فما أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية تحديداً؟ إليك الإجابة.
غالبًا ما يقصد بضيق الأوعية الدموية الطرفية مرض يعرف طبيًّا باسم داء الأوعية المحيطية (Peripheral vascular disease - PVD) أو بمرض الشرايين المحيطية (Peripheral artery disease - PAD). ينشأ هذا المرض جراء تضيق أو انسداد الأوعية الدموية الموجودة بعيدًا عن القلب أو الدماغ تحت تأثير عوامل معينة.
فما مؤشرات وأعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية؟ إليك الإجابة:
أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية
تبعًا للخبراء قد لا تظهر أية أعراض تذكر لضيق الأوعية الدموية الطرفية على قرابة نصف المصابين بالمرض، لكن وفي حال تسببت الحالة في ظهور أعراض إليك قائمة بأبرز أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية المتوقعة:
1. العرج المتقطع
تعد ظاهرة العرج المتقطع أحد أكثر أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية شيوعًا، طبيًّا يقصد بالعرج المتقطع ظهور الأعراض الآتية في الأطراف السفلية تحديدًا:
تشنجات وآلام.
حرقان أو تنميل.
شعور بالثقل.
ينشأ العرج المتقطع جراء عجز الأوعية الدموية المتضيقة في الأطراف السفلية عن مواكبة احتياجات الأطراف المتزايدة من الدم أثناء الحركة، قد تظهر الأعراض المذكورة آنفًا في أي منطقة من الساقين، مثل عضلة الربلة أو القدمين.
غالبًا ما تشتد حدة الأعراض المذكورة عند محاولة المشي، مما قد يدفع المريض للعرج أو للتوقف والجلوس بسبب بلوغ الألم درجة لا تحتمل.
تختلف حدة الآلام والتشنجات الحاصلة من مريض لآخر تبعًا لموقع الوعاء الدموي المتأثر من الجسم وتبعًا لدرجة التضيق الحاصل، غالبًا ما تظهر هذه الآلام والتشنجات حصريًّا أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة، لكنها سرعان ما تتلاشى عند أخذ قسط من الراحة؛ لتعاود الظهور من جديد إذا ما تم استئناف النشاط الجسدي.
2. آلام القدمين في وضعية الراحة
العرج المتقطع ليس العرض الشائع الوحيد لضيق الأوعية الدموية الطرفية، بل تعد الآلام الجسدية في الأطراف السفلية -والتي قد تظهر تحديدًا خلال فترات الراحة- من الأعراض الشائعة لهذه الظاهرة كذلك.
قد ينشأ هذا النوع من أعرض ضيق الأوعية الدموية الطرفية عندما يتفاقم التضيق ليتحول إلى انسداد قد يكون خطيرًا في أحد الأوعية الدموية في الساقين، غالبًا ما يلاحظ المصاب بهذا النوع من الأعراض ما يأتي:
أن حدة الألم تخف عند إنزال الساق المصابة للأسفل، فهذه الحركة قد تساعد على تحسين تدفق الدم في الأطراف السفلية.
أن الألم يتركز تحديدًا في المنطقة السفلية من الساقين؛ أي في القدمين.
أن الألم يميل للظهور ليلًا؛ بالأخص عندما يكون المريض مستلقيًا على ظهره.
3. مشكلات في الجلد والشعر والأظافر
قد تشمل أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية كذلك ما يأتي:
ضعف نمو شعر الجسم على سطح جلد الأطراف العلوية والسفلية، أو تساقط الشعر الذي يكسو هذه المناطق، لا سيما منطقة القدمين.
شحوب البشرة، أو تحول لون البشرة إلى درجة تميل للون الأزرق.
تقرحات أو جروح قد تبدأ بالظهور على الأطراف السفلية، وهذه قد لا تلتئم أبدًا أو قد تلتئم ببطء ملحوظ.
ازدياد سماكة أظافر القدمين.
4. أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية الأخرى
كما يمكن لضيق الأوعية الدموية الطرفية أن يتسبب في ظهور أعراض أخرى قد يكون بعضها حادًّا وخطيرًا، وهي كما يأتي:
برودة ملحوظة في الأطراف السفلية؛ بالأخص في منطقة القدمين.
ضعف النبض أو فقدان النبض تمامًا في الأطراف السفلية.
تنميل في الأطراف السفلية قد يتركز في منطقة القدمين.
ضمور أو ضعف في عضلة ربلة الساق.
غرغرينا أو تقرحات مؤلمة في القدمين جراء توقف إمدادات الدم عن الوصول إلى القدمين، وهذه غالبًا ما تظهر في أصابع القدمين.
خلل الانتصاب لدى الذكور.
آلام في المؤخرة.
أعراض ضيق الأوعية الدموية الطرفية تستدعي الزيارة الطبية
يجب التوجه للطبيب فور ظهور أي من الأعراض الدالة على الإصابة بضيق الأوعية الدموية، فهذه الحالة قد ترفع فرص الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل النوبة القلبية. وإذا ظهرت هذه الأعراض تحديدًا يجب التعامل مع الحالة على أنها طارئ طبي يستدعي مداخلة طبية عاجلة:
غثيان قد يكون مصحوبًا بتقيؤ.
تغييرات في الرؤية، مثل ازدواجية الرؤية، أو ضبابية الرؤية.
آلام في مناطق متفرقة من الجسم، مثل: الرأس، والصدر، والعنق، والظهر، والفك.
مشكلات متنوعة في الجهاز التنفسي، مثل: صعوبة التنفس، أو الاختناق.
ضعف مفاجئ في العضلات، أو شلل مفاجئ في الجسم.
صعوبة المشي، ودوار.
صعوبة التفكير أو النطق، أو صعوبات القراءة والكتابة.
التعرق.
تشخيص ضيق الأوعية الدموية الطرفية
يمكن تشخيص الإصابة بهذه الحالة من خلال إخضاع المريض لما يأتي:
التصوير الوعائي باستخدام الأشعة السينية لتحري موقع وحدة الضيق أو الانسداد الحاصل في الأوعية الدموية.
