرعين بالقلب إلى مستوى ثابت على الرغم من زيادة المرضى المتوقع حاجتهم للحصول على زراعة قلب على مستوى العالم، وأن أكثر من 5 آلاف عملية زراعة قلب تتم سنويا حول العالم، على الرغم من وجود أكثر من 50 ألف مريض ممن هم بحاجة ماسة للزراعة، وأن نسبة النجاح في السنة الأولى تصل إلى 80% عالميا.
<<
اغلاق
|
|
|
خالد بن محمد الخميس للقيام بمهما مدير مركز الأمير سلطان لأمراض القلب .
و “الأحساء نيوز” تبارك له حصوله على الترقية و تدعو الله أن يوفقه في خدمة الدين ثم المليك والوطن .
<<
اغلاق
|
|
|
 1 من العمر أن تعود نبضات قلبه الأسبوع الماضي إلى سابق عهدها، حيث تمت زراعة قلب صناعي بنجاح له العام الماضي في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب التابع لـ" الصحة" في الشرقية، بعد أن كان يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب والذي لم يتجاوز عملها 13% وغادر بعدها بثمانية أشهر إلى الولايات المتحدة الامريكية لمرافقة شقيقته في بعثتها الدراسية.
وأثناء متابعته الروتينية في مستشفى جامعة منيسوتا اكتشف الأطباء تعافي عضلة القلب حيث وصلت نسبة عملها إلى أكثر من 55%، وقرر الأطباء إجراء عملية إزالة القلب الصناعي في عملية عالية الخطورة وحينها فضل المريض العودة للمملكة وإجراء العملية في مركز البابطين بالدمام بعد التنسيق المباشر مع طبيبه المعالج بالمركز.
وأجرى الفريق الطبي المتخصص في المركز الفحوصات الطبية لتقييم عضلة القلب والتأكد من نسبة عمل عضلة القلب الطبيعي التي تجاوزت 55%، حيث أجريت الأسبوع الماضي عملية إزالة القلب الصناعي للمريض البالغ من العمر 34 عاماً ويعتمد الآن على نبضات القلب الطبيعي ووصول نسبة عمل عضلة القلب لأكثر من 65% ويتمتع حالياً بحالة صحية مستقرة وغادر المستشفى في إنجاز طبي فريد يعد الرابع من نوعه يسجل للمركز ما بين العام 2013م وحتى العام 2016 وتعد من الحالات النادرة على مستوى العالم والأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وبينت "الصحة" في الشرقية أن مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب من المراكز الرائدة في مجال زراعة القلب الصناعي وأجهزة دعم الدورة الدموية على مستوى الشرق الأوسط، وللمركز تفاعل وتعاون طبي مستمر مع المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأجرى المركز خلال الفترة ما بين العام 2013 و 2016م أول 6 عمليات زراعة قلب صناعي ناجحة لمرضى يعانون من فشل متقدم في وظيفة عضلة القلب، حيث لم تتجاوز نسبة ضخ الدم من البطين الأيسر أكثر من 15% وذلك للحفاظ على حياتهم والتقليل من معاناتهم بسبب عدم القدرة على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وبعد عملية زراعة القلب الصناعي تم وضع المرضى ضمن برنامج عناية طبية متخصصة، وجميع المرضى يتمتعون بوضع صحي مستقر وتحسن في جميع وظائف الأعضاء ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ومن خلال المتابعة والإشراف الطبي أظهرت الفحوصات الطبية تحسناً كبيراً في وظيفة عضلة القلب لدى 4 من المرضى الذين خضعوا للزراعة ، ووصلت نسبة ضخ الدم بنسبة أكثر من 50% وقد تمت عملية إزالة جهاز القلب الصناعي للمرضى.
كما تم في أواخر العام 2013م اعتماد برنامج زراعة القلب الصناعي في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام وإدخاله ضمن الخدمات العلاجية الجراحية بالمركز لمرضى قصور القلب، حيث تم إعداد وتجهيز فريق طبي متخصص بالمركز للإشراف على البرنامج وهو يمارس عمله في هذا المجال حتى الآن محققاً بذلك إنجازات طبية فريدة من نوعها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأبهري دون جراحة أدى إلى انخفاض ملموس في عدد الوفيات بالمقارنة بجراحات القلب المفتوح وذلك بعد عام لمرضى سبق أن أجريت لهم جراحة لتغيير الشريان التاجي.
Organspende
أكدت نتائج بيانات التجربة الاكلينيكية أنه بعد عام من استبدال صمام تَالِف بالشريان الأبهري وإحلاله بصمام (كورفالف) تُوفي 11 فاصلة أربعة في المائة من مرضى يعانون من مخاطر عالية أو أصيبوا بسكتة دماغية خطيرة، وذلك مقابل 21 فاصلة ثمانية في المائة ممن تم تغيير الصمام لديهم بفتح القلب عن طريق عملية جراحية.
وتم استقاء هذه البيانات من تحليل مبدئي لتجربة أشمل تضم مرضى في حالة خطيرة لبحث حالة 226 مريضا فقط سبق أن أجريت لهم جراحة بالترقيع لتغيير الشريان التاجي. وتتميز هذه الطريقة بسرعة الشفاء، مقارنة باستبدال الصمام جراحيا مما أتاح لفريق جراحة القلب بديلا عن جراحة القلب المفتوح لهذه المجموعة من المرضى.
