وما طُرق العلاج الممكنة؟
يُعد الحول من الأمور الشائع ملاحظتها على الأطفال الرضع، ويحدث في الشهور الأولى من حياة الرضيع، وعادًة ما يكون أمرًا طبيعيًا نظرًا لضعف عضلات الطفل في هذا العمر وعدم قدرته على التركيز بشكل جيد، إلا أنه قد يكون له أسباب مرضية في بعض الحالات الأخرى.
المزيد من التفاصيل حول الحول عند الرضع في المقال الآتي:
الحول عند الرضع
العيون المتقاطعة أو ما يسمى بالحول هي حالة تكون العينان فيها منحرفتان عن موقعهما الصحيح وتشيران نحو اتجاهين مختلفين، ومن الممكن أن يحدث الحول في أي فترة عمرية ولكن حدوثه أكثر شيوعًا عند الأطفال والرضع، حيث تصل نسبة الأطفال الذين يصابون بالحول إلى 5%، وتُعد فرصة إصابة الأطفال الإناث والذكور متعادلة.
قد يُعاني الطفل الرضيع من الحول بشكل متقطع خلال اليوم وقد يعاني منه بشكل ثابت طوال الوقت، قد تزداد حالة الحول المتقطع سوءًا عند تعب عضلات العين في نهاية اليوم مثلًا أو عندما يكون الطفل مريض، وعادًة ما يحدث الحول المتقطع خلال الأشهر الأولى ثم يتحسن عند معظم الرضع بعد عمر 3 أشهر.
أعراض الحول عند الرضع
نظرًا لوجود أنواع عديدة لحول الرضع يُمكن تصنيف الأعراض تبعًا لنوع الحول كالآتي:
1. أعراض الحول الداخلي (Esotropia)
في هذا النوع من الحول تتجه عين واحدة أو كلتا العينين نحو الداخل أي نحو الأنف، ويُعد هذا النوع أكثر أنواع الحول شيوعًا حيث يصيب ما يصل نسبته إلى 2% - 4% من الأطفال.
2. أعراض الحول الخارجي (Exotropia)
في هذا النوع من أنواع الحول تتجه أحد العينين أو كلتاهما نحو الخارج أي نحو الأذن، يصيب هذا النوع ما نسبته 1% - 1.5% من الأطفال.
3. أعراض الحول الفوقاني (Hypertropia)
في الحول الفوقاني تكون كلتا العينين منحرفتان، وأحد العينين غير طبيعية ومتجهة نحو الأعلى مقارنة بالأخرى، يصيب هذا النوع طفل واحد لكل 400 طفل.
4. أعراض الحول التحتاني (Hypotropia)
يُعد هذا النوع من الحول عكس الحول الفوقاني، حيث تكُون أحد العينين متجهة نحو الأسفل مقارنة بالأخرى.
5. أعراض أخرى تستدعي زيارة الطبيب
في بعض حالات الحول الأخرى عند الرضع يكون الحول غير واضح ولا تستطيع تحديده بسهولة، لذا عليك زيارة الطبيب المختص في حال لاحظت الأعراض القادم ذكرها بغض النظر عن حالة حول عيني طفلك، ومنها ما يأتي:
كثرة التحديق خاصة عندما تكون الإضاءة ساطعة فهي قد تكون دلالة على أن الطفل يعاني من الرؤية المزدوجة للأشياء.
التقلب وإمالة الرأس قد تكون دلالة على محاولة طفلك لوضع الأشياء ضمن مجال رؤيته.
أسباب وعوامل خطر الحول عند الرضع
تشمل اأسباب وعوامل الخطر المؤدية لحدوث حول عند الرضع ما يأتي:
الشلل الدماغي.
استسقاء الدماغ.
ملازمة داون (Down syndrome)
ورم في المخ.
الولادة المبكرة.
مرض إعتام عدسة العين (Cataract).
إصابة على العين.
الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة.
الأطفال الذين يعانون من بعد النظر.
كما أن وُجود فرد في العائلة يُعاني من الحول يزيد من فرصة إصابة الطفل بالحول أيضًا، مع ذلك فإن الكثير من الأطفال المصابين بالحول قد لا يعانون أي من المشكلات السابق ذكرها.
علاج الحول عند الرضع
الخطة العلاجية المتبعة في علاج الحول عند الرضع قد تشمل نوع أو أكثر من العلاجات تبعًا لعدة عوامل منها عمر الطفل، تشمل طُرق العلاج ما يأتي:
النظارات الطبية أو إجراء جراحة إذا كان الطفل رضيع أو صغير جدًا ويعاني من الحول الداخلي.
الرقع أو التشويش على العين السليمة أو القوية لإجبار الطفل على استخدام وتقوية العين المنحرفة.
الجراحة إذا لم تتحسن الحالة باستخدام النظارات والرقع، حيث تساعد الجراحة على تصحيح محاذاة العيون.
<<
اغلاق
|
|
|
تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال في المقال الآتي:
الحَوَل لدى الأطفال هو مشكلة في الرؤية تسبب عدم نظر العينين إلى نفس النقطة في الوقت ذاته. وهو غالبًا ما يبدأ في سن الطفولة المبكرة.
أبرز المعلومات حول تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال إليك في ما يأتي:
كيف يمكن تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال؟
إليك في ما يأتي التفاصيل حول تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال في الآتي:
1. تشخيص الحَوَل لدى الأطفال
يستطيع أطباء العيون في كثير من الأحيان معرفة ما إذا كان الطفل أو الطفلة يعانيان من الحَوَل بمجرّد النظر إلى أعينهم، فقد يظهر بوضوح عدم نظر العينين في نفس الاتجاه في نفس الوقت.
يمكن للطبيب أن يطلب من الطفل النظر إلى جسم ما بينما يقوم بتغطية إحدى العينين حيث يساعد هذا التمرين على تحديد أي العينين تتحرك بشكل طبيعي، وما هو مقدار حركتها، وما هي الحالات التي تكون الحركة فيها غير طبيعية.
يساعد إجراء هذه الفحوص الطبيب على تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة الغمش (Amblyopia)، حيث لا تقوم إحدى العينين بوظيفتها بالشكل الكافي لتطوّر جهاز الرؤية الدماغي كما يجب.
2. علاج الحَوَل لدى الأطفال
استكمالًا للحديث عن تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال نذكر أن أكثر أنواع علاج الحول انتشارًا هو استخدام النظارات، والكمادات، والأدوية، والعمليات الجراحية، حيث أنه:
يمكن لاستخدام النظارات أن يصحّح الحَوَل لدى الأطفال عندما يكون عدم التوافق بين العينين طفيفًا، أما استخدام الكمادة والأدوية فقد يحسّن وضع العين المصابة بالغمش.
يمكن علاج العين الغمشاء أن يساعد على استقامة العينين إذ أن العينين ستعملان عندها بشكل متساوٍ الأمر الذي يتيح لهما التركيز على نفس الجسم، في حالات معيّنة يمكن لإجراء تمارين للعينين أن يحقق فائدة.
قد تكون العمليّة الجراحيّة هي الحل الوحيد لعلاج الحَوَل الشديد، حيث يقوم الطبيب أثناء الجراحة بتغيير موقع أو طول العضلات المحيطة بالعينين كي تساعدها على الاستقامة كما يجب.
ما هو سبب الحَوَل لدى الأطفال؟
بعد التعرف على تشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال نذكر هنا أنه أحيانًا لا يكون هنالك أي سبب ظاهر للعيان يؤدي للإصابة بالحَوَل خلال مرحلة الطفولة على الرغم من أنه قد ينتقل بالوراثة.
في الحالات الطبيعية تعمل العضلات المحيطة بالعينين بتناسق تام على تحريك العينين في ذات الاتجاه والوقت، لكن الحَوَل لدى الأطفال يحدث نتيجة عدم تحكّم عضلات العين بحركتها كما يجب، وعندما لا تعمل عضلات العينين كما يجب تفقد العينان تناسقهما الأمر الذي يصعّب على الدماغ إمكانية معالجة الصورتين المنفصلتين اللتين تبثّهما كل واحدة من العينين إليه.
أحيانًا يحصل الحَوَل لدى الأطفال عندما تحاول العين التعويض عن نقص نابع من مشاكل نظر أخرى كبعد النظر.
هل يستطيع ابنكم التغلّب على الحَوَل؟
فقط في بعض الحالات النادرة جدًا يستطيع الطفل أن يتغلّب على الحَوَل الذي تطور بشكل نهائي. قد يسبّب الحَوَل مشاكل دائمة في الرؤية إذا لم تتم معالجته، فمثلًا إذا امتنع الطفل عن استخدام إحدى عينيه لأنها لا تستقيم كما يجب فإنه قد يعاني لاحقًا من اضطراب النظر في هذه العين أي يصاب بالغمش.
قد تكون عيون الأطفال حديثي الولادة غير متناسقة لكن من المفروض أن تحصل الاستقامة بينهما خلال ثلاثة حتى أربعة أشهر من الولادة، في بعض الأحيان قد تبدو العينان وكأنهما غير مستقيمتين نتيجة لاتساع وكبر حجم قصبة الأنف لدى الطفل فيبدو الأمر بشكل خاطئ وكأن الطفل يعاني من الحَوَل (Pseudostrabismus).
يجب إجراء فحص لدى أخصائي العيون لكل طفل تجاوز سنّ الأربعة أشهر وما زالت عيناه غير متناسقتين وغير مستقيمتين، وهنا يجب إجراء الفحص لتشخيص وعلاج الحَوَل لدى الأطفال في أسرع وقت ممكن إذا كانت المشكلة واضحة وظاهرة للعيان.
<<
اغلاق
|
|
|
بأي مشكلات في النظر، تعرف على أبرز أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين:
قد تكون مشكلات العيون عند الأطفال لأسباب وراثية، أو يتم اكتسابها بعد الولادة، ولذلك يجب القيام بفحص عين الطفل للكشف المبكر عن أي مشكلات تصيبها ليسهل علاجها في مرحلة مبكرة وبالتالي تجنب ضعف البصر مدى الحياة.
يكون الفحص الأول لعين الطفل في مرحلة ما بعد الولادة مباشرةً، والتي يمكن أن تطمئن الأم من خلالها على عينيه بشكل عام، ولكن إذا لاحظت بعض الأعراض فيما بعد، فعليها أن تتوجه الطبيب في أسرع وقت.
إليك أبرز أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين:
أبرز أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين
في الاتي تفصيل لأبرز أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين:
1. التهابات العيون
تعد التهابات العيون واحدة من أبرز أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين فمن الممكن أن يصاب الطفل الرضيع بالتهاب في العيون نتيجة تعرضها لبعض البكتيريا والجراثيم، ويمكن أن يخرج من العيون بعض الإفرازات القيحية التي يسهل أن تلاحظها الأم.
