وهل هناك أي أضرار لهذه الأشعة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
تُعد الأشعة المقطعية للرأس أحد الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم الأشعة السينية (X-Ray) لإنتاج صور دقيقة لتركيب الأنسجة في الدماغ. وسنتعرف بشكل أوضح على الأشعة المقطعية للرأس في هذ المقال.
الأشعة المقطعية للرأس: الاستخدامات
تُستخدَم الأشعة المقطعية للرأس لعدة أهداف، نذكر منها:
تحديد وجود أي إصابات في الرأس بعد التعرض للحوادث بأنواعها.
البحث عن وجود أي أورام حميدة أو سرطانية في الجمجمة أو الدماغ أو الأغشية المحيطة بالدماغ، مع تحديد موقعها ودرجتها.
تحدد العيوب الخلقية الموجودة في الجمجمة.
إرشاء الأطباء في بعض العمليات، مثل كيفية أخذ خزعة من الدماغ.
تحديد خطة علاجية لبعض أنواع العمليات الجراحية أو الأدوية، وتحديد مدى استجابة المريض لهذه العلاجات.
التأكد من سلامة الرأس في حال معاناة المريض من أي من الأعراض الآتية:
فقدان السمع أو البصر.
ضعف في العضلات.
صعوبة النطق أو البلع.
الأشعة المقطعية للرأس: كيف تتم؟
غالبًا ما تستغرق صورة الرأس المقطعية ما يقارب 15 دقيقة، إذ يعمل جهاز التصوير المقطعي على أخذ عدة صور بالأشعة السينية، ليقوم جهاز الحاسوب بتجميع هذه الصور معًا لصنع صورة تفصيلية ذات دقة عالية للرأس.
ويتم أخذ الصورة بشكل مفصّل على الخطوات الآتية:
ينام المريض على طاولة متحركة.
يتم سحب الطاول تحت جهاز التصوير بشكل يسمح لرأس المريض بأن يكون داخل نطاق التصوير.
يحبس المريض أنفاسه لفترة قصيرة.
تبدأ الأشعة السينية بالدوران حول الرأس، مما يعمل على صنع عدة صور للرأس من زوايا مختلفة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور معًا لصنع صورة ثلاثية الأبعاد.
الأشعة المقطعية للرأس والصبغة الملونة
قد يتم القيام أحيانًا بالصورة المقطعية للرأس مع استخدام الصبغة الملونة، وهي مادة يتلقاها المريض عن طريق الحقن عبر الوريد أو الشرب عبر الفم، لتزيد من وضوح بعض مناطق الرأس في الصورة. ويتطلب استخدام الصبغة الملونة الصيام قبل الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه يجب على المرضى الذين يستخدمون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن استخدام الدواء عند موعد الصورة ولما لا يقل عن 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis). ويُفضّل القيام بفحص وظائف الكلى قبل العودة إلى استخدام الميتفورمين.
كما يجب على مستخدمي الصبغة الملونة الإكثار من شرب السوائل لمساعدة الجسم على التخلص من مادة اليود الموجودة في الصبغة الملونة، خاصةً في حال الإصابة بالسكري أو أمراض الكلى.
استخدامات الصبغة الملونة
يتم استخدام الصبغة الملونة في حالات محددة، نذكر منها:
السكتة الدماغية.
الاستسقاء الدماغي.
نمو غير طبيعي في الرأس.
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد يسبب استخدام الصبغة الملونة بعض الأعراض الجانبية، مثل:
الشعور بارتفاع حرارة الجسم، أو حرقة في الجسم.
وجود مذاق معدني في الفم.
التحسس من الصبغة الملونة، بسبب وجود اليود. ويتمثل التحسس بالأعراض الآتية:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والطفح الجلدي.
العطس.
الأشعة المقطعية للرأس: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات المتعددة للأشعة المقطعية للرأس، إلّا أن هناك بعض الأضرار المحتملة لهذه الأشعة، مثل:
التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاعات المؤينة التي تسبب الضرر للجسم.
عدم الشعور بالراحة أو الإصابة بالتحسس، نتيجة استخدام الصبغة الملونة.
الشعور بالقلق نتيجة الصوت الصادر من جهاز الأشعة أو نتيجة التواجد في المكان المغلق المخصص للتصوير.
الأشعة المقطعية للرأس: المحاذير
هناك بعض المحاذير التي يجب التقيد بها عند القيام بتصوير الأشعة المقطعية للرأس، ومن هذه المحاذير نذكر:
في حال استخدام الصبغة الملونة يجب التوقف عن استخدام دواء ميتفورمين عند القيام بالصورة ولمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الصورة.
التوقف عن الطعام والشراب 3 ساعات قبل القيام بالصورة في حال استخدام الصبغ الملونة.
ضرورة إخبار المرأة أخصائي التصوير الإشعاعي في حال الحمل أو الشك بوجود حمل، لتجنب تعريض الجنين للأشعة.
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة بوجود أي تحسس تجاه أدوية معينة، أو بوجود أمراض الكلى.
توقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة لا تقل عن 24 ساعة بعد استخدام الصبغة الملونة.
<<
اغلاق
|
والفوائد، والمخاطر حولها من خلال قراءة المقال.
في كثير من الأحيان يكون عليك الخضوع لفحص الأشعة السينية (X-ray)، لكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف نتيجة هذه الفكرة، لذلك سنستعرض لك كافة التفاصيل حول الأشعة السينية في ما يأتي:
ما هي الأشعة السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص، وبالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية هي فحص يقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية (Electromagnetic radiation) صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتُصيب لوحًا يوضع خلف الجسم، فتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟ تابع المقال للتوصل بنهايته إلى الإجابة الصحيحة والموثوقة.
دواعي استخدام الأشعة السينية
تُستخدم الأشعة السينية لمعرفة أسباب الألم في الحالات الآتية:
تضخم القلب.
انسداد الأوعية الدموية.
ألم العظام، لمعرفة إن كان ناتج من كسر أو هشاشة أو سرطان.
مشكلات في الجهاز الهضمي.
ألم وتسوس الأسنان.
فوائد الأشعة السينية
يُعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية في ما يأتي:
تساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
تدعم الخطط العلاجية والجراحية وتسهلها.
تساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، إلى معرفة مسار هذا الجهاز، حيث يتم العمل تبعًا لما يُشاهده الفريق الطبي من خلال الأشعة السينية.
تساعد في علاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يأتي:
التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
ارتفاع طفيف جدًا في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
حتى الآن لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وُجدت أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان لكن بشكل طفيف، وهذا الأمر يعتمد على الآتي:
جرعة الإشعاع: كلما زادت جرعة التعرض للأشعة السينية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
جنس المريض: تُعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
د تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيرًا.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
فما هي استخداماتها؟ وكيف تتم؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الأشعة المقطعية للبطن هي إحدى الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم مجموعة من الصور السينية لإنتاج صورة للبطن ذات دقة عالية. وسنتعرف على الأشعة المقطعية للبطن بشكل أوضح في هذا المقال.
الأشعة المقطعية للبطن: الاستخدامات
تتعدد استخدامات وأهداف الأشعة المقطعية للبطن، ونذكر منها:
البحث عن أي إصابات في البطن بعد التعرض للحوادث.
البحث عن وجود أي انسداد معوي، مع تحديد مكانه.
تحديد سبب وجود ألم أو كتلة في البطن.
الكشف عن سبب وجود دم في البول.
الإصابة ببعض الالتهابات في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية.
نزول الوزن بشكل شديد، دون اتباع أي إجراءات بهدف التنحيف.
تحديد حجم وموقع حصى الكلى.
الأشعة المقطعية للبطن: كيف تتم؟
عادةً ما تستغرق صورة الأشعة المقطعية للبطن فترة تتراوح بين 10 - 30 دقيقة. إذ يقوم الجهاز بأخذ عدة صور أفقية وعمودية للبطن باستخدام الأشعة السينية، حتى يتم التوصل إلى صور أكثر دقة. وتتم الأشعة المقطعية للبطن بالتفصيل باتباع الخطوات الآتية:
يتمدد المريض على طاولة متحركة خاصة بالتصوير الإشعاعي.
يتم تثبيت جسم المريض باستخدام الوسائد أو الأربطة، لضمان عدم تحركه للحصول على صور دقيقة.
يتم سحب الطاولة المتحركة إلى داخل جهاز اسطواني الشكل.
يُطلب من المريض أن يحبس أنفاسه عدة مرات متتالية لوقت محدد.
