عن هذا الموضوع:
تعد نسبة السكر في الدم مؤشرًا مهمًا لصحتك، لهذا يجب أن تعرف ما هي نسبة السكر الطبيعية وكيف يُمكن أن تسيطر عليها في الحالات غير الطبيعية.
ما هي نسبة السكر في الدم الطبيعية؟
تختلف نسبة السكر في الدم اعتمادًا على تناول الطعام، وبشكل عام تتلخص هذه القراءات فيما يأتي:
الوقت خلال اليوم
القراءة للأشخاص السليمين
القراءة للمصابين بالسكري
قبل تناول الطعام
بين 72-99 ملليغرام/ديسيلتر
بين 80-130 ملليغرام/ديسيلتر
بعد 1-2 ساعة من تناول الوجبة
أقل من 140 ملليغرام/ديسيلتر
أقل من 180 ملليغرام/ديسيلتر
معلومات هامة حول نسبة السكر الموجودة في الدم
بناءً على الجدول السابق، تلاحظ أن نسبة السكر في الدم تختلف اعتمادًا على التوقيت وعلى تناول الطعام، كما أنها تختلف بشكل طفيف من شخص لآخر.
حيث تكون نسبة السكر هذه أدنى قبل تناول وجبة الإفطار وقبل الوجبات الرئيسة، وهذا يعني أن القراءة الأعلى تكون بعد تناول الطعام بساعة أو اثنتين.
ومن الجدير بالذكر أن مرضى السكري يمتلكون مستويات من السكر في الدم أعلى مقارنة بالأشخاص السليمين صحيًا.
اختلالات في نسب السكر في الدم: ماذا نفعل؟
في حال كان مستوى السكر في الدم لديك عاليًا أو منخفض جدًا، ننصحك بالآتي:
نسبة السكر في الدم خلال الصيام
الإرشادات الصحية
50 ملليغرام/ديسيلتر أو أقل
هذه النسبة منخفضة جدًا، لذلك لا بدّ من طلب المساعدة الطبية.
70-90 ملليغرام/ديسيلتر
تعد منخفضة جدًا، لذلك ينصح بتناول السكر فور ظهور علامات انخفاض السكر في الدم، أو طلب المساعدة الطبية.
90-120 ملليغرام/ديسيلتر
معدل طبيعي.
120-160 ملليغرام/ديسيلتر
تعد مرتفعة، فقد تكون بحاجة إلى تتبع ومراقبة ومساعدة طبية.
160-240 ملليغرام/ديسيلتر
تعد مرتفعة جدًا، لذلك حاول خفض السكر في الدم واطلب المساعدة الطبية.
240-300 ملليغرام/ديسيلتر
قد تكون الحالة حرجة، فهذه النسبة مرتفعة جدًا جدًا، لذلك عليكم باستشارة الطبيب، فهذا قد يكون مؤشرًا على عدم ضبط مستويات السكر لديكم.
300 ملليغرام/ديسيلتر أو أكثر
هذه نسبة مرتفعة بشكل خطير، عليكم طلب المساعدة الطبية الفورية.
طرق خفض السكر في الدم
في حال كنت تعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، من الممكن أن تساعدك النصائح الآتية في خفضها:
قلل من كمية الكربوهيدرات المتناولة.
زد من كمية الماء.
مارس الرياضة.
ركز على تناول الألياف الغذائية.
إن كنت مُصابًا بمرض السكري، من المهم أن تقوم مع طبيبك أو أخصائي التغذية في وضع خطة تساعدك في ضبط مستويات السكر، الأمر الذي من شأنه أن يساعدك في السيطرة على المرض ومضاعفاته.
طرق رفع السكر في الدم
عند التعرق الشديد والشعور بالجوع والارتعاش، أو في حال انخفاض نسبة السكر في الدم إلى أقل من 70 ملليغرام/ديسيلتر يُنصح بتناول أحد ما يأتي:
اشرب عصير الفاكهة.
تناول العديد من أقراص الحلوى الصلبة.
تناول أقراص الغلوكوز.
وبعد 15 دقيقة قم بإعادة قياس نسبة السكر في الدم ثم أعد تناول أحد الأطعمة السابقة حتى ترتفع نسبة السكر لتصل إلى ما يقارب 70 ملليغرام/ديسيلتر ثم تناول وجبة خفيفة في حال كان موعد الوجبة التالية بعد ساعة أو أكثر.
<<
اغلاق
|
|
|
تفرز الهرمونات التي تتحكم في النمو والتكاثر وتنظم عمل كل عضو في الجسم. يحدث مرض السكري عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين ، أو تصبح الخلايا "مقاومة للأنسولين" وغير قادرة على تحويل الكربوهيدرات (السكريات) إلى وقود قابل للاستخدام. نتيجة لذلك ، يلعب أخصائيو الغدد الصماء في NuHealth دورًا رائدًا في علاج مرض السكري من النوع 1 (المعروف سابقًا باسم سكري الأحداث) والنوع 2 (المعروف سابقًا باسم البالغين) والأمراض المرتبطة به في مركز زكي حسين لارتفاع ضغط الدم والسكري والأوعية الدموية المرض في المركز الطبي بجامعة ناسو.