يوجد نوع من أنواع التهابات العيون يسمى العيون الوردية أو التهاب الملتحمة، والذي يحدث تهيج واحمرار في العين نتيجة إصابتها بالحساسية، فهناك أطفال أكثر تحسسًا عن غيرهم، وما إن يتعرضوا لتلوث في الهواء نتيجة وجود غبار أو دخان سجائر، حتى يتحول بياض العين إلى اللون الأحمر.
2. حول العين
في بعض الأحيان، تنظر الأم إلى عيون طفلها الصغير وتكتشف وجود حول، وحينها يجب أن تستشير طبيب العيون، وذلك لأن هناك حول مؤقت لا يشكل خطورة على الطفل، ويكون أمر طبيعي خلال الفترة الأولى من حياة الطفل، ويختفي هذا مع الوقت.
أما النوع الثاني من حول العين، فيكون بصورة مستمرة ومتكررة، وهذا النوع يحدث بسبب مشكلة لدى الطفل في الجهاز العصبي وخاصةً الجزء المتحكم في حركات العين.
3. العين الكسولة
من أبرز الأسباب الشائعة لحدوث العين الكسولة وجود عيوب خلقية في البصر، أو المشكلات المكتسبة مثل طول أو قصر النظرأو بسبب وجود شيء يعيق قدرة العين على الرؤية القوية وعدم نمو خلايا الدماغ بشكل طبيعي.
يمكن ملاحظة مشكلة العين الكسولة بعد إتمام الطفل للسنة الأولى من عمره، فلا يستطيع الرؤية بشكل طبيعي مما يؤثر على تركيزه في الأشياء التي يمسك بها، كما أن العيون يمكن أن تجول بعيدًا ويحدث حول لدى الطفل.
4. إفرازات العيون
تفرز عيون الطفل الرضيع بعض المواد اللزجة التي تشبه الدموع ولكنها أكثر سماكة وتختلف في لونها حيث تميل للون الأصفر، ويتسبب هذا المظهر في قلق الأم على مولودها.
تحدث إفرازات العيون نتيجة عدة أسباب، أبرزها انسداد المجرى الدمعي بالعين، وبالتالي عدم قدرة الدموع على الخروج من العين، وتتجمع في هذا المجرى لتخرجها العين على هيئة هذه الإفرازات، وتجف حول الجفون.
بالإضافة إلى انسداد المجرى الدمعي، تؤدي إصابة العين بالبكتيريا إلى ظهور هذه الإفرازات، وكذلك الإصابة بفيروسات متعلقة بالجهاز التنفسي، فهي من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا لدى الطفل، يمكن أن تؤدي هذه الإفرازات لإغلاق العين وعدم قدرة الطفل على فتحها.
علاج أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين
يشمل علاج أمراض العيون الشائعة لدى الطفل قبل العامين ما يأتي:
1. التهابات العيون
يؤدي هذا أيضًا إلى تدفق الدموع وحكة فيهما، بالإضافة إلى سيلان الأنف، حينما تكتشف الأم هذه الأعراض، يجب أن تتوجه على الفور إلى الطبيب، وسوف يقوم بإعطاء الطفل بعض العلاجات الموضعية المناسبة له، والتي تساعد في القضاء على البكتيريا والالتهابات.
2. حول العين
حتى لا تتفاقهم المشكلة، يجب البدء في علاجها مبكرًا، والذي يكون عن طريق بعض العلاجات لتقوية عضلات العين، ويمكن القيام ببعض جلسات العلاج الطبيعي إذا تطلبت الحالة ذلك.
3. العين الكسولة
في حالة إهمال الحالة يمكن أن تتفاقم وتسبب عدم الرؤية الواضحة فيما بعد، وعلاج العين الكسولة يكون من خلال بعض الإجراءات التي يقوم بها الطبيب، فيمكن أن يغطي العين السليمة لبعض الوقت والاعتماد على العين الكسولة حتى تستعيد قدرتها في الرؤية، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنشطة للعين، كما سوف ينصح الطبيب أن يرتدي الطفل نظارة طبية في سن صغير.
4. إفرازات العيون
تعد هذه الإفرازات من المشكلات الكبيرة في حالة كان السبب هو انسداد المجرى الدمعي، ويمكن اكتشاف هذا إذا تكرر الأمر دون الإصابة بأي أمراض أخرى مسببة لها.
بالطبع يجب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وراء إفرازات العيون والبدء في علاجها والتخلص من هذه الإفرازات.
<<
اغلاق
|
|
|
نعني بهذه الحالة؟ وما هي أعراضها؟ وهل من الممكن علاجها؟ إليك التفاصيل.
ماذا يقصد بالعين الكسولة؟
العين الكسولة هي حالة مرضية تظهر في مرحلة الطفولة في العين، وتتمثل في تركيز الدماغ على عين واحدة دون الأخرى، وبالتالي تجاهل تلك الثانية.
في حال عدم تحفيز أحد العينين بالشكل المطلوب، لا تتطور الأعصاب المسؤولة عن النظر فيها كما هو لازم، مما قد يؤدي إلى عمى جزئي أو كلي.
أعراض الإصابة بالعين الكسولة
عادةً لا يتم الكشف عن الإصابة بالعين الكسولة إلا في حال خضوع الطفل لفحص العينين الروتيني، وذلك لأن العين السليمة تعمل على التعويض عن تلك المصابة.
إلا أنه في بعض الحالات النادرة يمكن الشعور بأعراض العين الكسولة، والتي تتمثل في الاتي:
ضبابية أو إزدواجية في الرؤية.
عدم عمل العينين معًا بالتالي ملاحظة ذلك من قبل الاخرين.
العين المصابة قد تتحرك لوحدها في بعض الأحيان.
من المهم أن يخضع الأطفال في وقت مبكر للفحص الروتيني من أجل الكشف عن الإصابة بالعين الكسولة، ويجب العلم أنه كلما تم تشخيص الإصابة بوقت أبكر، يكون نجاح العلاج أكبر.
أسباب الإصابة بالعين الكسولة
على الرغم من أن السبب الرئيس للإصابة غير واضح، إلا أن الدماغ يعمل على قمع الصور التي تأتيه من العين المصابة، وقد يكون ذلك ناتجًا عن ما يأتي:
الحول: الحول هو الذي يصعب عملية النظر على الأشياء نفسها من كلا العينين في نفس الوقت.
الحول متباين الخواص: هي حالة لا يتم تركيز الضوء بالشكل المطلوب في عدسة العين المصابة، مما يسبب ضبابية في الرؤية.
إصابة في العين: حيث أن تعرض العين لإصابة ما من شأنه بأن يزيد احتمالية الإصابة بالعين الكسولة.
العامل الوراثي: العامل الجيني له الدور الأبرز في هذه الحالة.
علاج العين الكسولة
يكون العلاج فعالًا أكثر في حال اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، ففي حال تجاوز الطفل الثامنة من عمره دون الحصول على العلاج، فنسبة نجاحه تقل بشكل كبير.
لا يشعر الأطفال المصابين بهذه المشكلة بشكل عام، حيث تقوم العين السليمة بالتعويض عن دور تلك الضعيفة.
عادةً ما يتم علاج العين الكسولة بطريقتين على النحو الاتي:
1. علاج المشكلة الرئيسة
من طرق علاج العين الكسولة هو البدء بعلاج المشكلة الرئيسة التي سببت الإصابة بالعين الكسولة، وهذا يتم من خلال:
استخدام النظارات الطبية: يقوم الطبيب بوصف نظارات طبية للطفل، والذي عليه أن يستخدمها طوال الوقت من أجل تحديد فعاليتها.
جراحة الساد: في حال كان الساد السبب الكامن وراء الإصابة بالعين الكسولة، فقد يتم التخلص من ذلك بجراحة تترافق مع تخدير موضعي أو كلي.
تصحيح الجفون المتساقطة: في بعض الأحيان يكون السبب هو الجفون التي تحجب النظر في العين الضعيفة، ويخضع المصاب لجراحة تهدف لرفع هذه الجفون.
2. تحفيز العين
تحفيز العين للعمل بشكل أفضل هو علاج جيد إن تم في عمر مبكر، ويتم تحفيز العين بأحد الطرق الاتية:
استخدام رقعة: هي رقعة خارجية توضع على العين السليمة من أجل تحفيز المصابة على العمل.
استخدام قطرة العين الأتروبين (Atropine): وذلك من أجل علاج الرؤية الضبابية، حيث أنها تعمل على توسيع البؤبؤ في العين المصابة للرؤية بشكل أفضل.
ممارسة تمارين النظر: وهي تمارين مختلفة تساهم في تطور النظر في العين المصابة، وتكون أفضل للأطفال الأكبر سنًا، وتترافق مع علاجات أخرى.
التعرض للجراحة: هي جراحة تهدف إلى تحسين منظر العين المصابة، ومن الممكن ألا تساعد في تحسين النظر فيها.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكننا لا نعرفها بعض المعلومات عنها، لا نعرف آلية عملها أو ما هي أجزاء العين والوظائف التي تقوم بها وهكذا، وكيفية الحفاظ عليها.
العين
تعتبر العين هي أحد أهم أعضاء الجسم والتي تعتبر نعمة من الله تعالى، فنعمة العين والنظر من أكبر النعم التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها، تعتبر العين هي الجزء المسؤول عن عملية اكتشاف الضوء من حولنا ومن ثم تحويله إلى نبضات الكتروكيميائية في أعصاب الجسم.
يعتبر عضو العين هو الجزء المسؤول بشكل أساسي ورئيسي عن إتمام عملية الإبصار، تتميز العين بالشكل الكروي، يبلغ قطر العين الخاصة بالإنسان البالغ حوالي 2.5 سنتمترًا، وتتميز العين أيضًا بقدرتها على الحركة داخل المحجر الخاص بها بشكل حر.
وتتم هذه الحركة من خلال مساعدة جهاز معقد يتكون من مجموعة من العضلات الطولية والعرضية المحيطية والتي توجد داخل المحجر، وللعين أجزاء كثيرة ومتنوعة ومتعددة ولكل منها وظيفة محددة خاصة بها تقوم بها داخل العين.
أجزاء العين ووظائفها
هناك العدم من الأجزاء المتنوعة التي يتكون منها عضو العين ولتي لكل جزء منهم وظيفة خاصة بها ولن هذه الوظائف مترابطة وأي وظيفة تكمل الوظيفة الأخيرة التي تساعد في النهاية على وظيفة الإبصار، وبالتالي فإن إجابة سؤال ما هي أجزاء العين تكمن في النقاط التالية:
القرنية: من أهم أجزاء العين، تعمل على نقل أشعة الضوء وتركيزه على العين وتعمل كنافذة أمامية للعين.