تصوير تدفق الدم بالموجات فوق الصوتية باستخدام تقنية دوبلر؛ لتقييم قوة التدفق الدموي.
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي، لفحص الأوعية الدموية.
فحوصات أخرى، مثل: مخطط التحجم الضوئي، ومؤشر الضغط الكاحلي العضدي.
ضيق الأوعية الدموية الطرفية بسبب البرد: حالة مختلفة
على الرغم من أن ضيق الأوعية الدموية الطرفية يعد مصطلحًا شائعًا لداء الأوعية المحيطية، إلا أنه أحيانًا يستخدم للدلالة على حالة أخرى تعرف طبيًّا باسم تضيق الأوعية الدموية المحيطية (Peripheral vasoconstriction)، وهي حالة تظهر كرد فعل يبديها الجسم تجاه التواجد في طقس بارد.
<<
اغلاق
|
|
|
الدموية حيث يمكن أن يؤدي تضيق أو انسداد أو تشنجات في الأوعية الدموية.
قد يؤثر على أي وعاء دموي خارج القلب بما في ذلك الشرايين أو الأوردة أو الأوعية اللمفاوية، فقد لا تحصل الأعضاء التي توفرها هذه الأوعية مثل الدماغ والساقين على ما يكفي من تدفق الدم من أجل الوظيفة المناسبة، ومع ذلك فإن الساقين والقدمين هم الأكثر شيوعًا.
أعراض مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل الأعراض ما يأتي:
تغيرات في الجلد بما في ذلك انخفاض درجة حرارة الجلد أو جلد رقيق وهش ولامع على الساقين والقدمين
نبضات ضعيفة في الساقين والقدمين.
الغرغرينا.
تساقط الشعر على الساقين.
ضعف جنسى.
جروح التي لا تلتئم عند نقاط الضغط مثل الكعب أو الكاحلين.
خدر أو ضعف أو ثقل في العضلات.
ألم يوصف بالحرقان أو الوجع أثناء الراحة وعادةً في أصابع القدم وفي الليل أثناء الاستلقاء.
شحوب عند رفع الساقين.
تلون الأطراف باللون الأزرق المحمر.
القيود على التنقل.
ألم شديد عندما يكون الشريان ضيقًا جدًا أو مسدودًا.
أظافر القدم السميكة وغير الشفافة.
أسباب وعوامل خطر مرض الأوعية الدموية المحيطية
في الآتي التوضيح:
1. أسباب مرض الأوعية الدموية المحيطية
لسبب الأكثر شيوعًا هو تصلب الشرايين وتراكم اللويحات داخل جدار الشريان حيث يُقلل البلاك من كمية تدفق الدم إلى الأطراف، كما أنه يُقلل من الأكسجين والمواد المغذية المتوفرة للأنسجة.
قد تتشكل جلطات الدم على جدران الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض الحجم الداخلي للأوعية الدموية وسد الشرايين الرئيسة، وقد تشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:
إصابة في الذراعين أو الساقين.
التشريح غير المنتظم للعضلات أو الأربطة.
عدوى.
2. عوامل خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية التي لا يمكن تغيرها
تشمل ما يأتي:
العمر.
تاريخ مرض القلب.
الجنس.
النساء بعد سن اليأس.
تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
3. عوامل خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية التي يمكن تغيرها
تشمل ما يأتي:
مرض القلب التاجي.
داء السكري.
دهون مرتفعة.
ضغط دم مرتفع.
زيادة الوزن.
الخمول البدني.
تدخين أو استخدام منتجات التبغ.
مضاعفات مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل المضاعفات ما يأتي:
البتر.
ضعف التئام الجروح.
تقييد الحركة بسبب الألم أو عدم الراحة.
ألم شديد في الأطراف المصابة.
السكتة الدماغية.
تشخيص مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
فحص عوامل الخطر لمرض تصلب الشرايين: مثل فحوصات دم وبول عامة، ومخطط كهربية القلب.
فحص دوبلر لشرايين القدمين عند الراحة وعند بذل المجهود: يدل هذا الفحص على انسداد في الشرايين عند مرضى السكري. إن هذا الفحص غير موثوق ويجب إجراء فحص تخطيط التحجم.
طرق تشخيص أخرى: من المحبذ إجراء فحص ضغط الأوكسجين في أصابع كفتي القدمين، وقسطرة أوعية الدم في القدمين عند المرضى المحتاجين لعملية جراحية.
علاج مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
معالجة عوامل الخطر: وتحديدًا التوقف عن التدخين وتوازن السكري، فرط ضغط الدم والدهنيات المرتفعة في الدم.
تمارين المشي اليومية: عند المرضى الذين يعانون من العرج المتقطع، مع مراعاة توسيع مسار المشي كل 3-4 أيام.
وجود جروح لا تُشفى: عند وجود هذه الجروح خلال 3-4 أسابيع، يجب التوجه فورًا لأخصائيي أمراض الأوعية الدموية.
العلاج بالأدوية: تشمل الأدوية تارنتل (TRENTAL)، وكذلك الأرجينين (Arginine)، أما عند المرضى الذين يعانون نقصًا بارزًا في التروية للقدم فيجب إعطاء الإيلوفروست (Iloprost) عن طريق الوريد.
الوقاية من مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
الإقلاع عن التدخين بما في ذلك تجنب التدخين غير المباشر واستخدام أي من منتجات التبغ.
التغييرات في النظام الغذائي بما في ذلك انخفاض الدهون، والكوليسترول، والكربوهيدرات البسيطة، وزيادة كميات الفواكة، والخضروات، ومنتجات الألبان، قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون.
علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالأدوية على النحو الذي يحدده مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
فقدان الوزن.
الحد من تناول الكحول أو الإقلاع عنه.
تمرن لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا.
السيطرة على مرض السكري.
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
للجدل وأصبحت تتصدر أسباب الوفاة عالميًا، لذلك سوف نقدم لك أبرز المعلومات حول علاج ضيق الشرايين فيما يأتي.
