على ماهيته وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات الهامة عن التهاب عصب الأسنان:
ماذا يُقصد بالتهاب عصب الأسنان؟
التهاب عصب السن هو التهاب بكتيري أو فيروسي يُصيب عصب السن، وعصب السن هو عصب يمتد من الجهاز العصبي إلى جذور السن، ويحتوي على أوعية دموية ونسيج داعم.
عادةً يمتد الالتهاب الحادث في العصب إلى المناطق المجاورة له، ليصل إلى منطقة المينا والعاج مؤديًا إلى ألم الأسنان الشديد.
أسباب التهاب عصب الأسنان
تتمثل أسباب التهاب عصب الأسنان في ما يأتي:
إهمال نظافة الفم والأسنان.
إصابة السن بالتهاب، وتركه دون علاج ليمتد لاحقًا إلى العصب.
التعرض لكسور مختلفة تصل إلى لب السن وعصبه.
إصابة اللثة بالالتهاب قد يصل إلى جذور الأسنان، ومنها يصل إلى لب الأسنان وعصبها.
إهمال علاج تسوس الأسنان مما يسبب التعرض إلى مشكلة التهاب عصب الاسنان.
أعراض التهاب عصب الأسنان
تترافق الإصابة بالتهاب عصب الأسنان مع عدد من الأعراض المختلفة، ومن أبرزها الآتي:
الإصابة بألم شديد في السن بشكل متواصل.
حدوث انتفاخ وتورم في اللثة.
حدوث خراج في الأسنان أو اللثة، والخراج يُعرف بأنه قيح ذو لون أصفر ورائحة كريهة.
كيفية علاج التهاب عصب الأسنان
علاج التهاب عصب الأسنان يتم بثلاثة طرق مختلفة، كما الآتي:
علاج المُسبب
عند علاج المُسبب الرئيس لالتهاب عصب الأسنان فإن العصب يُشفى تمامًا ويختفي الألم، وغالبًا هذه الحالة تنجح في حال مراجعة الطبيب فور الشعور بالألم الخفيف قبل أن يُصبح شديد.
غالبًا يكون المُسبب في هذه الحالة:
تسوس الأسنان: ويُعالج بوضع التلبيسات.
التهاب اللثة: ويعالج بالأدوية المضادة للجراثيم.
سحب العصب والتخلص منه
إذ كان العصب جدًا متضرر ولا يوجد أي نسبة محتملة في علاجه فيتم سحب العصب للتخلص من التهاب عصب الأسنان بشكل قطعي، وإصلاح السن، ويتم ذلك باتباع الخطوات الآتية:
ينظف الطبيب في البداية السن من التسوس بشكل كامل.
يقوم الطبيب بعمل فتحة في السن للوصول إلى حُجرة العصب.
يعمل الطبيب على سحب العصب والأنسجة المتضررة بأدوات خاصة وبدقة متناهية، حيث ينظف الطبيب جميع القنوات في العصب السني؛ وذلك لأن نسيان تنظيف أي جزء يؤدي إلى عودة الالتهاب والألم مجددًا، ومع تطور الأجهزة المستخدمة أثناء العملية أصبح الأمر أسهل، فالأشعة السينية تُستخدم لتحديد عمق الجذور وبالتالي تنظيف كامل اللب.
يعمل الطبيب على حشو السن بحشوة مؤقتة إلى حين تجهيز الحشوة الدائمة والتي تُدعى التاج الصناعي.
يقوم الطبيب بإجراء عدة جلسات تتطلب القيام بحشو العصب والسن كاملًا، وقد يضيف الطبيب وتدًا على السن المصاب إذا كان متآكلًا جدًا.
قلع السن
هو خيار يرغبه المريض كثيرًا، كونه خيار سريع وغير مُكلف ومفعوله فوري، لكن غالبًا يحتاج المريض إلى علاج التهاب عصب الأسنان بالمضادات حتى يتمكن الطبيب من قلع السن دون قلق من انتشار الالتهاب وزيادة الألم.
هذه الطريقة بالرغم من إيجابيتها المُعتقدة من قبل المريض إلا أنها طبيًا جدًا سلبية، فهي تؤدي إلى الآتي:
خسارة سن، وهذا جدًا مضر في العملية الهضمية.
الضغط سيُصبح على اللثة مما يزيد احتمالية أمراض اللثة.
الوقاية من التهاب عصب الأسنان
للوقاية من التهاب عصب الأسنان تُتبع الإرشادات الآتية:
المحافظة على نظافة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيفهما بشكل يومي.
استعمال المواد الفعالة في تنظيف الأسنان من حيث المعجون والفرشاة.
استخدام الخيط والغسول الملائم.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
طبيب الأسنان لإزالة التسوس وتخفيف الألم، في هذه المقال سنتحدث عن حشو العصب.
قد يعتقد البعض أن عملية حشو العصب مؤلمة وتؤثر على صحة الأسنان، لكنها في الحقيقة عملية بسيطة وغير مؤلمة، في ما يأتي كل ما يجب معرفته عن حشو العصب:
حشو العصب: نظرة عامة
هو علاج يقوم به أخصائي أعصاب الأسنان لإصلاح والحفاظ على لب السن الملتهب أو الميت، والذي يعرف بأنه مادة لينة توجد في منتصف السن تحتوي على كل من العصب، والنسيج الضام، والأوعية الدموية.
