تاريخ النشر 20 ابريل 2015     بواسطة البروفيسور عبدالمجيد محمد العجلان     المشاهدات 201

استخدام بول الإبل في علاج الصدفية يحتاج إلى بحث

قال المشرف على كرسي أبحاث الصدفية بجامعة الملك سعود بالرياض واستشاري طب الأمراض الجلدية الدكتور سامي السويدان إن استخدام بول الإبل في علاج مرض الصدفية مازال يحتاج إلى المزيد من البحث الإكلينيكي والتطبيق على عدد كبير من المرضى ومعرفة المادة الفاعلة على وجه التحديد واستخدامها على شكل مركبات ومنتج
ات طبية يتم إجازتها من الجهات العلمية المعتمدة للتأكد من سلامة وأمان هذه المركبات قبل تعميم الاستخدام البشري لها غير أن الدكتور السويدان أشار إلى أن هناك دراسات محلية أجرت في المعامل لمعرفة مكونات بول الإبل ومحاولة استخلاص المواد الفاعلة فيه وتم استخدامه على عدد محدود من مرضى الصدفية ووصفت نتائجه بالايجابية. وكان كرسي أبحاث الصدفية ممثلا بمجموعة دعم مرضى الصدفية السعودية قد نظم أمس الأول اللقاء السنوي الثقافي الثاني لمرضى الصدفية والذي أقيم في حديقة غار المعذر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وحضره نحو 300 مريض ومريضة صدفية. وبين د.السويدان في محاضرة له خلال اللقاء عن أن مرض الصدفية ليس مرضاً معدياً وبالتالي يجب على المريض أن لا يشعر بالحرج عند مصافحة الناس وان يعرف جديداً أن ما لديه هو تجمع قشري فقط وليس مصدر خطر على الآخرين. من جهته أكد نائب المشرف على كرسي أبحاث الصدفية ورئيس مجموعة دعم مرضى الصدفية الدكتور عبد المجيد العجلان أن مرض الصدفية ظهر منذ أكثر 100 عام ولا يختص بفئة من المجتمع بل يصيب جميع المجتمعات باختلاف مساقطهم مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن المسبب الرئيسي للمرض وهو مرض لا ينقطع نهائيا بل قد يختفي فترة ثم يعود بسبب أن العلاجات الحالية لا تعالجه بشكل قاطع بل إنها تخفي أعراضه الخارجية. من جانبه دعا الشيخ الدكتور محمد العريفي في كلمة له وجهها للمرضى إلى النظر للجانب المشرق والمضيء في حياتهم وان يحمد المريض الله انه ربما هذا المرض يكفر الله تعالى به الخطايا.


أخبار مرتبطة