فيما يأتي على أهم المعلومات حول عدد الأعصاب الدماغية وتفاصيل أخرى:
عدد الأعصاب الدماغية
تؤكد العديد من المقالات أن دماغ الإنسان يحتوي على مائة مليار خلية عصبية، لكن لم تستشهد أيًا منها بأبحاث أو دراسات طبية.
وقد كشفت الباحثة البرازيلية سوزانا هيركولانو هوزيل مؤخرًا أن هذه التقديرات قد لا تكون دقيقة تمامًا، وليس لها مصدرًا علميًا يؤكد مدى صحتها، لذلك قررت التحقق من مدى دقة هذا الرقم عن طريق أخذ عينة من الدماغ وحساب عدد الخلايا العصبية فيه، ثم قامت بحساب الحجم المتبقي من الدماغ بعد إذابة أغشية الخلايا لتتخلص من مشكلة اختلاف كثافة الخلايا العصبية من منطقة لأخرى في الدماغ.
وأوجد البحث الذي أعدته بعد تحليل الخلايا العصبية في مجموعة من الأدمغة أن الدماغ البشري يحتوي على 86 مليار خلية عصبية في المتوسط، وبهذا يكون عدد الأعصاب الدماغية ليس مائة مليار.
وظائف الأعصاب الدماغية
بعد أن تعرفت على عدد الأعصاب الدماغية، تتمثل وظائف الأعصاب الدماغية في الآتي:
1. القدرة المعرفية
يتم معالجة كل الأمور التي يتعلمها الشخص ويقوم بها ويراها في قشرة الدماغ أولًا، ثم تنتقل المعلومات المهمة إلى الداخل إلى مناطق أخرى من الدماغ مثل اللوزة والحُصين لتخزينها وتذكرها على المدى البعيد، لتنتقل هذه الرسائل عبر الخلايا العصبية في الدماغ ليتم خلق مسارات تعمل كأساس للذاكرة المعرفية.
2. الحركة
يتحكم الجانب الأيمن من الدماغ في حركات الجانب الأيسر، وبالمقابل يتحكم الجانب الأيسر من الدماغ أيضًا في حركات الجانب الأيمن، مما يعني أن أجزاء المخ بما في ذلك الأعصاب تقوم بتحريك أجزاء مختلفة من الجسم.
3. وظائف الجسم الأساسية
يتحكم جزء من الجهاز العصبي المحيطي الذي يسمى بالجهاز العصبي اللاإرادي في العديد من عمليات الجسم اللاإرادية، مثل: الهضم، والرعشة، والتنفس والتحكم في الحواس، والتعرق.
حالات طبية تؤثر على أعصاب الدماغ
إليك بعض الحالات الطبية التي قد تؤثر على أعصاب الدماغ:
أورام الدماغ
يعد الورم نمو غير طبيعي للأنسجة في الدماغ، إذ قد يتطور وينتشر بسرعة مما يتسبب في ظهور أعراضًا شديدة، وقد ينمو ببطء أيضًا لكن ينتج عنه أعراضًا طفيفة حتى يصبح حجم الورم أكبر.
الشلل الدماغي
تنتج هذه الحالة عن تلف في الدماغ قبل أو أثناء ولادة الطفل أو خلال السنوات الأولى من حياته أو بسبب خلل في النمو، وهو يؤثر على قدرة الجسم على الحركة وعلى المناطق الحركية في الدماغ.
الصرع
تصيب هذه الحالة الجهاز العصبي وقد تؤدي إلى حدوث نوبات صرع، وتشمل النوبات الجزئية في مناطق معينة من الدماغ وتتباين أعراضه بحسب مكان نشاط النوبة.
التهاب السحايا
غالبًا ما تتسب الفيروسات والبكتيريا في حدوثه، وهو يصيب الحبل الشوكي وأغشية المخ.
الأمراض العقلية
تشمل الأمراض العقلية مجموعة واسعة من المشكلات في الطريقة التي تؤثر على تفكير الشخص وسلوكه، فقد تكون بعض هذه الأمراض وراثية إلا أنها في الغالب قد تحدث بسبب تعاطي المخدرات وشرب الكحول أو إصابات الدماغ.
إصابات الرأس الخارجية
تتمثل في الضربات المباشرة على الرأس أو حالات السقوط وهي عادةً تؤذي فروة الرأس فقط، إلا أن إصابات الرأس الداخلية تشكل خطورة أكبر؛ لأن الجمجمة تعمل على حماية الدماغ الرقيق.
الارتجاج
يعد نوع من إصابات الرأس الداخلية التي تتسبب في فقدان الدماغ لوظيفته الطبيعية مؤقتًًا، وقد تؤدي الارتجاجات المتكررة إلى إصابة دماغية دائمة.
<<
اغلاق
|
|
|
أجزاء الدماغ مما يحرم أنسجة الدماغ من الأكسجين الضروري جدًا ومواد التغذية الحيوية الأخرى، ومن جراء ذلك تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يُمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة بعد السكتة.