يأخذ الجهاز عدة صور للبطن من زوايا متعددة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور المتعددة معًا، لصنع صور ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية.
الأشعة المقطعية للبطن والصبغة الملونة
من الممكن القيام بصورة الأشعة المقطعية للبطن باستخدام صبغة ملونة أحيانًا، وهي مادة ملونة تُعطى للمريض عن طريق الفم أو الوريد قبل تطبيق الأشعة؛ بهدف إبراز بعض التراكيب الداخلية وإعطاء صور ذات وضوح أعلى ودقة أكبر. وتتطلب هذه المادة من المريض الصيام قبل أداء الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه في حال استخدام الصبغة الملونة، يجب على المرضى الذين يتناولون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن تناوله لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الخضوع لصورة الأشعة المقطعية للبطن؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis).
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد تسبب الصبغة الملونة الحساسية لدى العديد، خاصةً عند من يعاني من يعاني من حساسية تجاه اليود أو الأكل البحري. وتتعدد أعراض الحساسية، ونذكر منها:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والشرى.
العطاس.
كما قد تسبب الصبغة الملونة عددًا من الأعراض غير المتعلقة بالحساسية، مثل:
مغص البطن.
الإمساك أو الإسهال.
الصداع.
الأشعة المقطعية للبطن: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات العديدة لصورة الأشعة المقطعية للبطن، فهناك بعض الأضرار التي قد تتسبب بها هذه الأشعة، مثل:
زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للأشعة المؤينة، ولكن الجدير بالذكر أن هذا الخطير يكون صغيرًا.
الإصابة بأعراض الحساسية في حال التحسس من الصبغة الملونة.
زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي في حال الجفاف.
الأشعة المقطعية للبطن: المحاذير
هناك بعض المحاذير والنصائح التي يجب اتباعها قبل الخضوع للأشعة المقطعية للبطن، مثل:
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة في حالة الحمل أو الشك بوجود حمل.
ضرورة إعلام أخصائي الأشعة عن وجود تحسس تجاه أي دواء أو طعام.
عدم استهلاك أي طعام أو شراب قبل الخضوع للصورة بثلاث ساعات في حال الحاجة إلى استخدام الصبغة الملونة.
التوقف عن استخدام الميتفورمين منذ الخضوع للصورة إلى مدة 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة.
<<
اغلاق
|
الذي يعطينا صورة للبطن من خلال تصويره بالأشعة السينية المسمى بالرنتجن، تمر الأشعة عبر البطن وتخترقه ليلتقطها لوح يحتوي على شريط خاص للتصوير حساس لهذا النوع من الأشعة.
يقوم بإجراء هذا الفحص فني أشعة، ويتم تحويل الصورة إلى الطبيب المختص على شكل صورة أو يتم إرسالها كصورة محوسبة ليقوم بتحليلها، عادة ما يكون الطبيب المسؤول عن تحليل نتائج الأشعة طبيبًا مختصًا بالتصوير الإشعاعي (Radiologist)، ويتم استشارة اخصائي الأشعة عند الحاجة.
المميزات الخاصة والهامة لتصوير البطن هو أنه متاح بشكل شبه دائم وكمية الإشعاع المعرض له المريض قليلة كما أنه لا يُكلف الكثير من المال، أما السيئة الأكثر بروزًا لمثل هذا النوع من الفحص فهو قدرته المحدودة على تشخيص غالبية الحالات المرضية في البطن باستثناء بعض الحالات الطارئة.
متى يتم إجراء الفحص؟
نظرًا للمميزات الخاصة التي تتسم بها الأعضاء الداخلية في منطقة البطن فإن تصوير البطن قد يكون مناسبًا لتشخيص عدد محدود فقط من الحالات الطارئة، وليس الكثير من الحالات المرضية.
لذلك فإن هذا الفحص يُعد شائعًا ومنتشرًا بالأساس في غرف الطوارئ من أجل التأكد من عدم الإصابة بالحالات التي يستطيع تشخيصها، كذلك يتم إجراء فحص تصوير البطن في الحالات الآتية:
تحديد سبب آلام البطن، والغثيان، والإمساك.
العثور على مكان انسداد الأمعاء.
العثور على مكان الانثقاب في أحد أعضاء الجهاز الهضمي.
العثور على الحصى في البراز، والتي عادة ما تكون ناتجة عن الإمساك المزمن.
العثور على الحصى في الكلى أو في المسالك البولية.
العثور على الأجسام الغريبة التي تمتص الأشعة، مثل: القطع المعدنية التي تم ابتلاعها أو إدخالها عبر الفتحة الشرجية.
يمكن القيام به بعد الفحوصات الباضعة والتي تشتمل على إدخال أنبوب أو مقسطرات، وذلك من أجل تقدير مكان وجود الأنبوب الذي تم إدخاله، وإذا ما كانت هنالك حاجة لتعديل مكانه.
الفئة المعرضه للخطر
من المرجح أن يكون هنالك خطورة قليلة في عملية تصوير البطن عند الأجنة لدى النساء الحوامل اللواتي يخضعن لهذا الفحص وكذلك الأطفال الصغار، خصوصًا وأن هذه الفئة عادة ما تكون أكثر حساسية للأشعة.
تكون مستويات الأشعة خلال تصوير منطقة البطن أعلى منها في عملية تصوير منطقة الصدر على سبيل المثال ولكنها تبقى أقل من مستويات الأشعة في بعض الفحوص الأخرى، مثل: فحص التصوير المقطعي المحوسب، لذلك ولهؤلاء المرضى من الحوامل والأطفال من المحبذ إجراء فحص تصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية لتصوير منطقة البطن.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
انسداد الأمعاء (Intestinal Obstruction).
ثقب في أحد أعضاء الجهاز الهضمي (Perforation).
الأورام في الجهاز الهضمي.
القرحات في المعدة والإثني عشر (Ulcers).
الإمساك المزمن.
الحصى في الكلى.
أمراض الأمعاء الالتهابية.
طريقة أجراء الفحص
يتم إجراء تصوير البطن العادي بوضعيتين، وهما:
تصوير البطن أثناء وضعية الاستلقاء على الظهر.
تصوير البطن أثناء الوقوف.
بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون الوقوف فيطلب منهم الاستلقاء على جانبهم.
في غالب الأمر يطلب فني الأشعة من المريض بخلع الملابس ونزع الحلي والمجوهرات التي من الممكن أن تعيق عملية التصوير، ومن ثم يقوم الفني بوضع لوح التصوير في المكان المخصص له ويتم توجيه الجهاز الذي يصدر الأشعة من الطرف الآخر، يطلب من المريض عدم التحرك نظرًا لأن الحركة قد تضر بجودة الصورة.
تحليل النتائج
تشتمل النتائج المحتملة لهذا الفحص على الآتي:
1. النتائج السليمة لفحص تصوير البطن
عادةً إذا كانت نتائج فحص تصوير البطن سليمة فإنها لن تكون مفصّلة.
وعادةً لا يُرى أي نمو أو كميات غير طبيعية من السوائل (Ascites) أو الأجسام الغريبة، كما تظهر كميات طبيعية من الهواء والسوائل في الأمعاء في التحاليل السليمة لتصوير البطن، وكمية البراز تكون ضمن المعقول في الأمعاء الغليظة.
2. النتائج غير السليمة لفحص تصوير البطن
هناك العديد من النتائج التي لا تعد غير سليمة في فحص تصوير البطن، نذكر منها:
الأمعاء المسدودة، ويعود السبب في ذلك أن جزءًا من الأمعاء أكبر من المعتاد أو أن مناطق في الأمعاء بها كميات غير طبيعية من الهواء أو السوائل.
تجمع الهواء داخل تجويف البطن ولكن خارج الأمعاء ويكون ناتج عن ثقب في المعدة أو الأمعاء.
ظهور جدران الأمعاء بشكل غير طبيعي أو سميك.
قد يكون حجم المثانة أو الكلى أو شكلهما أو موقعهما غير طبيعي، ومن الممكن رؤية حصوات الكلى في الكلى أو الحالبين أو المثانة أو الإحليل.
يمكن رؤية حصوات المرارة في الأشعة السينية للبطن.
يمكن رؤية بعض الأورام .
<<
اغلاق
|
لرؤية الأوعية الدموية في القلب. يُجرَى الاختبار بوجه عام لمعرفة ما إذا كان هناك ما يعوق تدفُّق الدم المتجه إلى القلب.
