يساعدوك في خسارة وزنك، وما زلت ترغب بذلك فقد يكون بالون المعدة هو الحل.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن بالون المعدة:
ما هو بالون المعدة؟
بالون المعدة هو نوع جديد من إجراءات إنقاص الوزن، يتم فيه وضع بالون سيليكون مملوء بالملح في معدتك، مما يُساعدك على إنقاص وزنك من خلال الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها، كما أنه يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع.
مثل إجراءات فقدان الوزن الأخرى يتطلب بالون المعدة الالتزام بنمط حياة صحي، حيث تحتاج إلى:
إجراء تغييرات صحية دائمة على النظام الغذائي الخاص بك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وذلك للمساعدة في ضمان نجاح طويل الأمد لإجراء بالون المعدة.
الأشخاص المؤهلين لإجراء بالون المعدة
كما الإجراءات الأخرى لخسارة الوزن فكذلك بالون المعدة، فله شروط يجب أن تتوفر لدى من يرغب للخضوع لها، فيجب أن تتوافر الصفات الآتية بك لإجرائها:
مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديك يتراوح بين 30 و 40.
أن تكون على استعداد للالتزام بتغييرات نمط الحياة الصحية والمتابعة الطبية المنتظمة، بالإضافة إلى المشاركة في العلاج السلوكي.
لم تخضع إلى أي جراحة سابقة في المعدة أو المريء.
كيف يتم إجراء بالون المعدة؟
يتم إجراء بالون المعدة في وحدة التنظير الداخلي كإجراء خارجي، حيث سوف تكون مخدرا لهذا الإجراء، وخلال العملية تتم الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (قثطار)، ويتم وضع البالون عليه عبر الحلق في معدتك.
يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي - أنبوب مرن مع كاميرا مرفقة - أسفل حلقك إلى معدتك، حيث تسمح الكاميرا الصغيرة لطبيبك برؤية البالون أثناء قيامه بملئه بالمحلول الملحي.
تستغرق العملية حوالي نصف ساعة، ويُمكنك العودة إلى المنزل عادةً بعد عدة ساعات من الإجراء.
كيفية التصرف بعد عملية بالون المعدة
التصرف بعد عملية بالون المعدة تكون وفق اتباعك للإرشادات الآتية:
الحصول على كميات صغيرة من السوائل بدءًا من ست ساعات بعد العملية.
الاستمرار في النظام الغذائي السائل عمومًا حتى بداية الأسبوع الثاني، وبعدها يمُكنك البدء بتناول الأطعمة الخفيفة.
البدء في تناول الطعام بانتظام بعد 3 أسابيع من إدخال البالون عبر المعدة.
الذهاب للمراجعات المتكررة مع الفريق الطبي، مثل: اختصاصي التغذية، والأخصائي النفسي.
يجدر الذكر أنه يتم ترك البالون داخل المعدة لمدة تصل إلى 6 أشهر، ثم يتم إزالته باستخدام منظار داخلي.
نتائج عملية بالون المعدة
يمكن للبالون أن يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع، الأمر الذي يعني أنك ستأكل أقل، وذلك لسببين، وهما أن:
بالون المعدة داخل المعدة يبطئ من الوقت الذي يستغرقه إفراغ المعدة.
بالون المعدة يغير مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
يعتمد مقدار الوزن الذي تفقده أيضًا على مدى قدرتك على تغيير عادات أسلوب حياتك.
فقدان حوالي 10% إلى 15% من وزنك هو نموذجي خلال الأشهر الستة التالية بعد إدخال بالون المعدة.
كما هو الحال مع الإجراءات الأخرى والعمليات الجراحية التي تؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن، قد يساعد البالون عبر المعدة على تحسين أو حل الحالات التي غالبًا ما تكون مرتبطة بزيادة الوزن، بما في ذلك:
مرض القلب أو السكتة الدماغية.
ضغط دم مرتفع.
توقف التنفس أثناء النوم الشديد.
داء السكري من النوع 2.
من الممكن عدم فقدان الوزن أو استعادة الوزن بعد أي نوع من إجراء فقدان الوزن أو الجراحة، حتى إذا كان الإجراء نفسه يعمل بشكل صحيح.
يمكن أن يحدث هذا إذا كنت لا تتبع التغييرات في نمط حياتك الموصى بها.
مخاطر إجراء عملية بالون المعدة
المخاطر الخطيرة بعد وضع البالون داخل المعدة وإزالته نادرة، لكنها واردة وتشمل:
انكماش البالون.
تحرك البالون في الجهاز الهضمي، وهذا يحدث إذا أفرغ البالون.
حدوث انسداد الذي يتطلب إجراءً آخر.
كما تشمل المخاطر المحتملة الأخرى لبالون المعدة:
القرحة.
ثقب في المعدة التي قد تتطلب جراحة للإصلاح.
مضاعفات عملية بالون المعدة
الألم والغثيان يؤثر على نحو ثلث الناس بعد وقت قصير من إدخال بالون داخل المعدة، ومع ذلك عادةً تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام فقط بعد وضع البالون، ويُمكن علاجها بالعلاج عن طريق الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
صحية أخرى عديدة، إليك كل ما تحتاج معرفته عنها في المقال.
ماذا يقصد بإجراء تكميم المعدة؟
تكميم المعدة هي عملية يتم من خلالها القيام باستئصال كامل المعدة أو جزء منها فقط، وهي عملية لها عدة أنواع وطرق، كما أنها قد تجلب معها بعض المضار الصحية.
أنواع عملية التكميم
يوجد ثلاثة أنواع لعملية تكميم المعدة:
تكميم جزئي: يتم فيه استئصال جزئي للمعدة، ويتم عادةً هنا استئصال الجزء السفلي منها تحديدًا.
تكميم كلي: يتم فيه استئصال كامل للمعدة.
تكميم المعدة للجزء الأيسر: وهذا الإجراء يتضمن فقط استئصال الجزء الأيسر منها.
مع أن استئصال المعدة لا يحرم من القدرة على تناول الطعام والمشروبات، إلا أنه سوف يحتاج الشخص القيام بعدة تغييرات حياتية هامة.
متى يتم اللجوء لتكميم المعدة؟
يتم عادةً القيام بتكميم المعدة لأغراض عديدة، أهمها علاج بعض مشكلات المعدة التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى، كما في الحالات الاتية:
وجود أورام في المعدة خبيثة أو حميدة.
النزيف.
الإصابة بالتهابات معينة.
وجود ثقوب في جدار المعدة.
وجود كتل وزوائد غريبة في داخل المعدة.
الإصابة بسرطان المعدة.
الإصابة بقرحة معدة حادة.
من الممكن كذلك إجراء هذه العملية كإحدى إجراءات علاج السمنة، فهنا عندما يتقلص حجم المعدة تصبح قابليتها للامتلاء أسرع وبالتالي يأكل الشخص كميات أقل فينخفض وزنه، لكن لا ينصح عمومًا بإجراء تكميم للمعدة كعلاج للسمنة، إلا إذا فشلت كافة الإجراءات الأخرى، والتي تشمل:
الحمية الغذائية.
التمارين الرياضية.
الدواء.
التحضير لعملية تكميم المعدة
يتم التحضير لعملية تكميم المعدة بإجراء ومعرفة الأمور الاتية:
معاينة المريض وتاريخه المرضي بشكل كامل قبل إجراء العملية.
عمل فحوصات دم وبعض الصور الطبية كذلك، للتأكد من استعدادية المريض للعملية وقدرته على تحملها.
معرفة أية أنواع أدوية يأخذها المريض،
التوقف عن التدخين تمامًا إذا كان المريض مدخنًا، فالتدخين يزيد من المدة الافتراضية التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد العملية، ويزيد من فرص حصول العدوى والالتهابات.
يجدر الذكر هنا أنه إذا كان المريض امرأة، فعليها إخبار الطبيب في حال كانت حامل أو تنوي الحمل أو لديها أية أمراض نسائية.
كيف تتم عملية التكميم؟
يوجد طريقتان مختلفتان لإجراء عملية تكميم المعدة، لكن كليهما يجريان والمريض تحت تخدير كلي، والطريقتان هما:
1. الجراحة العادية
الجراحة العادية تتضمن القيام بشق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد والأنسجة للوصول إلى المعدة.
2. الجراحة بالمنظار
هذا النوع من الإجراءات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في جسم المصاب للوصول إلى المنطقة الداخلية المستهدفة، ويفضل عادةً القيام بهذا النوع من الجراحة على الجراحة العادية وذلك لخفض فرص حصول مضاعفات.
ما بعد عملية تكميم المعدة
بعد إجراء العملية يقوم الطبيب بكل مما يأتي:
إغلاق الجرح.
وضع المريض بعد ذلك تحت المراقبة والعناية الطبية في المشفى لمدة لا تقل عن 1-2 أسبوع.
وصل أنبوب خاص بين أنف المريض ومعدته، لمساعدة المعدة على التخلص من أي سوائل قد تعلق فيها، والتخفيف من شعور المريض بالغثيان.
كما أن المريض يحصل على غذائه خلال فترة التعافي من خلال الوريد، حتى يتمكن ويأذن له الأطباء بتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
تغييرات حياتية ضرورية بعد عملية تكميم المعدة
من الضروري وبعد إجراء العملية تغيير العادات الحياتية والغذائية للمريض، وهذه التغييرات تشمل:
تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة خلال النهار.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
التركيز على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين ج وفيتامين د.
تناول مكملات الفيتامينات.
قد يحتاج المريض وقتًا طويلًا نسبيًا للتعافي بعد إجراء عملية التكميم، لكن في النهاية سوف يتمدد الجزء الباقي من المعدة وسوف تتمدد الأمعاء الدقيقة قليلًا، وعندها سوف يصبح المريض قادرًا على تناول كميات أكبر من الألياف والوجبات الأخرى عمومًا.
مخاطر ومحاذير عملية تكميم المعدة
قد تحمل عملية التكميم للمصاب العديد من المخاطر والمضاعفات، مثل الإصابة بما يأتي:
ارتجاع المعدة المريئي.
الإسهال.
متلازمة إغراق المعدة، وهي نوع حاد من الأمراض الهضمية.
التهاب في موضع الجرح.
التهاب في الصدر.
نزيف داخلي.
نزح سوائل من موضع جرح العملية.
الغثيان والتقيؤ.
تسرب حمض المعدة إلى المريء.
انسداد في الأمعاء الدقيقة.
نقص في الفيتامينات.
نزيف خارجي.
صعوبات في التنفس.
فشل وتلف في الأعضاء القريبة من موضع الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما الأمور التي عليك معرفتها عن عملية الزايدة؟ إليك أهم التفاصيل والمعلومات في المقال الآتي.
تعد عملية الزايدة أحد العمليات الجراحية الشائعة حول العالم، والتي لا تعد خطيرة إذا ما تم القيام بها بالوقت المناسب، ولكن غالبًا ما يتم إجراؤها بشكل طارئ ومفاجئ نتيجة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
متى يتم اللجوء لعملية الزايدة؟
عندما تصاب الزائدة الدودية بنوع من العدوى أو الالتهاب قد يتطور الأمر لحالة تدعى التهاب الزائدة الدودية، وهو يعد طارئًا طبيًا، ويتم التعامل معه على هذا الأساس خوفًا من انفجارها وتمزقها، ما قد يؤدي لتبعات ومضاعفات خطيرة نتيجة انتشار الالتهاب في البطن.