وأوضح التحليل أيضا مضاعفات أقل بدرجة ملحوظة بين مرضى استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة بعد عام بما في ذلك انخفاض معدلات الإصابات الحادة في الكلى بمعدل 5 فاصلة ثلاثة في المائة مقابل 16 فاصلة ثلاثة في المائة في حالات استُبدل فيها الصمام جراحيا. كما تراجع تهديد الحياة بالخطر أو بنزيف يؤدي إلى عجز بمعدل 14 في المائة مقابل 43 ونصف في المائة في حالات استُبدل فيها الصمام جراحيا. ويتزايد استخدام تقنية استبدال صمام الأبهري بالقسطرة كبديل لجراحة القلب المفتوح لمرضى يعانون من ضيق الشريان الأبهري ، وتستخدم القسطرة لتثبيت الصمام في الشريان الأبهري . ويصعب إجراء استخدام تقنية استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة للأشخاص الذين يعانون من ضعف عام أو لأنهم في حالة خطرة.
<<
اغلاق
|
|
|
ذلك الصمّام القلبي المعطوب. والصمامات القلبية هي بُنى رقيقة جداً تٌمكّن الدم من التدفق عبر القلب بسلاسة، وتمنعه من العودة بالاتجاه المعاكس لحركة التيار الرئيسية. قد تصاب الصمامات بالعطب بسبب مرض أو التهاب، أو تتكلس وتتصلب، أو تكون مصابة بعيب منذ الولادة. و يمكن أن يؤدي ذلك إلى واحدة من مشكلتين: إما أن تصبح فتحة الصمام أضيق منها في الحالة الطبيعية، أو أن الصمام قد يسمح للدم بالرجوع إلى الخلف، مما يؤدي إلى زيادة العبء الواقع على القلب. ويمكن استبدال صمام القلب جراحيا بصمام ميكانيكي أو صمام نسيجي. إن الصمام الميكانيكي عادة ما يستمر مدى الحياة ، ويتطلب من المريض أن يتناول مميعات الدم باستمرار. أما الصمام النسيجي الذي يُؤخذ عادة من جثث الحيوانات أو الإنسان فينبغي استبداله كل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، ولكنه لا تتطلب من المريض استعمال مميعات الدم. يقوم الطبيب أثناء العملية بفتح الصدر وعظم القص، ويقوم بتحويل الدم إلى آلة خاصة تُدعى "مَجَازَة قلبية – رِئوية". وبمجرد إزالة الصمام المتضرر، يقوم الطبيب بخياطة الصمام الجديد مكانه، ويعيد ضخ الدم عبر القلب كما كان. يجب اتخاذ إجراءات الحيطة بعد العملية واتباع تعليمات الطبيب، ويُنصح المريض بارتداء سوار طبي تحذيري يفيد أنه يتناول مميعات الدم.
مقدمة
يعاني بعض الأشخاص أحياناً من مشاكل خطيرة في صَمَّامات القلب.
إن الهدف من جراحة إصلاح أو استبدال أحد الصَمَّامات القلبية هو إصلاح أو استبدال صَمَّام القلب التالف.
وإذا نصح الطبيب المريض بالجراحة فإن القرار بإجراء العملية الجراحية أو عدم إجرائها يعود إلى المريض نفسه أيضاً.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول جراحة استبدال صَمَّامات القلب ومخاطرها.
لمحة تشريحية
إن القلب هو أهم عضلة من عضلات الجسم.
إن وظيفة القلب الرئيسة هي ضخ الدم إلى الرئتين وبقية أنحاء الجسم.
يتألف القلب من قسمين رئيسيين: القسم الأيمن من القلب.
والقسم الأيسر من القلب.
يتألف كل قسم من حُجرتين، الحُجرة الأصغر هي الأُذين.
والحُجرة الأكبر تُدعى البُطَين. والبُطَينان هما المضخَّتان الرئيسيتان للقلب.
يأتي الدم من الجسم إلى القلب عبر وَريدين كبيرين.
يدخل هذا الدم إلى الأُذين الأيمن. ثم يُضخُّ إلى البُطين الأيمن عبر صَمَّام يُعرف باسم الصَمَّام "ثُلاثي الشُرَف" لأنه يتألف من ثلاث شُرَفٍ أو وُرَيْقات.
بعد ذلك، يُضَخ الدم إلى الرئتين عبر الصَمَّام الرِئَوي.
يتزوَّد الدم بالأكسجين في الرئتين.
ثم يعود الدم إلى الجانب الأيسر للقلب، أي إلى الأُذين الأيسر.
وبعد ذلك يُضَخ الدم إلى البُطين الأيسر عبر الصَمَّام التاجي.
يقوم البُطين الأيسر بضَخ الدم إلى بقية أنحاء الجسم عبر الصَمَّام الأبْهَري.
تقوم الصَمَّامات بوظيفتين: إنها تسمح للدم بالتدفق عبر القلب تدفقاً سلساً من غير عائق.
لكن الوظيفة الأهم للصمّامات هي منع رُجوع الدم في الاتجاه المعاكس، أي أنها تسمح للدم بالتدفق في اتجاه واحد فقط.
أسباب أذية الصممامات
إن الصَمَّامات هي أجسام تشريحية هشة جداً، إذ يمكن أن تُصاب بالأذى بفعل مجموعة من الأسباب. فالأمراض التالية يُمكن أن تُسبب إصابة الصَمَّامات: التهاب الصَمَّامات، كما في مرض الروماتيزم القلبي.
عَدْوى الصَمَّامات، كما في التهاب الشِّغَاف الجُرثومي.
إن تَكَلُّس الصَمَّامات وتَصَلُّبها ينتج عن اهترائها المزمن أو المتواصل لفترة طويلة.
والعيوب الوِلادية، وهي تُعرف باسم التَشَوُّهات الخَلقية.