إن تصوير الأوعية التاجية هو جزء من مجموعة إجراءات عامة تُعرَف باسم قسطرة القلب (القلبية). تستطيع إجراءات القسطرة القلبية تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها على حدٍّ سواء. إن تصوير الأوعية التاجية الذي يمكن أن يساعد في تشخيص أمراض القلب، هو النوع الأكثر شيوعًا في تقنية القسطرة القلبية.
أثناء تصوير الأوعية التاجية، يتم الحقن بنوع من الصبغة التي يمكن رؤيتها عبر جهاز التصوير بالأشعة السينية داخل الأوعية الدموية للقلب. يلتقط جهاز التصوير بالأشعة السينية بسرعة مجموعة من الصور (صور وعائية) مما يتيح رؤية الأوعية الدموية. عند الضرورة، يمكن للطبيب فتح شرايين القلب المسدودة (الرأب الوعائي) خلال تصوير الأوعية التاجية.
لماذا يتم إجراء ذلك
قد يوصي طبيبك بتجربة تصوير الأوعية التاجية إذا كان لديك:
أعراض مرض الشريان التاجي، مثل ألم الصدر (الذبحة الصدرية)
ألم في صدرك أو فكك أو رقبتك أو ذراعك لا يمكن تفسيره بواسطة اختبارات أخرى
ألم الصدر الجديد أو المتزايد (الذبحة الصدرية غير المستقرة)
عيب في القلب وُلدت به (مرض قلبي خِلقي)
نتائج غير طبيعية على اختبار الإجهاد القلبي غير الباضع (اللا جراحي)
مشكلات الأوعية الدموية الأخرى أو إصابة في الصدر
مشكلة صمّام القلب التي تتطلب عملية جراحية
نظرًا لأن هناك خطرًا صغيرًا لوجود مضاعفات، فلا يُجرى تصوير الأوعية عادةً إلا بعد إجراء اختبارات القلب غير الباضعة (اللا جراحية)، مثل تخطيط كهربية القلب أو تخطيط صدى القلب أو اختبار الجهد.
كيف تستعد
في بعض الحالات، يتم إجراء الصور الوعائية للأوعية التاجية حسب الحالات الطارئة. وفي الحالات الأكثر شيوعًا، على الرغم من ذلك، يُجدوَل موعد مسبق لها، مما يمنحك الوقت للاستعداد.
يتم إجراء الصور الوعائية في مختبر القسطرة (القسطرة) في المستشفى. سيعطيك فريق رعايتك الصحية تعليمات محددة ويتحدث معك عن أي أدوية تتناولها. تتضمن الإرشادات العامة:
لا تأكل أو تشرب أي شيء بعد منتصف الليل قبل إجراء الصورة الوعائية.
خذ جميع أدويتك إلى المستشفى معك في زجاجاتها الأصلية. اسأل طبيبك عما إذا كنت ستتناول أدوية الصباح المعتادة.
إذا كنت مصابًا بداء السكري، فاسأل طبيبك عما إذا كان يجب عليك تناول الأنسولين أو الأدوية الفموية الأخرى قبل إجراء الصورة الوعائية.
ما يمكنك توقعه
بعد إجراء العملية
قبل بدء إجراء الصورة الوعائية، سيراجع فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك تاريخك الطبي، ويشمل أنواع الحساسية لديك والأدوية التي تتناولها. قد يُجري الفريق اختبارًا بدنيًّا ويتحقَّق من مؤشراتك الحيوية — ضغط الدم والنبض.
ستقوم أيضًا بتفريغ المثانة وارتداء ملابس المستشفى. قد تضطر إلى خلع العدسات اللاصقة والنظارات والمجوهرات ودبابيس الشعر.
في أثناء إجراء العملية
بالنسبة لهذا الإجراء، ستستلقي على ظهرك على طاولة الأشعة السينية. نظرًا لاحتمالية إمالة الطاولة أثناء الإجراء، يمكن ربط أحزمة الأمان على صدرك وساقيك. تتحرك كاميرات الأشعة السينية حول الرأس والصدر وحولها لالتقاط صور من زوايا عديدة.
سيُُدخَل أنبوب وريدي (IV) في وريد ذراعك. قد تُعطى مهدئًا عبر الوريد لمساعدتك على الاسترخاء، بالإضافة إلى الأدوية والسوائل الأخرى. ستشعر بالنعاس الشديد وقد تنجرف للنوم أثناء الإجراء، ولكن سيظل بإمكانك الاستيقاظ بسهولة لاتباع أي إرشادات.
تراقب المسارات الكهربائية على قلبك طوال الإجراء. يتتبع سوار ضغط الدم ضغط دمك، كما يقيس جهاز آخر، وهو مقياس التأكسج النبضي، كمية الأكسجين في الدم.
قد تُحلق كمية صغيرة من الشعر من المنطقة الإربية أو الذراع حيث سيُدخل أنبوب مرن (القسطرة). وتُغسل المنطقة وتُطهّر، ثم تُخدّر بحقن مخدر موضعي.
ويتم عمل شق صغير عند مكان الدخول، وإدخال أنبوب بلاستيكي قصير (الغمد) في الشريان. يُدخَل القِسطار عبر الغمد إلى الأوعية الدموية ويُسحب برفق إلى القلب أو الشرايين التاجية.
يجب ألا يسبب سحب القِسطار ألمًا، ويجب ألا تشعر بحركته في جسمك. يرجى إبلاغ فريق الرعاية الصحية في حال الشعور بالانزعاج.
تُحقن الصبغة (مادة التبايُن) من خلال القِسطار. عندما يحدث هذا، قد تشعر لفترة وجيزة بالتدفق أو الدفء. ولكن مرة أخرى، أخبر فريق رعايتك الصحية إذا كنت تشعر بالألم أو بالانزعاج.
من السهل رؤية الصبغة على صور الأشعة السينية. أثناء تحركها عبر الأوعية الدموية، يمكن لطبيبك مراقبة تدفقها وتحديد أي انسداد أو مناطق ضيقة. اعتمادًا على ما يكتشفه طبيبك أثناء تصوير الأوعية الدموية، قد تخضع لإجراءات قِسطار إضافية في الوقت نفسه، مثل رأب الأوعية بالبالون أو وضع دعامة لفتح شريان ضيق. قد تساعد الاختبارات غير الجراحية الأخرى، مثل الموجات فوق الصوتية، طبيبك في تقييم الانسدادات المحددة.
يستغرق تصوير الأوعية الدموية حوالي ساعة واحدة، على الرغم من أنه قد يكون أطول، وخاصة إذا دُمِجَ مع إجراءات القسطرة القلبية الأخرى. التحضير والرعاية اللاحقة للعملية يمكن أن تضيف المزيد من الوقت.
بعد العملية
عند انتهاء الصورة الوعائية، يُزال القِسطار من ذراعك أو من المنطقة الإربية، ويُغلَق الشق بالضغط اليدوي أو بمشبك أو بسدادة صغيرة.
ستُنقَل إلى غرفة الإفاقة لإخضاعك للملاحظة والمراقَبة. بمجرد أن تستقر حالتك، ستعود إلى غرفتك، حيث ستخضع للمراقَبة بانتظام.
ستحتاج إلى الاستلقاء على ظهرك لعدة ساعات لتجنُّب النزيف، في حالة إدخال القِسطار في المنطقة الإربية. خلال هذه المدة، قد يُستخدَم الضغط على الشق من أجل منع النزيف وتعزيز التئامه سريعًا.
قد تستطيع العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو قد تضطر إلى المبيت في المستشفى لليلة واحدة. اشرب كمية كبيرة من السوائل للمساعدة في إخراج الصبغة من جسمك. يمكنك تناوُل بعض الطعام، إذا شعرت برغبة في ذلك.
اسأل فريق الرعاية الصحية عن متى يمكنك استئناف تناوُل الأدوية أو الاستحمام أو الاغتسال أو العمل أو أداء الأنشطة المعتادة الأخرى. تجنَّبْ لعدة أيام أداء الأنشطة الشاقة ورفع أشياء ثقيلة.
من المرجَّح أن يظل موضع البزل مؤلمًا عند اللمس لفترة من الزمن. قد تظهر به كدمة خفيفة وانتفاخ صغير.