يحدث ضيق الشرايين بسبب ترسب المواد الدهنية المعروفة بالبلاك والتي تحتوي على الكولسترول في الشرايين، وعند ترسبها فإنها تضر بالأوعية الدموية الرئيسة المغذية للقلب، فكيف يتم علاج ضيق الشرايين؟ إليك التفاصيل:
علاج ضيق الشرايين طبيًا
يتضمن علاج ضيق الشرايين إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع، وقد يحتاج المريض لتناول الأدوية بحسب توصيات الطبيب، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لتدخل جراحي أو إجراء طبي معين لمنع تفاقم المشكلة، والان تعرف على بعض الطرق الطبية التي يمكن من خلالها علاج ضيق الشرايين:
1. تناول الأدوية
يحتاج المريض في بعض الحالات إلى تناول الأدوية التي تساعد على تقليل تضيق الشرايين، وذلك بحسب أوامر الطبيب أو مقدم الرعاية المختص، إذ يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة وبأوامر الطبيب كافة، فيما يأتي بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج ضيق الشرايين:
الأدوية المعدلة للكولسترول: تقلل هذه الأدوية المادة الأولية التي تترسب على الشرايين، مما يسهم في خفض مستويات الكولسترول وتحديدًا الكولسترول الدهني منخفض الكثافة.
مميعات الدم: يمكن أن يصف الطبيب للمريض مميعات الدم لتفادي خطر تجلط الدم، وقد يساعد تناولها في منع انسداد الشرايين التاجية.
حاصرات بيتا: تعمل هذه الأدوية على إبطاء معدل ضربات القلب وتقليل ضغط الدم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالنوبات المستقبلية.
حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية على تحسين أعراض الام الصدر، ويمكن تناولها بدلًا عن أدوية حاصرات بيتا بحسب تعليمات الطبيب.
2. التدخل الطبي
يقترح الطبيب في بعض الحالات إجراءات طبية تسهم في استعادة وتحسين تدفق الدم في الشرايين، وبالتالي التخفيف من أو علاج ضيق الشرايين، ومنها نذكر لك:
قسطرة الشريان التاجي (Coronary angioplasty)
يتم من خلالها إدخال أنبوب طويل ورفيع في الجزء الضيق من الشريان، ثم تمرير سلك معدني به بالون مفرغ من الهواء إلى المنطقة الضيقة، ثم نفخه وتركه لإبقاء الشريان مفتوحًا، وبالتالي تقليل الضغط على الشريان ومنع انسداده.
جراحة المجازة التاجية (Coronary artery bypass surgery)
يتم إجرائها غالبًا لمن يعاني من تضيق الشرايين التاجية المتعددة، وتتطلب إجراء جراحة القلب المفتوح أي الخضوع لعملية كبرى يتم من خلالها علاج ضيق الشرايين، وذلك عن طريق تحويل تدفق الدم إلى عضلة القلب حول جزء من الشريان المسدود.
علاج ضيق الشرايين منزليًا
يتضمن العلاج المنزلي لضيق الشرايين إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع، وقد تساعد هذه التغييرات على تعزيز صحة الشرايين وتقليل خطر تفاقم الحالة الصحية، ومن أبسط الطرق التي يمكن اتباعها ما يأتي:
الإقلاع عن التدخين.
تناول الأطعمة الصحية، واتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التخلص من الوزن الزائد.
الحد من التوتر والقلق.
نصائح لمرضى ضيق الشرايين
من الناحية الطبية لا يمكن علاج ضيق الشرايين تمامًا، لكن يمكن الحد من تفاقم الحالة الصحية واتخاذ تدابير وقائية تمنع تأخر الحالة كما تم التوضيح سابقًا، وهناك بعض النصائح والتوصيات التي يجب على المريض مراعاتها والالتزام بها ومنها:
تغيير نمط الحياة وتحسين نوعيتها.
اتباع أومر الطبيب والالتزام بخطة العلاج المحددة.
تناول الأدوية الموصوفة والالتزام بالجرعات.
مراقبة الحالة الصحية والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية باستمرار.
الالتزام بمواعيد المتابعة وعمل كافة الاختبارات والتحاليل المطلوبة.
طرق الوقاية من ضيق الشرايين
يمكن إجراء بعض التغييرات في روتين ونمط الحياة اليومي المتبع للوقاية من الإصابة بضيق الشرايين، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بضيق الشرايين، تعرف عليهما أكثر من خلال الاتي:
1. عوامل غير قابلة للتعديل
تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة، وتعد عواملًا لا يمكن تغييرها أو التحكم بها، ومن أبرزها:
الجنس.
العمر.
التاريخ العائلي.
العوامل الوراثية.
2. عوامل قابلة للتعديل
تعد هذه العوامل متحكم بها، ويمكن تغييرها لتفادي خطر الإصابة بضيق الشرايين وأمراض القلب التاجية، نذكر منها:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
ضبط مستوى ضغط الدم.
الحفاظ على مستوى طبيعي لنسبة الكولسترول.
التحكم في مرض السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
معنا على أسباب هذه الحالة، وطرق الوقاية والعلاج.
يعرف تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أيضًا باسم نزيف تحت العنكبوتية (SAH). سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول تمدد الأوعية الدموية في الدماغ:
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تسبب هذه الحالة ضعف في جدار الوعاء الدموي الموجود في داخل الدماغ، إذ تتاكل تلك المنطقة من الأوعية الدموية بسبب التدفق المستمر للدم وتنتفخ، تقريبًا مثل الفقاعة، حيث يمكن أن تنمو لتصل إلى حجم حبة صغيرة.
على الرغم من أن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ يعد أمرًا مزعجًا، إلا أن معظم الأشخاص قد يعيشون دون الشعور بوجود مشكلة صحية.
لكن في حالات نادرة، يمكن أن يتطور تمدد الأوعية الدموية بشكل كبير، أو يحدث تسربًا في الوعاء الدموي، أو ينفجر، الأمر الذي قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية.