أنواع السكتة الدماغية
هناك نوعان رئيسيان للسكتة الدماغية، تعرف عليها:
1. السكتة الدماغية الإقفاريّة (Ischemic stroke)
يُشكل هذا النوع حوالي 80% من السكتات الدماغية، وهذه السكتة تحدث عندما تضيقّ شرايين الدماغ أو تنسدّ، مما يُسبب انخفاضًا كبيرًا في كمية الدم المزوّدة إلى الدماغ، وهذا يمنع تزويد الدماغ بالأكسجين ومواد الغذائية المختلفة، مما يُؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق معدودة.
أنواع السكتة الدماغية الإقفارية الأكثر شيوعًا هي:
السكتة الدماغية الخـُثارِيّة (Thrombotic stroke)
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما تتكوّن خَثْرَة (Thrombus) في أحد الشرايين المسؤولة عن توريد الدم إلى الدماغ، وتخثر الدم يحدث عادةً في المناطق التي كانت قد تضررت من جراء مرض تصلّب الشرايين، وهو مرض تنسد فيه الشرايين بسبب تراكم الترسبات الدهنية، هذه العملية تحدث في أحد شريانيّ الرأس الموجودَيْن في مؤخّر العنق والمسؤوليْن عن توريد الدم إلى الدماغ، مثل الشرايين الاخرى في منطقة الرقبة والدماغ.
السكتة الدماغية الصِمِّيَّة (Stroke embolic)
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عند تكوّن خَثرة أو جُسَيم آخر في داخل أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ في منطقة القلب فيجرفها تيار الدم معه حتى تستقر في وعاء دموي ضيق في منطقة الدماغ، ويُسمى هذا النوع من الخَثرة صِمَّة (Embolus)، هذه الحالة تنشأ نتيجة لاضطرابات نُظُم القلب في واحدة من حجرتي القلب العليا مثل: الرّجفان الأذيْنيّ (Atrial fibrillation)، ويؤدي إلى خلل في تزويد الدم وإلى تكوّن خثرات.
2. السكتة الدماغية النزفيّة (Hemorrhagic stroke)
تحدث هذه السكتة عندما يبدأ أحد الأوعية الدموية في الدماغ بالنّزْف أو بالتمزق، هذا النّزف قد يحدث نتيجة بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج وأُمّهات الدم (Aneurysm)، وثمة سبب آخر أقل شيوعًا للنّزف هو تمزق الأوعية الدموية، وهو تَشَوُّهٌ شِرْيانِيٌّ وَريدِيّ (AMV - Arteriovenous malformation) يتمثل في كون بعض الأوعية الدموية رقيقة الجدران مما يؤدي إلى تمزقها بسهولة.
هنالك نوعان من السكتة الدماغية النزفيّة:
نزيف داخل الدماغ
في هذا النوع من السكتة الدماغية ينفجر أحد الأوعية الدموية الموجودة في داخل الدماغ فيتدفق الدم إلى أنسجة الدماغ من حوله مما يُسبب ضررًا لخلايا الدماغ، كذلك خلايا الدماغ الموجودة وراء التسرّب لا تحصل على إمدادات منتظمة من الدم فيُصيبها الضرر.
وقد يُسبب فرط ضغط الدم مع الوقت سكتة دماغية من هذا النوع، ويُمكن لفرط ضغط الدم أن يجعل الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة داخل الدماغ أكثر هشاشة وأكثر عرضة للتشقق والتمزق.
نزف تحت العنكبوتية
في هذا النوع من السكتة الدماغية يبدأ النزف في أحد الشرايين الكبيرة أو في منطقة سطح الدماغ فيتدفق الدم في الحيّز بين الدماغ والجمجمة، ويكون مصحوبًا بصداع قوي جدًا وفجائيّ.
هذا النوع من السكتة الدماغية ينجم غالبًا عن تمزق أو تسلّخ واحدة أو أكثر من أمهات الدمّ التي قد تتكوّن وتكبر مع الوقت، أو قد تكون خِلقِيّة.
بعد بدء النزف قد تتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وتضيَقّ بطريقة غير منتظمة، مما قد يُسبب ضررًا للخلايا جرّاء الهبوط الإضافي في تزويد أجزاء الدماغ الأخرى بالدم.
أعراض السكتة الدماغية
اعراض السكتة الدماغية
ينبغي الانتباه إلى الأعراض المبكرة الآتية:
صعوبات في المشي
إذا أُصيب شخص بالسكتة الدماغية فقد يتعثر، أو يشعر بدوخة، أو يفقد توازنه أو يفقد قدرة التنسيق بين الحواس مثل: الحركة والكلام.
صعوبات في التكلّم
إذا أُصيب شخص بالسكتة الدماغية فقد يُصبح كلامه متثاقلًا، أو قد يفقد القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف ما يحدث له ومعه.
حاول تكرار جملة بسيطة إذا لم تستطع فعل ذلك فمن المحتمل أنك مصاب بسكتة دماغية.
شلل أو خدر (Numbness) في جانب واحد من الجسم
إذا أُصيب شخص بالسكتة الدماغية قد يفقد الإحساس، أو يشعر بشلل نصفي في جانب واحد من الجسم.