اتصل بمكتب طبيبك إذا:
تلاحظ نزيفًا أو كدمات أو تورمًا جديدًا في موقع القسطرة
تتزايد آلامك أو انزعاجك في موقع القسطرة
لديك علامات الإصابة بالعَدوى، مثل الاحمرار أو التصريف أو الحُمَّى
هناك تغيُّر في درجة الحرارة أو لون الساق أو الذراع التي تم استخدامها لهذا الإجراء
هناك ضعف أو خدر في الساق أو الذراع؛ مكان إدخال القسطرة
كنت تشعر بألم في الصدر أو ضيق النفس
إذا كان موضع القسطرة ينزف، ولا يتوقف بعد ضغطك عليه، فاتصل على الرقم 911 أو بخدمات الطوارئ الطبية. إذا بدأ موضع القسطرة في التورم بشكل مفاجئ، فاتصل بالرقم 911 أو بخدمات الطوارئ الطبية.
النتائج
تصوير الأوعية التاجية يمكنه التوضيح للطبيب الخطأ في أوعيتك الدموية. حيث يمكنه أن:
يعرض عدد الشرايين التاجية لديك المسدودة أو المتضيقة باللويحات الدهنية (تصلب الشرايين)
تحديد أماكن الانسداد في أوعيتك الدموية
توضيح كم انسداد تدفق الدم عبر أوعيتك الدموية
فحص نتائج جراحة تحويل المسار التاجي السابقة
فحص تدفق الدم داخل قلبك وأوعيتك الدموية
معرفة هذه المعلومات يمكنه مساعدة طبيبك على تحديد العلاج المناسب لك ومدى خطورة حالة قلبك بالنظر لصحتك. بناء على نتائجك قد يقرر طبيبك مثلاً أنك قد تستفيد من عمل رأب للأوعية التاجية أو دعامات للمساعدة على تصفية الشرايين المسدودة. من المحتمل أيضًا أداء رأب وعائي أو دعامة أثناء تصوير أوعيتك لتجنب الحاجة إلى إجراء آخر.
<<
اغلاق
|
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography)، التي توظف الأشعة السينية (X-ray) وأجهزة حاسوب متطورة تقوم بإعطاء صور مفصلة للجسم توضح العظام والأنسجة اللينة، كما قد يتم استخدام عامل تبايني (Contrast agent) عن طريق حقنه في الأوعية الدموية، الذي يساعد على إعطاء صور أوضح وأكثر تفصيلا للرقبة الرأس.
يستخدم هذا الفحص للكشف عن أي أورام أو كتل أو اعتلالات في الرقبة، مثل تضخم الغدد اللعابية، وتحديد مراحل الأورام، وتقييم العديد من أنواع التورم في الرقبة، وتقييم إصابات الحنجرة والوجه.
معلومات عامة عن الفحص
هو فحص غير جائر (non-invasive)، أي أنه لا يخترق أنسجة الجسم، إلا في حالة إعطاء حقنة العامل التبايني، وغير مؤلم، يستمر عادة لمدة 15 - 20 دقيقة، ويعطي نتائج أدق من الأشعة السينية التقليدية.
يستطيع المريض المغادرة فور انتهاء الفحص، ويستطيع تناول الطعام والقيادة كالعادة، وفي حال تلقيه حقنة العامل التبايني، ينبغي عليه شرب 6 - 8 أكواب من الماء للتخلص منه مع البول، مع الأخذ بعين الاعتبار أي أعراض جانبية يمكن أن تحدث نتيجة تلقي هذه الحقنة.
ينبغي على النساء الحوامل أو النساء اللواتي يتوقعن الحمل إخبار الطبيب بذلك قبل القيام بهذا الفحص، كذلك ينبغي إخبار الطبيب في حال سبق وتعرضت لأعراض حساسية من عامل تبايني في السابق.
يجب عدم تناول الأطعمة لمدة ساعتين على الأقل قبل الفحص في حال كنت ستعطى حقنة العامل التبايني، لكن يمكنك شرب السوائل الصافية مثل الماء أو مرق الدجاج أو اللحم.
في حال الشعور بحكة، أو العطاس، أو احتقان في الأنف، أو حكة وخشونة في الحلق، أو انتفاخ في الوجه بعد تلقي حقنة العامل التبايني أخبر الأخصائي فورا.
يجب التخلص من الأدوات أو الملابس التي تحتوي على المعادن مثل المجوهرات والنظارات، حيث قد تعيق وتؤثر على الأشعة السينية وتعطي صورا غير واضحة.
يمكنك تناول الأدوية كالمعتاد، لكن في حال إعطاء حقنة العامل التبايني ينبغي إخبار طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها قبل القيام بالفحص حيث قد يتم إيقاف بعض من هذه الأدوية لمدة يوم أو يومين قبل الفحص.
في حال كان المريض فوق عمر ال 65 سنة، أو كان يعاني من أمراض الكلى، أو مصابا بمرض السكري، يتم عمل فحص دم له قبل القيام بهذا الفحص.
آلية القيام بالفحص
يستلقي المريض على ظهره على طاولة الفحص، مع وضع يديه على الجانب وبقائه ثابتا دون حركة.
في حال إعطاء حقنة العامل التبايني، قد يتم إعطاءها عن طريق حقنها في ذراع المريض عن طريق أداة القسطرة الوريدية (IV)، وقد يشعر المريض بالدفئ في جسمه أو بطعم دم في الفم (Metallic Taste)، وهو أمر طبيعي عند تلقي حقن العامل التبايني.
تنزلق الطاولة داخل جهاز الفحص، وهو جهاز مفتوح من الطرفين، حيث يقوم بفحص منطقة الرقبة والرأس فقط، ويكون الأخصائي قادرا على مراقبة المريض وسماعه طيلة فترة الفحص.
تكون نتائج الفحص جاهزة بالعادة خلال يومين من الفحص، ويقوم بتقييمها طبيب مختص بالأشعة.
<<
اغلاق
|
فيلهلم رونتجن قبل أكثر من 100 عام وبالتحديد في عام 1895م، وعلم الأشعة يتطور بشكل سريع وخاصة في الثلاثين سنة الأخيرة,,وقد كان لاكتشاف الأشعة منذ بداية هذا القرن الأثر الكبير في مجالات التشخيص الطبي المختلفة وتطورت استخدامات الأشعة وصار منها أنواع تستخدم في المجال العلاجي فضلا عن مجال التشخيص.
وفي الوقت الحاضر يوجد في أقسام الأشعة الطبية أنواع متعددة من أجهزة الأشعة سواء في المجال التشخيصي الذي نحن بصدده الآن أو في المجال العلاجي والذي يكون عادة قسم منفصل عن قسم الأشعة التشخيصية, الأشعة العلاجية غالبا ما تستخدم في علاج الأورام السرطانية.
وهناك أنواع من أجهزة الأشعة التشخيصية لا تستخدم فيها الأشعة السينية أو أشعة أكس وانما أنواع أخرى من الأشعة ومثال ذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية Ultrasound والتصوير بالرنين المغناطسيسي MRI وسوف أستعرض الأنواع المختلفة للأشعة التشخيصية واستخداماتها المختلفة في التشخيص وفي بعض الأحيان في العلاج, وتختلف الأشعة المغناطيسية والصوتية عن الأشعة السينية بأن ليس لها أي مضار على أنسجة الجسم.
أنواع أجهزة الأشعة واستخداماتها
1 - الأشعة العادية: وهي الأشعة التي غالبا ما تستخدم لتصوير أجزاء الجسم المختلفة كالأطراف، أشعة الصدر العادية، تصوير الجمجمة، تصوير الكسور، وهذه تعطي صورة عادية على فيلم أشعة على حسب حجم الجزء المراد تصويره ونوع الأشعة المستخدم هو الأشعة السينية، أو الأشعة المؤينة.
2- أجهزة التنظير Fluoroscopy : وهذه أيضا تستخدم الأشعة السينية أو أشعة اكس وعادة ما يعطى المريض صبغة ملونة تؤخذ عن طريق الفم لفحص الجهاز الهضمي أو تعطى للمريض عن طريق الوريد لتصوير الكلى والجهاز البولي أو لتصوير الأوردة, كذلك هذا النوع من الأشعة يستخدم في تصوير المثانة والجهاز البولي بحقن المادة الملونة مباشرة في المثانة أو المجاري البولية, كذلك بالامكان تصوير الرحم وقنوات الرحم وذلك لتشخيص أسباب العقم عند النساء.