وقد تؤدي هذه الأمراض إلى مشكلتين محتملتين.
في الحالة الأولى، تضيق فتحة الصَمَّام المُصاب فتصبح أصغر من فتحة الصَمَّام الأصلي. وهذا ما يُدعى التّضَيُّق.
في تَضَيُّق الصَمَّام، يعمل القلب بقوة أكبر حتى يستطيع دفع الدم عبر الصَمَّام. ويؤدي ذلك مع الوقت إلى الكثير من إجهاد القلب، ويمكن أيضاً أن يؤدي إلى الموت.
في الحالة الثانية، يمكن أن يسمح الصَمَّام برُجوع الدم. وهذا ما يُدعى قُصُور الصمام.
في حالة قُصُور الصمام تقل كفاءة القلب عند ضخ الدم إلى الجسم. وهذا ما يؤدي إلى زيادة العبء الواقع على القلب، مما يؤدي بدوره إلى فشل القلب مع مرور الوقت.
طرق العلاج البديلة
يمكن للطبيب أن يستخدم المُستحضَرات الدوائية للمساعدة في تقوية قلب المريض وتأخير الحاجة إلى العمل الجراحي لديه.
إن الرياضة وتخفيف الوزن تحت إشراف الطبيب يُمكن أن تساعد على تقوية القلب.
كما أن الامتناع عن التدخين أمر أساسي لحماية القلب.
ويتم إصلاح الصَمَّام أو استبداله عندما يبدأ التلف الذي إصابه بالتأثير على وظيفة القلب تأثيراً خطيراً.
إجراء استبدال صمامات القلب
قبل عملية استبدال صَمَّامات القلب ينبغي على المريض أن يزور طبيب الأسنان للبحث عن أي عدوى.
يمكن للطبييب إصلاح الصَمَّام المصاب، ويُمكن أن يضع مكانه صَمَّاماً نَسيجياً.
ومن الممكن أيضاً أن يضع الطبيب صماماً ميكانيكياً مكان الصمام المصاب لدى مريضه. وهناك الكثير من أنواع الصَمَّامات الميكانيكية.
ومن مساوئ الصَمَّام الميكانيكي أنه سيكون على المريض أن يستعمل الأدوية المسيِّلة أو المُمَيِّعة للدم بقية حياته. ومع أن الأدوية المسيِّلة أو المُمَيِّعة للدم آمنة نسبياً، فإنها تزيد من احتمال حدوث النزف في الجسم. فإذا حدث هذا النزف في الدماغ مثلاً، فإنه يمكن أن يُؤدي إلى الموت.
أما ميزة الصَمَّام الميكانيكي فهي أنه يبقى عادةً مدى الحياة. وفي حالات نادرة جداً يمكن أن تَختل وظيفة الصَمَّام وقد تدعو الحاجة إلى استبداله عند ذلك.
تؤخذ الصَمَّامات النَسيجيَّة من الحيوانات أو البشر بعد موتهم، وهي تتميز بأنها لا تحتاج إلى استخدام الأدوية المسيلة أو المُمَيِّعة للدم. ولكن عيبها هو أنها يُمكن أن تَتلف مع الوقت وقد تحتاج للاستبدال كل عشر سنوات أو كل خمسة عشر سنة.
وينبغي على المريض أن يحرص على أن يناقش الطبيب الجراح وطبيب أمراض القلب حول الفرق بين هذين النوعين من الصَمَّامات.
يتم إجراء العملية تحت التخدير العام، ويعني هذا أن المريض سوف ينام أثناء العملية.
ثم يفتح الجراح صدر المريض من منتصفه.
كما يفتح الجراح عَظم الصدر أو عظم القص في المنتصف حتى يتمكن من الوصول الى القلب.
في أثناء ذلك، يتم وضع أنابيب خاصة في أوردة وشرايين الجسم الكبيرة قُرب القلب.
عندئذ يذهب الدم إلى آلة خاصة تُدعى "المَجَازَة القلبية – الرِئوية"، وهي آلة تَضُخُّ الدم عبر الجسم وتُزَوِّدُه بالأوكسجين. تقوم هذه الآلة بدور القلب والرئتين أثناء إجراء العملية الجراحية على القلب.
عندئذ يتم إيقاف القلب عن النبض بطريقة كيماوية حتى يستطيع الجراح العمل عليه. وفي أثناء ذلك، يستمر الدم بالدوران في الجسم والتزود بالأوكسجين بوساطة "المَجَازَة القلبية – الرِئوية".
بعد ذلك يقوم الطبيب الجراح بإصلاح الصَمَّام المُصاب أو يستئصله ويُثَبّت في مكانه صَمَّاماً جديداً.
ويعيد الطبيب الجراح تشغيل القلب عندما ينتهي من الإصلاح أو الاستبدال، ويسمح للدم بالعودة إلى القلب من جديد.
ويضع الطبيب الجراح على سطح قلب مريضه سلكين كهربائيين يُستخدمان لمساعدة القلب على العودة إلى عمله أو من أجل مراقبة معدل نبض القلب.
يمر هذان السلكان عبر الجلد ويُوصلان إلى آلة تُدعى "النَّاظِمة". وعادة ما يكون هذا الإجراء مؤقتاً، إذ يتم سحب الأسلاك بعد عدة أيام.
وعندما يعود القلب إلى العمل، يخيط الطبيب نصفي عظم الصدر (عظم القص) معاً ويُغلق الشَقُّ الصدري.