قد يلتهب أو يتهيج كل من العصب واللب بسبب حدوث تسوس عميق، وعمليات متكررة في السن، والحشوات الكبيرة، والشقوق، وإصابة في الوجه.
وفي حال عدم علاج السن الملتهب فقد تصاب الأنسجة المحيطة به، وقد يتشكل الخراج.
قد يتخوف البعض من إزالة العصب بأنه قد يؤثر على وظيفة وصحة السن، لكن في الحقيقة أن إزالته ليس لها ذلك التأثير الحيوي؛ لأن وظيفة العصب الأساسية هي وظيفة حسية لتحسس الساخن والبارد.
حشو العصب: الأسباب
يتم إجراء إزالة العصب واللب وحشو العصب في حال تلفهما؛ لأن ذلك يؤدي إلى تحللهما ثم تبدأ البكتيريا بالانتشار في تجويف اللب.
إضافة إلى ذلك فإن ترك السن دون علاج قد يسبب ما يأتي:
حدوث انتفاخ في منطقة السن الذي قد ينتشر في مناطق أخرى في الوجه، أو الرقبة، أو الرأس.
فقدان العظام حول طرف جذر السن.
موت لب السن أو فقدان السن تمامًا.
حشو العصب: الطريقة
يتم إجراء عملية حشو العصب في ثلاث خطوات ويتم إجرائها خلال جلسة إلى ثلاث جلسات اعتمادًا على حالة كل فرد.
ففي الحالات التي تكون شكل القناة منحنية، أو لديها عدة القنوات، أو حجم الالتهاب كبير فقد تحتاج إلى جلسة أو جلستين إضافيات عن باقي الحالات.
ويتم حشو العصب كالاتي:
تنظيف قناة الجذر
في هذه الخطوة يقوم طبيب الأسنان بإزالة كل ما هو بداخل قناة الجذر، وتتم كالاتي:
يقوم الطبيب أولًا بتخدير المريض موضعيًا.
يقوم بإجراء فتحة صغيرة على سطح السن للوصول إلى محتوياته الداخلية.
يبدأ بإزالة نسيج اللب المصاب والميت باستخدام أدوات دقيقة.
ملء قناة الجذر
تتم هذه الخطوة بالإجراءات الاتية:
يبدأ طبيب الأسنان بتنظيف وتشكيل وتطهير المنطقة المجوفة باستخدام أدوات دقيقة ومحلول خاص.
يقوم بحشو السن بمادة شبيهة بالمطاط، ومستخدمًا مادة لاصقة يقوم بإغلاق القنوات بالكامل وبشكل محكم.
بعد إزالة قناة الجذر فإن المريض سوق يفقد قدرته على الإحساس بأي ألم في هذا السن، وذلك بسبب إزالة الأنسجة العصبية منه وثم علاج الالتهاب.
إضافة حشوة أو تاج للسن
في هذه المرحلة يكون السن أكثر هشاشة مما كان عليه قبل حشو العصب، لذلك يتم اللجوء إلى إضافة تاج أو حشوة للسن لحمايته.
لحين تجهيز حشو أو تاج السن يجب على المريض عدم المضغ أو العض على السن.
وبعد تركيب التاج يستطيع المريض استخدام السن كما كان من قبل.
حشو العصب: المضاعفات
قد تحدث المضاعفات في الحالات الاتية:
قد لا يجد الطبيب جميع القنوات الجذرية للسن، قد يجد ثلاث قنوات للسن الذي له أربع جذور، في هذه الحالة سوف تنتشر العدوى من قناة الجذر المصابة إلى العظام.
لا يوجد تناسب بين حجم الحشوة وحجم قناة الجذر؛ فقد تدخل البكتيريا إلى السن ويتكرر الالتهاب مرة أخرى.
قد يتشقق الجذر أثناء العملية، أو قد تنكسر الأدوات في القناة؛ الذي يجعل من عملية ملء السن أصعب.
في حال حدوث أي من المضاعفات سيقوم الطبيب بالتعامل معها وإكمال عملية حشو العصب، ولتجنب حدوث المضاعفات اتبع تعليمات الطبيب، وفي حال تم وصف المضادات الحيوية فيجب الالتزام بتناول الأقراص كاملة حتى وإن شعرت بتحسن.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
قشور الأسنان الخزفية أو التجميلية هي عبارة عن طبقة رقيقة لها نفس لون الأسنان، ويتم وضعها على الأسنان من الجهة الأمامية لتحسين المظهر، والتخلص من بعض المشاكل التي قد تصيب الأسنان، وتصنع هذه القشور التجميلية غالبًا من البورسلان أو من مادة أخرى، كما أنَّ هذه القشور توضع على الأسنان بشكلٍ دائم.[١] وتستخدم قشور الأسنان في العادة للتخلص من بعض المشاكل التي قد تصيب الأسنان، كتآكل الأسنان وغيرها، فبعض الأشخاص قد يقومون بوضع القشور على سن واحد يعاني من الكسر، ولكن معظم الناس يقومون بوضع القشور على ثمانية أسنان للحصول على ابتسامة جميلة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار قشور الأسنان التجميلية، بالإضافة للمشاكل التي تعالجها هذه القشور.