أنواع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك نوعين رئيسيين لتمدد الأوعية الموجودة داخل الدماغ تشمل ما يأتي:
تمدد الأوعية الدموية الكيسية: تعد أكثر أنواع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ شيوعًا، إذ تنتفخ الأوعية وتبدو بهيئة قبة.
تمدد الأوعية الدموية المغزلية: يعد هذا النوع من تمدد الأوعية نادر الحدوث في الدماغ، يتسبب في حدوث بقعة متسعة داخل الأوعية الدموية.
أعراض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على بعض الأشخاص المصابين بتمدد الأوعية داخل الدماغ، من بينها ما يأتي:
الصداع مفاجئ والمستمر.
الغثيان.
الحساسية للضوء.
عدم وضوح الرؤية.
تصلب في الرقبة.
النوبة.
تدلى في الجفن.
الإغماء والارتباك.
أسباب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
هناك نوعان من العوامل الرئيسة التي يمكن أن تسبب تطور تمدد الأوعية الدموية:
1. العامل الوراثي
يعتقد الأطباء أن بعض المرضى قد يولدون ولديهم خلل في الطبقة الوسطى من أنسجة الأوعية الدموية، توفر هذه الطبقة القوة والثبات للأوعية الدموية السليمة، لكن في حال وجود مشكلة فيها فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
2. نمط الحياة
يمكن أن يتسبب اتباع نمط حياة غير صحي كعدم ممارسة التمارين الرياضية، أو تناول الأطعمة غير الصحية، أو استخدام المخدرات، في حدوث تمدد الأوعية الدموية بالدماغ.
هناك بعض الحالات التي قد تزيد من خطر إصابة الشخص بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، تشمل ما يأتي:
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب في الجسم.
تدخين التبغ.
علاج تمدد الأوعية في الدماغ
هناك عوامل عدة قد تؤثر على خيارات العلاج، من بينها العمر، وحجم تمدد الأوعية الدموية، ونوعه، والتاريخ الطبي للعائلة، والحالات الصحية التي تعاني منها.
عادةً ما يتمثل العلاج بملء الأوعية الدموية بلفائف بلاتينية صغيرة، أو إجراء عملية جراحية لإغلاق الأوعية الدموية بمشبك معدني صغير.
إذا كان خطر الإصابة بتمزق الأوعية الدموية منخفضًا، فقد تخضع لفحوصات منتظمة لمراقبة تمدد الأوعية الدموية، قد يزودك الطبيب أيضًا بدواء لخفض ضغط الدم، ونصائح حول الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل فرص حدوث تمزق.
الوقاية من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تعد أفضل طريقة لمنع الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الوجودة داخل الدماغ، أو تقليل خطر نمو تمدد الأوعية الدموية بشكل أكبر، أو حدوث تمزق لها، هي تجنب ممارسة الأنشطة التي يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية.
عليك اتباع هذه القواعد الصحية التي تشمل ما يأتي:
تجنب التدخين أو تعاطي المخدرات.
ابتعد عن تناول نظام غذائي عالي الدهون.
حاول السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
تأكد من الحصول على وزن مثالي.
<<
اغلاق
|
|
|
ضعيفة من جدران شريان أو وريد. وتحدث معظم الأنورسمات في الشرايين خاصة شرايين الدماغ أو الأبهر أو الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب). وبعض الأنورسمات تكون موجودة منذ الميلاد. وبعضها الآخر ينتج عن الإصابة أو من الأمراض مثل مرض الزهري وتصلب الشرايين. تتفاوت أعراض الأنورمسا وفقاً لمكانها وحجمها. ويمكن ألا تكون هناك أعراض أو من المحتمل أن يتطور الألم في مكان الأنورسما. ويحدث قصور في التنفس، إذا أعاقت قدرة القلب على ضخ الدم. وتضغط بعض الأنورسمات على البنيات المجاورة مما يسبب سعالاً أو بحة أو صعوبة في البلع. إذا انفجرت الأنورسما فقد تعقبها غيبوبة أو شلل أو موت. وتنتج العديد من السكتات الدماغية من انفجار أنو رسما في احد شرايين الدماغ.
يمكن أن يكتشف الأطباء الأنورسما بالأشعة السينية، وفي العديد من الحالات، يمكن أن يعالجوها جراحياً وذلك باستئصال الجزء المصاب من الوعاء الدموي. وإذا كان وعاءً دموياً صغيراً فيقومون بربط الأطراف المرتخية.
أما في الوريد أو الشريان الرئيسي فيستبدلون الجزء المصاب بأنبوب بلاستيكي، أو رقعة نسيجية، أو بقطعة من وعاء دموي آخر.
<<
اغلاق
|
|
|
وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزةٌ تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحِّية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكل متكرِّر وآمن. يُصنع المنفذُ من البلاستيك، أو الفولاذ غير القابل للصدأ، أو التيتانيوم، ويكون بحجم ربع الدولار عادة، ولكن بسماكة أكبر. يُمرَّر أنبوبٌ مرن رقيق أجوف وطويل تحت الجلد من المنفذ، ويُدخَل في وريد كبير بالرقبة أو الصدر، ويُدعى هذا الأنبوب قثطاراً. يتيح طولُ هذا الأنبوب وصولَه إلى الوريد الكبير الذي يدخل القلب. تُزوَّد المنافذُ المزروعة تحت الجلد بخزَّان يُدخَل تحت الجلد على الجزء العلوي من الصدر تحت عظمة الترقوة، أو الذراع. ويساعد هذا الخزَّان على تسهيل الوصول إلى الشرايين الكبيرة بطريقة موثوقة. تُوضَع المنافذُ أحياناً في البطن لإتاحة الوصول إلى الجوف البريتواني (الصِّفاقي) والكبد والجهاز العصبي المركزي. قد ينصح الطبيبُ بإجراء جراحة لزرع منفذ تحت الجلد. وهذه العمليةُ بسيطةٌ وآمنة للغاية. يساعد المنفذُ على جعل عملية سحب الدم وإعطاء الدواء عبر الوريد أسهلَ بكثير على المرضى.