القزحية: يعمل جزء القزحية على نقل كمية الضوء التي تدخل إلى العين، وهي أيضًا الجزء الملون من جميع أجزاء العين.
البؤبؤ: يقوم البؤبؤ بتحديد كمية الضوء في العين وهو عبارة عن فتحة قاتمة اللون توجد في القزحية.
العدسة: تعمل العدسة على تركيز الأشعة الضوئية على شبكية العين وهي عبارة عن جسم شفاف يقع داخل العين.
شبكية العين: هي عبارة عن طبقة عصبية تقوم بتبطين الجزء الخلفي من عضو العين، وتعمل شبكية العين على استشعار الضوء وتشكيل نبضات ذات طبيعة كهربائية يتم نقلها من خلال العصب البصري للدماغ.
بقعة الشبكية: هي عبارة عن منطقة مركزية صغيرة تقع في شبكية العين وتسمح بقعية العين برؤية التفاصيل الدقيقة بشكل واضح، لأنها تحتوي على خلايا حساسة للضوء.
العصب البصري: يقوم العصب البصري بالربط بين العين والدماغ.
الجسم الزجاجي: هو مادة تشبه الهلام، ويملأ منتصف العين.
آلية عمل العين
العين عبارة عن الجزء المسؤول عن الإبصار والرؤية لدى الإنسان، فهي المرآة المسؤولة عن عكس العالم وما حولنا للإنسان، وبالتالي فإن مفهوم الإبصار هو عبارة عن قدرة ووظيفة العين على استشعار الصورة والضوء عبر الضوء المرئي، وتتم هذه العملية بمساعدة جميع أجزاء العين المختلفة معًا.
حيث يدخل الضوء عن طريق بؤبؤ العين ومن ثم يتركز على عدسة العين بالتحديد على منطقة الشبكية والتي تقع في الجزء الخلفي من العين، ويتم اكتشاف الضوء الداخل بواسطة المستقبلات الضوئية التي تسمى القضبان والمخاريط وبعد ذلك تتولد مجموعة من النبضات العصبية.
يقوم العصب البصري بإرسال هذه النبضات إلى الدماغ لتتم عملية الإبصار، ومن الجدير بالذكر أنه المستقبلات الضوئية من نوع المخاريط تتميز بأنها تكون قادرة على تمييز الألوان، أما القضبان فهي حساسة لسطوع الضوء، وتختلف هذه المستقبلات من حيث الشدة ومدة النبض على حسب اللون ومستوى سطوع الضوء.
الأمراض التي يمكن تصيب العين
هناك مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب العين أو بعض أجزاء العين مما يؤثر هذا في وظيفتها وبالتالي عدم إتمام عملية الإبصار بشكل صحيح وسليم وطبيعي، ومن هذه الأمراض:
متلازمة العين الجافة
ويحدث هذا المرض نتيجة بعض الأدوية التي تؤثر على العين، يؤدي إلى جعل العين جافة لا يوجد بها دموع أو قنوات دمعية ويؤدي هذا إلى الشعور بألم في العين مع الرؤية الضبابية الغير واضحة.
انفصال الشبكية
أو تمزق الشبكية، من إحدى الأمراض التي تصيب العين، ويتم هذا من خلال انفصال الشبكية عن الجزء الخلفي لعضو العين، وتؤدي إلى فقدان الرؤية حيث يحدث بشكل طارئ ومفاجئ.
اعتلال الشبكة السكري
يحدث بسبب وجود خلل أو تلف في الأوعية الدموية في العين ويحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري، مما يرى المريض بقع غامقة أو داكنة أمامه وفي النهاية يمكن أن يؤدي إلى العمى.
الحول
ويحدث هذا نتيجة النمو الغير مكتمل لأجزاء العين ووظيفتها وبالتالي تلجأ الدماغ إلى الانفصال العين لتتم الرؤية بشكل أوضح.
الضمور البقعي
وهو مرض مرتبط بالعمر فيكثر وينتشر لدى الذين تزيد أعمارهم عن عمر ال60 ويحدث نتيجة حدوث ضمور أو تلف في خلايا البقعة.
الحفاظ على صحة العين
بعد معرفة ما هي أجزاء العين ومعرفة وظيفتها الهامة وضروريتها للحياة لابد أن نتعرف على مجموعة من النصائح التي تحافظ على صحة العين ومنها:
الاهتمام بتناول الأطعمة والمأكولات الغنية بفيتامين e وأوميجا 3 وفيتامين c واللوتين والزنك.
تجنب التدخين حيث يؤدي إلى الإصابة بإعتام عدسة والضمور البقعي.
الحرص على ارتداء النظارات الواقية للشمس أثناء الخروج في النهار وهذا حفاظًا على العين من أشعة الشمس.
في حالة التعامل مع مواد خطرة أو كيميائية لابد من ارتداء نظارات السلامة والتي تحمي العين من أي أشياء متناثرة قد تصيب العين.
تقليل وقت التعرض للتليفزيون أو الهواتف للحفاظ على النظر.
في حالة الإصابة بضعف النظر يجب الاهتمام بارتداء النظارة الطبية حتى لا يضعف النظر أكثر.
<<
اغلاق
|
|
|
العالمي وفي سنتها الخامسة على التوالي أطلق قسم العيون بجامعة الملك عبد العزيز يوم الاثنين الموافق ٢٦/ ٣ بالمستشفى الجامعي حملة التوعية بمرض الماء الأزرق.
والتي تهدف الى رفع مستوى وعي المجتمع بهذا المرض واهمية الفحص الدوري له.
وقد أشرف على الفعالية نخبة من استشاريين قسم العيون:
د نزار الحبشي رئيس قسم العيون بجامعة الملك عبدالعزيز،
د اسامة باديب استاذ و استشاري طب و جراحة العيون ،
د نواف المرزوقي استاذ مساعد و استشاري طب و جراحة العيون
و بحضور مدير المستشفى الجامعي د عمرو الحبشي و اطباء الاقسام الاخرى.
وقد ساهم في تنظيم هذه الحملة :النادي الطلابي لطب و جراحة العيون بجامعة الملك عبدالعزيز .
وتستهدف الحملة المجتمع بشكل عام من الناحية التوعوية و بشكل خاص للفئات الاكثر عرضة للمرض وهم:
الأشخاص فوق الاربعين سنة , من لديه تاريخ عائلي بمرض الماء الازرق , الاشخاص الذين يستعملون علاج الكورتيزون
وقد اوضحت المنظمة العالمية للصحة بان الجلوكوما هي المسبب الثاني للعمى عالميا و اشارت احصائيات الجمعية السعودية لطب العيون انه المسبب الثالث لفقدان البصر بالمملكة العربية السعودية.
وتشير التقديرات بان ٤.٥ مليون شخص على الصعيد العالمي فقدو قدرتهم على الرؤية بسبب الجلوكوما وان هذا العدد سيرتفع الى ١١.٢ مليون نسمة بحلول ٢٠٢٠.
كما أوضح الدكتور نواف المرزوقي ماهية الماء الأزرق في الحملة : فهو عبارة عن مجموعة من أمراض العيون التي تسبب العمى الدائم نتيجة ضمور العصب البصري. وقد سمي هذا المرض (بسارق النظر الصامت) لأنه يفقد المريض قدرته على الابصار تدريجيا دون ان يشعر.
ويصاحب هذا المرض في معظم الحالات ارتفاع في ضغط العين وغالبا ما يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة لعدم وجود اعراض تدل عليه وتزداد نسبته في المتقدمين في السن ( فوق ال٤٠ سنه)
ويتم الكشف وفحص هذا المرض المزمن إكلينيكيا بفحص ضغط العين والعصب البصري بالإضافة الى المجال البصري عن طريق أحدث الأجهزة.
ويتم معالجة هذا المرض بقطرات معينة يجب المداومة عليها مدى الحياة وفي حالة عدم استقرار الحالة مع القطرات يلجأ الطبيب الى التدخل الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الجلوكوما العالمي وفي سنتها الخامسة على التوالي أطلق قسم العيون بجامعة الملك عبد العزيز يوم الاثنين الموافق ٢٦/ ٣ بالمستشفى الجامعي حملة التوعية بمرض الماء الأزرق.
والتي تهدف الى رفع مستوى وعي المجتمع بهذا المرض واهمية الفحص الدوري له.
وقد أشرف على الفعالية نخبة من استشاريين قسم العيون:
د نزار الحبشي رئيس قسم العيون بجامعة الملك عبدالعزيز،
د اسامة باديب استاذ و استشاري طب و جراحة العيون ،
د نواف المرزوقي استاذ مساعد و استشاري طب و جراحة العيون
و بحضور مدير المستشفى الجامعي د عمرو الحبشي و اطباء الاقسام الاخرى.
وقد ساهم في تنظيم هذه الحملة :النادي الطلابي لطب و جراحة العيون بجامعة الملك عبدالعزيز .
وتستهدف الحملة المجتمع بشكل عام من الناحية التوعوية و بشكل خاص للفئات الاكثر عرضة للمرض وهم:
الأشخاص فوق الاربعين سنة , من لديه تاريخ عائلي بمرض الماء الازرق , الاشخاص الذين يستعملون علاج الكورتيزون
وقد اوضحت المنظمة العالمية للصحة بان الجلوكوما هي المسبب الثاني للعمى عالميا و اشارت احصائيات الجمعية السعودية لطب العيون انه المسبب الثالث لفقدان البصر بالمملكة العربية السعودية.
وتشير التقديرات بان ٤.٥ مليون شخص على الصعيد العالمي فقدو قدرتهم على الرؤية بسبب الجلوكوما وان هذا العدد سيرتفع الى ١١.٢ مليون نسمة بحلول ٢٠٢٠.
كما أوضح الدكتور نواف المرزوقي ماهية الماء الأزرق في الحملة : فهو عبارة عن مجموعة من أمراض العيون التي تسبب العمى الدائم نتيجة ضمور العصب البصري. وقد سمي هذا المرض (بسارق النظر الصامت) لأنه يفقد المريض قدرته على الابصار تدريجيا دون ان يشعر.
ويصاحب هذا المرض في معظم الحالات ارتفاع في ضغط العين وغالبا ما يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة لعدم وجود اعراض تدل عليه وتزداد نسبته في المتقدمين في السن ( فوق ال٤٠ سنه)
ويتم الكشف وفحص هذا المرض المزمن إكلينيكيا بفحص ضغط العين والعصب البصري بالإضافة الى المجال البصري عن طريق أحدث الأجهزة.
ويتم معالجة هذا المرض بقطرات معينة يجب المداومة عليها مدى الحياة وفي حالة عدم استقرار الحالة مع القطرات يلجأ الطبيب الى التدخل الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
قلوبنا التي تمشي على الأرض ،وأهم مايشغل الأهالي هي صحة أبنائهم
والعيون خاصة لابد أن تكون محور اهتمام مراقبة الأسر لتطمئن على نظرهم .
