ع الأول 1434هـ الموافق 28 -30 يناير 2013م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. 
وقال: إن المؤتمر يعتبر بمثابة ملتقى سنوي لروّاد طب الأسنان يجمع نخبة من متحدثين ومحاضرين عالميين لمناقشة سبل تطوير طب الأسنان والسعي نحو مناقشة واستعراض آخر وأحدث الدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال، كما يهدف إلى ربط الأطباء بمستجدات التخصص إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية علوم طب الأسنان بالإضافة إلى رصد تجارب الدول في ذلك. 
وتابع: تم استقطاب 14 متحدثاً عالمياً ينتمون إلى 6 دول، لتمكين المشاركين من الاستفادة من مؤتمر طب الأسنان على نطاق دولي كون إقامة مثل هذه المؤتمرات يساعد على إثراء وتطوير هذا العلم من خلال تبادل الخبرات والتجارب، ويضم المؤتمر المعتمد -بـ(30 ) ساعة تعليم طبي مستمر- عدداً من ورش العمل المتنوعة في تخصصات طب وجراحة الفم والأسنان يناقش فيها مجموعة من أوراق العمل التي تهم المجالات البحثية والعلمية ذات الصلة بطب الأسنان وآخر المستجدات في هذا التخصص الطبي سواء من حيث العلاجات أو من حيث التقنيات الحديثة المعتمدة? بالإضافة إلى استعراض التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال. 
وأضاف: قد بلغ عدد التسجيل المبكر للمؤتمر من المهتمين في طب الأسنان من مختلف قطاعات طب الأسنان بالمملكة ما يقارب أكثر من ألف (1000) عضو عامل بالجمعية السعودية لطب الأسنان. إضافة إلى المعرض المصاحب للمؤتمر حيث يعتبر المعرض هذه السنة الأكبر بمساحة تزيد على ( 6000م2) والذي ساهمت به أكثر من (75) شركة وطنية لتقديم منتجاتها وعرض آخر ابتكاراتها فيما يخص التقنيات المعتمدة في مجال طب الفم والأسنان، مما يتيح للمهتمين بمجال طب الأسنان أوسع اطلاع عند زيارتهم للمؤتمر. 
هذا وقد سعينا في لجنة المطبوعات والموقع الالكتروني إلى إنشاء تطبيق خاص بالمؤتمر على أجهزة الآيفون والأندرويد مجاناً للاستفادة من استخدام أحدث وسيلة إعلامية تقنية للتعريف بالمؤتمر السعودي العالمي الرابع والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان ولخدمة المشاركين والراغبين بحضور المؤتمر. 
ولا يفوتني أن أثني على جهود اللجان المنظمة للمؤتمر على ما قدموه من تفانٍ وإخلاص لإنجاح فعاليات المؤتمر.