مرض السكري من النوع الثاني
يصيب مرض السكري من النوع الأول حوالي ثلاثة أشخاص من كل 1 في الولايات المتحدة. يبدأ فجأة ، في أغلب الأحيان أثناء الطفولة أو المراهقة. ينتج مرضى السكري من النوع الأول القليل من الأنسولين الطبيعي أو لا ينتجون عنه على الإطلاق ، وعادة ما يتطلبون حقن الأنسولين اليومية. يحدث بشكل أكثر تكرارًا في الأشخاص من أصل شمال أوروبا. يساعد أخصائيو الغدد الصماء في NuHealth مرضى السكري من النوع الأول في تنظيم مستويات الجلوكوز لديهم من خلال الإدارة السليمة لجرعات الأنسولين التي يتم التحكم فيها بعناية - بما في ذلك ما يسمى "مرضى السكر الهش" الذين يتأرجحون بسرعة وغالبًا ما بين فرط سكر الدم (ارتفاع السكر بشكل غير طبيعي) ونقص السكر في الدم (انخفاض جلوكوز الدم بشكل غير طبيعي) ، وقد يحتاج إلى جرعات متعددة من أنواع مختلفة من الأنسولين على مدار اليوم أو الأنسولين عن طريق مضخة الأنسولين.
مرض السكري من النوع الثاني
إلى حد بعيد الشكل الأكثر شيوعًا للمرض ، كان مرض السكري من النوع 2 يُعتبر مرة واحدة في المقام الأول مرض كبار السن الأمريكيين. ونتيجة لوباء البدانة الوطني لدينا وأنماط حياتنا المستقرة ، فإن مرض السكري من النوع 2 أصبح الآن مشكلة صحية وطنية متنامية تساهم بشكل رئيسي في ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية - وتهديد خطير لملايين الأمريكيين من جميع الأعمار . الناس من أصل أمريكي أصلي ، من أصل إسباني ، وأمريكي من أصل أفريقي هم عرضة بشكل خاص.
إن محاربة هذا الاتجاه القومي المزعج هو الأولوية القصوى لأطباء الغدد الصماء وأعضاء الفريق الآخرين في مركز زكي حسين لارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الأوعية الدموية. تم اعتبار مرض السكري من النوع 2 بشكل غير صحيح
شكل أخف من مرض السكري لأنه غالبًا ما لا تظهر عليه أعراض عند حدوثه لأول مرة وقد لا يتطلب بالضرورة علاجًا إذا كان المريض يستجيب جيدًا للتغيرات في النظام الغذائي والالتزام بممارسة الرياضة وفقدان الوزن. ومع ذلك ، فإن مرض السكري من النوع 2 غير المنضبط وغير المعالج هو بنفس خطورة النوع 1 ، حيث يحمل نفس مخاطر الإصابة بالعمى وأمراض القلب والأوعية الدموية والمزيد. لا يساعد أخصائيو الغدد الصماء لدينا على موازنة سكر الدم من خلال تناول الطعام والأدوية بشكل أفضل فحسب ، بل يضمنون أيضًا معالجة أي من الحالات التي يمكن أن تنشأ عن مرض السكري بسرعة من خلال الوسائل الطبية أو الصيدلانية أو الجراحية.
<<
اغلاق
|
|
|
أبرز وظائفها؟ وما هي أهم الأمراض المتعلقة بها؟
جهاز الغدد الصماء (Endocrine system) هو جهاز يتكون من مجموعة من الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي لها دور كبير في عمليات النمو، التكاثر، وعمليات الأيض وتساهم هذه الهرمونات في عملية التنفس وتنظيم وظائف الجهاز العضلي.
إليك المزيد حولها فيما يأتي:
الغدد الصماء في الجسم
إليك مجموعة من الغدد الصماء الموجودة في الجسم:
1. الغدة تحت المهاد (Hypothalamus)
هي غدة موجودة في الجزء السفلي من الدماغ، تلعب الدور الرئيسي في الحفاظ على التوازن في الجسم، وتنظم عمليات الأيض، ودرجة الحرارة، وعمل الغدة النخامية، كما تُسهم في التحكم بالشهية للطعام والشبع وتوازن الدورة الفسيولوجية في الجسم.
2. الغدة النخامية (Pituitary gland)
تقع في قاعدة الدماغ وهي صغيرة بحجم حبة البازلاء، وتُعتبر الغدة النخامية أهم الغدد الصماء لأنها المسؤولة عن تنظيم عمل باقي الغدد في الجسم.
تنقسم الغدة النخامية إلى قسمين:
الغدة النخامية الأمامية
وهي المسؤولة عن إفراز الهرمونات الآتية:
هرمون النمو (Growth hormone).
هرمون تنشيط الغدة الدرقية (TSH).
هرمون تنشيط الغدد الكظرية (ACTH).
هرمون ملوتن (Luteinizing hormone) المسؤول عن تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور والإباضة عند الإناث.