ومن هذا المنطلق تأتي حملة “كسل العين” الذي يجهلها الكثير بالمجتمع ويفتقد للوعي حول هذه الحالة ، ومن أجل خدمة المجتمع وتوجيه الأهالي للعناية بأطفالها والإهتمام بهذه الظاهرة قامت جامعة الملك عبدالعزيز مع طلاب كلية العيون عن طريق نادي العيون بإقامة فعالية عن “كسل العين” بمجمع الردسي مول .
التقينا مع الدكتور نزار محمد الحبشي استشاري طب وجراحة العيوان بجامعة الملك عبدالعزيز الذي أشار إلى جهل الكثير بالمجتمع عن “كسل العين” ويتغاضوا عن الفحص المبكر لأطفالهم فانبثقت فكرة الفعالية لتعريف المجتمع بهذا المرض والذي علاجة سهل جداً بشرط الإكتشاف المبكر .
وأفاد أنه تم العمل على استبيان للأهالي و للأسف الشديد 90% لم يستطيعوا الإجابة عن ماهو كسل العين!
وبهذا أدركنا خطورة الوضع وعزمنا على نشر التوعية من خلال هذه الفعالية عن طريق بعض الفحوصات المبدئية من قبل أطباء من جامعة الملك عبدالعزيز للأطفال وبأجهزة سهلة لكنها تؤدي الغرض .
وعن ماهو ” كسل العين ” أجاب الدكتور نزار أنها ظاهرة تصيب الأطفال مادون الثامنة من العمر تؤدي إلى عدم استطاعة الطفل الرؤية بأحد عينيه ويرجع لأسباب منها : الحول أو عدم استطاعته الرؤية بتلك العين .
ونوه إلى أهمية الكشف المبكر من بداية عمر السنة حيث أن فوق الثامنة من العمر يصبح العلاج صعب
ومن هذا المنطلق كان لابد من تكثيف الوعي والتوجية فكان نتاج تفكير مشترك مابين الطلاب والاستشاريين في قسم نادي العيون بجامعة الملك عبدالعزيز فبدأت التحضيرات لهذه الفعالية وتم الإشراف عليهم من خلالنا نحن الاستشاريين ، وغايتنا هي إيصال رسالة مهمة للأسر أن لا تتغافل عن الكشف المبكر لعيون أطفالها .
وأشار إلى أن العلاج في غاية السهولة وذلك بتغطية العين السليمة فترة حتى يصدر مركز المخ للعين المتكاسلة إشارات العمل وبهذه الطريقة السهلة نتلافى عواقب وخيمة إن لم نتداركها .
وتوجه بالنصح للأهالي في تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية بالنسبة للإطفال فهي تؤثر سلباً على صحة عيونهم من من حيث إصاباتهم بالجفاف والإرهاق
وعن أسئلة الأهالي الأكثر في توجيهها بهذه الفعالية كانت عن كيفية معرفتهم بأن طفلهم يعاني من قصر نظر .
أفاد الدكتور بعدة ملاحظات تبرز من خلال تصرفاته كقيامه بالاقتراب أكثر لشاشة التلفاز أو أحد الأجهزة ليتمكن من الرؤية عن قرب أو بكثرة ترميش عيونه .
ونوه إلى أهمية الكشف الدوري للأطفال خاصة إن كان أحد الأبوين يعاني من مشكلة في العين أو يرتدي نظارة فعامل الوراثة له دور كبير في إصابة الطفل .
ومن خلال كلمته الأخيرة قال : أتمنى أنه من خلال فعاليتنا استطعنا أن نوصل للناس رسالة هامة عن مرض وظاهرة “كسل العين” وأن يعوا مايجب عليهم اتجاه أولادهم .
وأكد أنهم موجودين في كل مكان بالمستشفيات والعيادت والجامعة وان اكتشاف المشكلة مبكراً تقينا من عواقب وخيمة .
وعن استطلاع مع الأهالي ضمن فعاليات “كسل العين” أوضحت السيدة أم عبدالعزيز : أنها فعالية مميزة وهدفها يعود بالنفع المجتمع فكثير لا يعرف ماهو كسل العين ، وهي خاصة لم تكن تعرف عن هذا المرض أي معلومة ولكنها بإطلاعها وقراءتها عن هذه الظاهرة والمرض عرفت عنه وأنه عدم اعتراف المخ بأحد العينين .
و كذلك تعرفت على نوعية العلاج وهذا لابد أن يعرفه كل أم وأب ليكون لديهم وعي صحي من أجل أولادهم .
وأشارت أنه لابد أن يكون هناك وعي أكثر للإهتمام بالأطفال وبالفحص المبكر لهم ، ولابد من مشاركة الجميع من إعلام وعمل ملتقيات وفعاليات تهتم بالطفل وصحته .
خطوة ايجابية تستحق أجل الشكر لمستشاري وطلاب جامعة الملك عبدالعزيز على هذه الفعالية ، موصول الشكر لإدارة مجمع الردسي مول وللراعي الإعلامي مقهى الإعلام السعودي ولجميع المشاركين لإنجاح هذه الفعالية التي من شأنها مصلحة أبنائنا والإهتمام بصحتهم لينعموا بحياة صحية .
<<
اغلاق
|
|
|
لا تنظران بنفس الإتجاهوهو أيضاً ميل لحدوث عدم استقامة للعينين
للحول عدة أنواع تصنف حسب ثلاثة معايير هي:
من حيث الإتجاه:
حول أُنسي، وفيه يكون اتجاه العين للداخل.
حول وحشي، وهو أن تتجه العين المصابة للخارج.
حول رأسي، وفيه تتجه العين للأعلى أو للأسفل.
من حيث فترات الظهور:
حول دائم، وهو الحول الذي يلازم العين طوال فترة الإصابة.
حول خفي، هو حول لا يظهر إلا عند شعور المريض بالتعب أو الإرهاق أو أثناء أحلام اليقظة أو عند الغضب والعصبية. ويستطيع الطبيب أن يظهره من خلال فحصه بالعيادة.
حول يظهر حيناً ويختفي حيناً حسب تمكّن المريض من السيطرة عليه، وبذلك يظهر الحول عند عدم السيطرة عليه مثل حالات الإنفعال أو عند الشرود الذهني.
ثلاثة أنواع أخرى تصيب الأطفال فقط وهي:
حول كاذب، يحدث عند الأطفال بالأشهر الأولى إذ يلاحظ الأهل وجود حول أُنسي، لكنه بالحقيقه ينتج عن تفلطح الأنف أو وجود جلد زائد على الأطراف ولايعني وجود حول لكن يجب متابعة الطبيب للتأكد من عدم وجود حول حقيقي.
حول خلقي، يظهر بعد الولادة بفترة قصيرة ويفضل أن يعالج مبكراً قبل بلوغ السنتين لنحقق للطفل أكبر فائدة ممكنة على المدى البعيد.
حول تكيّفي وظيفي ناتج عن طول النظر الشديد للاطفال.
ماهي أسباب حدوث الحول بالنسبة للأطفال والبالغين؟
السبب الأساسي للحول غير واضح، لكن أحياناً يسبب طول أو قُصر النظر الشديد حدوث حول، وأحياناً تتسبب به بعض الأمراض داخل العين مثل الساد الأزرق أو مشاكل الشبكية أو العصب البصري.
وقد يحدث الحول بسبب وجود أورام بالدماغ، والبالغين المصابين بالسكري أو ضغط الدم معرضون للإصابة بالحول لأن هذه الأمراض قد تؤثر على تروية الأعصاب المغذية لعضلات العين إن الحول ليس مرضاً وراثياً ، فهو يصيب من له تاريخ سيرة مرضية بالحول كما يصيب من لن ليس له اي تاريخ مرضي بالحولز
علاج الحول
بشكل عام هو إما علاج بصري عن طريق استخدام النظارات الطبية أو باللجوء لعملية جراحية لعضلات العيون وأحياناً نلجأ لكلا النوعين، وهناك من يلجأ للبوتكس لعضلات العيون كعلاج للحول لكن هذا ليس إلا حل مؤقت لايعطي نتائج مضمونة دائماً، يجب اجراء فحص شامل للعين من قبل اخصائي الحول بعيادة العيون اذ انه في بعض الحالات مثل وجود سادازرق خلقي في عين الطفل يستدعي علاجه قبل علاج الحول كما لا بد من علاج الكسل البصري قبل التدخل الجراحي لعلاج الحول وذلك لضمان افضل النتائج على المدى البعيد.
<<
اغلاق
|
|
|
القرنفلية". ومن الممكن أن تسبِّبَ هذه الحالةُ تورُّماً وحكةً وإحساساً بالحُرقة في العين، إضافةً إلى خروج مُفرَزات وظهور احمرار في الغِشاء الواقي الذي يُبطِّن الجفنين ويُغطِّي المناطقَ المكشوفة من بياض العين. ومن أسباب هذه الحالة: • العدوى الجرثومية أو الفيروسية. • الحساسية. • المواد التي تسبِّب تهيُّج العين. • العدسات اللاصقة والمنتجات المتعلِّقة بها، أو القطرات العينية، أو المراهم العينية. ليس لالتهاب المُلتَحِمة أثرٌ سلبيٌّ في الرؤية في الأحوال العادية. يستطيع التهابُ المُلتَحِمة المُعدِي أن ينتقلَ بسهولة من شخصٍ لآخر. وتزول هذه العدوى عادةً من تلقاء نفسها ومن غير حاجة إلى معالجةٍ طبِّية. لكنَّ التهابَ المُلتَحِمة الناتج عن إصابةٍ جرثومية يكون في حاجةٍ إلى المعالجة بالمضادَّات الحيوية التي يمكن أن تكونَ على شكل قطرات أو مراهم عينية.
مقدِّمة
يُدعى التهابُ المُلتَحِمة باسم "العين القرنفلية" عادةً. وهو يسبِّب التهاباً في البطانة الرقيقة الشفافة تحت الجفنين وعلى بياض العين. ويعطي هذا الالتهابُ العينَ لوناً وردياً أو محمَّراً. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّبَ التهابَ المُلتَحِمة. ومن هذه الأسباب العدوى الفيروسية أو الجرثومية، فضلاً عن الحساسية. وهذه واحدةٌ من أكثر المشكلات العينية شيوعاً وقابليةً للمعالجة، وذلك لدى الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي أسبابَ كلِّ نوع من أنواع التهاب المُلتَحِمة وأعراضه. وهو يقدِّم معلومات عن طرق تشخيص التهاب المُلتَحِمة ومعالجته أيضاً.