3- جهاز تصوير الثدي Mammography : وهو جهاز خاص يستخدم لاكتشاف وتشخيص أورام الثدي والاكتشاف المبكر لأورام الثدي وبالامكان أخذ عينات من هذه الأورام عند الحاجة بمساعدة هذه الأجهزة, وهناك اتجاه في كثير من الدول المتقدمة الى استخدام هذا النوع من الأشعة بشكل روتيني للنساء في الأعمال المتوسطة وذلك للمساعدة في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
4- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر: هذا النوع من الأشعة يستخدم الأشعة السينية وبمساعدة أجهزة كمبيوتر متطورة يتم تصوير الأجزاء المختلفة من الجسم كالرأس، العنق، الصدر، البطن والحوض أو العمود الفقري وحتى الأجزاء المتناهية الصغر في الجسم كالغدة النخامية والغدة فوق الكلوية يمكن تصويرها بسهولة بالغة, كما ان هذا النوع من الأشعة يمكن استخدامه في تصوير الرأس والصدر أو البطن في حالات الحوادث عند الكشف عن امكانية وجود نزيف داخلي أو اصابات مباشرة للأعضاء داخل البطن أو الصدر,وفي كثير من حالات التصوير بالأشعة المقطعية التصوير الطبقي وخاصة في حالات تصوير البطن والحوض يحتاج المريض أن يأخذ المادة الملونة عن طريق الفم بالاضافة الى حقنة ملونة تعطى للمريض عن طريق الوريد وهذه التي تسمى الأشعة المقطعية باستخدام الصبغة,ان هذا النوع من الأجهزة بامكانه تصوير مقاطع من الجسم يصل سمكها الى 1ملم وهذا هو السبب الذي يجعل بالامكان تصوير أجزاء صغيرة من الجسم مثل الاذن الداخلية والغدة النخامية التي لا يتجاوز حجمها 1سم, وقد تطورت أجهزة التصوير المقطعي بالكمبيوتر تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وتم تطوير الأجهزة المقطعية الحلزونية والتي أصبحت أكثر دقة بالاضافة الى التقليل من كمية الأشعة التي يتعرض لها المريض وذلك بسبب السرعة الفائقة التي يمكن ان يتم بها الفحص.
5- التصوير بالموجات فوق الصوتية Ultrasound : هذا النوع من التصوير الطبي لا تستخدم فيه الأشعة السينية وانما باستخدام موجات فوق صوتية يتم توجيهها الى داخل الجسم, وهذه الموجات الصوتية ترتد بدرجات متفاوتة ويتم التقاطها وتسجيلها بواسطة أجهزة بالغة الحساسية ومن ثم تحويلها الى صور تمثل الجزء الذي ارتدت منه الموجات الصوتية,
واستخدامات الموجات فوق الصوتية الأشعة الصوتية متعددة فبالامكان تصوير جميع أعضاء البطن مثل الكبد، الكلى، الطحال، البنكرياس، تصوير الجنين أثناء الحمل، تصوير الأجهزة التناسلية كالرحم، المبيض، كذلك بالامكان تصوير المخ بالموجات فوق الصوتية للأطفال حديثي الولادة.
وهناك نوع خاص من التصوير بالموجات فوق الصوتية يسمى التصوير بالدوبلر Doppler وهذا النوع من الفحص يستخدم لتصوير الأوردة والشرايين المختلفة في الجسم, فبالامكان تشخيص وجود الجلطات الدموية والتخثر الدموي في أوردة الأطراف السفلى أو أي أوردة أخرى في الجسم, كذلك بالامكان فحص معظم الأوردة والشرايين داخل البطن والحوض والشرايين المغذية للمخ خارج أو داخل الرأس باستخدام هذا النوع من الأشعة في بعض الحالات دون الحاجة الى التصوير باستخدام القسطرة أو الصبغات الملونة.
6- تصوير الأوردة والشرايين والأشعة التداخلية: Angiography and lnterventional : وهذا النوع من الفحوصات معروف عند كثير من الناس بالقسطرة تستخدم الأشعة السينية في هذا النوع من الفحص ويتم ادخال قسطرة داخل الشريان أو الوريد المراد فحصه وباستخدام صبغة ملونة يتم حقنها داخل الشريان أو الوريد ومن ثم الحصول على صور ملونة للأوردة والشرايين, بالامكان تصوير أوردة وشرايين الرأس والعنق كذلك بالامكان تصوير جميع الأوردة والشرايين في الصدر، البطن، الحوض وكذلك شرايين الأطراف العليا أو السفلى وبالامكان وأثناء اجراء هذا النوع من الفحوص التشخيصية يمكن لطبيب الأشعة اجراء بعض الخطوات العلاجية مثل توسيع الشرايين المتضيقة أو المسدودة كما يمكن في بعض الحالات تثبيت قساطر من نوع خاص للابقاء على الشرايين أو الأوردة الضيقة مفتوحة,,كذلك يمكن تصوير الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب وتشخيص أمراضها المختلفة وتوسيع الشرايين عند الحاجة الى ذلك, وقد تطورت الأشعة التداخلية والمقصود منها اجراء بعض الفحوصات التشخيصية ومن ثم اجراء بعض الخطوات العلاجية لبعض الحالات دون الحاجة الى تدخل جراحي أو اجراء عمليات جراحية.
7- التصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging : هذا النوع من الأشعة لا تستخدم فيه الأشعة السينية أو المؤينة وانما باستخدام مجال مغناطيسي يوضع فيه المريض يمكن الحصول على صور في غاية الوضوح ويتميز انه بالامكان الحصول على صور للجزء المراد تصويره في أي اتجاه سواء رأسي أو أفقي أو محوري, وقد تطور هذا النوع من التصوير الاشعاعي في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا وصار بالامكان الحصول على أدق التفاصيل للجزء المراد فحصه.
وأهم استخدامات هذا النوع من الفحوص الاشعاعية هو تصوير المخ والجهاز العصبي والحبل الشوكي بالاضافة الى تشخيص أمراض العمود الفقري والانزلاق الغضروفي, كما يستخدم في تصوير المفاصل والجهاز العضلي بشكل عام وخاصة اصابات الملاعب والحوادث,,كما انه وبشكل عام يمكن استخدامها في تصوير جميع اجزاء الجسم الأخرى، الصدر، البطن، الحوض, كما يمكن وباستخدام تقنيات معينة في هذا الجهاز تصوير الأوردة والشرايين بدون اللجوء الى القسطرة.
ومن التطورات الحديثة في استخدامات هذا الجهاز أنه أمكن متابعة الوظائف الفسيولوجية لبعض أجزاء الجسم والحصول على صور حية للجزء المراد تصويره وخاصة الجهاز العصبي.
<<
اغلاق
|
يصدرها جهاز اشعاعي خاص، انسجة الجسم، وتصيب لوحا يكون موضوعا بالعادة خلف الجسم. على هذا اللوح (او من خلال الحاسوب في حالات تصوير الـ CT) تتشكل صورة تظهر فيها اعضاء الجسم الداخلية التي اخترقتها الاشعة.
بواسطة الاشعة السينية، يتم "رسم" صورة تظهر فيها اعضاء الجسم المختلفة باللونين الابيض والاسود، وبمختلف درجات اللون الرمادي. ينبع الاختلاف باللون من اختلاف كثافة انسجة الاعضاء في الجسم. فعلى سبيل المثال، تقوم اعضاء جسمنا ذات الكثافة العالية (العظم مثلا) بامتصاص غالبية كمية الاشعاع التي تصل اليها.
وبكلمات اخرى: لن تمر الاشعة من خلالها. هذا الوضع، سيرسم على اللوح الموضوع خلف الجسم "ظلا" ابيض اللون على شكل العظم الذي تم تصويره. وهذا هو تماما ما سيحصل اذا اصطدمت الاشعة باي نوع من انواع المعدن او المواد المباينة (Contrast)، وهي مواد خاصة يتم استخدامها من اجل توضيح رؤية اعضاء معينة في الجسم.
نظرا لان الاشعة لا تمر عبر هذه الاعضاء، فان ظلا ابيض اللون سيظهر على لوح التصوير. اما الاعضاء الاخرى من الجسم، والتي تحتوي على الهواء (كالرئتين مثلا) فانها ستبدو على شكل "ظل" اسود اللون، بينما ستبدو الانسجة التي تحتوي على الدهون، العضلات او السوائل المختلفة، باللون الرمادي على اختلاف درجاته.
متى يتم اجراء الفحص؟
يتيح فحص الاشعة السينية، اختبار الاعضاء الداخلية في الجسم دون الحاجة لاجراء فحص باضع (Invasive).
اما الاسباب الشائعة التي تستدعي اجراء فحص تصوير بالاشعة السينية فهي:
فحص اصابات العظام، بهدف تشخيص الكسور او التصدعات.
