تاريخ النشر 31 ديسمبر 2016     بواسطة الدكتور فلاح محمد العتيبي     المشاهدات 201

البكاء علاج نفسي

إن اعتبار البكاء علامة ضعف من الخرافات الشائعة , فمنذ قدم الأزمان حتى الآن تعارف الناس على اعتقاد بأن الرجال لا يبكون , فقط الأطفال والنساء وهناك زمن ربما ما زال يفضل فيه الرجل الموت على أن يراه أحد يبكي , أما الآن فمن المفترض أن لا يكون البكاء محرماً على الرجال . البكاء عملية صحية للتفريغ ا
لعاطفي فهو يخفف العناء عن القلوب المثقلة و المتعبة , كما أنه يعتبر أعلى درجات التعبير عن الحزن وفي أوقات معينة هو تعبير عن شدة الفرح .
كما أن الناس العاطفيين قد تدمع أعينهم بلا توقف عند التأثر بموقف أو عند التخلص من ضغوط نفسية شديدة , وفي الواقع أن الناس المعروفين بالشدة وأنهم أقوياء يكونون كابحين للكثير من المشاعر المكبوتة بصورة أكبر ممن يستطيع أن يبكي بين فترة وأخرى .
يقول أحد الرجال أنه كبر ومعه اعتقاد بأن البكاء يقلل من رجولته , وأنه لم يبكي أبداً أمام الناس لكن بين وقت وآخر عندما يكون لوحده يبكي حتى يشعر بالارتياح.
ويقول أحد المختصين بالصحة النفسية أنه يحسد النساء لان باستطاعتهن البكاء بحرية, ومن المؤكد أن النساء يبكين بحرية وبسهولة أكبر من الرجال حتى يتخلصن من الضغوط النفسية والتنفيس عن مشاعرهن بصورة اكبر , إلا أنهن في مجتمعنا أكثر عرضة للإصابة  بالاضطرابات النفسية و خاصة اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب .
البكاء عملية طبيعية
ومن الملاحظ أن الناس يشعرون في بعض الأوقات بالرغبة في البكاء دون معرفة الأسباب ولكن حين يبكون يشعرون بالارتياح.
الاكتئاب
 قد يجعل الشخص يبكي ,
الإحباط في الحياة أو في العمل أو المنزل قد يجعل الناس تبكي
 فهل يصل مجتمعنا إلى ثقافة تعدي العيب والعادات التي لا ترحم الانسان كبشر له أحاسيس , مشاعر وعاطفة
.وانما تحمله من الضغوط مالا يطاق وتعيب عليه الطرق الصحيحة لترميم نفسيته المعدومة منذ الطفولة بأساليب التربية الخاطئة بالتعرض إلى الكثير من الصدمات التي تظهر نتائجها في الكبر ويكون الإكتئاب من أهم عناوينها .


أخبار مرتبطة