ما هي المشاكل التي تعالجها قشور الأسنان التجميلية؟ يلجأ أطباء الأسنان في العديد من الحالات إلى وضع قشور الأسنان التجميلية، فيمكن من خلال هذه القشور تغيير بعض الأمور في الأسنان، كلون الأسنان، حجمها، شكلها، أو حتى طول الأسنان، مما يجعل استخدام قشور الأسنان التجميلية أمرًا روتينيًا، وهنالك الكثير من مشاكل الأسنان التي يقرر الأطباء علاجها باستخدام القشور التجميلية، ومنها:
تغير لون الأسنان الذي قد يحدث نتيجةً لعدة أسباب، منها استخدام بعض المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية.
قد تساعد أيضًا القشور الخزفية في حال وجود أسنان مكسورة، فهذه الكسور ستصبح غير ظاهرة عند وضع قشور الأسنان التجميلية.
تستخدم أيضًا في حال الأسنان المنحرفة بشكلٍ متفاوت أو غير منتظمة الشكل.
تستخدم في حال وجود فراغات بين الأسنان، فالقشور التجميلية تقلل المسافات الموجودة بينها.
أضرار قشور الأسنان التجميلية ما مخاطر استخدام قشور الأسنان التجميلية؟ في الواقع تساعد قشور الأسنان التجميلية على التخلص من العديد من المشاكل التي قد تصيب الأسنان، ولكن قد تظهر أضرار قشور الأسنان التجميلية نتيجةً لحدوث مشكلة ما خلال عملية تركيب القشور، كما أنَّ أضرار قشور الأسنان التجميلية قد تظهر نتيجةً لخصائص متعلقة بالقشور الخزفية نفسها أو خصائص متعلقة بالأسنان، وقد تظهر أيضًا أضرار قشور الأسنان التجميلية نتيجةً لقرارات الطبيب خلال عملية تركيب القشور، وبشكلٍ عام، فإنَّ أضرار قشور الأسنان التجميلية المحتملة هي:
احتمال عدم تناسق لون الأسنان، فاللون النهائي الناتج يعتمد على عدة عوامل، كدرجة لون الأسنان التي سيتم تركيب القشور الخزفية فوقها، لون المادة المستخدمة للصق القشور الخزفية، وعوامل أخرى، فالطبيب يجب أن يعير هذه العوامل الاهتمام المناسب للحصول على نتيجة مثالية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطبيب لا يمكنه تغيير لون القشور الخزفية بعد تركيبها.
مشاكل ناتجة عن عدم وضع القشور الخزفية بالوضع الصحيح، فعدم وضعها في المكان الصحيح قد يؤدي إلى تكسر جزء من الأسنان أو تآكلها، بالإضافة إلى مشاكل أخرى.
حساسية الأسنان، فالطبيب يجب أن يقوم بإزالة جزء من طبقة المينا قبل تركيب القشور الخزفية، مما يزيد من حساسية الأسنان، ويؤدي إلى عدم الارتياح خاصةً عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة.
ضعف أو تلف القشور الخزفية، فلا ينصح بتركيب القشور الخزفية عند بعض الأشخاص الذين يعانون من عادات معينة، كالأشخاص الذين يعانون من مشكلة كز الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
تبييض الاسنان فينير الاسنان تقويم الاسنان زراعة الاسنان أو غير الجراحية التي تهدف بشكل أساسي إلى تحسين المظهر العام للأسنان بالإضافة إلى بعض الجوانب الوظيفية المتعلقة بها ، وتتم معظم هذه العمليات في العيادات الخارجية للمستشفيات أو في عيادات أطباء الأسنان ، ولا تتطلب في العادة غرف عمليات مخصصة أو إجراءات معقدة كبعض العمليات التجميلية الأخرى.
من هم المرشحون لعمليات تجميل الأسنان ؟
الأشخاص الذين يعانون من تشققات الأسنان الواضحة نتيجة الضعف العام في الأسنان ، والذي قد يحدث نتيجة سوء التغذية وعدم الحصول على العناصر الضرورية لبناء الأسنان بشكل كافي من النظام الغذائي المتبع.
الأشخاص الذين يعانون من فقدان سن واحدة أو أكثر ، والذي قد ينتج عن عدم الاهتمام بنظافة الأسنان أو تعرضها لبعض الصدمات الخارجية أثناء بعض الأنشطة اليومية.
حالات تغير لون الأسنان الناتج عن تراكم الجير أو بسبب بعض الأحماض التي تحتوي عليها أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الشخص بشكل يومي.
بعض حالات اعوجاج الأسنان أو بروزها وعدم انتظامها بشكل مثالي داخل الفم والذي يؤثر بشكل كبير على مظهر ابتسامة الشخص وربما أيضاً على العديد من الوظائف اليومية كمضغ الطعام ومخارج الحروف أثناء الكلام.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل اللثة الحساسة التي قد تتسبب في زيادة تراكم الجير بشكل كبير على الأسنان أو ظهور مشكلة التسوس نتيجة لتراكم كميات كبيرة من الميكروبات فيها.
يجب أن يكون المترشح لإحدى عمليات التجميل على دراية كاملة بكافة خطواتها وبجميع البدائل الجراحية وغير الجراحية المتوفرة لها ، وأن يكون لديه صورة ذهنية واضحة عن جميع المضاعفات المحتملة للعملية ونتائجها المتوقعة.
ما هي أشهر عمليات تجميل الأسنان ؟
1 – تبييض الأسنان :
تعتبر عمليات تبييض الأسنان من أكثر عمليات تجميل الأسنان انتشاراً في العالم ، والتي ساعدت الملاين من الأشخاص على تحسين ابتسامتهم وتغيير حياتهم بشكل كبير ، وتعتبر عمليات تبييض الأسنان من العمليات السهلة التي لا يتعدى الوقت اللازم لإجرائها ساعة واحدة .
