طرق علاجية مختلفة للتخلص من هذه الآثار، فماذا عن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
هل فكرت يومًا بإزالة آثار الجروح بالليزر؟ هل يعد الليزر علاجًا فعالًا لذلك؟ تعرف على أهم المعلومات حول الموضوع في هذا المقال:
هل من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
إن الخضوع للعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من الندب أو آثار الجروح الموجودة على الجلد، لكنه في المقابل لا يزيلها أو يعالجها تمامًا.
بما أن العلاج بالليزر لا يزيل هذه الآثار تمامًا، لكنه يعمل على التقليل من وضوحها، وذلك من خلال تحفيز خلايا جلدية جديدة وصحية للنمو في المنطقة.
إلى جانب ذلك يساعد العلاج بالليزر من التقليل من الحكة المرافقة لآثار الجروح، كما من الممكن استخدام الليزر لمنع ظهور الندب بعد الخضوع لجراحة ما.
الجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام العلاج بالليزر من أجل التقليل من مشكلة الندب الناتجة عن الجروح أو الحبوب أو العمليات وغيرها، كما يعد استخدامه آمنًا على الوجه.
ملاحظة: نتائج العلاج بالليزر من أجل التخلص من الندب، يعتمد بشكل أساس على مهارات المختص، لذا من المهم التوجه إلى شخص مختص وليس شخص هاوٍ.
كيف يساعد العلاج بالليزر في التقليل من مشكلة الندب؟
كيف من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟ وكيف يعمل الليزر في هذا المجال؟ إليك تفاصيل الإجابة في الآتي:
تخترق أشعة الليزر طبقة الجلد الخارجية من لأجل تحفيز خلايا الجلد الجديدة والصحية على النمو، في المقابل يعمل العلاج بالليزر على التخلص من طبقة الجلد القديمة والمتضررة، حتى يترك المجال للطبقة الجديدة بالنمو.
يعمل العلاج بالليزر بمعنى آخر على إيجاد ندبة جديدة فوق الندبة القديمة، لكنها تكون أقل وضوحًا.
يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج خلايا جلدية جديدة كردة فعل لأي إصابة تحدث له، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك ظهور هذه الندب، لكن من المهم أن تعلم أن الندب لا تشكل مشكلة صحية أبدًا، إلا أنها قد تترافق مع حكة أو ألم أحيانًا، كما أن البعض يشعر بالخجل منها.
يقوم الطبيب باختيار نوع الليزر الذي سوف يستخدمه بالعلاج بالاعتماد على نوع الندب، وهذا بالطبع يشمل طول موجات الضوء وتأثيره على البشرة.
يجب العلم بأن بعض أنواع الليزر قد لا تناسب أنواع معينة من ألوان البشرة، حيث قد تحث على إنتاج خلايا جلدية بألوان مغايرة للون البشرة الطبيعي.
التحضير لإزالة آثار الجروح بالليزر
إن كنت تنوي الخضوع لإزالة آثار الجروح بالليزر، فينصح باتباع بعض الخطوات قبل ذلك، وهي تشمل ما يأتي:
تجنب تناول بعض أنواع الأدوية والأعشاب التي من شأنها أن تزيد من مشكلة النزيف، مثل: الأسبرين، والثوم.
إبلاغ الطبيب إن كنت تتناول أي أدوية مميعة للدم وهذه من الأمور الهامة جدًا.
تجنب أي منتجات تحتوي على مادة حمض الجليكوليك أو الريتينويد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة قبل العلاج بالليزر.
الابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترة من الوقت.
تجنب استخدام أي منتجات تعمل على التقشير الكيميائي للبشرة، أو حقن الكولاجين، أو حتى الواكس.
الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل من العلاج بالليزر.
أخيرًا من المهم أن تتذكر أن نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر بحاجة لوقت حتى تظهر، وهذا الوقت قد يمتد لعدة أشهر في بعض الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدّها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مُرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء آمن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الآتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
وكيفية الاستخدام الامن، تابع التفاصيل.
غالبًا ما تبحث النساء عن الجمال بالأسلوب الذي يناسبها، لذا تعد عمليات تجميل الوجه أكثر الأشياء التي تشغل بال النساء، للحصول على وجه جميل مشدود ومليء بالحيوية والشباب.
ولعملية تجميل الوجه بالليزر عدة تقنيات مختلفة في الأسلوب والنتائج وحتى المدة التي تستغرقها، أبرز المعلومات حول تجميل الوجه بالليزر إليك في ما يأتي:
ما هو علاج تجميل الوجة بالليزر؟
هو استخدام أشعة الليزر الضوئية المركزة على هيئة نبضات لتحسين التجاعيد، والخطوط، والتغير في لون البشرة، مثل: النمش، والكلف، كما يساعد على تجديد سطح البشرة.
أنواع الليزر المستخدم في تجميل الوجه
هناك نوعين لهذه التقنية، هما:
1. الليزر المقشر (Fractional CO2 Laser)
يُستخدم لعلاج الندبات الجلدية، كما يُستخدم لعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجلد المصاحبة للتقدم في العمر.
2. الليزر غير المقشر (Non-Ablative Fractional Laser)
لا يؤثر بشكل رئيس على الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة بل على طبقة الأدمة الداخلية، والتي تحتوي على مادة الكولاجين مما يؤدي إلى تحفيز هذه المادة المهمة.
العيوب التي تعالجها عملية تجميل الوجه بالليزر
يعالج تجميل الوجه بالليزر الكثير من العيوب والمشكلات التي يعاني منها الوجه، منها:
التجاعيد العميقة تحت العينين وعلى طول الأنف وحتى الوصول للفم.
ترهلات الجلد بالوجه والرقبة.
النمش والكلف، فهو يعمل على توحيد لون البشرة.
الندبات أو أثار الجروح القديمة.
الصبغات اللونية من الوجه.
فئات يمكنها استخدام تجميل الوجه بالليزر
الفئات التي يمكنها القيام بإجراء عمليات تجميل الوجه بالليزر، نذكرها في ما يأتي:
كبار السن الذين يعانون من ظهور تجاعيد الوجه ويرغبون في التخلص منها.
الشباب في سن المراهقة الذين يعانون من الندب الناتجة عن حب الشباب أو البقع الناتجة عن الجدري.
الأشخاص الذين يعانون من تلف في البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس والذى ينتج عنه ظهور البقع والكلف.
الأشخاص الذين يعانون من تغيير في لون البشرة ونقص إنتاج الكولاجين.
خطوات تجميل الوجه بالليزر
إليك أهم خطوات إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر بالتفصيل في ما يأتي:
يقوم الطبيب بتنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا قبل البدء بالعملية.