التهابُ المُلتَحِمة
التهابُ المُلتَحِمة حالةٌ عينيةٌ شائعةٌ في مختلف أنحاء العالم. وهي تعرف غالباً باسم "العين القرنفلية"، لأنَّها تسبِّب احمرار بياض العين. يستمدُّ التهابُ المُلتَحِمة اسمَه من اسم الجزء الذي يُصاب بهذا الالتهاب في العين، ألا وهو "المُلتَحِمة". والمُلتَحِمةُ هي الطبقة الرقيقة التي تُبطِّن الجفنين، وتغطِّي الجزءَ الأبيض من العين. يصيب التهابُ المُلتَحِمة الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. وأمَّا العَرَضُ الأكثر شيوعاً لالتهاب المُلتَحِمة فهو الالتهاب أو التورُّم في ملتحمة العين. ينتج التهابُ المُلتَحِمة عن عدوى فيروسية أو جرثومية، أو عن الحساسية، وذلك من قبيل التحسُّس من وبَر الحيوانات المنزلية أو من عثِّ الغبار. ومن الممكن أيضاً أن ينجم التهاب المُلتَحِمة عن بعض المواد المُهيِّجة، وذلك من قبيل الملوِّثات الموجودة في الهواء أو الكلور الموجود في مياه برك السباحة. يُصنِّف الأطبَّاءُ حالات الإصابة بالتهاب المُلتَحِمة تبعاً لأسبابها عادةً. وقد يُشار إلى هذه الحالة باعتبارها:
التهاب المُلتَحِمة الفيروسي.
التهاب المُلتَحِمة الجرثومي.
التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي.
الأعراض
يمكن أن تختلفَ أعراضُ التهاب المُلتَحِمة تبعاً لنوع هذا الالتهاب. لكنَّ العَرَضَ الرئيسي المشترك بين جميع أنواع التهاب المُلتَحِمة هو احمرار بياض العين، أو العينين معاً. يسبِّب التهابُ المُلتَحِمة الجرثومي ظهورَ لون أحمر في عينٍ واحدةٍ فقط عادةً. أمَّا إذا ظهر الاحمرارُ في العينين معاً، فإنَّ التهاب المُلتَحِمة يكون فيروسياً أو تحسُّسياً على الأغلب. هناك عرضٌ آخر من أعراض التهاب المُلتَحِمة، وهو خروج مُفرَزات أو قَيح من العين. وغالباً ما يكون القَيحُ أصفر اللون مُخضرَّاً. وهو أكثر شيوعاً في حالة عدوى المُلتَحِمة الجرثومية. هناك أعراضٌ أخرى لالتهاب المُلتَحِمة، ومن بينها:
زيادة الدمع.
الحكَّة والتهيُّج، أو الشعور بالحرقة في العين.
تورُّم المُلتَحِمة وانتفاخها.
وقد تشتمل أعراضُ التهاب المُلتَحِمة أيضاً على ما يلي:
ظهور قشور على الجفنين وعلى الأهداب، في الصباح خاصَّةً.
الإحساس كأن هناك شيئاً في العين، أو الإحساس بالحاجة إلى حكِّ العين.
الحساسية تجاه الضوء الساطع.
بعض أعراض الأنفلونزا أو الزكام، أو غير ذلك من أعراض العدوى التنفُّسية.
في بعض الأحيان، يؤدِّي التهابُ المُلتَحِمة إلى تورُّم العُقدة اللمفية الواقعة أمام الأذن، كما تصبح هذه العُقدةُ مؤلمةً قليلاً. وقد يشعر الإنسان عند لمس هذه العُقدة بأنَّها تشبه كُتلةً صغيرة تحت الجلد. تشبه أعراضُ التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي أعراضَ التحسُّس الشائعة. ومن هذه الأعراض الإحساسُ بالحكَّة في الأنف، والعُطاس، وتخرُّش الحلق وضيق التنفُّس.
الأسباب
يُصنِّف الأطبَّاءُ التهابَ المُلتَحِمة إلى ثلاث فئات عادةً، وذلك حسب سببه:
التهاب المُلتَحِمة الفيروسي.
التهاب المُلتَحِمة الجرثومي.
التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي.
يمكن أن ينتجَ التهابُ المُلتَحِمة الفيروسي عن عددٍ من الفيروسات المختلفة. وقد يسبِّب كثيرٌ من هذه الفيروسات أيضاً عدوى في السُّبُل التنفُّسية العلوية، كما يمكن أن تسبَّب زكاماً أو التهاباً في الحلق. ينجم التهابُ المُلتَحِمة الجرثومي عن بعض الجراثيم التي تصيب العين. و غالباً ما يبدأ هذا النوعُ من التهاب المُلتَحِمة في عينٍ واحدةٍ فقط. ينجم التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي عن ردة فعل الجسم على بعض المواد التي تسبِّب التحسس. ومن الأمثلة على هذه المواد المُحسِّسة التي يمكن أن تسبِّب التهابَ المُلتَحِمة التحسُّسي:
العدسات اللاصقة والمحلول الخاص بها.
مواد التجميل.
وبَر الحيوانات.
عثُّ الغبار.
العَفن.
غبار الطلع من الأشجار والنباتات والأعشاب والزهور.
غالباً ما يكون التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي أكثرَ شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بأنواعٍ أخرى من التحسُّس، وذلك من قبيل "حمَّى القَشِّ" والرَّبو والإكزيمة. ويصيب هذا الالتهابُ العينين معاً عادةً. التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي:
يمكن أن يظهرَ في فصولٍ معيَّنة، عندما يكثر غبار الطلع.
يمكن أن يستمرَّ طوالَ العام بسبب مواد مُحسِّسة موجودة داخل المباني، وذلك من قبيل عثِّ الغبار ووبَر الحيوانات الأليفة.
التشخيص
يقوم الطبيبُ بإجراء فحصٍ جسدي، ويطرح أسئلةً على المريض تتعلَّق بالأعراض وبالتاريخ الطبي. ومن الممكن تشخيصُ معظم أسباب التهاب المُلتَحِمة من غير إجراء أيَّة اختبارات أو فحوص إضافية. في بعض الحالات، يمكن أن يأخذَ الطبيبُ عيِّنات من المُفرَزات العينية من أجل اختبارها بحثاً عن مزيدٍ من المعلومات، لتحديد نوع التهاب المُلتَحِمة.
المعالجة
يعتمد أسلوبُ معالجة التهاب المُلتَحِمة على نوع الالتهاب وشدته. وقد يكفي استخدامُ القطرات العينية والكمادات الباردة من أجل تخفيف الجفاف والانتفاخ الناجمين عن معظم أنواع التهاب المُلتَحِمة. يمكن أن يصفَ الطبيبُ أدويةً مضادَّة للفيروسات من أجل معالجة الحالات الخطيرة من التهاب المُلتَحِمة الفيروسي. ولكن، لا تستطيع المضادَّاتُ الحيوية شفاءَ التهاب المُلتَحِمة الفيروسي، لأنَّ المضادات الحيوية لا تؤثِّر في الفيروسات. تكون معظمُ حالات التهاب المُلتَحِمة الفيروسي خفيفة، حيث لا يستمر الالتهاب، في أشد حالاته، أكثر من ثلاثة أو خمسة أيَّام. ومن الممكن أن يزولَ الالتهابُ خلال أسبوعٍ أو أسبوعين من غير أيَّة معالجة. أمَّا في بعض الحالات، فإنَّ التهابَ المُلتَحِمة الفيروسي يمكن أن يستمرَّ أسبوعين أو ثلاثة أو أكثر حتى يزول. غالباً ما تكون عدوى المُلتَحِمة الجرثومية خفيفةً. وهي تستمرُّ من يومين أو ثلاثة أيام إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وغالباً ما يتحسَّن التهاب المُلتَحِمة الجرثومي خلال يومين أو خمسة أيام من غير أيَّة معالجة. لكن هناك مضادَّات حيوية خاصَّة يصفها الطبيب غالباً من أجل معالجة هذه العدوى. من الممكن أن تتحسَّنَ عدوى المُلتَحِمة الجرثومية الخفيفة من غير أيَّة معالجةٍ بالمضادَّات الحيوية. لكنَّ المضادات الحيوية يمكن أن تكونَ مفيدةً في تقصير فترة المرض، وتخفيف انتشار العدوى إلى الآخرين. وتتوفَّر أدويةٌ موضعية عادةً على شكل قطرات عينية أو مرهم عيني. يزول التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي بمجرد زوال العامل المُحسِّس أو المُهيِّج للعين. ومن الممكن أيضاً أن تجري معالجةُ هذا النوع من التهاب المُلتَحِمة باستخدام الأدوية الخاصة بالتحسُّس. هناك أدويةٌ خاصةٌ بالتحسُّس وقطراتٌ عينية، بما فيها بعضُ القطرات التي لا تُباع إلاَّ بوصفةٍ طبية، يمكن أن تريح المريضَ من التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي. وفي بعض الحالات، قد يجري استخدامُ مزيج من الأدوية من أجل تخفيف الأعراض. ويستطيع الطبيبُ مساعدةَ المريض على تحديد أسلوب المعالجة الأفضل إذا كان المريضُ مصاباً بالتهاب المُلتَحِمة التحسُّسي.
الوقاية
التهابُ المُلتَحِمة الناتج عن العوامل المُحسِّسة غير مُعدٍ. لكنَّ التهابَ المُلتَحِمة الجرثومي أو الفيروسي يمكن أن ينتقلَ بسهولةٍ إلى أشخاصٍ آخرين، فيُعديهم. ويستطيع المريضُ عادةً أن يخفِّفَ من انتقال المرض إلى الآخرين من خلال التقيُّد ببعض الخطوات البسيطة الخاصة بالمحافظة على النظافة العامَّة. إذا كان المرءُ مُصاباً بالتهاب المُلتَحِمة الفيروسي أو الجرثومي، فإنَّه يستطيع الحدَّ من انتشار هذا المرض من خلال التقيُّد بالأمور التالية:
الإكثار من غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون. وفي حال عدم توفُّر الماء والصابون، فمن الممكن استخدام مناديل مبلَّلة بالكحول.
تجنُّب لمس العينين أو حكَّهما.