حيث يقوم الطبيب في بداية العملية بتركيب قطعة معينة على اللثة تساعد على وقايتها من أشعة الليزر ، ثم يتم استخدام نوع معين من الليزر بتردد وطول موجي محدد ، ليتم تسليطه على الأسنان لفترة معينة عقب طلائها ببعض المواد التي تتغلغل في الأسنان وتساعد على تفكيك الجير وإزالة التصبغات
2 – فينير الأسنان
هو إحدى أشهر الوسائل المستخدمة في إخفاء شقوق وعيوب الأسنان، والتي تتم عن طريق استخدام بعض المواد الخزفية المصنعة بشكل يشبه لون وملمس الأسنان إلى حد كبير، حيث يقوم الطبيب في البداية بتحديد مقاييس محاور وأطوال الأسنان الخاضعة للعملية .
بعد ذلك يقوم الطبيب بنحت طبقة رقيقة جداً من الأسنان باستخدام جهاز مخصص لذلك لا يتسبب في أي نوع من الألم ، ولا يحتاج في الغالب لأي نوع من أنواع التخدير ، يعقب هذا الإجراء تشكيل طبقة مشابهة للأسنان ومطابقة لجميع المقاييس التي قام الطبيب بالحصول عليها في البداية ليتم تركيبها على الأسنان وتثبيتها بمادة لاصقة مخصصة لذلك.
3 – تقويم الأسنان
يتم استخدام تقويم الأسنان للتغلب على العديد من المشاكل الخاصة باعوجاج وبروز الأسنان ، وربما لسد بعض الفراغات الواضحة التي قد تظهر بين الأسنان ، حيث يتم تحديد مقاييس معينة للأسنان والفكين ليتم على إثر ذلك تصميم جهاز التقويم بشكل يتناسب تماماً مع الشخص الذي يرغب في استخدامه.
يقوم الطبيب أثناء عملية تركيب التقويم بتثبيت عدد معين من الدعامات على الأسنان بنوع من المواد اللاصقة القوية ، بعد ذلك يقوم باستخدام سلك معدني للربط بين هذه الدعامات وشدها بزوايا معينة ومحسوبة بشكل دقيق لضمان أفضل نتيجة ممكنة ، ويتم بعد ذلك إجراء عدد معين من الزيارات للطبيب للتأكد من تحقق نتائج التقويم بشكل صحيح وإعادة شد السلك المعدني من فترة لأخرى إذا تطلب الأمر .
4 – زراعة الأسنان
تعتبر عمليات زرع الأسنان أحد الطرق الفعالة في تعويض الأسنان المفقودة نتيجة التسوس أو نتيجة الصدمات المباشرة للوجه ، حيث أثبتت هذه العملية نجاحها على مر العديد من السنين لتصبح واحدة من أكثر عمليات تجميل الأسنان التي يتم إجرائها في جميع عيادات الأسنان في مختلف الدول.
تعتمد عملية زراعة الأسنان على تركيب جذر ثابت من معدن التيتانيوم في عظام الفك ، ليعمل كأساس ثابت وقوي للأسنان الصناعية التي سيتم الاعتماد عليها ، بعد ذلك يتم تغطية هذه الجذور بمواد مخصصة لحمايتها وتترك لفترة معينة يتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج لضمان الالتئام الكامل بين هذه الجذور وبين عظام الفك ، وبعدها يقوم الطبيب بتثبيت السن الجديد على هذه الجذور ليبدو كالسن الطبيعي.
5 – جراحات تعديل الأسنان البارزة
يتم اللجوء إلى مثل هذا النوع من العمليات التجميلية للأسنان في الحالات التي يصعب فيها السيطرة على اعوجاج الأسنان بواسطة التقنيات الغير جراحية كالتقويم أو الفينير كما هو الحال في بعض حالات ضب الأسنان المتقدمة ، حيث يتم في هذا النوع من العمليات اللجوء إلى بعض الشقوق الجراحية وربما إعادة تشكيل عظام الفكين تحت تأثير التخدير الكلي.
ما هي مميزات عمليات تجميل الأسنان ؟
التنوع الكبير لتقنيات تجميل الأسنان خلق مجالاً واسعاً لحل العديد من مشاكلها بطرق مختلفة تساعد على تجنب الكثير من المضاعفات التي يمكن حدوثها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة ، وأعطى المجال لتنوع أسعار عمليات تجميل الأسنان بشكل كبير لتناسب العديد من الأشخاص وميزانياتهم المختلفة.
تتميز أغلب عمليات تجميل الأسنان بنسب أمان عالية تصل إلى 90% ، فمعظم العمليات المتعلقة بالأسنان لا تحتاج إلا شقوق جراحية أو إلى استخدام أنواع التخدير المختلفة على عكس العديد من العمليات التجميلية الأخرى.
تمتاز العديد من عمليات تجميل الأسنان بفعالية عالية و بقدرتها على تحقيق أفضل النتائج في أقصر وقت ممكن ، فمعظم عمليات تجميل الأسنان لا تحتاج سوى جلسة واحدة فقط لتحصل بعدها على نتائج نهائية ممتازة تدوم لأطول فترة ممكنة و قد تصل لبقائها مدى الحياة.