لا يستخدم الطبيب كريم مخدر في أغلب الأحيان إلا إذا طلب الشخص ذلك، فشعاع الليزر يمكن أن يسبب بعض الألم لكنه ألم محتمل.
يتم رسم علامات على الوجه لتحديد الأماكن المستهدفة بدقة والتي سيتم تمرير جهاز الليزر عليها.
يستغرق إجراء العملية مدة تتراوح حوالي 30 إلى 45 دقيقة، أما علاج الوجه كاملًا يستغرق مدة تصل إلى ساعتين.
يجب أن يرتدي الشخص نظارات مخصصة للوقاية من الأشعة الصادرة عن الليزر قبل بدء الطبيب باستخدام جهاز الليزر.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر فيقوم بعمل نبضات متتالية على منطقة معينة من الوجه، ثم يتم تمرير الجهاز إلى المنطقة التالية المراد شدها.
يقوم الطبيب بعمل كمادات باردة على الوجه لتقليل الألم والاحمرار بعد الانتهاء من كل المناطق المطلوبة.
إيجابيات عملية تجميل الوجه بالليزر
من أهم إيجابيات هذه العملية هي:
يحقق تجميل الوجه بالليزر النتائج المرغوب بها بسرعة في غالبية الحالات.
لا يوجد ألم أثناء جلسة تجميل الوجه بالليزر.
لا تتطلب الكثير من الوقت بخصوص الجلسات المخصصة للعلاج.
لا تتطلب الكثير من الوقت للشفاء بعد الجلسة، فعادة ما تعود البشرة لطبيعتها خلال أسبوع أو أسبوعين.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
هناك مضاعفات قد تنتج بعد هذه العملية، نذكرها في ما يأتي:
حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
ظهور الندبات بالبشرة.
ظهور لتغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
إعادة تنشيط القروح والبثور.
إرشادات عامة قبل إجراء عملية تجميل الليزر
إليك مجموعة من الإرشادات التي عليك معرفتها قبل إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر في ما يأتي:
التوقف عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزر بـ 24 ساعة على الأقل.
الخضوع لبعض الفحوصات وهذا أمر طبيعي، والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
عدم إمكانية الخضوع لعملية الليزر إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة.
الابتعاد عن جميع أنواع الصابون القوية والتي تحتوي على مواد كيميائية، وأفضل منظف في هذه الحالة هو المنظف الذي يحتوي على مواد طبيعية.
الابتعاد عن تقشير البشرة لمدة 3 أيام بعد جلسة الليزر للتخفيف من الحساسية والتهيج وبالأخص في الأسبوع الأول.
ترطيب البشرة بلطف واختيار الكريمات المرطبة اللطيفة على البشرة والمكونة من المواد الطبيعية والخالية من العطور.
<<
اغلاق
|
|
|
تحدث بعد تناولها ولكن حتى الآن جميع الآثار الجانبية التى حدثت بعد تلقى احد انواع لقاح كورونا ظهرت فى عدد بسيط جدا من الحالات.
ومن أبرز المضاعفات التى اكتشف الاطباء حدوثها بعد تلقى لقاح كورونا ،مؤخرا، هى انتفاخ مناطق معينة فى أجسام بعض الأشخاص الذين سبق لهم استخدام حقن الفيلر في السعودية .. فما السر ؟
كشفت وزارة الصحة السعودية عن سر حدوث انتفاخ في منطقة الفيلر عند بعض الحالات التى تلقي لقاح كورونا حيث أنها ليست أكثر من حساسية موضوعية وتزول في أيام قليلة ولا تسبب أى اضرار جانبية أخرى.
وأكدت الصحة السعودية حسب الدراسات التي تم نشرها مؤخرا إن حدوث انتفاخ في منطقة الفيلر بعد تلقى لقاح كورونا هو في الحقيقة أمر ناتج عن قوة اللقاح في رفع كفاءة المناعة حيث تعمل على محاربة أي جسم غريب والفيلرمادة غريبة على الجسم.
وفي الحالات البسيطة التى تعرضت لهذه المشكلة وجد أن الانتفاخ يحدث فى منطقة الفيلر نتيجة الحساسية الموضعية غير شديدة و تزول خلال عدة أيام وتعود البشرة لطبيعتها تماما.
قالت الدكتورة سمارة ميمش استشارية أمراض جلدية ليزر وجراحة جلد في مستشفى رعاية الرياض،في حديثها لصحيفة سبق أنه لا يوجد أى مانع من تلقى لقاح كورونا بعد حقن الفيلر والأعراض المسجلة حتى الآن بسيطة وتزول سريعا وهى أعراض طبيعية حدثت قبل ذلك بعد تلقي لقاح الإنفلونزا ، كما أن فيلر الهيالورونيك أسيد آمن وممكن التخلص منه باستخدام إنزيم الهيديز، وتظهر النتيجة بعد ٤٨ ساعة من الحقن وممكن إعادة حقن الهيديز عدة مرات حتى يتم التعافى التام.
<<
اغلاق
|
|
|
التي يجب عليك اتباعها بعد العلاج؟ ستجد الإجابة فيما يأتي.
النمش هو نقاط صغيرة غالبًا ما تجدها على الوجه أو الذراعين أو المناطق الأخرى المعرضة لأشعة الشمس، وقد ينزعج البعض من مظهرها ويلجأ لعلاجها بطرق عديدة بما في ذلك الليزر.
هل تريد أن تتعرف على كيفية علاج النمش بالليزر؟ وهل توجد طرق أخرى للتخفيف منه؟ تابع القراءة لتعرف المزيد:
علاج النمش بالليزر
في الغالب لا يمكن التخلص من النمش تمامًا لكن يساعد علاج النمش بالليزر على تقليل ظهوره، حيث أن الليزر يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين الجلد والتخفيف من التصبغات الجلدية وبالتالي يعطي البشرة مظهرًا متناسقًا.
كيف يتم علاج النمش بالليزر؟
يتم علاج النمش بالليزر من خلال اتباع الخطوات الاتية:
يتأكد الطبيب من عدم وجود أي موانع للعلاج.
يقوم بتنظيف المنطقة جيدًا وتجهيزها لليزر.
يطلب من المريض ارتداء نظارات واقية بسبب وميض ونبضات الضوء المركز والمكثف الذي ينتج عن الليزر لعلاج النمش.
يتم تغطية المناطق التي لن يتم علاجها بالليزر بالملابس ويكشف عن المناطق التي سيتم علاجها فقط.
يستغرق العلاج 15 دقيقة حسب المنطقة المعالجة، ويجدر بالذكر أنه لا يتم استخدام أي منتجات للتخدير في منطقة العلاج؛ لأنها قد تؤثر على فعالية العلاج.
ماذا تتوقع بعد علاج النمش بالليزر؟
قد يعاني البعض من الألم، والاحمرار، والتورم، والتقشر، والتهيج في منطقة العلاج وقد يستمر لعدة أيام.