وهنا يتم التخلص من الزائدة الدودية قبل انفجارها عبر عملية استئصال خاصة، وهذه هي أعراض التهاب الزائدة الدودية:
ألم في منطقة السرة في البطن، وقد ينتشر المرض للنصف السفلي الأيمن من البطن.
إسهال أو إمساك.
فقدان للشهية.
حمى.
غثيان وتقيؤ.
ألم عند التبول وتبول متكرر.
تورم في البطن.
تصلب في عضلات البطن.
مضاعفات وتعقيدات عملية الزايدة
قد تتسبب عملية الزايدة ببعض التعقيدات والمضاعفات الصحية، منها ما هو قصير المدى ومنها ما هو طويل المدى، مثل:
التهاب جرح العملية وتلوثه.
تكون صديد وخراج في مكان جرح العملية.
خلل في حركة الأمعاء الطبيعية.
التهاب الصفاق والغرغرينا.
الولادة المبكرة.
مخاطر أخرى قد تظهر في بعض الحالات النادرة، مثل:
خثرات وجلطات دموية.
مشاكل في القلب.
التهابات المسالك البولية.
الموت.
الالتهاب الرئوي.
أنواع عملية الزايدة وكيفية إجراؤها
هناك نوعان مختلفان لعملية الزايدة، وهما كالاتي:
الجراحة المفتوحة: حيث يتم عمل شق جراحي في المنطقة اليمنى من الجانب السفلي للبطن، ويتم استئصال واستخراج الزائدة الدودية عبره.
عملية المنظار: بدلًا من عمل شق جراحي كبير، يتم عمل شقوق صغيرة جدًا ونفخ البطن بغاز خاص، ثم يتم إدخال المنظار وأدوات خاصة عبر هذه الشقوق لاستئصال الزايدة.
والجدير بالذكر أنه يقوم الطبيب عادة بعملية الزايدة تحت تأثير التخدير العام.
الاستعداد لعملية الزايدة
هكذا تستطيع الاستعداد بشكل صحيح لإجراء عملية الزايدة:
يتم أخذ تاريخ المريض الطبي أولًا ومعرفة كافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، وعمل بعض فحوصات الدم وأي فحوصات أخرى قد تلزم قبل العملية.
يجب أن تصوم عن الطعام والشرب قبل موعد العملية بما يقارب 8 ساعات على الأقل.
ينبغي إخبار الطبيب فورًا بالأمور الاتية في حال وجودها:
الحمل.
الإصابة بأي نوع من الحساسية.
أمراض لها علاقة بجهاز الدوران.
العناية بعد عملية الزايدة
للحرص على شفاء جرح العملية بشكل سليم وصحي، هذا ما عليك توقعه والقيام به في المستشفى والمنزل:
1. العناية في المستشفى
يتم اصطحاب المريض بعد العملية لغرفة التعافي للتأكد من أن كافة مؤشراته الحيوية سليمة، وتختلف مدة والية التعافي بعد عملية الزايدة تبعًا لنوع التخدير الذي حصل عليه المريض ونوع العملية التي خضع لها.
وقد يستطيع المريض الخروج في ذات يوم العملية بعد أن يصف له الطبيب مسكنات للألم، أو قد يستدعي الأمر بقاء المريض في المشفى ريثما يتعافى، خاصة إذا ما كان هناك أنبوب أنف يصل إلى المعدة موصولًا بجسم المريض.
2. العناية في المنزل
عند الذهاب للمنزل بعد العملية، عليك معرفة الأمور الهامة الاتية:
الاستحمام فقط تبعًا لتوصيات وتعليمات الطبيب، مع محاولة الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا تمامًا طوال الوقت.
إزالة القطب الجراحية في الوقت المحدد مع الطبيب.
تناول مسكنات الألم تبعًا لنصائح الطبيب.
احتمالية الشعور بألم ناتج عن بقايا الغاز إذا كنت قد خضعت لعملية المنظار لاستئصال الزايدة، وهو أمر طبيعي يتحسن مع الوقت.
متى عليك الاتصال بالطبيب بعد عملية الزايدة؟
إذا ظهرت أي من الأعراض الاتية على المريض بعد العملية يجب الاتصال بالطبيب فورًا:
حمى وقشعريرة وتقيؤ.
ألم وتورم متزايد وإفرازات من مكان الجرح.
تشنجات وألم وانتفاخ في البطن.
عدم إخراج فضلات صلبة لمدة يومين متتاليين، أو إسهال شديد لمدة تتجاوز 3 أيام متواصلة.
فقدان الشهية والعجز عن تناول الطعام والشراب.
ألم لا يزول مع مسكنات الألم.
<<
اغلاق
|
|
|
طبيب. يدخل الطبيب أنبوباً في الجسم (المنظار) مزودًا في طرفه بكاميرا وإضاءة. ويقوم المنظار بتصوير منطقة محددة داخل الجسم، ويُرسل الصور مباشرةً إلى شاشة التلفزيون الموجودة أمام الطبيب. يقوم الطبيب بتحريك المنظار، كما يستطيع استعماله أيضًا لأخذ خزعة (عينة من الخلايا أو نسيج للفحص المِخبري - Biopsy)، وأيضا لاستئصال سليلة (زائدة لحمية - polyp) أو لوقف نزيف الأوعية الدموية.
فحص التنظير للجهاز الهضمي العلوي (Upper - Endoscopy) يشمل تنظير المريء (esophagus)، تنظير المعدة والاثني عشر (العوفج - duodenum). وبما أن الاثني عشر متصل بالقنوات الصفراوية (المرارة - Bile duct) وبقناة البنكرياس (duct pancreatic)، فمن الممكن استخدام هذا الجهاز من أجل إجراء قسطرة (Catheterization) لهذه الأجزاء بهدف التشخيص والعلاج (التنظير الرجعي - للقولون – البنكرياس - ERCP - Endoscopic Retrograde Cholangio - Pancreatography). وتتطلب هذه القسطرة حقن مادة مضادة (Contrast agent).
يمكن استخدام هذا النموذج للفحص حتى لعلاج القنوات الصفراوية، مثل إدخال الدعامات (ستنت - Stent) للقناة الصفراوية، لتجنب انسدادها جراء ورمٍ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إستخدام المنظار الذي يحتوي على محوّل أولتراساوند من اجل الحصول على معلومات عن الأمراض الموجودة في جدار الجهاز الهضمي أو بالقرب منه (التنظير بالموجات فوق الصوتية - EUS - Endoscopic Ultrasound).
الفئة المعرضه للخطر
ينطوي كل اختبار لتنظير الجهاز الهضمي على بعض المخاطر البسيطة من نزيف أو ثقب. هذا الخطر ضئيل جدا (أقل من 0.1 ٪) بالتنظير التشخيصي. وعند استخدام التنظير لتنفيذ أنشطة علاجية أيضًا (مثل: إزالة ورم)، فإنّ خطر هذه المضاعفات يرتفع إلى 2 ٪. في فحص قسطرة المرارة (ERCP)(Gall bladder catheterization)، هناك مخاطر إضافية، بدءًا من التهاب خفيف في البنكرياس وحتى أمراض تلوثية مختلفة ونزيف.
في اختبار تنظير الجهاز الهضمي، أيضًا، تزداد الخطورة عند تنفيذ إجراءات اقتحامية، ويتطابق الخطر بفحص الأولتراساوند من دون تدخلات مع الخطر في التنظير العادي. مِن المهم الإشارة إلى أنه يمكن علاج هذه المضاعفات في كثير من الحالات بشكل فوري، لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية.
الأمراض المتعلقة:
القرحة (ulcer)، الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، دوالي المريء (Esophageal Varices)، أورام المريء والمعدة والاثني عشر والكبد والبنكرياس، النزيف، متلازمة - مالوري فايس تير (Mallory - Weiss Tear)، حصى في كيس المرارة (Gall stones).
متى يتم إجراء الاختبار؟
يمكن فحص تنظير الجهاز الهضمي وفق موعد مسبق تم تحديده، أو بصورة مستعجلة (غالبًا في المستشفيات).
الحالات التي يتم بها إجراء الاختبار:
للتحقُق من الشكاوى عن آلام في الجزء العلوي من البطن أو الصدر، حرقة ، الاشتباه بقرحة في المعدة، الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
للتحقق من الشكاوى حول صعوبة أو ألم عند البلع، أو حول الغثيان أو القيء.
في إطار إجراءات التأكُد من الإصابة بفقر الدم.
للتحقُق من الشكاوى من القيء الدموي، وخاصة لدى مرضى الكبد.
لعلاج دوالي المريء (Esophageal varice)
لتشخيص وعلاج الأمراض التي تشمل القنوات الصفراوية (مثل الحصى في كيس المرارة)، قسطرة المرارة (ERCP) أو من خلال (أولترا ساوند) التنظير بالموجات فوق الصوتية - (EUS: Endoscopic Ultrasound).
لتقييم مدى انتشار الأورام في جدار المريء والمعدة والبنكرياس والاثني عشر أو حول البنكرياس والقنوات الصفراوية من خلال (أولترا ساوند) التنظير بالموجات فوق الصوتية - (EUS: Endoscopic Ultrasound).
طريقة أجراء الفحص
سيُطلب منك نزع طقم الأسنان الصناعية من الفم.
كذلك، سيوضع لكم أنبوب الحقن الوريدي (Infusion)، وعن طريقه سيتم تزويدكم بالسوائل والأدوية.
يتم إعطاؤك دواء مخدرا، ثم يقوم أحد أفراد الفريق الطبي بوضع إطارٍ صلب في فمك. والهدف من الإطار منعك من عض المنظار وجرح نفسك.
سيطلب منك الاستلقاء على الجانب الأيسر، بينما يدخل الطبيب (في الغالب أخصائي أمراض الجهاز الهضمي - Gastroenterologist) المنظار إلى فمك. يبدو المنظار على شكل أنبوب طويل أسود مع ضوء مشع قوي في طرفه. قد تشعر بعدم الارتياح، لكن بسبب الدواء الذي تناولته قد لا تذكُر تفاصيل الحدث.
يستغرق الفحص، بالعادة، نحو 20 دقيقة، ولكن قد يطول الوقت عند إجراء قسطرة لقنوات المرارة أو عند القيام بإجراءات تدخلية (Interventional actions).
كيف نستعد للفحص؟
قبل فحص تنظير الجهاز الهضمي يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت لديك مشكلة في أحد صمامات القلب، وإذا قيل إنك بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية (Antibiotics) قبل علاج الأسنان أو العمليات الجراحية، وإذا كان لديك صمام اصطناعي أو إذا عانيت في الماضي مِن تلوُث في صمام القلب (التهاب الشغاف - Endocarditis). إذا كنت تعرف عن هذه الحالات، قد تُضطر لتناوُل المضادات الحيوية قبل الاختبار.
يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت لديكم حساسية من الدواء، وإذا كنتم تُعانون مِن أمراض القلب أو الرئتين.
يجب إبلاغ الطبيب إن كنت حاملا.
يُمنع الأكل أو الشرب قبل 8 ساعات من إجراء فحص تنظير الجهاز الهضمي. إذا كنت تأخذ أدوية ينبغي استشارة الطبيب المُعالِج. إذا طُلِبَ مِنْكَ أخذ هذه الأدوية يجب أن تأخذها مع رشفة صغيرة من الماء في الوقت المُعتاد. إذا كنت مصابا بمرض السكري (Diabetes)، استشر طبيبك حول مستويات السكري قبل الفحص بيوم.