يجب غسلُ أيَّة مُفرَزات حول العينين عدَّةَ مرَّاتٍ في اليوم. وفي هذه الحالة، يجب غسلُ اليدين أوَّلاً. وبعد ذلك، يمكن تنظيفُ العينين باستخدام منشفة نظيفة أو قطن طبي أو منديل. يجب رميُ قطع القطن أو المناديل المستخدَمة بعد تنظيف العينين. وفي حالة استخدام منشفة في تنظيف العينين، فلابدَّ من غسلها بالماء الساخن ومستحضرات التنظيف. كما يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالماء الدافئ والصابون بعدَ تنظيف العينين. لا يجوز استخدامُ عبوة القطرة العينية على العين السليمة بعد استخدامها على العين المصابة، حتَّى بالنسبة للمريض الواحد. يجب دائماً غسلُ اليدين بعدَ وضع القطرة العينية أو المرهم العيني. كما يجب غسلُ أغطية الوسائد والمِلاءات والمناشف بالماء الساخن ومستحضرات التنظيف. وينبغي غسلُ اليدين بعد ملامسة هذه الأشياء. ومن الأفضل أن يتجنَّبَ المريضُ مشاركةَ الآخرين في استخدام بعض المواد، كالمناشف والبطَّانيات وأغطية الوسائد. يجب تنظيفُ النظَّارات والحرص على عدم نقل التلوُّث إلى المواد الأخرى، كالمناشف مثلاً، والتي يمكن أن يستخدمها أشخاصٌ آخرون. ولا يجوز مشاركةُ الآخرين في استخدام مواد التجميل أو مستحضراته، أو العدسات اللاصقة أو علب العدسات اللاصقة أو النظارات. وعلى المريض أن يتجنَّبَ استخدامَ أحواض السباحة أيضاً. إضافةً إلى ما تقدَّم، فإنَّ هناك خطواتٍ يمكن لمريض التهاب المُلتَحِمة الجرثومي أو الفيروسي اتِّخاذها من أجل تجنُّب الإصابة بالعدوى من جديد بعد الشفاء؛ فعلى سبيل المثال، يجب أن يرمي المرءُ وأن يستبدل أيَّة أدوات استخدمها في تجميل الوجه أو العين في أثناء فترة العدوى. يجب استبدالُ المحلول الخاص بالعدسات اللاصقة الذي كان يستخدمه المريضُ في أثناء فترة العدوى. كما يجب التخلُّصُ أيضاً من العدسات اللاصقة القابلة للاستبدال، مع أغلفتها، إذا كان قد استخدمها في أثناء فترة العدوى. ويجب تنظيفُ العدسات ذات الاستخدام الدائم وفقاً للتعليمات الخاصَّة بها أيضاً. يجب تنظيفُ النظَّارات وعلب النظارات التي استُخدمت خلال فترة العدوى.
الخلاصة
التهابُ المُلتَحِمة حالةٌ عينية تسبِّب التهابَ البطانة الرقيقة الشفافة داخل الجفنين وعلى بياض العين. ويؤدِّي هذا الالتهابُ إلى تلوُّن بياض العين باللون الوردي أو الأحمر. يُدعى التهابُ المُلتَحِمة أيضاً باسم "العين القرنفلية". يعدُّ التهابُ المُلتَحِمة واحداً من أكثر الحالات العينية الشائعة القابلة للمعالجة، وذلك لدى الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. وهناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّبَ هذا الالتهابَ، بما في ذلك الفيروساتُ والجراثيم والعوامل المُحسِّسة. العَرَضُ الرئيسي لالتهاب المُلتَحِمة هو احمرارُ بياض العين أو العينين. وفي معظم الأحوال، يكون التهابُ المُلتَحِمة جرثومياً إذا اقتصرت الإصابةُ على عينٍ واحدة. أمَّا إذا كانت الإصابةُ في العينين معاً، فإنَّ الالتهاب يكون فيروسياً أو تحسُّسياً في أغلب الحالات. إنَّ تشخيصَ التهاب المُلتَحِمة أمرٌ سهل. كما أنَّ الأنواعَ المختلفة من هذا الالتهاب تتطلَّب أساليب معالجةٍ مختلفة. إذا أُصيب المرءُ بالتهاب المُلتَحِمة، فعليه أن يستشيرَ الطبيبَ لمعرفة الطريقة المناسبة للمعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
عن طريق الممارسة الجنسية. يُصاب الإنسانُ بهذا المرض عند ممارسة الجنس خارجَ إطار الزواج أو عبر الاتصال الجنسي مع زوج مُصاب بالعدوى. وهو مرضٌ يمكن أن يصيبَ الرجال والنساء على حد سواء. ولا تسبِّب العدوى بجراثيم الكلاميديا أيَّةَ أعراض عادةً؛ لكن عندما تظهر الأعراض، فإنَّها يمكن أن تشمل الشعور بالحرقة في أثناء التبوُّل أو خروج مفرزات غير طبيعية من المهبل أو القضيب. قد تصيب العدوى بجراثيم الكلاميديا الجهازَ البولي عند الرجال والنساء على حد سواء. ويمكن أن تؤدِّي إصابة الجهاز التناسلي عند النساء إلى الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي، وهو ما قد يسبِّب العقمَ، أو قد يؤدِّي إلى مشاكل خطيرة في أثناء الحمل. ومن الممكن أيضاً أن تنجب الأم المصابة طفلاً مصاباً بالتهابات في العينين أو الرئة بسبب الكلاميديا. أمَّا عند الرجال، فيمكن أن يُصابَ البربخ، أي الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي، ممَّا قد يسبِّب الألم والحمَّى، والعقم في حالات نادرة. يمكن معالجةُ العدوى بجراثيم الكلاميديا باستعمال المضادَّات الحيوية. ويجري تخفيضُ احتمال العدوى بجراثيم الكلاميديا من خلال استعمال العازل الذكري. كما ينصح بعضُ الأطبَّاء النساء من ذوات الخطر المرتفع بعمر 25 سنة أو أصغر (في المجتمعات التي تنتشر فيها الممارسات الجنسية غير الشرعية) بإجراء فحص الكلاميديا كلَّ عام.
مقدِّمة
الكلاميديا أو المتدثِّرة هي عدوى جرثومية شائعة الانتشار، تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية. يُصاب الإنسانُ بهذا المرض عند ممارسة الجنس خارجَ الإطار الشرعي أو عبر الاتصال الجنسي مع زوج مصاب بالعدوى. يمكن أن تصيبَ العدوى بجراثيم الكلاميديا الجهازَ البولي عند الرجال والنساء على حد سواء. كما يمكن أن تؤدِّي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل العقم وغيرها من المشاكل المتعلِّقة بالحمل. ولكن يمكن معالجةُ الكلاميديا والوقاية منها. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم أفضل للعدوى بجراثيم الكلاميديا، ويوضح أسبابها، ومضاعفاتها، وتشخيصها، ومعالجتها.
الكلاميديا
الكلاميديا هي عدوى جرثومية شائعة الانتشار، تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية. وهي من أكثر الأمراض الجنسية التي تصيب النساء والرجال. الكلاميديا عدوى تسبب بجرثومةٌ تعيش في السائل المهبلي أو السائل المنوي. قد يُصاب الانسان بعدوى الكلاميديا عند ممارسة الجنس خارجَ إطار الزواج أو بالاتصال الجنسي مع زوج مصاب بالعدوى. ومن الممكن أيضا أن تنجبَ الأمُّ المصابة بالكلاميديا طفلاً مصاباً بالكلاميديا. من الممكن أن تصيب العدوى بجراثيم الكلاميديا الجهازَ البولي عند الرجال والنساء على حد سواء. وقد تؤدِّي الإصابة بالكلاميديا إلى تضرُّر الأعضاء الإنجابية للمرأة. أمَّا عند الرجال، فيمكن أن تسبب مفرزاتٍ من القضيب. تسبِّب الكلاميديا مضاعفاتٍ خطيرة أحياناً، تؤدِّي إلى أضرار طويلة الأمد أو دائمة، مثل العُقم. غالباً لا يدرك الشخص بأنَّه مصاب بعدوى الكلاميديا، التي تعرف باسم "المرض الصامت"، لأنَّها لا تسبِّب أيَّةَ أعراض عادة. ولهذا السبب، ينصح الأطباء الرجال والنساء من ذوي الخطر المرتفع بإجراء فحص الكلاميديا كلَّ عام، بما في ذلك النساء بعمر 25 سنة أو أصغر. على الرغم من أنَّه يمكن علاج الكلاميديا بالمضادَّات الحيوية، لكن يجب محاولة الوقاية من العدوى لتجنُّب المضاعفات الخطيرة. ومن الممكن تقليل احتمال العدوى بجرثومة الكلاميديا من خلال استعمال العازل الذكري.
الأعراض
لا يعاني حوالي 70 بالمئة من المصابين بعدوى الكلاميديا من أيَّة أعراض. لكن عندما تظهر الأعراض، فهي تظهر عادة بعد فترة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة. وقد تكون الأعراضُ المبكِّرة خفيفة، وتشمل:
خروج مفرزات غير طبيعية، أو القَيح، أو المخاط من المهبل أو القضيب
ألم في أثناء التبوُّل.
من الممكن أن تنتشر الكلاميديا داخل الجسم إذا لم تتم معالجتها. وقد تؤدي الجرثومة عند النساء الى إصابة عنق الرحم والجهاز البولي، وإلى الداء الالتهابي الحوضي، في حال انتقالها إلى أنبوبي فالوب (البوقين الرحميين). تشتمل الأعراض عند انتشار العدوى من عنق الرحم إلى أنبوبي فالوب على:
نزف بين فترات الطمث.
الحمَّى.
ألم في أسفل الظهر.
ألم في أسفل البطن.
الغثيان.
ألم في أثناء الجماع.
لا تعاني بعض النساء من أيَّة أعراض، حتى بعد انتشار العدوى. ويمكن أن تنتقلَ الجرثومة عند الرجال الى داخل الجسم من خلال القضيب وتصيب الجهاز البولي. وقد يشعر الرجال المصابون بالكلاميديا أيضا بحرقة وحكَّة حول فتحة القضيب. يُصاب الرجالُ أو النساء الذين يمارسون العلاقة الجنسية الشرجية (اللواط) بعدوى الكلاميديا في المستقيم، التي تسبِّب:
نزفاً من المستقيم.
خروج مفرزات من المستقيم.
ألماً في المستقيم.
من الممكن أن توجد الكلاميديا أيضاً في حلق النساء والرجال الذين يمارسون العلاقة الجنسية الفموية مع زوج مصاب. وقد تؤدِّي إلى التهاب الحلق وأعراض تشبه الأنفلونزا. كما يمكن أن تصيب الجرثومة التي تسبب الكلاميديا غشاء العين وأن تسبِّب التهاباً يعرف بالتهاب الملتحمة أو "العين القرنفلية" (الرمد). من المهم أن نلاحظ أن معظمَ أنواع التهابات "الرمد" أو "العين القرنفلية" لا تكون ناجمةً عن الكلاميديا. تشتمل بعض أعراض الرمد على:
لون قرنفلي أو أحمر في بياض العين أو العينين.
خروج القيح من العينين.
حكة أو تهيُّج أو حرقة في العينين.