كما قد يتغير اللون في المنطقة المعالجة إلى اللون الأبيض أو الرمادي والبعض قد يصبح لون البشرة لديه داكنًا أو فاتحًا، لذلك في الغالب تحتاج البشرة من 4 - 6 أسابيع حتى تظهر النتائج المرجوة، كما قد يحتاج بعض الأشخاص من 2 - 3 جلسات لإزالة النمش بالليزر حيث أن استجابة المنطقة المعالجة تختلف من مريض لاخر.
نصائح عند علاج النمش بالليزر
بعد أن تعرفت على أهم المعلومات حول علاج النمش بالليزر، نقدم لك بعض النصائح الضرورية:
تأكد من زيارة طبيب الجلدية عند ملاحظة نمو أي بقع داكنة أو تغير في شكل البقع.
ضع واقي الشمس بانتظام، حيث أنه من المهم البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس لمنع ظهور نمش جديد على البشرة، وابتعد عن أجهزة التسمير بالأشعة فوق البنفسجية لمدة 4 أسابيع قبل الليزر.
تجنب وضع أي زيوت أو كريمات أو عطور قبل العلاج بالليزر لمدة 3 أيام وخاصة المنتجات الموضعية، مثل: أحماض الهيدروكسي (Hydroxy acid)، وحمض الساليسيليك (Salicylic acid)، والريتينول (Retinol)، والبنزويل بيروكسايد (Benzoyl peroxide)، وتأكد من عدم وجود أي شعر في المنطقة التي يظهر فيها النمش.
تناول مسكنات للألم عند الشعور بعدم الراحة، أو استخدم كمادات باردة لمدة 20 دقيقة للتخفيف من الألم والتورم.
ضع الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) بعد علاج النمش بالليزر لمدة 7 - 10 أيام حتى تلتئم منطقة العلاج.
ابتعد عن ممارسة الرياضة لمدة يوم أو يومين حتى يخف الاحمرار والألم.
بدائل أخرى لعلاج النمش
يتساءل العديد هل توجد بدائل أخرى عن الليزر لعلاج النمش؟ والجواب هو نعم، لكن يعتمد العلاج المناسب على حسب احتياجات البشرة، حيث أن بعض العلاجات تعمل بشكل أفضل على أنواع مختلفة من النمش، وتشمل العلاجات الاتي:
1. الكريمات الموضعية
تساعد بعض الكريمات الموضعية، مثل: الهيدروكينون (Hydroquinone) على توحيد لون الجلد والتخفيف من ظهور النمش.
كما قد يتم استخدام كريم الريتينويد الموضعي (Retinoid) والذي يحتوي على فيتامين أ، حيث أنه يساعد على تحسين البشرة المتضررة وتفتيح النمش ومنع تكون نمش جديد، كما يساعد في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية، حيث أن بعضها قد يؤدي إلى اثار سلبية على البشرة.
2. التقشير الكيميائي
يقوم الطبيب بوضع محلول كيميائي على البشرة يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة وتقشير مناطق الجلد التالفة والمناطق التي يوجد فيها النمش.
وفي الغالب يحتوي المحلول الكيميائي على حمض الغليكوليك (Glycolic acid) أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك (Trichloroacetic acid)، لكن قد يستغرق الأمر عدة جلسات لظهور النتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
المقصود هو أن تكون بشرة الوجه جافة ودهنية في آن معاً, أي وجود بشرة جافة في مناطق معينة من الوجه وبشرة دهنية في مناطق أخرى منه.
وتقع المناطق الدهنية بمنتصف الوجه وتأخذ شكل حرفT, وهي تشمل الجبهة والأنف والذقن حيث تكثر الغدد المنتجة للزيت (الغدد الدهنية) بعكس جلد الخدين وحول العين وجانبي الوجه.
وهذه الحالة من (اختلاط البشرة) شائعة وتلزمها عناية خاصة واختيار سليم لمستحضرات التجميل, فاستعمال مستحضر تجميل زيتي الأساس في المنطقة الوسطى من الوجه يزيد في دهنيتها بينما استعمال مستحضر مجفف حول العين يزيد في جفاف البشرة.
وللعناية بهذه الحالة فإننا ننصح بالآتي:
- غسل منطقة وسط الوجه بالماء والصابون مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
- استخدام مجففاً للبشرة يحتوي على الكحول.
- عدم وضع الكريم المرطب على جلد بوسط الوجه.
- استخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت أو ذات الأساس المائي.
- استخدام مرطب خفيف للمناطق الجافة وذلك قبل استخدام مستحضر التجميل.
* ما أهم أسباب جفاف الشفاه وتشققها؟
- تتأثر الشفاه مثل الجلد بكمية الماء الموجودة فيها، فإذا خسرت الماء جفت وخشنت وتشقّقت. وأكثر ما يحصل هذا في فصل الشتاء نتيجة الجو البارد الجاف. ومما يزيد في ذلك محاولة المرء ترطيب الشفاه عن طريق تبليلها بلعاب اللسان، إلا أن عملية الترطيب هذه تضر أكثر مما تنفع، فاللعاب يتبخّر وتتبخر معه المياه الموجودة أصلاً داخل غشاء الشفة.
وللوقاية من ذلك على المرء أن يمتنع عن ترطيب الشفاه باللعاب والاستعاضة عن ذلك باستعمال المرطبات، شمعية كانت أو شفافة، وهي متوفرة في الصيدليات على شكل أصابع أحمر الشفاه والكثير منها يحتوي على مواد واقية من الشمس، وهو أمر جيّد ومطلوب.
ويجب استعمال هذه المرطبات بشكل دوري ومستمر كلما أحس المرء بجفاف شفتيه، وقبل النوم بشكل خاص إذا كان يعاني من الزكام, أو كان من الأشخاص الذين يتنفسون من أفواههم.
وإذا استمر جفاف الشفاه فيجب مراجعة اختصاصي الأمراض الجلدية فقد يكون الجفاف ناتجاً عن حالة اكزيما أو حساسية.
* ما أفضل كريم مرطب؟
- يباع في الصيدليات عشرات المستحضرات المرطّبة للبشرة Moisturizing Cream.
كما تحتوي وسائل الإعلام على الكثير من الدعايات عن هذه المستحضرات، فهناك مرطبات خاصة بالعين وأخرى بالرقبة والوجه، وتكون في صورة كريم أو محلول.