تساعد العديد من عمليات تجميل الأسنان في التغلب على العديد من المشاكل الصحية التي قد تنشأ عن تراكم الجير بين الأسنان أو بعض المشاكل الوظيفية التي قد يعاني منها بعض الأشخاص مثل صعوبة مضغ الطعام وتعديل بعض مخارج الحروف التي قد تسبب حرجاً للشخص.
يعد اكتساب الثقة بالنفس من أهم مميزات عمليات الأسنان التجميلية حيث تهدف معظم هذه العمليات لإعادة الابتسامة الصحية والجذابة للشخص ، والتي من شأنها أن تمنع عنه العديد من المواقف المحرجة وتساعده بشكل كبير على الانخراط مع من حوله من الأشخاص.
مميزات عمليات تجميل الأسنان
التنوع الكبير لتقنيات تجميل الأسنان خلق مجالاً واسعاً لحل العديد من مشاكلها بطرق مختلفة تساعد على تجنب الكثير من المضاعفات التي يمكن حدوثها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة ، وأعطى المجال لتنوع أسعار عمليات تجميل الأسنان بشكل كبير لتناسب العديد من الأشخاص وميزانياتهم المختلفة.
تتميز أغلب عمليات تجميل الأسنان بنسب أمان عالية تصل إلى 90% ، فمعظم العمليات المتعلقة بالأسنان لا تحتاج إلا شقوق جراحية أو إلى استخدام أنواع التخدير المختلفة على عكس العديد من العمليات التجميلية الأخرى.
تمتاز العديد من عمليات تجميل الأسنان بفعالية عالية و بقدرتها على تحقيق أفضل النتائج في أقصر وقت ممكن ، فمعظم عمليات تجميل الأسنان لا تحتاج سوى جلسة واحدة فقط لتحصل بعدها على نتائج نهائية ممتازة تدوم لأطول فترة ممكنة و قد تصل لبقائها مدى الحياة.
تساعد العديد من عمليات تجميل الأسنان في التغلب على العديد من المشاكل الصحية التي قد تنشأ عن تراكم الجير بين الأسنان أو بعض المشاكل الوظيفية التي قد يعاني منها بعض الأشخاص مثل صعوبة مضغ الطعام وتعديل بعض مخارج الحروف التي قد تسبب حرجاً للشخص.
يعد اكتساب الثقة بالنفس من أهم مميزات عمليات الأسنان التجميلية حيث تهدف معظم هذه العمليات لإعادة الابتسامة الصحية والجذابة للشخص ، والتي من شأنها أن تمنع عنه العديد من المواقف المحرجة وتساعده بشكل كبير على الانخراط مع من حوله من الأشخاص.
ما هي عيوب عمليات تجميل الأسنان ؟
قد تكون بعض النتائج النهائية لعمليات تجميل الأسنان غير مرضية للشخص في بعض الأحيان بسبب عدم وجود تناسق كافي بين الأسنان أو ظهور نتائج بعيدة عما كان يطمح إليه الشخص من العملية ، لذلك من الضروري الحرص على اختيار طبيب مناسب ذو خبرة جيدة ومناقشته بشكل جيد حول نتائج العملية.
قد تتسبب بعض عمليات تجميل الأسنان في مضاعفات بسيطة وأشهرها زيادة حساسية الأسنان الزائدة للمشروبات والمأكولات الساخنة والباردة عقب إتمام عملية تبييض الأسنان.
من الممكن أن تتسبب العديد من عمليات تجميل الأسنان في الشعور بألم قد يكون غير محتمل من قِبل بعض الأشخاص وقد يمتد لفترة وجيزة بعد العملية ، ولذلك ينصح باتباع كافة تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية والحرص على استخدام كافة العقاقير التي ينصح بها الطبيب عقب العملية للتخفيف من هذا الأمر.
قد تتكون بعض الندوب داخل الفم نتيجة الشقوق الجراحية التي قد يلجأ إليها الطبيب في بعض عمليات تجميل الفكين والأسنان ، كما هو الحال في جراحات تعديل عظام الفكين التي يقوم بها الطبيب للتقليل من اعوجاج الأسنان والتحسين من مظهرها العام بشكل عام .
<<
اغلاق
|
|
|
يتطور إلى ثقوب صغيرة أو كبيرة بشكل تدريجي.
يشكل تسوس الاسنان إحدى المشاكل الصحية الأكثر انتشارا في مختلف أنحاء العالم. وهو منتشر، بالدرجة الأولى، بين الأطفال والمراهقين، إلا إن كل إنسان في فمه أسنان قد يصاب بالتسوس. وفي حال عدم معالجة تسوس الاسنان، فإن الثقوب قد تكبر وتتسع مما يسبب آلاما شديدة، التهابات، وحتى فقدان أسنان ومضاعفات أخرى.
إن المواظبة على زيارة طبيب أسنان بشكل منتظم، تنظيف الأسنان بشكل دقيق واستعمال النّصاح السِنّي (خيط أسنان للتنظيف الأسنان - Dental floss) بشكل منتظم ودائم - هي، معا، الوقاية الأفضل لمنع التسوّس وتعفّن الأسنان.
أعراض تسوس الأسنان
الأعراض الأولية لتطور تسوس الاسنان تختلف من حالة إلى أخرى، وهي تتعلق بدرجة التسوس وموقعه.