حاول رفع كلتيّ ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه، إذا بدأت إحداهما بالهبوط فمن المحتمل أنك مصاب بالسكتة الدماغية.
صعوبات في الرؤية
إذا أُصيب شخص بالسكتة الدماغية فقد يُعاني من تشوّش الرؤية بشكل فجائيّ، وقد يفقد الرؤية للحظات قليلة، وقد يُعاني من ازدواجية الرؤية.
الصداع
الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار، أو الصداع غير عادي، والذي قد يكون مصحوبًا بتشنّج في الرقبة، أو آلام في الوجه، أو آلام بين العينين، أو تقيؤ فجائيّ، أو تغيرات في الحالة الإدراكية، في بعض الأحيان قد يدل على الإصابة بالسكتة الدماغية.
نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA - Transient ischemic attack)
النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء واحد من الدماغ.
أعراض النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي ذاتها أعراض السكتة الدماغية، لكنها تستمر لفترة زمنية أقصر من بضع دقائق إلى 24 ساعة، ثم تتلاشى وتزول دون أن تخلّف أي ضرر مستديم. وقد يصاب شخص ما بأكثر من نوبة إقفاريّة عابرة واحدة، وتزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القوية.
أسباب وعوامل خطر السكتة الدماغية
اسباب السكتة الدماغية
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، تعرف عليها:
أسباب السكتة الدماغية
السكتة الدماغية تحدث إذا كانت ثمة مشكلة أو خلل في كمية الدم الوافدة إلى الدماغ، وتختلف مسببات السكتة الدماغية باختلاف نوعها كالآتي:
توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ عند الإصابة بالسكتة الدماغية الإفقارية.
وجود فائض من الدم في الجمجمة عند الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.
عوامل تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية تشمل:
السن: الأشخاص فوق سن 55 عامًا.
ارتفاع ضغط الدم: إذا كان مستوى الضغط الانقباضي 140 ملليمتر زئبق أو أكثر، أو مستوى الضغط الانبساطي 90 ملليمتر زئبق أو أكثر.
ارتفاع الكولسترول: إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر.
التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
مرض السكري: قد يُسبب ارتفاع السكر في الدم الجلطة الدماغية.
السمنة: إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر
أمراض القلب والأوعية الدموية: بما في ذلك فشل القلب (Heart failure)، وعيب في القلب، والتهاب القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
سكتة دماغية سابقة أو نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة: حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بسكتة دماغية قوية.
مستويات مرتفعة من هوموسيستين (Homocysteine): وهو نوع من الأحماض الأمينية.
استخدام حبوب منع الحمل أو علاج هرموني أخر: حيث وُجد أن هناك علاقة بين العلاج الهرمون وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
بالرغم من إن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا إن النساء أكثر عُرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية، كما أن ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى.
مضاعفات السكتة الدماغية
مضاعفات السكتة الدماغية
تبعًا لطول المدة الزمنية التي عانى الدماغ خلالها من نقص في تزويد الدم يُمكن للسكتة الدماغية أن تُسبب مجموعة متنوعة من الإعاقات التي قد تكون مؤقتة، أو قد تكون مستديمة.
المضاعفات المحتملة نتيجة للسكتة الدماغية تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ، وتشمل الآتي:
شلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات.
صعوبات في الكلام أو البلع.
فقدان الذاكرة أو مشاكل في الفهم العام.
أوجاع.
الأشخاص الذين يُصابون بسكتة دماغية أحيانًا يُصبحون انطوائيين وأقل اختلاطًا ومشاركة في الحياة الاجتماعية، وقد يفقدون القدرة على الاعتناء بأنفسهم، وقد يحتاجون إلى رعاية تمريضية لمساعدتهم في المهام اليومية، مثل: النظافة الشخصية وغيرها.
تشخيص السكتة الدماغية
الفحوصات الآتية هي فحوصات التفرّس الأكثر شيوعًا والقادرة على تحديد درجة خطر التعرّض لسكتة دماغية، ولكن يُمكنها أيضًا أن تُشكّل وسيلة تشخيص، في حال كان الشخص قد أُصيب بسكتة دماغية:
فحص جسمانيّ.
تصوير بموجات فوق صوتية (Ultrasound) للشريان السّباتي (Arteria carotis).
تصوير الشرايين (Arteriography).
تصوير مقطعيّ مُحَوْسَب (CT).
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
تخطيط صدى القلب (Echocardiography).
علاج السكتة الدماغية
تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر حيويّ وحاسم جدًا، ونوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية، كما في الآتي:
1. علاج السكتة الدماغية الإقفاريّة
لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم بأسرع وقت ممكن.
ينبغي إعطاء أدوية لتشجيع تخثر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية، والعلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يُمكن أن يُساعد في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.
قد يُوصي الطبيب المُعالِج بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيًا أو كليًا، ومنها:
فتح الشريان (CEA).
تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق.
2. علاج السكتة الدماغية النّزْفِيّة
قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع السكتة الدماغية المقبلة.