وجميع هذه المستحضرات بمختلف أسمائها وملامسها ورائحتها، وربما أسعارها وطرق عرضها، تساعد في شيء واحد فقط هو محاربة صلابة الطبقة الخارجية من الجلد، إذ تجعلها طرية غير متشققة ويصبح الجلد ليناً ناعم الملمس. وتشكل هذه المرطبات طبقة زيتية على سطح الجلد تعيق تبخر الماء منه وتحافظ على رطوبته على أن المرطب قد يختلف عن سواه باختلاف كمية الزيت فيه، فالمرطب الخاص بالنهار Day Cream يحتوي على القليل من الزيوت، بينما يتميز المرطب الليلي Night Cream باحتوائه على كمية وافرة من الزيوت.
* ما هو أفضل مستحضر للتجميل؟
- معظم مستحضرات التجميل متشابهة، وليس هناك نوع واحد يمكن وصفه بأنه الأفضل. ويعتمد اختيار نوع معين من مستحضرات التجميل عادةً على الاختيار الشخصي فقط، إذ يفضل البعض رائحة مستحضر معين أو ملمسه أو سهولة استعماله بينما قد يفضل البعض الآخر لونه أو حتى لون العلبة أو الغلاف، وقد يعتاد البعض على استخدام منتجات شركة عالمية معينة.
وكون مستحضر التجميل غالي الثمن لا يدل على نوعيته الجيدة، فبعض المساحيق الرخيصة الثمن أثبتت فعاليتها عبر سنين من الاستعمال، وقد تضاهي مثيلاتها من المساحيق الباهظة الثمن.
والأهم من ذلك كله هو اختيار مستحضر لا يضر بالبشرة. فاستعمال مستحضر زيتي مثلاً يضر بالبشرة الدهنية وقد يؤدي إلي ظهور بثور تشبه حب الشباب، كما أن استعمال مستحضرات مجففة للبشرة يؤذي البشرة الجافة أصلاً والبعض الآخر قد لا يكون مناسباً للبشرة الحساسة.
والطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية هو الذي يساعدك في هذين الأمرين.
* هل المستحضرات الطبيعية أسلم وأفضل للبشرة؟
- كثيراً ما نسمع بضجة إعلامية حول المستحضرات الطبيعية وكثيراً ما يركض الناس خلف هذه المستحضرات، ولكن ما المقصود بكلمة (طبيعية)، المقصود بها هو أن هذه المواد غالباً مأخوذة من مستخلصات نباتية، ولقد ثبت علمياً أن المستخلصات النباتية هي من أكثر المواد المؤدية لحساسية الجلد، لذا ليس من الضرورة أن تكون المستحضرات الطبيعية أفضل من المستحضرات العضوية، بل على العكس قد تكون العضوية أفضل، وبالنهاية لا بد من القول بأن المستحضرات الأفضل هي تلك التي تكتب عليها تركيبة ومحتويات هذه المستحضرات.
هل يصلح الماساج والبخار لمنع شيخوخة الجلد ولعلاجها؟
- ليس هناك دليل علمي واحد على أنه يمكن عن طريق الماساج أو البخار منع التجاعيد أو تأخيرها أو علاجها. فتنشيط الدورة الدموية في جلد الوجه بشكل مؤقت لا يؤدي إلا إلى إنعاشه وإضفاء بريق عليه لفترة وجيزة فقط. ولا شك أن الماساج يقلل من التوتر ويبعث على شعور بالراحة, إلا أنه لا يتوقع منه أن يكون ذا تأثير على التجاعيد!.
<<
اغلاق
|
|
|
والندبات الضخامية Hypertrophic Scars أحد أهم المشاكل
والمعضلات التي تعترض الأطباء ومرضاهم. وخاصة بعد التئام الجروح والعمليات الجراحية، وقد يؤدي المنظر غير الحسن لتلك الندبات إلى استياء كبير لدى العديد من المرضى.
يكثر حدوث الجدرات والندبات الضخامية عادة في سن البلوغ، وأثناء الحمل، كما يزداد حدوثها لدى بعض العوائل. وقد تصيب أي مكان على سطح الجلد. إلا أن هناك بعض الأماكن على سطوح جلودنا تكون فيها نسبة تشكّل مثل تلك الندبات أعلى من غيرها، وتلك الأماكن هي الكتفين وأعلى الظهر ومقدّم الصدر والرقبة.
من العلاجات المعروفة والشائعة لتلك الندبات : الاستئصال الجراحي، العلاج بالأشعة، الليزر، العلاج بالضغط، حقن الكورتيزون ، الكي البارد، وتطبيق مركبات السيليكون.
إنّ سهولة تطبيق مركبات السيلكون باعتبارها إجراء سهلٌ لا يحتاج إلى تدخلات جراحية، أدى إلى اتساع انتشار هذه المركبات، ولقد بُدئ في تسويق مركبات السيلكون موضعياً منذ عام 1990م ويوجد في السوق العالمي الآن أكثر من 60 مركّب، إما على هيئة لصاقات أو جلّ، رغوة، سائل، بخاخ، ومرهم.
إن آلية التأثير الأساسية لمركبات السيلكون في إنقاص حجم هذه الندبات وتسطيحها غير معروف تماماً. ولقد تم الاعتقاد أن عملية التميّه Hydration الحاصلة نتيجة تطبيق لصاقات السيلكون لمدة زمنية طويلة تزيد من احتباس الأكسجين، ويعتقد أن هذا الاحتباس له دور ما مناعياً في تثبيط حجم الندبات.
وهناك نظرية أخرى تعزو التأثير لارتفاع درجة الحرارة عند تطبيق تلك اللصاقات، وبالتالي تزيد تأثير الأنزيم المحطّم للكولاجين. والمعروف أن الكولاجين أساساً يتشكل من مجموعة من الخلايا الليفية تدعى بالفيبرو بلاست Fibroblast. وهذه الخلايا هي النواة في تشكيل الندبات والجدرات.
لقد أجريت محاولات ودراسات عديدة لإثبات فعالية تلك اللصاقات، ولقد بيّنت معظم الدراسات أن تلك اللصاقات تؤدي إلى تغيير في ثخانة ولون وملمس تلك الندبات. وذهبت بعض الشركات لإضافة الفيتامين E والكورتيزون مع السيلكون للحصول على نتائج أفضل. ومع تلك النتائج الجيدة والمقبولة التي لاحظها بعض العلماء والباحثين في استخدام لصاقات السيلكون تلك، ولكن يجب علينا ألا نبالغ في فائدتها، لأن هناك بعض الدراسات الأخرى بيّنت أن حقن الكورتيزون موضعياً في الجدرات والندبات يعطي نتائج أفضل بالتأكيد من لصاقات السيلكون.
<<
اغلاق
|
|
|
ظهرت نتيجة لانخفاض حاد في الوزن، الوراثة أو الحمل - علامات التمدد مزعجة جدا. هل من الممكن التخلص منها؟ الإجابة عن هذا السؤال المقلق في المقالة التالية.
كيف يمكن اخفاء تشققات الجلد وعلامات تمدده!