فالتسوس في بدايته قد لا يكون مصحوبا بأية أعراض أو علامات. لكن، كلما اشتد التسوس، فقد تظهر أعراض مختلفة، منها:
-آلام الأسنان
-حساسية الأسنان
-آلام طفيفة أو حادة عند تناول أطعمة ساخنة أو باردة أو مشروبات محلّاة (وهي آلام تستمر حتى بعد الانتهاء من الأكل أو الشرب)
-ثقوب أسنان يمكن ملاحظتها بالعين
-ألم عند قضم الطعام
-ظهور قيح (صديد) حول السن
أسباب وعوامل خطر تسوس الأسنان
التسوّس، الذي يسمى أيضا تعفن السن، يحدث نتيجة لعدة أسباب وعوامل مجتمعة معا، من بينها:
-أسنان غير نظيفة
-عدم الاعتناء بنظافة الأسنان
-تناول حلويات ونقارش مشروبات تحتوي على السكّر
يحتوي تجويف الفم، كما أعضاء أخرى في الجسم، على أنواع عديدة من الجراثيم المختلفة. بعض هذه الجراثيم ينمو ويتكاثر في بيئة من الأغذية أو المشروبات المختلفة التي تحتوي على السكريات أو النشويات المطبوخة، والتي تعرف أيضا باسم الكربوهيدرات المخمّرة (Fermentedcarbohydrates).
حين لا تتم إزالة هذه الكربوهيدرات، بواسطة تنظيف (فرك) الأسنان، تقوم الجراثيم بتحويلها إلى أحماض، في غضون 20 دقيقة. الجراثيم، الأحماض، جزيئات الطعام واللعاب تتحول إلى لويحة سنّية (Dentalplaque) هي عبارة عن طبقة لزجة تغطي الأسنان.
عند وضع اللسان على الأسنان يمكن استشعار هذه اللويحة السنيّة، بعد ساعات قليلة فقط من تنظيف الأسنان. وتكون اللويحة السنيّة خشنة بعض الشيء في منطقة الأسنان الطواحن (أو: الأرحاء - molars)، وخاصة على طول خط اللثة.
الأحماض التي تتكون في اللويحة السنية تهاجم المعادن الموجودة في الطبقة الصلبة من السن، والمسماة "مينا" (Enamel)، وهي الطبقة الخارجية التي تغطي السن.
إن تآكل طبقة "المينا" في السن يؤدي إلى حدوث ثقوب صغيرة فيها – هي تسوس الاسنان.
في حال تآكل أجزاء من طبقة "المينا"، تصبح الجراثيم والأحماض قادرة على الوصول إلى الطبقة الثانية من السن، والمسماة "العاج" (وهي الطبقة الوسطى من السن - Dentine). هذه الطبقة هي أكثر ليونة وأقل قدرة على مقاومة الأحماض، من طبقة "المينا".
حين تصل عملية تسوس السن إلى هذه النقطة، تزداد وتيرة وسرعة تعفّن السن، تدريجيا. وكلما استمر هذا الأمر، تتقدم الجراثيم والأحماض في طريقها إلى داخل الطبقات التي تتكون منها السن. فهي تتقدم إلى داخل طبقة اللبّ السنّيّ (لبّ السنّ - Dental pulp)، وهي الطبقة الداخلية من السن، مما يؤدي إلى انتفاخها وتهيجها.
قد يصيب تسوس الاسنان، أيضا، العظمة التي تسند السنّ. في المراحل المتقدمة جدا من التسوس، يعاني المصاب من آلام حادة، من حساسية زائدة في الأسنان لدى القضم ومن أعراض أخرى.
كما إن الجسم، قد يردّ على مثل هذا التغلغل الجرثومي في داخله، وذلك عن طريق إرسال خلايا دم بيضاء لمحاربة الالتهاب الناشئ.
نتيجة لذلك، قد يتكوّن الخُراج (Abscess) في الأسنان. عملية تعفن السن، هذه، تستغرق وقتا غير قصير.
كلما استمر تآكل طبقات السن، واحدة بعد الأخرى، من جراء التسوس، فإن هذه العملية تأخذ بالتسارع أكثر فأكثر. والتسوس يبدأ، غالبا، في منطقة الطواحن (الأرحاء / الأضراس) الخلفية، نظرا لأن فيها فتحات، فجوات وتعرجات أكثر من الأسنان الأخرى.
بالرغم من إن هذه البنية تساعد، كثيرا، في مضغ الطعام، إلا إنها تشكل، أيضا، مرتعا ممتازا لتكدس بقايا الطعام. كما إن تنظيف هذه الأضراس أكثر صعوبة من تنظيف الأسنان الأمامية، التي هي أكثر ملامسة ومن السهل الوصول إليها.
نتيجة لذلك، تتكون اللويحة السنية بسهولة وسرعة أكبر في الأضراس الطاحنة حيث تترعرع الجراثيم وتنتج الأحماض وتقضي، بالتالي، على طبقة "المينا".
علاج تسوس الأسنان
علاج تسوس الاسنان يتعلق، بشكل كبير، بدرجة التسوس ومدى خطورته وبالحالة الصحية بشكل عام.
من بين ما تشمله العلاجات:
-العلاج بالفلوريد
-الحشوات المركّبة (أو: الحشوات التعويضية - Composite fillings)
-علاج جذر السن (أو: علاج العصب)
-التاج (غطاء كامل للسن يستخدم لترميم وإصلاح الأسنان التالفة)
-خلع (قلع الأسنان).