هرمون منشط للحوصلة (FSH) يتكامل عمله من هرمون ملوتن لتنظيم عمل الأجهزة التناسلية.
هرمون الحليب (Prolactin).
2. الغدة النخامية الخلفية
وهي الغدد المسؤولة عن تخزين الهرمون المانع لإدرار البول (Antidiuretic hormone)، وهرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) المسؤول عن انقباض عضلات الرحم أثناء عملية الولادة.
3. الغدة الدرقية (Thyroid gland)
تقع في منطقة العنق وتفرز هرمون الثيروكسين (T4)، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (T3) المسؤولين عن عمليات الأيض في الجسم والتحكم بسرعة عمل الخلايا.
وتساهم في اكتمال نمو العظام، والدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، كما تعمل على المحافظة على ضغط الدم، ونبضات القلب، ودرجات الحرارة في مستوياتها الطبيعية.
4. الغدد جارات الدرقية (Parathyroid gland)
غدد صغيرة عددها أربعة موجودة على سطح الغدة الدرقية، تساهم في تنظيم مستوى الكالسيوم بين الدم والعظام.
5. الغدد الكظرية (Adrenal glands)
يوجد في جسم الإنسان غدتان كظريتين تقع كل واحدة منها فوق الكلية، تفرز الغدة الكظرية هرمون الكورتيزول (Cortisol) مسؤولة عن عمليات الأيض، واتزان نسبة الأملاح في الدم، والتنظيم في عمل الجهاز المناعي والتناسلي أيضًا.
ويساهم الكورتيزول أيضًا في تنظيم السكر في الدم، وتوزيع واستخدام الكاربوهيدرات، والدهون في الجسم.
6. الغدة الصنوبرية (Pineal gland)
تقع في وسط الدماغ تفرز هرمون الميلاتونين (Melatonin)، وتعمل على تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم (تنظيم النوم والاستيقاظ).
7. الغدد التناسلية (Reproductive glands)
تتمثل الغدد التناسلية عند الذكور بالخصيتين بحيث تفرز التستوستيرون (Testosterone)، وعند الإناث بالمبيضين الموجودين على جانبي الرحم، بحيث يفرزان هورمونات الأنوثة وأهمهم الإستروجين (Estrogen).
8. البنكرياس
يقع البنكرياس في التجويف البطني خلف المعدة هناك جزء منه يساهم في عملية هضم الطعام من كربوهيدرات وبروتينات ودهون، ويُعتبر هذا الجزء من الغدد خارجية الإفراز.
أما الجزء الآخر فهو من الغدد الصماء المتشكلة بما يُعرف بجزر لانغرهانس (Langerhans island) تقوم بإفراز الأنسولين (Insulin) والغلوكاغون (Glucagon) المسؤولين عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
أمراض الغدد الصماء
يؤدي وجود أي خلل في جهاز الغدد الصماء بارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات بالجسم إلى مشاكل وأمراض عديدة، نذكر أبرزها:
مرض السكري (Diabetes)
يحدث مرض السكري نتيجة خلل في إفراز هرمون الانسولين فتقل نسبته بالدم أو تقاوم الخلايا الاستجابة له؛ مما يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم.
ينقسم مرض السكري إلى قسمين رئيسيين هما النوع الأول والنوع الثاني ويتشاركان بأعراض واضحة منها:
كثرة التبول وخصوصًا في الليل عند النوم.
الشعور الشديد بالعطش.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
فقدان الوزن دون اتباع حمية غذائية
غباش الرؤية.
بطء التئام الجروح.
متلازمة كوشينغ (Cushing syndrome)
تحدث نتيجة ارتفاع نسبة الكورتيزول لفترات طويل بسبب عوامل داخلية في الجسم كالأورام مثلًا أو بسبب عوامل خارجية كتناول حبوب الكورتيزون الدوائية.
من أعراض المتلازمة :
زيادة الوزن وتراكم الدهون وخاصة في الوجه فيصبح ممتلئًا (Moon face) وبين الأكتاف فيصبح كالهضبة (Buffalo hump).
ظهور خطوط وردية عريضة على الجلد (Stretch marks).
النزيف بسهولة.
ضعف العضلات.
ظهور حب الشباب.
الشعرانية (Hirsutism) وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
الضعف الجنسي عند الرجال.
فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية بسبب إنتاج كميات أكبر من هرمون الثيروكسين فيزيد من المستوى الطبيعي لعمليات الأيض فتظهر أعراض كثيرة ومزعجة، ومنها:
العصبية والتوتر.
تقلبات المزاج.
التعب والإرهاق.
الشعور الزائد بالحرارة حتى في الطقس البارد.
الإحساس بتضخم الغدة الدرقية.
فقدان الوزن دون مبرر.
ازدياد خفقان دقات القلب.
رعشة في الأطراف.
مشاكل في النوم.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
تكون أسباب فرط النشاط إما بسبب مرض جريفز (Grave’s disease) وهو مرض مناعي أو التهاب الغدة (Thyroiditis) أو وجود الأورام فيها.