يُمكن أن يُوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يُواجه خطرًا كبيرًا ومتزايدًا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية:
بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping).
جَدْل أو لَفّ أو ربط أمّ الدمّ.
إزالة الأوعية الدموية المشوهة.
الوقاية من السكتة الدماغية
يُنصح باتباع جميع طرق الوقاية للحماية من الإصابة بالسكتة الدماغية.
1. طرق وقائية منزلية
للوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي يشمل:
معالجة ارتفاع ضغط الدم.
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات.
تجنّب التدخين.
معالجة السكري.
المحافظة على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
معالجة الضغوط النفسية.
تجنّب المشروبات الكحولية.
تجنّب المخدرات.
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.
2. الوقاية بالأدوية
إذا كان شخص قد أُصيب بسكتة دماغية إقفاريّة فقد يُشجعه الطبيب على تناول أدوية للحد من مخاطر الإصابة بنوبة إقفاريّة عابرة، مثل: الأسبرين (Aspirin).
إذا كان العلاج بالأسبرين لا يقي من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة، أو إذا كان الشخص المعني غير قادر على تناول الأسبرين، فقد يصف له الطبيب أدوية أخرى لتمييع الدم.
العلاجات البديلة
لا يوجد علاج للسكتة الدماغية بالأعشاب، ولكن قد تُخفف بعض الأعشاب من تخثر الدم وتجلطه، ومنها:
الكركم.
الزنجبيل.
الفلفل الأحمر.
الجنكو بايلوبا.
الثوم.
القرفة.
<<
اغلاق
|
|
|
معنا على أسباب هذه الحالة، وطرق الوقاية والعلاج.
يعرف تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أيضًا باسم نزيف تحت العنكبوتية (SAH). سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول تمدد الأوعية الدموية في الدماغ:
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تسبب هذه الحالة ضعف في جدار الوعاء الدموي الموجود في داخل الدماغ، إذ تتاكل تلك المنطقة من الأوعية الدموية بسبب التدفق المستمر للدم وتنتفخ، تقريبًا مثل الفقاعة، حيث يمكن أن تنمو لتصل إلى حجم حبة صغيرة.
على الرغم من أن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ يعد أمرًا مزعجًا، إلا أن معظم الأشخاص قد يعيشون دون الشعور بوجود مشكلة صحية.
لكن في حالات نادرة، يمكن أن يتطور تمدد الأوعية الدموية بشكل كبير، أو يحدث تسربًا في الوعاء الدموي، أو ينفجر، الأمر الذي قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية.
أنواع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك نوعين رئيسيين لتمدد الأوعية الموجودة داخل الدماغ تشمل ما يأتي:
تمدد الأوعية الدموية الكيسية: تعد أكثر أنواع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ شيوعًا، إذ تنتفخ الأوعية وتبدو بهيئة قبة.
تمدد الأوعية الدموية المغزلية: يعد هذا النوع من تمدد الأوعية نادر الحدوث في الدماغ، يتسبب في حدوث بقعة متسعة داخل الأوعية الدموية.
أعراض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على بعض الأشخاص المصابين بتمدد الأوعية داخل الدماغ، من بينها ما يأتي:
الصداع مفاجئ والمستمر.
الغثيان.
الحساسية للضوء.
عدم وضوح الرؤية.
تصلب في الرقبة.
النوبة.
تدلى في الجفن.
الإغماء والارتباك.
أسباب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك نوعان من العوامل الرئيسة التي يمكن أن تسبب تطور تمدد الأوعية الدموية:
1. العامل الوراثي
يعتقد الأطباء أن بعض المرضى قد يولدون ولديهم خلل في الطبقة الوسطى من أنسجة الأوعية الدموية، توفر هذه الطبقة القوة والثبات للأوعية الدموية السليمة، لكن في حال وجود مشكلة فيها فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
2. نمط الحياة
يمكن أن يتسبب اتباع نمط حياة غير صحي كعدم ممارسة التمارين الرياضية، أو تناول الأطعمة غير الصحية، أو استخدام المخدرات، في حدوث تمدد الأوعية الدموية بالدماغ.
هناك بعض الحالات التي قد تزيد من خطر إصابة الشخص بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، تشمل ما يأتي:
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب في الجسم.
تدخين التبغ.
علاج تمدد الأوعية في الدماغ
هناك عوامل عدة قد تؤثر على خيارات العلاج، من بينها العمر، وحجم تمدد الأوعية الدموية، ونوعه، والتاريخ الطبي للعائلة، والحالات الصحية التي تعاني منها.
عادةً ما يتمثل العلاج بملء الأوعية الدموية بلفائف بلاتينية صغيرة، أو إجراء عملية جراحية لإغلاق الأوعية الدموية بمشبك معدني صغير.
إذا كان خطر الإصابة بتمزق الأوعية الدموية منخفضًا، فقد تخضع لفحوصات منتظمة لمراقبة تمدد الأوعية الدموية، قد يزودك الطبيب أيضًا بدواء لخفض ضغط الدم، ونصائح حول الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل فرص حدوث تمزق.
