تاريخ النشر 28 نوفمبر 2016     بواسطة الدكتورة منى الصواف     المشاهدات 201

: لا يحدث الا في السعودية ... خمس سعوديات يقطعن

ازبار ازواجهن فتحول المستشفى الضحايا وازبارهم المقطوعة الى مستشفى المجانين استقبل مستشفى الملك فهد في جدة غرب السعودية أخيراً خمس حالات لأزواج قامت زوجاتهم بقطع ازبارهن وقالت رئيسة قسم الأمراض النفسية في المستشفى الاستشارية منى الصواف إن تلك الحالات جاءت بسبب غضب الزوجة وشعورها بالخداع العاطفي
 من زوجها، ما دعاها إلى الانتقام بقطع زبره  ... الطريف ان المستشفى حول الازواج المقطوعة ازبارهن - وليس الزوجات - الى المستشفى النفسي ( مستشفى المجانين ) لدرس حالاتهم النفسية، وتقصي حقيقة تلك الاعتداءات عليهم ومعرفة سبب قطع ازبارهن من قبل زوجاتهن ... الصورة للدكتورة منى الصواف
وقالت الصواف إن الرجل يخجل من الاعتراف بأن هذه الكدمات وآثار الضرب البادية عليه هي من فعل زوجته، لخشيته من سخرية العائلة والمجتمع، إلا أن الاختصاصيين بإمكانهم كشف هذا الأمر. ولكن الدكتورة لم تبين كيف يستطيع السعودي ان يخفي زبره المقطوع عن الناس وقد بعثت عرب تايمز الى الدكتورة بهذا السؤال عبر البريد الالكتروني فلم ترد عليه ولم نفهم الحكمة من قيام الدكتورة منى بتحويل الزوج الضحية او المجني عليه الى مستشفى المجانين مع ان المفترض ان تحول الزوجة الى المستشفى لان قطع زبر زوجها  يحتاج الى محلل نفسي لفهمه الا اذا كان قطع السعوديات لازبار ازواجهن فولكلور سعودي ... ووفقا لوسائل الاعلام السعودية التي تهتم كثيرا بهذه الموضوعات المصيرية ( وتمنع الحديث عن مظاهرات السعوديين ) أكدت الدكتورة أن العنف ضد الأزواج يقع على شكل أذى جسدي ولفظي ونفسي، وتتنوع أسبابه بحسب صفات الزوجة، وشخصية الرجل الذي يقع ضحية لعنف المرأة، في حال كانت أكبر سناً منه، أو كان هو من ذوي الحاجات الخاصة، أو كانت هي أكثر ثراء ومكانة اجتماعية من الزوج
وذهبت الاستشارية النفسية إلى أن بعض الأزواج يقعون تحت ضغط العنف النفسي المتمثل في امتناع الزوجة عن المعاشرة الشرعية، والإهمال ومحاولة التقليل من أهميته، إذ تحصل هذه الحوادث في غالبيتها لدى الزوجات اللائي يملكن ثروة مالية أكثر من الزوج، إضافة إلى اعتبارات فارق السن بين الشريكين.وألمحت الصواف إلى أن بعض الرجال ممن يعانون ضعفاً جنسياً يتعرضون للابتزاز من جانب زوجاتهم، الأمر الذي يقود إلى تفسيرات أخرى لضعف شخصيته، وانكساره النفسي، ما ينعكس سلباً على سلوكياته خارج منزله، التي تغلب عليها الشراسة والخشونة في تعاملاته مع الآخرين


أخبار مرتبطة