4. كسل الغدة الدرقية (Hypothyroidism)
هو أن تُنتج الغدة الدرقية مستويات أقل من المستوى الطبيعي لهرمون الثيروكسين، فتصبح عمليات الأيض أكثر بطئًا ومن أعراض كسل الغدة الدرقية :
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
إمساك.
اكتئاب.
تساقط الشعر وجفافه.
جفاف الجلد.
التعب والإرهاق.
زيادة الشعور بالبرودة.
بطء نبضات القلب.
تضخم الغدة الدرقية.
زيادة في الوزن من دون مبرر.
يكون سببها في معظم الحالات بسبب مرض مناعي يهاجم فيه الجسم خلايا الغدة الدرقية فلا يوجد علاج سوى أخذ حبوب الثيروكسين الدوائية.
<<
اغلاق
|
|
|
أيض الكربوهيدرات أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
كيف يؤثر السكري على مستوى السكر في الدم؟
أعراض مرض السكري
اعراض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري
اسباب وعوامل خطر السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
تشخيص مرض السكري
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. فحوصات الدم
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو أعراض السكري من النوع الثاني، من بينها:
فحص عشوائي لمستوى السكري في الدم.
فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكر طبقًا لنتائج الفحوصات، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج المناسب والفعال علمًا بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C/ Glycosylated hemoglobin test).
2. فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية والروتينية في فترة الحمل.
ينص معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى اختبار تحدي الغلوكوز (Glucose Challenge Test)، والذي يجرى أثناء الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ اختبار تحدي الغلوكوز بشرب محلول شراب السكر، وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى تركيز السكري في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فهذا يدل عادةً على وجود السكري الحملي.
في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغاية تأكيد تشخيص السكري، تحضيرًا للفحص المُعاد ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الغلوكوز ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة على مدى ثلاث ساعات.
3. فحوصات لكشف الإصابة ببداية السكري
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ والجهاز الهرموني (Endocrinology) عادةً بإجراء فحص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ عائلي من السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من فرط السمنة، أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).
كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص أيضًا النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي، كما قد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص مقدمات السكري:
فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
علاج مرض السكري
علاج السكري
كما ذكرنا فإن العلاج لمرض السكري يعتمد بشكل أساس على نوعه، وهذا يعني ما يأتي:
1. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
1. الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى
<<
اغلاق
|
|
|
أمر وارد خلال اليوم الواحد، فقد يزداد معدل السكر أو يتناقص، وذلك يعد أمرًا طبيعيًا إن كان الاختلاف في نطاق محدود.
أما إن تعدى الأمر ذلك النطاق وأصبحت الزيادة والنقصان ضمن الخطر الصحي، فيجب متابعة نسب السكر في الدم بإجراء اختبارات السكري، فذلك يحد من الإصابة بمرض السكري بالنسبة للأشخاص الأصحاء.
وإذا كان الشخص مصاب بمرض السكري، وحدثت هذه التغيرات باستمرار فيجب الحذر الشديد منها؛ لأنها قد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة.
أسباب عدم انتظام السكر في الدم الطبية
تتمثل هذه الأسباب بالتالي:
1. تناول بعض الأدوية
إن أحد أسباب عدم انتظام السكر في الدم تناول بعض الأدوية التي تزيد أو تقلل من معدل السكر في الدم لمدة مؤقتة، ولكن الاستمرار بتناولها لمدة طويلة قد يؤدي للإصابة بمرض السكري عند الأصحاء.
وتمثل القائمة التالية أكثر أنواع الأدوية المؤدية لعدم انتظام السكر في الدم:
المضادات الحيوية.
أدوية الرذاذ الخاصة بعلاج احتقان الجيوب الأنفية.
مضادات الاكتئاب.
أدوية إدرار البول.
أدوية علاج الطفح الجلدي.
2. اضطرابات الكلى
إن إصابة الكلى بأي اضطراب يجعلها غير قادرة على إتمام عملها جيدًا، وإن أحد هذه الاضطرابات هو عدم قدرتها على التخلص من الأدوية المتناولة من قبل الأشخاص مما يؤثر على مستوى الجلوكوز في الجسم.
3. استخدام الأنسولين بشكل خاطئ
إن استخدام الأنسولين بشكل خاطئ يؤدي إلى عدم انتظام السكر في الدم، ومن الاستخدامات الخاطئة للأنسولين:
حقن الأنسولين بالعضلات مباشرة بدلًا من الجلد.
التعرض لكميات غير دقيقة من الأنسولين عند الحقن.
حقن الأنسولين بالجسم بأوقات غير صحيحة.
أسباب عدم انتظام السكر في الدم المرتبطة بنمط الحياة
تتمثل هذه الأسباب بالتالي:
1. القيام بنشاط غير معتاد عليه الجسم
إن القيام بنشاطات جديدة صعبة يؤدي إلى عدم انتظام السكر في الدم، مثل القيام بتمارين رياضية جديدة وشاقة، أو تنظيف المنزل لمدة زمنية طويلة دون الحصول على فترة راحة.