أحضروا الدواء معكم حتى تتمكنوا من أخذه بعد الاختبار. من المهم استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تأخذ أدوية لمنع تجلط الدم من نوع وارفارين (Warfarin) .
غالبًا ما يتم إجراء الاختبار تحت تأثير المهدئ أو التخدير السطحي (Superficial sedation). لا يُمكنك السواقة بعد الاختبار، وإذا لم يُطلب منك المكوث في المستشفى بعد الاختبار، فيجب أن ترتبّ الأمر. كذلك يُمنع تشغيل آلات خطرة أو مُعدّات ثقيلة خلال 8 ساعات بعد الاختبار.
بعد الفحص:
سيتم نقلك إلى غرفة الإنعاش لمدة 30 دقيقة
قد تشعر بِحُرقة في الحلق. لكنها عابرة.
إذا كان كل شيء على ما يرام يتم تحريرك إلى منزلك بعد وقتٍ قصير، أو تُضطَر للمكوث في المستشفى لمراقبة وضعك، في بعض الحالات (على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من أمراض دفينة كثيرة - Background diseases).
الأعراض التي يجب الانتباه لها بعد فحص منظار الجهاز الهضمي:
آلام قوية في البطن أو الصدر
قيء دام أو بدون دم
سُعال متواصل، ارتفاع درجة الحرارة فوق الـ 37.7 أو القشعريرة
بظهور واحد أو أكثر من هذه الظواهر، يجب التوجه بأسرع ما يُمكن إلى الطبيب.
تحليل النتائج
بعد فحص تنظير الجهاز الهضمي، يقوم الطبيب بمناقشة النتائج معكم. قد تتلقى صفحة مع تفاصيل أو رسم للنتائج. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم إرفاق صور ملوّنة للنتائج. قد يخبرونكم أنهم أخذوا خزعة (عينة خلايا للفحص المِخبري - Biopsy)، ويجب انتظار النتيجة خلال عدة أيام وحتى 2-3 أسابيع.
الفحص السليم قد يحتوي على العناصر التالية:
الغشاء المخاطي طبيعي (Mucosa)، من دون أدلة على وجود قرحة، التهاب أو أورام
معبر مريء - معدة دون تضيُّق
ممارسة انعكاس طبيعي (Reversal)
إذا أجري ERCP وظهرت القنوات الصفراوية بشكل كامل، دون عيوبٍ بالوظائف.
<<
اغلاق
|
|
|
. . بخش أفراد المجتمع الراغبين في إجراء عمليات «تكميم المعدة» من الانسياق خلف إعلانات تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ«كبسولات» يدعي مروجوها أنها بديل لعمليات «تكميم المعدة».
وأكد الدكتور عادل في حوار مع «عكاظ» أن هذه الكبسولات ليست «آمنة» ولا تعد بديلا لعلاج «السمنة» وما هي إلا فرصة لضعاف النفوس للمتاجرة بصحة الناس.
ووصف الاستشاري بخش «السمنة» بأم الأمراض، مشددا على أهمية طرح خطة وطنية متكاملة لمنع حدوث السمنة.. فإلى تفاصيل الحوار:
•دكتور عادل.. هل بالإمكان بداية أن نعرف ما هو الفرق بين زيادة الوزن والسمنة؟ أو بمعنى آخر، متى تبلغ زيادة الوزن الحد الذي نسميها فيه سمنة؟
••كما هو معروف أن زيادة الوزن هي المرحلة التي تسبق السمنة، ويمكن تحديدها عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم وذلك من خلال المعادلة التالية: كتلة الجسم= الوزن (كجم)/ الطول (م)٢، فزيادة الوزن إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين ٢٤ و٢٩، بينما السمنة عندما يصل المؤشر إلى ٣٠ وما فوق. والسمنة مراحل تعتمد على الكتلة.
•وهل زيادة الوزن تحتاج علاجا جراحيا مثل السمنة؟
••زيادة الوزن لا تحتاج عملية جراحية لأن كتلة الجسم أقل من ٣٠، كل ما يحتاجه المريض هو نظام غذائي صحي ونظام رياضي يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من السعرات التي يحصل عليها الجسم من خلال الأكل.
•هل بإمكاننا التعرف على الأسباب الرئيسية وراء زيادة نسبة السمنة في المجتمع السعودي؟
••الأسباب متعددة؛ أهمها تغير نمط الحياة التي تميل إلى الرفاهية وتجنب بذل الجهد في الحياة اليومية، مثل قيادة السيارة في المشاوير القريبة بدلا من المشي والجلوس لفترات طويلة لمشاهدة التلفزيون، أو متابعة برامج التواصل الاجتماعي بدلا من ممارسة الرياضة، واستخدام المصعد بدلا من السلالم.
أما السبب الثاني فهو اختلاف نوعية الطعام بسبب انتشار مطاعم الوجبات السريعة والغنية بالسعرات الحرارية من الدهون والنشويات والسكريات. ووجود الجينات الوراثية الخاصة بالسمنة تجعل العوامل السابقة أكثر تأثيرا في حدوث السمنة بأنواعها.
•تعددت أساليب العلاج الجراحي للسمنة مما يسبب حيرة للمريض في اختيار العلاج المناسب، بماذا تنصح مريض السمنة؟
••أنصح المريض بأخذ رأي الجراح المتخصص في جراحات السمنة والذي لديه الخبرة، لتحديد العملية المناسبة بناء على التاريخ المرضي والجراحي للمريض. وهي عمليات معتمدة من قبل جمعية جراحي السمنة الأمريكية ASMBS والأوروبية IFSO.
•هل تقصد أن هناك عمليات أو إجراءات غير مصرح بها من قبل هذه الجمعيات؟
••للأسف نعم هناك عمليات تجرى للمرضى وهي ما زالت تحت الدراسة، وتتم الدعاية لها مثل حقن المعدة بالبوتكس وعمليات طي المعدة. وعلى الجراح الذي يقوم بإجرائها أن يخبر المريض ويحصل على موافقته بأنها عملية تحت الدراسة ولم يتم تحديد فاعليتها على المدى البعيد، ويتم إجراء هذه العمليات تحت إشراف طرف ثالث مثل المجلس الطبي للمستشفى أو مجلس أخلاقيات المهنة لمراجعة النتائج والمضاعفات.
•تعج مواقع التواصل الاجتماعي بالتسويق لحبوب أو كبسولات بديلة لعملية التكميم، هل شاهدت حالات تعرضت لمشكلات صحية نتيجة تناول مثل هذه الأدوية؟
••طبعا هي ليست بديلة وليست علاجا للسمنة، هي فرصة لضعاف النفوس للمتاجرة بصحة الناس. شاهدت عدة حالات أصيبت بزيادة في ضغط الدم وخفقان وعصبية مفرطة وفقر دم نتيجة تناول هذه الأدوية غير المعروفة مكوناتها وغير المصرح بها من قبل هيئة الغذاء والدواء.
•هل عمليات شفط الدهون وعمليات شد البطن تعتبر من عمليات علاج السمنة؟
••هي عمليات تجميلية لا تستخدم لعلاج السمنة، وتجرى للمرضى الذين في الوزن المثالي أو قريبا منه لكن يعانون من تكتل للدهن في منطقة معينة تحتاج للشفط لتحسين الشكل. أما عمليات شد البطن فتجرى للمرضى الذين يعانون من ترهل في جدار البطن، وفي حالة وجود سمنة فالأفضل أجراء التكميم أولا ثم عملية شد البطن وليس العكس كما يفعل بعض المرضى.
•وبالنسبة لعمليات التكميم، هل لها آثار جانبية على المرأة في الحمل؟
••حدوث الحمل في وجود السمنة قد يسبب مشكلات صحية متعددة للأم مثل سكر الحمل وارتفاع ضغط الدم مع زيادة في نسبة حدوث الإجهاض، التخلص من السمنة بعملية التكميم لها آثار إيجابية، ليس فقط أنها تجنب الأم المشكلات التي ذكرناها سابقا، بل أيضا تعالج التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة السمنة وتعالج تكيس المبايض، وبالتالي تزيد خصوبة المرأة وتزيد نسبة حدوث الحمل. أنصح الأخوات بتأخير الحمل بعد العملية لمدة سنة حتى تكون وصلت للوزن المثالي وبالتالي يحصل الحمل في أحسن ظروف صحية للأم والجنين.
•يوجد سماسرة يروجون لإجراء عمليات السمنة خارج البلاد، هل تردكم حالات تعرضت لمضاعفات بعد العملية نتيجة إجرائها بشكل غير دقيق؟
••للأسف حالات كثيرة، منها عدم نزول الوزن بسبب ترك جزء كبير من المعدة. حالات تسريب مع تفاقم المشكلة لعدم قدرة المريض المتابعة مع الجراح الذي أجرى له العملية في الوقت المناسب.
•هل توجد أمراض صحية غير السمنة تعالجها عملية التكميم؟
••السمنة هي أم الأمراض؛ لأنها السبب في حدوث أمراض صحية كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر، سكر الدم النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، تآكل مفاصل الركب، نقص الأوكسجين أثناء النوم الذي يصل إلى انقطاع التنفس، تشحم الكبد، تكيس المبايض وبعض أنواع الأورام السرطانية. عملية التكميم تخلص المريض من هذه الأمراض مع نزول الوزن وتحسن الناحية النفسية والاجتماعية. وتعتبر عملية التكميم العلاج الجراحي لمرض السكر النوع الثاني.
•هل تعتبر عمليات البالون بديلا آمنا لعملية التكميم؟
••عملية التكميم آمنة إذا تم إجراؤها من قبل جراح متخصص في جراحات السمنة وطاقم تخدير لديه الخبرة الكافية في تخدير حالات السمنة وتجرى في مستشفى يملك الإمكانيات اللازم توافرها مثل عناية مركزة، بنك دم، قسم أشعة مجهزة وقسم العلاج التداخلي عن طريق منظار الفم.
وعمليات البالون ليست بديلا وليست آمنة في كل الحالات، المرضى الذين حضروا لإجراء عملية التكميم وكانت لهم تجربة سابقة مع البالون، كانت نتيجة البالون: واحد من ثلاثة. إما استخراج البالون بعد أسبوع لعدم تحمل الألم والغثيان الذي يسببه البالون، أو رجوع الوزن الذي خسره المريض وزيادة في مدة قصيرة بعد إزالة البالون. أو عدم نزول الوزن بل ربما زيادة الوزن رغم وجود البالون.
•كيف ترى جهود مكافحة السمنة على مستوى الوطن العربي عموما وعلى مستوى السعودية خصوصا؟
••هناك برامج وطنية متعددة لمكافحة الأمراض الوبائية المختلفة من خلال زيادة الوعي وتوفير اللقاحات اللازمة وتجنيد الوزارات والمؤسسات المختلفة ولكن للأسف لا توجد خطة وطنية متكاملة لمنع حدوث السمنة رغم أنها أكثر الأمراض انتشارا وهي كما ذكرت سابقا أم الأمراض وأن منع السمنة هو منع لأمراض أخرى متعددة مثل السكر والضغط.