الوقاية من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تعد أفضل طريقة لمنع الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الوجودة داخل الدماغ، أو تقليل خطر نمو تمدد الأوعية الدموية بشكل أكبر، أو حدوث تمزق لها، هي تجنب ممارسة الأنشطة التي يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية.
عليك اتباع هذه القواعد الصحية التي تشمل ما يأتي:
تجنب التدخين أو تعاطي المخدرات.
ابتعد عن تناول نظام غذائي عالي الدهون.
حاول السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
تأكد من الحصول على وزن مثالي.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكن متى يتم اللجوء إلى عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة؟ وهل هناك أنواع من هذه العملية؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
إن عملية الانزلاق الغضروفي هي من أكثر العمليات شيوعًا عند البالغين، خاصةً عند البالغين في سن العمل. وسنتعرف في هذا المقال على عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة بتفصيل أكبر:
عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة: متى يتم اللجوء إليها؟
يتم اللجوء إلى عملية الانزلاق الغضروفي في عدد من الحالات، نذكر منها:
عدم القدرة على التحكم بالألم بالرغم من استخدام العلاجات الأخرى، مثل: تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو العلاج الفيزيائي أو حقن الستيرويدات.
عدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية الطبيعية، مثل المشي بسبب الألم الشديد.
الشعور بأعراض عصبية، مثل: التنميل، والضعف.
فقدان القدرة على التحكم بحركة الأمعاء أو المثانة.
عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة: أنواع العمليات الجراحية
هناك العديد من أنواع عملية الانزلاق الغضروفي بين الفقرة الرابعة والخامسة، ونذكر منها:
1. استئصال القرص
يتم هذا النوع من عملية الانزلاق الغضروفي بين الفقرة الرابعة والخامسة عن طريق استئصال القرص، وتتم عن طريق الجراحتين الاتيتين:
الجراحة المفتوحة: التي تتم من خلال إحداث شق كبير في الظهر أو العنق.
الجراحة المجهرية: التي تتم عن طريق إحداث شق صغير يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع يرتبط بكاميرا، إذ تقوم الكاميرا بتسهيل تحديد موقع القرص لتتم إزالته. وتتميز هذه الجراحة بقدرتها على التخلص من ألم عرق النسا في الساق.
2. قطع الصفيحة الفقرية
يتم من خلال هذه العملية إزالة جزء صغير من الفقرة يسمى بالصفيحة (Lamina)، وهو الجزء الذي يقوم بتغطية وحماية النخاع الشوكي. وعندما تتم إزالة هذا الجزء يقل الضغط الناتج على الأعصاب، ويمكن أن تتم هذه العملية من خلال استئصال الصفيحة بشكل كامل أو استئصال جزء صغير منها.
3. دمج الفقرات
بعد القيام بعملية استئصال القرص أو عملية قطع الصفيحة الفقرية، يقوم الجراح بدمج طرفي الفقرات المتواجدتين على طرفي الغضروف لزيادة استقرار العمود الفقري ومنع تحرك العظام والتقليل من الألم.
4. الغضروف الصناعي
يتم في هذه العملية استبدال الغضروف المتضرر بغضروف صناعي مصنوع من المعدن أو البلاستيك، لزيادة استقرار العمود الفقري وتسهيل الحركة.
عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة: مرحلة الشفاء
تعتمد فترة الشفاء اللاحقة لعملية عملية الانزلاق الغضروفي على عدة عوامل، مثل: الحالة الصحية العامة للمريض، ونوع العملية، وحدوث أي مضاعفات. والجدير بالذكر أن فترة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي تكون أقصر عند المرضى الأصغر عمرًا من المرضى الأكبر عمرًا.
وفي معظم الحالات، يغادر المريض المستشفى في غضون 24 ساعة من العملية، ولكن قد تمتد فترة الشفاء بشكل عام إلى 4 أسابيع.
عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة: نصائح ما بعد العملية
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها خاصة في الأسابيع الأولى بعد عملية الانزلاق الغضروفي، ومن هذه النصائح نذكر:
تجنب القيام بحمل أي أجسام ثقيلة.
الابتعاد عن الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة من الزمن.
عدم القيام بحركات التمدد بشكل كبير.
تجنب قيادة السيارة.
عملية الانزلاق الغضروفي بين الفقرة الرابعة والخامسة: المضاعفات
تعد عملية الانزلاق الغضروفي من العمليات الامنة نوعًا ما والتي لا تسبب أي مضاعفات خطيرة، ولكن كغيرها من العمليات قد يحدث أحيانًا بعض المضاعفات مثل:
النزيف.
الالتهاب.
تمزق في البطانة الداخلية للعمود الفقري.
إصابة الأعصاب أو الأوعية الدموية.
تسرب سائل النخاع الشوكي.
عودة ظهور الأعراض والألم في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
هي مبنى عظمي معقد، والذي يفصل في جزئه الأمامي بين الدماغ والوجه، وفي جزئه الخلفي بين الدماغ والرقبة. يقسم إلى منطقة أمامية (الكهوف الوجهية، تجويف العين والجبين)، منطقة وسطى (الصدغ والأذن الداخلية)، والخلفية (خلفية الرأس). تعدُّ الأورام السرطانية في قاعدة الجمجمة نادرةً نسبيًّا ويصعب جدًّا علاجها.