مقدِّمة
المنافذُ التي تُزرع تحت الجلد، مثل منافذ فيتال بورت® وبورت آكاث® وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزةٌ تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحِّية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكلٍ متكرِّر وآمن. سوف تُسمَّى هذه الأجهزة في هذا البرنامج التثقيفي "منافذ". تُستخدَم المنافذُ عندما يحتاج المريض إلى علاج يحقن عبر الوريد لفترة طويلة. يُصنع المنفذُ من البلاستيك، أو الفولاذ غير القابل للصدأ، أو التيتانيوم، ويكون بحجم عملة معدنية صغيرة عادة، ولكن بسماكة أكبر. يُمرَّر أنبوبٌ مرن رقيق أجوف وطويل تحت الجلد من المنفذ، ويُدخل في وريد كبير بالرقبة أو الصدر، ويُدعى هذا الأنبوبُ قثطاراً. يتيح طولُ هذا الأنبوب وصولَه إلى الوريد الكبير الذي يدخل القلب. تُزوَّد المنافذُ المزروعة تحت الجلد بخزَّان يُدخل تحت الجلد على الجزء العلوي من الصدر تحت عظمة الترقوة، أو الذراع. ويساعد هذا الخزَّان على تسهيل الوصول إلى الأوردة الكبيرة بطريقة موثوقة.
تُوضَع المنافذُ أحياناً في البطن لإتاحة الوصول إلى الجوف البريتواني والكبد والجهاز العصبي المركزي. قد ينصح الطبيبُ بإجراء عملية لزرع منفذ تحت الجلد، لكنَّ القرار بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي منافعَ ومخاطر المنافذ. كما يتحدَّث عن كيفية العناية بها أيضاً.
التشريح
يستعرض هذا الجزءُ بعضَ الأجزاء والوظائف الأساسية للجسم التي تساعد على فهم مكان وكيفية إدخال المنفذ. ينقل الدمُ المواد المغذِّية والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. يضخُّ القلبُ الدمَ الغني بالأكسجين عبر الشرايين. تستخدم خلايا وأنسجة الجسم الأكسجين. يعود الدمُ الفقير بالأكسجين إلى القلب. الوريدُ الأجوف العلوي هو الوريدُ الرئيسي الذي ينقل الدمَ من الذراعين والرأس الى القلب. يمرُّ الدمُ في طريقه من الرأس إلى القلب عبر وريدين كبيرين في الرقبة، هما الوريد الوداجي الداخلي الأيمن والوريد الوداجي الداخلي الأيسر. يمرُّ الدمُ في طريقه من الذراعين إلى القلب عبر وريدين كبيرين تحت عظمة الترقوة، هما الوريد تحت الترقوة الأيمن والوريد تحت الترقوة الأيسر. ينقل الوريدان الوداجيان الداخليان والوريدان تحت الترقوة الدمَ إلى الوريد الأجوف العلوي. الوريدُ الأجوف السفلي هو الوريدُ الرئيسي الذي ينقل الدمَ من البطن والساقين إلى القلب. يضخُّ القلبُ الدمَ الفقير بالأكسجين إلى الرئتين. وفي الرئتين، يمتلىء الدمُ بالأكسجين، وينتقل إلى سائر أنحاء الجسم. ثمَّ يعود إلى القلب، وتبدأ الدورة من جديد.
المنفذ
العلاجُ الوريدي هو علاج يُحقَن مباشرة في الوريد، ممَّا يسمح بدخول الأدوية والسوائل والمواد المغذِّية إلى مجرى الدم فوراً.
يُدعَى المنفذُ الذي يُزرَع في البطن منفذاً داخل الصفاق. تتيح المنافذُ التي تُزرَع في البطن إعطاءَ المحاليل أو العلاج الكيميائي مباشرة في البطن. يتألَّف المنفذُ من قسمين:
حجرة، أو خزَّان مغطَّى بحاجز هو كناية عن فقاعة سيليكونية في وسط المنفذ.
أنبوب مرن رقيق أجوف يُدعى القثطار.
تُدخَل الحجرةُ تحت الجلد. ويمرَّر القثطارُ في الوريد الوداجي أو في الوريد تحت الترقوة وصولاً إلى الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريدُ الكبير الذي يدخل القلب. قد يتضمَّن المنفذ أكثر من حجرة أو حاجز. وتُستخدَم إبرةٌ خاصَّة، تُدعى إبرة هوبر، للوصول إلى المنفذ. يجري إدخالُ الإبرة في وسط الحاجز، ممَّا يتيح الوصولَ إلى دم المريض. و هو يُستخدم مثل غيره من الأنابيب الوريدية لحقن أو إعطاء الأدوية والسوائل والمواد الغذائية. كما يمكن أيضاً استخدامه لسحب الدم. ولهذا المنفذ العديد من المزايا بالمقارنة مع الخطوط الوريدية الأخرى. تدوم المنافذُ لوقت أطول من الخطوط الوريدية العادية، ويمكنها أن تخدم لعدة سنوات. ونادراً ما يتعرَّض المنفذ للتلوُّث أو الانسداد أو التعطُّل عن العمل، مثل الخطوط الوريدية العادية. يقوم الطبيبُ عادة بإدخال المنفذ في المستشفى أو في عيادة جراحية خارجية، أو في قسم التصوير التشخيصي أو الأشعَّة السينية.