فحص الاعضاء التي يجب ان تكون ممتلئة بالهواء في الحالات الطبيعية، مثل الرئتين عند اجراء تصوير لمنطقة الصدر (عند وجود التهاب في الرئتين، تتشكل بقع فاتحة اللون تشير لوجود سائل قيحي في الرئتين).
فحص تصوير اشعاعي من اجل معرفة حجم الاعضاء الداخلية وموقعها بالنسبة للاعضاء الاخرى.
فحص لتشخيص وجود الثقوب في الاسنان.
فحوص اخرى مثل فحص تصوير الثدي الشعاعي (Mammography) من اجل تشخيص سرطان الثدي، او تصوير منطقة البطن من اجل العثور على بعض الاجسام الغريبة التي قد يقوم الاطفال بابتلاعها عن طريق الخطا.
كيف نستعد لفحص الاشعة السينية؟
قبل فحص الاشعة السينية، يجب اعلام الطبيب / فني تصوير الاشعة اذا كنت حاملا او ان كان هنالك احتمال بان تكون حاملا.
كذلك، يجب نزع كل المجوهرات الموجودة في المنطقة المراد تصويرها، قبل الفحص، كما انه من الممكن ان يطلب منكم، في بعض الحالات، خلع الملابس التي قد تعيق الاشعة السينية او تقلل من جودة الصورة.
من الممكن ان يطلب منكم، خلال الفحص، وضع لوح من الرصاص في منطقة الاعضاء التناسلية، حيث يمنع لوح الرصاص هذا اختراق الاشعة، مما يمنع حدوث اضرار ممكنة (وان كان احتمال حدوثها قليلا جدا) قد تصيب الحيوانات المنوية او البويضات.
قبل بعض الفحوصات، من الممكن ان تتلقوا سائلا خاصا، يدعى المادة المتباينة (Contrast)، والذي يكون مصنوعا بالعادة من مادة الباريوم او اليود، ويساعد على توضيح مناطق مختلفة في الجسم. من الممكن ان يطلب منكم شرب هذه المادة او اخذها عن طريق الحقن الوريدي او الحقنة الشرجية وفقا للمنطقة المراد تصويرها. اذا كان عليكم اخذ هذه المواد المتباينة، فيجب ان تقوموا باعلام الطبيب ان كانت لديكم حساسية لمواد مثل اليود.
فحص الاشعة السينية نفسه لا يسبب الالم، كما انه لا يسبب الشعور بعدم الارتياح، باستثناء الحاجة للتوقف عن التنفس وعدم القيام باي حركة لمدة ثانية واحدة، حتى لا تكون الصورة مشوشة.
الفئة المعرضه للخطر
عند اجراء فحص اشعة سينية واحد، فان كمية صغيرة من الاشعة فقط تخترق الجسم وتخرج منه، بينما تقوم انسجة جسمنا التي كانت في طريق الاشعة، بامتصاص الكمية المتبقية منها. قد تؤدي هذه الاشعة التي تم امتصاصها لكسر الجزيئات التي تكون الخلية (اشعاع مؤين).
يقوم الجسم باصلاح غالبية الاضرار التي لحقت بالجزيئات بشكل سريع. ولذلك، فان احتمال الاصابة بامراض مثل السرطان في اعقاب اجراء فحص الاشعة السينية العادي، ضئيل جدا. يتم فحص اجهزة الاشعة السينية ومراقبتها بشكل دوري، وذلك من اجل ضمان ان كمية الاشعة الصادرة عنها، والتي يتعرض لها المرضى، لا تتجاوز الحد الادنى المطلوب من اجل الحصول على صورة بالاشعة السينية لاعضاء الجسم.
النساء الحوامل – نظرا لان النساء الحوامل يحملن في ارحامهن اجنة يعتبرون اكثر حساسية للاشعة السينية، فانه يجب عليهن اعلام الطاقم الذي يجري الفحص بالموضوع، ليقوم افراده باتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة (مثل وضع لوح من الرصاص على منطقة البطن من اجل منع تسرب الاشعة).
طريقة أجراء الفحص
يقوم فني تصوير الاشعة باجراء فحص الاشعة السينية. يتعلق موقع كل من الشخص المفحوص، جهاز الاشعة، ولوح التصوير الموضوع خلف المريض، بنوع الفحص المطلوب وبموقع اجرائه.
من الممكن اجراء فحص تصوير الاشعة السينية بوضعية الوقوف، الجلوس او الاستلقاء. حيث يتعلق هذا الامر بموضع المنطقة المراد تصويرها وبمحدودية الشخص المفحوص. في بعض الحالات، تكون هنالك حاجة للتصوير بعدة زوايا مختلفة، من اجل الحصول على صورة شاملة وواضحة. وكما في عملية التصوير العادي، فان اي حركة قد يقوم بها الشخص المفحوص خلال اجراء فحص الاشعة السينية، قد تؤدي للحصول على صورة غير واضحة وقليلة الجودة. لذلك، من الممكن ان يطلب منكم التوقف عن التنفس او عدم الحركة لفترة قصيرة جدا (نحو ثانية واحدة) خلال الفحص.
بعد الفحص:
بعد اجراء تصوير الاشعة السينية، بالامكان العودة لمزاولة النشاطات اليومية بشكل طبيعي.
ليست هنالك عادة اية تاثيرات جانبية لفحص التصوير بالاشعة السينية. ومع ذلك، اذا تم حقنكم بمادة مباينة من اجل اجراء التصوير، وشعرتم بالاعراض التالية: الم، انتفاخ او احمرار في منطقة الحقن، فعليكم مراجعة الطبيب المعالج فورا.
تحليل النتائج
يتم الحصول على نتائج فحص الاشعة السينية على لوح تصوير. وفي ايامنا هذه، وفي اغلب الحالات، تظهر النتيجة (الصورة) على شاشة الحاسوب بصيغة رقمية خلال دقائق معدودة بعد اجراء الفحص.
يتم تحليل نتائج فحص الاشعة السينية من قبل طبيب مختص بالاشعة (Radiolog)، وهو طبيب اخصائي في تحليل صور الاشعة.
غالبا، يتم تحويل نتائج فحص الاشعة السينية وتحليلها للطبيب المعالج، والذي يقوم بدوره بشرحها وتوضيحها للمريض.
<<
اغلاق
|
الطبيعي وفي الحالات المرضية من اجل تاكيد تشخيص امراض الجهاز الهضمي، تحديد مدى خطورة المرض، متابعة تطور المرض وتحديد احتمالات الشفاء.
1. تصوير البطن: تصوير ماسح للبطن يتم اجراؤه دون اي تدخل، يعتمد على الاشعة السينية واشرطة التصوير او على التصوير الرقمي. يقتصر استعماله الاساسي على تحديد كمية الغازات وانتشارها في الجهاز الهضمي. يكون هذا الفحص ذو اهمية كبيرة في الحالات الطارئة مثل انسداد الامعاء (Intestinal obstruction) او حدوث ثقب في الجهاز الهضمي . ميزته البارزة هي الاستهلاك المنخفض نسبيا للاشعة، تكلفته القليلة، توفره، راحة وبساطة القيام به. السمة السلبية الاساسية فيه، هي القدرة المتدنية على التمييز بين الانسجة الرخوة المختلفة، الامر الذي يزيد من صعوبة تصوير الاعضاء الداخلية في الجهاز الهضمي وتحديدها.
2. فحص الجهاز الهضمي العلوي- المريء، المعدة، والاثني عشر: يعتمد على التصوير بالاشعة السينية (التناظري او الرقمي)، بمساعدة شرب مادة تباين (Contrast)، حيث يتم الحصول على النتيجة من خلال متابعة تقدم هذه المادة في الجهاز الهضمي.
عند التصوير، نحصل على صورة (رنتجين) تتابعية، مباشرة على شاشة تلفزيون. الهدف من مادة التباين هو زيادة سمك العضو الذي نرغب بتصويره، وزيادة التباين (Contrast) بينه وبين محيطه. هنالك مجموعتان رئيسيتان من مواد التباين: مستعلق (Suspension) سولفات الباريوم، ومحاليل اليود. يتم تناول هذه المواد بالشرب عبر الفم عند اجراء فحص للجهاز الهضمي العلوي والامعاء الدقيقة، وعن طريق الحقنة الشرجية عند اجراء فحص للامعاء الغليظة. عند الشك بوجود ثقب يمنع تناول الباريوم.