إن الأورام الحميدة الشائعة في القاعدة الأمامية هي وَرَمٌ سِحائِي (Meningioma)، وَرَمٌ عِظامي (osteoma)، وَرَمٌ حُلَيْمي (Papilloma)، لِيفوم وِعائِي (angiofibroma)، وَرَمٌ شَفاني (schwannoma). تشمل الأورام الخبيثة في هذه المنطقة: سرطان الخلايا الحَرْشَفِيَّة (squamous cell cancer)، سَرَطانٌ غُدِّيٍّ (adenocarcinoma)، ورم أَرومي عصبي حسي (Esthesioneuroblastoma) وورم شَفاني خبيث.
إن الأورام الحميدة الشائعة في قاعدة الجمجمة الجانبية والخلفية هي الورم الشَّفاني، ورم حبلي (chordoma)، ورم سِحائي، وورم المُسْتَقْتِمات (paraganglioma). تشمل الأورام الخبيثة في هذه المنطقة سرطان الخلايا الظهارية (epithelium) في البلعوم الأنفي (nasopharynx)، ساركومة (sarcoma)، ورم شَفاني خبيث، أورام في الدماغ ونَقيلات (النقائل) (metastasis).
تشخيص الأورام وجراحة قاعدة الجمجمة
ينشأ الاشتباه السريري بحصول مشكلة في الجزء الأمامي، عند ظهور انسداد في الأنف، اضطراب في حاسة الشم، نزيف متكرر، حَوَل، سيلان دموع، جحوظ العينين (bulging eyes) أو التهابات متكررة في السحايا. يمكن أحيانًا، رؤية تطور العملية داخل تجوف الأنف عن طريق فحص بسيط. يمكن للأورام في قاعدة الجمجمة الجانبية والخلفية أن تسبب طنينًا، انخفاض القدرة على السمع، انعدام التوازن، الدوار ومشاكل عصبية أخرى.
يجب، في حالة كان هناك اشتباه بورم يتطور في قاعدة الجمجمة الجانبية أو الخلفية، القيام بفحص عصبي شامل، فحص للسمع وفحص التوسل الكهربائي لعصب السمع. يجب قبل القيام بعملية جراحية، إجراء استعراض شامل بواسطة CT أو MRI، وذلك لتقدير موقع الورم الهيكلي والتخطيط لكيفية استئصاله. إذا كان هناك شك بأن مصدر الورم هو من الأوعية الدموية، يمكن إجراء قسطرة لتبيان الأوعية الدموية التي تغذي الورم. يوصى بأخذ عينة من الأنسجة المصابة، إن أمكن، لهدف تشخيص مجهري قبل العملية الجراحية.
علاج الأورام وجراحة قاعدة الجمجمة
يتم علاج الأورام السرطانية في قاعدة الجمجمة بإجراء عملية جراحية. توجد صعوبة في إزالة أورام قاعدة الجمجمة، لأن هذه المنطقة ذات بنية حيوية ومعقدة، تشمل تجويف العين، أعصابًا، أوعية دموية وتجويفات كهوف الوجه والأنف. لقد أُحرز تقدم كبير، خلال الثلاثين سنة السابقة، في أساليب استئصال الأورام في قاعدة الجمجمة، واليوم، هنالك إمكانية لإزالة معظم هذه الأورام بأمان وثقة. تكون أحيانًا، حاجة لإعادة بناء قاعدة الجمجمة التي تم تشريحها، وذلك بمساعدة عضلات، أغلفة العضلات، غرسة عظمية أو شبكة من التيتانيوم.
تتطلب هذه العملية، عادة، تعاونًا بين جراحين متخصصين بجراحة قاعدة الجمجمة، أطباء أنف - أذن - حنجرة، جراحي أعصاب وجراحي تجميل، لضمان استئصال كامل وآمن للورم. يضاف علاج بالأشعة، في حالة كان الورم خبيثًا، للموضع الذي أخرج منه الورم. أما الأورام التي لا يمكن استئصالها فتعالج بالأشعة، مع أو بدون علاج كيميائي. يظهر في الصورة سير العملية الجراحية من خلال الجزء السفلي للجمجمة لهدف استئصال ورم من نوع ورم الخلايا الحَرْشَفِيَّة (squamous cell cancer).
<<
اغلاق
|
|
|
ومتى توفرت له الصحة والصلابة. زادت مقدرة الجسم وصلابته، ومتى أصابه الضعف والوهن، ضعف بناء الجسم وانهارت صلابته.
يمتد العامود الفقري بطول الظهر ماراً بمنتصفه،مبتدئاً من الصف أسفل الجمجمة منتهياً بأعلى الأرداف (عظام الحوض) ولو تأملنا تركيبته لوجدناه في غاية الدقة والإبداع. فهو مجهز بشكل قوي ولين. بحيث يشكل دعامة قوية لارتكاز الجسم وتلبية حاجاته وأداء حركاته المختلفة .ويوفر الحماية للحبل الشوكي الذي يمر داخل القناة الشوكية والذي يعتبر خط الاتصال الرئيسي للأعصاب التي تربط الدماغ بكل أجزاء الجسم.