العملية
يقوم الطبيبُ عادة بإدخال المنفذ في غرفة العمليات أو في غرفة خاصَّة في قسم المُداخلة الشُّعاعيَّة. يمكن إدخالُ المنفذ تحت التخدير الموضعي أو التخدير الواعي أو التخدير العام. ويتوقَّف نوعُ التخدير على اختيار الطبيب، وعلى حالة المريض الصحِّية. يقوم طبيبُ الأشعَّة التداخُّلية أو الجرَّاح عادة بإدخال المنفذ تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام. يقوم الطبيبُ بتمرير القثطار في الوريد الوداجي أو في وريد تحت الترقوة باستخدام إبرة خاصَّة. ويجري هذا عادة بمساعدة الأشعَّة السينية أو الموجات فوق الصوتية، للتأكُّد من أنَّ طرف القثطار يصل إلى الوريد الأجوف العلوي. وبعدَ أن يتأكَّدَ الطبيبُ من وضعية القثطار، يقوم بوصله إلى الخزَّان. يُوضَع الخزَّان تحت الجلد من خلال شقٍّ صغير. الخزَّانُ يشبه النتوءَ تحت الجلد، ممَّا يساعد الطبيبَ على إيجاده عندما يريد الوصول إليه. يُنقل المريضُ بعدَ العملية إلى غرفة الإنعاش لانتظار زوال مفعول المخدِّر. يعود معظمُ المرضى إلى المنزل في اليوم نفسه، إلاَّ إذا كانوا يحتاجون إلى البقاء في المستشفى لأسباب طبِّية أخرى. بعدَ هذه العملية، قد تُؤخَذ صورة أشعَّة للصدر للتأكُّد من أنَّ طرفَ القثطار في المكان المناسب، وللتأكُّد أيضاً من عدم إلحاق الأذى بالرئتين خلال هذه العملية. قد يشعر المريضُ ببعض الألم بعد هذه العملية. يتوقَّف هذا الألمُ عادةً بعدَ حوالي 24 إلى 48 ساعة. عندما يريد مقدِّمُ الرعاية الصحِّية سحبَ الدم أو إعطاء الدواء عبر الوريد، فإنَّ كلَّ ما يقوم به هو تنظيف الجلد فوق الخزان وإدخال إبرة خاصَّة. قد يشعر المريضُ بوخزة إبرة صغيرة، ولكنَّها ليست مؤلمة. ومن الأسهل بكثير بالنسبة للمريض إدخال إبرة في منفذ من محاولة العثور على وريد في الذراع عندما تكون أوردةُ المريض صغيرة جداً وصعبة. يجب شطفُ المنفذ بمحلول خاص (محلول ملحي عادي وهيبارين) كلَّ شهر، للتأكُّد من عدم انسداده.
المخاطرُ والمضاعفات
إنَّ عمليةَ إدخال المنفذ هي إجراءٌ آمن. ولكن هناك العديد من المخاطر، مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. تضمُّ مخاطرُ التخدير العام الغثيانَ والتقيُّؤ واحتباس البول، وعضَّ الشفة وتكسُّر الأسنان، والتهاب الحلق، والصداع. أمَّا المخاطرُ الأكثر جديَّة للتخدير العام فمنها النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والجلطات الدموية والالتهاب الرئوي. يقوم الطبيبُ المخدِّر عادة بمناقشة هذه المخاطر مع المريض، ويسأله عمَّا إذا كان يعاني من سوابق تحسُّسية بسبب أدوية مُعيَّنة. يمكن أن تتشكَّلَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب بقاء المريض ساكناً في أثناء العملية وبعدها. وهي تظهر عادةً بعدَ أيَّام قليلة من العملية، وتسبِّب تورُّمَ الساق والألم. وقد تنتقل الجلطاتُ الدموية من الساق إلى الرئتين، حيث تسبِّب ضيقَ التنفُّس وألماً في الصدر، وربَّما تؤدِّي إلى الموت. من المهمِّ للغاية إبلاغ الأطبَّاء عن هذه الأعراض فور حدوثها. يحدث ضيق التنفُّس في بعض الأحيان دون أيِّ سابق إنذار. المشيُ في أسرع وقت ممكن بعد العملية هو أفضل طريقة لمنع الجلطات الدموية في الساقين. هناك مخاطر أخرى تنجم عن معظم أنواع الجراحة، وهي تشمل:
النزف الذي قد يتطلَّب نقل الدم.
الندوب التي قد تكون مؤلمة أو قبيحة الشكل.
العدوى التي قد تتطلَّب تناول المضادَّات الحيوية لمدة طويلة، وربَّما إزالة المنفذ.
هناك مخاطر أخرى تنجم عن هذه الجراحة تحديداً. ولكنَّ هذه المضاعفات نادرة جداً. وهي تشمل إلحاق الأذى بأجزاء الجسم الداخلية على مسار إدخال القثطار. ويمكن أن يحدثَ انثقاب الرئتين، ممَّا يؤدِّي إلى تسرُّب الهواء من حولهما. وتُسمَّى هذه الحالةُ استرواح الصدر؛ فإذا حدثت هذه الحالةُ، قد يُضطرُّ الطبيبُ إلى وضع أنبوب يمرُّ من المنطقة حول الرئتين إلى خارج الجسم. يمتصُّ هذا الأنبوب الصدري الهواءَ الإضافي، ويمنح الرئتين الوقتَ اللازم للشفاء. و يدعى هذا الأنبوبُ "أنبوبَ الصدر". كما يمكن أن تتضرَّر أيضاً أجزاء أخرى في الرقبة أو أعلى الصدر. وهي تشمل الشرايين السباتية التي تنقل الدم إلى الدماغ، وأنبوب التغذية، وأنبوب التنفُّس والأعصاب الأخرى التي تمتد إلى الوجه والذراعين. وهذا قد يؤدِّي إلى مشاكل في التنفُّس، ومشاكل في البلع، وسكتات دماغية، وآلام في الوجه والذراعين، والضعف والشلل والموت. لكنَّ هذه المضاعفات نادرة للغاية. وقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية أخرى لمعالجة بعض هذه المضاعفات. وهناك مخاطر أخرى تتعلَّق بطبيعة المنفذ كجهاز ميكانيكي يمكن أن يتعرَّضَ للكسر أو الانسداد أو الالتواء أو إلحاق الأذى بالأوردة الموجودة فيها. وقد تتطلَّب أي من هذه المشاكل إزالةَ واستبدال المنفذ. وفي حال تعرُّض القثطار للكسر، يمكنه أن يطفو في مجرى الدم ليصل إلى الرئتين، حيث قد يحتاج إلى عملية لإخراجه. ويُصاب أحياناً عددٌ قليل جداً من المرضى بجلطات دم على طول القثطار وخارجه. يمكن أن تسبِّب هذه الجلطات تضيُّقاً في الشرايين، ممَّا يؤدِّي إلى تورُّم في الوجه أو الرقبة أو الذراعين. ويمكن أن تنتقل جلطات الدم على طول القثطار وخارجه إلى الرئتين.