عادة عندما نقرص الجلد ونتركه، فالعلامة لا تبقى لأكثر من بضع ثوان، وتلك إشارة جيدة. الطبقة الوسطى من الجلد، الأدمة (Dermis)، تمتلك خصائص المرونة التي تسمح للجلد بالعودة إلى وضعه الطبيعي بعد شده، قرصه أو الضغط عليه. ومع ذلك، عندما يخضع الجلد لشد متكرر أو تمدد كبير، فانه لا يعود الى وضعه الطبيعي. السبب لذلك - يوجد ألياف مرنة في طبقة الأدمة ولكن عندما تتمزق بسبب الشد الزائد أو تكرار التمدد فيظهر ما يشبه تشققات في الجلد، كما يظهر الجلد مرتخيا.
الإفراط في شد الجلد يؤدي إلى ظهور خطوط بلون أرجواني أو وردي على الجلد، المعروفة باسم علامات التمدد. عندما تتكون علامات التمدد لأول مره، فهي تظهر بلون بارز نسبيا ولكن اللون يتلاشى مع مرور الوقت. ومع ذلك، فالنسيج المخطط يبقى كما هو. علامات التمدد تظهر أحيانا على الفخذين، الأرداف، الذراعين (وخاصة بالقرب من الإبطين)، على البطن والصدر.
قبل محاولة التخلص من تشققات الجلد وعلامات التمدد، الخطوة الأولى هي تحديد ما هو سبب حدوثها:
الحمل.
زيادة وانخفاض الوزن المتكرر.
استخدام الكورتيزون (Corticosteroids) لفترة طويلة.
النمو السريع، وخاصة خلال فترة المراهقة.
زيادة كبيرة في كتلة العضلات، وخاصة في اليدين والقدمين.
الاضطرابات الوراثية، مثل متلازمة مارفان أو متلازمة إهلرز-دانلوس- Ehlers–Danlos
استخدام الاستروئيدات لفترة طويلة.
باستثناء المشكلة الجمالية، فتشققات الجلد وعلامات التمدد لا تشكل أي خطر ولا تتطلب التدخل الجراحي أو التجميلي. ولكن إذا كنتم منزعجين بسبب ظاهرة علامات التمدد على جسمكم، هل من الممكن بالفعل التخلص منها؟
كريم التريتينوئين:
علامات التمدد الجديدة نسبيا يمكن علاجها بواسطة كريم التريتينوئين، الذي يساعد على إعادة بناء الكولاجين ويمكنه أن يساعد في شفاء الجلد. ولكن هذا الكريم يكون فعالا فقط إذا استخدمتموه في الأسابيع الستة الأولى بعد ظهور علامات التمدد. النساء الحوامل – لا ينبغي أن يستخدمن كريم التريتينوئين. والسبب هو أن تأثير كريم التريتينوئين على الجنين لا يزال مجهولا للعلم.
العلاج بواسطة ومضات من أشعة الليزر
هذا العلاج يشجع على نمو الكولاجين والالاستين ويمكن أن يساعد في تغيير نسيج علامات التمدد الجديدة. يتكون العلاج من إعطاء ومضات من الضوء القوي ولا يؤثر على الطبقات الخارجية من الجلد، وإنما يشكل ضررا محدودا وموجها لحامل اللون أو المجموعة اللونية (chromophore) - مكونات كيميائية بين الجزيئات، والموجودة في طبقة الأدمة. العلاج يعمل بشكل أفضل على علامات التمدد الجديدة.
ماذا عن تشققات الجلد وعلامات التمدد القديمة؟ - فيما يلي بعض الطرق لإخفائها بشكل جزئي على الأقل:
1-الخدوش المجهرية في طبقة الأدمة:
جرح الجلد بشكل خفيف بواسطة بلورات، مع شفط الجلد الى أعلى. هذا يؤثر فقط على الطبقة الخارجية للجلد ويشجع نمو الجلد الجديد.
2- الليزر الاكسيميري:
يشجع تطور الميلانين الجديد في علامات التمدد ويساعد في موازنة لون الجلد.
3-التقشير الكيميائي بواسطة استخدام حمض الجليكوليك:
فعال لعلاج علامات التمدد القديمة والجديدة وتشققات الجلد على حد سواء. العلاج هو نوع من الجراحة التي تتم من قبل طبيب الأمراض الجلدية. في البداية يقوم الطبيب بتطهير المنطقة ومن ثم يضع محلولا كيميائيا على الجلد لإحداث جرح متعمد في الجلد وبذلك يشجع نمو الجلد الجديد.
4-الكريمات والعلاجات المنزلية:
هناك عدد من الكريمات في السوق، مثل زبدة الكاكاو، زبدة الشيا وفيتامين E التي يمكن تجريبها في المنزل. لنكون صادقين - استخدامها لا يفيد لعلاج علامات تمدد الجلد. هذه الكريمات رائعة لترطيب الجلد ويمكن أن تشجع تلاشي اللون الأرجواني لعلامات التمدد، ولكنها لا تخفي تشققات الجلد والعلامات نفسها. وتشمل العلاجات الأخرى الشائعة استخدام زيت الزيتون، حامض الفواكه، كمادات الطحالب البحرية والأدوية الشمولية الأخرى، التي لم يتم بعد تحديد مدى فعاليتها.
يمكن التخفيف قليلا من علامات التمدد بواسطة الكريمات، وهذا يتعلق بعدد من العوامل، ربما يمكنكم التخلص منها عن طريق الجراحة. للأسف، لا يوجد أي علاج يمكنه اخفاء تشققات الجلد وعلامات التمدد تماما.
<<
اغلاق
|
|
|
التئام الجرح في الجلد. اليوم، هناك طرق مختلفة من أجل علاج الندبات لإزالتها أو اخفائها. كل الطرق لعلاج الندبات في المقالة التالية!
طرق علاج الندبات !
كيف تتكون الندبة ولماذا؟
تظهر الندبة بسبب تضرر الجلد. قد تحدث بسبب الإصابة (الصدمة)، المرض، التلوث، الجراحة، أو كل اختراق للجلد. وهي النسيج الذي ينتج في نهاية العملية الطبيعية التي تحدث في أجسامنا، التي تربط بين حواف الجرح وتساعد على اغلاقه.
الندبة يمكن أن تكون خفية وخفيفة، أو قد تترك علامة بارزة على سطح الجلد، مع اختلاف لونها عن لون الجلد القريب منها. أحيانا ترافق الندبة البارزة ظواهر مثل الألم، الحساسية، الحكة وصعوبة في الحركة في حالات نادرة. الندبة القاسية، البارزة، الصلبة والتي يختلف لونها كثيرا عن باقي الجلد - تدعى الندبة المرضية.