الأسباب
يمكن أن تنتقل الكلاميديا إلى الشريك في أثناء الممارسة الجنسية المهبلية أو الشرجية (اللواط) أو الفموية، لأنَّ الجرثومة التي تسبب الكلاميديا موجودة في السائل المهبلي أو السائل المنوي. كما يمكن أيضاً أن تنتقل الكلاميديا من الأم المصابة إلى طفلها في أثناء الولادة الطبيعية. وقد يُصاب الطفل بالتهاب خطير في الرئة أو العين. قد يُصاب أيُّ شخص يمارس الجنس خارجَ إطار الزواج بالكلاميديا. وكلَّما ازداد عدد الشركاء الجنسيين زاد احتمالُ الإصابة بالعدوى.
المضاعفات
تتطوَّر عدوى الكلاميديا إلى مشاكل صحية خطيرة أحياناً إذا لم تتم معالجتها. ويكون الضررُ الذي تسبِّبه الكلاميديا "صامتاً" مثل المرض نفسه. يمكن أن تؤدِّي عدوى الكلاميديا عندَ النساء، إذا لم يتم تشخيصها أو معالجتها، إلى الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي الذي يسبِّب الندوب في أنبوبي فالوب، ومن ثَمَّ إلى انسداد هذين الأنبوبين ومنع تلقيح البويضة. تعاني الآلاف من النساء من العقم في كلِّ عام بسبب الداء الالتهابي الحوضي. تمنع الندوبُ البويضةَ الملقحة من الوصول الى الرحم خلال الحمل. وبدلا من ذلك، فقد تلتصق البويضة الملقحة بأنبوب فالوب. تسمى هذه الحالة "الحمل خارج الرحم". لا يكون هذا النوعُ من الحمل ناجحاً ولا يمكن أن تنمو البويضة الملقحة لتصبح جنيناً. كما يمكن أن تهدِّد هذه الحالة حياة المرأة. أمَّا عند الرجال، فقد تؤدي الكلاميديا التي تُترَك دون علاج إلى ألم أو تورُّم في منطقة القضيب والخصيتين. وعلى الرغم من أنَّ المضاعفات نادرة عند الرجال، فقد تسبِّب العدوى الألم والحمى، وكذلك العقم أو عدم القدرة على الإنجاب. ومن الممكن أن تزيدَ الكلاميديا والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى من احتمالات الإصابة بفيروس الإيدز، في حال التعرُّض له. وفي حالات نادرة، يمكن أن تسبِّب عدوى الكلاميديا التناسلية متلازمة رايتر، وهي نوعٌ من التهاب المفاصل الذي يسبِّب الألم والتورُّم في المفاصل. ويمكن أن تترافقَ مع آفات في الجلد والتهاب في العين والإحليل. وقد يُصاب الطفلُ الذي يتعرَّض لجرثومة الكلاميديا في قناة الولادة، خلال الولادة، بالتهاب في العينين أو الرئتين. يعالج الأطبَّاء هاتين الحالتين بالمضادَّات الحيوية عادة. ينصح العديد من الأطبَّاء النساء الحوامل بإجراء فحص لجرثومة الكلاميديا خلال الحمل بسبب مخاطرها على الأطفال حديثي الولادة.
التشخيص
تُعدُّ الاختباراتُ المخبرية من أدق الطرق للكشف عما إذا كانت الاعراض ناتجة عن الكلاميديا. يأخذ الطبيب عيِّنة من السائل من المهبل أو القضيب ثم يرسلها إلى المختبر لفحصها والتأكُّد من وجود هذه الجرثومة. يمكن إجراءُ اختبار آخر لجرثومة الكلاميديا في عينة من البول. تصدر النتائج عادة خلال 24 ساعة. يتمُّ الخلط أحياناً بين الكلاميديا والسيلان، الذي هو مرض ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية أيضاً. يسبِّب السيلان اعراضاً مشابهة للكلاميديا. ويمكن الإصابة بالمرضين معاً في الوقت نفسه. تؤكد الاختبارات المخبرية سببَ الأعراض، وما إذا كان المريض مصاباً بالكلاميديا أو السيلان، أو الاثنين معاً.
خيارات المعالجة
تستخدم المضادات الحيوية لمعالجة الكلاميديا. تُؤخَذ بعض أنواع المضادات الحيوية ليوم واحد، بينما تُؤخَذ بعض الأنواع الأخرى لمدة أسبوع. عند الاصابة بالكلاميديا، يجب التقيُّدُ بتعليمات الطبيب وتناول الجرعة الصحيحة من المضادات الحيوية للفترة المحددة.إذا شعر المريضُ بالتحسُّن، من المهم ألاَّ يتوقَّفَ عن تناول الدواء من تلقاء نفسه، بل لابدَّ من مواصلة العلاج الذي وصفه له الطبيب. على المريض مراجعة الطبيب مرة أخرى إذا لم تتوقَّف الأعراضُ خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الانتهاء من تناول الدواء. يجب أن يتوقَّف المصابون بالكلاميديا عن ممارسة الجنس حتى الانتهاء من العلاج. وهذا الأمرُ مهم لتجنب انتشار العدوى إلى الشريك الآخر. من المهم أيضاً أن يخبر المصابُ الشريكَ الآخر عن إصابته كي يجري اختبار الكلاميديا ويخضع للعلاج، إذا لزم الأمر. يتعيَّن على النساء والرجال إجراء اختبار الكلاميديا مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر من علاج العدوى الأولى. هذا الاختبار ضروري حتى لو كانوا يعتقدون أنَّ الشريك الآخر قد شُفي.
الوقاية
من غير المحتمل أن يُصابَ الزوجان اللذان لا يمارسان العلاقة الجنسية مع الآخرين بعدوى الكلاميديا. تُعرَف هذه الحالةُ بعلاقة الإخلاص المتبادل، ويصبح من المستحيل أن يُصابَ الزوجان بالعدوى إذا كان الطبيب قد أجرى لهما الاختبار وتبيَّن أنهما غير مصابين بالكلاميديا. يمكن للأشخاص الناشطين جنسياً، الذين يمارسون العلاقة الجنسية مع أكثر من شريك واحد (خارج إطاز الزواج الشرعي)، استخدام العازل الذكري بشكل صحيح للوقاية من الكلاميديا. يمكن التقليل من احتمال الإصابة بالكلاميديا ومضاعفاتها باستخدام العازل الذكري خلال الممارسة الجنسية المهبلية أو الشرجية أو الفموية. يجب التوقُّف عن ممارسة العلاقة الجنسية ومراجعة الطبيب على الفور عند الشعور بأعراض في الأعضاء التناسلية، مثل الحرقة في أثناء التبوُّل و مفرزات لكريهة الرائحة أو النزف غير الطبيعي. يتعيَّن على الأشخاص المصابين بأمراض تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية أن يخبروا الشركاء الذين مارسوا معهم الجنسَ مؤخَّراً كي يقوم هؤلاء بزيارة الطبيب لتقييم وضعهم. يجب التوقُّف عن النشاط الجنسي حتى يتم فحص جميع الشركاء ومعالجتهم، إذا لزم الأمر.
الخلاصة
الكلاميديا أو المتدثِّرة هي عدوى جرثومية شائعة الانتشار تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية. يمكن أن تنتقلَ الكلاميديا إلى الشريك الآخر في أثناء الممارسة الجنسية المهبلية أو الشرجية (اللواط) أو الفموية. كما يمكن أيضاً أن تنتقل الكلاميديا من الأم المصابة إلى طفلها في أثناء الولادة الطبيعية. لا تسبِّب العدوى بجراثيم الكلاميديا أيَّةَ أعراض عادةً؛ لكن عندما تظهر الأعراض، فقد يشعر المصاب بحرقة في أثناء التبوُّل، أو قد يلاحظ خروج مفرزات غير طبيعية من المهبل أو القضيب. ويمكن أن تسبب الكلاميديا مضاعفات خطيرة حتى عند عدم ظهور أيَّة أعراض. تعدُّ الاختباراتُ المخبرية من أدق الطرق للكشف عما إذا كانت العدوى هي الكلاميديا. تستخدم المضادات الحيوية لمعالجة الكلاميديا. يجب تناولُ كل الدواء للمدة المحددة من الطبيب. من الممكن أن تزيد الالتهابات المتكرِّرة من احتمال حصول مضاعفات في الجهاز التناسلي. لا يُصاب الناسُ بالكلاميديا إذا كانوا لا يمارسون الجنس على الإطلاق، أو عندما يقيمون علاقة جنسية مع شريكة واحدة غير مصابة بالعدوى (الزوجة). يمكن الوقايةُ من الكلاميديا باستخدام العازل الذكري بشكل صحيح في أثناء الممارسة الجنسية. يجب أن يجري الناس الناشطون جنسياً، الذين يقيمون علاقة مع شركاء جدد خارج الزواج، فحصاً منتظماً للأمراض المنتقلة جنسياً.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى فقدان البصر بشكل دائم. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي: • الساد ـ وهو تغيُّم عدسة العين. • الزَّرَق ـ وهو ضررٌ يصيب العصبَ البصري بسبب ارتفاع الضغط في العين. • اضطرابات الشبكية ـ وهي مشكلات تصيب الطبقةَ العصبية التي تبطن الجزءَ الخلفي من العين. • التهاب الملتحمة ـ وهو عدوى تُعرف أيضاً باسم "الرَّمَد الساري" أو "التهاب الملتحمة المُعدي الحاد". إنَّ الحمايةَ الأفضل هي إجراء الفحص المنتظم للعين، وذلك لأنَّ أمراضَ العين لا تعطي أعراضاً في كل الحالات؛ فاكتشافُ المشكلة في وقت مبكر، ثم معالجتها، يمكن أن يقي المرءَ من فقدان البصر. وعلى المرء مراجعة اخصائي العيون فوراً إذا حدث لديه تغيُّر مفاجئ في الرؤية، أو إذا بدا كل شيء عاتماً، أو إذا ظهرت لدى المريض ومضات في الضوء. ومن الأعراض الأخرى التي تتطلَّب اهتماماً سريعاً الألمُ، وازدواجية الرؤية، وخروج سائل من العين، والالتهاب.
مقدمة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك بعض المشكلات التي تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك أمراضٌ كثيرة يمكن أن تصيب العينين. من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك بحسب المشكلة. وقد تشتمل المعالجةُ على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو على معالجات أخرى. تشرح هذه المعلومات الصحية أمراضَ العينين. وهي تتحدث عن الأعراض العامة لأمراض العين، وعن أنواع هذه الأمراض، وكذلك عن تشخيصها ومعالجتها.