وأتمنى أن تكون هناك خطة متكاملة تتحدد فيها مجهودات وزارات الصحة والثقافة والإعلام والتعليم وهيئة الترفيه لرفع مستوى الوعي للأفراد والأسر عن خطورة السمنة وتوفير المراكز الرياضية المجانية في الأحياء لممارسة الرياضة بشكل يومي وسهل، والسعي بشكل جدي لمنع السمنة خصوصا عند الأطفال للوصول إلى أجيال خالية من السمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
وبسيطة تجرى للوصول إما لتشخيص أو معالجة مرض ما.في كثير من الأحيان يتم اكتشاف الأسباب وعلاجها في نفس الوقت . وفي عملية التنظير يتم استخدام أنبوب رفيع فيه ضوء يوضع داخل التجويف للنظر على الأعضاء الدّاخلية من خلال العين مباشرة أو بوصله بكاميرا ومن ثم بشاشة تلفزيونية.
وتمتاز العمّليات التي تجرى عن طريق التنظير عن تلك التي تجرى بالأسلوب التقليدي بفتح جدار البطن بأن آلام ما بعد الجراحة أقلً ومدة البقاء في المستشفى أقصر بالإضافة إلى الناحية التجميلية والقدرة على العودة للنشاطات الطبيعية خلال عدة أيام أو خلال أسبوعين على أبعد الاحتمالات بعد إجراء العملية .
ما هو التنظير الرحمي ؟
وهو منظار يتيح للطبيب المعالج النظر إلى داخل الرحم مباشرة عن طريق عنق الرحم بعد إدخال سائل أو غاز داخل تجويف الرّحم لفتحه ولسهولة النظر . ويتّصل هذا الجهاز بمصدر ضوئي كما هو الحال بالمنظار البطني ليتيح النظر من خلاله.
ما هي الحالات التي تستوجب عمل التنظير الرحمي؟
الفقد غير الطبيعي للدّم و الالتصاقات و وجود الزوائد اللحمّية و تشوّهات خلقية في الرّحم و لتحديد موضع اللولب أو إزالته و إزالة بطانة الرحم المريضة و العقم و الإجهاضات المتكررة و آلام الحوض المزمنة و الإفرازات المهبلية غير الطبيعية والتي لا تستجيب للأدوية.
الفقد غير الطبيعي للدّم :
من خلال التنظير يستطيع الطبيب معرفة سبب النزيف ومعالجته . والنزيف يمكن أن يحدث في حالات الأورام الحميدة أو الخبيثة ، والأورام الكبيرة الحجم تؤدي إلى الإجهاض في حالة الحمل لعدم أتساع الرّحم لها وللجنين معاً.
الالتصاقات :
وهي التصاق جداري الرحم بعضهما ببعض ويصاحبها عدم انتظام في الدورة الشهرية أو أن الدورة تصبح قليلة جدا أو تنعدم إضافة إلى العقم أو الإجهاض في حالة حدوث حمل وتتكون الالتصاقات نتيجة تكرار عمليات التنظيفات أو إصابة الرّحم بالتهاب شديد أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق . يتم تشخيص هذه الالتصاقات وإزالتها بواسطة المنظار.
وجود الزوائد اللحمية أو الألياف الرحمية أسفل بطانة الرحم.
التشوّهات الخلقية في الرّحم:
التشوهات الخلقية مختلفة أغلبها يسبب الإجهاض ويؤثر على القدرة على الإنجاب وبعضها يمكن إصلاحه جراحياً عن طريق التنظير الرّحمي مثل وجود حاجز في تجويف الرّحم والذي يسبب وجوده عدم اكتمال الحمل والإجهاض.
لتحديد موضع اللولب أو إزالته:
هذه الحالات نادرة الحدوث ولكن من الممكن أثناء إزالة اللولب من داخل الرّحم أن ينقطع الخيط أو أن جزءاً من اللولب يبقى داخل الرحم وعندها يكون الحل الأفضل عملية تنظير الرحم.
إزالة بطانة الرحم المريضة:
في بعض حالات النزيف الرّحمي يزيل الطبيب بطانة الرّحم الداخلية وبالتالي يتوقف النزيف وفي معظم الحالات تنقطع الدورة وإذا لم تنقطع تأتي بشكل خفيف ، وهذا حل مناسب جداً . لأنّ الكثير من السّيدات يتخوفن من فكرة استئصال الرحم خوفاً من العملية الجراحية أو لأسباب اجتماعية ونفسية.
ما بعد عملية التنظير الرحمي
ستشعرين بمغص خفيف في البطن وقد تفقدين بعض الدّم عن طريق المهبل وألم أو ثقل في الأكتاف. ويلزم الاسترخاء ليوم كامل بعد إجراء التنظير. إضافة إلى مراجعة الطبيب المشرف حسبما يحدد لك.
يمكن استعمال مسكنات الألم حسب نصيحة الطبيب.
تعليمات قبل وبعد عمليات التنظير
الرجاء الامتناع عن الأكل والشرب من منتصف ليلة ما قبل العملية أو على الأقل قبل 6-8 ساعات من العملية.
إذا كنت تأخذين دواء الأسبرين الرجاء إيقافه قبل أسبوع من العملية.
إذا كنت تأخذين دواء للضغط خذيه صباح يوم العملية كالمعتاد ولكن مع كمية قليلة جداً من الماء .
قومي بحلاقة منطقة العجان (المنطقة النسائية) يوم ما قبل العملية .
الرجاء الحضور إلى المستشفى قبل العملية بساعتين ليتمكن قسم الإدخال من تحضير أوراق الدخول وكذلك طاقم التمريض من تحضيرك للعملية وانتبهي لخلع مجوهراتك وساعتك وإزالة طلاء الأظافر قبل مغادرتك المنزل .
سيقوم طاقم التمريض بإعطائك مضاد حيوي كوقاية من أي التهاب .
سيوصف لك مضاد حيوي بعد العلمية ومسكن للألم ويستمر أخذه بعد خروجك من المستشفى لعدة أيام .
الرجاء إخبار طاقم التمريض إذا كان عندك حساسية ضد أي دواء .
عند عودتك إلى المنزل بعد العملية
زيدي كمية السوائل التي تتناوليها يومياً .
لا تأخذي دواء الأسبرين إلا بعد يوم من العملية.
التزمي بأخذ الدواء الموصوف لك من قبل الطبيب حسب التعليمات .
أهم شيئ هو الالتزام بتعليمات الطبيب الجراح فهو الأقدر على تقييم حالتك وهدفه مصلحتك.
<<
اغلاق
|
|
|
الطب المختلفة، سواء من الناحية الدوائية أو من الناحية التقنيات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. وقد أحدثت الجراحة بالمنظار ثورة في مجال التقدم الجراحي، فبدلاً من إجراء العملية من خلال فتحة طولية بجدار الصدر أو البطن والتي يتراوح طولها ما بين 5 سم إلى 30 سم في المتوسط، يتم الآن إجراء الجراحة بواسطة المنظار بفتحات تتراوح بين 5, سم إلى 1 سم ومن خلالها يتم إجراء مختلف العمليات الجراحية في تجويف الصدر والبطن، والتي يتم فيها العمل على إجراء عملية إستئصال أو تعديل في أي عضو من الأعضاء الداخلية في تجاويف الجسم المختلفة
تطور جراحة المناظير
بدأت جراحة المناظير في أوائل القرن العشرين، وذلك بإستخدام المنظار التشخيصي لتشخيص بعض الأمراض النسائية. ثم تطور إستخدامه في مجال الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية، وتم في أبريل عام 1988م إجراء أول عملية إستئصال مرارة بالمنظار بواسطة الجراح الفرنسي فرانكوسيس دبويكس. ومن ذلك الوقت اخذت عمليات المناظير بالانتشار والتطور ليس فقط في الاجهزة والادوات الجراحية بل حتى في طريقة الاداء.
خطوات الجراحة بالمنظار
الجراحة بالمنظار تتم عن طريق فتحات صغيرة لا تتعدى 1 سم، يتم من خلالها إدخال المنظار الذي يتم توصيله بكاميرا متصلة بشاشة تلفزيونية، يتم من خلالها رؤية جميع محتويات الصدر أو البطن، وبحيث يتم التركيز على العضو الذي سيتم معالجته جراحياً. وبحيث تجرى العملية من خلال رؤية الشاشة التلفزيونية بدلاً من الرؤية المباشرة والتي عادة ما تكون في الجراحة التقليدية.
فوائد جراحة المناظير
لهذا النوع من الجراحة العديد من المميزات ولعل من أهم هذه المميزات أن العملية تتم من خلال فتحات صغيرة، ومن هنا نرى أن مستوى الألم بعد إجراء العملية لا يقارن إذا ما أجريت هذه العملية بالطريقة التقليدية، والتي تجرى عبر الفتح الجراحي. إلى جانب أن المريض بإستطاعته العودة إلى المنزل خلا 24- 48 ساعة في معظم الحالات دون الإضطرار إلى المكوث في المستشفى لعدة أيام لمراقبة فتحة الجرح ومدى التئامها.
ومن الفوائد الواضحة لجراحة المناظير هو تجنب الفتح الجراحي، والذي من مضاعفاته حدوث فتق بعد الجراحة.
ومن الناحية التجميلية فغالباً ما تختفي آثار الجراحة تماماً، وذلك بسبب أن الفتحات صغيرة جداً، وبهذا فإن آثار العمليات بالمنظار لا تذكر ولا تقارن بآثار الفتحات التي تجرى في حالات الجراحة التقليدية.
العمليات الجراحية التي تستخدم فيها هذه التقنية الجراحية
الآن نستطيع القول بأن أكثر من سبعين بالمائة من العمليات الجراحية تجرى او يمكن اجراؤها عن طريق المنظار. والعمليات الشائعة حالياً هي إستئصال الزائدة الدودية في حال التهابها، الحويصلة المرارية، فتق الحجاب الحاجز، الفتق الإربي، الأكياس الكبدية والرئوية، أكياس المبايض، قطع عصب التعرق، تشخيص الأمراض المختلفة للأمراض النسائية وأمراض البطن والصدر المختلفة عبر إدخال المنظار والحصول على رؤية واضحة للأعضاء دون اللجوء إلى فتح البطن أو الصدر. كما شهدت السنوات الماضية استخدام المناظير الحديثة في عمليات جراحة العمود الفقري القطني والصدري على نطاق واسع . وفي حال المسالك البولية فقد تم ادخال هذا النوع من العمليات على جراحة استئصال الكلى للحالات السرطانية والحالات الحميدة، استئصال الغدة الكظرية، البروستات، المثانة البولية، ربط الدوالي، واصلاح عيوب الحالب وحوض الكلية.
أخطار جراحة المناظير
ان اي إجراء جراحي لا بد له من مخاطر، ولكن يجب ان تبقى في إطار المقبول عالمياً. وكأي أداة في الطب يجب أن يتم التدريب ودراسة كيفية استخدامها في مراكز متقدمة ولفترات طويلة وأن يكون الطبيب المستخدم مؤهلاً لإجراء التشخيص والجراحة بواسطة المناظير، ومخاطر جراحة المناظير إذا ما أجريت بواسطة ذوي الخبرة فإن المخاطر لا تذكر.
<<
اغلاق
|
|
|
ثلاثة أمريكيين من زيادة الوزن، وواحد من الثلاثة مصاب بالسمنة (لكي تصنف حالتك، أنظر الجدول 2). منذ أواخر السبعينات، زادت نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى أكثر من الضعف - من 15% إلى 34% دون معرفة أسباب السمنة المفرطة. إذا استمر هذا التوجه فبقدوم عام 2030 سيصاب نصف الأمريكيين بالسمنة. وإضافة إلى أن تحمل الوزن الثقيل غير مريح - جسديا ونفسيا - فإنه مكلف أيضا (أنظر الجدول 1)، كما انه يزيد من خطر التعرض للمشاكل الصحية المتعددة، بما فيها بعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.