-الوقاية من تسوس الأسنان
-المحافظة على نظافة الفم والأسنان بشكل منتظم تساعد على الوقاية من تسوس الاسنان.
إّذا اتّبعت النصائح والتعليمات التالية يمكنك منع تسوّس أسنانك أو تعفنها:
-تنظيف (فرك) الأسنان بعد الأكل أو الشرب
-شطف الفم
-زيارة طبيب أسنان بشكل منتظم
-فحص إمكانية شدّ الفجوات بين الأسنان
-شرب المياه من الصنابير (الحنفيات)
-الامتناع قدر المستطاع عن تناول النقارش والمشروبات المحلّاة
-تناول أطعمة تقوّي صحة الأسنان
-علاج بالفلوريد
- استخدام مضادات البكتيريا عند اللزوم.
<<
اغلاق
|
|
|
لإهمال تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام والشراب، فتتراكم بقايا الطعام بين الأسنان، مما يؤدي لتكوين طبقات متكلسة على سطح الأسنان، وعند عدم حل هذه المشكلة بشكل صحي وتركه بلا علاج، تهاجم البكتيريا هذه الطبقات وتعيش بها وتبدأ بإفراز أحماض خاصة تسبب التلوث وتآكل الأسنان، ومع استمرار الأزمة تتحول هذه الطبقات إلى ما يعرف بجير الأسنان.
وبالنسبة لتنظيف الأسنان من الجير، فهي تتضمن استخدام مرآة للتأكد من مكان تواجد الجير أو الطبقات المترسبة، ثم يتم إزالتها باستخدام أدوات خاصة. من الوارد أن يشعر المريض ببعض الخدش أو الاحتكاك.
إعادة تشكل المينا:
تعتبر إعادة تشكيل المينا، طريقة سريعة وغير مؤلمة لتجميل الأسنان وتنطوي على إزالة جزء من المينا أو تحديدها عن طريق البرد لتحسين المظهر. تستخدم هذه الطريقة لتصحيح العيوب الصغيرة مثل الأسنان الملتوية أو المكسورة أو غير المنتظمة أو الطويلة للغاية.
تبييض الأسنان:
واحدة من أكثر الأساليب المستخدمة على نطاق واسع بهدف تجميل الأسنان، واسمها يشير إلى الهدف الرئيسي منها ألا وهو تبييض وتفتيح لون الأسنان الداكنة. كما تعتبر من الأكثر الطرق التجميلية أماناً، وتتميز بنتائجها الباهرة والسريعة وقدرتها على منح الشخص أسنان بيضاء وابتسامة براقة. ويشمل تبييض الأسنان العديد من الخيارات، وهي كالآتي:
تبييض الأسنان بالليزر، ويتم هذا الإجراء في عيادة الطبيب.
تبييض الأسنان باستخدام قشور اللامينيت.
تبييض الأسنان في المنزل ، باستخدام الأنظمة المنزلية تحت إشراف الطبيب.
ربط الأسنان :
تعتبر من من أبسط وأرخص طرق تجميل الأسنان. الهدف الرئيسي لهذه الطريقة هو حل مشكلة الفوارق والفراغات بين الأسنان، أو إذا كانت الأسنان مكسورة، أو متشققة. كما يستخدم الأطباء مواد الربط لملء التجوايف الصغيرة أو لحماية الجذر المكشوف للأسنان.
تيجان الأسنان:
أو التلبيسة أو القبعات، وهي تستخدم لتغطية الأسنان بشكل كامل، وتساعد على استعادة الشكل والحجم الطبيعي والشكل الجمالي للسن.
تعتبر التيجان من الطرق الجيدة لحماية الأسنان الضعيفة، واستعادة الشكل الطبيعي للأسنان المكسورة والتالفة، وتغطية غرسات الأسنان.
القشور الخزفية:
تصنع هذه القشور من مادة البورسلين، وهي عبارة عن طبقة رقيقة تستعمل لتغطية السن من كافة الجهات ليبدو السن بمظهر ولون أكثر جمالاً. تستخدم القشور للتخلص من الفراغات الموجودة بين الأسنان، وعندما تصاب الأسنان بتشققات أو كسور ظاهرة، وغيرها من المشاكل الأخرى المرتبطة بالأسنان.
تقويم الأسنان :
يعتبر تقويم الأسنان من أكثر الطرق شيوعاً لتجميل الأسنان، وهو مناسب لكافة الفئات العمرية. ويتميز بكثرة استخداماته فهو ليس فقط لتحسين المظهر ولكن للتخلص من العديد من المشكلات المرتبطة بالأسنان، كاللدغة وأمراض الفك، وتبادل أماكن الأسنان...الخ.
يتم تركيب تقويم الأسنان بهدف تطبيق الضغط على الأسنان وإعادتها لوضعها الصحيح. عادة ما يتم الاستفادة من التقويم لأشهر أو لبضعة سنوات وفقاً لاستجابة الحالة.
زراعة الأسنان :
تعتبر زراعة الأسنان من أحدث طرق تجميل الأسنان، ومن أفضل الحلول لتعويض الأسنان المفقودة.
تتضمن علمية زراعة السن، وضع الغرسة المصنوعة من التيتانيوم، يليها الدعامة التي تندمج مع جزء من الغرسة التي تخرج من اللثة، واخيراً وضع التاج الذي يتم صناعته خصيصاً للمريض من أجل الحصول على مظهر أسنان طبيعي.