مخاطر استبدال صمامات القلب
إن جراحة استبدال صَمَّامات القلب آمنة للغاية. ولكن هناك إمكانية لحدوث مخاطر ومضاعفات، رغم أنها مُستبعَدة. لذلك ينبغي على المريض أن يعرفها تحَسُّباً لحدوثها. وبحصول المريض على المعلومات مسبقاً يمكنه مساعدة الطبيب في الكشف عن هذه المضاعفات في وقت مبكر.
هناك مخاطر ومضاعفات تتعلق بالتخدير وأخرى تتعلق بأي نوع من أنواع العمليات الجراحية.
تشمل المخاطر المتعلقة بالتخدير وتحويل الدم إلى آلة المَجَازة أثناء جراحة استبدال صَمَّامات القلب: اضطراب نَظْم القلب والالتهابات الرئوية وقصور الكلية وتَجَلُّط الدم في الساقين والسكتات الدماغية والموت.
وينبغي أن يناقش الطبيب الجراح أو طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض بتفصيل أكبر.
يُمكن أن تحدث الجلطات الدموية في الساقين، وهي تظهر عادة بعد عدة أيام من العملية. تؤدي هذه الجلطات إلى تَوَرُّم الساقين، وتُسبب الكثير من الألم.
يمكن أن تنفصل هذه الجلطات وتسير مع الدم حتى تبلغ الرئتين حيث تُسبب صعوبة في التنفس وألماً في الصدر ويمكن أن تؤدي إلى الموت أحياناً. وفي بعض الأحيان قد يشعر المريض بصعوبة التنفس دون إنذار مُسبق.
وبناء على هذا فإن من المهم أن يخبر المريض أطباءه عند ظهور أي عَرَض من هذه الأعراض.
إن نهوض المريض من الفراش والمشي بعد مدة وجيزة من الجراحة يُمكن أن يساعد في تقليل مخاطر هذا النوع من المضاعفات.
هناك مخاطر يُمكن أن تظهر في أي نوع من الجراحة. ومنها:
العدوى داخل الجسم أو على مستوى الجلد. إذ يُمكن أن تُصيب العدوى الشق الجراحي في الصدر، وقد تصيب العدوى العميقة عظم الصدر والقلب نفسه. ويمكن أن يتطلب علاج العدوى العميقة إعطاء المضادات الحيوية لفترة طويلة، بل ربما تحتاج إلى عملية جراحية أخرى لاستبدال الصَمَّام.
النزف، أثناء العملية أو بعدها. وقد يتطلب إجراء نقل الدم للمريض.
النُّدبات الجلدية التي قد تكون مؤلمة أو واضحة وقبيحة الشكل.
وهنالك مخاطر ومضاعفات أخرى تتعلق بجراحة الصَمَّامات. وهي مخاطر نادرة الحدوث، لكن من المهم أن يعرفها المريض.
قد يُصاب الصَمَّام بعد إصلاحه أو استبداله باختلال في وظيفته. وهذا ما يحدث في حالات نادرة أثناء العملية الجراحية أو بعدها بفترة قصيرة أو طويلة. وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة عاجلة لاستبدال الصَمَّام المُصاب بأداء الوظيفة. كما يمكن أن يحدث الموت في بعض الحالات النادرة.
إن ضربات القلب الشَّاذة، والتي تُدعى "اضطراب َْنظم القلب"، يمكن أن تحدث بعد الجراحة. من الممكن أن تتم السيطرة على هذا الوضع باستخدام الأدوية، وهو وضع مُؤقت عادةً. وقد يُصبح دائماً في حالات نادرة مما يتطلب استعمال الأدوية طيلة حياة المريض. وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر استخدام جهازاً يُسمى "الناظمة".
إن وجود ألم مستمر بسبب قَطع عظم الصدر أمر مُستبعد، لكنه ممكن الحدوث.
يمكن للقثطرة التي يتم إدخالها في أحد الأوعية الدموية أن تسبب الأذى لهذا الوعاء الدموي في بعض الحالات النادرة.
بعد استبدال صمامات القلب
عندما ينتهي العمل الجراحي لاستبدال صمامات القلب ينقل المريض إلى وحدة العناية المُركَّزة. ويتم نقله عادة وهو لا يزال نائماً وموصولاً إلى جهاز التنفس.
في اليوم التالي يُسمح للمريض بالنهوض بعد فصله عن جهاز التنفس.
ولن يكون المريض قادراً على الكلام عندما يكون موصولاً إلى جهاز التنفس، لكن الأدوية المهدئة تجعل المريض يشعر ببعض الراحة.
وعندما يستقر وضع المريض ويستغني عن جهاز التنفس يتم نقله إلى غرفة عادية في المستشفى ريثما تتماثل للشفاء.
وعندما يبدأ المريض الحركة في السرير سوف يشعر بأن الجروح الناتجة عن العملية تُؤلمه وبأنها مشدودة كثيراً. ويزداد هذا الشعور مع السعال أو التقلب في السرير.
وسوف يشعر المريض بالألم في حلقه وأنفه بسبب وضع أنبوب المعدة وأنبوب التنفس. وقد يساعد المريض تناول حبوب المَصّ وبعض المُلطفات التي تكون على شكل رذاذ في تخفيف هذه الإزعاجات.
يُدعى الأنبوب المطاطي الطري الذي يُدْخَل إلى مثانة المريض أثناء الجراحة باسم "قثطرة فولي". يُمكن أن يُسبب هذا الأنبوب لدى المريض إحساساً بالضغط في المثانة أو بالحاجة إلى التبول. وقد يشعر بالحرقة عند التبول بعد نزع هذا الأنبوب. ومن الممكن أن يستمر هذا الشعور يوماً أو يومين.