في عام 2001، أصدرت الحكومة الأمريكية دعوة عامة للجراحين إلى العمل على الوقاية من وتقليل السمنة وزيادة الوزن. ولكن بعد أكثر من عقد، أصبحت الرسالة أكثر إلحاحا حيث أن معدلات السمنة (ومصروفات الرعاية الصحية القومية) واصلت التضخم. وبشكل واضح، ليس هنالك طريق سهل للإصلاح والتصحيح. ولكن هنالك بحث عن طرق جديدة لمواجهة المشكلة، حيث أن الباحثين يواصلون البحث في الأسباب التي تقف وراء تفشي السمنة.
تكاليف السمنة
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يدفعون أكثر، بكثير، من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وذلك بسبب المصاريف الطبية التي تشمل المصاريف الشخصية من أجل زيارات الأطباء ومصاريف الأدوية.
التكلفة السنوية لزيادة الوزن
التكلفة السنوية للسمنة
الرجال
$432
$2,646
السيدات
$524
$4,879
المصدر: التكاليف الفردية لزيادة الوزن والسمنة في الولايات المتحدة، جامعة جورج واشنطن - مدرسة الصحة العامة والخدمات الصحية - قسم السياسة الصحية، 2010.
لماذا يصبح الناس زائدي الوزن؟
بالرغم من أن العلماء قد تعرفوا على جينات عديدة تساهم في نشوء السمنة إلا أن العوامل البيئية (الاجتماعية ونمط الحياة) تعتبر من اهم اسباب السمنة المفرطة، ومسؤولة كثيرا عن مسألة زيادة خصر الأمريكيين. الجزء الأكبر من المشكلة يعود الى التوافر السهل للأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية. وغياب التمرينات الرياضية المنتظمة إلى جانب انتشار الوظائف الخاملة التي تشكل جانبا آخر. والتأثيرات الاجتماعية الشاملة، مثل السياسات الحكومية وصناعة الأغذية والمكان الذي تعيش فيه ونوع العمل - كلها تلعب دورا (انظر الشكل 1). كما تساهم في ذلك أيضا أنماط الحياة الشخصية - على سبيل المثال، الضغط المتزايد وقلة النوم يمكن أن تحدث تخريبا في توازن النظام الداخلي للجسم وتساهم في زيادة الوزن.
العوامل الشخصية والبيئية والاجتماعية التي تؤثر على الوزن
ما تأكله ومقدار التمرينات التي تقوم بها تتأثر بمجموعة من العوامل المتشابكة. العوامل الشخصية تشمل السنّ والجنس والعِرق، وأيضا المسائل النفسية (مثل كيف تتفاعل عاطفيا مع الأشخاص الآخرين ومع الضغوط). المؤثرات المجتمعية تشير إلى المواقع المتعددة التي تحتلها - المنزل والمدرسة ومكان العمل - وأيضا أين تذهب لكي تحصل على الرعاية الطبية ولكي تتمرن (خارج المنزل) ولكي تحصل على الطعام (السوبر ماركت أو المطعم). والمؤثرات الاجتماعية تشمل الحكومة والصحة العامة والثقافة والتسوق وتصميم المجتمع ونطاق الصناعات: الطعام والمشروبات والنشاط البدني والترفيه. وأخيرا، العادات والقيم الاجتماعية، مثل التعريفات الثقافية للجسم المثالي أو ضغوط العائلة لجعل طعامك صحيا - كلها تمثل مجموعة كبيرة أخرى من التأثيرات الشاملة.
على مستوى بسيط جدا، يعتمد وزنك على عدد السعرات التي تتناولها وعدد السعرات التي تخزنها وعدد السعرات التي تحرقها (انظر "معادلة السعرات الحرارية"). لكن كلا من هذه العوامل يتأثر بخليط من مؤثرات الجينات والبيئة. وكلاهما يمكنهما أن يؤثرا على وظائفك (مثل سرعة حرق السعرات) وعلى سلوكك (أنواع الطعام التي تختار أن تأكلها مثلا). التمازج بين جميع هذه العوامل يبدأ منذ لحظة الحمل بك ويستمر طيلة حياتك.
معادلة السعرات الحرارية
التوازن بين السعرات التي يخزنها جسمك والتي يحرقها يعتمد على تركيبك الجيني ومستوى نشاطك البدني ومدى استهلاكك للطاقة أثناء الراحة (عدد السعرات التي يحرقها جسمك أثناء الراحة). إذا كنت تحرق جميع السعرات التي تتناولها خلال يومك، فإنك سوف تحافظ على صحتك. إذا كنت تتناول سعرات أكثر مما تستهلك فإنك سوف تكتسب المزيد من الوزن
يتم تخزين السعرات الزائدة في كل جسمك على هيئة دهون. ويخزن جسمك هذه الدهون داخل خلايا دهنية معينة (النسيج الدهني)- سواء بزيادة حجم الخلايا الدهنية، والتي تكون موجودة دائما في الجسم أو بإنتاج المزيد منها. إذا قللت من تناولك للطعام وتناولت سعرات أقل من التي تحرقها أو إذا قمت بممارسة التمارين بشكل أكبر وحرقت المزيد من السعرات، فسوف يقلل جسمك بعض مخازن الدهون التي عندك. عندما يحدث هذا، تتقلص خلايا الدهون كما يتقلص أيضا محيط خصرك.
اسباب السمنة المفرطة: العوامل الوراثية
منذ عقود، كانت الحكمة السائدة عن العوامل الوراثية للسمنة ترتكز على نظرية: "thrifty genotype" نمط الجين المزدهروهي أن معظم الناس يرثون جينات تساعدهم على تخزين الدهون بكفاءة - التكيف التطوري الذي ساعد أسلافنا القدماء على البقاء على قيد الحياة في أوقات الشدة، عندما كانوا لا يجدون فريسة ولا تعطي حقولهم محاصيل كافية. لكن في بيئتنا الحديثة، تعد هذه الجينات بلاء أكثر منها نعمة. فمع الطعام الرخيص ذات السعرات الحرارية العالية والمتوفر طوال الوقت تقريبا وعدم وجود حاجة للصيد أو الحصاد، تهيئ هذه الجينات الناس لاكتساب المزيد من الوزن.
لكن الباحثين تعرفوا الآن على ما يناقض هذه النظرية. فمن ناحية، تشكلت الجينات بفعل عوامل عديدة خلال التطور البشري، مثل الحاجة إلى الصيد، أو الهرب من الحيوانات المفترسة، أو تحمل درجات الحرارة الشديدة، وليس فقط الحاجة إلى تخزين الدهون. كما يتساءل العلماء أيضا عما إذا كانت المجاعات شائعة وشديدة بما يكفي على مر التاريخ لزيادة معدل الجين المزدهر (thrifty genes). وأكثر من ذلك، أن العديد من الأشخاص اليوم يستطيعون البقاء نحيفين بالرغم من العيش في بيئة تشجع السمنة.
قد أصبح الباحثون أكثر فهما لجينات السمنة. فوفقا لتقرير 2007 الذي نشر في المجلة الدولية للسمنة، تم ربط 127 جينا مختلفا ببعض مظاهر السمنة، وتم التحقق من 22 منها في خمس دراسات على الأقل. كل واحد من هذه الجينات يساهم في السمنة عن طريق تعزيز واحد من هذه الخصائص الخمسة:
- تمثيل غذائي بطيء و انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية.
- الميل إلى زيادة كميات الطعام، بسبب ضعف التحكم بالشهية وخلل القدرة على الإحساس بالشبع.
- الميل إلى الخمول البدني.
- خلل في القدرة على حرق السعرات الحرارية التي أصلها ومصدرها من الدهون.
- الميل إلى تكوين عدد كبير من الخلايا الدهنية وتخزين معدلات مرتفعة من الدهون في الجسم.
في تقرير عام 2007 في مجلة Science، قام باحثون بوصف الجين الأول الذي يساهم في انماط شائعة من السمنة، ويطلق على الجين المرتبط بكتلة الدهون والسمنة (FTO). هم لا يعرفون بالضبط ما الذي يقوم به الجين للجسم، ولكن الأشخاص الذين يحملون طرازين محددين من هذا الجين، يزنون 3 كيلوجرامات أكثر وحوالي 70٪ أكثر عرضة للسمنة مقارنة مع أولئك الذين يفتقرون إلى البديل.
مع ذلك، فان البيولوجيا ليست قدرا: يمكن لكلا النشاط البدني والنظام الغذائي أن يحدا من النزعة الوراثية لزيادة الوزن. في دراسة نشرت عام 2008 في مجلة Archives of Internal Medicine وتناولت 704 من رجال ونساء الأميش (Amish) والذين كان لديهم مستويات متباينة من النشاط البدني ( يعتبر أفراد الأميش مواضيع جيدة للدراسة لأنهم يميلون إلى أن يكونوا متماثلين وراثيا، بل يتجنبوا أيضا وسائل الراحة الحديثة مثل السيارات والأجهزة الكهربائية، وبالتالي فهم أكثر نشاطا بدنيا من الأميركيين العاديين). كشف الباحثون ان أولئك الذين يحملون جين من سلالة FTO والذين كانوا أقل نشاطا كانوا يعانون على الأغلب من زيادة الوزن أو حتى السمنة. أما أولئك الذين كانو يحملون الجين وكانوا أكثر نشطين أيضا – بمعنى قاموا بحرق 900 سعرة حرارية أكثر من الأشخاص الأقل فعالية - لم يعانوا من زيادة الوزن. دراسة أخرى قامت بمسح 12 فيروسا مختلفا تتعلق بالسمنة في أوساط أكثر من 20،000 شخص ممن قاموا بوصف نشاطهم الجسدي وعاداتهم الحركية أثناء العمل وأوقات الفراغ. قام الباحثون بحساب علامة لكل شخص، يرتبط الأمر بعلاقة البروفيل الوراثي بمؤشر كتلة الجسم BMI. النشاط الجسدي يقلل من ميل الشخص للسمنه بحتى %40، اعتمادا على النتائج التي نشرت في PLoS Medicine في عام 2010.
في عام 2010، أيضا، وجدت دراسة دليلا على أن النمط الغذائي العام في منطقة البحر المتوسط – الذي يبدو مساعدا على تعزيز فقدان الوزن (انظر" دراسات عن اختيار ريجيم لتخفيف الوزن") - يمكنه مواجهة الميل الوراثي لزيادة الوزن بين الأشخاص ذوي التباين في جين FTO. ففي هذه الدراسة - التي تناولت موضوع الشره كما ورد في دراسة بحثت ما إذا كان النمط الغذائي في منطقة البحر المتوسط يمكن أن يمنع أمراض القلب - وجد الباحثون أنه قبل بدء التدخل، كان الأشخاص الذين لديهم نوع معين من جين FTO يميلون إلى أن يكونوا أثقل وزنا من أولئك الذين ليس لديهم هذا النوع. وبالرغم من ذلك، بعد ثلاث سنوات من اتباع النمط الغذائي المعتمد في منطقة البحر المتوسط والغني بزيت الزيتون، كان أولئك الذين لديهم هذا النوع يكتسبوا وزنا أقل من أولئك الذين ليس لديهم هذا النوع. والأهم من ذلك، يبدو أن تأثير نظام غذائي معين على اكتساب الوزن كان أقل بالنسبة للنظام الغذائي الخاص بمنطقة البحر المتوسط عن النظام الغذائي المنخفض الدهون مع وجود كمية مماثلة من السعرات الحرارية. وهذا يرجح أن العناصر الغذائية يمكن أن تحدد التعبير عن المخاطر الجينية للسمنة. وهنالك مجال مرتبط بالأبحاث يسمى علم الموروثات الغذائية، الذي يركز على تفصيل الأنظمة الغذائية طبقا للخصائص الوراثية للفرد، ربما يسفر عن اقتراحات عملية إضافية في المستقبل.