يتألف العمود الفقري من سلسلة من العظام متصلة مع بعضها البعض تسمى الفقرات ويبلغ عددها (24 فقرة. سبع فقرات رقبية واثنتي عشرة فقرة ظهرية وخمس فقرات قطنية إضافة إلى خمس فقرات عجزية ملتحمة وعدد من الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري تترابط هذه الفقرات مع بعضها البعض بمجموعة من الأربطة القوية والعضلات الممتدة على جانبي الظهر ويبلغ متوسط طوله 70 سم.
يتخذ العمود الفقري شكلا مستقيما إذا نظر إليه من الخلف وشكلا ذا تقوسات أربعة من الجانب. رقبي مقوس للأمام وظهري مقوس للخلف وقطني مقوس للأمام وعجزي مقوس للخلف مهمة هذه التقوسات تسهيل حركة الجذع والتقليل من قابليته للإصابة.
تشوهات العمود الفقري
الجنف سكوليوسيس ينجم عن:
إصابة عضلات الظهر
خلل في توازن الحوض
أسباب غير معروفة
الظهر المحدوب (كيفوسيس) ينجم عن:
الوضعيات الجسمية السيئة والمعيبة.
ضعف في عضلات الظهر.
انحناء الظهر( لوردوسيس) ينجم عن:
إصابة في عضلات الحوض.
إصابة في عضلات البطن.
السير غير المتوازن.
الانثناء الحاد (سل العمود الفقري) ينجم عن :
تشوه في الفقرات.
إصابة الفقرات بانسل.
أنواع التقوسات الظهرية
1- تقوس العمود الفقري غير الثابت: في هذه الحالة لا تصاب الفقرات بأي تشوه المشكلة هنا ثانوية ناجمة عن مشكلة أخرى مثل:
شلل غير متوازن في عضلات الظهر.
ميلان الحوض بسبب قصر أحد الساقين.
شلل الأطفال
شلل دماغي.
ضمور العضلات.
إصابة الحبل الشوكي.
خلع الورك. التهاب المفاصل.
التقوس في هذه الحالة يمكن تعديله مثال ذلك طفل مصاب بشلل الأطفال لديه قصر في إحدى ساقيه أثناء الوقوف يظهر ميلان الحوض إلى جهة قصر الطرف يمكن تعديل هذا الميلان بوضع خشبة متعددة القياسات أسفل القدم وذلك حتى يعود الحوض إلى وضعية الاستقامة. التقوس الفقري غير الثابت مع مرور الزمن قد يصبح ثابتا.
2- تقوس العمود الفقري الثابت: في هذه الحالة تصاب الفقرات بتشوه ولا يمكن هنا تقديم وتعديل التقوس وينجم عن عوامل:
وراثية.
التهابية.
ورمية.
مجهولة السبب.
الجنف
80% من حالات الجنف غير معروفة السبب، مع احتمال وجود العامل الوراثي ونجد أن واحداً من كل 10 أشخاص مصاب بتقوس في العمود الفقري وأن واحدا من أصل 400 شخص مصاب بتقوس من النوع الذي يسبب مشكلة.. وغالبا ما تظهر التقوسات في أعمار تتراوح 10-16 سنة خلال فترة النمو السريع. من بعض الأسباب المعروفة:
الالتهاب.
الأورام.
بعض من الأمراض النادرة.
سوء توضع الفقرات أثناء النمو.
بعض الفقرات قد يكون مكتمل النمو جزئيا أو قد يتم التصاق فقرتين أو أكثر من جانب واحد. وأثناء النمو تنمو الفقرة من الجهة الحرة فقط نتيجة لذلك الميلان في العامود الفقري.
1- التقوسات غير الثابتة: تعالج من خلال أسبابها: إذا كان عدم توازن الحوض ناتج عن قصر أحد الطرفين كما في حالة شلل الأطفال. نعمل على تسوية ميلان الحوض من خلال قياس طول الطرفين أو من خلال النتوء الشوكي للحرقفتين ويتم تصحيح تقوس العامود الفقري بوضع سماكة خشبية تحت الطرف السفلي القصير.
لا تفيد الأجهزة الطبية والمشدات في معالجة التقوس غير الثابت.
التقوسات التي تقل درجة ميلانها عن 20 درجة مئوية تحتاج إلى مراقبة فقط.
2- التقوسات الثابتة: إذا كان التقوس أقل من 20 درجة مئوية يحتاج إلى مراقبة فقط، أما إذا زاد عن 20 درجة مئوية فيعالج بـ:
مشدات لدعم وتقوية العامود الفقري (مشد ميلووكي).
مشدات بلاستيكية (مشد بوسطن) يستطيع المريض إخفاؤه تحت ألبسته.
الجراحة ضرورية إذا زاد التقوس عن خمسين درجة مئوية ومستمر في تطوره وعمر الطفل المريض أكثر من 12 سنة.