ومع ازدياد نشاط المريض أثناء شفائه سوف يلاحظ أن جروحه قد اصبحت مؤلمة وقد يشعر بالحكة والخدر فيها. وقد يرى أيضاً كَدَمة أو احمراراً خفيفاً حول المنطقة. إن هذا جزء من عملية الشفاء الطبيعية، وسوف تختفي هذه العلامات مع الوقت.
يُمكن أن يتورم معصم المريض، وقد تظهر عليه كَدَمة أيضاً، وهذا بسبب قثطرة مراقبة ضغط الدم التي كانت موضوعة في معصمه أثناء عملية استبدال صمامات القلب. وسوف يتحسن معصم المريض في غضون عدة أيامٍ.
عندما ينظر المريض بعد عملية استبدال صمامات القلب إلى الجرح الذي في صدره فإنه سوف يرى سلكين صغيرين (وهما سلكان لتنظيم ضربات القلب)، يضعهما الطبيب الجراح على جانبي الشق الجراحي، تماماً أسفل الأضلاع. يمكن أن يكون هذان السلكان متصلين بالناظمة من أجل تنظيم عمل القلب عند الحاجة. ولا يشعر المريض بعد عملية استبدال صمامات القلب بأن السلكين متصلات بقلبه، ولكنه يمكن أن يشعر بالشريط الذي يستخدم لتثبيتهما على الجلد. وسوف يزيل الطبيب الجراح السلكين قبل مغادرة المريض المستشفى.
وسوف يشعر المريض بالألم والضعف في عضلاته فترة من الزمن بعد عملية استبدال صمامات القلب، لكن ذلك الشعور سيتراجع أيضاً.
وبعد ذلك قد يتابع مريض جراحة استبدال صمامات القلب برنامج إعادة التأهيل القلبي، وهو برنامج يسمح له بالعودة التدريجية إلى مزاولة نشاطاته اليومية المعتادة.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يتجنب التدخين من أجل تقليل احتمال إصابة الصَمَّام الجديد.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يتناول طعاماً صحياً.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يتخلص من الوزن الزائد.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يمارس التمارين الرياضية بصورة منتظمة تحت إشراف الطبيب.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يخبر طبيب الأسنان وأي طبيب يراجعه بأن لديه صَمَّاماً تعويضياً. ويجب أن يأخذ المضادات الحيوية قبل أي إجراء علاجي على الأسنان أو أية إجراءات جراحية وبعدها أيضاً، وذلك للوقاية من احتمالات العدوى.
إذا غادر المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب المستشفى وهو يُعالج بالأدوية المسيِّلة للدم أو المُمَيِّعة للدم، مثل الكومادين أو الوارفارين، فسوف يُطلب منه إجراء فحوص دموية متكررة لتحديد درجة سيولة أو ميوعة الدم لديه. وينظر الطبيب عادة إلى قيمتين هما زمن البروثرومبين PT ، أو قيمة النسبة المعيارية الدولية أو أي أن آر INR. يجب أن تبقى كل من هاتين القيمتين ضمن مجال محدد.
يُمكن أن يُغير الطبيب جرعة الوارفارين حتى يتم الوصول إلى الجرعة الصحيحة. وبعد الوصول إلى الجرعة الصحيحة ينبغي على المريض أن يفحص مستوى سيولة أو تمييع دمه بانتظام، مرة كل شهر عادةً.
يمكن للأطعمة الغنية بفيتامين "ك" أن تحد من فعالية الوارفارين.
إن إحدى المخاطر الرئيسة لتناول الأدوية المسيِّلة للدم أو المُمَيِّعة للدم، مثل الوارفارين، فهي النزف الذي يمكن أن يكون خطراً على حياة المريض؛ فعند إصابة المريض في حوادث بسيطة قد يصبح في حاجة إلى فحص من قبل الطبيب للتأكد من عدم حدوث نزف يُمكن أن يُفضي إلى الموت.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يراجع طبيبه إن أصابه صداع شديد؛ فقد يكون هذا الصداع مؤشراً على حدوث نزف دماغي.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يخبر طبيبه عن أي نزف غير عادي أو أي نزف في بُرازه أو بوله. فقد يعني البراز القاتم أو الأسود أن المريض ينزف من أمعائه أو معدته، وعليه أن يحرص على إخبار طبيبه بذلك كله وبأي شيء مقلق أو غير عادي يصادفه.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يرتدي سوار الإنذار الطبي الذي يشير إلى أنه يُعالج بالأدوية المسيلة أو المُمَيِّعة للدم.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يخبر أي طبيب يراجعه بأنه يتناول الأدوية المسيِّلة أو المُمَيِّعة للدم. فتُعتبر بعض الإجراءات الطبية خطيرة عندما يكون المريض ممن يتناولون الأدوية المميعة للدم. وقد يتطلب الأمر التوقف عن تناولها قبيل هذه الإجراءات.
عندما تتناول المرأة الحامل الأدوية المسيِّلة للدم أو المميِّعة للدم يمكن أن تحدث تشوهات لدى الجنين.
إن معظم الأدوية، بما فيها تلك التي تباع بدون وصفة مثل الأسبرين، يُمكن أن تؤثر على الأدوية المسيِّلة للدم أو المُمَيِّعة للدم؛ ومن المحتمل أن تؤدي إلى نزف خطير.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يستشير طبيبه دوماً قبل تناول أي دواء جديد.
الخلاصة
إن صَمَّامات القلب السليمة مهمة جداً من أجل الدوران الجيد للدم والمحافظة على قلب سليم. وتُحافظ الصَمَّامات السليمة على تدفق الدم وتمنعه من الرجوع في الاتجاه المعاكس.