قوة التأثير الوراثي على الوزن تختلف بصورة طفيفة جدا من شخص إلى آخر. وفي العموم، إذا كان أحد والديك أو كلاهما أو أقارب آخرون يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير، فمن المحتمل جدا أن تعاني من السمنة أكثر من أي شخص أخر لا يحمل تاريخا عائليا مماثلا. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك سوف تعاني من السمنة. وبالرغم من أنك لا تستطيع تغيير جيناتك الوراثية، إلا أنك تستطيع أن تتحكم ببيئتك - والتي يعتقد الخبراء أنها القوة الموجهة للزيادة السريعة في السمنة منذ السبعينات.
يستخدم مسؤولو الرعاية الصحية مؤشر كتلة الجسم (BMI) - وهو مقياس تقريبي لدهون الجسم يعتمد على طول ووزن الشخص - لتحديد ما إذا كان وزن الشخص يقع في النطاق الصحي أم لا. ولتحديد مؤشر كتلة الجسم الخاص بك، استخدم حاسبة الانترنت على موقعنا أو ابحث عنه أدناه.
نطاق مؤشر كتلة الجسم ذو المعدل الأقل للمرض والوفاة هو تقريبا من 19 إلى 24 عند الرجال و من 18 إلى 24 عند النساء، لذلك فإن الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم في هذا النطاق الصحي يعتبرون ذوي وزن مثالي. مؤشر كتلة الجسم الأعلى يرتبط بالمعدلات الأعلى بشكل متزايد من المرض والوفاة. فالأشخاص ذوي مؤشرات كتلة الجسم من 25 إلى 29 يعتبرون زائدي الوزن، وأولئك ذوي مؤشرات كتلة الجسم من 30 أو أكثر يعتبرون مصابين بالسمنة. وقد تم تقسيم السمنة إلى ثلاثة مستويات: المستوى 1 (مؤشر كتلة جسم 30 - 34)، المستوى 2 (35 - 40) والمستوى 3 (40 أو أعلى). وسمنة المستوى الثالث تكافئ تقريبا زيادة عن الوزن المثالي بمقدار 80 رطلا (ما يعادل 36.3 كيلو) إذا كنت امرأة أو 100 رطل (ما يعادل 45.5 كيلو) إذا كنت رجلا.
الطول (متر)
أسباب السمنة المفرطة: العوامل البيئية
تشمل أسباب السمنة المفرطة، العوامل الداخلية، التي تساهم في اكتساب الوزن وعلى أن تبقى زائد الوزن، والعوامل البيئية والتي هي القوى الخارجية التي تساهم في هذه المشكلات. إنها تشمل أي شيء في محيطك أو عادات نمط الحياة التي تجعلك أكثر تعرضا للأكل الكثير جدا أو التمرينات الرياضية الأقل.
تظهر التأثيرات البيئية في مرحلة مبكرة جدا، حتى قبل أن تولد. ويطلق الباحثون على هذه أحيانا "البرمجة الجنينية - fetal programming". فأطفال الأمهات المدخنات أثناء الحمل يكونون عرضة لزيادة الوزن اكثر من أطفال الامهات غير المدخنات. ونفس الشيء صحيح مع أطفال الأمهات اللواتي تعانين من مرض السكري. ويعتقد العلماء أن هذه الأحوال تؤثر بشكل ما على التمثيل الغذائي للجنين بطرق تظهر لاحقا في حياته.
بعد الولادة، الأطفال الذين يرضعون من الثدي لمدة 3 شهور يكونون أقل عرضة للسمنة في فترة المراهقة مقارنة بالأطفال الذين يرضعون من الثدي لفترة أقل من 3 شهور.
عادات الطفولة تلازم الناس طيلة حياتهم، غالبا. فالأطفال الذين يشربون مشروبات الصودا السكرية ويأكلون الأطعمة المعالـَجَة مرتفعة السعرات الحرارية يطورون حبا لطعم هذه المنتجات ويستمرون في تناولها بعد البلوغ، مما يميل إلى تحفيز اكتساب الوزن. كذلك الأطفال الذين يشاهدون التلفاز ويلعبون ألعاب الفيديو بدلا من التمرينات الرياضية ربما يبرمجون أنفسهم للخمول في المستقبل (انظر "المشكلة مع التلفاز: الوجبات الخفيفة الخاملة").
العديد من مميزات الحياة العصرية يحفز اكتساب الوزن. باختصار، بيئة اليوم المسببة للسمنة تشجعنا على تناول المزيد من الطعام والقيام بالتمرينات بشكل أقل. وهنالك دليل متزايد على أن الأوجه الأوسع للطريقة التي نعيش بها – مثل عدد ساعات النوم ومستويات الضغوط والأشخاص الذين نرافقهم – يمكن أن تؤثر على الوزن أيضا.
حقيقة سريعة
منذ الثمانينات، نسبة الأطفال في سن 2 إلى 11 سنة الذين يعانون من زيادة الوزن زادت إلى ثلاثة أضعاف تقريبا، وارتفعت المعدلات من 5% إلى 18% في الأعمار من 12 إلى 19 سنة. وفي الحقيقة، يخشى الخبراء من أن معدلات السمنة المتزايدة عند أطفال اليوم ربما تعني أن أبناء الجيل القادم ستكون معدلات سنوات حياتهم أقصر من معدلات سنوات حياة آبائهم.
من اهم أسباب السمنة المفرطة هو عامل الطعام
وفقا لنصائح وإرشادات لجنة التغذية (فريق من 13 خبيرا في التغذية مكلفون بوضع معايير التغذية الفيدرالية)، يتناول الأمريكيون السعرات الحرارية أكثر بكثير مما كانوا عليه في الماضي. ففي عام 1970، كان الأمريكيون يتناولون في المتوسط 2,057 سعرة حرارية في اليوم الواحد، بينما ارتفع هذا المعدل في عام 2008 ليصل إلى 2,674 سعرة حرارية. ما الذي يحرك هذا التوجه؟ يقول الخبراء أنه مزيج من زيادة توافر حصص الطعام الأكبر والمزيد من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
في الواقع، إن أي مكان نذهب إليه – مراكز التسوق والملاعب الرياضية ودور السينما وغيرها الكثير- يكون الطعام فيه في متناول الجميع. يمكنك شراء الوجبات الخفيفة ووجبات الطعام من محطات الاستراحة على جوانب الطرق والمتاجر على مدار 24 ساعة وحتى في الصالات الرياضية والأندية الصحية. ومنذ مطلع الستينات، ازداد عدد مطاعم الوجبات السريعة بمعدل 147%. ولا يخفى على الجميع أن الوجبات السريعة والأطعمة الأخرى التي تباع خارج المنزل تحتوي على مستويات أعلى من السعرات الحرارية والدهون والسكريات والملح والتي هي من اهم اسباب السمنة المفرطة. وأظهر عدد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة سريعة كل أسبوع هم أكثر عرضة لأن يصبحوا زائدي الوزن.
الهانبرجر- رمز نمط الحياة الاستهلاكي الغني يالسعراتفي الخمسينات، عرضت مطاعم الوجبات السريعة حجما واحدا فقط للوجبة. أما اليوم، فقد ازداد حجم الوجبات، وزاد استخدام هذا التوجه في أطعمة أخرى كثيرة، من الكعك والفشار إلى الساندوتشات وقطع اللحم. وهناك وجبة نموذجية من البطاطس المقلية من ماكدونلدز تحتوي على ثلاثة أضعاف عدد السعرات الحرارية عما كانت عليه عندما بدأت الخدمة. وقد تحتوى وجبة واحدة "فائقة الحجم" على 1,500 إلى 2,000 من السعرات الحرارية - وهي كل السعرات الحرارية التي تحتاجها المرأة ليوم كامل.
عدد قليل جدا من الأشخاص يتبع إرشادات التغذية الفيدرالية، التي توصي بالخضروات الخضراء الداكنة والخضروات البرتقالية والبقول والفواكه والحبوب الكاملة و اللبن قليل الدسم ومنتجات الألبان. وبدلا من ذلك، نحن نتناول الأطعمة الغنية بالحبوب المكررة والسكر والدهون والسعرات الحرارية، التي تعتبر من اهم اسباب السمنة المفرطة (أنظر: "ماذا يتناول الأمريكيون: أكثر 10 أطعمة تحتوي على المستويات الأعلى من السعرات الحرارية في نظام التغذية في الولايات المتحدة").
على سبيل المثال، توصي الإرشادات بأن يتناول البالغون الذين يعيشون على النظام التقليدي الذي يشمل 2،000 سعرة حرارية، ست وجبات من الحبوب (على سبيل المثال، شريحة من خبز القمح أو نصف كوب من الأرز المطبوخ أو كوب من الحبوب الباردة) في اليوم. ويجب أن يكون النصف على الأقل من الحبوب الكاملة (100% خبز من القمح الكامل أو أرز بني، على سبيل المثال). لكن متوسط ما يتناوله الفرد هو 8 وجبات من الحبوب ومعظمها – كلها باستثناء واحدة - عبارة عن أطعمة مصنوعة من حبوب مكررة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء. ونحن نتناول ما يقرب من ثلاثة أضعاف الكمية الموصى بها من السكريات والمحليات: 30 معلقة صغيرة في اليوم بدلا من 8 ملاعق.
"ماذا يأكل الأمريكيون: أكثر 10 أطعمة تحتوي على أعلى مستويات من السعرات الحرارية في النظام الغذائي في الولايات المتحدة"
الحبوب المستخدمة في الحلوى (الكعك، المخبوزات، الكعك المحلى، الفطائر، المقرمشات والجرانولا). خبز الخميرة أطباق الدجاج والأطباق التي تحتوى على الدجاج الصودا ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية البيتزا المشروبات الكحولية المعكرونة وأطباق المعكرونة الأطباق المكسيكية لحوم البقر والأطباق التي تحتوي على لحوم البقر حلوى منتجات الألبان
التمرينات الرياضية
التوصيات الحكومية الحالية للتمرينات الرياضية للتقليل من السمنة المفرطة واسبابها تشمل القيام بالتمرينات المتوسطة حتى الشديدة لمدة ساعتين ونصف الساعة كل أسبوع أو مدة ساعة وربع الساعة من التمرينات الشديدة كل أسبوع (انظر "علاج زيادة الوزن بالنشاط البدني" ). لكن فقط حوالي نصف الأمريكيين يحققون هذا الهدف (انظر الشكل 2).
حياتنا اليومية لا تسمح بكثير من فرص النشاط الجسماني. لا يمارس الأطفال الرياضة بالقدر الكافي في المدرسة، عادة، بسبب تقليل حصص التربية البدنية. ويقود العديد من الناس السيارة إلى العمل ويقضون معظم اليوم جالسين أمام جهاز الحاسوب. ولأننا نعمل لساعات طويلة، فلدينا مشكلة في إيجاد الوقت للذهاب إلى صالات الرياضة أو لعب الرياضة أو التمرينات الرياضية بطرق مختلفة.
