جزء من مجال الرؤية.
غثيان وتقيؤ.
تعب.
ضعف.
فقدان القدرة على تحمل البرد.
إمساك.
انخفاض ضغط الدم.
تساقط الشعر.
تراجع القدرات الجنسية.
تغييرات غير مرغوب بها في وزن الجسم.
أسباب وعوامل خطر أورام الغدة النخامية
ما زال سبب حصول النمو الخارج عن السيطرة في خلايا الغدة النخامية غير معروف، ومع أنه تم اكتشاف عدد من الجينات لدى أفراد العائلات ذات الميل لنمو مثل هذه الأورام إلا أن الحديث لا يدور في غالبية الحالات عن عامل وراثي عائلي.
مضاعفات أورام الغدة النخامية
لا تميل أورام الغدة النخامية إلى النمو بشكل كبير أو للانتقال إلى الأعضاء الأخرى، ولكنها قد تؤدي لظهور المضاعفات الآتية:
1. فقدان الرؤية
تقع الغدة النخامية بالضبط في مكان التقاء عصبّي العينين، لذلك فإن الضغط الذي يسببه الورم على أعصاب الرؤية من الممكن أن يؤدي لخلل في أدائها والى فقدان جزء من مجال الرؤية، كذلك من الممكن أن يؤدي في بعض الحالات الحادّة إلى فقدان الرؤية بشكل كامل.
2. نقص دائم بالهرمونات
من الممكن أن يؤدي الورم أو استئصال الورم خلل في عملية إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، الأمر الذي قد يستوجب تلقي العلاج الهرموني من مصادر خارجية.
3. نزيف داخلي في الورم
تعد هذه الحالة نادرة ولكنها شديدة الخطورة، وقد تعرّض حياة المريض إلى الخطر، حيث يؤدي النزيف داخل الورم إلى الفقدان الفوري للرؤية بالإضافة للصداع الحاد والى فقدان هرمونات الغدة النخامية بشكل فوري فتنشأ الأعراض الآتية:
شعور بالدّوار.
عدم القدرة على تحمل البرد.
التقيؤ.
عطش حاد، وتعب.
تتطلب هذه الحالة علاجًا فوريًا بواسطة الأدوية والعقاقير، بل إنه من الممكن أن تكون هنالك حاجة في بعض الحالات لإجراء عملية جراحية.
4. الإصابة بالسكري الكاذب
تحدث هذه الحالة جراء وجود ورم كبير جدًا أو بعد عملية استئصال غير ناجح للورم، حيث تؤدي إلى خلل في عملية إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول المسؤول عن امتصاص الماء من السائل الذي يتم إفرازه في الكليتين.
تؤدي هذه الحالة إلى إفراز كميات كبيرة من البول تصل أحيانًا إلى 10 لتر في اليوم، ممّا يزيد من احتمالات الإصابة بالجفاف الحاد.
5. اضطرابات في إفراز الهرمونات
من الممكن أن تؤدي أورام الغدة النخامية لاضطرابات في أداء الجهاز الهرموني، حيث من الممكن أن يبدأ بإفراز الهرمونات دون سيطرة أو تحكم، ومن جهة أخرى يمكن للورم أن يعيق إفراز الهرمونات بشكل سليم.