وللأسف، يُمكن أن تُصاب الصَمَّامات أحياناً فتصبح غير قادرة على السماح بمرور كمية كافية من الدم أو غير قادرة على منع الدم من الرجوع في الاتجاه المعاكس. وفي حال حدوث ذلك فإن المريض قد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية من أجل إصلاح الصَمَّام أو استبداله. وقد يكون الصمّام البديل ميكانيكياً أو نسيجياً.
وينبغي على المريض بعد عملية استئصال صمامات القلب أن يحرص على الاتصال بطبيبه في حال ظهور أي أعراض جديدة، مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس أو الضعف أو التورم أو العدوى أو الحمى، وعليه أن يتصل بطبيبه إذا شعر بأن قلبه يخفق بسرعة شديدة أو ببطء شديد، أو إذا شعر أن هناك نبضات ناقصة أو زائدة.
وتُعتبر جراحة استبدال الصَمَّامات آمنة نسبياً. إن مخاطرها ومضاعفاتها نادرة لكنها ممكنة الحدوث. ولهذا فإن معرفته المسبقة بهذه المضاعفات قد تساعده في الاكتشاف المبكر لها في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
شيوعاً من حيث الاستخدام. تسمح صمامات القلب بتدفق الدم في اتجاه واحد عبر القلب. تتسبب العديد من الأمراض في إصابة هذه الصمامات بالضيق أو بتسريب الدم. تتأثر وظيفة القلب عند وصول هذا الضيق او هذا التسريب إلى مرحلة معينة.
من الممكن أن يتمتع الأشخاص المصابون بإعتلال الصمامات بحياة طبيعية طالما أنهم يحصلون على رعاية صحية سليمة. قد يساعد العلاج بالأدوية على تفادي أي تدخل جراحي عند بعض الأشخاص بينما يستدعي الأمر التدخل الجراحي خاصةً إذا كانت صمامات القلب مصابة بتلف كبير. في بعض الحالات قد يقتصر الأمر على إصلاح الصمام مما يساعد على التخلص من الضيق أو الارتجاع. بينما في حالات أخرى يكون الصمام تالفاً للغاية مما يستدعي استبداله. الحالة الصحية للمريض و حاجته هي التي تحدد أفضل علاج له.
إصلاح صمامات القلب
يؤمن العديد من جراحي القلب بأنه إذا كان من الممكن إصلاح صمام القلب والحصول على نتيجة جيدة على المدى الطويل فإنه يجب إجراء هذا الإصلاح بدلاً من اللجوء إلى استبدال الصمام. بالرغم من توفر العديد من صمامات القلب الصناعية الممتازة، إلا أن البديل الممتاز لصمام القلب لا زال قيد التطوير. في حالة إصابة أي من صمامات القلب الأربعة بالضيق، قد يقوم الأطباء بفتح الصمام المغلق باستخدام المشرط الجراحي عن طريق فتح الشرفات الملتحمة. يسمى هذا الإجراء بتوسيع الصمام. يتم هذا الإجراء في الغالب للمرضى الذين يحتاجون جراحة قلبية لتوسيع ضيق الصمام الرئوي الخلقي وكذلك في الذين يحتاجون جراحة استبدال الصمام الميترالي لإصابتهم بضيق الصمام الميترالي الناتج عن الحمى الروماتيزمية. تبدو النتائج قصيرة المدى وطويلة المدى في كلتا الحالتين جيدة بصورة كافية.
في حالة الإصابة بارتجاع الصمام الميترالي أو ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات، تتوفر العديد من أساليب إصلاح الصمامات التي يُمكن استخدامها وفقاً للظروف. يعد الإجراءين التاليين من اكثر أساليب إصلاح الصمامات شيوعاً:
١. ترقيع حلقة الصمام: حيث يتم إحكام الحلقات أو الأجزاء الدائرية من الصمام عن طريق وضع حلقة من المعدن، القماش أو النسيج حول الصمام (على سبيل المثال: حلقة كوسجروف، وحلقة كاربنتير إدواردز).
٢. إعادة البناء الجراحي للشرفات، الحبال و/أو العضلات الحليمية للصمام. من الممكن عمل ذلك عن طريق قطع الأنسجة الزائدة للشرفة و خياطة الأطراف مع بعضها، أو عن طريق تقصير الحبال التي تعمل كالمفصلات.
استبدال صمامات القلب
في بعض الأحيان تكون صمامات القلب مشوهة، متحللة أو تالفة. لذلك فإن إصلاح الصمام في هذه الحالة لا معنى له. تستدعي هذه الحالة إزالة الصمام الأصلي التالف واستبداله بصمام صناعي غير أصلي والذي قد يكون ميكانيكياً أو مصنوع من بعض الأنسجة.
يتم تصنيع الصمامات الميكانيكية من معادن صلبة وقوية الاحتمال، قطع خزفية كربونية و أنسجة بلاستيكية. على مدى سنوات طويلة تم استخدام هذه المواد في صمامات القلب الميكانيكية. يتم استخدام حلقة نسيجية مصنوعة من البوليستر لربط الصمام الميكانيكي بالأنسجة الموجودة في قلب المريض. يتكون صمام القلب الميكانيكي الجديد من شرفتين و من الممكن فتحه وإغلاقه. أثبتت الاختبارات المعملية أن هذه الصمامات، في أغلب الحالات، لا تبلى لسنوات طويلة مما يشير إلى إمكانية استخدامها والحصول على نتائج مرضية لفترة طويلة.