بدلا من المشي إلى المحلات وحمل حقائب التسوق، فإننا نقود السيارة إلى المتاجر حيث نترك السيارة في مدخل المتجر ونحضر ما نريد أن نشتريه في عربة تسوق ثم نقود السيارة إلى المنزل. والاستخدام واسع النطاق لآلات التنظيف بالشفط وآلات الغسيل والأجهزة الأخرى تأخذ تقريبا كل الجهد البدني الذي كان يُستنفد بسبب الأعمال المنزلية.
الشكل 2: التمرينات الرياضية ومعدلات السمنة في الولايات المتحدة
في معظم ولايات الولايات المتحدة الأمريكية – جميعها ما عدا المحددة بلون رمادي في الخريطة أعلاه - أقل من نصف السكان فقط يحققون المستويات التي توصي بها الحكومة بشأن النشاط البدني. ويلاحظ أن الولايات التي يمارس فيها عدد أقل من المواطنين التمرينات الرياضية تميل إلى امتلاك المعدلات الأعلى من السمنة
وفي العام 2009، كان في ولايتي كولورادو وواشنطن فقط عدد أقل من 20% من المواطنين مصنفون بأنهم يعانون من السمنة. وفي 33 ولاية، كان واحد على الأقل من كل أربعة أشخاص يعاني من السمنة. وفي 9 من هذه الولايات (ألاباما، أركنساس، كنتاكي، لويزيانا، ميسوري، ميسيسيبي، أوكلاهوما، تينيسي، فرجينيا الغربية)، كان 30% أو أكثر من السكان يعانون من السمنة.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
اسباب السمنة المفرطة منها: النوم، الضغوط ونمط الحياة
يعتقد خبراء السمنة الآن بأن عددا من الأنماط المختلفة للمجتمع الأمريكي ربما تعمل على تعزيز ظاهرة زيادة الوزن لدى السكان. والضغوط هي القاسم المشترك بين هذه العوامل المتشابكة والتي تشمل ضغوط الوقت ومسائل الصحة العقلية وأنماط النوم والأكل غير المنظم، والتي يمكن ادراجها ضمن اسباب السمنة المفرطة. للنصيحة الهادفة إلى مواجهة هذه المشكلات الشائعة، انظر "طرق تخفيف الوزن.. 10 عادات تساعدك على القيام بذلك".
سباق لا ينتهي مع الساعة
من الشائع في هذه الأيام العمل لساعات طويلة والحصول على أجازات أقصر أو أقل وتيرة. وفي العديد من العائلات، يعمل كلا الوالدين، مما يجعل من الصعب إيجاد وقت كاف للعائلة من أجل التسوق وتحضير وتناول الأطعمة الصحية معا. نحن نسمع من خلال أخبار التلفاز على مدار الساعة ان هنالك المزيد من التقارير المتكررة عن إهمال الأطفال وتفشي أعمال العنف المختلفة. هذا يؤدي الى رفع مستويات الضغوط، أكثر فأكثر. ويجعل الآباء والأمهات أكثر ترددا في السماح لأطفالهم أن يركبوا الدراجات ويلعبوا في المتنزهات والحدائق العامة. وينتهي الآباء والأمهات إلى جعل أطفالهم يلعبون ألعابا تتطلب نشاطا جسمانيا أقل، بما تشكله من ضغوط أكثر على الوالدين.
هذه الضغوط تسير جنبا إلى جنب، عادة، مع القلق والاكتئاب اللذين يمكنهما أن يحفزا الأكل العاطفي (انظر "الاكتئاب"). وأحيانا يتحول الأكل العاطفي إلى زيادة في تناول الطعام خارجة عن السيطرة – وهي ظاهرة يطلق عليها باحثو السمنة اسم "عدم ضبط النفس الغذائي". تقريبا، كل شخص يأكل بشكل زائد في وقت ما. على سبيل المثال، في عشاء، في مناسبة. ولكن الأشخاص الذين يتأثرون بعدم ضبط النفس الغذائي بشكل منتظم ربما يصابون بمرض الشره (انظر "ما هو مرض الشره؟"). الجانب الآخر من عدم ضبط النفس الغذائي هو ما يطلق عليه الخبراء ضبط النفس الغذائي، أو القدرة على التحكم بعادات تناول الطعام الخاصة بك.
ما هو مرض الشره؟
ما يقدر بنسبة 3% من الأمريكيين يعانون من مرض الشره، وهذا يعني أنهم كثيرا ما يتناولون الطعام حتى التخمة – ويشعرون بفقدان السيطرة على النفس أثناء فعل ذلك. والعلامات الأساسية الأخرى لهذه الحالة تشمل الأكل بسرعة عادة إلى درجة عدم الارتياح والأكل كثيرا في مكان منعزل والبحث عن الطعام وإخفاء حاويات الطعام الفارغة والشعور بالاكتئاب أو الإحباط أو الانزعاج بسبب هذه السلوكيات. ومرض الشره هو مرض الطعام الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة. وهو أكثر انتشارا عند السيدات وله علاقة وثيقة بالسمنة، بالرغم من أن معظم الناس الذين يعانون من السمنة لا يعانون من مرض الشره. وأقل من نصف الناس الذين يعانون من مرض الشره يبحثون عن علاج دوائي لهذه المشكلة، لكن العلاج النفسي – وخاصة العلاج السلوكي الذهني - يمكن أن يفيد (انظر: "ما هو العلاج السلوكي الذهني؟").
ضغوط المدرسة والعمل والعائلة تقود الناس عادة إلى تناول الطعام ثم الخلود إلى النوم، مباشرة، وكلاهما يمكن أن يسببا السمنة المفرطة. كما أن الانتظار طويلا جدا بين الوجبات يجعل الناس يميلون إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية، طبقا لما جاء في تقرير نشرته خدمة الأبحاث الاقتصادية في العام 2008. على سبيل المثال، الشخص الذي يأكل عادة، في الوضع الطبيعي حوالي 2000 سعرة حرارية يوميا سوف يأكل حوالي 52 سعرة حرارية إضافية إذا انتظر خمس ساعات بين الوجبة والتالية، بدلا من أربع ساعات. ووجد التقرير أيضا أن ساعات العمل الأطول تجعل الموقف أسوأ: الأشخاص الذين يعملون 40 ساعة أسبوعيا يأكلون حوالي 20% من السعرات الحرارية الزائدة عن أولئك غير العاملين، إذا انتظروا 4 ساعات بين الوجبات. لكن إذا انتظروا 8 ساعات بين الوجبات، فإن الزيادة في السعرات تقفز إلى 40% تقريبا. وترجح النتائج أيضا أن الفترات الطويلة بين الوجبات تميل إلى أن تقلل من جودة الطعام: فيميل الأشخاص إلى تناول المزيد من الدهون والسكر إذا انتظروا طويلا جدا بين الوجبات.
يعتقد بعض الباحثين أيضا أن تناول الطعام بشكل غير منتظم ربما يساهم في السمنة. الدليل العصبي يوضح أن الساعة البيولوجية للدماغ – التي تنظم العديد من الإيقاعات اليومية الأخرى في أجسادنا - ربما تساعد أيضا على تنظيم إشارات الجوع والشبع. وبشكل مثالي، يجب أن تحافظ هذه الإشارات على وزننا مستقرا. فهي تحثنا على تناول المزيد من الطعام عندما تقل الدهون في الجسم عن مستوى معين أو عندما نحتاج إلى المزيد من دهون الجسم (على سبيل المثال، أثناء الحمل)، ويجب أن تخبرنا عندما نشبع ويجب أن نتوقف عن الأكل.
الأكل بسرعة ربما يجعلك تأكل المزيد من الطعام أيضا. ففي دراسة أجريت عام 2008، طلب الباحثون من 30 سيدة أن تأكلن كميات كبيرة من المعكرونة بسرعة، حتى يشبعن. وقد تناولن بالمتوسط 646 سعرة حرارية في حوالي 9 دقائق. في يوم آخر، تم تقديم نفس الطبق للسيدات ولكن طُلب منهن أن يأكلن ببطء بأن يضعن الشوكة بين اللقمة والأخرى. في ذلك الوقت، استغرقن 29 دقيقة وتناولن 579 سعرة حرارية، في المتوسط. بالرغم من تناول كمية أكبر من السعرات الحرارية خلال مرحلة الأكل السريع، إلا أن السيدات ابلغن عن أنهن كن أكثر جوعا وأقل شبعا عما شعرن به بعد الوجبة غير السريعة - كما ورد في جريدة الجمعية الأمريكية للتغذية.
لماذا حدث هذا؟ بينما تأكل وتشرب وتمتلئ معدتك، يتم تنشيط مستقبلات الامتلاء في المعدة. وهذا ينبه الدماغ مباشرة عبر العصب الحائر الذي يصل المعدة بالدماغ. بعد ذلك، يدخل الطعام إلى أمعائك الدقيقة وتقوم هرمونات الشهية بإرسال إشارات امتلاء إلى دماغك. وربما تقوم هرمونات معينة أيضا بتنشيط مواد كيميائية في الدماغ تنتج شعورا بالمتعة بعد تناول الطعام. بتناول الطعام سريعا جدا، فإنك لا تتيح لهذا النظام مساحة من الوقت لكي يعمل.
بطريقة مماثلة، أظهر عدد من الدراسات أنه كلما قل نومك كلما زادت احتمالية أن تكون زائد الوزن. وتبدو العلاقة وثيقة بشكل خاص عند الأطفال، طبقا لمراجعة حول الموضوع نشرت في جريدة السمنة في العام 2008. فقلة النوم (أو، النوم غير الكافي) يبدو أنها تسبب خللا في عمل الهرمونات التي تنظم الجوع والشهية، كما أن الإرهاق اثناء النهار يمكن أن يجعلك أقل تحفزا وجاهزية لممارسة التمارين الرياضية (انظر الشكل 3).
في دراسة أجريت في العام 2010 واختبرت تأثير قلة النوم على زيادة الوزن، أظهر الأشخاص الخاملون المزيد من الأدلة على هذه العلاقة. فعندما نام المتطوعون في الدراسة 5،5 ساعات فقط كل ليلة لمدة أسبوعين، كان الوزن الذي فقدوه من دهون أجسامهم أقل مقارنة بما حدث عندما سُمح لهم بالنوم لمدة 8،5 ساعات كل ليلة. وهذا عكس ما يعتبر مثاليا ضمن برنامج نظام غذائي، إذ يجب أن تبقى نشطا لكي تحرق المزيد من السعرات الحرارية. وقد كان غرلين، وهو هرمون يحفز الشهية ومستويات الجوع، أعلى خلال مرحلة النوم القليل من الدراسة.
كيف يمكن لقلة النوم ان يؤدي إلى زيادة الوزن
إن البقاء متيقظا لوقت متأخر من الليل يعني انك تملك فرصا أكثر لتناول الطعام، ولكن تلك ليست المشكلة الوحيدة. يمكن أن يغير الحرمان من النوم، الأيض في الجسم، ويجعلك تشعر بالجوع والتباطؤ الأيضي. كما ستشعر بالتعب خلال النهار، مما يعني أنك ستقوم بممارسة التمارين الرياضية بوتيرة أقل.
الأصدقاء والعائلة: الأشخاص الذين تقضي معهم معظم الوقت يؤثرون على خيارات نمط حياتك. وربما يؤثر محيط خصر صديقك الزائد على محيط خصرك أيضا، طبقا لما تفيد به تقارير عديدة استكشفت نظرية "العدوى الاجتماعية" للسمنة. طلب الباحثون من المشاركين تحديد أصدقائهم كجزء من متابعة الدراسة. ووجد الباحثون ان خطر تعرض الشخص ليصبح بدينا يكون بنسبة 57٪ إذا كان صديق له قد أصبح سمينا.