وبمجرد الانتهاء من هذه الأنشطة وأخذ راحة كافية يعود مستوى السكر في الجسم لطبيعته.
2. عدم تناول وجبات الطعام الكافية
من أهم أسباب عدم انتظام السكر في الدم عدم تناول وجبات غذائية كافية لحاجة الجسم، أو تناول كميات كبيرة من الأغذية تفتقر الكربوهيدرات، كلاهما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وتزول هذه المشكلة بمجرد تناول طعام غني بالكربوهيدرات.
3. تناول الكحول
يتعرض الأشخاص الذين يتناولون الكحول إلى عدم انتظام معدل السكر في الدم بنسب كبيرة، فتناول الكحول باستمرار يعرض الكبد لأضرار كبيرة تمنعه من إطلاق الجلوكوز المخزن فيه إلى مجرى الدم مؤديًا ذلك إلى نقص حاد بمستوى السكر في الدم.
4. الأرق
إن السهر وعدم النوم بشكل كافي يوميًا يعد أحد أسباب عدم انتظام السكر في الدم، فقلة النوم تعمل على تقليل استخدام الجسم للأنسولين مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
5. تناول الكافيين
يتواجد الكافيين بالعديد من المشروبات الباردة والساخنة المفضلة للعديد من الأشخاص مثل القهوة، لذلك يجب تقديم النصحية لأولئك الأشخاص وإرشادهم إلى عدم استهلاك كميات كبيرة منها لتأثيرها السلبي على معدل السكر في الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
المرض إلى حدوث مضاعفات صحية للمصابين به، تصل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقدان البصر وبتر الأطراف.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز 6 مضاعفات لمرض السكري من النوع الثاني، وذلك وفقًا لموقع Everyday Health.
1- النوبة القلبية
بحسب دراسات أمريكية أجرتها الجمعية الوطنية للقلب فإن مشكلات القلب والأوعية الدموية هي السبب الأساسي وراء وفاة 80% من مرضى السكري، وتعتبر النوبة القلبية هي السبب الأول للوفاة وقد تظهر أعراض النوبة فجأة، أو تكون خفية مع الشعور بألم خفيف فقط.
أبرز أعراضها:
- ألم في الصدر يشبه الضغط على منتصف الصدر، ويستمر لفترة قصيرة ويعود في مكان آخر، مثل الظهر أو الفك أو المعدة أو الرقبة.
- الغثيان أو الدوار.
- ضيق في التنفس.
2- السكتة الدماغية
تعتبر السكتة الدماغية من الإصابات الخطيرة التي يمكن أن تهدد حياة الإنسان، وتظهر عدد من الأعراض على الشخص قبل حدوث النوبة من بينها:
ـ تنميل مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وغالبًا في جانب واحد من الجسم.
- صعوبات في المشي والحديث.
- صداع شديد دون سبب واضح.
- الارتباك.
3- تلف الأعصاب
يتعرض الأشخاص المصابون بداء السكري لخطر اعتلال الأعصاب السكري، بسبب ارتفاع سكر الدم ويتسبب في فقدان الشعور بالقدمين، التي قد تؤدي إلى حدوث التهابات في وقت لاحق.
وتؤدي الالتهابات غير المعالجة إلى الغرغرينا (موت الأنسجة) وبتر الطرف المصاب.
وينبغي على مريض السكري التوجه للطبيب إذا لاحظ أيًا من الأعراض التالية:
- التهاب في أي مكان بالجسم.
- طفح جلدي أحمر محاط ببثور صغيرة.
- تقرحات بطيئة في الشفاء وليست مؤلمة.
- تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين يزداد ليلًا.
- ضعف العضلات، وصعوبة المشي.
- التهابات المثانة.
- الانتفاخ وآلام في المعدة، والإمساك، والغثيان، والتقيؤ، أو الإسهال.
- ضعف الانتصاب لدى الرجال وجفاف المهبل عند النساء.
4- أمراض الكلى
يزيد السكري من خطر الإصابة بأمراض الكلى، بسبب تأثيره السلبي على الأوعية الدموية في الكليتين، وفي العادة لا يشعر الإنسان المصاب بأعراض مرض الكلى إلا في مراحل متأخرة، وتشمل الأعراض:
- تورم في الكاحلين والساقين.
- تشنجات الساق.
- الذهاب إلى الحمام لمرات عديدة ليلًا.
- انخفاض الأنسولين.
- غثيان.
- ضعف وشحوب.
وأفضل طريقة للوقايا من مشاكل الكلي المرتبطة بالنوع الثاني من السكري هي مراقبة البول والدم وضغط الدم بانتظام والحفاظ على نسبة السكر في الدم وضغط الدم أيضًا.
5- مشكلات العيون
الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني معرضون لخطر الإصابة باعتلال الشبكية الذي يصيب الأوعية الدموية في العين ، ويسبب إعتام عدسة العين.
وينبغي على المريض مراجعة الطبيب إذا أحس بـ:
- رؤية ضبابية تستمر لأكثر من يومين.