هناك أنواع مختلفة من الندبات المرضية:
- ندبة تضخمية Hypertrophy: ندبة قاسية، بارزة ولونها أحمر. وهي عبارة عن فرط نمو النسيج الضام، والذي يؤدي لفائض في نسيج الندبة. جزء صغير من الناس لديه ميل للتندب القاسي وأحيانا يمكن العثور على حالات سابقة كهذه حدثت لدى المريض نفسه في الماضي أو في عائلته. هنالك مناطق معينة من الجسم معرضة بشكل كبير للإصابة بذلك، بما في ذلك القص، حزام الكتفين، الظهر والمنطقة التي خلف الأذن. فئة الشباب بالأساس معرضة بشكل أكبر لخطر تطوير هذا النوع من الندب. في بعض الأحيان، يمكن ربط ذلك بعدم وجود ظروف شفاء مناسبة للجرح. على سبيل المثال – توتر زائد في مكان اغلاق الجرح، مشكلة في إمدادات الدم (الضرورية لشفاء الجرح) الناجمة عن مرض مزمن مثل السكري ومشاكل الأوعية الدموية المختلفة، أو التدخين الذي يقلص الأوعية الدموية. يجدر بالذكر أن كثافة ولون الندبة التضخمية الأحمر تزداد سوءا خلال الأشهر الستة إلى السنة الأولى من تكونها. لاحقا يظهر تحسن في لون الندبة، بسماكتها وصلابتها.
- ندبة الجدرة Keloid : هي عبارة عن ندبة تتجاوز حدود الجرح، وتنجم عن فرط نمو النسيج الضام نتيجة لوجود ميل وراثي. يمكن أن تحدث ندبة الجدرة في أي منطقة من الجسم ولكن المناطق المعرضة بشكل أكبر لتكون هذه الندبة هي صيوان الأذن، الجزء الأمامي من الصدر، الكتفين والظهر.
- الندبة التصبغية : ندبة ذات لون أغمق من الجلد المحيط بها. تتطور غالبا لدى ذوي البشرة الداكنة. وعادة ما تنجم عن زيادة رد الفعل الالتهابي المرتبط بعملية الشفاء الغير سليمة للجرح، مثل التلوث، أو بسبب التعرض الزائد للشمس في المراحل الأولى من التئام الجرح.
- الندبة المتقلصة: لكل ندبة ميل إلى التقلص. الندبات القاسية، والتي تقلصت بشكل كبير قد تحد بشكل كبير من حركة المفصل.
هناك أيضا ندبات واسعة وندبات ضامرة (دقيقة)
ما هي العلاجات المتاحة؟
هناك العديد من طرق علاج الندبات المرضية. العلاج يبدأ من الوقاية والذي يشمل إغلاق الجرح دون توتر، ومع ملائمة جيدة للأطراف. يجب تجنب تعريض الندبة للشمس في السنة الأولى. الهدف من العلاج هو تحسين واخفاء الندبة. تجدر الإشارة إلى أن تصحيح الندبة قد يؤدي الى تحسين وضعها لكنه لا يستطع إخفاء الندبة تماما. بعد عملية تصحيح الندبة الناجحة تبقى ندبة خفيفة جدا وتندمج جيدا مع الأنسجة المحيطة بها، بحيث يمكن بالكاد ملاحظتها. في بعض الحالات لا يكون التحسن كبيرا. هناك علاجات تقليدية، التي تشمل الضمادات المختلفة والحقن الموضعية والطرق الجراحية. المجموعة الأولى يمكن أن تقدم من قبل أي طبيب بينما المجموعة الثانية عادة ما تجرى فقط على يد جراح التجميل الخبير.
- حقن الستيروئيد: وهذا عبارة عن حقن الستيروئيد الموضعي المخفف الذي لا يتم امتصاصه بشكل منتظم. الستيروئيد يثبط رد الفعل الالتهابي الزائد، الذي يؤدي الى تكون الندبة السميكة. يمكن استخدامه بعد إغلاق الشق الجراحي (بعد حوالي أسبوعين)، وفي كل مرحلة، طالما بقيت الندبة نشطة، أي أن كان لونها أحمر داكن، سميكة ومرتفعة- عادة حتى عام أو عامين. الستيروئيد يرقق الندبة، يطريها ويجعل لونها فاتحا أكثر. وتعطى الحقن كل بضعة أسابيع وتساعد في معظم الحالات. هذه الحقن فعالة للندبات المتضخمة وأحيانا أيضا لندب الجدرة. لقطرات الستيروئيد اثار جانبية قليلة جدا والتي تشمل ترقق الجلد، تكون أوعية دموية صغيرة على سطح الجلد وتغيرات في تصبغ الجلد.
- ضمادات الضغط : المقصود هو تفعيل ضغط ميكانيكي يقلل من سماكة الندبة. مثل الستيروئيدات، ويمكن استخدامها في أي مرحلة تكون فيها الندبة ما تزال نشطة، أي بعد وقت قصير من إغلاق الجرح وفي أول سنة الى سنتين. يشمل العلاج أقراط الضغط وضمادات الضغط المختلفة لجميع أجزاء الجسم.
- السيليكون: ينتج على شكل ضمادات رقيقة أو كمستحضر للدهن الموضعي. للسيليكون مزايا تقلل من بروز وسماكة الندبة. استخدامه فعال في جميع المراحل النشطة للندبة.
- علاج الندبات الجراحي: العلاج الجراحي هو خيار للمرحلة المتأخرة نسبيا، حيث أن معظم الندوب تتحسن مع مرور الوقت وتستجيب للعلاجات التقليدية. أيضا في حالات تقلص نطاق الحركة، يمكن تحسين الوضع بواسطة استخدام العلاجات التقليدية مثل العلاج الطبيعي، أو العلاج الوظيفي. يتم تنفيذ التدخل المبكر عندما يكون هناك خشية من فقدان مدى الحركة في المفصل، أو وجود عيب جمالي أو وظيفي الذي ليس من المتوقع أن يتحسن. في حالة وجود ندبة واسعة، فيمكن استئصالها واغلاقها. عندما يكون هناك تقلص في مجالات الحركة، فيمكن اطالة الندبة، أو تغيير اتجاهها بواسطة استخدام مبادئ هندسية مختلفة. في بعض الأحيان يجب حتى أخذ جلد من منطقة أخرى من الجسم (زرع الجلد).
-علاج الندبات المدمج: أحيانا يتم الدمج بين العلاجات المختلفة من أجل الحصول على أفضل النتائج. على سبيل المثال استئصال ندبة الجدرة وحقن الستيروئيدات في وقت قريب من الجراحة لمنع عودتها.
- الليزر: معد للندب ذات اللون الأحمر الداكن ويهدف الى تفتيح لونها.
-العلاجات التكميلية: تدليك الندبة لغرض تليينها. التشحيم بغرض تقليل الحكة. العلاجات الطبيعية لإطالة الندب ومدى الحركة.
