ضح ان هذه العملية تعد الأصعب في جراحة المناظير بالنسبة للأطفال وتحتاج إلى عناية ودقة جراحية وطبية كبيرة وبين القحطاني ان هذا النوع من العمليات من أدق العمليات وأصعبها على مستوى العالم. و يندر إجراؤها بالمنظار للخدج ومعظم المراكز العالمية لاتجريها لأنها تحتاج إلى دقة شديدة جداً ولامجال فيها لأي نسبة من الخطأ،وأشار أن هذه العملية تجرى لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية لخديج بهذا الوزن وبواسطة المنظار.
واكد ان نجاح هذه العملية تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الكوادر المؤهلة من جراحة وتخدير وعناية مركزة لحديثي الولادة وكذلك الأجهزة الطبية المتقدمة المتوفرة بمدينة الملك فهد الطبية مضيفا ان إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة يضع المملكة في مصاف الدول القليلة في العالم التي تجري مثل هذه العمليات النادرة.
وقال القحطاني ان المريض قد شفي ولله الحمد من التشوهات الخلقية ولا يعاني من أي مضاعفات.
الجدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى هذهالعملية بنجاح يتكون من: 1- د. عائض ربيعان القحطاني استشاري جراحة الاطفال. 2- د.عمر بلال استشاري التخدير. 3- د. فهد العقل استشاري العناية المركزة لحديثي الولادة. 4- د. سامح استشاري العناية المركزة لحديثي الولادة.
الجدير بالذكر ان مستشفى الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية يحتوي على 246 سريرا اضافة إلى 47سرير عناية مركزة لحديثي الولادة. هوأول مستشفى بدأ تشغيله بمدينة الملك فهد الطبية بتاريخ 1424/4/7ه ويحتوي على العديد من الأقسام والتخصصات.