تتميز الصمامات الميكانيكية بقوة احتمالها وذلك لجودة و قوة المعادن المستخدمة في تصنيعها. إلا أن هذه المواد ليست طبيعية مما يستدعي استخدام بعض الأدوية (مضادات التجلط) لمنع تجلط الدم على هذه الصمامات الميكانيكية. يعد دواء كومادين والمعروف أيضاً باسم ورفارين أو ماريفان من أكثر أدوية منع التجلط استخداماً. يعمل الماريفان على إطالة المدة التي يستغرقها الدم للتجلط. يجب الانتباه جيداً عند استخدام مضادات التجلط وذلك عبر الخضوع لتحليل دم بين الحين والآخر. يقوم الطبيب بوصف كمية محددة من أدوية منع تجلط الدم وذلك للحفاظ على التوازن بين منع تجلط الدم وحدوث نزيف. للحفاظ على هذا التوازن يجب أن يتناول المريض دواء الماريفان في نفس الوقت يومياً مع الامتناع عن تناول الكحوليات التي تؤثر على عمل الدواء. كما يجب أن يقوم المريض باستشارة الطبيب قبل تناول أي من الأدوية التي يمكن صرفها بدون روشتة طبية مثل الأسبرين، أدوية البرد، المضادات الحيوية، الفيتامينات و المنومات.
إذا كانت نسبة دواء منع التجلط كبيرة،فإن ذلك قد يعرض المريض إلى الإصابة بنزيف، والذي قد يحدث في المعدة، الأمعاء، المخ أو الكليتين. يتعرض المريض المصاب بقرحة نزيفية إلى مزيد من النزيف. عند الإصابة بأي جرح سيلاحظ المريض نسبة غير طبيعية من الدم. من الممكن عكس تأثير دواء الماريفان في الحالات الطارئة إذا استدعى الأمرذلك.
من أكثر المشاكل شيوعاً عند استخدام الصمامات الميكانيكية أنه بالرغم من استخدام مضادات التجلط بنسبة صحيحة، إلا أن بعض الدم قد يتجلط على أو بالقرب من الصمامات الصناعية وتتنقل هذه الجلطات إلى أماكن مختلفة من الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات (إذا كان المريض يستخدم صمام ميترالي ميكانيكي و تكونت جلطة دموية عليه، ففي الأغلب سيعاني المريض من ضيق النفس ويتعين نقله على الفور إلى غرفة الطوارئ لإجراء موجات صوتية لتأكيد التشخيص. في هذه الحالة قد يستلزم الأمر الخضوع مرة أخرى إلى جراحة لاستبدال الصمام الميكانيكي المتجلط و لحسن الحظ، لا تحدث هذه الحادثة إلا نادراً.
يتميز الصمام المصنوع من الأنسجة بأنه يتشابه مع الصمام الطبيعي للقلب. لذلك فإن هذه الصمامات لا تسبب مشاكل للجسم و لا تحتاج إلى أدوية لمنع تجلط الدم. يعيب هذه الصمامات أنها أقل تحملاً من الصمامات الطبيعية أو الميكانيكية. فهي تتلف سريعاً خاصةً عند الأطفال و صغار البالغين. في الوقت الحالي، تعد الصمامات المصنوعة من أنسجة الخنازير هي أكثر الصمامات استخداماً. من الممكن استخدام صمام الخنزير لاستبدال أي من صمامات القلب الأربعة. هناك نوع آخر من الصمامات يتم تصنيعه من الغشاء التاموري للبقرة أو للحصان. من الممكن استخدام نوع آخر من الصمامات الأورطية البيولوجية التي يتم التبرع بها بعد وفاة صاحبها ولذلك لاستبدال الصمام الأورطي وفي بعض الأحيان لاستبدال الصمام الرئوي. ولأن هذه الصمامات تم إخراجها من متبرع بشري، لذلك فإن مشاكل تجلط الدم تكاد تكون نادرة الحدوث وبالتالي لا يحتاج أغلب المرضى إلى تناول أدوية مضادة للتجلط.
عند الخضوع لعملية استبدال الصمام الأورطي يخضع بعض المرضى إلى إجراء يسمى عملية روس. في هذه العملية يتم استخدام الصمام الرئوي للمريض نفسه لاستبدال الصمام الأورطي المعتل، ومن ثم استخدام أحد هذه الصمامات البيولوجية لاستبدال الصمام الرئوي.
قد تتعرض صمامات القلب الميكانيكية أو المصنوعة من الأنسجة إلى العدوى أكثر من صمامات قلب المريض نفسه.
يقوم الجراح وفقاً لخبراته باختيار الصمام المناسب لحالة المريض. يتأثر اختيار الجراح للصمام بعدة عوامل، من بينها: عمر المريض، حجم الصمام الذي سيتم استبداله، مدى التلف الذي أصاب الصمام، قدرة المريض ورغبته في تناول مضادات التجلط وكذلك حاجة المريض إلى تناول أدوية منع التجلط بسبب بعض الحالات القلبية المرضية الأخرى (الرجفان الأذيني).
تتم عمليات استبدال صمامات القلب بأي من الطرق الثلاثة الاتية:
شق القص: وهو شق يتم احداثه في وسط الصدر لفصل عظام القفص الصدري عن العضلات. عند انتهاء العملية يتم إغلاق عظام القفص الصدري باسلاك من مادة الفولاذ الذي لا يصدأ.
شق الصدر: حيث يتم إحداث شق في الأضلاع كما في حالات جراحة الرئة.
شق جراحي تجميلي صغير:حيث يتم إحداث شق بطول ثلاث بوصات في أو إلى يمين القص.