- علاجات أخرى معده للمرحلة المتقدمة من ندوب الجدرة وتشمل الإشعاع، الحقن الموضعي للمواد الكيميائية والتجميد بواسطة النيتروجين السائل.
في الملخص، علاج الندبات هو مدمج. العلاج عادة ما يبدأ بالوقاية ويشمل إغلاق الشق الجراحي، أو الناتج عن الإصابة بعدد من طبقات خياطة الجرح. في حالة الندبة القاسية التي تتطور في الأسابيع التي تلي الجراحة، يمكن المراقبة والانتظار حتى تراجعها العفوي، إذا لم يكن هناك مشكلة جمالية أو وظيفية بارزة. إذا وجدت كهذه، فيمكن علاجها بواسطة ضمادات الضغط، لفائف السيليكون، أو السيليكون للاستخدام الموضعي. عندما لا يلاحظ تحسن فيمكن حقن الستيروئيدات الموضعية لغرض تليين الندبة. العلاج الجراحي يترك للحالات الشديدة وعادة ما يؤجل في السنة الأولى، وذلك بسبب توقع التحسن العفوي. علاج ندبات الجدرة يشمل كل العلاجات المفصلة أعلاه. في بعض الأحيان يمكن إضافة العلاج الإشعاعي.
<<
اغلاق
|
|
|
يمكن إخفاء نقش الوشم، بحيث تنطوي العملية على تأثيرات جانبية ضئيلة. يقوم الليزر بإزالة نقش الوشم، عن طريق تفكيك ألوان الصبغة، بواسطة أشعة ضوء ذات قوة عالية.
صبغة الوشم الأسود تمتص كل طول موجة الليزر، لذلك فإن هذا اللون هو الأسهل للعلاج. ويمكن معالجة الألوان الأخرى باستخدام أجهزة ليزر معينة ، وفقاً لون الصبغة.
مجرى العلاج:
يتم تحديد عدد الجلسات العلاجية لإزالة الوشم وفقاً لحجم النقش ولونه. يمكن إزالة النقش في 2-4 جلسات علاجية، على الرغم من أنه قد تستدعي بعض الحالات المزيد من العلاجات. يجب تحديد موعد للإستشارة، يقوم خلاله خبير مؤهل بتقييم حالة المُعالَج ويقدم له النصائح بشأن العلاج.
يختلف علاج إزالة الوشم بالليزر من معالج لآخر، وفقاً لسنه، حجم النقش ونوع النقش (هواة أو مهنية). لون بشرة المعالج والعمق الذي تمكنت صبغة نقش الوشم من الوصول إليه ، جميع هذه العوامل تؤثر أيضاً على طريقة الإزالة.
هذا ما يحدث عادة خلال زيارة واحدة للعيادة، لإزالة الوشم، باستخدام الليزر من النوع الأكثر حداثةً:
يتم وضع واقٍ للعيون, على عيون المعالج.
يتم فحص رد فعل الجلد لليزر، من أجل تحديد الطاقة الأكثر ملائمة للعلاج.
يتضمن علاج إزالة الأوشام, وضع جهاز يدوي على الجلد وتشغيل ضوء الليزر. يصف العديد من المعالجون شعورهم أثناء تلقي العلاج, كرشة الزيت، أو ضربة قوية من شريط مطاطي على الجلد.
نقوش الوشم الصغيرة تتطلب عددا أقل من النبضات، بينما تتطلب نقوش الوشم الكبيرة عدداً كبيراً من النبضات. في جميع الأحوال, هناك حاجة للقيام بعلاجات عديدة وعدة زيارات للعيادة. مع كل علاج لإزالة الوشم، ينبغي أن يصبح لون نقش الوشم أفتح بشكل تدريجي.
يتم وضع كيس من الثلج على المنطقة المعالجة مباشرةً بعد العلاج، لتهدئتها. يطلب من المعالج أن يقوم بدهن مرهم أو كريم يحتوي على مضادات حيوية. لضمان حماية المنطقة المعالجة يتم وضع ضمادة عليها. كما أنه يجب تغطية المنطقة المعالجة بواقٍ من أشعة الشمس، عند التعرض لأشعة الشمس.
في معظم حالات إزالة الوشم لا داعي لأن يخضع المعالج للتخدير, أي كان نوعه. مع ذلك، قد يقرر الطبيب استخدام نوع معين من أنواع التخدير (كريم مخدر، حقنة لتخفيف الألم في المنطقة المعالجة), وفقاً لموقع الوشم وعتبة الألم (Pain threshold) لدى المعالج.
المخاطر:
التأثيرات الجانبية لإزالة الوشم بالليزر، هي قليلة جداً. ولكن قبل إتخاذ قرار بخصوص العلاج ، يجب أخذ العوامل التالية بعين الإعتبار:
هناك خطر للإصابة بالعدوى في المنطقة التي يتواجد فيها الوشم. هناك أيضاً احتمال بأن لا يزول اللون بشكل تام. وهناك خطر ضئيل بأن يترك العلاج ندبة دائمة.
هناك خطر لحدوث نقص في التصبغ (Hypopigmentation)، وهي حالة يكون فيها لون الجلد في المنطقة المعالجة أفتح من لون الجلد المحيط بها، أو فرط التصبغ (Hyperpigmentation)، وهي حالة يكون فيها لون الجلد في المنطقة المعالجة داكناً أكثر من الجلد المحيط بها.
قد يصبح لون الأوشام التجميلية كتخطيط الشفتين، صبغ خط على الجفن (الكحل) ورسم الحواجب، داكناً أكثر، عقب علاج إزالة الوشم بالليزر. عادةً يساهم تلقي علاج إضافي للنقوش التي أصبحت داكنةً أكثر، في جعلها تتلاشى.
العلاج بعد الإجراء:
بفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح علاج إزالة الوشم بالليزر أكثر نجاعةً، وينطوي على خطر قليل جدا لظهور ندب. في العديد من الحالات, أصبح علاج إزالة الوشم بالليزر أكثر أماناً من غيره من وسائل العلاج التقليدية كالجراحة، كشط الجلد (Dermabrasion) أو (Celebration) وهي فرك منطقة الوشم باستخدام شاش منقوع في محلول ملحي، وذلك بسبب قدرته الفريدة على تحديد الصبغة المعالجة.
في كثير من الحالات، يتم إزالة بعض الألوان بشكل أكثر نجاعةً من غيرها. كما هو معلوم, فإن نقوش الوشم التي تكون زرقاء/سوداء اللون تستجيب بشكل جيد, لعلاج إزالة الوشم بالليزر, ما زالت إستجابة الألوان الأخرى للعلاج قيد البحث.