العين
العينان عضوان معقَّدان. وهما تقومان بتجميع الضوء وتركيزه على القسم الخلفي من العين. وهذا ما يسمح لنا بالرؤية. القرنيةُ هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تسمح بدخول الضوء إلى العين. تغطِّي بقيةُ العين طبقة خارجية تدعى باسم "الصُّلبَة". وهناك طبقةٌ إضافية تدعى باسم "الملتحمة"، وهي تغطِّي الجزءَ الأمامي من العين. يسقط الضوءُ على القزحية، وهي الجزءُ الملوَّن من العين. إن الفتحة في وسط القزحية تُدعى باسم الحدقة أو "البؤبؤ". تتحكَّم القزحية بكمية الضوء الداخل إلى العين، وذلك من خلال تغيير اتساع الحدقة. عندَ مرور الضوء من الحَدَقة، فإنَّه يمر عبر عدسة شفافة. وعلى غرار عدسة الكاميرا، تقوم هذه العدسةُ بتركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين. وتقوم "المِحفظة" بتثبيت العدسة في مكانها. بَعد مرور الضوء من العدسة، وقبل وصوله إلى الجزء الخلفي من العين، فإنَّ الأشعةَ الضوئية تمر عبر مادة شفافة تدعى باسم "الجسم الزجاجي". ويُدعى الجزء الخلفي من العين باسم "الشبكية". تقوم الشبكيةُ بتغيير الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية. ويجري إرسالُ هذه الإشارات الكهربائية إلى الدماغ عن طريق العصب البصري. ويقوم الدماغُ بترجمة الإشارات الكهربائية إلى الصور التي نراها.
الأعراض العامة
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوُّش الرؤية. تشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات العلاجية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية في الليل.
من الممكن أن تكونَ هناك أمراض للعين تسبب ما يلي أيضاً:
رؤية هالة حول مصادر الضوء.
تغيُّم الرؤية.
ظهور الألوان باهتة.
احمرار العين.
تورُّم أو حكة أو حرقة في العينين.
الرؤية النَّفَقِية.
من الممكن أن تسبِّبَ أمراضُ العينين أعراضاً أخرى أيضاً. ولذلك، إذا لاحظ المرء أيَّ عرض من هذه الأعراض، أو أي تغيرات أخرى، فإن عليه أن يستشير الطبيب.
الساد العَيني
الساد العيني هو تغيُّم أو إعتام في عدسة العين؛ وهو حالةٌ صحِّية شائعة تصيب العين لدى البالغين الذين يتجاوزون الخامسة والستين من العمر. يتطوَّر الساد تطوُّراً بطيئاً عادة. ومن الممكن أن يحدث في عين واحدة، أو في العينين معاً. ولا يمكن أن ينتقل الساد من إحدى العينين إلى العين الأخرى. تتألف عدسةُ العين من الماء وجزئيات البروتين. ومع التقدُّم في السن، فإنَّ جزئيات البروتين تتجمع أحياناً. وهذا ما قد يبدأ في جعل بعض مناطق العدسة غائمة، ممَّا يؤدي إلى حجب بعض الضوء ومنعه من الوصول إلى الشبكية. وهذا ما يقلِّل الرؤية. يؤدِّي إن وجودُ مناطق غائمة على العدسة يؤدي إلى الساد. وغالباً ما يرتبط الساد بالتقدُّم في السن. لكن من الممكن أن يحدث بعد إصابة للعين. من الممكن أيضاً أن يؤدِّي الداء السكري والتدخين إلى زيادة احتمال إصابة الشخص بالساد. كما أنَّ وجودَ تاريخ شخصي أو تاريخ عائلي من الإصابة بالساد يمكن أن يزيدَ من احتمال الإصابة به. إذا قرَّر الطبيبُ أنَّ المريضَ مصاب بالساد، فإن المعالجة تعتمد على مقدار تشوُّش الرؤية ودرجة تأثير ذلك في حياة المريض. من الممكن أن تكونَ النظارة الطبية مفيدة في الحالات الخفيفة من الإصابة بالساد. لكنَّ معظمَ الحالات تحتاج إلى الجراحة. في معظم الحالات، يجري استبدالُ العدسة الغائمة بعدسة باطن العين (IOL). وهذه العدسةُ هي عدسة صُنعية دائمة لا تحتاج إلى أي عناية خاصة. ولا يستطيع المريضُ أن يرى هذه العدسة الجديدة، ولا أن يحس بها.
الزَّرَق
الزرقُ هو مجموعة من أمراض العين التي يمكن أن يكون لها تأثير ضار في العصب البصري. ومن الممكن أن يؤدي الزرق إلى العمى في حال عدم معالجته. يحدث الزرقُ عادة عندما يزداد ضغط السائل داخل العين زيادةً بطيئة على نحو يؤدي إلى إلحاق الأذى بالعصب البصري. و لا تظهر الأعراضُ في البداية غالباً. في حال عدم المعالجة، فإنَّ الأشخاص المصابين بالزرق يفقدون الرؤية المحيطية ، أي الرؤية الجانبية على نحو بطيء وتدريجي. ويبدو عليهم وكأنهم ينظرون من خلال نفق. ومع مرور الزمن، فإنَّ من الممكن أن تتناقص الرؤية الأمامية أيضاً إلى أن تزولَ الرؤية تماماً. لا يصيب الزرقُ عادةً إلا الأشخاص الذين تجاوزو الستين من عمرهم. وفي حالات نادرة، يمكن أن تكونَ إصابة الزرق موجودة منذ الولادة. لأسباب غير معروفة، فإنَّ الأشخاص من أصل أفريقي الذين تجاوزو الأربعين عاماً يكونون أكثرَ عُرضة للإصابة بالزرق. إذا وجدت أي حالة من الحالات الصحية التالية، فإن احتمال الإصابة بالزرق يكون أكبر:
تاريخ عائلي من الإصابة بالزرق.
الداء السكَّري.
عمليات جراحية سابقة في العين.
مشكلات عينية أخرى.
بعدَ تشخيص الزرق، يمكن أن تجري معالجتُه بعدد من الطرق. ولكن، يجري تجريب الأدوية في البداية عادة. أمَّا إذا لم تستطع الأدويةُ ضبطَ ضغط العين على النحو الكافي، فقد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية. تعدُّ القطراتُ العينية والأقراص الفموية من أشكال الأدوية المستخدمة لمعالجة الزرق. وهناك أدويةٌ تقلِّل إنتاج السائل في العين. كما أنَّ هناك أدويةً أخرى تخفِّف الضغط في العين من خلال المساعدة على تصريف هذا السائل منها. هناك جراحةٌ ليزرية تُدعى باسم "رأب التربيق" يمكن أن تكونَ ضرورية إذا لم تكن الأدويةُ وحدها كافية في تخفيض ضغط العين. وغالباً ما تظل هناك حاجة إلى تناول أدوية الزرق، حتى بعد الجراحة الليزرية. من الممكن أن تكونَ هناك حاجة إلى جراحة عينية غير ليزرية أيضاً. والهدفُ من هذه الجراحة هو إحداث فتحة جديدة لخروج السائل من العين.
التهاب المُلتَحِمة
التهابُ الملتحمة هو حالةٌ من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب العين. ويسبب التهاباً للملتحمة. والملتحمةُ هي طبقة رقيقة تبطن جفن العين من الداخل، وتغطِّي الجزء الأبيض من العين. يُدعى التهابُ الملتحمة باسم "الرمد الساري" أو باسم "احمرار العين" عادة؛ لأنَّه يجعل بياض العين يصبح أحمر اللون أو قرنفلياً. من الممكن أن يحدثَ التهاب الملتحمة نتيجة ما يلي:
حالات التحسُّس.
عدوى فيروسية أو بكتيرية.
المنتجات المتعلِّقة بالعدسات اللاصقة، والقطرات أو المراهم العينية.
المواد التي تسبِّب تهيُّجَ العين.
لا يكون لالتهاب الملتحمة تأثيرٌ في الرؤية عادة. لكن التهاب الملتحمة المُعدي يكون شديدَ العدوى؛ ومن الممكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. تزول العدوى من تلقاء نفسها عادة، ومن غير معالجة طبية. لكنَّ التهابَ الملتحمة البكتيري يكون في حاجة إلى المعالجة. وغالباً ما تشتمل المعالجةُ على استخدام المضادات الحيوية على شكل مرهم أو قطرة عينية. من أجل الوقاية من انتقال التهاب الملتحمة، فإنَّ على المرء أن يفعل ما يلي:
تجنُّب لمس العينين باليدين.
تجنُّب مشاركة أدوات تجميل العينين أو الأدوات الشخصية الخاصة بالعناية بالعينين.
تجنُّب الاستخدام المشترك للمناشف أو المناديل.
رمي المواد التجميلية الخاصة بالعين.
الإكثار من غسل اليدين.
اضطرابات الشبكية
الشبكيةُ هي طبقة من النسيج تغطي القسم الخلفي من العين وتتحسس الضوء فترسل إشارات إلى الدماغ. وتقع "البقعة المركزية" في مركز هذا النسيج العصبي. تحقِّق البقعةُ المركزية، الرؤيةَ المركزية الأمامية الحادة (الواضحة) اللازمة من أجل القراءة وقيادة السيارة ورؤية التفاصيل الدقيقة. إن اضطرابات الشبكية تلحق الأذى بهذا النسيج الحيوي. من الممكن أن يكونَ لاضطرابات الشبكية تأثيرٌ سلبي في الرؤية. وقد يكون قسم من هذه الاضطرابات خطيراً إلى درجة أنَّه يسبب العمى. تشتمل اضطراباتُ الشبكية الشائعة على ما يلي:
تنكُّس البقعة المركزية.
مرض العينين السكري.
انفصال الشبكية.
تجعُّد البقعة المركزية.
انثقاب البقعة المركزية.
تعتمد معالجةُ اضطرابات الشبكية على سبب الاضطراب. وهناك بعض اضطرابات الشبكية الخفيفة التي لا تحتاج إلى أي معالجة. وأمَّا عندما يكون لهذه الاضطرابات أثر سلبي في الرؤية أو على النشاطات اليومية، فإنَّ الجراحةَ تصبح ضرورية.
الخلاصة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك مشكلات يمكن أن تؤدِّي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك كثير من الأمراض التي يمكن أن يكونَ لها تأثير سلبي على العينين. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي:
الساد العيني.
الزَّرَق.
التهاب الملتحمة، أو الرمد الساري.
اضطرابات الشبكية.
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك حسب السبب. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوش الرؤية. وتشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات الدوائية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية الليلية.
من الممكن أن تشتملَ معالجة أمراض العين على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو معالجات أخرى. وعلى المرء أن يستشيرَ الطبيب إذا ظن أنه يمكن أن يكونَ مصاباً بمرض عيني. وفي معظم الحالات، فإن المعالجةَ يمكن أن تكونَ مفيدةً في تحسين الرؤية والوقاية من العمى
<<
اغلاق
|