بعد العملية
يُنصح المريضُ بإبقاء الشق الجراحي نظيفاً وجافاً حتى شفائه. تجري إزالةُ الخيوط أو المشابك عادة بعد حوالي أسبوع من الجراحة. يستخدم طبيبُ الأشعَّة التداخُّلية أو الجراح أحياناً صمغاً طبياً خاصاً لوصل طرفي الجلد حيث تَّم إجراء الشقوق. يمكن الوصولُ إلى المنفذ باستخدام إبرة خاصة لسحب الدم أو إعطاء السوائل والأدوية. بعدَ استخدام المنفذ، أو مرة واحدة في الشهر في حال عدم استخدامه، تقوم الممرِّضةُ بشطف المنفذ بواسطة محلول ملحي عادي والهيبارين (مميِّع للدم) لمنع انسداده. وباستثناء هذا الشطف الروتيني، لا يحتاج المنفذ إلى أيَّة صيانة خاصَّة. يجب توخِّي الحذر لمنع إلحاق الأذى أو الصدمات بمنطقة تثبيت الخزان. على المريض الاتصال بالطبيب عندما يشعر بالأعراض التالية:
وجود علامات تشير إلى التهاب الجرح، مثل الاحمرار والألم عند الضغط عليه أو النزح.
ارتفاع درجة حرارته.
القشعريرة.
تورُّم في الرقبة والوجه والذراعين.
ضيق في التنفُّس.
الخلاصة
المنافذ التي تُزرع تحت الجلد، مثل منافذ فيتال بورت® وبورت آكاث® وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزة تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكل متكرِّر وآمن. إن إدخال المنفذ هو عملية بسيطة وآمنة للغاية. يساعد المنفذ على جعل عملية سحب الدم وإعطاء الدواء عبر أنبوب وريدي أسهل بكثير على المرضى. يساعد المنفذ على تسهيل العلاج وتحسين نوعية حياة المريض الى حدٍّ كبير.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور رضا عبدالله جمجوم استشاري جراحة الأوعية الدموية من تلافي عملية بتر رجل لمواطن تعرض لخطأ طبي في مستشفى خاص معروف.
وكان المواطن قد أدخل المستشفى الخاص بسبب ألم شديد في الرجل اليسرى، ونتيجه لتأخير اتخاذ الإجراءات والعلاج المناسب قرر الأطباء في المستشفى الخاص بتر الرجل اليسرى، وحين تمت استشارة الدكتور رضا جمجوم تم نقل المواطن إلى المستشفى الجامعي على وجه السرعة لإجراء عملية إزالة الانسداد في الشريان في نفس اليوم، ومن ثم إزالة الخطر وتلافي البتر.
<<
اغلاق
|
|
|
الساقين" وهناك مفاهيم خاطئة منتشرة عنها بين الناس وللوعي الصحي دور كبير في الوقاية منها وتخفيف ضررها ومعالجتها في وقت مبكر اذا احتاج المريض... فماهي؟ وماخطورتها؟وما مسبباتها؟ وكيف يمكن تشخيص "دوالي الساقين" ؟ واخيرا كيف يمكن علاجها؟
مفاهيم هامة:
الشرايين هي الاوعيه الدموية التي تنقل الدم من القلب الى الاعضاء المختلفة في الجسم وجدرانها سميكة لأنها تحت ضغط عالي للدم.. اما الاوردة فهي اوعية دموية رقيقة الجدار تقوم بنقل الدم بضغط منخفض من مختلف اعضاء الجسم الى الجانب الايمن للقلب استكمالا للدورة الدموية... وقد وهبها الخالق سبحانه صمامات تسمح بمرور الدم في اتجاه واحد فقط وهو طريق الرجوع الى القلب.. والاوردة الدموية مهمة في جميع اعضاء الجسم.. ولكنها أهم عندما يكون نقل الدم ضد الجاذبية الارضية من القدمين الى القلب مرورا بالساقين والحوض والبطن... ويقصد بكلمة "دوالي" توسع الاوردة والصمامات الوريدية وعجزها عن اداء وظيفتها في ضخ الدم الى القلب وبالتالي تجمع الدم في الأوردة وانتفاخها وتعرجها سواء كان ذلك سطحيا تحت الجلد أو عميقا بين العضلات وبالتالي ظهور المضاعفات الاخرى التي سنتكلم عنها لاحقا.. ودوالي الاوردة هي مرض مزمن يحدث في جدران الاوردة الدموية.. وقد تحدث في أي مكان في جسم الانسان بدون استثناء لأي عضو من الدماغ الى اخمص القدمين.. ولكن ماسنتحدث عنه في هذا السياق الان هو دوالي الساقين وهي من امراض الاوعية الدموية المنتشرة في العالم وهي ليست مرضا تجميليا كما يعتقد البعض من الممكن اهماله وعدم علاجه ولكنه مرض له اسبابه التي يجب ان يبحث عنها الطبيب ثم يعالجها حسب ماتستدعي الحالة ويقدر انتشارها دوليا بحوالي 25% كثير منه لايدري عنه الاشخاص المصابين به ولكن المراحل المتأخرة من الالم وتورم الساقين تظهر في حوالي 6% ولذلك كانت التوعية الصحية مهمة في الوقاية والاكتشاف المبكر لهذا المرض.