<<
اغلاق
|
|
|
عيوب البشرة، أو الندوب الناتجة عن حب الشباب. يتم استخدام هذه العملية من أجل علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية في الجلد.
يعرف هذا الإجراء بعدّة أسماء، منها: الإزالة بأشعة الليزر، التقشير بأشعة الليزر، والتبخير بأشعة الليزر.
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة ضوء شديدة التركيز، يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة. تجري إزالة الجلد، طبقة بعد طبقة، بشكل دقيق، من أجل إنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
الاستعداد للعملية:
سواء كان الشخص يرغب بإجراء علاج التقشير الكيميائي أو تنعيم الجلد (Dermabrasion) لأسباب عملية، أو إذا كانت الأسباب تجميلية، فمن المهم جدا اختيار طبيب جراح مؤهل. يقوم الطبيب بفحص الجلد لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على نتائج العملية، ولتحديد العلاج الأكثر ملاءمة للشخص الذي أمامه.
يقوم المريض والجراح بمناقشة موضوع علاج تجديد الجلد بالليزر، بالإضافة لإجرائهما عملية "ملاءمة توقعات" حتى تكون التوقعات واقعية، ثم يناقشا مخاطر العلاج. تعتبر هذه المحادثة نوعا من عملية بناء الثقة بين الجراح والمريض، كما يعتبر الاتفاق بين الطبيب والمريض شرطا أساسيا لنجاح العملية العلاجية.
بعد أن يتخذ المريض والطبيب قراراهما حول إن كانا سيجريان علاج التقشير الكيميائي أو التنعيم (Dermabrasion)، سيناقشا جميع خيارات العلاج وكل الاحتمالات والمخاطر. كذلك يحصل المريض على معلومات حول العلاجات المختلفة. من المهم أن نعرف أن عملية التقشير والعلاج بأشعة الليزر لا تهدف لإصلاح الجلد المترهل، أو وقف الشيخوخة. فضلاً عن ذلك، ولأن جزءًا من علاج تقشير البشرة الكيميائي يؤدي أيضا لتفتيح لون البشرة، فمن الضروري استخدام مستحضر واقٍ من أشعة الشمس بعد العلاج، وبشكل منتظم.
بعد مساءلة طبية شاملة، يناقش الطبيب الجراح مع المريض خيارات التخدير، المكان الذي سوف يتم فيه علاج تجديد الجلد، وكل مسألة ذات صلة بالعلاج، بما في ذلك تكاليف العلاج.
قد ينصح الجراح بإجراء عمليات إضافية، قبل أو بعد علاج تجديد البشرة، من أجل تحسين المظهر العام.
سير العملية:
يتألف الجلد من البشرة (Epidermis) والأدمة (Dermis). وتتكوّن الأدمة من طبقتين، وكلاهما مكونتان من ألياف كولاجين طويلة. هذه الألياف، ترتخي وتتمدد نتيجة للشيخوخة، وكذلك بسبب الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس. إذا حصل أي ضرر للطبقة الداخلية من الأدمة (الطبقة الشبكية –Reticular)، فإن الأمر يؤدي لظهور الندوب، بينما تعتبر الطبقة العليا من الأدمة (الطبقة الحليمية - النسيج الضام-Dermis)، أكثر قدرة على التعافي من الجروح دون ترك ندوب.
خلال علاج التقشير الكيميائي، يقوم الطبيب بدهن مادة كيميائية على الجلد (هناك عدة أنواع من المواد التي يمكن استخدامها، لكن حمض الجليكوليك Glycolic Acid هو الأكثر نعومة). كذلك، عند استخدام الحمض الثلاثي الكلوراستيك (TCA) يكون بالإمكان استخدامه بعدّة مستويات من أجل تنعيم الجلد لفترة أطول. أما أكثر أنواع التقشير عمقا، فبالإمكان تحقيقه من خلال استخدام مادة تسمى "فينول" (Phenol).
يتم، قبل كل عملية تقشير كيميائي (Peeling)، تنظيف الجلد جيدًا باستخدام محلول لإزالة الزيوت، ولتحضير الجلد لتغلغل أعمق. يؤدي دهن المادة الكيميائية إلى إزالة طبقة البشرة من الجلد، وبالتالي يكون بإمكان المواد أن تتغلغل إلى الطبقة الأولى من الأدمة.
عملية التنعيم (Dermabrasion) هي الأسلوب الجراحي المستخدم لتجديد الجلد. يمكن، بواسطتها، تنعيم الندوب والتجاعيد العميقة أيضًا. يقوم الطبيب بتخدير الشخص موضعيا، كما بإمكانه أن يستخدم مادة مجمدة تؤدي لحالة من تخدير الجلد. ثم وبمساعدة فرشاة تدور بسرعة عالية، يقوم بإزالة الطبقة العليا من الجلد، إلى حين الوصول لأفضل النتائج. تتعلق المدّة الزمنية اللازمة للعلاج بحجم الندوب وعمقها، وبدرجة التجاعيد.
يتم إجراء عملية تجديد الجلد عند وجود تجاعيد قد تكون نشأت نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب (Acne).
تؤدي موجات الليزر القوية، وكذلك الموجات الضوئية عالية الوتيرة من ثاني أكسيد الكربون، إلى تبخر الطبقة العليا من الجلد بسرعة، دون أن تسبب نزيفًا، وبالحدّ الأدنى من المسّ بالجلد المحيط.
مرحلة ما بعد العملية:
يقوم الطبيب بتضميد الجلد فورًا بعد عملية التجديد. يعتبر التورم وتكوُّن قشرة على الجلد من الأعراض الطبيعية لهذا الإجراء. يجب دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته وليونته، خلال الأيام العشرة الأولى بعد العملية. كذلك، يختفي احمرار الجلد، الذي يكون ظاهرا في الفترة الأولى من عملية الشفاء، خلال أربعة أسابيع.
بالعادة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وبتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب أي نشاط من الممكن أن يؤدي لخلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد. من الأهمية بمكان اتباع كل تعليمات الطبيب بدقة متناهية، خصوصا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
إذا ازداد الاحمرار، أو في حال الشعور بالوخز أو الحكة، بعد أيام من العملية، ينبغي إبلاغ الطبيب بذلك فورًا.
خلال أسبوع أو أسبوعين بعد عملية التجديد، نبدأ بملاحظة ظهور جلد جديد وردي اللون، أكثر نعومة ودون تجاعيد كثيرة. لكن اختفاء الاحمرار تمامًا، يستغرق عدة أسابيع. يشمل العلاج بعد العملية استخدام واقٍ شمسي لحماية الجلد، خلال مرحلة تَشَكُّل الأصباغ الجلدية الجديدة.
يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج، وتتغير هذه الحالة عادة عند عودة مستوى الأصباغ الجلدية إلى ما كان عليه سابقا.
<<
اغلاق
|