أما إذا كانت زاوية التقوس أقل من 40 درجة مئوية والطفل قد توقف عن النمو فنلجأ إلى استعمال الأجهزة الطبية والتمارين العلاجية، وفي حال توقف الطفل عن النمو وزاوية التقوس أكثر من 50 درجة مئوية لدينا احتمال بأن تزداد درجة التقوس هنا يفضل إجراء العمل الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
بجامعة الملك عبدالعزيز اللقاء العلمي الثاني عن اجهزة الملاحة الطبية وساهم في اللقاء الدكتور محمد بن محفوظ استشاري جراحة الاعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتور فايز فلمبان استشاري جراحة العظام بالمركز الطبي الدولي والمهندس اسامة صابر مسؤول تطبيقات اجهزة الملاحة بشركة براين لاب للشرق الأوسط.
ويمكن اختصار فكرة اجهزة الملاحة في النقاط التالية
» يحتوي الجهاز على حاسب آلي وجهاز ارسال للموجات تحت الحمراء وعدد من الكرات التي تصد اشعة الموجات تحت الحمراء
» يمكن للطبيب الجراح تسجيل رقم موديل كافة المعدات التي يستخدمها في الجراحة في جهاز الملاحة
» يتم تصوير المريض باجهزة التصوير الطبقي أواجهزة الرنين المغناطيسي أو جهاز التصوير بالموجات الفوق صوتية
» يتم ادخال صور المريض لجهاز الملاحة
» يتم وضع كرات صد الموجات تحت الحمراء على منطقة الجراحة في المريض
» يتم استخدام ماسح ضوئي ليزر لتحديد شكل المريض في جهاز الملاحة
» يقوم جهاز الملاحة بمطابقة صور الأشعة الملتقطة في السابق على الصور الناتجة من الماسح الضوئي بالليزر
» يتعرف جهاز الملاحة على موقع كرات صد الموجات تحت الحمراء الموجودة في منطقة الجراحة
» يتأكد الطبيب من أن جهاز الملاحة تعرف على موقع الكرات بشكل صحيح
» يستخدم الجهاز المعلومات السابقة لحساب المواقع الحيوية في منطقة الجراحة ويساعد الطبيب على تحديد مناطق القطع وتجنب المناطق الحساسة مثل الاعصاب كما يساعد الجهاز الطبيب على تحديد الزوايا الصحيحة لادخال العظام الصناعية أو المسامير مثلا أو الزوايا الصحيحة للمرور داخل الدماغ بدون احداث اضرار في خلايا الدماغ.
<<
اغلاق
|
|
|
المعروف الدكتور حسين نجار الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز أمس الأول عملية جراحية في فقرتي العمود الفقري القطنيتين الثانية والثالثة تحت إشراف طبيب المخ والأعصاب الدكتور محمد أحمد بن محفوظ في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، والتي تكللت بالنجاح.
عكاظ اطمأنت على النجار الذي يرقد في الغرفة 404 في المستشفى وسط حفاوة الأطباء والأصدقاء، بمرافقة المدير الإداري التنفيذي في المستشفى فهد الجفري، وأوضح نجار لـ «عكاظ» بأنه يشعر بتحسن، وقال: «هذه العملية هي الثانية حيث سبق أن أجريت عملية جراحية في الرياض قبل عام ونصف في الفقرتين الرابعة والخامسة»، وطمأن نجار زملاءه وأصدقاءه، قائلا: «حالتي مستقرة فلا تقلقوا».
يشار إلى أن الدكتور حسين نجار من الأسماء الإعلامية البارزة، حيث يعد أحد جيل الرواد في الساحة الإعلامية، حيث واكب في تلك الفترة كبار الرواد في مجال الغناء العربي وقام بتسجيل حوارات إذاعية معهم لصالح إذاعة جدة أمثال أم كلثوم، محمد عبدالوهاب، عبدالحليم. كما كانت له تجربة صحفية في الإعلام والفن في عدد من الصحف المحلية منها «عكاظ» في السبعينيات الميلادية.
<<
اغلاق
|
|
|
على حالة الأستاذ رضا لاري رئيس تحرير «عكاظ» و«سعودي جازيت» الأسبق، أن حالة أبي أحمد في تحسن وتقدم مستمرين، وهو الآن تحت الملاحظة الدورية خلال الـ24 ساعة يوميا، مؤكدا نجاح العملية الجراحية التي أجريت لشفط تجمع دموي من الرأس، إذ تمت بكل سهولة ويسر، ولم تحدث أية مضاعفات صحية وتم نقله لقسم متخصص بالعناية القلبية إلى أن يتم تعافيه وخروجه من المستشفى في وقت قريب بإذن الله.
يذكر أن رضا لاري تعرض الأربعاء الماضي لانزلاق أثناء تواجده في أحد الفنادق الكبرى في جدة، نجم عنه سقوطه على رأسه ما أدى إلى حدوث تجمع دموي في المخ نقل على إثره إلى مستشفى الملك فهد ومن ثم نقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة بناء على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
سلامات لأبي أحمد وتمنياتنا له بالشفاء العاجل.
<<
اغلاق
|