جسور الأسنان:
يراها الكثير من الأطباء طريقة جيدة ومناسبة لتجميل الأسنان. تستخدم الجسور لاستبدال الأسنان المفقودة بأسنان أخرى صناعية. غالباً ما تصنع الجسور من الذهب، أو السبائك، أو الخزف، أو مزيج من أي منهم.
يقوم الطبيب بتثبيت الجسر على الأسنان المحيطة بعد إعدادها لاستقبال التاج، يليها وضع السن الصناعي إلى التاج ويتم تثبيت الجسر على الأسنان.
أطقم الأسنان:
إحدى خيارات تجميل الأسنان، وهي بديل قابل للإزالة للأسنان المفقودة وهي مصنوعة من البلاستيك أو المعدن وهي مخصصة لتلائم اللثة. يلجأ المريض إلى طقم الأسنان الكامل في حال فقدان جميع الأسنان، وفي حال فقدان عدد معين من الأسنان يستطيع استخدام طقم أسنان من قطعة واحدة. كما يساعد الطقم في القضاء على ترهل الخدين والشفاه.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسباب شيوعا لمعاناة البشر. إن تسوس الأسنان ليس مسألة طبيعية كما يعتقد الكثير من الناس ولكنه في الحقيقة مرض جرثومي، حيث إن البكتريا تتحد في الفم مع اللعاب وبقايا الطعام لكي تصنع مادة لاصقة وتسمى طبقة البلاك لويحة سنية تقوم بالالتصاق بأسطح الأسنان. وتتغذى الجراثيم في تلك الطبقة على السكريات التي يتناولها الإنسان منتجة حامضاً يقوم بتصفية الأسنان من الكالسيوم والفوسفور. ولو لم يتم إزالة هذه الرواسب اللاصقة يبدأ تآكل السن بالتدريج بدءا من المينا وهي الطبقة الخارجية للسن ثم العاج وهي الطبقة التالية التي تكون جسم السن. وإذا لم يوضع حد لذلك يمكن للتسوس أن يتقدم حتى داخل لب السن الذي يحتوي على العصب في مركز السن محدثة ألم الأسنان. ويمكن للعدوى أن تترتب على ذلك تاركة السن عرضة لتكوين الخراج. يعتمد توسوس الأسنان على ثلاثة عوامل: وجود البكتريا، توافر السكريات التي تتغذى عليها البكتريا، وقابلية الطبقة الخارجية للسن (المينا) لحدوث التسوس. إن سوء التغذية وسوء العناية الشخصية بالفم ربما يكونان العوامل الرئيسية وراء معظم حالات التسوس. بوجه خاص نجد أن الناس الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة خاصة تلك النوعية من الطعام المنسوجة بطريقة لاصقة تجعلها تتعلق بأسطح الأسنان أو الأناس الذين يتناولون وجبات ضعيفة متكررة بدون تنظيف أسنانهم بعد ذلك نجدهم أكثر الناس عرضة لأن تصيبهم مشاكل التسوس. هناك أيضا بعض الناس لأسباب غير معروفة حتى الآن يبدو أن لديهم لعاباً حامضياً على غير العادة أو أن لديهم مستويات أعلى من المعدل الطبيعي من البكتريا في أفواههم تجعلهم أيضا أكثر عرضة للتسوس. إن تسوس الأسنان لا يسبب أي أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة. بعد ذلك تصبح السن حساسة للحرارة والبرودة واستهلاك المواد السكرية. وفي المراحل التي تلي ذلك قد يحدث ألم الأسنان.
معالجة الأسنان
يقصد بمعالجة الأسنان إصلاح وترميم الأجزاء المفقودة من السن نتيجة التسوس أو الكسر. وترمم الأسنان عادة بمادة الاملغم (حشوة ملغمية) وهي سبيكة مكون بصورة أساسية من مادتي الفضة والزئبق وتسمى خطئًا بحشوة البلاتين. وترمم الأسنان الخلفية عادة بحشوة الاملغم كونها أكثر قدرة على تحمل الضغط الكبير نتيجة لمضغ الطعام. أما الأسنان الأمامية فترمم بحشوة ضوئية التي تمتاز بكونها ذات ألوان مقاربة للون السن مما يجعلها أكثر جمالية. وحديثًا تم تصنيع أجيال حديثة من حشوات الضوئية التي تكون تتحمل الضغوط الكبيرة فأصبحت تستخدم للأسنان الخلفية والأمامية على حدٍ سواء وترمم الأسنان بالحشوات الاملغمية والضوئية مباشرة إذا كانت ذات ضرر بعيد عن لب السن أما إذا كانت ذات ضرر امتد إلى لب السن فيكون من اختصاص قسم آخر وهو قسم معالجة لب السن.
معالجة لب السن: إذا كان الضرر بالاسنان قد امتد إلى لب السن فيكون من الضروري معالجة السن بعملية تسمى حشوة الجذر وفي هذه العملية يقوم الطبيب برفع أنسجة لب السن بأدوات خاصة وبعدها يقوم بملئ لب السن الفارغ بمادة كتابيركا (Gutta Purcha) أو بمواد أخرى حسب ما يتطلبه عملية حشوة الجذر، ومن ثم يرمم السن بحشوة الملغم أو بالحشوة الضوئية. يفضل بعض أطباء الأسنان تلبيس (تتويج) السن المعالج بحشوة جذر لأنه يكون قابلاً للكسر بسهولة أكثر من الأسنان سليمة اللب.
<<
اغلاق
|