فحص التباين المضاعف هو فحص باريوم باضافة غاز او مادة اخرى شفافة (كالماء مثلا) تستطيع الاشعة اختراقها. خلال هذا الفحص، يكون بامكاننا زيادة "شفافية" تجويف الجهاز الهضمي، بينما تكون جدرانه مغطاة بالباريوم غير الشفاف. تتيح هذه الطريقة المجال للحصول على صورة افضل لسطح الجدار والتفاصيل الدقيقة للاغشية المخاطية. كذلك، وبواسطة تصوير القناة الهضمية العليا بمادة التباين، بالامكان تشخيص بعض الحالات المرضية كالالتهابات، التقرحات، الاورام، الانسداد والمضاعفات التي تعقب العمليات الجراحية.
3. فحص العبور عبر الامعاء الدقيقة (Small bowel follow through): في هذا الفحص تتم متابعة عبور الباريوم في الامعاء الدقيقة بواسطة التصوير بالاشعة السينية. يمكن اجراء هذا الفحص كتتمة لفحص القناة الهضمية العليا او كفحص منفصل.
4. الحقنة المعوية (حقن الباريوم الى الامعاء مباشرة عبر الانبوب الانفي المعدي)-(Enteroclysis): عبارة عن فحص تباين مضاعف للامعاء الدقيقة. يتم حقن الباريوم في الامعاء عبر انبوب يـدخل عن طريق الفم او الانف، ومن ثم يتم ادخال ماء عالية اللزوجة. يقوم الباريوم بتغطية الجدار، اما الماء فيعطي انعكاسا لتجويف الامعاء. افضلية الطريقة هي في التحكم بتقدم الباريوم في الامعاء وتصوير افضل واكثر تفصيلا. اما السمة السلبية لهذا الفحص فتكمن في كونه غير مريح للمريض ولمن يقوم باجرائه. هذه الطريقة بالتصوير، تعتبر هامة جدا نتيجة لدورها في تشخيص امراض الامعاء الدقيقة الالتهابية ومتابعتها -على وجه الخصوص مرض كرون (Crohn)-، وكذلك الاورام والمضاعفات التي تحدث عقب اجراء العمليات الجراحية.
5. حقنة الباريوم الشرجية: تصوير للامعاء الغليظة بواسطة الاشعة السينية، وذلك بعد ملئها بالباريوم بواسطة حقنة شرجية. يمكن اجراء الاختبار ايضا بمساعدة مادة تباين تحتوي على اليود. اما الطريقة الافضل فهي حقنة تباين مضاعف بالباريوم والهواء. بامكان هذا الاختبار تشخيص السلائل (Polyps)، الاورام، الانسداد، والالتهاب (التهاب القولون). كما انه من الممكن ان يكون اختبارا مكملا لفحص تنظير القولون (Colonoscopy).
حقنة الباريوم الشرجية
شاهدوا بالفيديو: حقنة الباريوم الشرجية
حقنة الباريوم الشرجية - شاهدوا كيف يتم القيام بهذا. وما هو الهدف من ذلك
6. التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomgraphy-CT) للجهاز الهضمي: يعتمد التصوير المقطعي على التقاط الاشعة السينية المارة عبر جسم المريض بواسطة مجسات حساسة، ومن ثم معالجة البيانات حاسوبيا وتحويلها لصورة مقطع تشريحي عرضي رقمية. بوسع التصوير المقطعي المحوسب اظهار الافات الموجودة في جدار الجهاز الهضمي وخارجه، والتي لا يمكن اظهارها بشكل جيد خلال التصوير بواسطة مادة التباين، كالالتهابات الحادة (التهاب الزائدة الدودية، التهاب الرتج –(Diverticulitis)، الخراج-(Abscess) او اي خلل في تزويد الدم)، وكذلك الامراض المزمنة (مرض كرون) انسداد الامعاء والمضاعفات التي تعقب العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي بالاضافة لاجراء تدريج للاورام. يستعمل التصوير المقطعي المحوسب ايضا لتوجيه البزل التشخيصي والعلاج في مثل هذه الحالات. يشترط، من اجل اجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للجهاز الهضمي، شرب مادة تباين محلولة لتحسين تصوير المعدة والامعاء. غالبا ما يتم حقن مادة تباين على اساس اليود للوريد ايضا، بهدف تحسين تصوير الاعضاء الداخلية كالكبد، الطحال والبنكرياس.
تصوير الامعاء المقطعي المحوسب (CT Enterography): في هذا النوع من التصوير يتم عرض مقاطع طولية صدرية وجانبية للبطن والامعاء. هذه الصور تتم اعادة استحضارها بواسطة الحاسوب بطريقة الاستحضار متعددة المحاور (Multiplanar Reconstruction-MPR). بهذه الطريقة نحصل على صور من زوايا اضافية للبطن والامعاء، دون الحاجة لفحص اخر وتعرض اضافي للاشعة.
تصوير القولون المقطعي المحوسب (CT Colonography): يتم الحصول عليها بواسطة استحضار ثلاثي الابعاد (D3) محوسب لتجويف الامعاء الغليظة، وذلك بعد نفخ القولون بالهواء. تظهر النتائج على شكل صورة للمساحة الداخلية لتجويف الامعاء الغليظة كما لو كانت ممدود على طولها، او كتوجيه تفاعلي داخل تجويف الامعاء الغليظة يتم عرضه على الشاشة. نظرا لتشابه هذه الطريقة مع تنظير القولون، فان هناك من يطلق عليها اسم "تنظير القولون الافتراضي" (Virtual Colonoscopy). تحل هذه الطريقة حاليا محل حقنة الباريوم الشرجية، بالاضافة لكل ايجابيات التصوير المقطعي المحوسب المعروفة.
تصوير الكبد المقطعي المحوسب: بالاساس لا تختلف هذه الطريقة عن سائر طرق التصوير المقطعي في البطن. تستخدم بالاساس لتشخيص وتدريج الاورام الاولية والثانوية (النقائل) في الكبد. تظهر غالبية الاورام كافات ذات كثافة قليلة (داكنة) على خلفية الكبد الذي يصطبغ بمادة التباين على اساس اليود، والتي سبق حقنها عبر الوريد. قلة من الاورام، وهي تلك التي تكون غنية بالاوعية الدموية، تصطبغ بمادة التباين وتظهر على شكل افة عالية الكثافة. يقوم تصوير الكبد المقطعي متعدد المراحل بعكس صورة الكبد خلال مراحل تدفق الدم المختلفة.
تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب: يشبه تصوير الكبد من حيث الاساس. يستعمل في تشخيص وتدريج التهاب البنكرياس (Pancreatitis) واورام البنكرياس، اعتمادا على التغيير في حجم، شكل وكثافة البنكرياس.
تصوير المرارة المقطعي المحوسب: يشمل الكبد والبنكرياس ويستعمل لتشخيص الاصابة باليرقان الانسدادي. بوسعه اظهار القنوات الصفراوية الواسعة ومسبب الانسداد ومكانه، والذي غالبا ما يكون حصوة او ورما في المرارة او راس البنكرياس.
7. تصوير الجهاز الهضمي بالامواج فوق الصوتية: يعتمد هذا الفحص على ارسال امواج صوتية قصيرة جدا للجسم وتصوير انعكاسها (الصدى) من انسجة الاعضاء المختلفة وعرضها بشكل خريطة صدى. يعتبر استعمال التصوير بالامواج فوق الصوتية لفحص الجهاز الهضمي محدودا. يتم تشويش التصوير في حال وجود الغازات في الامعاء، كما ان هذه الامواج غير قادرة على اختراق العظام. هذه الطريقة جيدة لتصوير الاعضاء والافات التي تحتوي على سائل او محاطة بسائل وتستعمل في فحص انسداد الامعاء الدقيقة، التهاب الزائدة الدودية والخراج في البطن والتي يكون مصدرها الجهاز الهضمي. استعماله الرئيسي في الجهاز الهضمي، هو في فحص المرارة، الكبد والبنكرياس. تعتبر هذه الطريقة شديدة الحساسية (اكثر من 95%) لوجود الحصى في المرارة، وكذلك للالتهابات الحادة في كيس المرارة. كما انها الفحص الاول الذي يتم اجراؤه في حالة اليرقان الانسدادي، اذ ان هذا الفحص يظهر القنوات الصفراوية المتسعة، الحصى السادة او الورم الساد لقنوات المرارة، راس البنكرياس او مدخل الكبد. التصوير بالامواج فوق الصوتية مناسب ايضا لاكتشاف وتدريج الاورام الاولية والثانوية (نقائل) في الكبد، والاورام او الالتهاب الحاد في البنكرياس. كما انه يستخدم لتوجيه الحقن التشخيصية في الكبد والبنكرياس بالاساس. يمكن اجراء الفحص بجانب سرير المريض او في غرفة العمليات الجراحية، بواسطة الاجهزة المتنقلة.
8. تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging-MRI): يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على ارسال امواج الكترومغناطيسية بتردد راديو (RF) لداخل الجسم الكامن في حقل مغناطيسي قوي، ومن التقاط ومعالجة اشارات الراديو المرتدة من انسجة الجسم، بشكل محوسب، وعرضها كصورة مقطع تشريحي بمحاور مختلفة. يستطيع فحص الـ (MRI) تمييز الانسجة الرخوة والتفريق بينها بدقة متناهية. في اطار تصوير الجهاز الهضمي، يتم استعمال تصوير الـ (MRI) لفحص الامراض واورام الكبد. في هذا المجال، فان حساسيتها في اكتشاف وتمييز الاصابات تفوق طرق التصوير غير الباضعة الاخرى. تستخدم بشكل محدود لفحص البنكرياس، بشكل خاص في الحالات المعقدة والاورام الخاصة (اورام الغدد الصماء، او الكيسية). يحتاج اجراء فحص الـ (MRI) ايضا لحقن مادة تباين.
9. استعمال واعد ايضا هو تصوير قنوات المرارة بالرنين المغناطيسي (Cholangiography MRC). يمكن تمثيل قنوات المرارة كصورة ثنائية او ثلاثية الابعاد، يعود ذلك لكون اشارة المرارة تختلف عن اشارة باقي الانسجة المجاورة والدم في الاوعية الدموية المحيطة. بسبب التكلفة العالية وعدم توفره، فان فحص الـ (MRI) يستعمل بالاساس لفحص وتمييز الحالات المعقدة غير القابلة للحل او التي لا يمكن فحصها بوسائل تصويرية اخرى.
<<
اغلاق
|
اليوم لدى النساء الحوامل.
يمكن اجراء التصوير بالشعة فوق الصوتية عند الحمل عبر البطن، وهي الطريقة المفضلة في الثلث الثاني والثالث من الحمل او عبر المهبل. في الثلث الاول من الحمل تعتبر الاشعة فوق الصوتية اداة التي تساعد على تحديد عمر الحمل، تمثيل نبض الجنين، تحديد موقع الحمل، وتحديد عدد اكياس الحمل في الحمل متعدد الاجنة. في الثلث الثاني والثالث من الحمل يتم اجراء متابعة فوق صوتية لابعاد الجنين، موقع المشيمة، ومعطيات التي تمثل وضعه الجيد، ككمية الماء وحركته.
اختبار الاشعة فوق الصوتية هو الوسيلة الاساسية في التشخيص السابق للولادة لحالات استثنائية لدى الجنين. في الثلث الاول يتم اجراء فحص الشفوفية العنقية ومسح الاجهزة المبكر. فحص الشفوفية العنقية هو قياس لمنطقة شفافة في عنق الجنين، والذي بارفاقها لفحص دم يتم اجراؤه في المعهد الجيني، تمثل سوية الفحص ذو القدرة الاكبر على التنبؤ بالاصابة بمتلازمة داون، ولها اهمية كبرى في الموضعة المبكرة للتشوهات القلبية ولقائمة طويلة من المتلازمات الاخرى. مسح الاجهزة المبكر يتم اجراؤه في الاسابيع ال 13-16 من الحمل، وافضليته تكمن في تمكينه من التشخيص المبكر للتشوهات البنيوية لدى الجنين، كنقص في تطور الدماغ الجنيني، تشوهات قلبية، وعلامات مثيرة للشكوك حول الاصابة بمتلازمات جينية. في الثلث الثاني من الحمل، في الاسابيع 20-24، يتم اجراء مسح الاجهزة المتاخر، والتي تساهم في تشخيص تشوهات الجنين والتي يعقب ظهورها اجراء المسح المبكر. هناك علامات معروفة في التصوير فوق الصوتي لمتلازمات وراثية، كمتلازمة داون، والتي يمكن رصدها في المسح المبكر بحيث ان قسم منها يختفي مع الوقت ولا يمكن رصدها في المسح المتاخر. عندما يتم تشخيص علامات تثير الشك حول وجود متلازمة معينة بالاختبار فوق الصوتي، يتم توجيه السيدة لتلقي الاستشارة الجينية.
تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية
شاهدوا فيديو تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية
تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية يعطيكم لمحة عن نمو طفلكم. شاهدوا فيديو يشرح لكم عن هذا الفحص
فحص الاشعة فوق الصوتية هو اداة ضرورية لاجراء العمليات الباضعة، بهدف التشخيص الجيني السابق للولادة وبهدف علاج الجنين في الحالات المهددة لحياته في الرحم. فحص زغب المشيمة (Chorionic Villus Sampling-CVS) يجرى في الاسابيع ال 11-12 للحمل، عن طريق المهبل او عبر البطن، بواسطة ابرة والتي يتم ادخالها لمنطقة المشيمة بهدف سحب زغب المشيمة. بمساعدة مستنبت خلايا المشيمة يمكن الحصول على معلومات متعلقة بالجينات الجنينية، وبامراض وراثية كالتليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، هيموفيليا (Hemophilia)، متلازمة الـ (x) الهش (Fragile X Syndrome)، مرض تاي زاكس (Tay–Sachs Disease) وغيرها. يتم اجراء فحص السائل السلوي (Amniocentesis) ابتداء من الاسبوع ال 16 للحمل عبر البطن.
يتم اجراء بزل لكيس السائل السلوي وسحب القليل من السائل الذي يمكن اجراء الفحوصات المذكورة اعلاه عليه، وكذلك فحص بروتين الفا الجنيني، قياسات للنضوج الرئوي او تلوث داخل رحمي. نسبة الاجهاض المبلغ عنها عقب اجراء العمليتين يقارب الـ 1%. في الماضي، تم فحص السائل السلوي ايضا لمتابعة عدم ملاءمة نوع الدم بين الام والجنين الا ان هذا الفحص استبدل اليوم بالتصوير فوق الصوتي غير الباضع. يتم اجراء فحص الدم السري ابتداء من الثلث الثاني عند الحاجة لسحب الدم مباشرة من الجنين لغرض تشخيص امراض محددة، او عند الحاجة لتزويد الدواء لداخل الرحم لجنين يعاني من خلل في انتظام دقات القلب، في اضطراب عمل الغدة الدرقية او من خلل اخر، وكذلك لنقل الدم لجنين يعاني من نقص الدم. نسبة الاجهاض عند اجراء هذه العمليات تقارب الـ 5%. في الحمل متعدد الاجنة حيث هناك خطورة لخسارة الحمل برمته عقب الولادة المبكرة والخدج الشديد، اختبار الاشعة فوق الصوتية يمثل اداة لتقليل عدد الاجنة حتى واحد او اثنين. يتم اجراء هذه العملية بشكل عام في الثلث الاول، بعد ان تم التاكد من سلامة الاجنة بفحص الشفوفية العنقية والمسح المبكر. يمكن اليوم تقليل عدد الاجنة في الاسبوع 7-8 ايضا من الحمل، ولكن في هذه الحالة لا يمكن استنتاج المعلومات فيما يتعلق بسلامة الاجنة المتبقية ولذا فان التقليل الاكثر تاخرا يعتبر افضل. يمكن ايضا اجراء العديد من العلاجات للجنين الذي تكون حياته مهددة، داخل الرحم، بتوجيه الفحص فوق الصوتي.
هناك تقدم في هذه الايام في كل ما يتعلق بقياس تدفق الدم في جهاز الاوعية الدموية لدى الام ولدى الجنين. بمساعدة تطبيق دوبلر، يمكن تمييز جريان الدم في شرايين الرحم وفي الشريان السري بهدف تقييم تزويد الدم للمشيمة ومن المشيمة للجنين. بمساعدة الاجهزة المتطورة يمكننا اليوم قياس جريان الدم في كل واحد من الاوعية الدموية لدى الجنين في مراحل الحمل المختلفة. مثلا، بمساعدة قياس جريان الدم في الاوعية الدموية في دماغ الجنين يمكن تقييم، بتوجه غير باضع، نقص الدم الجنيني.
المعلومات المتزايدة المتعلقة في مجال التشخيص السابق للولادة، والمهارة المتزايدة في العلاج الداخل رحمي، تحسن من القدرة على المتابعة والتشخيص المبكر من جهة، وقدرة العلاج في حالات معينة من جهة اخرى.
<<
اغلاق
|