المشكلة مع التلفاز: الوجبات الخفيفة الخاملة
متوسط ساعات مشاهدة الأمريكي للتلفاز حوالي 4 ساعات يوميا، وهي عادة، كانت مرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة في عدد من الدراسات. من معطيات الصحة الوطنية واستطلاع فحص التغذية، وهي دراسة متابعة طويلة المدى لصحة البالغين الأمريكيين، أظهرت أن الأشخاص زائدي الوزن أو الذين يعانون من السمنة قضوا المزيد من الوقت في مشاهدة التلفاز ولعب ألعاب الفيديو، أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. ومشاهدة التلفاز لمدة أطول من ساعتين يوميا تزيد أيضا من خطر زيادة الوزن عند الأطفال، حتى أولئك الصغار الذين في سن 3 سنوات.
وقد يعود جزء من المشكلة ربما إلى أن الاشخاص الذين يشاهدون التلفاز بدلا من ممارسة التمرينات الرياضية أو القيام بأنشطة أخرى تحرق المزيد من السعرات الحرارية (مشاهدة التلفاز تحرق سعرات حرارية أكثر قليلا من النوم، وأقل من الأنشطة الخاملة مثل الحياكة أو القراءة). ولكن الإعلانات الغذائية ربما تلعب دورا مهما أيضا. اثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني لمدة ساعة نشاهد اعلانات تجارية تضم حوالي 11 طعاما ومشروبا، وذلك يشجع الناس على الأكل. وتبين الدراسات أن تناول الطعام أمام التلفاز يحفز الأشخاص على تناول المزيد من السعرات الحرارية، وخاصة المزيد من السعرات الحرارية التي من الدهون. في الحقيقة، قامت دراسة أجريت على أطفال بتقليل فترة مشاهدة التلفاز وأوضحت أن هذه الممارسة ساعدتهم على تقليل الوزن – ولكن ليس لأنهم أصبحوا أكثر نشاطا عندما كانوا لا يشاهدون التلفاز. وكان الفارق أن الأطفال أكلوا المزيد من الوجبات الخفيفة عندما كانوا يشاهدون التلفاز، أكثر منها لدى ممارسة الأنشطة الأخرى، حتى الأنشطة الخاملة.
أسباب السمنة المفرطة الاخرى
يبدو واضحا تماما إن البيئة الحالية المحفزة للسمنة، إلى جانب العوامل الجينية، هي السبب الأبرز والأهم من بين اسباب السمنة المفرطة وزيادة الوزن. لكن التأثيرات الجانبية للأدوية والأمراض والاضطرابات الجينية يمكن أن تلعب لدى بعض الناس دورا مهما في ذلك، أيضا.
الاثار الجانبية للدواء
العديد من الأدوية التي يمكن الحصول عليها بواسطة الوصفات الطبية فقط يمكن أن تسبب زيادة الوزن كأثر جانبي، من خلال زيادة الشهية أو تقليل مستوى التمثيل الغذائي وبهذا يمكن اعتبارها من اسباب السمنة المفرطة. هذه الأدوية تشمل الكورتيكوسترويدات (Corticosteroids)، مثل هيدروكورتيزون (يستخدم في حالات مختلفة لمعالجة الالتهابات) والاستروجين والبروجسترون (يستخدمان في حبوب منع الحمل) ومضادات التشنج مثل حمض فالبوريك (ديباكوت، وأخرى) وأدوية معينة مضادة للسرطان والليثيوم (إيسكاليث، ليثوبيد) وكلوزابين (كلوزاريل) الذي يستخدم في معالجة حالات نفسية.
من المفارقات، أن زيادة الوزن تكون أيضا من الآثار الجانبية لبعض الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض التي تنتج عن السمنة نفسها. ومن بين هذه الأدوية الأنسولين، جليبوريد (ديابيتا وغيرها)، بيوجليتازون (أكتوس)، وروزيجليتازون (أفانديا) لمعالجة مرض السكري، الذي هو مرض شائع بين الناس الذين يعانون من اضطرابات الوزن.
كذلك، فإن العديد من مضادات الاكتئاب قد تسبب زيادة الوزن، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل إيميبرامين (توفرانيل) أو ديسيبرامين (نوربرامين، بتروفران)؛ مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل بارواكسيتين (باكسيل)، سيتالوبرام (كليكسا(، إيستالوبرام (ليكسابرو)، سيرترالين (زولوفت)، فلوفوكسامين (لوفوكس)، وفلوكستين (بروزاك).
أخيرا، هناك طائفة من الأدوية تعرف باسم مضادات الذهان غير التقليدية يمكن أن تحفز زيادة الوزن. هذه الأدوية التي تشمل أولانزابين (زيبريكسا)، ريزبريدون (ريزبريدال)، كويتيابين (سيروكويل)، أريبيبرازول (أبليفاي)، تم تطويرها أصلا لمعالجة مرض الفصام (الشيزوفرنيا) ولكنها توصف بشكل متزايد لمعالجة الأمراض النفسية، بما فيها الاكتئاب.
الأمراض التي تؤثر على الوزن
بعض الأمراض القليلة التي تتميز بعدم توازن أو بمشكلات في الغدد الصماء يمكن أيضا أن تؤثر على الوزن. وهذه تشمل بعض الأورام غير المعتادة في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية أو البنكرياس ونقص نشاط الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبيض (اختلال هرموني يسبب مشكلات في الحيض والخصوبة). مع ذلك، عند الأغلبية العظمى من الناس، لا تكون هذه الأمراض مسؤولة عن ازدياد الوزن، ومعظمها نادر للغاية. ويشكل نقص نشاط الغدة الدرقية، وهو الأكثر انتشارا، احيانا السبب الرئيسي للسمنة المفرطة. والعلاج باستخدام هرمون الثيروكسين، عندما يكون ضروريا من الناحية الطبية، لا يؤدي عادة إلى زيادة كبيرة في الوزن.
اسباب السمنة المفرطة الاقل شيوعا: الاضطرابات الجينية
تشكل السمنة، أيضا، عرضا لبعض الأمراض النادرة والمعقدة التي تنشأ بسبب عيوب جينية. متلازمات السمنة هذه تظهر عادة في الطفولة المبكرة وتكون مرتبطة بالعديد من المشكلات الطبية الأخرى. من هذه الاضطرابات نشوء متلازمة برادير- ويلي، وهي صورة من السمنة التي تصاحب التأخر العقلي البسيط الذي يحدث عند حوالي شخص واحد من كل 25,000 وينجم عن مشكلة في مجموعة من الجينات على الكروموسوم رقم 15. والأشخاص الذين يعانون من هذا المرض قد يكونون قصيري القامة ويعانون من سمنة في الجزء العلوي من الجسم. وهناك مرض أقل انتشارا، هو متلازمة باريت - بيدل، وهو مشابه لمرض متلازمة برادير- ويلي، ولكنه ينشأ بسبب مشكلات في جينات مختلفة. وهنالك متلازمات جينية أخرى متعددة يمكن اعتبارها كسبب من اسباب السمنة المفرطة، ولكنها تمثل جزءا صغيرا جدا من جميع اضطرابات الوزن.
<<
اغلاق
|
|
|
لتصغير حجم المعدة، ولتمكين الغذاء من تجاوز قسم من الامعاء الدقيقة. ستشعرون بالشـبع والامتلاء خلال وقت اقصر مما كان يلزمكم حين كانت معدتكم بحجمها الاساسي، الامر الذي يقلل كمية الطعام التي تاكلونها، ويخفض عدد السعرات الحرارية التي تستهلكونها.
كذلك، يؤدي تجاوز قسم من الامعاء بواسطة تحويل مجرى المعدة لامتصاص الجسم لعدد اقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي لفقدان الوزن.
دوافع اجراء العملية:
على الرغم من ان الاعتبارات التي تؤدي لاتخاذ قرار باجراء هذه العملية تختلف من مؤسسة طبية الى اخرى، الا ان اجراء عملية تحويل مجرى المعدة يصبح واردا عندما تكون قيمة مؤشر كتلة الجسم BMI - body mass index) 40) او اكثر. او حين يصبح الوزن الزائد عامل خطورة على حياة الشخص او يحد من قدراته.
بامكان الطبيب ان يدرس امكانية اجراء عملية تحويل مجرى المعدة في حالات عدم نجاح الشخص بفقدان الوزن بالطرق العلاجية الاخرى.
من الممكن ايضا ان يتم اشتراط الامور التالية من اجل اجراء عملية تحويل مجرى المعدة :
زيادة الوزن (السمنة).
ليست هنالك اضطرابات شرب.
عدم المعاناة من الاكتئاب (Depression).
ان يكون عمركم بين 18 و 65 عاما.
تنطوي اي عملية تغيير مجرى المعدة على خطورة ما، ولذلك فانه من المهم ان تناقشوا مع الطبيب مختلف امكانيات العلاج المطروحة، وان تختاروا العلاج الافضل لكم.
سير العملية:
اكثر عمليات مجازة المعدة انتشارا، هي المجازة المعدية "رو-ان-واي" (Roux - en - Y).
خلال عملية الهضم الطبيعية، يمر الغذاء عن طريق المعدة ويدخل الامعاء الدقيقة، حيث يتم هناك امتصاص غالبية المواد المغذية والسعرات الحرارية. بعد ذلك ينتقل الغذاء الى القولون (Colon)، ثم تخرج الفضلات في نهاية المطاف على شكل براز (Stool).
في عملية المجازة المعدية بطريقة Roux - en - Y، يتم تصغير المعدة من خلال انشاء جيب صغير في الطرف الاعلى من المعدة، وذلك بواسطة مكابس جراحية او اشرطة بلاستيكية.
بعد ذلك، يتم توصيل المعدة المصغرة مباشرة مع القسم المركزي من الامعاء الدقيقة (الصائم - Jejunum)، بحيث يجتاز بقية المعدة والقسم الاعلى من الامعاء الدقيقة (الاثنا عشر - Duodenum).
بالامكان اجراء عملية المجازة المعدية بواسطة احداث شق كبير بالبطن (اجراء مفتوح) او بواسطة احداث شق صغير واستخدام ادوات صغيرة وكاميرا لتوجيه الجراحة (طريقة التنظير - Laparoscopy)
بعد العملية:
يستطيع غالبية الاشخاص العودة لمزاولة حياتهم بصورة طبيعية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة الى خمسة اسابيع بعد اجراء جراحة المجازة المعدية.
من الممكن ان تسبب عملية تحويل مجرى المعدة حصول "متلازمة اغراق المعدة" - (dumping Syndrome). تحدث هذه المتلازمة عندما يتحرك الغذاء بسرعة كبيرة عبر المعدة والامعاء، الامر الذي يسبب الغثيان، فرط التعرق، الميل للاغماء (Near syncope)، واحتمال الاصابة بالاسهال (Diarrhea) بعد تناول الطعام.
تتفاقم هذه الاعراض اذا تم تناول الاغذية المصنـعة والغنية بالسعرات الحرارية (مثل الحلويات). في بعض الحالات، من الممكن ان يواجه الشخص حالة من الضعف، تستوجب ان يقوم بالاستلقاء الى حين زوال الاعراض.
<<
اغلاق
|