- فقدان البصر المفاجئ في أحد أو كلتا العينين.
- البقع السوداء أو الرمادية أو خيوط العنكبوت أو الأوتار التي تتحرك عند تحريك عينيك.
- ألم أو ضغط في أحد أو كلتا العينين.
6- ارتفاع السكر في الدم
يجب فحص السكر في الدم بانتظام ومراجعة الطبيب في حال حدوث أي ارتفاع في نسبته، ومن بين أعراض ارتفاع السكر في الدم:
- كثرة التبول.
- العطش الشديد.
- الشعور بالتعب والضعف.
- الرؤية الضبابية.
- الشعور بالجوع حتى بعد الأكل.
نصائح لمرضى السكري
ينصح الأطباء مرضى السكري باتباع عدد من النصائح لضبط معدل السكر في الدم والوقاية من المضاعفات، من بينها:
- التغذية السليمة.
- ممارسة الرياضة.
- مراقبة نسبة السكر في الدم.
- الإقلاع عن التدخين.
- إبلاغ الطبيب عن أي علامات أو أعراض غير عادية لمنع المضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
باستمرار، نظرا لحساسية جهاز الغدد الصماء داخل الجسم، فهو المسؤول الأول عن إفراز الهرمونات مباشرًة إلى الدم لتنظيم دورة الجسم الطبيعية، ولكن هناك العديد من الأمراض التي تصيب الغدد الصماء، ويعد مرض السكري أحد أهم هذه الأمراض، وهو ما سنوضحه لكم في هذا المقال لإيضاح المزيد عن الغدد الصماء وعلاقتها بمرض السكري.
جهاز الغدد الصماء
يمكن تعريف جهاز الغدد الصماء بأنه أحد أهم الأجهزة المتواجدة داخل جسم الإنسان، حيث يقوم بالعديد من الوظائف المتمثلة في النمو والحركة والتكاثر، وذلك لأن جهاز الغدد الصماء يحتوي على العديد من الغدد التي تقوم بإفراز الهرمونات التي تنتقل بدورها عبر الدم لتصل إلى الأنسجة المطلوبة كي تقوم هذه الأنسجة بدورها الوظيفي المنوط به طبيعيا.
أنواع الغدد الصماء
تعرف الغدد الصماء في جسم الإنسان باسم الغدد اللاقنوية وهي كما ذكرنا من قبل تقوم بإفراز العديد من الهرمونات التي تنتقل عبر الدم لتلعب دورا هاما في عملية النمو وعملية التمثيل الغذائي وحفظ التوازن الكيميائي في الجسم ومن هذه الغدد ما يلي:
* الغدة الدرقية : وهي احد أنواع الغدد الصماء وتتواجد في المنطقة الأمامية السفلية من الرقبة وتفرز هذه الغدة مجموعة من الهرمونات التي تعمل على النمو وتنظيم عملية الأيض بالإضافة إلى دورها في تعزيز الجلوكوز .
* الغدد الجار درقية: عبارة عن 4 غدد متواجدة بالقرب من الجانب الخلفي للغدة الدرقية وتقوم بإفراز هرمون الغدة الجار درقية الذي يحافظ على توازن نسب الكالسيوم في الجسم.
* الغدة الصنوبرية: وهي غدة صغيرة تقع وسط الدماغ ومازالت قيد البحث الطبي لمعرفة وظائفها المختلفة التي تقوم بها بجانب ضبط إيقاع الساعة البيولوجية بالجسم.
* الغدة النخامية: تقع هذه الغدة في التجويف العظمي داخل الجمجمة وتنقسم إلى قسمين إحداهما أمامي والآخر خلفي ويتميز كل قسم بنوعية الهرمونات التي يفرزها .
* الغدد التناسلية: وهي الغدد التي تمثل الخصيتين عند الذُّكور، والمبايض عند الإناث، حيث تقوم بإفراز هرمون التستوستيرون وهرمون الإستروجين .
* الغدة الكظرية: تسمى هذه الغدد باسم الغدد الفوق كلوية نظرا لوجودها فوق الكلى اليمنى والسرى وتقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات أيضا التي تعمل على تنظيم عملية الأيض بالجسم بالإضافة إلى الحفاظ على توازن نسبة الأملاح والماء بالدم.
* البنكرياس: ينقسم البنكرياس في جسم الإنسان إلى قسمين رئيسيين تبعاً للغدد التي يحتويها، وهما:
* غدد خارجية الإفراز: وهي الأهم حيث تشكل نحو 95% من البنكرياس، وتعمل على إفراز الإنزيمات الهاضمة للكربوهيدرات، والدهنيات، والبروتينات.
* غدد صماء: وهي الغدد التي تعمل على إفراز هرموني الأنسولين والجلوكاجون وهما المسؤولان عن تنظيم سكر الدم.