ماهي أسباب الدوالي؟
- هناك اسباب ة تتعلق بضعف جدار الأوردة وتوسع فتحة الصمامات الوريدية وبالتالي فشل الأوردة في دفع الدم الى اعلى ضد الجاذبية والتاريخ العائلي هو اقوى العوامل الاولية التي تزيد من نسبة ظهور دوالي الساقين.. وهناك اسباب ثانوية سببت ذلك الضعف مثل جلطات سابقة في الاوردة او التهابات مزمنة متكرره فيها او اورام في الحوض زادت الضغط الوريدي في الساقين وسببت الدوالي على المدى البعيد او الوقوف الطويل بسبب المهنة مثل خادمي المطاعم ومضيفي الطائرات خصوصا اذا كان مصحوبا بالسمنة...الخ.
- ودوالي الساقين تنتشر في النساء فوق الخمسين سنة والذين يعانون من السمنة وبالذات من لديهم تاريخ عائلي لدوالي الساقين اما ماتحت الخمسين سنة فان الحمل المتكرر يزيد من ضغط الرحم على اوردة القدمين.. او استخدام مزمن لمشد البطن والذي يزيد من ضغط البطن على اوردة الساقين وخصوصا اذا تعرضن للوقوف الطويل مثل المعلمات والطبيبات والممرضات...الخ.
اعراضها:
- تورم القدمين والساقين وبالذات بعد الوقوف الطويل او السفر او بعد التمارين الرياضية وتحديدا في اخر النهار.. ويكون التورم في اخف حالاته عند الاستيقاظ من النوم.. وعادة مايتركز الانتفاخ حول الكعبين وعادة ماتكون احدى الرجاين فقط وان كان قد يكون فيهما معا.. وفي الحالات المزمنة يكون هناك حكة شديدة وجفاف في الجلد المحيط بالاوردة وقد يكون هناك تقرحات وتليفات متفرقة حول الكعبين... وكذلك يكثر فيهم الشكوى من الالم خصوصا عند الوقوف طويلا ويكثر في هؤلاء المرضى انقباض العضلات الشديد سواء اثناء اليقظة وبالذات عند الوقوف فجأة او اثناء النوم... ومن الاعراض التي يشتكي منها هؤلاء المرضى كثيرا هو بطء التئام جراحهم.
تشخيص الدوالي
- تشخص الدوالي سريريا بفحص معين للاوردة اثناء الوقوف وتحديد الصمام المتوسع اذا كان حول الركبة او في اعلى الفخذ ولكن حديثا بالاشعة الصوتية يمكن تحديد ذلك بسهولة ومعرفة حتى الدرجات البسيطة من تهريب صمامات الاوردة وتفادي حدوث الدوالي بمضاعفاتها المزمنة.
علاجها
- 90% من الدم يرجع الى القلب عن طريق الاوردة العميقة و10% فقط عن طريق الاوردة السطحية.. فاذا كانت المشكلة في الاوردة السطحية وكانت بسيطة او متوسطة يمكن علاجها بالجوارب الضاغطة والرياضة لتقويات عضلات الساق التي تساعد في ضخ الدم الى اعلى وكذلك رفع الرجل الى اعلى كلما سنحت الفرصة للمساعدة في تحرك الدم في التجاه القلب وعدم تجمعه اما في الحالات الشديدة فيمكن ازالة الاوردة بالجراحة او اغلاق تلك الصمامات بالليزر، او حقنة تسبب تليف الاوردة او جهاز مسبار النيتروجين السائل لتلييف الاوردة على المدى البعيد.. ولكل من هذه الطرق عيوب ومزايا وشروط يختار منها الافضل لحالة المريض حسب معطيات حالته.
- والخلاصة ان "دوالي الساقين" مرض يسهل اكتشافه وعلاجه بدرجاته المختلفة ولثقافة الفرد الصحية دور كبير في تفادي المضاعفات المتأخرة لذلك المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الاوعية الدموية التي لا يمكن معالجتها بالطرق غير الجراحية.
- ان الهدف من جراحة الاوعية الدموية، هو علاج امراض الاوعية الدموية، وهي الامراض التي تظهر في الشرايين والاوردة. تحدد امراض الشرايين المشاكل الطبية التي تحدث في الشرايين، مثل جلطات الدم، تصلب الشرايين او غيرها من الحالات الطبية التي تحدث في الشرايين.
- تحدث بعض امراض الاوعية الدموية فقط في الشرايين، ويحدث البعض الاخر فقط في الاوردة، والبعض يمكن ان يؤثر على الشرايين وعلى الاوردة.
المخاطر:
. تنفيذ اي عملية جراحية ينطوي على مخاطر معينة.
. هناك خطر حدوث تلوثات في اي عملية تتطلب تنفيذ قطع للانسجة. ان العمليات الجراحية التي تجرى في الصدر، او تلك التي تتضمن اوعية دموية رئيسية، تكون نسبة خطر حدوث المضاعفات فيها اعلى بكثير.
. المرضى الذين يدخنون، ذوو ضغط الدم المرتفع، المرضى المصابون بامراض مزمنة بمرض الكلى او الرئة، او المصابون بامراض اخرى، معرضون بشكل كبير لخطر حدوث مضاعفات خلال العملية الجراحية وبعدها.
المخاطر الاخرى المرتبطة باجراء جراحة الاوعية الدموية تشمل:
. نزيفا
. فشل او انسداد العضو المزروع
. نوبة قلبية او سكتة دماغية
. ظهور تورم في الرجل في حال استخدام وريد من الرجل.
. الاشخاص الذين تجاوزوا سن ال 65 عاما، هم اكثر عرضة للتضرر في الدماغ بعد الجراحة الصعبة
. كلما كانت شدة الضرر في الدورة الدموية قبل الجراحة اعلى، فان مستوى خطر حدوث تدهور في الحالة العقلية، يزيد ايضا بعد الخضوع لجراحة الاوعية الدموية
. ضعف الانتصاب (العجز الجنسي)
. يوصى المريض بمناقشة الطبيب الجراح قبل اجراء جراحة الاوعية الدموية، حول المخاطر والمضاعفات المتوقعة، بعد دراسة متانية لحالته الطبية وبعد اجراء فحص بدني شامل
<<
اغلاق
|