لأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ومستشار عام أسر التوحد الخيرية إن برنامج الجمعية التوعوي مستمر طوال العام ويتزامن مع العديد من المؤتمرات والندوات والمشاركات الحية والمذكرة بما تحتاجه الأسر للتعامل مع المصابين لديها ونوه بما تؤكد عليه سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان ال سعود ودعمها للعديد من الأنشطة والبرامج التي تخدم التوعية مبينا أنها سوف تشارك يوم الاثنين القادم بفعالية الجمعية الخليجية للإعاقة بدبي.
وقالت الدكتورة منال محمد عبدالله شيرة الطبيبة الاستشارية في طب الأسنان التجميلي التي شاركت أمس مشرفة على جانب من الفعاليات التوعوية ان مثل هذا المهرجان ضروري لتعريف الناس بما يحتاجه مرضى التوحد من اهتمام وكيف يمكن أن يشخص الإنسان المصاب وكيف يمكن التعامل معه
وعبرت عن أملها في تتحقق مستويات أعلى من الوعي لدى كافة أفراد المجتمع يما يحقق إسهاما اكبر لتوفير خدمات ورعاية أفضل لمثل هؤلاء الأبناء الذين يحتاجون العون والمساعدة من جميع من حولهم.
وقال الأخصائي النفسي بمعهد التربية الفكرية بشرق الرياض وعضو أسر جمعية التوحد الخيرية المتخصص في الإعاقة الفكرية نواف نايف الحربي إن الجميع من المشاركين في الفعالية من أخصائيين بذلوا ويبذلون جهوداً متواصلة في مجال تقديم الاستشارات اللازمة مذكرا أن هناك تحديات كثيرة تواجه أسر أطفال التوحد في المملكة يأتي من أبرزها قلة المراكز المتخصصة في التوحد خصوصا في بعض القرى البعيدة والتكاليف المرتفعة التي تطلبها بعض مراكز التوحد الخاصة كذلك أشار إلى أن الإعانة المقدمة لأسر التوحد من وزارة الشؤون الاجتماعية قليلة جداً مبيناً انه لازالت الكثير من الأسر تشكو من الإرهاق خلال مراجعة أبنائها للمستوصفات والمستشفيات الحكومية حيث يعاملون في الاستقبال والعيادات كأشخاص عاديين يلزمهم الانتظار والهدوء والصحيح أنهم يمكن أن يشعروا بالملل ويلجؤوا إلى الصراخ وإزعاج من حولهم وشكر الحربي الخطوط السعودية التي حققت التسهيل على التوحديين في عملية الصعود والخروج من الطائرة بعد الوصول وعبر عن أمله في أن تتكاتف جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة والتربية والتعليم نحو تقديم خدمات ارقى للمصابين بالتوحد وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة متمنيا أن يكون هناك بطاقة تعريفية للتوحديين توصي بالتسهيل عليهم عندما يتوجه بهم الآباء إلى أماكن هم في حاجة للانتقال لها كي تخفف معاناتهم ومعانات أهاليهم.