أمراض الغدد الصماء الأكثر انتشارا
تتعرض الغدد الصماء للعديد من الاضطرابات التي تؤثر على وظائفها الأساسية فعلى من عدم تأثر الغدد الصماء بالتقدم في العمر عند معظم الناس، إلا أن هناك عدد من التغييرات التي قد تحدث عند البعض كاختلاف كمية إفراز أوتحلل الهرمونات، بالإضافة لاختلاف استجابة الأنسجة المستهدفة للهرمون.
كذلك يمكن للإصابة ببعض الأمراض المزمنة تحديداً أن يؤثر في وظائف الغدد الصماء كذلك التعرض للإجهاد الذهني أو البدني حيث يُفرز هرمون الكورتيزول بشكل أكبر في هذه الحالة مما يعرض حياة الإنسان إلى الخطر.
ومن أمراض الغدد الصماء الأكثر شيوعا ما يلي:
* قصور الغدة الدرقية: وهو ما يحدث نتيجة عدم قدرة الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها اللازمة بصورة كافية ومن العلامات الدالة على الإصابة بقصور الغدة الدرقية يمكن تلخيصه كالتالي:
- تسارع نبضات القلب
- زيادة وزن الجسم
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
- جفاف الجلد
- الشعور بالتعب العام
- الإصابة بالإمساك
* متلازمة كوشينغ: تحدث هذه المتلازمة نتيجة إصابة الغدة النخامية بالسرطان أو لتعرض الغدة الكظرية للأمراض المختلفة وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول في الجسم، وبالتالي الإصابة بهذه المتلازمةـ ومن العلامات الدالة على الإصابة بمتلازمة كوشينغ ما يلي:
- يحدث لدى الإناث اضطراب في الدورة الشهرية وزيادة نمو شعر الوجه والجسم.
- يحدث لدى الذكور الإصابة بانخفاض معدل الخصوبة وقلة الرغبة الجنسية.
* مرض السكري: أو داء السكري هو أحد الأمراض المزمنة الشائعة والذي يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه ،والأنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ويصاب بهذا المرض فئات واسعة من الناس وتختلف أعراضه باختلاف درجة الإصابة به، وتجاوب الجسد للمرض، ونظام الحياة المختلف من شخصٍ إلى آخر، ولكن بشكلٍ عام تعتبر أعراض مرض السكر شائعةً ومألوفةً لدى مختلف المصابين.
وهناك نوعان أساسيان لمرض السكري هما :
* النوع الأول: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية وهذا النوع يحدث في حوالي 5 إلى 10 % من المصابين ومن الممكن أن يحدث الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بسبب عوامل وراثية وتشمل أعراض هذا النوع فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات في البصر، والإحساس بالتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
* النوع الثاني : هو الأكثر انتشارا بين المرضى ويصيب حوالي من 90 إلى 95 % من مرضى السكري فوق العشرين عاما ويحدث هذا النوع عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين وتتشابه أعراض هذا النوع من النوع الأول ولكنها قد تكون أقل وضوحاً في كثير من الأحيان ولذا فقد يشخص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد حدوث المضاعفات.
ومن العلامات الدالة على الإصابة بمرض السكري ما يلي:
- فقدان الوزن بشكل كبير
- الإفراط في التبول
- العطش المفرط والجوع
- النعاس أو التعب.
- جفاف، حكة في الجلد.
- رؤية ضبابية.
- بطء شفاء الجروح
- العصبية الشديد والتوتر
علاج أمراض الغدد الصماء
يتركز الهدف الأساسي في علاج أمراض الغدد الصماء على تشخيص الأعراض التي يشعر بها المريض وتوضيح السبب الطبي الرئيسي وراء هذه الأعراض ليتمكن بعدها المريض من وصف العلاج الدوائي المناسب بجانب العلاج وبجانب هذا العلاج الدوائي يجب على المريض الالتزام بالأتي:
- إتباع نظام غذائي و أسلوب حياة صحي.
- الحد من الصوديوم بالطعام عن طريق: التركيز على الطعام الطازج، و تجنب التوابل و الملح بالطعام.
- الاعتماد على الحبوب، الخضروات، و منتجات الألبان القليلة الدسم للتخلص من الوزن الزائد والتحكم في ضغط الدم.
- محاولة الوصول إلى الوزن الصحي للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
- المواظبة على التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحوليات.
<<
اغلاق
|
|
|
سلبية على صحة الجسم، حيث أن لها دور كبير في إنتاج هرمونات هامة بالجسم.
تقع الغدد الكظرية أعلى الكليتين، وتقوم بإنتاج الهرمونات التي تساعد الجسم في التحكم بنسبة السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم.
وتقوم الغدة الكظرية بإفراز هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، والذي يؤشر بالتعب والقلق في حالة إرتفاعه عن الحد المناسب.
كما أنها الغدة الكظرية تساهم في حرق الدهون والبروتين، وترتبط ببعض الخصائص الجنسية من خلال إفرازها لهرمونات أساسية بالجسم.
وبالتالي فإن أي مشكلة تصيب الغدة الكظرية، سوف تؤثر على أعضاء الجسم بالسلب، وتؤدي إلى خلل في العديد من وظائفها.