<<
اغلاق
|
|
|
الايمن والبطين الايمن. يتالف الصمام من ثلاثة شرفات وهو يحافظ على تدفق باتجاه واحد للدم الوريدي الذي يرجع من كافة انحاء الجسم الى الاذين الايمن، ومن ثم الى البطين الايمن. نسبة انتشار العيوب في هذا الصمام تصل الى نحو 5٪ من جميع امراض الصمامات في القلب.
الامراض: يمكن تصنيف الاصابات في الصمام لاصابات خلقية واصابات مكتسبة.
الاصابات الخلقية - مثل شذوذ ايبشتاين (Ebstein's anomaly)، قناة A-V
الاصابات المكتسبة - يمكن ان تكون :
1.اصابة عضوية – تعرض شرفات الصمام ذاتها للضرر نتيجة للاسباب التالية :
ا. داء قلبي روماتزمي (Rheumatic heart disease) – يتزامن تلف الصمام الثلاثي الشرف مع ظهور تلف ايضا في الصمام الابهري (Aorticvalve) او المترالي (Mitral valve)
ب. التهاب الشغاف العدوائي (Infective Endocarditis) - يظهر بالاخص لدى متعاطي المخدرات بالحقن - نظرا لدخول العدوى الى مجرى الدم
2. اختلال وظيفي - بمعنى ان الصمام نفسه سليم، لكن نتيجة لتوسع حلقة الصمام (Annulus) يحدث تسرب. يعتبر ذلك المسبب الاكثر شيوعا لاصابة الصمام الثلاثي الشرف. الضرر في الصمام قد يكون ثانويا لمشكلة اخرى، غالبا ما تكون مرضا في الصمام ثنائي الشرف (المترالي) والتي تسبب ارتفاعا في ضغط الدم الرئوي ما يؤدي الى توسع البطين الايمن. نتيجة لتوسع البطين الايمن، يحدث توسع ايضا في حلقة الصمام الثلاثي الشرف، وبالتالي لا يكون هناك اغلاق تام للصمام ويحصل تسرب (قصور الصمام - insufficiencyTricuspid).
فيديو جراحة اصلاح الصمام المترالي
يجب الاخذ بعين الاعتبار ان قصورا طفيفا في وظيفة الصمام يعتبر امرا شائعا في فحوصات تخطيط صدى القلب (Echo)، وهو موجود عند حوالي 20٪ من الاشخاص الاصحاء.
الفيزيولوجيا المرضية :
- تضيق الصمام (stenosis) - ناتج عن الداء القلبي الروماتزمي
- قصور الصمام (insufficiency) - يحدث عادة كمشكلة ثانوية لمرض في الصمام ثنائي الشرف
- قد يؤدي التضيق او القصور الشديد في الصمام الثلاثي الشرف الى ارتفاع حاد في ضغط الدم الوريدي، ونتيجة لذلك يحصل احتقان للدم في اعضاء الجسم المختلفة وبالتالي تتكون وذمة نسيجية خطيرة. علامة سريرية اخرى هي التعب والانخفاض بالاداء وذلك نتيجة لانخفاض نشاط القلب.
التشخيص: عن طريق تخطيط صدى القلب وهي وسيلة غير باضعة (noninvasive). يمكن ايضا التشخيص عن طريق القثطرة.
العلاج: في حال كان الضرر في الصمام خفيفا، يكون العلاج باستخدام ادوية مدرة للبول. اما اذا تتطور المرض فان ذلك يعتبر مؤشرا لاجراء عملية جراحية.
المؤشرات لعملية جراحية :
1. قصور او تضيق شديد في الصمام الثلاثي الشرف.
2. قصور متوسط واكثر في الصمام الثلاثي الشرف تزامنا مع عملية جراحية اخرى في القلب.
سير العملية: اختيار اسلوب العملية الجراحية له صلة بالخلل الرئيسي في الصمام :
1. الاجراء الاكثر شيوعا هو اصلاح الصمام، وهو مناسب لجميع الحالات التي تشمل توسعا في حلقة الصمام، في حين تكون الشرفات سليمة. الهدف من التصليح هو تصغير قطر الحلقة. يمكن القيام باصلاح الخلل عن طريق الخياطة (تصليح على اسم دي فيغا - De Vega) او عن طريق زرع حلقة اصطناعية.
2. في حال تضرر الصمام ذاته، كما هو الحال في امراض القلب الروماتيزية، فان اصلاح الصمام لا يكون ممكنا دائما. في هذه الحالة يمكن استبدال الصمام (بصمام بيولوجي او ميكانيكي).
3. في حالات استثنائية، خاصة في حالات التهاب الشغاف العدوائية، هنالك من يفضل استئصال شرفات الصمام الملوثة، والامتناع عن زرع صمام اصطناعي.
4. في حال كان هناك تضيق بالصمام - يمكن اجراء عملية بضع الصوار (Commissurotomy) او استبدال الصمام.
نتائج العملية الجراحية ومضاعفاتها:
مستوى المخاطر في عملية اصلاح الصمام منخفضة.
اذا تم اجراء التصليح بالتزامن مع عملية جراحية اخرى في القلب، او مع مشاكل في صمامات اخرى، فان مخاطر العملية تتوقف على الاجراءات الاخرى.
عملية استبدال الصمام منوطة باحتمال الموت، والذي قد يصل الى ٨٪.
في 10٪ من العمليات الجراحية هنالك خطر التسبب بضرر في مسالك توصيل الكهرباء في القلب. يكون هذا الضرر مؤقتا في الغالب، حيث ان نسبة ضئيلة من المرضى سيحتاجون الى جهاز دائم لتنظيم ضربات القلب (pacemaker).
<<
اغلاق
|