أبرز مشكلات الغدة الكظرية
فيما يلي، نخبرك بأبرز مشكلات الغدة الكظرية وتأثيراتها على الجسم.
1- قصور الغدة الكظرية: قد تفشل الغدة الكظرية في إنتاج مستويات كافية من الكورتيزول لأسباب عديدة، فيمكن أن تكون المشكلة مرتبطة باضطراب الغدة الكظرية نفسها، أو عدم إفراز هرمون قشر الكظر في الغدة النخامية.
ويصاحب قصور الغدة الكظرية بعض الأعراض، وهي:
- التعب، فقدان الوزن، ضعف الشهية، مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي.
ويتسبب قصور الغدة الكظرية في بعض التأثيرات السلبية على الجسم، وتشمل:
- بعض أمراض المناعة الذاتية: مثل متلازمة المناعة الذاتية المتعددة الأضلاع من النوع الأول والثاني.
ويحدث هذا المرض نتيجة وجود خلل في جين بالغدة الكظرية، ليسهل مهاجمة الجهاز المناعي والإصابة بعدة أمراض في الجلد والمفاصل والكبد والرئتين.
- مرض أديسون: وهو معروف أيضاً بالقصور الكظري، حيث يقوم الجسم بإنتاج كميات غير كافية من بعض الهرمونات الهامة للجسم، مثل الكورتيزول والألدوستيرون.
ويؤثر انخفاض هذه الهرمونات على وظائف عديدة بالجسم، مما يؤدي إلى سرعة نبضات القلب والشعور بالإرهاق الشديد وانخفاض ضغط الدم ونقص سكر الدم، الام البطن، وكذلك الام العظام والمفاصل.
2- فرط نشاط الغدة الكظرية: إن وجود ورم في الغدة الكظرية، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في إنتاج مختلف الهرمونات.
- ورم القواتم: وهو ورم نادر حميد يحدث، ويؤدي إلى إفراز الغدد كميات زائدة من هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين (الكاتيكولامينات).
وينتج عن هذا عدة أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم والتعرق والصداع والام في الصدر والشعور بالقلق.
- متلازمة كون: هي حالة ينتج فيها الكثير من هرمون الألدوستيرون عن طريق الغدد الكظرية.
ويتسبب فرط افراز هذا الهرمون في انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، وتعد من أكثر الأسباب شيوعاً لارتفاع ضغط الدم.
- متلازمة كوشينغ: وهي اضطراب ناتج عن تعرض أنسجة الجسم لمستويات عالية من هرمون الكورتيزول ولوقت طويل.
ويمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة النخامية إلى الإفراط في إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية.
وعندما ترتفع مستويات الكورتيزول في الجسم، يزداد الشعور بالتوتر والقلق، واضطرابات النوم التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم.
نصائح للحفاظ على صحة الغدة الكظرية
من خلال بعض النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الغدة الكظرية وقيامها بوظائفها بصورة أفضل، وتشمل:
- تناول الغذاء الصحي المتوازن: ليحتوي على البروتين والحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة، وعدم الإكثار من الدهون والكربوهيدرات المعالجة.
- تجنب تناول المنبهات: مثل الشاي والقهوة والمياه الغازية، حيث أنها تحتوي على مادة الكافيين الضارة بصحة الغدة الدرقية.
- الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر: وذلك لتجنب زيادة إفراز هرمون الكورتيزول بالجسم، وينصح بالحصول على الإسترخاء من خلال تمارين اليوغا والتنفس العميق.
- الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد النوم جيداً في الحفاظ على وظائف غدد الجسم وتوازن الهرمونات، كما يقلل من فرص التوتر والقلق، ويجب الإلتزام بالنوم في وقت مبكر.
<<
اغلاق
|
|
|
النادرة التى تصيب الغدد الكظرية، وهى غدد صغيرة فوق الكلى، وتنتج اثنين من الهرمونات الكورتيزول والألدوستيرون، وتلف الغدة الكظرية في مرض أديسون، يعنى ألا تنتج ما يكفي من الكورتيزول أو الألدوستيرون، بحسب ما ذكر موقع "NHS".
تشبه الأعراض المبكرة لمرض أديسون أمراضاً مثل الاكتئاب أو الأنفلونزا، حيث قد تواجهك:
- نقص الطاقة أو الدافع (التعب).
- ضعف العضلات.
- مزاج سيء.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن بدون قصد.
- زيادة العطش.
بمرور الوقت، قد تصبح هذه المشاكل أكثر حدة وقد تواجه أعراضًا أخرى، مثل الدوخة والإغماء والتشنجات والإرهاق.
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تنجم دائمًا عن مرض أديسون، إلا أنه يجب عليك رؤية طبيبك حتى يمكن التحقيق فيه.
ويحدث مرض أديسون نتيجة لمشكلة في الجهاز المناعي، ما يتسبب في مهاجمة الطبقة الخارجية للغدة الكظرية (قشرة الغدة الكظرية)، ما يعطل إنتاج هرمونات الستيرويد ألدوستيرون والكورتيزول.
<<
اغلاق
|